روي عن داود بن رزين قال: مرضتُ بالمدينة مرضاً شديداً، فبلغ ذلك أبا عبدالله (عليه السلام) فكتب إليّ: قد بلغني علـّتُكَ فاشتر صاعاً من بُرّ، ثمّ استلقِ على قفاك وانثرهُ على صدرك كيفما انتشَرَ، وقل: اللّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِاسْمِكَ الـَّذِي إذَا سَألَكَ بِهِ المُضْطَرُّ كَشَفْتَ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ، وَمَكَّنْتَ لَهُ فِي الأرْضِ، وَجَعَلْتَهُ خَلِيفَتَكَ عَلَى خَلْقِكَ، أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَالِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تُعَافِيَني مِنْ عِلَّتي. ثمّ استو جالساً واجمع البرّ من حولك وقل مثل ذلك، واقسِمْهُ مُدّاً مُدّاً لكلّ مسكينٍ وقل مثل ذلك. قال الراوي: ففعلتُ ما أمرني فعافاني اللهُ ممّا كنتُ أجد.