(١) باب وجوب الإفاضة من عرفات إلى المشعر الحرام عند غروب الشمس واستحباب الخروج مع السكينة والوقار ومع الدعاء والاستغفار وحكم من أفاض منها قبل غروب الشمس قال الله تعالى ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله ان الله غفور رحيم
(٤٩٧)
--------------------------------------------------------------------------------
(سورة البقرة ى ١٩٥) ٣٢٦٦ (١) كا ٢٩٤ - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام متى الإفاضة من عرفات قال إذا ذهبت الحمرة يعنى من الجانب الشرقي ٣٢٦٧ (٢) يب ٤٩٩ - سعد بن عبد الله عن موسى بن الحسن عن محمد بن عبد الحميد البجلي والسندي بن محمد البزاز عن يونس بن يعقوب قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام متى تفيض - ١ - من عرفات فقال إذا ذهبت الحمرة من ها هنا وأشار بيده إلى المشرق والى مطلع الشمس.
٣٢٦٨ (٣) كا ٢٩٤ علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى عن معوية بن عمار يب ٥٠٠ - الحسين بن سعيد عن فضالة وصفوان وحماد بن عيسى عن معوية بن عمار قال قال أبو عبد الله عليه السلام ان المشركين كانوا يفيضون (من - كا) قبل أن تغيب الشمس فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وآله فأفاض بعد غروب الشمس كا - قال وقال أبو عبد الله عليه السلام إذا غربت الشمس فأفض مع الناس وعليك السكينة والوقار وافض بالاستغفار فان الله عز وجل يقول ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس فاستغفر الله ان الله غفور رحيم فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر عن يمين الطريق فقل اللهم ارحم موقفي وزد في عملي وسلم لي ديني وتقبل مناسكي وإياك والوجيف - ٢ - الذي يصنعه (كثير من - يب) الناس فان - ٣ - رسول الله صلى الله عليه وآله قال (يا - خ) ايها الناس ان الحج ليس بوجيف - ٤ - الخيل ولا ايضاع الإبل ولكن اتقوا الله وسيروا سيرا جميلا (و - يب) لا توطئوا ضعيفا ولا توطئوا مسلما (و تودوا - كا) - ٥ - واقتصدوا في السير
--------------------
(١) نفيض - خ
(٢) والرضيف - يب ط والرصف - يب خ
(٣) فإنه بلغنا ان الحج ليس - يب
(٤) برضف - يب ط خ برصف - يب خ
(٥) توأدوا - خ كا
(٤٩٨)
--------------------------------------------------------------------------------
فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يكف - ١ - ناقته حتى (كان - يب) يصيب رأسها مقدم الرجل - ٢ - ويقول (يا - يب) ايها الناس عليكم بالدعة - ٣ - فسنة رسول الله صلى الله عليه وآله يتبع قال معوية (بن عمار - يب) وسمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول اللهم اعتقني من النار وكررها - ٤ - حتى (إذا - يب خ) أفاض (الناس - يب) فقلت الا تفيض فقد - ٥ - أفاض الناس فقال انى أخاف الزحام وأخاف ان أشرك في عنت - ٦ - انسان - ٧ -.
يب ٥٠٠ - الحسين بن سعيد عن فضالة وحماد عن معوية بن عمار قال قال أبو عبد الله عليه السلام إذا غربت الشمس فأفض مع الناس وعليك السكينة والوقار وافض من حيث أفاض الناس واستغفر الله - ٨ - (وذكر مثله).
٣٢٦٩ (٤) ئل ٣٣٩ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئلته عن قول الله تعالى ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس قال أولئك قريش كانوا يقولون نحن أولى الناس بالبيت فلا تفيضوا الا من المزدلفة فامرهم الله ان يفيضوا من عرفة.
٣٢٧٠ (٥) وعن رفاعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئلته عن قول الله تعالى ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس قال إن اهل الحرم كانوا يقفون على المشعر الحرام وتقف الناس بعرفة ولا يفيضون حتى يطلع عليهم اهل عرفة إلى أن قال فامرهم الله ان يقفوا بعرفة ثم يفيضوا منه.
٣٢٧١ (٦) ك ١٦٦ - أبو عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني في تفسيره عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة عن جعفر بن أحمد بن يوسف الجعفي عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال قال أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالى ثم أفيضوا من حيث
--------------------
(١) يقف بناقته - يب خ
(٢) الرحل - خ
(٣) بالرعة خ يب - الريعة - يب خ
(٤) يكررها - خ
(٥) قد - يب
(٦) عتب - كا خ ل في عيب - يب
(٧) الناس - يب خ
(٨) واستغفروا الله - خ
(٤٩٩)
--------------------------------------------------------------------------------
أفاض الناس وانما أراد سبحانه بعض الناس وذلك أن قريشا كانت في الجاهلية تفيض من المشعر الحرام ولا يخرجون إلى عرفات كسائر العرب فامرهم سبحانه ان يفيضوا من حيث أفاض رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه وهم في هذا الموضع الناس على الخصوص وارجعوا عن سنتهم الخبر.
٣٢٧٢ (٧) ك ١٦٦ - دعائم الاسلام روينا عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال في قول الله عز وجل ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس قال كانت قريش تفيض من المزدلفة في الجاهلية ويقولون نحن أولى بالبيت من الناس فامرهم الله ان يفيضوا من حيث أفاض الناس من عرفات.
ئل ٣٣٩ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن علي بن رئاب قال: سئلت ابا عبد الله عليه السلام عن قوله ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس (وذكر مثله) ثم قال.
٣٢٧٣ (٨) وفى رواية أخرى عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن قريشا كانت تفيض من جمع ومضر وربيعة من عرفات.
٣٢٧٤ (٩) وعن أبي الصباح عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن إبراهيم عليه السلام اخرج إسماعيل إلى الموقف فأفاضا منه ثم إن الناس كانوا يفيضون منه حتى إذا كثرت قريش قالوا لا نفيض من حيث أفاض الناس وكانت قريش تفيض من المزدلفة ومنعوا الناس ان يفيضوا معهم الا من عرفات فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله أمره ان يفيض من حيث أفاض الناس وعنى بذلك إبراهيم وإسماعيل.
٣٢٧٥ (١٠) وعن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس قال: يعنى إبراهيم وإسماعيل.
٣٢٧٦ (١١) وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس قال هم اهل اليمن ٣٢٧٧ (١٢) العلل ١٥٠ محمد بن الحسن بن (أحمد بن خ) الوليد قال حدثنا الحسين - ١ - بن الحسن بن ابان عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن معاوية بن عمار
--------------------
(١) الحسن بن الحسين بن سعيد - خ
(٥٠٠)
--------------------------------------------------------------------------------
عن أبي عبد الله عليه السلام قال (و - ئل) في حديث إبراهيم ان جبرئيل انتهى به إلى الموقف فأقام به حتى غربت الشمس ثم أفاض به فقال يا إبراهيم ازدلف إلى المشعر الحرام فسميت مزدلفة لأنهم ازدلفوا إليها من عرفات ٣٢٧٨ (١٣) ك ١٦٦ دعائم الاسلام عن علي عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله دفع من عرفة حين غربت الشمس ٣٢٧٩ (١٤) وعن جعفر بن محمد عليه السلام انه سئل عن وقت الإفاضة من عرفات فقال إذا وجبت الشمس فمن أفاض قبل غروب الشمس فعليه بدنة ينحرها.
٣٢٨٠ (١٥) فقه الرضا ٢٨ - ثم أفض منها بعد المغيب وتقول لا إله إلا الله وإياك ان تفيض قبل الغروب فيلزمك دم ٣٢٨١ (١٦) ك ١٦٨ - بعض نسخ الرضوي عليه السلام فإذا سقطت القرصة فامض إلى المزدلفة وعليك السكينة والوقار وأكثر الاستغفار والتلبية فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر عن يمنة الطريق فقل اللهم ارحم موقفي وزد في علمي.
٣٢٨٢ (١٧) فقيه ٢١٤ - ٣٠٦ - فإذا أفضت (اي من عرفات) فاقتصد في السير
(المسير - خ ل) وعليك بالدعة واترك الوجيف الذي يصنعه كثير من الناس في الجبال والأودية فان النبي صلى الله عليه وآله كان يكف ناقته حتى يبلغ رأسها الورك ويأمر بالدعة وسنته السنة التي تتبع فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر وهو عن يمين الطريق فقل اللهم ارحم موقفي وبارك لي في علمي وسلم لي ديني وتقبل مناسكي ٣٢٨٣ (١٨) ك ١٦٨ - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال إذا أفضت من عرفات فأفض وعليك السكينة والوقار وافض بالاستغفار فان الله يقول ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله ان الله غفور رحيم واقصد في السير وعليك بالدعة وترك الوجيف الذي يصنعه كثير من الناس فان رسول الله صلى الله عليه وآله لما دفع من عرفة شنق القصوى بالزمام حتى أن رأسها ليصيب رحله وهو يقول ويشير بيده اليمنى ايها الناس السكينة السكينة وكلما أتى جبلا من الجبال أرخى لها قليلا حتى يصعد حتى أتى المزدلفة وسنته صلى الله عليه وآله تتبع
(٥٠١)
--------------------------------------------------------------------------------
٣٢٨٤ (١٩) ك ١٦٨ عوالي اللئالي عن النبي صلى الله عليه وآله انه دفع يوم عرفة فسمع ورائه زجرا شديدا وضربا للإبل فأشار بسوطه إليهم قال يا ايها الناس عليكم بالسكينة فان البر ليس بالايضاع ان البر ليس بايجاف الخيل والإبل فعليكم بالسكينة قال فما رأيته رافعة يديها حتى أتى منى ٣٢٨٥ (٢٠) كا ٢٩٤ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن هارون بن خارجة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في آخر كلامه حين أفاض اللهم انى أعوذ بك ان اظلم أو اظلم أو اقطع رحما أو أؤذي جارا ٣٢٨٦ (٢١) يب ٤٩٩ محمد بن يعقوب عن كا ٢٩٤ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد عن (الحسن - كا) بن محبوب عن (على - كا) بن رئاب عن ضريس (الكناسي - كا) عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن رجل أفاض من عرفات
(من - يب) قبل أن تغيب الشمس قال عليه بدنة ينحرها يوم النحر فان لم يقدر صام ثمانية عشر يوما بمكة أو في طريق أو في اهله ٣٢٨٧ (٢٢) فقه الرضا عليه السلام ٢٨ - وإياك ان تفيض منها قبل طلوع الشمس ولا من عرفات قبل غروبها فيلزمك الدم.
٣٢٨٨ (٢٣) يب ٤٩٩ - سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل أفاض من عرفات قبل غروب الشمس قال إن كان جاهلا فلا شئ عليه وان كان متعمدا فعليه بدنة.
٣٢٨٩ (٢٤) يب ٥٨٤ - الحسن بن محبوب عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل أفاض من عرفات قبل أن تغرب الشمس قال عليه بدنة فان لم يقدر على بدنة صام ثمانية عشر يوما.
وتقدم في رواية معوية (١) من باب (٣) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله عليه السلام فوقف عليه السلام حتى وقع القرص قرص الشمس ثم أفاض وأمر الناس بالدعة
(بالدعاء - خ) حتى انتهى إلى المزدلفة وهو المشعر وفي الرضوي (٦) قوله عليه السلام فإذا
(٥٠٢)
--------------------------------------------------------------------------------
أسقطت القرص فامض إلى المزدلفة وعليك السكينة والوقار وأكثر الاستغفار والتلبية فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر عن يمينه الطريق فقل اللهم ارحم موقفي وزد في عملي وفى مرسلة فقيه (١) من باب (١٢) علل أفعال الحج قوله عليه السلام يا إبراهيم ازدلف إلى المشعر الحرام وفي رواية ابان (٤) من باب (١٣) حج آدم عليه السلام قوله فبقي آدم عليه السلام إلى أن غابت الشمس فرده إلى المشعر فبات بها وفى رواية معوية (٢) من باب
(١٥) حج إبراهيم عليه السلام قوله عليه السلام فأقام جبرئيل به حتى غربت الشمس ثم أفاض به إلى المشعر وفى رواية ابن ميمون (٣) من باب (٤) استحباب التسبيح والتكبير يوم عرفة من أبواب الوقوف بعرفات قوله عليه السلام فلما همت الشمس ان تغيب قبل أن تندفع قال اللهم الخ.
ويأتي في رواية ابن يقطين (٢) من باب (٣) ان الامام إذا وقف بالناس فدفع لا يقف الا بالمزدلفة قوله قال إسماعيل لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول يا أبا عبد الله سقط القرص فدفع أبو عبد الله عليه السلام بغلته وفي رواية عبد الرحمن (٢) من باب (١٤) وقت الإفاضة من المشعر قوله عليه السلام ولا يجوز للرجل الإفاضة منها قبل طلوع الشمس ولا من عرفات قبل غروبها فيلزمه دم شاة.
(٢) باب انه يستحب لمن يمر بالمأزمين ان يكبر وينزل فيبول ٣٢٩٠ (١) كا ٢٣٥ - (عدة من أصحابنا - معلق) عن سهل (بن زياد - خ) عن ابن فضال عن عيسى الفراء يب ٥٧٣ - أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي عن عيسى الفراء عن (عبد الله - يب) ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال حج رسول الله صلى الله عليه وآله عشرين حجة مستسرة - ١ - كلها يمر بالمأزمين فينزل فيبول.
كا ٢٣٣ - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن عيسى الفراء عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال حج رسول الله صلى الله عليه وآله
--------------------
(١) مستسر في كلها يمر بين المأزمين - يب
(٥٠٣)
--------------------------------------------------------------------------------
عشر حجات مستسرا في كلها يمر بالمأزمين فينزل ويبول.
يب ٥٧٨ - احمد (محمد - ط) بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن عيسى الفراء عن ابن أبي يعفور أو عن زرارة (الشك من الحسن) عن أبي عبد الله عليه السلام قال حج رسول الله صلى الله عليه وآله عشر حجج مستسرا كلها يمر بالمأزمين فينزل فيبول، ٣٢٩١ (٣) فقيه ١٦١ - روى انه (اي رسول الله صلى الله عليه وآله) حج عشرين حجة مستسرا وفى كلها يمر بالمأزمين فينزل فيبول واعتمر عليه السلام تسع عمر ولم يحج حجة الوداع الا وقبلها حج ٣٢٩٢ (٤) فقيه ١٦٢ - محمد بن أحمد السناني وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق قالا حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن أبي الحسن العبدي (القندي خ) عن سليمان بن مهران قال قلت لجعفر بن محمد عليه السلام كم حج رسول الله صلى الله عليه وآله فقال عشرين حجة مستسرا في كل حجة يمر بالمأزمين فينزل فيبول فقلت له يا بن رسول الله ولم كان ينزل هناك فيبول قال لأنه موضع عبد فيه الأصنام ومنه اخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به على من ظهر (فوق - خ ل) الكعبة لما علا ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله فامر به و (قد - خ) دقن عند باب بنى شيبة فصار الدخول إلى المسجد من باب بنى شيبة سنة لاجل ذلك قال سليمان فقلت فكيف صار التكبير يذهب بالضغاط هناك قال لان قول العبد الله أكبر معناه الله أكبر من أن يكون مثل الأصنام المنحوتة والآلهة المعبودة دونه وان إبليس في شياطينه يضيق على الحاج مسلكهم - ١ - في ذلك الموضع فإذا سمع التكبير طار مع شياطينه وتبعتهم الملائكة حتى يقعوا في اللجة الخضراء قلت فكيف كان الصرورة يستحب له دخول الكعبة دون من قد حج فقال لان الصرورة قاضي فرض مدعو إلى حج بيت الله فيجب ان يدخل إلى البيت الذي دعى اليه
--------------------
(١) الحجاج مسالكهم - خ ل
(٥٠٤)
--------------------------------------------------------------------------------
ليكرم فيه فقلت وكيف صار الحلق عليه واجبا دون من قد حج فقال ليصير بذلك موسما (موسوما - خ ل) بسمة الامنين الا تسمع قول الله تعالى يقول لتدخلن المسجد الحرام انشاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون قلت فكيف صار (كان - خ) وطئ المشعر عليه فريضة قال ليستوجب بذلك وطئ بحبوحة الجنة العلل ١٥٤ - حدثنا محمد بن أحمد السناني وعلي بن - ١ - أحمد بن محمد الدقاق والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب وعلي بن عبد الله الوراق وأحمد بن الحسن القطان (رض) قالوا كلهم (عن أحمد بن يحيى) حدثنا أبو العباس (بن خ) أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن أبي الحسن العبدي عن سليمان بن مهران (وذكر نحوه)
(٣) باب ان الامام إذا وقف بالناس فدفع لا يقف الا بمزدلفة ٣٢٩٣ (١) كا ٣١٢ - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن منصور بن العباس عن الحسن بن علي بن يقطين عن حفص المؤذن قال حج إسماعيل بن علي بالناس سنة أربعين ومأة فسقط أبو عبد الله عليه السلام عن بغلته فوقف عليه إسماعيل فقال له أبو عبد الله عليه السلام سر فان الامام لا يقف قرب الإسناد ٨ - محمد بن عيسى قال حدثني حفص بن (أبى - ك) محمد مؤذن علي بن يقطين قال رأيت أبا عبد الله عليه السلام وقد حج ووقف الموقف فلما رفع
(دفع - ك) الناس منصرفين سقط أبو عبد الله عليه السلام عن بغلة كان عليها فعرفه الوالي الذي وقف بالناس تلك السنة وهي سنة أربعين ومأة فوقف على أبي عبد الله عليه السلام فقال له أبو عبد الله عليه السلام لا تقف فان الامام إذا وقف (دفع - ك) بالناس لم يكن له ان يقف وكان الذي وقف بالناس تلك السنة إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس ٣٢٩٤ (٢) قرب الإسناد - ٧٥ محمد بن عيسى عن حفص بن عمر مؤذن
--------------------
(١) وعلي بن محمد بن أحمد الدقاق - ئل
(٥٠٥)
--------------------------------------------------------------------------------
علي بن يقطين قال كنا نروى انه يقف للناس في سنة أربعين ومأة خير الناس فحججت في ذلك السنة فإذا إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس واقف قال قد خلنا من ذلك غم شديد ما (لما - ك) كنا نرويه فلم يلبث (نلبث - ك) إذا أبو عبد الله عليه السلام واقف على بغل أو بغلة له فرجعت أبشر أصحابنا ورجعت فقلت هذا خير الناس الذي كنا نرويه.
فلما أمسينا قال قال إسماعيل لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول يا أبا عبد الله سقط القرص فدفع أبو عبد الله عليه السلام بغلته وقال له نعم ودفع إسماعيل بن علي دابته على اثره فسارا غير بعيد حتى سقط أبو عبد الله عليه السلام عن بغله أو بغلته فوقف إسماعيل عليه حتى ركب
(يركب - خ ل) فقال له أبو عبد الله عليه السلام ورفع رأسه اليه فقال إن الامام إذا دفع لم يكن له ان يقف الا بالمزدلفة فلم يزل إسماعيل يتقصد حتى ركب أبو عبد الله عليه السلام ولحق به.
(٤) باب ان الله تعالى يوكل ملكين بمأزمين يفرجان للناس ويقولان سلم سلم ٣٢٩٥ (١) كا ٢٩٤ - (عدة من أصحابنا - معلق) عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال يوكل الله عز وجل ملكين بمأزمي عرفة فيقولان سلم سلم.
٣٢٩٦ (٢) كا ٢٩٤ - وعنهم عن أحمد بن محمد عن علي بن النعمان عن سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام قال ملكان يفرجان للناس ليلة مزدلفة عند المأزمين الضيقين.
٣٢٩٧ (٣) المحاسن ٦٦ - البرقي عن ابن فضال عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال من مر بالمأزمين وليس في قلبه كبر نظر الله اليه قلت ما الكبر قال يغمص (يغمض - ئل) الناس ويسفه الحق (و - ك) قال وملكان موكلان بالمأزمين يقولان رب سلم سلم.
٣٢٩٨ (٤) كا - ١٦٨ زيد النرسي في اصله عن عبد الله بن سنان قال سمعت
(٥٠٦)
--------------------------------------------------------------------------------
ابا عبد الله عليه السلام يقول إن الله ينظر إلى اهل عرفة من أول الزوال حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المأزمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء يقول الله جل جلاله آمين آمين رب العالمين فلذلك لا ترى صريعا ولا كسيرا.
وتقدم في رواية معوية (١٥) من باب (١) وجوب الوقوف بعرفات من أبوابه قوله عليه السلام ثم يأمر ملكين فيقومان بالمازمين هذا من هذا الجانب وهذا من هذا الجانب فيقولان سلم سلم فما يكاد يرى من صريع ولا كسير.
(٥) باب انه إذا كانت ليلة التروية تخرج هوام المزدلفة في الجبال فإذا انصرف الحاج عادت ٣٢٩٩ (١) كا ٢٢٧ - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن صفوان أو رجل عن صفوان عن ابن بكير عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال إن المزدلفة أكثر بلاد الله هواما فإذا كانت ليلة التروية نادى مناد من عند الله يا معشر الهوام ارحلن عن وفد الله قال فتخرج في الجبال فتسعى (فتسعها - خ) حيث لا ترى فإذا انصرف الحاج عادت.
(٦) باب وجوب الوقوف بالمشعر الحرام وفضله واستحباب الدعاء بالمأثور والاعتراف بالذنوب عنده وجملة من احكامه وجواز الوقوف راكبا ٣٣٠٠ (١) يب ٥٢٩ - صا ٦٧ - محمد بن أحمد بن يحيى عن يعقوب بن يزيد عن ابن فضال عن بعض أصحابنا عن فقيه ١٧٨ - أبى عبد الله عليه السلام قال الوقوف بالمشعر فريضة والوقوف بعرفة سنة.
٣٣٠١ (٢) فقه الرضا ٢٦ - فأدنى ما يتم به فرض الحج الاحرام (إلى أن قال) والموقفين (وفى موضع آخر ٢٨) فإذا أصبحت فصل الغداة وقف بها (اي بالمشعر)
(٥٠٧)
--------------------------------------------------------------------------------
كوقوفك بعرفة وادع الله كثيرا.
٣٣٠٢ (٣) يب ٥٠١ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٩٤ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير (عن معوية - كا خ) ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن - ١ - صفوان (بن يحيى - كا) وابن أبي عمير عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال أصبح على طهر بعد ما تصلى الفجر فقف إن شئت قريبا من الجبل وإن شئت حيث تبيت - ٢ - فإذا وقفت فاحمد الله (عز وجل - يب) واثن عليه واذكر من آلائه وبلائه ما قدرت عليه وصل على النبي صلى الله عليه وآله ثم ليكن - ٣ - من قولك: اللهم رب المشعر الحرام فك رقبتي من النار وأوسع على من رزقك الحلال وادرأ عنى شر فسقة الجن والإنس اللهم أنت خير مطلوب اليه وخير مدعو وخير مسئول ولكل وافد جائزة فاجعل جائزتي في موطني (وطني - خ) هذا ان تقيلني عثرتي وتقبل معذرتي وان تجاوز - ٤ - عن خطيئتي ثم اجعل التقوى من الدنيا زادي ثم أفض حين - ٥ - يشرق لك ثبير - ٦ - وترى الإبل موضع - ٧ - أخفافها ٣٣٠٣ (٤) فقيه ٢١٥ - وليكن وقوفك وأنت على غسل وقل اللهم رب المشعر الحرام ورب الركن والمقام ورب الحجر الأسود وزمزم ورب الأيام المعلومات فك رقبتي من النار وأوسع على من رزقك الحلال وادرأ عنى شر فسقة الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم اللهم أنت خير مطلوب اليه وخير مدعو وخير مسئول ولكل وافد جائزة فاجعل جائزتي في موطني هذا ان تقيلني عثرتي وتقبل معذرتي وتتجاوز عن خطيئتي وتجعل التقوى من الدنيا زادي وتقلبني مفلحا منجحا مستجابا لي بأفضل ما يرجع به أحد من وفدك وحجاج بيتك الحرام ٣٣٠٤ (٥) ك ١٦٩ - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما صلى الفجر يوم النحر ركب القصوى حتى أتى المشعر الحرام فرقى عليه
--------------------
(١) وصفوان - خ كا
(٢) شئت - كا خ ل
(٣) وليكن - خ كا
(٤) تتجاوز - كا خ ل
(٥) حيث - يب
(٦) بثير - خ كا
(٧) مواضع - يب
(٥٠٨)
--------------------------------------------------------------------------------
واستقبل القبلة فكبر الله وهلله ووحده ولم يزل واقفا حتى أسفر الصبح جدا الخبر ٣٣٠٥ (٦) تفسير الامام ٢٥٦ - قال الله تعالى للحجاج إذا أفضتم من عرفات ومضيتم إلى المزدلفة فاذكروا الله عند المشعر الحرام بآلائه ونعمائه والصلاة على محمد سيد أنبيائه وعلى على سيد أصفيائه واذكروا الله كما هديكم لدينه والايمان برسوله وان كنتم من قبله لمن الضالين عن دينه ومن قبل أن يهديكم لدينه ٣٣٠٦ (٧) فقيه ٢١٥ - فإذا طلعت الشمس فاعترف لله تعالى بذنوبه سبع مرات (اي في المشعر) واسأله التوبة سبع مرات.
