اللّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِعَيْنِكَ التِي لاَ تَنَامُ، وَبِرُكْنِكَ الـَّذي لاَ يُضَامُ، وَبِقُدْرَتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَبِاخْتِصَاصِكَ نَبِيَّكَ مُحَمَّد (صلى الله عليه وآله)، أنْتَ المُنْجِي مِنَ الهَلَكَاتِ، أتَقَرَّبُ إلَيْكَ بِمُحَمَّد (صلى الله عليه وآله) وَأدْرَءُ بِكَ فِي نَحْرِ عَدوي فَاكْفِنِيهِ يَا كَافِيَ مُحَمَّد الأَحْزَابَ، وَإبْرَاهِيمَ الَنمْرُودَ. اللهُ اللهُ اللهُ رَبِّي لاَ اُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ المَرْزُوقِينَ، حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ المَرْبُوبِينَ، حَسْبِيَ الخَالِقُ مِنَ الَمخْلُوقِينَ، حَسْبِيَ مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي، حَسْبِيَ ثُمَّ هُوَ حَسْبِيَ، وَحَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. اللّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ التِي لاَ تَنَامُ، وَاحْفَظْنِي بِرُكْنِكَ الـَّذي لاَ يُرَامُ، وَبِقُدْرَتِكَ عَلَى خَلْقِكَ، اللّهُمَّ لاَ أهْلَكُ وَأنْتَ رَجَائي، أنْتَ أجَلُّ وَأكْبَرُ مِمَّا أخَافُ وَأحْذَرُ، بِاللهِ أسْتَفْتِحُ وَبِاللهِ أسْتَنْجِحُ وَبِمُحَمَّد (صلى الله عليه وآله) أثِقُ. اللّهُمَّ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ، فَإنِّي أدْرَءُ بِكَ فِي نَحْرِهِ، وَأسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ، فَاكْفِنِيهِ يَا كَافِيَ مُوسَى فِرْعَونَ، وَيَا كَافِيَ مُحَمَّدٍ الأحْزَابَ. دعاؤه (عليه السلام) في الاحتراز بِاللهِ أسْتَفْتِحُ، وَبِاللهِ أسْتَنْجِحُ، وَبِرَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) أتَوَسَّلُ، وَبِأمِيرِ المُؤْمِنِينَ (عليه السلام) أتَشَفَّعُ، وَبِالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ (عليهما السلام) أتَقَرَّبُ. اللّهُمَّ لَيِّنْ لِي صُعُوبَةَ أمرِ عدوِّي، وَسَهِّلْ لِي حُزُونَتَهُ، وَوَجِّهْ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَجَمِيعَ جَوَارِحِهِ إلَيَّ بِالرَأْفَةِ وَالرَحْمَةِ، وَأذْهِبْ عَنِّي غَيْظَهُ وَبَأْسَهُ وَمَكْرَهُ، وَجُنُودَهُ وَأحْزَابَهُ، وَانْصُرْنِي عَلَيْهِ بِحَقِّ كُلِّ مَلَك سَائِح فِي رِيَاضِ قُدْسِكَ، وَفَضَاءِ نُورِكَ. وَأنْقِذْنِي النَقْذَ الخَلاَصَ بِنَصْرِكَ العَامِّ الُمحِيطِ، جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِي، وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي، وَمُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وآله) أمَامِي، وَاللهُ وَليِّي وَحَافِظِي وَنَاصِرِي وَأمَانِي، فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ. وَاسْتَتَرْتُ وَاحْتَجَبْتُ، وَامْتَنَعْتُ وَتَعَزَّزْتُ بِكَلِمَةِ اللهِ الوَحْدَانِيَّةِ الأزَلِيَّةِ الإلهِيَّةِ، التِي مَنِ امْتَنَعَ بِهَا كَانَ مَحْفُوظاً، إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الـَّذي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ.