كان من قصار أدعية مولانا الإمام الصادق (عليه السلام) لكشف النّوائب قوله: اَللّهُمَّ أنـْتَ اللهُ الحَيُّ القَيُّومُ، الـْخالِقُ الرَّازِقُ، الـْمُحْيِي الـْمُميتُ، الـْبَديءُ الـْبَديعُ، لـَكَ الـْكـَرَمُ، وَلـَكَ الـْمَجْدُ، وَلـَكَ الـْمَنُّ، وَلـَكَ الـْجُودُ، وَلـَكَ الاَمْرُ، وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لـَكَ. يا واحِدُ يا أَحَدٌ يا فـَرْدُ يا صَمَدُ، يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد وَأفـْعَلْ بي كـَذا وَكـَذا وتذكر الحاجة. وروي عنه (عليه السلام) قال: من كانت له الى الله حاجة مهمّة ويريدُ قضاءها منه، فليغتسلْ ويلبسْ انظفَ ثيابهِ ويصعدْ سَطحَهُ، ثمَّ يصلي رَكعتينِ، فأذا سَلـّمَ سَجَدَ وأثنى على الله تعالى وقال: يا جَبْرَئيلُ يا مُحَمَّدُ، يا جَبْرَئيلُ يا مُحَمَّدُ، أنـْتـُما كافِيانِ فـَاكـْفِياني، وَأنـْتـُما حافِظانِ فـَاحْفـَظاني، وأنـْتـُما كالِئانِ فـَاكـْلـَئاني ـ مائة مرّة.