وتقدم في رواية عبد الحميد (٩) من باب (٥٥) علة تسمية مكة ببكة من أبواب بدؤ المشاعر قوله عليه السلام لان آدم عليه السلام أمر ان ينبطح في بطحاء جمع فانبطح حتى انفجر الصبح ثم امر ان يصعد جبل جمع وأمر إذا طلعت الشمس ان يعترف بذنبه ففعل ذلك وفى رواية معوية (١٢) قوله عليه السلام انما سميت المزدلفة لأنهم ازدلفوا إليها من عرفات وفى رواية معوية (١٣) نحوه.
وفى رواية جميل (٥١) من باب (١) فضل الحج من أبواب فضائله قوله عليه السلام وإذا وقف بالمشعر خرج من ذنوبه وفى رواية معوية (١٠) من باب (٧) ان الحج أفضل من العتق مثله وفى رواية معوية (١) من باب (٣) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله عليه السلام ثم مضى صلى الله عليه وآله إلى الموقف فوقف به (إلى أن قال) وفعل مثل ذلك بمزدلفة الخ.
وفى رواية المفضل (٤) قوله فلا تزال محرما حتى تقف بالموقف ثم ترمى الخ وفى الرضوي (٦) قوله عليه السلام فانزل بطن واد عن يمين الطريق ولا تجاوز الجبل ولا الحياض تكون قريبا من المشعر وفى رواية الأعمش (١٦) قوله عليه السلام والوقوف بالمشعر فريضة وفى رواية علي بن الحسين (١٧) قوله عليه السلام واما حدود الحج فأربعة (إلى أن قال) والوقوف في الموقفين.
وفى رواية السيد عبد الله (١) من باب (٤) وجوب كون الحج لله تعالى قوله عليه السلام ومشيت بالمزدلفة ولقطت الحصى ومررت بالمشعر الحرام قال نعم قال فحين
(٥٠٩)
--------------------------------------------------------------------------------
صليت الركعتين نويت انها صلاة شكر في ليلة عشر تنفى كل عسر الخ وفي رواية يعقوب (٤) من باب (٦) ان المتمتع يتمتع ما ظن أنه يدرك الحج قوله عليه السلام لا بأس للمتمتع ان يحرم من ليلة التروية متى ما تيسر له ما لم يخف فوت الموقفين وفى رواية عبد الرحمن (١) من باب (٩) كيفية حج الصبيان قوله عليه السلام ثم قفوا به
(اي بالصبى) في المواقف.
وفى رواية زرارة (١٢) من باب (١١) ما ورد في حج الأكبر والأصغر قوله عليه السلام الحج الأكبر الوقوف بعرفة وبجمع الخ وفى مرسلة فقيه (١) من باب (١٢) علل أفعال الحج قوله وسمى المشعر مزدلفة لان جبرئيل عليه السلام قال لإبراهيم عليه السلام بعرفات يا إبراهيم ازدلف إلى المشعر الحرام وقوله سمى الأبطح أبطحا لان آدم عليه السلام امر ان ينبطح في بطحاء جمع فانبطح حتى ينفجر الصبح وقوله عليه السلام وانما صير الموقف بالمشعر ولم يصر بالحرم لان الكعبة بيت الله والحرام حجابه والمشعر بابه فلما قصده الزائرون أوقفهم بالباب يتضرعون حتى اذن لهم بالدخول ثم أوقفهم بالحجاب الثاني وهو مزدلفة.
وفى رواية محمد بن الحسن (٢٢) قوله يا با الفيض لم صير الموقف بالمشعر ولم يصر بالحرم قال حدثني من سئل الصادق عليه السلام فقال لان الكعبة بيت الله الحرام وحجابه والمشعر بابه وذكر نحوه (ولا يخفى اختلاف العبارتين في مرسلة فقيه (١) ورواية محمد بن الحسن (٢٢) المشار إليهما فان في مرسلة الفقيه لان الكعبة بيت الله والحرم حجابه وفى رواية محمد بن الحسن لان الكعبة بيت الله الحرام و حجابه والظاهر أن الصحيح ما في مرسلة الفقيه).
وفى رواية عبد الرحمن (٢) من باب (١٣) حج آدم قوله عليه السلام فأفاض آدم عليه السلام من عرفات (إلى أن قال) فانبطح في بطحاء جمع حتى انفجر الصبح فأمره ان يصعد على الجبل جبل جمع وأمره إذا طلعت الشمس ان يعترف بذنبه سبع مرات ويسئل الله التوبة والمغفرة سبع مرات ففعل ذلك آدم كما أمره جبرئيل عليه السلام وانما جعله اعترافين ليكون سنة في ولده فمن لم يدرك منهم عرفات وأدرك جمعا
(٥١٠)
--------------------------------------------------------------------------------
فقد وافى حجه إلى منى وفى رواية ابان (٤) قوله عليه السلام فلما أصبح قام على المشعر الحرام فدعا الله تبارك وتعالى بكلمات وتاب وفي رواية معوية (٢) من باب (١٥) حج إبراهيم عليه السلام قوله عليه السلام ثم بات بها (اي بالمزدلفة) حتى إذا صلى صلاة الصبح أراه الموقف وفى رواية أبى بصير
(٥) قوله عليه السلام ثم أقام على المشعر الحرام وفى رواية حماد (٢١) من باب (٢) حدود عرفات من أبواب الوقوف بها قوله رأيت أبا عبد الله عليه السلام بالموقف على بغلة رافعا يده إلى السماء وفى أحاديث باب (١) وجوب الإفاضة من عرفات إلى المشعر من أبواب الوقوف ما يدل على ذلك ويأتي في مرسلة فقيه (٩) من باب (٩) حدود المزدلفة قوله وقف النبي صلى الله عليه وآله بجمع فجعل الناس يبتدرون أخفاف ناقته وفى رواية سعيد (١٥) من باب (١٣) وقت الإفاضة من المشعر قوله عليه السلام ولا تفض بهن حتى نقف بهن بجمع وفى سائر أحاديثه أيضا ما يدل على وجوب الوقوف بالمشعر وفى أحاديث باب (١٦) حكم من أفاض من عرفات ولم يقف بالمشعر و باب (١٧) ان من فاتته المزدلفة فقد فاته الحج وباب (١٨) ان من ظن أنه مدرك الجمع قبل طلوع الشمس فليأت عرفات وباب (٢١) حكم من عرض له سلطان فاخذه قبل أن يعرف ما يدل على ذلك وكذا في غير واحد من أحاديث باب (٨) ما يحل للمتمتع والمفرد بعد الحلق من أبوابه
(٧) باب عدم اشتراط الطهارة في الوقوف بالمشعر الا ان مع الطهر أفضل ٣٣٠٧ (١) ك ١٦٠ - بعض نسخ الرضوي ولا بأس بقضاء المناسك كلها على غير وضوء الا الطواف بالبيت والوضوء أفضل.
(٥١١)
--------------------------------------------------------------------------------
٣٣٠٨ (٢) ك ١٧١ - بعض نسخ الرضوي ولا بأس بالغسل بين العشاء والعتمة ليلة المزدلفة وتقدم في غير واحد من أحاديث (٥) باب استحباب الغسل يوم الفطر والأضحى وليلتهما من أبواب الأغسال المسنونة ما يناسب الباب فراجع وفى رواية أبى حمزة (٧) من باب اشتراط الطهارة في صحة الطواف من أبوابه قوله ينسك المناسك وهو على غير وضوء فقال عليه السلام نعم الا الطواف بالبيت وفى رواية رفاعة
(٨) ومعوية (٩) نحوه وزاد في رواية معوية والوضوء أفضل (على كل حال - صا) وفى رواية أزرق (١) من باب (١٠) حكم السعي بغير وضوء من أبوابه قوله عليه السلام ولو أتم نسكه بوضوء كان أحب إلى وفى رواية علي بن جعفر (٤) قوله يصلح ان يقضى شيئا من المناسك وهو على غير وضوء قال عليه السلام لا يصلح الا على وضوء وفي رواية معوية (٣) من باب وجوب الوقوف بالمشعر قوله عليه السلام أصبح على طهر بعد ما تصلى الفجر فقف إن شئت قريبا من الجبل
(٨) باب ان من شهد المناسك وهو سكران فلا يتم حجه ٣٣٠٩ (١) يب ٥٣١ محمد بن (أحمد بن - خ) يحيى عن محمد بن عيسى عن أبي علي بن راشد قال كتبت اليه اسأله عن رجل محرم سكر وشهد المناسك وهو سكران أيتم حجه فكتب لا يتم حجه.
(٩) باب حدود المزدلفة التي يجزى الوقوف بها وبيان أفضلها للوقوف واستحباب النزول ببطن الوادي عن يمين الطريق قريبا من المشعر ٣٣١٠ (١) كا ٢٩٥ أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن
(٥١٢)
--------------------------------------------------------------------------------
يحيى عن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن عليه السلام قال سئلته عن حد جمع فقال ما بين المأزمين إلى وادى محسر.
٣٣١١ (٢) كا ٢٩٥ - محمد بن يحيى وغيره عن أحمد بن محمد ومحمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال حد المزدلفة من (وادى - خ كا) محسر إلى المأزمين.
٣٣١٢ (٣) يب ٥٠١ - الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن حريز وابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال للحكم بن عتيبة ما حد المزدلفة فسكت قال أبو جعفر عليه السلام حدها ما بين المأزمين إلى الجبل إلى حياض محسر.
٣٣١٣ (٤) يب ٥٠١ - الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن معوية بن عمار قال حد المشعر الحرام من - ١ - المأزمين إلى الحياض والى وادى محسر وانما سميت المزدلفة لأنهم ازدلفوا إليها من عرفات ٣٣١٤ (٥) فقيه ٢٠٠ قال الصادق عليه السلام وحد المشعر الحرام من المأزمين إلى الحياض إلى وادى محسر ٣٣١٥ (٦) ك ١٦٩ - دعائم الاسلام عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال حد ما بين منى والمزدلفة محسر ٣٣١٦ (٧) ك ١٦٩ - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال وانزل بالمزدلفة ببطن الوادي بقرب المشعر الحرام ولا تجاوز الجبل ولا الحياض ٣٣١٧ (٨) ك ١٦٩ - بعض نسخ الرضوي ولا تصل العتمة حتى تأتي الجمع فانزل ببطن الوادي عن يمنى الطريق ولا تجاوز الجبل ولا الحياض تكون قريبا من المشعر ٣٣١٨ (٩) فقيه ٢٠٠ - وقف النبي صلى الله عليه وآله بجمع فجعل الناس يبتدرون أخفاف ناقته فأهوى بيده وهو واقف فقال انى قد وقفت وكل هذا موقف ٣٣١٩ (١٠) فقيه ٢٠٠ - قال الصادق عليه السلام كان أبى عليه السلام يقف بالمشعر
--------------------
(١) ما بين - خ ل ط
(٥١٣)
--------------------------------------------------------------------------------
الحرام حيث يبيت ٣٣٢٠ (١١) ك ١٦٩ - بعض نسخ الرضوي وليس الموقف هو الجبل فقط وكان أبى يقف حيث يبيت ٣٣٢١ (١٢) ك ١٦٩ - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله كل عرفة موقف وكل مزدلفة وكل منى منحر ووقف رسول الله صلى الله عليه وآله على القزح وهو الجبل الذي عليه البناء وتقدم في رواية سماعة (١٠) من باب (٢) حدود عرفات من أبواب الوقوف بها قوله صلى الله عليه وآله ايها الناس انه ليس موضع أخفاف ناقتي موقف ولكن هذا كله موقف فتفرق الناس وفعل ذلك بالمزدلفة وفى رواية معوية (١) من باب (٤) استحباب التسبيح والتكبير بعرفات نحوه وفى رواية معوية (٣) من باب (٦) وجوب الوقوف بالمشعر من أبوابه قوله عليه السلام فقف إن شئت قريبا من الجبل وإن شئت حيث تبيت.
ويأتي في رواية سماعة (١) من الباب التالي ما يدل على ذلك فلاحظ وفى رواية الحلبي (١) من باب (١١) انه يستحب للحجاج ان يؤخر العشائين حتى يأتي جمعا قوله عليه السلام وانزل ببطن الوادي عن يمين الطريق قريبا من المشعر ويستحب للصرورة ان يقف على المشعر ويطأه برجله ولا يجاوز الحياض ليلة المزدلفة
(١٠) باب انه إذا كثر الناس بجمع وضاقت عليهم كيف يصنعون ٣٣٢٢ (١) كا ٢٩٥ - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين وعدة من أصحابنا عن سهل بن زياد جميعا عن ابن أبي نصر عن (محمد بن الحسن بن - كا خ) سماعة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام إذا كثر الناس بجمع وضاقت عليهم كيف يصنعون قال يرتفعون إلى المأزمين.
(٥١٤)
--------------------------------------------------------------------------------
وتقدم في رواية سماعة (١١) من باب (٢) حدود عرفات من أبواب الوقوف بها مثل هذا عن يب (وزاد) قلت فإذا كانوا بالموقف وكثروا وضاق عليهم كيف يصنعون فقال يرتفعون إلى الجبل وقف في ميسرة الجبل فان رسول الله صلى الله عليه وآله وقف بعرفات (إلى أن قال صلى الله عليه وآله) ليس موضع أخفاف ناقتي بالموقف ولكن هذا كله موقف وأشار بيده إلى الموقف وقال هذا كله (عرفة كلها - خ) موقف فتفرق الناس وفعل ذلك بالمزدلفة.
(١١) باب انه يستحب للحاج ان يؤخر العشائين حتى يأتي جمعا وان يجمع بينهما باذان وإقامتين ويدعو فيه بالمأثور وبيان جملة من احكامه قال الله تعالى فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وان كنتم من قبله لمن الضالين سورة البقرة آية ١٩٤.
٣٣٢٣ (١) يب ٥٠٠ - صا ١٣٢ - الحسين بن سعيد عن صفوان عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليه السلام قال لا تصل المغرب حتى تأتي جمعا وان ذهب ثلث الليل.
٣٣٢٤ (٢) يب ٥٠٠ - صا ١٣٢ - الحسين بن سعيد عن يب ٥٨٤ - صفوان
(بن يحيى - خ) عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال صلوا - ١ - المغرب والعشاء بجمع - ٢ - باذان وإقامتين (و - خ) لا تصل بينهما شيئا (و - يب) قال هكذا صلى رسول الله صلى الله عليه وآله يب ٣٢٠ - محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن صفوان عن منصور عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن صلاة المغرب والعشاء أيجمع فقال باذان وإقامتين وذكر مثله.
٣٣٢٥ (٣) يب ٥٠٠ - صا ١٣٢ - الحسين بن سعيد عن الحسن عن زرعة
--------------------
(١) صلاة - يب ٥٠٠ ط صا
(٢) يجمع - يب ٥٠٠ ط
(٥١٥)
--------------------------------------------------------------------------------
عن سماعة قال سألته عن الجمع بين المغرب والعشاء الآخرة بجمع فقال لا تصلهما حتى تنتهي إلى جمع وان مضى من الليل ما مضى فان رسول الله صلى الله عليه وآله جمعهما باذان واحد وإقامتين كما جمع بين الظهر والعصر بعرفات.
٣٣٢٦ (٤) يب ٥٠٠ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٩٤ - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية وحماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا تصل المغرب حتى تأتي جمعا فصل بها - ١ - المغرب والعشاء الآخرة باذان واحد وإقامتين وانزل ببطن - ٢ - الوادي عن يمين الطريق قريبا من المشعر ويستحب للصرورة ان يقف على المشعر (الحرام - كا) و - ٣ - يطأه برجله ولا يجاوز الحياض ليلة المزدلفة ويقول اللهم هذه جمع اللهم (انى - خ) أسئلك ان تجمع لي فيها جوامع الخير اللهم لا تؤيسني من الخير الذي سألتك ان تجمعه لي في قلبي ثم (و - خ كا) اطلب إليك ان تعرفني ما عرفت أوليائك في منزلي هذا وان تقيني جوامع الشر وان استطعت ان تحيى تلك الليلة فافعل فإنه بلغنا ان أبواب السماء لا تغلق تلك الليلة لأصوات المؤمنين لهم دوى كدوي النحل يقول الله جل ثناؤه انا ربكم وأنتم عبادي أديتم حقي وحق على أن استجيب لكم فيحط (الله - خ كا) تلك الليلة عمن أراد أن يحط عنه ذنوبه ويغفر لمن أراد أن يغفر له (ذنوبه - خ كا).
فقيه ٢١٥ وبت بمزدلفة وليكن من دعائك فيها اللهم هذه جمع فاجمع لي فيها (من - خ) جوامع الخير كله اللهم لا تؤيسني من الخير الذي سألتك ان تجمعه لي في قلبي وعرفني ما عرفت أوليائك في منزلي هذا وهب لي جوامع الخير واليسر كله وان استطعت أن لا تنام تلك الليلة فافعل فان أبواب السماء لا تغلق لأصوات المؤمنين وذكر نحوه.
٣٣٢٧ (٥) ك ١٦٩ - دعائم الاسلام عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام انه سئل عن صلاة المغرب والعشاء ليلة المزدلفة قبل أن يأتي المزدلفة فقال لا وان ذهب ثلث الليل ومن فعل ذلك متعمدا فعليه دم.
--------------------
(١) فتصلى فيها - خ كا
(٢) بطن - يب
(٣) أو - يب ط
(٥١٦)
--------------------------------------------------------------------------------
٣٣٢٨ (٦) ك ١٦٩ - وفى بعض نسخ فقه الرضا ولا تصل المغرب حتى تأتي الجمع.
٣٣٢٩ (٧) ك ١٦٩ وفيه أيضا في موضع آخر وصل بها المغرب والعتمة تجمع بها باذان وإقامتين مع الامام ان أدركت أو وحدك.
٣٣٣٠ (٨) ك ١٦٩ عوالي اللئالي عن النبي صلى الله عليه وآله انه صلى المغرب والعشاء بجمع باذان واحد وإقامتين.
٣٣٣١ (٩) ك ١٦٩ - دعائم الاسلام عن علي عليه السلام أنه قال لما دفع رسول الله صلى الله عليه وآله من عرفات مر حتى أتى المزدلفة فجمع بها بين الصلاتين المغرب والعشاء باذان واحد وإقامتين.
٣٣٣٢ (١٠) رجال الكشي ١٣٧ - حدثني الحسن وأبو إسحاق حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا حدثنا الحسن بن موسى الخشاب الكوفي عن جعفر بن محمد بن حكيم عن إبراهيم بن عبد الحميد عن عيسى ابن أبي منصور وأبى أسامة ويعقوب الأحمر (جميعا - ئل) قالوا كنا جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل زرارة بن أعين فقال له ان الحكم بن عتيبة روى عن أبيك أنه قال له صل المغرب دون المزدلفة فقال له أبو عبد الله عليه السلام بايمان ثلاثة ما قال أبى هذا قط كذب الحكم بن عتيبة - ١ - على أبي عليه السلام الحديث وفيه ١٠٥ - محمد بن مسعود قال كتب اليه - ٢ - الفضل يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن عيسى بن أبي منصور وأبى أسامة الشحام ويعقوب الأحمر (نحوه).
٣٣٣٣ (١١) يب ٥٠٠ صا ١٣٢ - الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عن عنبسة بن مصعب قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام إذا صليت المغرب بجمع اصلى ركعات بعد المغرب قال لا صل المغرب والعشاء ثم تصلى الركعات بعد - ٣ - ٣٣٣٤ (١٢) كا ٢٩٤ - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان
--------------------
(١) عيينة - ئل
(٢) الينا - ئل
(٣) بعده - صا
(٥١٧)
--------------------------------------------------------------------------------
عن ابن مسكان عن عنبسة بن مصعب قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الركعات التي بعد المغرب ليلة المزدلفة فقال صلها بعد العشاء أربع ركعات ٣٣٣٥ (١٣) يب ٥٠٠ صا ١٣٧ - الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن ابان بن تغلب قال صليت خلف أبي عبد الله عليه السلام المغرب بالمزدلفة فقام فصلى المغرب ثم صلى العشاء الآخرة ولم يركع فيما بينهما ثم صليت خلفه بعد ذلك بستة فلما صلى المغرب قام فتنفل بأربع ركعات.
٣٣٣٦ (١٤) فقه الرضا ٢٨ - فإذا اتيت المزدلفة وهي الجمع صليت بها المغرب والعشاء باذان واحد وإقامتين ثم تصلى نوافلك للمغرب بعد العشاء وانما سميت الجمع المزدلفة لأنه يجمع فيها المغرب والعشاء باذان واحد وإقامتين.
٣٣٣٧ (١٥) يب ٥٠٠ صا ٤٨ - سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن سماعة بن مهران قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام الرجل يصلى المغرب والعتمة في الموقف قال قد فعله رسول الله صلى الله عليه وآله صليهما في الشعب.
٣٣٣٨ (١٦) يب ٥٨٤ - يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير يب ٥٠٠ صا ١٣٢ - الحسين بن سعيد عن (محمد - يب) ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا بأس ان يصلى الرجل (المغرب - يب ٥٠٠ - صا) إذا أمسى بعرفة.
٣٣٣٩ (١٧) يب ٥٠٠ صا ١٣٢ - سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد (بن عيسى - يب) عن ربعي بن عبد الله عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال عثر محمل أبى بين عرفة والمزدلفة فنزل فصلى المغرب وصلى العشاء (الآخرة - صا) بالمزدلفة.
وتقدم في رواية معوية (١) من باب (٣) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله وأمر الناس بالدعة (بالدعاء - خ) حتى إذا انتهى إلى المزدلفة فهي المشعر الحرام فصلى المغرب وفى الرضوي (٦) قوله عليه السلام ولا تصل المغرب حتى
(٥١٨)
--------------------------------------------------------------------------------
تأتي الجمع فانزل بطن واد عن يمين الطريق ولا تجاوز الجبل ولا الحياض تكون قريبا من المشعر وصل بها المغرب والعتمة يجمع بينهما باذان وإقامتين مع الامام ان أدركت أو وحدك.
وفى مرسلة فقيه (١) من باب (١٢) علل أفعال الحج قوله وسميت مزدلفة جمعا لأنه يجمع فيها بين المغرب والعشاء باذان واحد وإقامتين وفى رواية ابن كثير (٢) من باب (١٣) حج آدم عليه السلام قوله عليه السلام فلما انتهى إلى جمع ثلث الليل فجمع فيها المغرب والعشاء الآخرة تلك الليلة.
وفى رواية عبد الحميد بن أبي الديلم (٣) نحوه.
وفى رواية معوية (٢) من باب (١٥) حج إبراهيم عليه السلام قوله واتى به المشعر الحرام فصلى به المغرب والعشاء الآخرة باذان واحد وإقامتين.
(١٢) باب انه يستحب للصرورة ان يطأ المشعر ٣٣٤٠ (١) يب ٥٠١ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٩٤ - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي عن ابان بن عثمان عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال يستحب للصرورة ان يطأ المشعر الحرام وان يدخل البيت.
وتقدم في رواية ابن مهران (٤) من باب (٢) انه يستحب لمن يمر بالمأزمين ان يكبر قوله فكيف صار (كا ن - خ) وطي المشعر عليه فريضة قال عليه السلام ليستوجب بذلك وطي بحبوحة الجنة وفى رواية الحلبي (٤) من الباب المتقدم قوله عليه السلام ويستحب للصرورة ان يقف على المشعر الحرام ويطأه برجله ولا يجاوز الحياض ليلة المزدلفة ويأتي في مرسلة المقنعة (٥) من باب (٢٠) حكم دخول الكعبة من أبواب زيارته قوله عليه السلام أحب للصرورة ان يدخل الكعبة وان يطأ المشعر الحرام.
(٥١٩)
--------------------------------------------------------------------------------
(١٣) باب وقت الإفاضة من المشعر للامام والمأموم والمختار والمضطر والخائف واستحبابها بالسكينة والوقار مع ذكر الله والاستغفار وكراهة الإقامة بعد الإفاضة ٣٣٤١ (١) يب ٥٠١ صا ١٣٣ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٩٤ - أبى على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان (بن يحيى - كا) عن إسحاق بن عمار قال سألت أبا إبراهيم عليه السلام اي ساعة أحب إليك ان أفيض (تفيض - يب صا) من جمع فقال قبل أن تطلع - ١ - الشمس بقليل هي - ٢ - أحب الساعات إلى قلت فان مكثنا - ٣ - حتى تطلع الشمس فقال ليس به بأس.
يب ٥٠١ صا ١٣٣ - سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن صفوان (بن يحيى - صا) عن موسى بن الحسن عن معوية بن حكيم قال سألت أبا إبراهيم عليه السلام (وذكر مثله).
٣٣٤٢ (٢) فقيه ٢٠٠ - ابان عن عبد الرحمن بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام انه كره ان يقيم عند المشعر بعد الإفاضة ولا يجوز للرجل الإفاضة منها قبل طلوع الشمس ولا من عرفات قبل غروبها فيلزمك دم شاة.
٣٣٤٣ (٣) فقه الرضا ٢٨ - وإياك ان تفيض منها (اي المشعر) قبل طلوع الشمس ولا من عرفات قبل غروبها فيلزمك الدم.
٣٣٤٤ (٤) ك ١٧٠ - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما صلى الفجر يوم النحر إلى أن قال (ولم يزل واقفا حتى أسفر الصبح جدا - صح) ثم دفع رسول الله صلى الله عليه وآله قبل أن تطلع الشمس.
٣٣٤٥ (٥) ك ١٧٠ - بعض نسخ الرضوي ولا تبرح حتى تصلى بها الصبح
--------------------
(١) طلوع - خ ل كا
(٢) فهي - كا
(٣) مكثت - خ يب
(٥٢٠)
--------------------------------------------------------------------------------
ولا تدفع حتى يدفع الامام وذلك قبل طلوع الشمس حين يسفر الصبح ويتبين ضوء النهار فان الجاهلية كانوا لا يفيضون من جمع حتى طلع الشمس ويقولون أشرق ثبير فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وآله فدفع قبل طلوع الشمس ثم امش على هنيئتك.
٣٣٤٦ (٦) يب ٥٠١ - موسى بن القاسم عن إبراهيم الأسدي عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال ثم أفض حين - ١ - يشرق عليك ثبير وترى الإبل مواضع أخفافها قال أبو عبد الله عليه السلام كان اهل الجاهلية يقولون أشرق ثبير يعنون الشمس كيما نغير - ٢ - (يغير - ئل) وانما أفاض رسول الله صلى الله عليه وآله خلاف اهل الجاهلية كانوا يفيضون بايجاف الخيل وايضاع الإبل فأفاض رسول الله صلى الله عليه وآله خلاف ذلك بالسكينة والوقار والدعة فأفض (فأفاض - خ ل) بذكر الله والاستغفار وحرك به لسانك فإذا مررت بوادي محسر وهو واد عظيم بين جمع ومنى وهو إلى منى أقرب فاسع فيه حتى تجاوزه فان رسول الله صلى الله عليه وآله حرك ناقته وهو يقول اللهم سلم عهدي واقبل توبتي واجب دعوتي واخلفني فيمن - ٣ - تركت بعدي.
العلل ١٥٢ أبى (رض) قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير وفضالة عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان اهل الجاهلية يقولون أشرق ثبير (وذكر نحوه إلى قوله وحرك به لسانك).
٣٣٤٧ (٧) فقه الرضا ٢٨ - فإذا طلعت الشمس على جبل ثبير فأفض منها إلى منى وروى انه يفيض من المشعر إذا انفجر الصبح وبان في الأرض خفاف البعير واثار الحوافر ٣٣٤٨ (٨) يب ٥٠١ صا ١٣٣ - سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عمن حدثه عن حماد بن عثمان عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال ينبغي للامام ان يقف بجمع حتى تطلع
--------------------
(١) حيث - خ ل
(٢) اي نذهب سريعا
(٣) فيما - خ ل
(٥٢١)
--------------------------------------------------------------------------------
الشمس وسائر الناس ان شاؤوا عجلوا وان شاؤوا أخروا ٣٣٤٩ (٩) يب ٥٠٢ صا ١٣٣ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٩٥ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن أحدهما عليه السلام قال اي - ١ - امرأة أو - ٢ - رجل خائف أفاض من المشعر الحرام ليلا فلا بأس فليرم الجمرة يب كا - ثم ليمض وليأمر من يذبح عنه وتقصر المرأة ويحلق الرجل ثم ليطف بالبيت وبالصفا والمروة ثم ليرجع إلى منى فان - ٣ - أتى منى ولم يذبح عنه فلا بأس ان يذبح هو وليحمل الشعر إذا حلق بمكة إلى منى وان شاء قصر ان كان قد حج قبل ذلك.
٣٣٥٠ (١٠) يب ٥٠٢ صا ١٣٣ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٩٥ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن بعض أصحابنا عن أحدهما عليه السلام قال لا بأس ان - ٤ - يفيض الرجل بليل إذا كان خائفا.
٣٣٥١ (١١) كا ٢٩٦ - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري وغيره عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال رخص رسول الله صلى الله عليه وآله للنساء والضعفاء ان يفيضوا من جمع بليل وان يرموا الجمرة بليل فان أرادوا ان يزوروا البيت وكلوا من يذبح عنهم (عنهن - خ) ٣٣٥٢ (١٢) يب ٥٠٢ صا ١٣٣ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٩٦ - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن أبي المغرا عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال رخص رسول الله صلى الله عليه وآله للنساء والصبيان ان يفيضوا بليل و (ان - يب) يرموا الجمار بليل - ٥ - وان يصلوا الغداة في منازلهم فان خفن الحيض مضين إلى مكة ووكلن من يضحى عنهن ٣٣٥٣ (١٣) كا ٢٩٤ - (عدة من أصحابنا - معلق) عن أحمد بن محمد عن
--------------------
(١) أيما - خ ل كا
(٢) و - خ صا يب
(٣) فإذا - خ يب
(٤) بان - كا
(٥) بالليل - خ يب
(٥٢٢)
--------------------------------------------------------------------------------
محمد بن سنان عن فقيه ٢٠١ عبد الله بن مسكان عن أبي بصير قال - ١ - سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لا بأس بان تقدم النساء إذا زال الليل فيقفن عند المشعر
(الحرام - كا) ساعة ثم ينطلق - ٢ - بهن إلى منى فيرمين الجمرة ثم يصبرن ساعة ثم يقصرن وينطلقن إلى مكة فيطفن الا - ٣ - ان يكن يردن ان يذبح عنهن فإنهن يوكلن من يذبح عنهن.
٣٣٥٤ (١٤) كا ٢٩٥ - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن ابان بن عثمان عن سعيد السمان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله عجل النساء ليلا من المزدلفة إلى منى وأمر من كان منهن عليها هدى ان ترمى ولا تبرح حتى تذبح ومن لم يكن عليها - ٤ - هدى ان تمضى إلى مكة حتى تزور (البيت - كا خ) ٣٣٥٥ (١٥) كا ٢٩٦ (عدة من أصحابنا - معلق) عن يب ٥٠٢ - أحمد بن - ٥ - محمد عن علي بن النعمان عن سعيد الأعرج قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك معنا نساء فأفيض بهن بليل قال نعم تريد أن تصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله (قال - كا) قلت نعم فقال أفض بهن بليل ولا تفض بهن حتى تقف بهن بجمع ثم أفض بهن حتى تأتي (بهن - كا) الجمرة العظمى فيرمين الجمرة فان لم يكن عليهن ذبح فليأخذن من شعورهن ويقصرن من أظفارهن و - ٦ - يمضين إلى مكة في وجوههن ويطفن بالبيت ويسعين - ٧ - بين الصفا والمروة ثم يرجعن إلى البيت ويطفن أسبوعا ثم يرجعن إلى منى وقد فرغن من حجهن وقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله أرسل معهن أسامة.
٣٣٥٦ (١٦) ك ١٧٠ - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال من أفاض من جمع قبل أن تفيض الناس غير الضعفاء وأصحاب الاثقال والنساء الذين
--------------------
(١) عن أبي عبد الله عليه السلام سمعته يقول - خ ل كا
(٢) ينطلقن - خ كا
(٣) إلى أن يكونن - خ ل فقيه
(٤) منهن - خ
(٥) في يب بعد رواية أبى المغرا عن أبي بصير التي تقدمت هكذا عنه عن علي بن النعمان الخ
(٦) ثم - يب
(٧) يسعن - كا
(٥٢٣)
--------------------------------------------------------------------------------
رخص لهم في ذلك فعليه دم ان هو تعمد ذلك وان جهله فلا شئ عليه.
٣٣٥٧ (١٧) ك ١٧٠ - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال رخص رسول الله صلى الله عليه وآله في تقديم الثقل والنساء والضعفاء من المزدلفة إلى منى بالليل.
٣٣٥٨ (١٨) ك ١٧٠ - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما أفاض من المزدلفة جعل يسير العنق ويقول ايها الناس السكينة السكينة الخبر وتقدم في رواية معوية (١) من باب (٣) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله عليه السلام ثم أقام به حتى صلى فيها الفجر وعجل ضعفاء بنى هاشم بالليل (إلى أن قال) فلما أضاء له النهار أفاض حتى انتهى منى وفى الرضوي (٦) قوله عليه السلام ولا تبرح حتى تصلى بها الصبح ولا تدفع حتى يدفع الامام وذلك قبل طلوع الشمس حين يصفر الصبح ويتبين ضوء النهار فان الجاهلية كانوا لا يفيضون من جمع حتى تطلع الشمس ويقولون أشرق ثبير فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وآله فدفع قبل طلوع الشمس ثم امش على هنيئتك وفى رواية عبد الرحمن (٢) من باب (١٣) حج آدم عليه السلام قوله عليه السلام ثم أفاض
(اي بعد طلوع الشمس) من جمع إلى منى فبلغ منى ضحى فأمره فصلى ركعتين في مسجد منى وفى رواية معوية (٢) من باب (١٥) حج إبراهيم عليه السلام قوله عليه السلام إذا صلى الصلاة الصبح أراه الموقف ثم أفاض به إلى منى وفى رواية أبى بصير (٥) قوله عليه السلام فلما أصبح أفاض من المشعر إلى منى ولاحظ أحاديث باب (٧) ما ورد من الدعاء عند التوجه إلى منى من مكة من أبواب الاحرام بالحج فإنه يناسب الباب وفى رواية هشام بن الحكم (٣) من باب (٩) وقت الخروج من منى إلى عرفات قوله عليه السلام لا تجاوز وادى محسر حتى تطلع الشمس.
وفى رواية هشام بن سالم (٦) قوله عليه السلام والتقدم من المزدلفة إلى منى يرمون الجمار ويصلون الفجر في منازلهم بمنى لا بأس (حمله الشيخ ره على صاحب الاعذار).
ويأتي في رواية مسمع (١) من الباب التالي ما يستفاد منه وقت الإفاضة وفى رواية ابن مسلم (١٦) من باب (٣) أوقات رمى الجمار من أبواب الرمي
(٥٢٤)
--------------------------------------------------------------------------------
قوله أنه قال عليه السلام في الخائف لا بأس ان يفيض بالليل وفى رواية ابن سنان (١٩) مثله ولاحظ سائر أحاديث هذا الباب فإنه يناسب المقام.
