إذا أردتَ أمراً فخذْ ست رِقاعٍ، فاكْتُبْ في ثلاثٍ منهنّ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ خيرة ٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لفلانِ بن فلانٍ إفعَلْ كذا إن شاء الله. واذكُرْ اسمكَ وما تريدُ فِعْلَهُ، وفي ثلاثٍ منهنَّ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ خيرة ٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لفلانِ بنٍ فلان لا تفعَلْ كذا. وتصلي أرْبع ركعاتٍ، تقْرأ في كُلِّ ركعةٍ خمسينَ مرّة «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، وثلاث مرّاتٍ «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ»، وتدع الرّقاع تحت سجادتكَ وتقول بعد ذلك: اللـّهُمَّ إنـَّكَ تعلمُ ولا أعْلَمُ، وتَقدِرُ ولا أقدِرُ، وأَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، اللـّهُمَّ آمنتُ بكَ فلا شيءَ أعظمُ مِنكَ، صلِّ على آدمَ صِفوتِكَ وَمحمَّدٍ خيرتِكَ وَأهلِ بيتهِ الطـّاهرينَ، وَمَنْ بينهم مِنْ نبيٍّ وَصِدّيقٍ وَشهيدٍ وَعبْدٍ صالحٍ وَوليّ مُخْلِصٍ وَملائكتِكَ أجمعينَ، إنْ كان ما عَزَمْتُ عليهِ مِن الدُّخولِ في سفري إلى بلدِ كذا وكذا خيرةً لي في البَدْوِ وَالعاقبةِ، وَرِزْقٌ تيسَّرَ لي مِنْهُ، فسهِّلْهُ ولا تُعَسِّرْهُ، وَخِرْ لي فيه، وإنْ كانَ غيرَهُ فاصْرِفهُ عنـّي وَبَدِّلْني مِنهُ ما هو خيرٌ مِنهُ، برحمتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحمينَ. ثمَّ تقول سبعين مرة: خيرة ٌ مِن اللهِ العليِّ الكريم. فإذا فرغْتَ من ذلِكَ عفَرْتَ خدّك ودعَوْتَ الله وسألْتَه ما تريد. وفي رواية اخرى، فإذا فرغت فاسْجُدْ سجدةً، وقلْ فيها مائة مرةٍ: أسْتخيرُ الله برحمتهِ خيرةً في عافيةٍ. ثمَّ اسْتوِ جالساً، وقلْ: اللـّهُمَّ خِرْ لي وَاختـَرلي في جميع أموِري في يُسْرٍ مِنكَ وَعافيةٍ. ثُمَّ اضْرِبْ بيدكَ إلى الرّقاع فشوِّشْها، وَاخْرِجْ واحدة، فإنْ خرج ثلاث متواليات إفْعَلْ، فافْعَل الأمرَ الذي تريده، وإنْ خرج ثلاث متواليات لا تفعَلْ فلا تَفعَل، وانْ خرجتْ واحدةً إفْعَلْ والأخْرى لا تَفعَلْ، فاخْرِجْ من الرِّقاعِ إلى خمسٍ فانْظُرْ أكثرها فاعْمَلْ به، ودعِ السادسة لا تحتاج إليها.