وروي عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لابي عبد الله الصادق عليه السلام: إِنِّي مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ قَدِ انْقَرَضُوا ولَيْسَ لِي وَلَدٌ، قَالَ عليه السلام: فأدْعُ الله وأَنْتَ سَاجِد، وقل: رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء، رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ. وليكن ذلك في الركعة الاخيرة من صلاة العتمة، ثم أتِ أهلك من ليلتك. وفي رواية اخرى عنه عليه السلام قال: من أراد ذلك فليصلّ ركعتين بعد الجمعة، يطيل فيها الرّكوع والسجود، ثمّ يقول: اللهم ّإنّي أسألك بما سألك به زكريّا، ربِّ لا تذرني فرداً وأنت خيرُ الوارثين، ربِّ هبْ لي ذريّة طيّبة إنّك سميع الدّعاء. اللهمّ باسمك استحللتها، وفي أمانتي أخذتها، فان قضيت في رحمها ولداً فاجعله غلاماً زكياً، ولا تجعل للشيطان فيه نصيباً ولا شريكاً. ْوَانَكَ فِي صِدْقِ الْحَدِيثِ وأَدَاءِ الْأَمَانَةِ ووَفَاءٍ بِالْعَهْدِ.