(١٤) باب ان من أفاض قبل أن يفيض الناس متعمدا فعليه دم وان كان جاهلا فلا شئ عليه ٣٣٥٩ (١) يب ٥٠١ صا ١٣٣ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٩٥ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن (الحسن - كا) بن محبوب عن فقيه ٢٠١ (على - كا فقيه) بن رئاب عن مسمع عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل وقف مع الناس بجمع ثم أفاض قبل
(ان يفيض - يب صا كا خ) الناس قال إن كان جاهلا فلا شئ عليه وان كان أفاض قبل طلوع الفجر فعليه دم شاة.
٣٣٦٠ (٢) فقه الرضا ٢٨ - وإياك ان تفيض منها قبل طلوع الشمس ولا من عرفات قبل غروبها فيلزمك الدم وتقدم في رواية عبد الرحمن (٢) من الباب المتقدم قوله عليه السلام ولا يجوز للرجل الإفاضة منها (اي المشعر) قبل طلوع الشمس ولا من عرفات قبل غروبها فيلزمه دم شاة وفى رواية الدعائم (١٦) قوله عليه السلام فعليه
(اي من أفاض قبل إفاضة الناس من دون عذر) دم ان هو تعمد ذلك وان جهله فلا شئ عليه
(١٥) باب استحباب السعي في وادى محسر والدعاء بالمأثور عنده ومن لا يعرفه يعمل بقول الناس ٣٣٦١ (١) يب ٥١٢ - الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن عبد الله بن مسكان قال حدثني عبد الأعلى عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا مررت بوادي محسر فاسع فيه فان رسول الله صلى الله عليه وآله سعى فيه ٣٣٦٢ (٢) كا ٢٩٥ - علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى عن فقيه ٢٠٠ معاوية بن عمار عن
(٥٢٥)
--------------------------------------------------------------------------------
أبى عبد الله عليه السلام قال إذا مررت بوادي محسر وهو واد عظيم بين جمع ومنى وهو إلى منى أقرب فاسع فيه حتى تجاوزه فان رسول الله صلى الله عليه وآله حرك ناقته
(فيه - فقيه) وقال اللهم سلم (لي - كا) عهدي واقبل توبتي واجب دعوتي واخلفني
(بخير - فقيه) فيمن (فيما - خ ل فقيه) تركت بعدي ورواه الشيخ في يب في ذيل رواية معوية بن عمار (٦) من باب (١٣) وقت الإفاضة من المشعر.
٣٣٦٣ (٣) فقيه ٢١٥ - وقل (اي عند وادى محسر) رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم انك أنت الأعز الأكرم كما قلت في السعي (المسعى - خ ل) بمكة وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يحرك ناقته فيه ويقول اللهم سلم عهدي (وذكر مثله كما في كا) فقه الرضا ٢٨ - فإذا بلغت طرف وادى محسر فاسع فيه مقدار مئة خطوة وإن كنت راكبا فحرك راحلتك قليلا.
٣٣٦٤ (٤) ك ١٦٩ - وفى بعض نسخه ثم امش على هنيئتك حتى تأتي وادى محسر وهو ما بين المزدلفة ومنى وهو إلى منى أقرب فاسع فيه إلى منى تتجاوزها.
٣٣٦٥ (٥) ك ١٦٩ و ١٧١ - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما أفاض من المزدلفة إلى أن قال حتى وقف على بطن محسر قال فقرع ناقته فخبب حتى خرج ثم عاد إلى مسيره الأول قال والسعي واجب بطن محسر ٣٣٦٦ (٦) الهداية ١٣ - فإذا طلعت الشمس ورأت الإبل مواضع أخفافها في الحرم فأفض حتى تأتي (وادى - خ) محسر فارمل فيه مقدار مئة خطوة وقل كما قلت في السعي بمكة - ١ - ٣٣٦٧ (٧) كا ٢٩٥ - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري وغيره عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال - ٢ - لبعض ولده هل سعيت في وادى محسر فقال لا قال فأمره ان يرجع حتى يسعى قال فقال له ابنه لا اعرفه (قال - خ) فقال له سل الناس.
--------------------
(١) بالمسى بمكة في السعي - خ
(٢) سئل بعض - خ ل كا
(٥٢٦)
--------------------------------------------------------------------------------
٣٣٦٨ (٨) كا ٢٩٥ - عدة من أصحابنا عن يب ٥١٢ - أحمد بن محمد (بن عيسى - يب) عن الحجال عن بعض أصحابنا قال مر رجل بوادي محسر فأمره أبو عبد الله عليه السلام بعد الانصراف (إلى مكة - كا فقيه) ان يرجع فيسعى.
فقيه ٢٠٠ - ترك رجل السعي في وادى محسر فأمره أبو عبد الله عليه السلام
(وذكر مثله).
٣٣٦٩ (٩) كا ٢٩٥ - أحمد بن محمد العاصمي عن علي بن الحسين - ١ - السلمي - ٢ - عن عمرو بن عثمان الأزدي عن محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد قال الرمل في وادى محسر قدر مئة ذراع.
٣٣٧٠ (١٠) كا ٢٩٥ - علي بن إبراهيم عن فقيه ٢٠٠ محمد بن إسماعيل عن أبي الحسن عليه السلام قال الحركة في وادى محسر مئة خطوة (وفى حديث آخر مئة ذراع - فقيه) وتقدم في رواية ابن أسباط (١) من باب (٤٠) اجر من حج عن الاخر من أبواب النيابة (٤) قوله فأعطاه عليه السلام ثلثين دينارا يحج بها عن إسماعيل (إلى أن قال) حتى اشترط عليه ان يسعى في وادى محسر وفى الرضوي (٦) من باب (٣) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله عليه السلام ثم امش على هنيئتك حتى تأتي وادى محسر وهو ما بين المزدلفة ومنى وهو إلى منى أقرب فاسع فيها إلى منى تجاوزها وفى أحاديث باب (٨) ما ورد من الدعاء عند التوجه إلى منى من أبواب الاحرام بالحج ما يناسب ذلك فراجع
(١٦) باب حكم من أفاض من عرفات ولم يقف بالمشعر حتى أتى منى ٣٣٧١ (١) كا ٢٩٥ - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد
--------------------
(١) الحسن - خ ل
(٢) التيملي خ
(٥٢٧)
--------------------------------------------------------------------------------
بن أبي نصر عن حماد بن عثمان يب ٥٣١ - صا ١٥٨ - الحسين بن سعيد عن أحمد بن محمد عن حماد بن عثمان عن فقيه ٢٠٠ محمد بن حكيم قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام (أصلحك الله - يب صا) الرجل الأعجمي - ١ - والمرأة الضعيفة يكونان - ٢ - مع الجمال الأعرابي فإذا أفاض بهم من عرفات مر بهم كما هم إلى منى (و - كا فقيه) لم ينزل بهم جمعا فقال أليس قد صلوا بها فقد أجزأهم قلت فان لم يصلوا بها قال ذكروا الله - ٣ - فيها فان كانوا (قد) ذكروا الله فيها فقد أجزأهم ٣٣٧٢ (٢) يب ٥٣٠ - صا ١٥٧ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٩٥ - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك ان صاحبي هذين جهلا ان يقفا بالمزدلفة فقال يرجعان مكانهما فيقفان بالمشعر ساعة قلت فإنه لم يخبرهما أحد حتى كان اليوم وقد نفر الناس قال فنكس رأسه ساعة ثم قال أليسا قد صليا الغداة بالمزدلفة قلت بلى
(فقال أليس قد قنتا في صلاتهما قلت بلى - يب صا كا خ) فقال - ٤ - ثم حجهما ثم قال (ان - خ كا) المشعر من المزدلفة والمزدلفة من المشعر وانما يكفيهما اليسير من الدعاء.
٣٣٧٣ (٣) فقيه ٢٠٠ - روى فيمن جهل الوقوف بالمشعر ان القنوت في صلاة الغداة بها يجزيه وان اليسير من الدعاء يكفى.
٣٣٧٤ (٤) يب ٥٣٠ صا ١٥٧ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٩٥ - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن يحيى (الخثعمي - صا كا خ) عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في رجل لم يقف بالمزدلفة ولم يبت بها حتى أتى إلى منى فقال الم ير الناس لم يبكر (٥) منى حين دخلها قلت فإنه جهل ذلك قال يرجع قلت إن ذلك قد فاته قال لا بأس ٣٣٧٥ (٥) يب ٥٣٠ - صا ١٥٧ - سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن
--------------------
(١) الأعمى - خ ل - يب
(٢) تكون - يب صا
(٣) فذكروا الله - خ
(٤) قال قد - يب صا
(٥) لم يكونوا - يب صا خ ل - لم نيكر - كا خ
(٥٢٨)
--------------------------------------------------------------------------------
العباس بن معروف عن ابن أبي عمير عن محمد بن يحيى الخثعمي عن بعض أصحابه (أصحابنا - خ) عن أبي عبد الله عليه السلام فيمن جهل ولم يقف بالمزدلفة ولم يبت بها حتى أتى منى قال يرجع فقلت ان ذلك فاته فقال لا بأس به ٣٣٧٦ (٦) يب ٥٢٩ موسى بن القاسم عن النخعي عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أفاض من عرفات إلى منى فليرجع وليأت جمعا وليقف بها وان كان قد وجد الناس قد أفاضوا من جمع.
٣٣٧٧ (٧) كا ٢٩٥ - محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى عن معوية بن عمار قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في رجل أفاض من عرفات فاتى منى قال فليرجع فيأتي جمعا فيقف بها وان كان الناس قد أفاضوا من جمع ٣٣٧٨ (٨) ك ١٧٠ - بعض نسخ الرضوي قال أبى رجل أفاض من عرفات فاتى منى رجع حتى يفيض من جمع ويقف به وان كان الناس قد أفاضوا من جمع ٣٣٧٩ (٩) ك ١٧٠ - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال من جهل ولم يقف بالمزدلفة ومضى إلى منى فليرجع وليقف بها.
٣٣٨٠ (١٠) يب ٥٢٩ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٩٥ - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام رجل أفاض من عرفات فمر بالمشعر فلم يقف حتى انتهى إلى منى فرمى الجمرة ولم يعلم حتى ارتفع النهار قال يرجع إلى المشعر فيقف (به - كا) ثم (يرجع - كا يب) فيرمى الجمرة فقيه ٢٠٠ - روى (عن - خ) يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له وذكر مثله.
٣٣٨١ (١١) يب ٥٠١ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٩٥ - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن (الحسن - كا) بن محبوب عن (على - كا) بن رئاب عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أفاض من عرفات مع الناس ولم يلبث (١) معهم بجمع ومضى (منه - فقيه) إلى منى متعمدا أو مستخفا فعليه بدنة.
--------------------
(١) يبت - خ كا - يقف - خ يب
(٥٢٩)
--------------------------------------------------------------------------------
فقيه ٢٠٠ - في رواية علي بن رئاب ان الصادق عليه السلام قال وذكر مثله وتقدم في رواية النعماني (١٧) من باب (٣) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله عليه السلام ومن ترك هذه الحدود (اي الاحرام والطواف والسعي والوقوفين) وجب عليه الكفارة والإعادة.
ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يناسب ذلك.
(١٧) باب ان من فاتته المزدلفة فقد فاته الحج ومن أدركها تم حجه وانه متى تدرك ومتى تفوت ٣٣٨٢ (١) يب ٥٣٠ - صا ١٥٧ - الحسين بن سعيد عن القاسم بن عروة عن عبيد الله وعمران ابني على الحلبيين عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا فاتتك المزدلفة فقد فاتك الحج.
٣٣٨٣ (٢) ك ١٦٨ - عوالي اللئالي عن النبي صلى الله عليه وآله قال من ترك المبيت بالمزدلفة فلا حج له.
٣٣٨٤ (٣) كا ٢٩٦ - علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير عن فقيه ٢٠١ - معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أدرك جمعا فقد أدرك الحج وقال أيما قارن أو مفرد أو متمتع قدم وقد فاته الحج فليحل بعمرة وعليه الحج من قابل قال وقال في رجل أدرك الامام وهو بجمع فقال إن ظن أنه يأتي عرفات فيقف بها قليلا ثم يدرك جمعا قبل طلوع الشمس فليأتها فان (وان - خ) ظن أنه لا يأتيها حتى يفيضوا فلا يأتها (وليقم بجمع - كا) فقد تم حجه.
