الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلّى اللَّهُ عَلَى مُحَمّدٍ خَاتَم النَّبيّينَ وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وآل محمَّدٍ فِي اللَّيلِ إِذَا يَغْشَى،
وَصَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وآل محمَّدٍ فِي النَّهارِ إِذَا تَجَلّى، وَصَلّ عَلَى مُحَمّد وآل محمَّدٍ فِي الآخِرَةِ وَالاُولى، وَصَلّ عَلَى مُحَمّد وآل محمَّدٍ مَا لاحَ الجَديدَانِ، وَمَا اطّرَدَ
الخَافِقَانِ، وَمَا حَدّا الْحَادِيانِ وَمَا عَسْعَسَ لَيْلٌ، وَمَا ادْلَهَمَّ ظَلامٌ، وَمَا تـَنَفـَّسَ صُبْحٌ، وَمَا أَضَاءَ فَجْرٌ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمّداً خَطيبَ وَفدِ الْمُؤمنينَ
إِلَيْكَ وَالمكْسُوَّ حُلَلَ الأَمانِ إِذَا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَالنَاطِقَ إِذا خَرَسَتِ الأَلْسُنُ بِالثـَّنَاءِ عَلَيْكَ، اللَّهُمَّ أعْلِ مَنْزِلَتَهُ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَأَظْهِر
حُجّتَهُ، وَتَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ، وَابْعَثهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذي وَعَدْتـَهُ، وَاغْفِرْ مَا أَحْدَثَ الْمُحْدِثـُونَ مِن اُمّتِهِ بَعْدَهُ. اللَّهُمَّ بَلِّغ رُوحَ مُحَمّدٍ
وآلِ مُحَمّد مِنّي التَّحِيّة َ وَالسَّلَامَ، وَأَردُد عَلَيَّ مِنْهُمْ تَحيَّة َ وَسَّلامَاً، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإكْرَامِ، وَالفَضْلِ وَالإنْعَامِ. اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوْذ ُ بِكَ مِن
مُضلّاتِ الفِتَنِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَالإِثمَ وَالبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَأَنْ أُشْرِكَ بِكَ مَا لَمْ تـُنـَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً، وَأَن أَقـُولَ عَلَيْكَ مَا لا
أعْلَمُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالغَنيمة َ مِن كُلّ بِرٍّ، وَالسَلامةَ مِن كُلّ إِثْمٍ، وَأَسْأَلُكَ الْفَوْزَ بِالْجَنّةِ،
وَالنَّجَاة َ مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَاجْعَلْ لِي فِي صَلاتي وَدُعَائي بَرَكَةً تُطَهِّرُ بِهَا قَلْبي، وَتُؤْمِنُ بِهَا رَوْعَتي، وَتَكْشِفُ بِهَا
كَرْبي، وَتَغْفِرُ بِهَا ذَنْبي، وَتُصِلِحُ بِهَا أَمْري، وَتُغْنِي بِهَا فَقري، وَتُذْهِبُ بِهَا ضُرّي، وَتُفَرّج بِهَا هَمّي، وَتُسَلّي بِهَا غَمّي، وَتَشْفِي بِهَا سُقمِي، وَتُؤمِنُ بِهَا
خَوْفِي، وَتَجْلو بِهَا حُزْنِي، وَتَقضِي بِهَا دَيني، وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلي، وَتُبَيّضُ بِهَا وَجْهِي، وَاجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْرَاً لِي يا ارحم الراحمين.
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَلا تَدَعْ لِيَ ذَنْبَاً إِلّا غَفَرْتَهُ، وَلا كَرْبَاً إِلّا كَشَفتَهُ، وَلا خَوْفَاً إِلّا آمَنْتَهُ، ولا سُقمَاً إِلّا شَفَيْتَهُ، وَلا
هَمّاً إِلّا فَرَّجْتَهُ، وَلا غَمّاً إِلّا أَذْهَبْتَهُ، وَلا حُزْنَاً إِلّا سَلّيْتَهُ، وَلا دَيْنَاً إِلّا قَضَيْتَهُ، وَلا عَدُوّاً إِلّا كَفَيْتَهُ، وَلا حَاجَةً إِلّا قَضَيْتَهَا، وَلا
دَعْوةً إِلّا أَجَبْتَهَا، وَلا مَسْأَلَةً إِلّا أَعْطَيْتَهَا، وَلا أَمَانَةً إِلّا أَدّيْتَهَا، وَلا فِتْنَةً إِلّا صَرَفتَهَا. اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنّي مِنَ العَاهَاتِ وَالآفَاتِ وَالبَلِيّاتِ
مَا اُطيقُ وَمَا لا اُطيقُ صَرْفَهُ إِلّا بِكَ. اللَّهُمَّ اصبَحْ ظُلْمي مُسْتَجِيرَاً بِعَفوِكَ، واصبَحَتْ ذُنُوبي مُسْتَجيرةً بِمَغْفِرَتِكَ، واصبَحَ خَوْفِي مُسْتَجِيرَاً بِأَمَانِكَ،
واصبَحَ فَقري مُسْتَجيراً بِغَنَائِكَ، واصبَحَ ذُلّي مُسْتَجيرَاً بِعِزّكَ، واصبَحَ ضَعْفِي مُسْتَجيرَاً بِقـُوّتِكَ، واصبح وَجْهِي البَالِي الْفَانِي مُسْتَجِيرَاً بِوَجْهِكَ الدائمِ
الباقي. يَا كَائِنَاً قَبْلَ كُلَّ شَيءٍ، يَا كَائِنَاً بَعدَ كُلَّ شَيءٍ، وَيَا مُكَوّنَ كُلّ شَيءٍ، صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَاصْرِفْ عَنّي وَعَن أَهْلِي وَمَالِي وَولْدي
وَأَهْلِ حُزَانَتي وَإِخْوَانِي فِيكَ شَرَّ كُلِّ ذي شَرٍّ، وَشرّ كُلّ جَبّارٍ عَنيدٍ، وَشَيْطَانٍ مَريْدٍ، وَسُلْطَانٍ جَائِرٍ، وَعَدوٍّ قَاهِرٍ، وَحَاسِدٍ مُعَانِدٍ، وَبَاغٍ مُراصدٍ، وَمِن
شَرِّ السَّامّةِ وَالهَامَّةِ(، وَمَا دَبَّ فِي اللَّيلِ والنَّهارِ، وَمِنْ شَرِّ فـُسّاقِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ، وَفَسَقَةِ الْجِنّ وَالإِنْسِ. وَأَعُوذُ بِدِرْعِكَ الحَصِينَةِ التي لا
تُرامُ، أَنْ لا تُمِيتَني غَمّاً او هَمّاً او مُتَرَدّيَاً، او هدماً او رَدْمَاً، او غَرَقَاً، او حَرَقاً، او عَطَشاً، او شرقاً، أو صَبْرَاً، او تردّياً، او اكيلَ سَبُع ٍ، او في ارض غـُربَةٍ، او
ميتة َ سوءٍ. وَأَمِتني عَلَى فِرَاشِي في عَافِيَةٍ، أَوْ فِي الصَّفِّ الَّذي نَعَتَّ أَهْلَهُ فِي كِتَابِكَ فقلتَ: «كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ» عَلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ
(صلى الله عليه وآله)، مُقبلاً على عدوِّكَ، وَغيرَ مُدبِرٍ عَنهُ، قَائِمَاً بِحَقـَّكَ غَيْرَ جَاحِدٍ لآلائِك، وَلا مُعَانِدٍ لأَوْلِيَائِكَ وَلا مُوال ٍ لأَعْدَائِكَ يَا كَريمُ. اللَّهُمَّ
اجْعَلْ دُعَائِي فِي المرفوعِ المُسْتَجَابِ، وَاجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ، الَّذينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ، وَاغْفِرْ لِي
وَلِوَالِدَيَّ وَمَا وَلَدَا وَمَا وَلَدْتُ وَمَا تَوالَدُوا مِنَ الْمُؤمنين والمُؤمناتِ، يَا خَيْرَ الغَافِرينَ، الْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي قَضَى عَنّي صَلاةً كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
كِتَابًا مَّوْقُوتًا.
