عن جابر قال: قال الباقر عليه السلام: اقرأ على كل ورم آخر سورة الحشر: لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ، هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. واتفل عليها ثلاثاً، فانه يسكن باذن الله تعالى، تأخذ سكيناً ثمُ تمِرُّها على الموضع ألذي تشكو من جرح أو غيره وتقول: بسم الله أرقيك من الحدِّ والحديد، ومن أمر العود، والحجر الملبود، ومن العرق العاقر، ومن ورم الآخر، ومن الطّعام وعقده، ومن الشراب وبرده، امض بإذن الله إلى أجل مسمى في الانس والأنعام. بسم الله فتحت، وبسم الله ختمت. ثم أوتد السكين في الأرض.