٣٣٨٥ (٤) يب ٥٣١ - صا ١٥٨ - موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أدرك جمعا فقد أدرك الحج قال وقال أبو عبد الله عليه السلام أيما حاج سائق للهدى أو مفرد للحج أو متمتع بالعمرة إلى
(٥٣٠)
--------------------------------------------------------------------------------
الحج قدم وقد فاته الحج فليجعلها عمرة وعليه الحج من قابل.
٣٣٨٦ (٥) ك ١٧١ - بعض نسخ الرضوي قال أبى فمن أدرك جمعا فقد أدرك الحج.
٣٣٨٧ (٦) يب ٥٣٠ و ٥٣١ - صا ١٥٦ و ١٥٨ - موسى بن القاسم عن محمد بن سنان قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن الذي إذا أدركه الناس (الانسان - يب خ) فقد أدرك الحج فقال إذا أتى جمعا والناس بالمشعر الحرام قبل طلوع الشمس فقد أدرك الحج ولا عمرة له وان أدرك جمعا بعد طلوع الشمس فهي عمرة مفردة ولا حج له فإن شاء ان يقيم بمكة أقام وان شاء ان يرجع إلى اهله رجع وعليه الحج
(من قابل - صا يب خ) ٣٣٨٨ (٧) يب ٥٣٠ صا ١٥٦ - الحسين بن سعيد عن محمد بن فضيل قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن الحد الذي إذا أدركه الرجل أدرك الحج فقال إذا أتى جمعا والناس في المشعر قبل طلوع الشمس فقد أدرك الحج ولا عمرة له فان لم يأت جمعا حتى تطلع الشمس فهي عمرة مفردة ولا حج له فإن شاء أقام (بمكة - صا) وان شاء رجع وعليه الحج من قابل.
٣٣٨٩ (٨) يب ٥٣٠ صا ١٥٦ - موسى بن القاسم عن محمد بن سهل عن أبيه عن إسحاق بن عبد الله قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن رجل دخل مكة مفردا للحج فخشى (١) ان يفوته الموقفان فقال له يومه إلى طلوع الشمس من يوم النحر فإذا طلعت الشمس فليس له حج فقلت له كيف يصنع باحرامه فقال يأتي مكة فيطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة فقلت له إذا صنع ذلك فما يصنع بعد ذلك قال إن شاء أقام بمكة وان شاء رجع إلى الناس بمنى وليس منهم في شئ فإن شاء رجع إلى اهله وعليه الحج من قابل.
٣٣٩٠ (٩) يب ٥٣٠ صا ١٥٦ - الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن حريز قال سأل - ٢ - ابا عبد الله عليه السلام رجل عن مفرد الحج فاته الموقفان جميعا
--------------------
(١) يخشى - خ يب
(٢) قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل مفرد للحج - بعض نسخ يب
(٥٣١)
--------------------------------------------------------------------------------
فقال له إلى طلوع الشمس (من - خ) يوم النحر فان طلعت الشمس (من - يب) يوم النحر فليس له حج ويجعلها عمرة وعليه الحج من قابل.
٣٣٩١ (١٠) يب ٥٨٤ حماد عن حريز قال سئل أبو عبد الله عليه السلام عن مفرد الحج (وذكر مثله إلى قوله من قابل ثم قال) قلت كيف يصنع قال يطوف بالبيت وبالصفا والمروة فإن شاء أقام بمكة وان شاء أقام بمنى مع الناس وان شاء ذهب حيث شاء وليس هو من الناس في شئ.
٣٣٩٢ (١١) ئل ٣٤٥ - أحمد بن علي بن العباس النجاشي في كتاب الرجال قال روى ان عبد الله بن مسكان لم يسمع من أبى عبد الله عليه السلام الا حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحج.
٣٣٩٣ (١٢) رجال الكشي ٢٤٣ - محمد بن مسعود قال - ١ - حدثني محمد بن نصير قال حدثني محمد بن قيس - ٢ - عن يونس قال لم يسمع حريز بن عبد الله من أبى عبد الله عليه السلام الا حديثا أو حديثين وكذلك عبد الله بن مسكان لم يسمع الا حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحج (قال - ئل) وكان من اروى أصحاب أبي عبد الله عليه السلام وكان أصحابنا يقولون من أدرك المشعر قبل طلوع الشمس فقد أدرك الحج فحدثني محمد بن أبي عمير واحسبه انه رواه له - ٣ - من أدركه قبل الزوال من يوم النحر فقد أدرك الحج.
٣٣٩٤ (١٣) يب ٥٣٠ صا ١٥٦ - محمد بن الحسن الصفار عن عبد الله بن عامر عن ابن أبي نجران عن محمد بن أبي عمير عن عبد الله بن المغيرة قال جاءنا رجل بمنى فقال انى لم أدرك الناس بالموقفين فقال له عبد الله بن المغيرة فلا حج لك وسأل إسحاق بن عمار فلم يجبه فدخل اسحق على أبي الحسن عليه السلام فسأله عن ذلك فقال (له - خ يب) إذا أدرك مزدلفة فوقف بها قبل أن تزول الشمس يوم النحر فقد أدرك الحج.
٣٣٩٥ (١٤) فقيه ١٨٩ - عبد الله بن المغيرة عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله
--------------------
(١) محمد بن مسعود ومحمد بن نصير - ئل
(٢) عيسى - ئل
(٣) رواه ان من أدركه - ئل
(٥٣٢)
--------------------------------------------------------------------------------
عليه السلام قال من أدرك المشعر الحرام قبل أن تزول الشمس فقد أدرك الحج ورواه إسحاق بن عمار عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام.
٣٣٩٦ (١٥) يب ٥٣٠ صا ١٥٧ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٩٦ - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أدرك المشعر الحرام يوم النحر من قبل زوال الشمس فقد أدرك الحج فقيه ١٨٩ ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أدرك الموقف بجمع يوم النحر من قبل أن تزول الشمس فقد أدرك الحج.
٣٣٩٧ (١٦) فقيه ١٨٩ - روى عن معوية بن عمار قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام إذا أدرك الزوال فقد أدرك الموقف.
٣٣٩٨ (١٧) كا ٢٩٦ - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن (عبد الله - كا) بن المغيرة عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أدرك المشعر الحرام وعليه خمسة من الناس قبل أن تزول الشمس فقد أدرك الحج.
٣٣٩٩ (١٨) كا ٢٩٦ - أحمد بن محمد عن فقيه ١٨٩ - ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أدرك المشعر الحرام وعليه خمسة من الناس فقد أدرك الحج.
٣٤٠٠ (١٩) قرب الإسناد ١٧٤ - (علي بن - ئل) الفضل الواسطي قال قال (أبو الحسن عليه السلام) ومن أتى جمعا والناس في المشعر قبل طلوع الشمس فقد فاته الحج وهي عمرة مفردة ان شاء أقام وان شاء رجع وعليه الحج من قابل.
٣٤٠١ (٢٠) الجعفريات ٦٩ - بإسناده عن علي عليه السلام في رجل أحرم لحجة (بحجة - خ) ففاته الحج والوقوف بعرفة وفاته ان يصلى الغدوة بمزدلفة فقال ليجعلها عمرة وعليه الحج من قابل.
٣٤٠٢ (٢١) ك ١٧١ - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال من أحرم بالحج فلم يدرك الوقوف بعرفة وفاته ان يصلى الغداة بالمزدلفة فقد فاته الحج فليجعلها عمرة
(٥٣٣)
--------------------------------------------------------------------------------
وعليه الحج من قابل.
٣٤٠٣ (٢٢) وعنه عليه السلام أنه قال إذا أتى عرفات قبل طلوع الفجر ثم أتى جمعا فأصاب الناس قد أفاضوا وقد طلعت الشمس فقد فاته الحج فليجعلها عمرة وان أدرك الناس ولم يفيضوا فقد أدرك الحج ولا يفوت الحج حتى تفيض الناس من المشعر الحرام.
٣٤٠٤ (٢٣) يب ٥٨٤ - إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أتدري لم جعل المقام ثلاثا بمنى قال قلت لاي شئ جعلت أو لماذا جعلت قال من أدرك شيئا منها فقد أدرك الحج.
كا ٢٩٦ - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال تدرى لم جعل ثلث هنا قال قلت لا قال فمن أدرك شيئا منها فقد أدرك الحج.
٣٤٠٥ (٢٤) العلل ١٥٤ - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا إبراهيم بن هاشم قال حدثنا محمد بن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لي أتدري لم جعلت أيام منى ثلثا وذكر نحوه
(ثم قال) والذي افتى به واعتمده في هذا المعنى ما حدثنا به شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أدرك المشعر الحرام يوم النحر قبل زوال الشمس فقد أدرك الحج ومن أدرك يوم عرفة قبل الزوال الشمس فقد أدرك المتعة.
وتقدم في رواية النعماني (١٧) من باب (٣) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوه الحج قوله عليه السلام ومن ترك هذه الحدود (اي الاحرام والطواف والسعي والوقوفين) وجب عليه الكفارة والإعادة وفى رواية جميل (١٦) من باب (٦) ان المتمتع يتمتع ما ظن أنه يدرك الحج قوله عليه السلام وله الحج إلى زوال الشمس من يوم النحر وفى رواية الفضيل (١٠) من باب (١١) ما ورد في معنى حج الأكبر والأصغر
(٥٣٤)
--------------------------------------------------------------------------------
قوله عليه السلام ومن أدرك ليلة النحر إلى طلوع الفجر فقد أدرك الحج وأجزء عنه من عرفة وفى كثير من أحاديث هذا الباب قوله عليه السلام الحج الأكبر يوم النحر أو ما يقرب ذلك ولاحظ الباب المتقدم فإنه يناسب ذلك.
ويأتي في رواية الحلبي (١) من الباب التالي قوله عليه السلام فقد تم حجه إذا أدرك المشعر الحرام قبل طلوع الشمس وقبل ان يفيض الناس فان لم يدرك المشعر الحرام فقد فاته الحج ولاحظ سائر أحاديث الباب فإنه يمكن ان يستدل به على بعض المقصود.
(١٨) باب ان من ظن أنه يدرك جمعا قبل طلوع الشمس يوم النحر فليأت عرفات وان خشى أن لا يدركه فليقف بالمشعر وقد تم حجه وانه من أدرك اختياري عرفة واضطراري المشعر أو اضطراريهما فقد اجزاه ٣٤٠٦ (١) يب ٥٢٩ صا ١٥٥ - موسى بن القاسم عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يأتي بعد ما يفيض الناس من عرفات فقال إن كان في مهل حتى يأتي عرفات من ليلته فيقف بها ثم يفيض فيدرك الناس في المشعر قبل أن يفيضوا فلا يتم حجه حتى يأتي عرفات وان قدم (رجل - صا) وقد فاتته عرفات فليقف بالمشعر الحرام فان الله تعالى أعذر لعبده فقد تم حجه إذا أدرك المشعر الحرام قبل طلوع الشمس وقبل ان يفيض الناس فان لم يدرك المشعر الحرام فقد فاته الحج فليجعلها عمرة مفردة وعليه الحج من قابل.
٣٤٠٧ (٢) يب ٥٢٩ صا ١٥٦ - موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر فإذا شيخ كبير فقال يا رسول الله ما تقول في رجل أدرك الامام بجمع فقال له ان ظن أنه يأتي عرفات فيقف قليلا ثم يدرك جمعا قبل طلوع الشمس فليأتها وان ظن أنه لا يأتيها حتى
(٥٣٥)
--------------------------------------------------------------------------------
يفيض الناس من جمع فلا يأتها وقد تم حجه.
ك ١٧١ - بعض نسخ الرضوي قال أبى رجل أدرك الامام وهو بجمع
(وذكر نحوه).
