روي أنه كان من الأدعية التي أمر بها مولانا الإمام الصادق (عليه السلام) في اللجوءِ الى الله عز وجلَ للوقاية من الحوادث أن يقول الداعي: اَللّهُمَّ، إنـّي أَحْتـَجِبُ بِنُورِ وَجْهِكَ الـْكـَريمِ، الـْجَليلِ الـْقَـَديمِ، الرَّفيعِ الـْعَظيمِ، الـْعَلِيِّ الرَّحيمِ، الـْقَائِمِ بِالـْقِسطِ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ، صَلـَواتـُكَ عَلـَيْهِ وَعَلـَيْهِمْ، وَبِاُولِي الـْعَزْمِ مِنَ الْمُرْسَلِينَ، صَلـَواتـُكَ عَلـَيْهِمْ أَجْمَعينَ، وَببَيْتِكَ الـْمَعْمُورِ وَاَلَسَّبعِ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ، وَبِكـُلِّ مَنْ يَكـْرُمُ عَلـَيْكَ مِنْ خَلـْقِكَ أجْمَعينَ، لاَنـْفـُسِِ أَهْلِ بَيْتِ نـَبِيِّكَ، مُحَمَّدٍ صَلَواتـُكَ عَلـَيْهِ وَعَلـَيْهِمْ، وَلاَوْلِيائِهِمْ وَلِجَميعِ ما مَلـَّكـْتـَهُمْ. وَتـَتـَفـَضَّلُ بِهِ عَلـَيْهِمْ وَلَأنـْفـُسِنا وَلِجَميعِ مَا مَلـَّكـْتـَنا، وَتـَتـَفـَضَّلُ بِهِ عَلـَيْنا مِنْ شُرُورِ جَميعِ ما قَـَضَيْتَ وَقـَدَّرْتَ وَخَلـَقـْتَ، وَمِنْ شُرُورِ جَميعِ ما تـَقـْضي وَتـُقـَدِّرُ وَتـَخْلـُقُ، ما أَحْيَيْتـَنا وَبَعْدَ وَفاتِنا، بِبِسْمِ اللهِ اَلْرَّحْمنِ اَلْرَّحِيمِ، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ السورة، كـَذلِكَ اللهُ رَبُّنا – ثلاثاً. وتقول: مِن فَوْقِهِمْ وَمِنْ فـَوْقِنا، ثـُمّ تقرؤُ التوحيد كـَذلِكَ ثلاثاً. وتقول: عَنْ شَمائِلِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِنا، ثـُمّ تقرؤُها كـَذلِكَ ثلاثاً. وتقول: مِنْ خَلْفِهِمْ وَمِنْ خَلـْفِنا، ثـُمّ تقرؤُها كـَذلِكَ ثلاثاً. وتقول: عَنْ امامِهِمْ وَعَنْ امامِنا، ثـُمّ تقرؤُها كـَذلِكَ ثلاثاً. وتقول: عَنْ حَوالـَيْنا وَعْن حَوالـَيْهِمْ، عِصْمَةً وَحِصْناً وَحِرْزاً لـَهُمْ وَلـَنا، مِنْ كـُلِّ سُوءٍ وَضُرٍّ وَمَكـْرُوهٍ وَمَخُوفٍ وَمَحْذُورٍ وَشِفاءاً، ما عِشْنا وَبَعْدَ مَماتِنا، بِقـُدْرَةِ رَبِّنا اِنـَّهُ عَلَىَ كـُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ، وَصَلـَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أجْمَعينَ.