يَا نَاصِرَ المَظْلُومِينَ المَبْغِي عَلَيْهِم، يَا حَافِظَ الغُلاَمَيْنِ لاِبِيهِمَا، احْفَظْنِي اليَوْمَ لاِبَائِي مُحَمَّد وَعَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ بنِ الـْحُسَيْنِ وَمُحَمِّدِ بنِ عَلِيٍّ، بِاللهِ أسْتَفْتِحُ وَبِاللهِ أسْتَنْجِحُ، وَلِمُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) أتَوَجَّهُ، اللّهُمَّ إنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ. بِبِسْمِ اللهِ أسْتَفْتِحُ، وَبِبِسْمِ اللهِ أسْتَنْجِحُ، وَبِمُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) أتَوَجَّهُ، اللّهُمَّ ذَلِّلْ لِي صُعَوبَةَ أمْرِي وَكُلَّ صُعُوبَةٍ، وَسَهِّلْ لِي حُزُونَةَ أمْرِي وَكُلَّ حُزُونَةٍ، وَمُؤْنَةَ أمْرِي وَكُلَّ مُؤُونَةٍ. يا إلهَ جِبْرَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ، وَإلهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ، وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، وَمُحَمَدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، تَوَلَّنِي في هذِهِ الغَدَاةِ، وَعَافِني، وَلا تسَلِّطْ عليَّ أَحَداً من خَلْقِكَ بِشَيْءٍ لا طَاقَةَ لي بِهِ. يَا كَائِناً قـَبْلَ كُلِّ شَيْء، يَا كَائِناً بَعْدَ كُلِّ شَيْء، وَيا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْء، ألْبِسْنِي دِرْعَكَ الحَصِينَةَ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ.