قال نصر: اتى هاشم بن عتيبة علياً (عليه السلام) فقال: سر بنا يا امير المؤمنين الى هؤلاء القوم - الى ان قال: واللَّه ما احبّ أنّ لى ما على الارض فما اقلّت (1) ولا ما تحت السّماء فما اظلّت، وانّى واليت عدواً لك وعاديت وليّاً لك، فقال (عليه السلام): اَللَّهُمَّ ارْزُقْهُ الشَّهادَةَ في سَبيلِكَ، والْمُرافَقَةَ لِنَبِيِّكَ.
*******
المصدر: الصحيفة العلوية
(1) قلّ الشيء: حمله.