ذكره الكفعمي(1) عن حديث طويل مسند صحيح عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يملأ ثلاث صحائف، وقال عن ملخصه في الصفحة المذكورة: انه ما من مخلوق دعا بدعاء الحسين هذا، الا حشره الله معه، وكان شفيعه في
آخرته، وفرج الله كربه، وقضى دينه، ويسر أمره، وأوضح سبيله، ونصره على اعدائه ولم يهتك ستره، وشرح الله صدره، ولقنه شهادة: ان لا اله الا الله... الخ عند خروج نفسه. تدعو به اذا فرغت من صلاة الفريضة.
والدعاء هو قوله (عليه السلام): «اللهم اني أسألك بكلماتك ومعاقد عرشك، وسكان سمواتك وارضك، وانبيائك ورسلك ان تستجيب لي، فقد رهقني من امري عسراً، فأسالك ان تصلي على محمد وآل محمد، وان تجعل لي
من امري يسراً».
*******
(1) المصباح (طبعة قديمة) ص 304، وكذلك ضياء الصالحين ص 624 الوفاء - بيروت. والصحيفة الحسينية للسويج ص 29، والصحيفة الحسينية للشهرستاني ص 39.