ومن الأدعية التي أمر (عليه السلام) بتلاوتها عند الخروج في سفر: اَللـّهُمَّ أحْفـَظـْني وَأحْفـَظْ ما مَعي، وَبَلـِّغـْني وَبَلـِّغْ ما مَعي بِبَلاغِكَ الـْحَسَنِِ، بِاللهِ أسْتـَفـْتِحُ، وَبِاللهِ أسْتـَنـْجِحُ، وَبِمُحَمَّدٍ صَلـَّى اللهُ عَلـَيْهِ وَآلِهِ أتـَوَجَّهُ. اَللـّهُمَّ سَهِّلْ لي كـُلَّ حُزُونـَةٍ، وَذَلـِلْ لي كـُلَّ صُعُوبَةٍ، وَأعْطِني مِنَ الـْخَيْرِ كـُلِّهِ أكـْثـَرَ مِمّا أرْجُو، وَأصْرِفْ عَنـّي مِنَ الشَّرِّ أكـْثـَرَ مِمّا أحْذَرُ في عافِيَةٍ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . أسْألُ اللهَ الـَّذي بِيَدِهِ ما دَقَّ وَجَلَّ، وَبِيَدِهِ أقـْواتُ الْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، أنْ يَهَبَ لـَنا في سَفـَرِنا، أمْناً وَإيماناً، وَسَلامَةً وَإسْلاماً، وَفِقـْها وَتـَوْفيقاً، وَبَرَكـَةً وَهُدىً وَشـُكـْراً وَعافِيَةً، وَمَغـْفِرَةً وَعَزْماً لا يُغادِرُ ذَنـْباً. اَللـّهُمَّ إِنـّي خَرَجْتُ فِي وَجْهي هذا، بِلا ثِقـَةٍ مِنـّي لِغـَيْرِكَ، وَلا رَجاءٍ اوي اِلـَيْهِ إِلاَّ إِلـَيْكَ، وَلا قـُوَّةٍ أَتـَّكِلُ عَلـَيْها، وَلا حِيلـَةٍ أَلـْجَاُ إِلَـَيْها إِلاّ طَلـَبَ فـَضْلِكَ، وَابْتِغاءَ رِزْقِكَ، وَتـَعَرُّضاً لِرَحْمَتِكَ، وَسُكـُوناً إِلَى حُسْنِ عادَتِكَ . وَأَنـْتَ أَعْلـَمُ بِمَا سَبَقَ لِي، فِي عِلـْمِكَ فِي سَفـَري هذا، مِمّا اُحِبُّ أَوْ أَكـْرَهُ، فـَإِنَّ مَا وَقـَعْتُ عَلـَيْهِ يَا رَبِّ مِنْ قـَدَرِكَ، فـَمَحْمُودٌ فيهِ بَلاؤُكَ، وَمُنـْتـَصَحٌ عِنـْدي فيهِ قـَضاؤُكَ، وَأَنـْتَ تـَمْحُو مَا تـَشاءُ وَتـُثـْبِتُ، وَعِنـْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ. اَللـّهُمَّ فَاصْرِفْ عَنـّي مَقاديرَ كـُلِّ بَلاءٍ، وَمَقـْضِيَّ كـُلِّ لاواءٍ ، وَابْسُطْ عَلـَيَّ كـَنـَفاً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَلـُطـْفاً مِنْ عَفـْوِكَ، وَسَعَةً مِنْ رِزْقِكَ، وَتـَماماً مِنْ نِعْمَتِكَ، وَجِماعاً مِنَ مُعافاتِكَ. وَأَوْقِعْ عَلـَيَّ فيهِ جَميعَ قـَضائِكَ، عَلى مُوافـَقـَةِ جَميعِ هَوايَ، فِي حَقِيقـَةِ أَحْسَنِ أَمَلي ، وَدَفـْعِ مَا أَحْذَرُ فِيهِ، وَمَا لا أَحْذَرُ عَلى نـَفـْسي وَدِيني وَمالي، مِمّا أَنـْتَ أَعْلـَمُ بِهِ مِنـّي، وَاجْعَلْ ذلِكَ خَيْراً لاخِرَتي وَدُنـْيايَ. مَعَ مَا أَسْأاَلـُكَ يَا رَبِّ أَنْ تـَحْفـَظَني فيما خَلـَّفـْتُ وَرَائي، مِنْ أَهْلي وَوَلـَدي، وَمالي وَمَعيشَتي، وَحُزانـَتي وَقـَرَابَتي وَإِخْواني، بِأَحْسَنِ مَا خَلـَّفـْتَ بِهِ غائِباً مِنَ الـْمُؤْمِنينَ فِي تـَحْصينِ كـُلِّ عَوْرَةٍ، وَحِفـْظٍ مِنْ كـُلِّ مَضِيعَةٍ وَتـَمامِ كـُلِّ نِعْمَةٍ، وَكِفايَةِ كـُلِّ مَكـْرُوهٍ وَسَتـْرِ كـُلِّ سَيِّئـَةٍ، وَصَرْفِ كـُلِّ مَحْذُورٍ، وَكـَمالِ كـُلِّ مَا يَجْمَعُ لِيَ الرِّضَا، وَالسُّرُورَ فِي جَميعِ أُمُورِي. وَافـْعَلْ ذلِكَ بِي، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَالسَّلامُ عَلـَيْهِ وَعَلـَيْهِمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتـُهُ.