كان من دعاء امامنا ومقتدانا جعفر الصادق (عليه السلام) اذا اصبح وأمسى قوله: اصبحنا وَالمُلكُ وَالحَمدُ وَالعَظمَة ُ وَالكِبرياءُ وَالجَبَروتُ، وَالحِلمُ وَالعِلمُ وَالجَلالُ وَالكـَمالُ، وَالبَهاءُ وَالقـُدرَة ُ وَالتـَّقديسُ وَالتـَّعظيمُ، وَالتـَّسبيحُ وَالتـَّكبيرُ، وَالتـَّهليلُ وَالتـَّحميدُ، وَالسَّماحُ وَالجُودُ وَالكرمُ، وَالمَجدُ وَالمَنُّ وَالخيرُ، وَالفضلُ وَالسَّعَة ً، وَالحَولُ وَالسُّلطانُ وَالقـُوَّة ُ، وَالعِزَّة ُ وَالقـُدرَة ُ وَالفـَتقُ وَالرِّتقُ، وَاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَالظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ، وَالدُّنيا وَالآخِرَة ُ وَالخلقُ جَميعاً، وَالامرُ كـُلُّهُ، وَما سَمَّيتُ وَما لمْ اسمِّ، وَما عَلمتُ وَما لم أعلمْ، وَما كانَ وَما هو كائِنٌ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. الحَمدُ للهِ الذي لَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وَالحَمدُ للهِ الذي يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَيُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ وَهو عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ. اللـّهُمَّ بكَ نـُمسي وَبكَ نـُصبحُ، وَبكَ نحيى وَبكَ نموتُ، وَإليكَ المَصيرُ، وَأعوذ بكَ مِن أنْ أذلَّ أو أُذلَّ، أو اضِلَّ أو أُضلَّ، أو اظلِمَ أو أُظلـَمَ، أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عليَّ، يا مُصَرِّفَ القلوبِ ثـَبِّت قلبي على طاعتكَ وطاعةِ رسولِكَ، اللـّهُمَّ لا تـُزغ قلبي بعد إذ هديتني، وَهَب لي مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ. اللـّهُمَّ انَّ اللـَّيلَ وَالنـَّهارَ خلقانِ مِن خلقِكَ، فلا تبتـَلينّي فيهما بجُرأةٍ على مَعاصيكَ وَلا رُكوبٍ لِمَحارِمِكَ، وَارزُقني فيهما عَمَلاً مُتقبَّلاً، وَسعياً مَشكوراً، وَتجارَة ً لن تـَبورَ.