عن حنان بن جابر قال: حدثنا محمد بن علي الصيرفي، عن الحسين الأشقر، عن عمرو بن ابي المقدام، عن جابر الجعفي، عن محمد الباقر (عليه السلام) قال: «كنت عند علي بن الحسين (1) (عليه السلام) اذ اتاه رجل من بني امية من شيعتنا، فقال له: يا بن رسول الله ما قدرت ان امشي اليك من وجع رجلي. قال: اين انت من عوذة الحسين بن (2) علي (عليه السلام)؟ قال: يا بن رسول الله وماذاك؟ قال: آية: «انا فتحنا لك فتحاً مبيناً / ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطاً مستقيماً / وينصرك الله نصراً عزيزاً / هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والارض وكان الله عليماً حكيماً / ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزاً عظيماً / ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيراً / ولله جنود السماوات والارض وكان الله عزيزاً حكيماً» (3). قال: ففعلت ما امرني به، فما حسست بعد ذلك بشيء منها بعون الله تعالى» (4).
*******
(1) في البحار «الحسين بن علي».
(2) في البحار «عوذة الحسن بن علي».
(3) الفتح: 1-7.
(4) طب الأئمة: 33، نور الثقلين 49:5، بحار الأنوار 84:95 حديث 1.