ومن الادعية التي أمرَ مولانا الصادق عليه السلام، أن يدعى بها عند ذبح العقيقة عن الوليد ان يقال: بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ اللهُمَّ عَقِيقَةٌ عَنْ فُلانٍ، لَحْمُهَا بِلَحْمِهِ، وَدَمُهَا بِدَمِهِ،
وَعَظْمُهَا بِعَظْمِهِ، اللهُمَّ اجْعَلْهُ وِقَاءً لآلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه). وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا أَنَا
مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لا شَرِيكَ لَهُ، اللهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، اللهُمَّ هَذَا عَنْ فُلانِ بْنِ فُلانٍ، "ويذكر أسم
الوليد". وفي رواية اخرى عنه عليه السلام ان يقال: بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَاللهُ أَكْبَرُ، إِيمَاناً بِاللهِ وَثَنَاءً عَلَى رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه)،
وَالْعِصْمَةَ لأمْرِهِ، وَالشُّكْرَ لِرِزْقِهِ، وَالْمَعْرِفَةَ بِفَضْلِهِ عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ. فَإِنْ كَانَ ذَكَراً فَقُلِ: اللهُمَّ إِنَّكَ وَهَبْتَ لَنَا ذَكَراً وَأَنْتَ
أَعْلَمُ بِمَا وَهَبْتَ ومِنْكَ مَا أَعْطَيْتَ وَكُلُّ مَا صَنَعْنَا فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا عَلَى سُنَّتِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَاخْسَأْ عَنَّا
الشَّيْطَانَ الرَّجِيمَ لَكَ سُفِكَتِ الدِّمَاءُ لا شَرِيكَ لَكَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللهُمَّ لَحْمُهَا بِلَحْمِهِ، وَدَمُهَا بِدَمِهِ، وَعَظْمُهَا بِعَظْمِهِ، وَشَعْرُهَا
بِشَعْرِهِ، وَجِلْدُهَا بِجِلْدِهِ، اللهُمَّ اجْعَلْهُ وِقَاءً لِفُلانِ بْنِ فُلانٍ. وأخيراً كان دعاؤه عليه السلام عند ختان الصبي: اَللّهُمَّ هذِهِ سُنَّتُكَ وسُنَّةُ نَبِيِّكَ
صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وآلِهِ وَاتِّباعٌ مِنّا لَكَ ولِنَبِّيِكَ بِمَشِيَّتِكَ وبِاِرادَتِكَ وقَضاَّئِكَ لاَِمْرٍ اَرَدْتَهُ، وقَضاَّءٍ حَتَمْتَهُ، واَمْرٍ اَنْفَذْتَهُ، وَاَذَقْتَهُ حَرَّ الْحَديدِ
فى خِتانِهِ وحِجامَتِهِ لِاَمْرٍ اَنْتَ اَعْرَفُ بِهِ مِنّى. اَللّهُمَّ فَطَهِّرْهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَزِدْ فى عُمْرِهِ، وَادْفَعِ الاْفاتِ عَنْ بَدَنِهِ وَالاَْوْجاعَ عَنْ جِسْمِهِ،
وَزِدْهُ مِنَ الْغِنى، وادْفَعْ عَنْهُ الْفَقْرَ، فَاِنَّكَ تَعْلَمُ وَلا نَعْلَمُ.