روي عن إسماعيل بن جابر، قال: أصابتني لقوة وهو داءٌ مؤذٍ في وجهي، فلمّا قدمنا المدينة دخلتُ على أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: ما الـّذي أراهُ بوجهك؟ قال: قلت: فاسِدَة الريح. قال: فقال لي: اِئتِ قبر النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فصلِّ عندَهُ رَكعتين، ثمّ ضع يَدَكَ على وجهك، ثمّ قُلّ: بِسْمِ اللَّهِ وَباللهِ، بِهذا اُخْرُجْ، أقـْسَمْتُ عَلـَيْكَ مِنْ عَيْنِ إنـْسٍ أوْ عَيْنِ جِنٍّ أوْ وَجَعٍ، اُخْرُجْ أقـْسَمْتُ عَلـَيْكَ بِالـَّذي اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً، وَكَلَّمَ مُوسَى ، وَخَلَقَ عيسى مِنْ رُوحُ الْقُدُسِ، لَمّا هَدَأتَ وَطَفِئـْتَ كـَما طَفِئـْتَ نارَ اِبْراهيمَ، اِطـْفـَئي بِاِذنِ اللهِ. ففعل اسماعيلُ ما أمرهُ الصادق (عليه السلام) فعوفي ممّا كان به.