الْحَمْدُ لِلَّهِ بِما حَمِدَ اللهَ بِهِ نَفْسُهُ، وَلا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ بِما هَلَّلَ اللهَ بِهِ نَفْسُهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بِما سَبَّحَ اللهَ بِهِ نَفْسُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بِما حَمِدَ اللهَ بِهِ نَفْسُهُ، وَاللهُ اَكْبَرُ بِما كَبَّرَ اللهَ بِهِ خَلْقُهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بِما سَبَّحَ اللهَ بِهِ خَلْقُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مُنْتَهى حِلْمِهِ وَمَبْلغِ رِضاهُ حَمْداً لا نَفادَ لَهُ، وَلاَ انْقِضاءَ وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ وَأهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ. اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ عَلى اَثَرِ تَهْليلِكَ وَتَمْجيدِكَ وَتَسْبيحِكَ وَتَكْبيرِكَ، وَالصَّلاةِ عَلى نَبِيِّكَ، أنْ تَغْفِرَلي ذُنُوبي كُلَّها، صَغيرَها وَكَبيرَها، سِرَّها وَعَلانِيَتَها، قَديمَها وَحَديثَها، ما أحْصَيْتَهُ مِنْها وَنَسيتُهُ اَيّامَ حَياتي، وَأنْ تُوَفِّقَني لِلاَعْمالِ الصّالِحَةِ حَتّى تَتَوَفّاني عَلَيْها عَلى أحْسَنِ الاَحْوالِ، وَأسْعِدْني في جَميعِ الامالِ، وَلا تُفَرِّقْ بَيْني وَبَيْنَ الْعافِيَةِ وَالْمُعافاةِ اَبَداً ما اَبْقَيتَني، وَلا تُقَتِّرْ عَلَيَّ رِزْقي، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ واسِعاً عِنْدَ كِبَرِ سِنّي وَاقْتِرابِ اَجَلي، وَاقْضِ لي بِالْخِيَرَةِ في جَميعِ الاُمُورِ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ تَسْليماً.