اَسْألُكَ اَللّهُمَّ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِاسْمِكَ الَّذي عَزَمْتَ بِهِ عَلى السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالاَرَضينَ السَّبْعِ وَما خَلَقْتَ بَيْنَهُما وَفيهِما مِنْ شَيْءٍ، وَأسْتَجيرُ بِذلِكَ الاِسْمِ، اَللّهُمَّ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْجَأُ اِلَيْكَ بِذلِكَ الاِسْمِ، اَللّهُمَّ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أُوْمِنُ بِذلِكَ الاِسْمِ، اَللّهُمَّ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أسْتَغيثُ بِذلِكَ الاِسْمِ. اَللّهُمَّ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَتَضَرَّعُ بِذلِكَ الاِسْمِ، اَللّهُمَّ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَسْتَعينُ بِذلِكَ الاِسْمِ، اَللّهُمَّ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَسْألُكَ بِما دَعَوْتُكَ بِذلِكَ الاِسْمِ، اَللّهُمَّ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ أنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ. اَسْألُكَ يا كَريمُ يا كَريمُ يا كَريمُ، بِمَجْدِكَ (1) وَجُودِكَ، وَفَضْلِكَ وَمَنِّكَ وَرَأفَتِكَ، وَرَحْمَتِكَ وَمَغْفِرَتِكَ وَجَمالِكَ، وَجَلالِكَ وَعِزَّتِكَ، لَمّا أوْجَبْتَ لي عَلى نَفْسِكَ الَّتي كَتَبْتَ عَلَيْها الرَّحْمَةَ أنْ تَقُولَ: قَدْ أَتَيْتُكَ يا عَبْدي مَهْما سَأَلْتَني في عافيَةٍ اِلى رِضْواني وَأنْ تَبْعَثَني مِنَ الشّاكِرينَ. أسْتَجيرُ وَألُوذُ بِذلِكَ الاِسْمِ اَللّهُمَّ بِلا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَبِكُلِّ قَسَمٍ أقْسَمْتَ بِهِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ، الْمَكْنُونِ في زُبُرِ الاَوَّلينَ، وَفِي الصُّحُفِ وَالاَلْواحِ، وَفِي الزَّبُورِ وَالتَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلَ وَفِي الْكِتَابِ الْمُبِينِ وَفِي الْقُرْانِ الْعَظيمِ، وَأتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ عَلَيْهِ وَالِهِ السّلامُ وَالصَّلَواتُ وَالْبَرَكاتُ، يا مُحَمَّدُ بِاَبي أنْتَ وَاُمّي، أتَوَجَّهُ بِكَ في حاجَتي هذِهِ وَجَميعِ حَوائِجي اِلَى رَبِّكَ وَرَبِّي، لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. اَللّهُمَّ اجْعَلْني مِنْ أفْضَلِ عِبادِكَ نَصيباً في كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ في هذِهِ الْغَداةِ، مِنْ نُورٍ تَهْدي بِهِ، أوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُها، أو عافِيَةٍ تُجَلِّلُها، أوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ، اوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أوْ عَمَلٍ صالحٍ تُوَفِّقُ لَهُ، أوْ عَدُوٍّ تَقْمَعُهُ، أوْ بَلاءٍ تَصْرِفُهُ، أوْ نَحْسٍ تُحَوِّلُهُ اِلى سَعادَةٍ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ. اَسْألُكَ بِاسْمِكَ الْواحِدِ الاَحَدِ، الْفَرْدِ الصَّمَدِ، الْوِتْرِ المُتَعالِ، رَبِّ النَّبِيّينَ، وَرَبِّ اِبْراهيمَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، فَاِنّي اُومِنُ بِكَ وَبِاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَجَنَّتِكَ وَنارِكَ، وَبَعْثِكَ وَنُشُورِكَ، وَوَعْدِكَ وَوَعيدِكَ، فَجَنِّبْني يا اِلهي ممّا تَكْرَهُ، وَوَفِّقْني اِلى ما تُحِبُّ، وَاقْضِ لي بِالْحُسْنى فِي الاخِرَةِ وَالاُولى، اِنَّكَ وَلِيُّ الْخَيْرِ وَالْمُوَفِّقُ لَهُ، وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
*******
(1) بجدّك (خ ل).