أعُوذُ بِكَلِماتِ اللهِ التّامّاتِ الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فاجِرٌ مِنْ شَرِّ ما ذَرَأَ وَبَرَأَ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ طَوارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إلاّ طارِقاً يَطْرُقُ مِنْكَ بِخَيْرٍ يا رَحْمانُ. اَللّهُمَّ إنّي اَسأَلُكَ إيماناً لا يَرْتَدُّ وَنَعيماً لا يَنْفَدُ، وَمُرافَقَةَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ في اَعْلى جَنَّةِ الْخُلْدِ، مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا، اَللّهُمَّ امِنْ رَوْعَتي، وَاسْتُرْ عَوْرَتي، وَاَقِلْني عَثْرَتي، فَاِنَّكَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ، وَاَنْتَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اَللّهُمَّ اِنّي اَسأَلُكَ وَاَنْتَ الْمَسْؤُولُ، الْمَحْمُودُ الْمَعْبُودُ، وَأنْتَ الْمَنّانُ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ أنْ تَغْفِرَلي ذُنُوبي كُلَّها، كَبيرَها وَصَغيرَها، عَمْدَها وَخَطَأَها، وَما حَفِظْتَهُ عَلَيَّ وَنَسِيتُهُ اَنَا مِنْ نَفْسي، فَاِنَّكَ الْغَفّارُ، وَأنْتَ الْجَبّارُ، وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسأَلُكَ بِلا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، اِلهي وَاِلهَ كُلِّ شَيْءِ الْواحِدُ الْقَهّارُ أنْ تَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَلا تَفْعَلَ بي ما اَنَا اَهْلُهُ. اَللّهُمَّ فَاَعْطِني ذلِكَ وَما قَصُرَ عَنْهُ رَأيي وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ اَحَداً مِنْ عِبادِكَ أو خَيْرٍ أنْتَ مُعْطيهِ اَحَداً مْنْ خَلْقِكَ فَاِنّي اَرْغَبُ اِلَيْكَ فيهِ، وَاَسأَلُكَ يا رَبِّ بِرَحْمَتِكَ وَاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ، الْمُبارَكِ الطّاهِرِ المُطَهَّرِ، الْفَرْدِ الْواحِدِ، الْوِتْرِ الاَحَدِ، الصَّمَدِ الْمُتَعالِ الَّذي هُوَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. وَاَسأَلُكَ بِما سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، فَاِنَّكَ قُلْتَ: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، فَاِنّي اَسأَلُكَ يا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تَغْفِرْ لِي ذُنُوبي كُلَّها، عَمْدَها وَخَطَأَها، إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَافْعَلْ بي كَذا وَكَذا. اَللّهُمَّ يا كاشِفَ كُلِّ كُرْبَةٍ، وَيا وَلِيِّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَيا مُنْتَهى كُلِّ رَغْبَةٍ، بَديعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، صَريخَ الْمُسْتَصْرِخينَ وَغِياثَ الْمَكرُوبينَ، وَمُنْتَهى حاجَةِ الرّاغِبينَ، وَالْمُفَرِّجَ عَنِ الْمَغْمُومُينَ، وَمُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرّينَ، اِلهَ الْعالَمينَ وَاَرْحَمَ الرّاحِمينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ. لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ رَبِّي وَسَيِّدي، وَاَنَا عَبْدِكَ وَابْنُ اَمَتِكَ، ناصِيَتي بِيَدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسي وَاَقْرَرْتُ بِخَطيئَتي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبي . اَسأَلُكَ يا مَنّانُ، يا بَديعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، اَنْ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَعَلى الِهِ اَفْضَلَ صَلَواتِكَ عَلى اَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَاَسأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي فَلَقْتَ بِهَا الْبَحْرَ لِبَني اِسْرائيلَ، لَمّا كَفَيْتَني كُلَّ باغِ وَعَدُوٍّ. اَللّهُمَّ اَنّي اَدْرَأُ بِكَ في نُحُورِهِمْ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ، وَاَسْتَجيرُ بِكَ مِنْهُمْ، وَاَسْتَعينُكَ عَلَيْهِمْ، اَنْتَ رَبِّي لا اُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، وَلا اَتَّخِذُ مِنْ دُونِكُ وَلِيّاً يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.