٣٤٠٨ (٣) يب ٥٢٩ صا ١٥٥ - موسى بن القاسم عن محمد بن سهل (عن أبيه - يب) عن إدريس بن عبد الله قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل أدرك الناس بجمع وخشى ان مضى إلى عرفات ان يفيض الناس من جمع قبل أن يدركها فقال إن ظن أن (انه - خ) يدرك الناس بجمع قبل طلوع الشمس فليأت عرفات فان خشى أن لا يدرك جمعا فليقف بجمع ثم ليفض مع الناس وقد تم حجه.
٣٤٠٩ (٤) يب ٥٢٩ - صا ١٥٧ - موسى بن القاسم عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن الحسن العطار عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا أدرك الحاج عرفات قبل طلوع الفجر فاقبل من عرفات ولم يدرك الناس بجمع ووجدهم قد أفاضوا فليقف قليلا بالمشعر الحرام وليلحق الناس بمنى ولا شئ عليه.
٣٤١٠ (٥) ك ١٧٠ - دعائم الاسلام روينا عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال من أدرك الناس بالموقف يوم عرفة فوقف معهم قبل الإفاضة شيئا ما فقد أدرك الحج فان أدرك الناس قد أفاضوا من عرفات واتى عرفات ليلا فوقف فذكر الله ثم أتى جمعا قبل أن تفيض الناس من المزدلفة فقد أدرك الحج.
وتقدم في رواية معوية (٣) من باب (٢٠) حكم المملوك إذا أعتق فحج من أبواب وجوب الحج قوله عليه السلام إذا أدرك (المملوك) أحد الموقفين فقد أدرك الحج وفى مرسلة فقيه مثله وفي الرضوي (٤) قوله عليه السلام إذا أعتق يوم عرفة فقد أدرك الحج لأنه قد أدرك أحد الموقفين وفى رواية جميل (١٦) من باب (٦) ان المتمتع يتمتع ما ظن أنه يدرك الحج من أبواب وجوه الحج قوله المتمتع له المتعة إلى زوال الشمس من يوم عرفة وله الحج إلى زوال الشمس من يوم النحر وفى رواية الفضيل (١٠) من باب (١١) ما ورد في معنى الحج الأكبر والأصغر قوله عليه السلام من أدرك ليلة النحر إلى طلوع
(٥٣٦)
--------------------------------------------------------------------------------
الفجر فقد أدرك الحج وأجزء عنه من عرفة وكثير من أحاديث هذا الباب قوله عليه السلام الحج الأكبر يوم النحر وفى رواية ابن كثير (٢) من باب (١٣) حج آدم عليه السلام قوله وانما جعله اعترافين ليكون سنة في ولده فمن لم يدرك منهم عرفات وأدرك جمعا فقد وافى حجه إلى منى وفى رواية عبد الحميد بن أبي الديلم نحوه وفى كثير من أحاديث باب (١٧) ان من فاتته المزدلفة فقد فاته الحج ما يدل على أن آخر وقت الجمع عند طلوع الشمس وفى رواية الواسطي (٢٠) من هذا الباب قوله عليه السلام ومن أتى جمعا والناس في المشعر قبل طلوع الشمس فقد فاته الحج وهي عمرة مفردة الخ وفى غير واحد منها ما يدل على أن آخر وقت الجمع قبل الزوال.
ويأتي في الباب التالي ما يدل على أن من أدرك اضطراري المشعر تم حجه.
(١٩) باب حكم من عرض له سلطان فاخذه قبل أن يعرف فحبسه إلى يوم النحر أو إلى يوم الثاني ٣٤١١ (١) كا ٢٦٧ - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الفضل بن يونس عن أبي الحسن عليه السلام يب ٥٨٠ - أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن الفضل بن يونس قال سألت أبا الحسن الأول عليه السلام عن رجل عرض له سلطان فاخذه (ظالما له - كا) يوم عرفة قبل أن يعرف فبعث به إلى مكة فحبسه فلما كان يوم النحر خلى (عنه - خ كا) سبيله كيف يصنع قال يلحق (فيقف - كا) بجمع ثم ينصرف إلى منى ويرمى - ١ - ويذبح (ويلحق - كا) ولا شئ عليه قلت فان خلى عنه يوم الثاني - ٢ - كيف يصنع قال هذا مصدود عن الحج ان كان دخل مكة متمتعا بالعمرة إلى الحج فليطف بالبيت أسبوعا و (ثم - كا) يسعى أسبوعا ويحلق رأسه ويذبح شاة فإن كان (دخل مكة - يب) مفردا للحج (فليس عليه ذبح ولا حلق - ٣ - يب)
--------------------
(١) فيرمى - كا
(٢) النفر - كا
(٣) ولا شئ عليه يب خ ل
(٤) (فليس عليه ذبح (ولا حلق - خ كا) ولا شئ عليه - كا)
(٥٣٧)
--------------------------------------------------------------------------------
٣٤١٢ (٢) فقه الرضا عليه السلام ٢٩ - ولو أن رجلا حبسه سلطان جائر بمكة وهو متمتع بالعمرة إلى الحج ثم أطلق عنه إلى ليلة النحر فعليه ان يلحق الناس بجمع ثم ينصرف إلى منى ويذبح ويلحق ولا شئ عليه وان خلى يوم النحر بعد زوال فهو مصدود عن الحج (وذكر نحوه الا انه اسقط قوله ولا حلق).
وتقدم في أحاديث باب احكام المصدود والمحصور ما يناسب ذلك فراجع.
(٢٠) باب احكام من فاته الحج ٣٤١٣ (١) يب ٥٣١ - صا ١٥٨ - الحسين بن سعيد عن صفوان عن معوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام رجل جاء حاجا ففاته الحج ولم يكن طاف قال يقيم مع الناس حراما أيام التشريق ولا عمرة فيها فإذا انقضت طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة وأحل وعليه الحج من قابل يحرم من حيث أحرم.
٣٤١٤ (٢) ك ١٧١ - بعض نسخ الرضوي عليه السلام والقارن والمفرد والمتمتع متى فاته الحج اهل بعمرة وذهب حيث شاء وقضى الحج من قابل وقال أيضا ومن فاته الحج وقد دخل فيه ولم يكن طاف فليقم مع الناس بمنى حراما أيام التشريق فإنه لا عمرة فيها فإذا انقضت أيام التشريق طاف وسعى بين الصفا والمروة وعليه الحج من قابل.
٣٤١٥ (٣) كا ٢٩٦ - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد عن يب ٥٣١ - ٥٨٤ - صا ١٥٨ - الحسن فقيه ٢٠١ - بن محبوب عن داود (بن كثير - يب - ٥٣١ - صا) الرقي قال كنت مع أبي عبد الله عليه السلام بمنى إذ دخل عليه - ١ - رجل فقال إن قوما قدموا (اليوم - يب صا - ٢ -) وقد فاتهم الحج فقال نسأل الله العافية (ثم قال - يب ٥٣١ - صا) (و - كا) أرى (عليهم - يب ٥٣١ - صا) ان يهريق كل رجل - ٣ - منهم دم شاة ويحلون وعليهم الحج من قابل ان انصرفوا إلى بلادهم وان
--------------------
(١) جاء - كا - فقيه
(٢) يوم النحر - كا قدم اليوم قوم قد فاتهم الحج - يب ٥٣١
(٣) واحد - يب خ صا ل
(٥٣٨)
--------------------------------------------------------------------------------
أقاموا حتى يمضى أيام التشريق بمكة ثم - ١ - خرجوا - ٢ - إلى وقت - ٣ - اهل مكة فاخرجوا - ٤ - منه واعتمروا فليس عليهم الحج من قابل.
٣٤١٦ (٤) يب ٥٣١ صا ١٥٨ - موسى بن القاسم عن فقيه ١٨٩ الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن ضريس بن - ٥ - أعين قال - ٦ - سألت أبا جعفر عليه السلام عن رجل خرج متمتعا بالعمرة إلى الحج فلم يبلغ مكة الا يوم النحر فقال يقيم (بمكة - فقيه) على احرامه ويقطع التلبية حين يدخل مكة - ٧ - فيطوف (بالبيت - فقيه) ويسعى
(بين الصفا والمروة - يب صا) ويحلق رأسه (ويذبح شاته - فقيه) وينصرف إلى اهله
(ان شاء - يب صا) وقال هذا لمن اشترط على ربه عند احرامه - ٨ - فان لم يكن اشترط فان عليه الحج من قابل ٣٤١٧ (٥) ك ١٧١ دعائم الاسلام عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال من أحرم بحجة وعمرة تمتع بها إلى الحج فلم يأت مكة الا يوم النحر فليطف بالبيت وبين الصفا والمروة ويحل ويجعلها عمرة فإن كان اشترط ان يحله حيث حبس فهو عمرة وليس عليه شئ وإن لم يشترط فعليه الحج من قابل.
وتقدم في رواية النعماني (١٧) من باب (٣) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله ومن ترك هذه الحدود (١) الاحرام والطواف والسعي والوقوفين) وجب عليه الكفارة والإعادة وفى رواية معوية (٣) من باب (١٧) ان من فاتته المزدلفة فقد فاته الحج قوله عليه السلام أيما قارن أو مفرد أو متمتع قدم وقد فاته الحج فليحل بعمرة وعليه الحج من قابل وفى رواية معوية (٤) نحوه وفى رواية ابن سنان (٦) قوله وان أدرك جمعا بعد طلوع الشمس فهي عمرة مفردة ولا حج له فإن شاء ان يقيم بمكة يقيم وان شاء ان يرجع رجع وعليه الحج من قابل وفى رواية ابن فضيل (٧) نحوه
--------------------
(١) حتى - يب ٥٨٤
(٢) يخرجوا - كا
(٣) بعض مواقيت - يب ٥٣٠ صا
(٤) وأحرموا - كا يب ٥٨٤
(٥) ضريس الكناسي فقيه - الكناني - خ ل فقيه
(٦) عن أبي جعفر عليه السلام قال سئلته - فقيه
(٧) الحرم - فقيه
(٨) ان حله (يحله - خ ل) حيث حبسه فان لم يشترط فان عليه الحج والعمرة من قابل - فقيه
(٥٣٩)
--------------------------------------------------------------------------------
وفى رواية اسحق (٨) قوله عليه السلام فإذا طلعت الشمس فليس له حج فقلت له كيف يصنع باحرامه فقال عليه السلام يأتي مكة فيطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة فقلت له إذا صنع ذلك فما يصنع بعد قال إن شاء أقام بمكة وان شاء رجع إلى الناس بمنى وليس منهم في شئ فإن شاء رجع إلى اهله وعليه الحج من قابل وفى رواية حريز (٩) قوله عليه السلام فان طلعت الشمس من يوم النحر فليس له حج ويجعلها عمرة وعليه الحج من قابل وفى رواية حريز (١٠) مثله وزاد قلت كيف يصنع قال يطوف بالبيت وبالصفا والمروة الخ وفى رواية الواسطي (١٩) قوله عليه السلام ومن أتى جمعا والناس في المشعر قبل طلوع الشمس فقد فاته الحج وهي عمرة مفردة ان شاء أقام وان شاء رجع وعليه الحج من قابل وفى رواية الجعفريات (٢٠) ودعائم (٢١) ليجعلها عمرة وعليه الحج من قابل وفى رواية الدعائم (٢٢) نحوه وفى رواية الحلبي (١) من باب (١٨) ان من ظن أنه يدرك الجمع قبل طلوع الشمس فليأت عرفات قوله عليه السلام فان لم يدرك المشعر الحرام فقد فاته الحج فليجعلها عمرة مفردة وعليه الحج من قابل
(٢١) باب ما ورد في أن الناس إذا اخذوا مواطنهم بمنى غفر الله لهم ورضى عنهم ٣٤١٨ (١) كا ٢٣٨ عدة من أصحابنا عن أحمد ابن محمد عن الحجال عن داود بن أبي يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا اخذ الناس مواطنهم بمنى نادى مناد من قبل الله عز وجل إذا أردتم ان أرضى قد رضيت ٣٤١٩ (٢) كا ٢٣٨ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا اخذ الناس منازلهم بمنى نادى مناد لو تعملون بفناء
(٥٤٠)
--------------------------------------------------------------------------------
من حللتم لأيقنتم بالخلف بعد المغفرة.
وتقدم في أحاديث باب (٢) ان الحاج إذا ظن أن الله لا يغفر له فهو من أعظم الناس وزرا من أبواب فضائل الحج ما يناسب ذلك
