وعن عمار بن موسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الصلاة على الميت؟ فقال: تكبر. ثم تقول: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا، اللهم صل على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم صل على محمد وعلى أئمة المسلمين، اللهم صل على محمد وعلى إمام المسلمين. اللهم عبدك فلان وأنت أعلم به، اللهم الحقه بنبيه محمد (صلى الله عليه وآله)، وافسح له في قبره ونور له فيه، وصعد روحه، ولقنه حجته، واجعل ما عندك خيراً له، وأرجعه إلى خير مما كان فيه، اللهم عندك نحتسبه فلا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، اللهمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ. تقول هذا في الثانية والثالثة والرابعة، فاذا كبّرت الخامسة فقل: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، اللهم اغفر لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وتوفني على ملة رسولك. اللهم اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ، اللهمَّ عَفْوَكَ، اللهمَّ عَفْوَكَ.