دعاء آخر:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ الْبَشيرِ النَذيرِ، السِّراجِ المنيرِ، الطـُّهرِ الطـّاهِرِ، الخيّرِ الفاضلِ، خاتِمِ أَنْبِيائِكَ، وَسَيّدِ أَصْفِيَائِكَ، وَخَالِصِِ أَخِلّائِكَ، ذِي
الوَجْهِ الْجَميلِ، والشـَّرَفِ الأصيلِ، والمنبرِ النـَّبيلِ، والمَقامِ المَحمودِ، والمَنْهَلِ المَشْهُودِ، وَالحَوْضِ المَوْرُودِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ كَمَا بَلّغَ
رِسَالاَتِكَ، وَجَاهَدَ فِي سَبيلِكَ، وَنَصَحَ لاُمّتِهِ، وَعَبَدَكَ حَتـّى أَتَاهُ اليَقينُ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِهِ الطـّاهِرينَ الأَخْيِارِ، الأَتْقِيَاءِ الأَبْرَارِ، الَّذينَ
انْتَجَبْتَهُمْ لِدِينِكَ، وَاصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ، وَائتَمَنتَهُمْ عَلَى وَحْيِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ خُزّانَ عِلْمِكَ، وَتَرَاجِمَةَ وَحيكَ، وَأعلامَ نُورِكَ، وَحَفَظَةَ سِرِّكَ،
وَأَذْهَبْتَ عَنْهُمْ الرِّجسَ وَطَهّرْتَهُمْ تَطْهِيرَاً. اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِحُبِّهِمْ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ، وَتَحْتَ لِوَائِهِمْ، وَلَا تـُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ،
وَاجْعَلْنِي بِهِمْ عِنْدَكَ وَجِيْهَاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقرَّبينَ، الَّذينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. الْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي َذهَبَ بِالنـَّهارِ
بِقـُدْرَتِهِ، وَجَاءَ بِاللـَّيلِ بِرَحْمَتِهِ خلقاً جَديداً وَجَعَلَهُ لِبَاسَاً وَسَكَنَاً، وَجَعَلَ اللـَّيلَ والنـَّهارَ آيتيْنِ لِيُعْلَـَمَ بِهِمَا عَدَدُ السِّنينَ وَالْحِسَابِ،
الْحَمْدُ للَّهِِ عَلَى إِقْبَالِ اللـَّيلِ وَإِدْبَارِ النَّهارِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِه وَأَصْلِحْ لِيَ دِيني الَّذي هُوَ عصمة ُ أَمْرِي، وَأَصْلِح لِيَ دنيايَ الَّتي
فِيهَا مَعِيشَتي، وَأصْلِحْ لِيَ آخِرَتِي الَّتي إِلَيْهَا مُنقَلَبي، وَاجْعَلْ الْحياة َ زِيَادَةً لِيَ فِي كُلّ خَيْرٍ، وَاجْعَل ِ الموتَ رَاحَة ً لِيَ مِنْ كُلّ سُوءٍ، وَاكْفِني أَمْرَ دنياي
وَآخِرَتِي بِمَا كَفَيْتَ بِهِ أَوْلِيَائـَكَ وَخِيَرَتَكَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحينَ، وَاصْرِفْ عَنّي شَرَّهُمَا، وَوَفـِّقنِي لِمَا يُرْضِيكَ عَنّي يَا كَريمُ، أَمْسَيتُ وَالمُلكُ للَّهِِ
الوَاحِدِ الْقَهَّارِ وَمَا فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ.
