دعاؤه في التعقيب:
اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مَعَ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ في كُلِّ عافِيَةٍ وَبَلاءٍ، وَاجْعَلْني مَعَ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ في كُلِّ مَثْوًى وَمُنْقَلَبٍ. اَللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ
مَحْياهُمْ وَمَماتي مَماتَهُمْ، وَاجْعَلْني مَعَهُمْ فِي الْمَواطِنِ كُلِّها، وَلا تُفَرِّقْ بَيْني وَبَيْنَهُمْ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . كان يقول (عليه السلام) بعد
السلام: اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما اَخَّرْتُ، وَما اَسْرَرْتُ وَما اَعْلَنْتُ، وَما اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ مِنّي، اَنْتَ الْمُقَدِّمُ اَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ.
دعاؤه في التعقيب كان يقول (عليه السلام) في دبر كل صلاة مكتوبة:
اَللَّهُمَّ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَاَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ. رَبَّنا وَجْهُكَ اَكْرَمُ الْوُجُوهِ
وَجاهُكَ خَيْرُ الْجاهِ وَعَطِيَّتُكَ اَنْفَعُ الْعَطِيَّةِ وَاَهْنَأُها، تُطاعُ رَبَّنا فَتَشْكُرُ وَتُعْصى رَبَّنا فَتَغْفِرُ، تُجيبُ الْمُضْطَرَّ وَتَكْشِفُ السُّوءَ، وَتَشْفِي السُّقْمَ،
وَتُنْجي مِنَ الْكَرْبِ (1)، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ، وَتَغْفِرُ الذُّنُوبَ، لا يَجْزي بِالائِكَ اَحَدٌ، وَلا يُحْصي نِعْمَتَكَ عادٌّ، وَلا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قائِلٍ.
*******
المصدر: الصحيفة العلوية
(1) الكرب: الحزن وَالمشقة.