روي ان رجلاً قال له: يا ابن رسول الله إن جاريتي قد دخلت في شهرها وليس لي ولد فادع الله أن يرزقني ابنا فقال: اللهم ارزقه ابنا ذكراً سوياً. ثم قال إذا دخلت في شهرها فاكتب لها (إنا أنزلناه) وعوذها بهذه العوذة وما في بطنها بمسك وزعفران واغسلها واسقها ماءها وانضح فرجها بماء (انّا انزلناه). وعوّذ ما في بطنها بهذه العوذة: أعيذ مولودي ببسم الله بسم الله وأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وشُهُباً وأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً. ثم يقول: بسم الله بسم الله أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أنا وأنت والبيت ومن فيه والدار ومن فيها نحن كلنا في حرز الله وعصمة الله وجيران الله وجوار الله آمنين محفوظين. ثم تقرأ المعوذتين وتبدأ بفاتحة الكتاب قبلهما ثم سورة الإخلاص ثم تقرأ: أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ، فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، ومَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ، وقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وارْحَمْ وأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ. لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ - إلى قوله - وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. ثم تقول: مدحورمن يشاقّ الله ورسوله أقسمت عليك يا بيت ومن فيك بالأسماء السبعة والأملاك السبعة الذين يختلفون بين السماء والأرض محجوبا عن هذه المرأة وما في بطنها كل عرض واختلاس أو لمس أو لمعة أو طيف مس من إنس أو جان. وإن قال عند فراغه من هذا القول ومن العوذة كلها: أعني بهذا القول وهذه العوذة فلانا وأهله وولده وداره ومنزله. فليسم نفسه وليسم داره ومنزله وأهله وولده وليلفظ به وليقل: أهل فلان بن فلان وولده فلان بن فلان. فإنه أحكم له وأجوده، وأنا الضامن على نفسه وأهله وولده أن لا يصيبهم آفة ولا خبل ولا جنون بإذن الله تعالى.