كان من أدعية مولانا الإمامِ الصادقِ عليه السلام في موقف عرفة: يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَيَا أَوْسَعَ مَنْ أَعْطَى، وَيَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ، اللَّهُمَّ فُكَّنِي مِنَ النّـارِ، وَأَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الطَيِّبِ وَادْرَء عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالاْنْسِ، وَشَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ. اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَشـاعِرِ كُلِّهـا، فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَأَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلاَلِ وَادْرء عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالإِْنْسِ. اللَّهُمَّ لا تَمْكُرْ بِي وَلا تَخْدَعْنِي وَلا تَسْتَدْرِجْنِي. اللّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ بحوْلِكَ وجودِكَ وكرَمِكَ ومَنِّكَ وفضْلِكَ، يَا أسمَعَ السَّامعينَ، يَا أبصَرَ النَّاظِرينَ، يَا أسرعَ الحَاسِبينَ، يَا أرحمَ الرَّاحِمِينَ، أنْ تُصلِّي عَلَى محمدٍ وآلِ محمدٍ وان تفعل بي ما أنت أهله. اللّهُمَّ إِنِّي عبدُكَ فلاَ تجعلْنِي من أخيب وفدِكَ وارحمْ مَسيري إليكَ منَ الفجِّ العميق . اللهمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَمِلْكُ يَدِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ وَأَجَلِي بِعِلْمِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُوَفِّقَنِي لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي، وَأَنْ تُسَلِّمَ عِنِّي مَنَاسِكِيَ الَّتِي أَرَيْتَهَا إِبْرَاهِيمَ صلوات الله عليه، وَدَلَلْتَ عَلَيْهَا حَبِيبَكَ مُحَمَّداً (صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه). اللّهُمَّ حاجَتي إليْكَ الَّتي إنْ أعطَيتَنيها لمْ يضُرَّني ما منعتَني، وإلتي أن منعْتَنيها لم ينفَعْني ما أعطَيتَني، أسألُكَ خَلاصَ رقبَتي منَ النَّارِ. اللهمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ، وَأَطَلْتَ عُمُرَهُ، وَأَحْيَيْتَهُ بَعْدَ الْمَوْتِ حَيَاةً طَيِّبَةً.