كان من دعاء مولانا الامام الصادق (عليه السلام) عند باب المسجد الحرام: بسمِ اللهِ وباللهِ وَمِنَ اللهِ، وَما شاءَ اللهُ وَعلى مِلةِ رسولِ اللهِ (صلّى اللهُ عليهِ وَآلِهِ)، وخيرُ الأسماءِ لله،ِ وَالحمدُ للهِ، والسَّلامُ عَلَى رسُولِ الله، السَّلامُ عَلَى محمدِ بن عبد اللهِ، السَّلامُ عليكَ أيُّها النّبيُّ ورحمةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ. السَّلامُ عَلَى أنبياءِ اللهِ ورُسُلِهِ، السَّلامُ عَلَى إبراهيمَ خليلِ الرَّحمنِ، السَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ. اللـّهُمَّ صلِّ عَلَى محمدٍ وآلِ محمدٍ، وباركْ عَلَى محمدٍ وآلِ محمدٍ، وارحمْ محمداً وآلَ محمدٍ، كما صلّيتَ وباركتَ وترحمتَ عَلَى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ. اللـّهُمَّ صلِّ عَلَى محمدٍ وَآلِ محمدٍ، عبدكَ وَرَسولكَ، وَعَلَى إبراهيمَ خليلكَ، وَعلى أنبيائِكَ وَرُسُلكَ، وَسلِّمْ عليهِمْ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللـّهُمَّ افتحْ لي أبوابَ رحمَتِكَ، وَاسْتعمِلني في طاعتِكَ وَمرضاتِكَ، واحفظني بحفظِ الإيمانِ أبداً ما أبقيتني، جلَّ ثناءَ وَجهكَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعلني مِن وَفدِهِ وَزُوارهِ، وَجعلني مِمّن يعمُرُ مساجِدَهُ، وَجعلني ممّن يُناجيهِ. اللـّهُمَّ إِنِّي عبدُكَ وزائرُكَ في بيتِكَ، وَعلى كُلِّ مأتيٍّ حقٌّ لمنْ أتاهُ وزارهُ، وَأنتَ خيرُ مأتيٍّ، وَأكرمُ مَزورٍ. فأسألّكَ يَا اللهُ، يَا رحمانُ، بأنّكَ أنتَ اللهُ لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ، وحدَكَ لا شريكَ لكَ، وبأنّكَ واحدٌ أحدٌ صمدٌ، لمْ تلدْ ولم تُولدْ، وَلَمْ يَكُن لكَ كُفُوًا أَحَدٌ، وَأنّ محمداً عبدُكَ وَرسولُكَ صلّي اللهُ عليهِ وَعلى أهلِ بيتِهِ. يَا جوادُ يَا كريمُ، يَا ماجدُ، يَا جبَّارُ يَا كريمُ، أسألُكَ أنْ تجعلُ تـُحفتَكَ إيَّايَ بزيارتي إيَّاكَ، أوّلَ شيءٍ تُعطيني فكاكَ رقبتي من النَّارِ. اللـّهُمَّ فٌكَّ رقبتي من النَّارِ (تكرر ثلاث مرات). وَأوسِعْ عليَّ من رِزقِكَ الحلالَ الطيّب، وَأدرءْ عنّي شرَّ شياطينِ الإنْسِ والجِنِّ، وشرَّ فسقَةِ العَربِ والعَجَمِ يا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.