اَسْألُكَ اَللّهُمَّ يا لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِاسْمِكَ الْواحِدِ الصَّمَدِ الْفَرْدِ الَّذي لا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلا فِي السَّماءِ، وَاَسْألُكَ بِاسْمِكَ الْعَلِيِّ الاَعْلى، وَاَسْألُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَعْظَمِ، وَاَسْألُكَ بِاسْمِكَ الْجَليلِ الاَجَلَ. وَاَسْألُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، وَاَسْألُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ، سُبْحانَكَ اَللّهُمَّ عَمَّا يُشْرِكُونَ. وَاَسْألُكَ بِاسْمِكَ الْكَريمِ الْعَزيزِ وَبِاَنَّكَ أنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَكَ الأَسْمَاء الْحُسْنَى، يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَأنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَاَسْألُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ لا إِلَهَ إِلاَّ اَنْتَ. وَاَسْألُكَ اَللّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ أجَبْتَ، وَاِذا سُئِلْتَ بِهِ أعْطَيْتَ، وَاَسْألُكَ اَللّهُمَّ بِما تُحِبُّ أنْ تُسْأَلَ بِهِ مِنْ مَسْأَلَةٍ، وَاَسْألُكَ اَللّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذي سَألَكَ بِهِ عَبْدُكَ الَّذي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنْ الْكِتابِ فأتَيْتَهُ بِالْعَرْشِ قَبْلَ أنْ يَرْتَدَّ إلَيْهِ طَرْفُهُ. وَاَسْألُكَ اَللّهُمَّ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ، لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ، وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. وَاَسْألُكَ اَللّهُمَّ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِالْقُرْانِ الْعَظيمِ الَّذي أنْزَلْتَ عَلى خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلينَ وَرَسُولِكَ يا رَبَّ الْعَالَمِينَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهِ الطّاهِرينَ. وَاَسْألُكَ اَللّهُمَّ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمّاكَ بِهِ اَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالاَرَضينَ السَّبْعِ وَما بَيْنَهُما، رَبَّنا فَقَدْ مَدَدْنا اِلَيْكَ أيْدِيَنا وَهِيَ ذَليلَةٌ بِالاعْتِرافِ بِرُبُوبِيَّتِكَ مَوْسُومَةٌ، وَرَجَوْناكَ بِقُلُوبٍ (1) بِسَوالِفِ (2) الذُّنُوبِ مَهْمُومَةٌ. اَللّهُمَّ فَاقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ ما يَحُولُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَمِنْ طاعَتِنا لَكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ وَمَتِّعْنا بِاَسْماعِنا وَأبْصارِنا وَلا تَجْعَلْ مُصيبَتَنا في دينِنا، وَلا الدُّنيا أكْبَرَ هَمِّنا، وَلا تَجْعَلْها مَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لا يَرْحَمُنا، وَنَجِّنا مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَشِدَّةٍ وَغَمٍّ، يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.
*******
(1) بذنوب (خ ل).
(2) سوالف ج سالف، وهو الماضي.