حَسْبِيَ الرَبُّ مِنَ المرْبُوبينَ، حَسْبِيَ الخَالِقُ مِنَ المَخْلُوقِينَ، حَسْبِيَ مِنْ لَمْ يَزلْ حَسْبِي، حَسْبِيَ اللهُ الـَّذي لَمْ يَزَلْ حَسْبِي، حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. اَللّهُمَّ أُحْرُسْني بِعَيْنِكَ التي لا تَنَامُ، وَأكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الـَّذي لا يُرَامُ، وَاحْفَظْني بِعِزِّكَ، وَاكْفِنِي شَرهُ بِقُدْرَتِكَ، وَمُنَّ عَلَيَّ بِنَصْرِكَ، وَإلَّا هَلَكْتُ وَأَنْتَ رَبِّي، اللّهُمَّ إنَّكَ أَجَلُّ وَأَخْيَرُ مِما أَخَافُ وَأَحْذَرُ. اللّهُمَّ إنِّي أَدْرَأُ بِكَ في نَحْرِ عدوِّي، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَأَسْتَكْفيكَ إياهُ، يا كَافِيَ مُوسَى فِرْعَوْنَ، وَمُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الأَحْزَابَ، الـَّذينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، وَأُوْلَئِكَ الـَّذينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ، لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ، وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ.