يا باطِناً فِي ظُهُورِهِ، ويَا ظاهِراً فِي بُطُونِهِ، وَيَا باطِناً لَيْسَ يَخْفَى، وَيَا ظاهِراً لَيْسَ يُرى، يَا مَوْصُوفاً لاَ يَبْلُغُ بِكَيْنُونَتِهِ مَوْصُوفٌ، وَلاَ حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَيَا غائِباً غَيْرَ مَفْقُود، وَيَا شاهِداً غَيْرَ مَشْهُود، يُطْلَبُ فَيُصابُ، وَلَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّمواتُ وَالاَْرْضُ وَمَا بَيْنَهُما طَرْفَةَ عَيْن، لاَ يُدْرَكُ بِكَيْف، وَلاَ يُؤَيَّنُ بِأَيْن وَلاَ بِحَيْث، أَنْتَ نُورُ النُّورِ، وَرَبُّ الأَرْبابِ، أَحَطْتَ بِجَمِيعِ الأُمورِ، سُبحانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، سبحانَ مَنْ هُوَ هكَذَا وَلاَ هَكَذا غَيْرُه.