أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يُحيي ويميت ويُميت ويحيي، بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير، ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم، سبحان ذي المُلك والملكوت سبحانَ ذِي العِزَّةِ والجَبَروت، سبحان ذِي الكِبْريَاءِ والعَظَمَة، سبْحان الحَيّ الَذي لا يَموتُ، سبحان رَبِّي الأَعْلى، سبحان رَبِّي العَظيمِ، سبحان اللَّه وَبِحَمْدِهِ. كلّ هذا قَليلٌ يا رَبِّ وَعَدَدَ خَلقك وَمِلْءَ عَرْشِكَ وَرِضى نَفْسِكَ وَمَبَلَغ مَشيّتك وَعَدَد مَا أَحْصَى كِتَابُكَ وَمِلْءَ مَا أَحْصَى كتابُك وَزِنَةَ مَا أَحْصَى كِتابُكُ وَمَثل ذلِكَ أَضْعَافَاً لا تُحصَى وعَدَدَ خَلْقِكَ وَمِلْءَ خَلْقِكَ وزِنَةَ خَلْقِك، ومِثْلَ ذلك أَضعافاً لا تُحْصَى، وَعَدَدَ بَرِيَّتِكَ ومِثْلَ ذلك وَمِلْءَ بَرِيَّتِكَ وَزِنَةَ بَرِيَّتِكَ ومِثْلَ ذلك أَضعافاً لا تُحْصَى. وعدد ما تعلم وزنة ما تعلم وَمِلْءَ ما تعلم ومثل ذلك أَضْعَافَاً لايُحْصَى وَمِنَ التَّحْمِيدِ وَالتعظيمِ وَالتقديسِ وَالثَناءِ وَالشُّكْرِ وَالخَيْرِ وَالمَدْحِ وَالصَّلاةِ عَلَى النَبيِّ وَأهل بَيْتِهِ صلّى اللَّه عليه وعليهم مثل ذلِكَ وَأضْعَاف ذلِكَ وَعَدَدَ مَا خَلقتَ وَذَرأتَ وَبَرْأتَ وَعَدَدَ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِن شَيء وَمَلأَ ذلِكَ كُلِّهِ وَأَضْعَافَ ذلِكَ كُلِّه أَضْعَافَاً لَوْ خَلَقْتَهُم فَنَطَقُوا بِذلِكَ مُنْذُ قَطّ إِلَى الأَبَدِ لا انْقِطَاعَ لَهُ يَقُولُونَ كَذلِكَ لا يَسْأمُونَ وَلَا يَفْتُرُونَ أَسْرَعَ مِنْ لَحْظِ البَصَر. وكما يَنْبَغِي لك وكما أنت له أَهْلٌ وأضعافَ ما ذكرتُ وزِنَةَ مَا ذَكرتُ وَعَدَدَ مَا ذَكرتُ وَمثلَ جميعِ ذلِكَ، كُلُّ هذَا قَلِيلٌ يَا إِلهِي تَبَارَكْتَ وَتَقَدَّسْتَ وَتَعَالَيْتَ عُلوّاً كَبِيرَاً يَا ذَا الجَلالِ والإِكْرَامِ، أَسْأَلُكَ عَلَى إِثْر هذا الدعاءِ بِأسْمَائِكَ الحُسْنى وَأمْثَالِكَ العُلْيَا وَكَلِمَاتِكَ التَامَّاتِ أَنْ تُعَافِيَني فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.