كان من أدعية امامنا الصادق (عليه السلام) في تعقيب الصلوات: اللَّهُمَّ إِنَّي أَسْأَلُك َبحِقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بَرَاءةً مِنَ النَّارِ فَاكْتُبْ لَنَا بَرَاءَتَنَا، وَفِي جَهَنَّم فَلا تَجْعَلْنَا، وَفي عَذَابِكَ وَهَوَانِكَ فَلا تَبْتَلِنَا، وَمِن الضَّرِيعِ والزَّقـُّومِ فَلا تُطْعِمْنَا، وَمَعَ الشَّيَاطينِ فِي النَّارِ فَلا تَجْمَعْنَا، وَعَلَى وُجُوهِنَا في النّارِ فلا تَكـُبَّبْنَا، وَمِنْ ثِيابِ النَّارِ وَسَرَابِيلِ القَطِرَانِ فَلا تُلْبِسْنَا، وَمِن كُلّ سُوءٍ - يا لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ - يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَنَجِّنَا. وَبْرَحْمَتِكَ فِي الصَّالِحينَ فَأدْخِلْنَا، وَفِي عِلِّيّينَ فَارْفَعْنَا، وَمِن كَأسٍ َمعيْنٍ وَسَلْسَبِيلٍ فَاسْقِنَا، وَمِن الحُور الْعِين بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنَا، وَمِن الوِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ كَأَنَّهُمْ لُؤلُؤٌ مَنثـُورٌ فَأخْدِمْنَا، وَمِن ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَلُحُومِ الطـَّيرِ فَأطْعِمْنَا، وَمِن ثِيابِ الْحَريرِ وَالسُّنْدُسِ وَالإِسْتَبْرَقِ فَاكسُنَا، وَلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَحَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فَارْزُقْنَا، وَسَدِّدْنَا وَقَرِّبْنَا إِلَيْكَ زُلْفى وَصالَحَ الدُّعاءِ وَالمَسْأَلَةِ فَاسْتَجِب لَنَا، يَا خَالِقنَا اسْمع لَنَا وَاسْتَجِبْ، وَإِذَا جَمَعْتَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَارْحَمْنَا، يَا رَبِّ عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤكَ وَلا إِلهَ غَيْرُكَ.