سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ اَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ، سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
(1)، سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ، فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ، سُبْحَانَ
رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، سُبْحانَ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ. سُبْحانَ ذِي الْعِزِّ
وَالْجَبَرُوتِ، سُبْحانَ الْحَىِّ الَّذي لايَمُوتُ، سُبْحانَ اللَّهِ الْقائِمِ الدَّائِمِ، سُبْحانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، سُبْحانَ الْعَلِيِّ الْاَعْلى، سُبْحانَهُ وَتَعالى، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ
رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ. اَللَّهُمَّ اِنَّ ذَنْبي اَمْسى مُسْتَجيراً بِعَفْوِكَ، وَخَوْفي مُسْتَجيراً بِاَمْنِكَ، وَفَقْري اَمْسى مُسْتَجيراً بِغِناكَ، وَذُلّي اَمْسى
مُسْتَجيراً بِعِزِّكَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْلي وَارْحَمْني اِنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ. اَللَّهُمَّ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ،
وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَاَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَجْهُكَ رَبَّنا اَكْرَمُ الْوُجُوهِ، وَجاهُكَ اَعْظَمُ الْجاهِ وَعَطِيَّتُكَ اَفْضَلُ
الْعَطاءِ. تُطاعُ رَبَّنا فَتَشْكُرُ وَتُعْصى فَتَغْفِرُ، وَتُجيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وَتُنْجي مِنَ الْكَرْبِ، وَتُغْنِي الْفَقيرَ، وَتَشْفِي السَّقيمَ، وَلا يُجازي
الائَكَ اَحَدٌ وَانْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ.
*******
المصدر: الصحيفة العلوية
(1) الاصيل ج آصال: الوقت بين العصر وَالمغرب او العشيّ.