وروي عنه (عليه السلام) قال: إِذَا دَنَوْتَ مِنَ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَارْفَعْ يَدَيْكَ وَاحْمَدِ الله وَأَثْنِ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ (صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَاسْأَله الله أَنْ يَتَقَبَّلَ مِنْكَ، ثُمَّ اسْتَلِمِ الْحَجَرَ وَقَبِّلْهُ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تُقَبِّلَهُ فَاسْتَلِمْهُ بِيَدِكَ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَسْتَلِمَهُ فَأَشِرْ إِلَيْهِ، وَقُلِ: اللهمَّ أَمَانَتِي أَدَّيْتُهَا، وَمِيثَاقِي تَعَاهَدْتُهُ، لِتَشْهَدَ لِي بِالْمُوَافَاةِ، اللهمَّ تَصْدِيقاً بِكِتَابِكَ وعلَى سُنَّةِ نَبِيِّكَ. أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ الله، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، آمَنْتُ بِالله وَكَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَبِاللاَّتِ وَالْعُزَّى، وَعِبَادَةِ الشَّيْطَانِ وَعِبَادَةِ كُلِّ نِدٍّ يُدْعَى مِنْ دُونِ الله. وعنه (عليه السلام) قال: إِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَامْشِ حَتَّى تَدْنُوَ مِنَ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَتَسْتَقْبِلَهُ وَتَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ، سُبْحَانَ الله وَالْحَمْدُ لله وَلا إِلَهَ إِلاَّ الله، وَالله أَكْبَرُ، أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِهِ، وَأَكْبَرُ مِمَّنْ أَخْشَى وَأَحْذرُ، وَلا إِلَهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَآلِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَتُسَلِّمُ عَلَى الْمُرْسَلِينَ كَمَا فَعَلْتَ حِينَ دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ. ثُمَّ تَقُولُ: إِنِّي أُومِنُ بِوَعْدِكَ، وَأُوفِي بِعَهْدِكَ. واخيراً كان دعاؤه (عليه السلام) عند استلام الحجر الاسود: اللهمَّ إِلَيْكَ بَسَطْتُ يَدِي، وَفِيمَا عِنْدَكَ عَظُمَتْ رَغْبَتِي، فَاقْبَلْ سَيْحَتِي، وَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، اللهمَّ إِنِّي أَعُوذ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، وَمَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.