روي عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: إذا أردت الاستخارة من الكتاب العزيز فقل بعد البسملة: إن كانَ في قـَضائِكَ وَقـَدَرِكَ أن تـَمُنَّ على شيعةِ آلِ مُحمَّدٍ بفـَرِجَ وَليِّكَ وَحُجَّتِكَ
على خلقِكَ، فأخرِج إلينا آية مِن كِتابِكَ نستـَدِّلُ بها على ذلكَ. ثم تفتح المصحف وتعد ست ورقات وفي السابعة ستة أسطر وتنظر ما فيه.
دعاء آخر:
وعنه (عليه السلام) في رواية اخرى: ما لأحدكم إذا ضاق بالأمر ذرعاً أن لا يتناول المصحف بيده عازماًَ على أمر يقتضيه من عند الله ثم يقرأ فاتحة الكتاب (ثلاثاً) والإخلاص (ثلاثا) وآية الكرسي (ثلاثا)
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ (ثلاثاً) والقدر (ثلاثاً) والجحد والمعوذتين (ثلاثاً ثلاثاً) ويتوجه بالقرآن قائلاً: اللـّهُمَّ إنـّي أتوجَّهُ إليكَ بالقرآنِ العظيمِ، مِن فاتِحَتِهِ إلى خاتمتِهِ،
وَفيهِ اسْمُكَ الأكبرُ وَكلماتـُكَ التـّامّاتُ، يا سامعَ كلِّ صوتٍ، وَيا جامِعَ كلِّ فوتٍ، وَيا باريء النـُّفوسِ بعدَ المَوتِ. يا مَن لا تـَغشاهُ الظـُّلماتِ وَلا تـَشتـَبـِهُ عليهِ
الأصواتُ، أسألك أن تـُخَيِّرَ لي بما أشكلَ عليَّ بهِ، فإنـَّكَ عالمٌ بكلِّ مَعلومٍ غيرِ معلومٍ، بحَقِّ محمَّدٍ وَعَليٍّ وَفاطمة َ وَالحَسنِ وَالحسينِ، وَعَليِّ بنِ الحُسينِ، وَمحمَّدٍ الباقِرِ،
وَجَعفرٍ الصّادِقِ، وَموسى الكاظِمِ، وَعليٍّ الرِّضا، وَمحمَّدٍ الجَوادِ، وَعَليٍّ الهادي، وَالحَسَنِ العَسكريِّ، وَالخلف الحُجَّةِ مِن آلِ محمَّدٍ عليهِ وَعليهمُ السَّلامُ. ثم يفتح المصحف
ويعد الجلالات التي في الصفحة اليمنى، ثم يعد بقدرها أوراقاً، ثم يعد بعددها أسطراً، من الصفحة اليسرى، ثم ينظر آخر سطر يجده كالوحي في ما يريد إن شاء الله تعالى.