قال (عليه السلام): فاذا وضعته في قبره فحل عقدته وقل: اللهم يا رب عبدك ابن عبدك، نزل بك وأنت خير منزول به، اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه، والحقه بنبيه محمد (صلى الله عليه وآله) وصالح شيعته، واهدنا وإياه إلى صراط مستقيم، اللهمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ. ثم تضع يدك اليسرى على عضده الأيسر وتحرّكه تحريكاً شديداً، ثم تقول: يا فلان بن فلان إذا سئلت فقل: الله ربي، ومحمد نبي، والإسلام ديني، والقرآن كتابي، وعلي إمامي. حتى تستوفی الأئمة (عليهم السلام)، ثم تعيد عليه القول، ثم تقول: أفهمت يا فلان؟