اللَّهُمَّ إِنّي وَهَذا الليلَ والنَّهارَ خَلْقَانِ مِن خَلْقِكَ، فَاعْصِمْنِي فِيهِمَا بِقـُوَّتِكَ، وَلَا تـُرهِما جُرأة ً مِنّي عَلَى مَعَاصِيكَ، وَلَا رُكُوبَاً مِنّي لِمَحَارِمِكَ،
وَاجْعَلْ عَمَلِي فِيهِمَا مَقبُولاً، وَسَعْيي مَشْكُوُرَاً، وَيَسِّر لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ، وَسَهِّلْ لِي مَا صَعُبَ عَلَيَّ أَمْرُهُ، وَاقضِ لِيَ فِيهِ بِالْحُسْنَى، وَآمِنّي مَكْرَكَ،
وَلَا تَهْتِكْ عَنّي سِترَكَ، وَلَا تُنْسِني ذِكْرَكَ، وَلَا تـَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ حَوْلِكَ وَقـُوَّتِكَ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَدَاً، وَلَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ
خَلْقِكَ يَا كَريمُ. اللَّهُمَّ صَلِّ على محمَّدٍ وآلهِ وافتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ حَتـّى أَعِي وَحْيِكَ ، وَأَتّبِعَ كِتَابَكَ، وَأُصَدِّقُ رُسُلَـَكَ، وَأُؤْمِنَ بِوَعْدِكَ،
وَاخافَ وَعيدَكَ، وَأَوْفِيَ بِعَهْدِكَ، وَأَتـَّبِعَ أَمْرَكَ، وَأَجْتـَنِبَ نَهْيَكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وآلِه وَلا تَصْرِفْ عَنّي وَجْهَكَ، وَلا تَمْنَعَنِي فَضْلَـَكَ، وَلا
تَحْرِمْنِي عَفوَكَ، وَاجْعَلْنِي اُوَالِي أَوْلِيَائـَكَ واُعَادِي أَعْدَائـَكَ، وَارْزُقنِي الرَّهْبَةَ مِنْكَ، وَالرَّغَبَةَ إِلَيْكَ، وَالْخُشوعَ وَالوَقَارَ وَالتَّسْلِيمَ لِأَمْرِكَ،
وَالتَّصْدِيقَ بِكِتَابِكَ، وَاتـِّبَاعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صلّى اللَّه عليه وآلهِ. اللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفسٍ لَا تَقنَعُ، وَبَطْنٍ لَا يََشْبَعُ، وَعَيْنٍ لَا تَدْمَعُ،
وَقَلبٍ لَا يَخْشَعُ، وَصَلاةٍ لَا تُرْفَعُ، وَعَمَلٍ لا يَنْفَعُُ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَأَعْوُذُ بِكَ مِن سوءِ القَضَاءِ، وَدَرَكِ الشـَّقَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَجَهْدِ البَلاَءِ،
وَعَمَلٍ لَا تـَرْضَى. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ وَالفَقرِ وَالقَهرِ، وَالْكفرِ وَالغَدْرِ، وَضِيقِ الصَّدرِ وسُوءِ الأَمْرِ، وَمِنْ بلاءٍ لَيْسَ لي عَلَيْهِ صَبْرٌ، وَمِنَ الدَاءِ العُضَالِ،
وَغَلَبَةِ الرِجَالِ، وَخَيبةِ المُنْقَلَب، وَسوء المَنْظَر فِي النـَّفسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ والدِّينِ وَالوَلَدِ، وَعِنْدَ مُعَايَنَةِ مَلَكِ الْمَوتِ. وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِن إِنَسانِ
سُوءٍ، وَجَارِ سُوءٍ، وَقرينِ سوءٍ، وَيَومِ سُوءٍ، وَسَاعَةِ سُوءٍ، وَمِن شَرِّ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمَا يَنْزِلُ مِن السَمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِن شَرِّ
طَوَارِق اللَـَّيلِ وَالنـَّهَارِ إِلّا طَارقاً يَطرُقُ بِخيرٍ، وَمِن شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ، فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. الْحَمدُ للَّهِِ الَّذي قَضَى عَنّي صلاةً كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا.