(٣٩٨)
-----------------------------------------------------------------------
(١) باب فضل السعي بين الصفا والمروة قال الله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم (سورة البقرة - ى ١٥٣) وقال عز اسمه يا ايها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام الآية (سورة المائدة ى ٢) ٢٩٧٠ (١) فقيه ١٥٥ - قال علي بن الحسين عليهما السلام الساعي بين الصفا والمروة تشفع له الملائكة فتشفع فيه (له - خ ل) بالايجاب ٢٩٧١ (٢) فقيه ١٥٥ - روى ان الحاج إذا سعى بين الصفا والمروة خرج من ذنوبه.
٢٩٧٢ (٣) المحاسن ٦٥ - البرقي عن ابن محبوب عن علي بن رئاب عن محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام قال قال النبي صلى الله عليه وآله لرجل من الأنصار إذا سعيت بين الصفا والمروة كان لك عند الله اجر من حج ماشيا من بلاده ومثل اجر من أعتق سبعين رقبة مؤمنة وتقدم في رواية معوية (٤٥) من باب (١) فضل الحج من أبواب فضائل الحج قوله عليه السلام وطواف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة تنفتل كما ولدتك أمك من الذنوب وفي رواية محمد بن قيس (٤٦) قوله وإذا سعيت بين الصفا والمروة سبعة أشواط كان لك بذلك عند الله عز وجل مثل اجر من حج ماشيا من بلاده ومثل اجر من أعتق سبعين رقبة مؤمنة وفي رواية انس (٤٧) قوله عليه السلام فإذا طفت بين الصفا والمروة فكعتق سبعين رقبة وفي رواية جميل (٥١) قوله عليه السلام وإذا سعى بين الصفا والمروة خرج من ذنوبه وفي رواية معوية (١٠) من باب (٧) ان
(٣٩٩)
--------------------------------------------------------------------------------
الحج أفضل من العتق مثله ويأتي في رواية سهل (٢١) من الباب التالي قوله عليه السلام ليس لله منسك أحب اليه من السعي
(٢) باب وجوب السعي بين الصفا والمروة بعد الطواف وصلاته وان كان عليهما الأصنام وبيان كيفيته وعلته واستحباب الهرولة بين المنارتين للرجال والدعاء بالمأثور والصلاة على محمد وآله قال الله تعالى (في سورة البقرة ى ١٥٨) ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم ٢٩٧٣ (١) يب ٤٨٩ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٥ - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن معوية بن حكيم عن محمد بن أبي عمير عن الحسن
(الحسين - يب) بن علي الصيرفي عن بعض أصحابنا قال سئل أبو عبد الله عليه السلام عن السعي بين الصفا والمروة فريضة أم (أو - يب) سنة فقال فريضة قلت أو ليس
(انما - يب) قال الله عز وجل فلا جناح عليه ان يطوف بهما قال (كان - كا) ذلك في عمرة القضاء ان رسول الله صلى الله عليه وآله شرط عليهم ان يرفعوا الأصنام من (عن - يب) الصفا والمروة
(فسئل - ١ - عن رجل ترك السعي) حتى انقضت الأيام وأعيدت - ٢ - الأصنام فجاؤوا اليه فقالوا يا رسول الله صلى الله عليه وآله ان فلانا لم يسع بين الصفا والمروة وقد أعيدت الأصنام فانزل الله عز وجل فلا جناح عليه ان يطوف بهما اي وعليهما الأصنام.
ك ١٥٨ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه.
تفسير علي بن إبراهيم ٥٤ مرسلا نحوه.
--------------------
(١) فتشاغل رجل - يب كا خ ل
(٢) فأعيدت - يب
(٤٠٠)
--------------------------------------------------------------------------------
٢٩٧٤ (٢) ك ١٥٨ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال ايها الناس كتب عليكم السعي فاسعوا.
٢٩٧٥ (٣) ئل ٣٣٣ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن حماد بن عثمان قال قال أبو عبد الله عليه السلام انه كان على الصفا والمروة أصنام فلما ان حج الناس لم يدروا كيف يصنعون فانزل الله هذه الآية ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما فكان الناس يسعون والأصنام عليها فلما حج النبي صلى الله عليه وآله رمى بها ك ١٦١ - العياشي في تفسيره بهذا الاسناد (نحوه) ٢٩٧٦ (٤) ك ١٥٨ - كتاب عاصم بن حميد الحناط عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول إن الصفا والمروة من شعائر الله يقول لا حرج عليكم ان يطوف بهما قال فقال (ان الجاهلية - كذا) قالوا كنا نطوف بهما في الجاهلية فإذا جاء الاسلام فلا نطوف بهما قال وانزل الله عز وجل هذه الآية قال قلت خاصة هي أم عامة قال هي بمنزلة قول الله عز وجل ثم أورثنا الكتاب الذين الآية فمن دخل فيه من الناس كان بمنزلتهم ان الله عز وجل يقول ومن يطع الله والرسول الآية، ٢٩٧٧ (٥) ك ١٥٨ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله عليه السلام ان الصفا والمروة من شعائر الله يقول لا حرج عليه ان يطوف بهما فنزلت هذه الآية فقلت هي خاصة أو عامة قال هي بمنزلة قوله ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمن دخل فيهم من الناس كان بمنزلتهم يقول الله ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
٢٩٧٨ (٦) وعن حريز قال زرارة ومحمد بن مسلم قلنا لأبي جعفر عليه السلام ما تقول في الصلاة في السفر إلى أن قالا قلنا انما قال الله عز وجل فليس عليكم جناح ولم يقل افعلوا فكيف أوجب ذلك كما أوجب التمام في الحضر قال أو ليس قد قال الله عز وجل في الصفا والمروة فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف
(٤٠١)
--------------------------------------------------------------------------------
بهما الا ترى ان الطواف بهما واجب مفروض لان الله عز وجل ذكره في كتابه وصنعه نبيه صلى الله عليه وآله الخبر ك ١٥٨ دعائم الاسلام عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام انه سئل عن الصلاة في السفر وذكر مثله.
٢٩٧٩ (٧) وعنه عليه السلام قال في قول الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما قال أبو جعفر عليه السلام الطواف بهما واجب مفروض وفي قول الله عز وجل هذا بيان لك ولو كان في ترك الطواف بهما رخصة لقال فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما ولكنه لما قال فلا جناح عليه ان يطوف بهما علم أنهم كانوا يرون في الطواف بهما جناحا وكذلك كان الامر كان الأنصار يهلون المناة وكانت مناة حذو قديد فكانوا يتحرجون ان يطوفوا بهما بين الصفا والمروة فلما جاء الاسلام سئلوا رسول الله صلى الله عليه وآله عن ذلك فانزل الله عز وجل ان الصفا الآية.
٢٩٨٠ (٨) ك ١٥٨ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما اي لا حرج ان يطوف بهما.
٢٩٨١ (٩) يب ٤٨٨ - موسى بن القاسم عن إبراهيم بن أبي سماك عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام (أبى الحسن - خ ط) قال ثم انحدر ماشيا وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المنارة وهي طرف المسعى فاسع (فافلق - خ) ملاء فروجك وقل بسم الله والله أكبر وصلى الله على محمد وآله وقل اللهم اغفر وارحم واعف عما تعلم انك أنت الأعز الأكرم حتى تبلغ المنارة الأخرى قال وكان المسعى أوسع مما هو اليوم ولكن الناس ضيقوه ثم امش وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المروة فاصعد عليها حتى يبدو لك البيت فاصنع عليها كما صنعت على الصفا ثم طف بينهما سبعة أشواط تبدئ بالصفا وتختم بالمروة ثم قص من رأسك من جوانبه و (من - يب ط) لحيتك وخذ من شاربك وقلم اظفارك وابق منها لحجك فإذا فعلت ذلك فقد
(٤٠٢)
--------------------------------------------------------------------------------
أحللت من كل شئ يحل منه المحرم وأحرمت منه ٢٩٨٢ (١٠) كا ٢٨٥ - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال انحدر من الصفا ماشيا إلى المروة وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المنارة وهي على طرف المسعى فاسع ملاء فروجك وقل بسم الله والله أكبر وصلى الله على محمد وعلى اهل بيته اللهم اغفر وارحم وتجاوز (واعف - خ ل) عما تعلم وأنت الأعز الأكرم حتى تبلغ المنارة الأخرى.
فإذا جاوزتها فقل يا ذا المن والفضل والكرم والنعماء والجود اغفر لي ذنوبي انه لا يغفر الذنوب الا أنت ثم امش وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المروة فاصعد عليها حتى يبدو لك البيت واصنع عليها كما صنعت على الصفا وطف بينهما سبعة أشواط تبدء بالصفا وتختم بالمروة ٢٩٨٣ (١١) فقيه ٢١٢ - ثم امش وعليك السكينة والوقار حتى تصير إلى المنارة وهي طرف المسعى فاسع ملاء فروجك وقل بسم الله والله أكبر اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم انك أنت الأعز الأكرم واهدني للتي هي أقوم اللهم ان عملي ضعيف فضاعفه لي وتقبله منى اللهم لك سعيي وبك حولي و قوتي تقبل عملي يا من يقبل عمل المتقين فإذا جزت زقاق العطارين فاقطع الهرولة وامش على سكون ووقار وقل يا ذا المن والطول والكرم والنعماء والجود صل على محمد وآل محمد واغفر لي ذنوبي انه لا يغفر الذنوب الا أنت يا كريم فإذا اتيت المروة فاصعد عليها وقم حتى يبدو لك البيت وادع كما دعوت على الصفا واسأل
(سل - خ ل) الله عز وجل حوائجك وقل في دعائك يا من امر بالعفو يا من يجزى على العفو يا من دل على العفو يا من زين العفو يا من يثيب على العفو يا من يحب العفو يا من يعطى على العفو يا من يعفو على العفو يا رب العفو العفو العفو العفو وتضرع إلى الله تعالى (وجد - خ) وابك فان لم تقدر على البكاء فتباك واجهد ان تخرج من عينك الدموع ولو مثل رأس الذباب واجتهد في الدعاء ثم انحدر عن (على - خ) المروة إلى الصفا وأنت تمشى.
(٤٠٣)
--------------------------------------------------------------------------------
فإذا بلغت زقاق العطارين فاسع ملاء فرجك إلى المنارة الأولى التي تلى الصفا فإذا بلغتها فاقطع الهرولة وامش حتى تأتي الصفا وقم عليه واستقبل البيت بوجهك وقل مثل ما (كنت - خ) قلته في الدفعة الأولى ثم انحدر إلى المروة وافعل (مثل - خ) ما كنت فعلته وقل (مثل - خ) ما كنت قلته في الدفعة الأولى حتى تأتي المروة فطف بين الصفا والمروة سبعة أشواط يكون وقوفك على الصفا أربعا وعلى المروة أربعا والسعي بينهما سبعا تبدء بالصفا وتختم بالمروة.
٢٩٨٤ (١٢) كا ٢٨٥ - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن يب ٤٨٨ - الحسين بن سعيد عن الحسن عن زرعة عن سماعة قال سئلته عن السعي بين الصفا والمروة قال إذا انتهيت إلى الدار التي على (عن - خ ل كا) يمينك عند أول الوادي فاسع حتى تنتهي إلى أول زقاق عن يمينك بعد ما تجاوز الوادي إلى المروة فإذا انتهيت اليه فكف عن السعي وامش مشيا وإذا جئت من عند المروة فابدء من عند الزقاق الذي وصفت لك فإذا انتهيت إلى الباب الذي (من - كا) قبل (قبيل - خ) الصفا بعد ما تجاوز الوادي فاكفف عن السعي وامش مشيا وانما السعي على الرجال وليس على النساء سعى.
٢٩٨٥ (١٣) فقه الرضا عليه السلام ٢٧ - ثم تنحدر إلى المروة وأنت تمشى فإذا بلغت حد السعي وهي (بين - ك) الميلين الأخضرين هرول واسع ملاء فروجك وقل رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم فإنك أنت الأعز الأكرم فإذا جزت حد السعي فاقطع الهرولة وامش على السكون والتؤدة والوقار وأكثر من التسبيح والتكبير والتهليل والتمجيد والتحميد لله والصلاة على رسوله حتى تبلغ المروة فاصعد عليها وقل ما قلت على الصفا وأنت مستقبل البيت ثم انحدر منها حتى تأتي الصفا تفعل ذلك سبع مرات يكون وقوفك على الصفا أربع مرات وعلى المروة أربع مرات والسعي ما بينهما سبع مرات تبدء بالصفا وتختم بالمروة.
٢٩٨٦ (١٤) ك ١٥٩ - في بعض نسخ فقه الرضا عليه السلام في سياق مناسك الحج في موضع آخر ثم ائت متوجها إلى المروة ويكون وقوفك على الصفا أربع مرار وعلى المروة أربع مرار تفتح بالصفا وتختم بالمروة وليكن آخر دعائك استعملني
(٤٠٤)
--------------------------------------------------------------------------------
بسنة نبيك صلى الله عليه وآله وتوفني على ملته وأعذني من مضلات الفتن وعلى المروة فليكن آخر دعائك اختم اللهم بخير واجعل عاقبتي إلى خير اللهم فقني من الذنوب واعصمني فيما بقي من عمري حتى لا أعود بعدها ابدا انك أنت العاصم المانع وإذا نزلت من الصفا وأنت تريد المروة فامش على هنيئتك وقل اللهم استعملنا بطاعتك واحينا على سنة نبيك صلى الله عليه وآله وتوفنا على ملة رسولك وأعذنا من مضلات الفتن.
فإذا بلغت المسعى وأنت في بطن الوادي وهناك ميلان أخضران فاسع ما بينهما وقل في سعيك بسم الله والله أكبر وصلى الله على محمد وعلى آله رب اغفر وارحم و تجاوز عما تعلم واهدني الطريق الأقوم انك أنت الأعز الأكرم حتى تقطع وتجاوز الميلين فان النبي صلى الله عليه وآله كان يمشي حتى تضرب قدماه في بطن المسيل ثم يسعى ويقول ولا يقطع الأبطح (الاسدا - كذا) فتأتي المروة وقل في مشيك اللهم انى أسئلك من خير الآخرة والأولى وأعوذ بك من شر الآخرة والأولى فاصعد عليها حتى يبدو لك البيت واستقبل وارفع يديك وقل ما قلت على الصفا وتكبر مثل ما كبرت عليه ثم انحدر من المروة وامش حتى تأتي بطن الوادي مثل ما سعيت من الصفا إلى المروة سبعة أشواط.
٢٩٨٧ (١٥) ك ١٦٠ - بعض نسخ الرضوي كل سعيه يعد من الصفا إلى المروة شوط واحد ومن المروة إلى الصفا شوط ثان يكون ابتداء ذلك من الصفا وخاتمته بالمروة.
٢٩٨٨ (١٦) ك ١٥٩ - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه ذكر الطواف بين الصفا والمروة فقال تخرج من باب الصفا فترقى على الصفا وتنزل منه وترقى على المروة ثم ترجع كذلك إلى الصفا سبع مرات تبدء بالصفا وتختم بالمروة.
٢٩٨٩ (١٧) وعنه عليه السلام أنه قال ويسعى في بطن الوادي بين الصفا والمروة.
٢٩٩٠ (١٨) ك ١٦١ - دعائم السلام عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال ليس على النساء سعى.
٢٩٩١ (١٩) الخصال ١٤١ - (باسناد تقدم في باب انه يجب على المرأة ان تحج
(٤٠٥)
--------------------------------------------------------------------------------
حجة الاسلام وإن لم يأذن لها زوجها) عن جابر بن يزيد الجعفي قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يقول ليس على النساء أذان (إلى أن قال) ولا الهرولة بين الصفاء والمروة الخبر.
٢٩٩٢ (٢٠) فقيه ٤٤٨ في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يا علي ليس على النساء جمعة (إلى أن قال) ولا هرولة بين الصفا والمروة.
٢٩٩٣ (٢١) كا ٢٨٥ - أحمد بن محمد عن التيملي عن الحسين بن أحمد الحلبي عن أبيه عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال جعل السعي بين الصفا والمروة مذلة للجبارين ٢٩٩٤ (٢٢) كا ٢٨٥ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد رفعه قال ليس لله منسك أحب اليه من السعي وذلك (ذاك - خ ل) انه يذل فيه الجبارين.
٢٩٩٥ (٢٣) كا ٢٨٥ وروى - ١ - انه سئل لم جعل السعي فقال مذلة للجبارين.
٢٩٩٦ (٢٤) ك ١٥٨ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن ابن مسكان عن الحلبي قال سئلت ابا عبد الله عليه السلام فقلت ولم جعل السعي بين الصفا والمروة قال إن إبليس ترايا لإبراهيم في الوادي فسعى إبراهيم عليه السلام منه كراهية ان يكلمه وكان منازل الشيطان.
٢٩٩٧ (٢٥) يب ٤٨٩ محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٥ - أحمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن جعفر عن أبيه عليه السلام قال كان أبى يسعى بين الصفا والمروة ما بين باب ابن عباد إلى أن يرفع قدميه من المسيل (الميل - يب) لا يبلغ زقاق آل أبي حسين - ٢ -.
٢٩٩٨ (٢٦) كا ٢٨٥ - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن مولى لأبي عبد الله عليه السلام من اهل المدينة قال رأيت أبا الحسن عليه السلام يبتدئ بالسعي من دار القاضي المخزومي قال ويمضى كما هو إلى زقاق العطارين وتقدم في مرسلة فقيه (١١) من باب (٤) استحباب الأذان للنساء من أبواب الأذان قوله عليه السلام ليس على النساء أذان (إلى أن قال) ولا الهرولة وفى رواية زرارة
--------------------
(١) وفى رواية - خ ل
(٢) السابي حسين - يب خ
(٤٠٦)
--------------------------------------------------------------------------------
وابن مسلم (١) من باب (١) انه يجب على المصلى ان يقصر من الصلوات إذا سافر من أبواب صلاة المسافر قوله أو ليس قد قال الله تعالى في الصفا والمروة (فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما) الا ترون ان الطواف بهما واجب مفروض لان الله عز وجل ذكره في كتابه وصنعه نبيه.
وفى رواية معوية (٣) من باب (٦) قصة حمل إبراهيم عليه السلام إسماعيل عليه السلام وأمه إلى مكة من أبواب بدؤ المشاعر قوله عليه السلام فخرجت أمه حتى قامت على الصفا فقالت هل بالوادي من أنيس فلم يجبها أحد فمضت حتى انتهت إلى المروة فقالت هل بالوادي من أنيس فلم تجب ثم رجعت إلى الصفا وقالت ذلك حتى صنعت ذلك سبعا فاجرى الله ذلك سنة وفى رواية أبى بصير (١) من باب (٢٢) فضل المسعى قوله عليه السلام ما من بقعة أحب الله تعالى من المسعى لأنه يذل فيه كل جبار وفى رواية معوية (١) من باب (٣) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله صلى الله عليه وآله فابدؤوا بما بدء الله عز وجل به وان المسلمين كانوا يظنون ان السعي بين الصفا والمروة شئ صنعه المشركون فانزل الله تعالى ان الصفا والمروة الخ وفى رواية الحلبي (٣) قوله ثم قال صلى الله عليه وآله ابدأوا بما بدء الله عز وجل به فاتى الصفا فبدأ بها ثم طاف بين الصفا والمروة سبعا وفى رواية المفضل (٥) قوله ثم اخرج من المسجد فاسع بين الصفا والمروة تفتح بالصفا وتختم بالمروة وفى رواية ابن سنان (٦) قوله ثم خرج صلى الله عليه وآله إلى الصفا ثم قال ابدأوا بما بدء الله به ثم صعد على الصفا فقام عليه مقدار ما يقرء الانسان سورة البقرة وفى الرضوي (٦) قوله تسعى بين الصفا والمروة سبعا وفي رواية ابن عباس (٧) قوله صلى الله عليه وآله اجعلوا اهلالكم بالحج عمرة الا من قلد الهدى فطفنا بالبيت والصفا والمروة واتينا النساء وفي رواية معوية (٨ - ٩) قوله عليه السلام فعليه (اي المتمتع) ثلاثة أطواف بالبيت وسعيان بين الصفا والمروة وفي رواية أبى بصير (١٠) وابن حازم (١١) نحوه وفى
(٤٠٧)
--------------------------------------------------------------------------------
رواية زرارة (١٢) قوله وصلى الركعتين خلف المقام وسعى بين الصفا والمروة الخ وفى رواية زرارة (١٣) وأحمد بن محمد (١٤) نحوه وفى رواية الدعائم (١٥) قوله عليه السلام والمتمتع يدخل محرما فيطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة وفى رواية الأعمش (١٦) قوله عليه السلام والسعي بين الصفا والمروة فريضة وفى رواية النعماني (١٧) واما حدود الحج فأربعة وهي الاحرام والطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة وفي كثير منها ما يدل على وجوب السعي على المتمتع والمفرد والقارن بعد الطواف فلاحظ وفى رواية الكاهلي (٣٠) من هذا الباب قوله عليه السلام ثم يؤتى بهن مكة يبادر بهن الطواف والسعي فإذا قضين طوافهن وسعيهن قصرن وصارت متعة وفى رواية السيد عبد الله (١) من باب (٤) وجوب كون الحج لله قوله أسعيت بين الصفا والمروة ومشيت وترددت بينهما الخ وفى رواية الحلبي (٢) من باب (٦) ان المتمتع يتمتع ما ظن أنه يدرك الحج قوله عليه السلام المتمتع يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ما أدرك الناس بمنى وفى رواية عمر بن يزيد (٧) قوله عليه السلام فلك ما بينك وبين الليل ان تطوف وتسعى وتجعلها متعة وفي رواية شعيب (٩) قوله المتمتع يدخل ليلة عرفة فيطوف ويسعى ثم يحل وفى رواية شعيب (١١) قوله فكتب عليه السلام إلى مره يطوف ويسعى ويحل من متعته وفي رواية محمد بن سرد (١٧) قوله عليه السلام يطوف ويصلى الركعتين ويسعى ويقصر وفى رواية الحلبي (٢٥) قوله فخشى ان هو طاف وسعى بين الصفا والمروة ان يفوته الموقف فقال عليه السلام يدع العمرة وفى رواية ابن بزيع (٣١) قوله جعلت فداك عامة مواليك يدخلون يوم التروية ويطوفون ويسعون ثم يحرمون بالحج فقال زوال الشمس وفى كثير من أحاديث باب (١٢) علل أفعال الحج ما يدل على وجوب السعي بين الصفا والمروة وفى رواية فضالة (٩) من باب (٣٤) حكم رفع الصوت بالتلبية قوله عليه السلام
(٤٠٨)
--------------------------------------------------------------------------------
ان الله تعالى وضع عن النساء أربعا الجهر بالتلبية والسعي بين الصفا والمروة ودخول الكعبة والاستلام وفي رواية أبى سعيد (١٠) نحوه وفى رواية أبى بصير (١١) قوله عليه السلام ليس على النساء جهر بالتلبية (إلى أن قال) ولا سعى بين الصفا والمروة يعنى الهرولة.
وفي رواية عبد الصمد (٦) من باب (٣) حكم من لبس في احرامه ثوبا لا ينبغي له لبسه من أبواب ما يجب اجتنابه على المحرم قوله عليه السلام وصل الركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام واسع بين الصفا والمروة وقصر وفى رواية الدعائم (٤) من باب (٤) وجوب الطواف من أبوابه قوله عليه السلام من تمتع بالعمرة إلى الحج فاتى مكة فليطف بالبيت وليسع بين الصفا والمروة ثم يقصر.
وفي رواية صفوان (٦) من باب (٣٢) ان المريض والمغمى عليه يطاف به قوله فلا يستطيع ان يطوف بالبيت ولا يأتي بين الصفا والمروة (إلى أن قال) ثم يوقف به في أصل الصفا والمروة إذا كان معتلا وفي رواية البجلي (١٣) قوله فلا يستمسك بطنه أطوف عنه وأسعى قال لا ولكن دعه فان برء قضى والا فاقض أنت عنه.
وفي أحاديث باب (٣٣) ان من حمل انسانا فطاف به أجزء عنهما وباب (٣٤) حكم المتمتعة إذا حاضت قبل طواف العمرة وكثير من أحاديث باب (٤٢) حكم من طاف بالبيت فوهم حتى يدخل في الثامن ما يدل على وجوب السعي على المتمتع وكذا في أحاديث باب (٤٣) حكم من نسي بعض طوافه ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب (٦) وجوب الابتداء بالصفا ما يدل على ذلك وفى أحاديث باب (١٢) حكم من سعى بين الصفا والمروة قبل أن يطوف بالبيت ما يدل على وجوب السعي و وجوب تأخيره عن الطواف وفى أحاديث باب (١٨) حكم من ترك السعي متعمدا أو نسيانا ما يدل على بعض المقصود وفى رواية ابن سنان (٣) من باب (١) وجوب التقصير من أبوابه قوله عليه السلام طواف المتمتع ان يطوف بالكعبة ويسعى بين الصفا والمروة وما يدل على وجوب السعي بين الصفا والمروة على المتمتع أكثر مما ذكر.
(٤٠٩)
--------------------------------------------------------------------------------
(٣) باب حكم من ترك شيئا من الرمل في سعيه بين الصفا والمروة ٢٩٩٩ (١) يب ٤٨٩ محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٥ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن (الحسن - كا) بن محبوب عن مالك بن عطية عن سعيد الأعرج قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل ترك شيئا من الرمل في سعيه بين الصفا والمروة قال لا شئ عليه.
٣٠٠٠ (٢) يب ٥٧٦ روى عن أبي عبد الله وأبى الحسن موسى عليه السلام انهما قالا من سها عن (من - فقيه) السعي حتى يصير من السعي على بعضه أو كله ثم ذكر فلا يصرف وجهه منصرفا ولكن يرجع القهقري إلى المكان الذي يجب فيه
(منه - فقيه خ) السعي.
فقيه ٢٠٨ قال أبو عبد الله وأبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام من سها وذكر مثله.
(٤) باب انه يجوز لمن يسعى بين الصفا والمروة ان يستريح فيجلس ان شاء على الصفا والمروة وبينهما ٣٠٠١ (١) يب ٤٩٠ محمد كا ٢٨٦ ابن أبي عمير - ١ - عن حماد عن الحلبي قال سئلت ابا عبد الله عليه السلام عن الرجل يطوف بين الصفا والمروة أيستريح قال نعم انشاء جلس على الصفا والمروة وبينهما فيجلس - فليجلس - خ ل كا) ٣٠٠٢ (٢) ك ١٦٠ بعض نسخ الرضوي عليه السلام ويجلس على الصفا والمروة كما يجوز له السعي على الدواب.
٣٠٠٣ (٣) كا ٢٨٦ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن بعض أصحابنا عن
--------------------
(١) والظاهر أن السند في كا معلق على ما قيله وهو علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير
(٤١٠)
--------------------------------------------------------------------------------
ابان بن - ١ - عبد الرحمن عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا تجلس بين الصفا والمروة الا من جهد فقيه ١٩٣ - روى عن أبي عبد الله عليه السلام عبد الرحمن بن أبي عبد الله
(وذكر مثله).
وتقدم في رواية ابن رئاب (٣) من باب (٢٦) انه يجوز للطائف ان يستريح في طوافه من أبوابه قوله عليه السلام ويفعل ذلك (اي يستريح) في سعيه وجميع مناسكه.
ويأتي في رواية معوية (١) من باب (١٤) حكم قطع السعي للصلاة قوله يجلس على الصفا والمروة قال عليه السلام نعم وفي رواية معوية (٢) قوله يجلس عليهما قال أوليس هو ذا يسعى على الدواب.
(٥) باب الموضع الذي يخرج منه إلى الصفا ٣٠٠٤ (١) يب ٤٨٧ موسى بن القاسم عن صفوان وابن أبي عمير عن عبد الحميد قال سئلت ابا عبد الله عليه السلام عن الباب الذي يخرج منه إلى الصفا فان أصحابنا قد اختلفوا (على - خ) فيه فبعضهم يقول هو الباب الذي يستقبل السقاية وبعضهم يقول هو الباب الذي يستقبل الحجر فقال أبو عبد الله عليه السلام هو الباب الذي يستقبل الحجر الأسود والذي يستقبل السقاية صنعه (صنعة - خ) داود وفتحه داود (٢).
٣٠٠٥ (٢) كا ٢٨٤ (عدة من أصحابنا - معلق) عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فقيه ١٩٣ صفوان (بن يحيى - كا) عن عبد الحميد بن سعيد (سعد - فقيه خ ط) قال سئلت ابا إبراهيم عليه السلام عن باب الصفا (و - فقيه) قلت إن أصحابنا قد اختلفوا فيه فبعضهم يقول الذي يلي السقاية وبعضهم يقول الذي (يلي - ٣ - الحجر) فقال (هو - خ كا وفقيه) الذي (يستقبل الحجر والذي - فقيه) يلي السقاية
--------------------
(١) عن - خ ل
(٢) والمراد داود بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب
(٣) يستقبل الحجر الأسود - فقيه
(٤١١)
--------------------------------------------------------------------------------
محدث صنعه داود و (أو - خ كا) فتحه داود.
٣٠٠٦ (٣) ك ١٥٩ دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه ذكر الطواف بين الصفا والمروة فقال تخرج من باب الصفا الخبر.
٣٠٠٧ (٤) فقه الرضا ٢٧ ثم تخرج إلى الصفا ما بين الأسطوانتين تحت القناديل فإنه طريق النبي صلى الله عليه وآله إلى الصفا.
٣٠٠٨ (٥) ك ١٥٩ وفى بعض نسخ فقه الرضا عليه السلام في موضع آخر ثم اخرج إلى الصفا من الباب الذي يلي باب بنى مخزوم ما بين الأسطوانتين تحت القناديل وان خرجت من غيره فلا بأس.
وتقدم في رواية ابن أعين (١) من باب (٥) علة اخراج الحجر من الجنة من أبواب بدؤ المشاعر قوله عليه السلام فلما نظر آدم عليه السلام من الصفا وقد وضع الحجر في الركن كبر الله وهلله ومجده فلذلك جرت السنة بالتكبير واستقبال الركن الذي فيه الحجر من الصفا وفي مرسلة فقيه (١) من باب (١٢) علل أفعال الحج من أبواب وجوهه نحوه.
ويأتي في رواية معوية (١) من الباب التالي قوله عليه السلام ثم اخرج من الباب الذي خرج منه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الباب الذي يقابل الحجر الأسود حتى تقطع الوادي وعليك السكينة والوقار.
(٦) باب وجوب الابتداء بالصفا واستحباب الخروج اليه على السكينة والوقار والصعود عليه حتى ينظر البيت واستقبال الركن الذي فيه الحجر والتكبير و التهليل والتسبيح والدعاء بالمأثور على الصفا وعلى المروة وفيما بينهما ٣٠٠٩ (١) يب ٤٨٧ محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٤ - علي بن إبراهيم عن
(٤١٢)
--------------------------------------------------------------------------------
أبيه عن ابن أبي عمير ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان (بن يحيى - كا) وابن أبي عمير عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله حين فرغ من طوافه وركعتيه قال ابدأوا (ابدء - كا) بما بدء الله عز وجل (من اتيان الصفا - كا) ان الله عز وجل يقول إن الصفا والمروة من شعائر الله قال أبو عبد الله عليه السلام ثم اخرج إلى الصفا من الباب الذي خرج منه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الباب الذي يقابل الحجر الأسود حتى تقطع الوادي وعليك السكينة والوقار فاصعد على الصفا حتى تنظر إلى البيت وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود واحمد الله (فاحمد الله - يب) عز وجل واثن عليه ثم (و - يب) اذكر من آلائه وحسن ما صنع إليك ما قدرت على ذكره ثم كبر الله سبعا (واحمده سبعا - كا) وهلله سبعا وقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت (وهو حي لا يموت - كا) وهو على كل شئ قدير ثلث مرات.
ثم صل على النبي وآله وقل (اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له - يب ط) الله أكبر (الحمد لله - يب) على ما هدانا والحمد لله على ما أبلانا (أولانا - خ ل كا) والحمد لله الحي القيوم والحمد لله الحي الدائم ثلث مرات وقل اشهد أن لا إله إلا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله لا نعبد الا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون ثلث مرات اللهم انى أسئلك العفو والعافية واليقين في الدنيا والآخرة ثلث مرات اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ثلث مرات ثم كبر (الله - كا) مائة مرة وهلل مائة مرة واحمد (الله - يب) مائة مرة وسبح مائة مرة وتقول لا إله إلا الله (وحده - يب) (و - خ يب) أنجز وعده ونصر عبده و غلب الأحزاب وحده فله الملك وله الحمد وحده (وحده - كا) اللهم بارك لي في الموت وما بعد الموت اللهم انى أعوذ بك من ظلمة القبر ووحشته اللهم أظلني في (ظل - كا) عرشك يوم لا ظل الا ظلك وأكثر من أن تستودع ربك دينك ونفسك واهلك.
ثم تقول استودع الله الرحمن الرحيم الذي لا تضيع ودائعه ديني ونفسي
(٤١٣)
--------------------------------------------------------------------------------
(نفسي وديني - خ كا) وأهلي اللهم استعملني على كتابك وسنة نبيك وتوفني على ملته و (ثم - يب) أعذني من الفتنة ثم تكبر ثلثا ثم تعيدها مرتين ثم تكبر واحدة ثم تعيدها فان (وان - يب) لم تستطع هذا فبعضه (و - كا) قال أبو عبد الله عليه السلام (و - يب) ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقف على الصفا بقدر ما يقرء سورة البقرة مترتلا (مترسلا - يب خ ل) ٣٠١٠ (٢) فقيه ٢١٢ ثم اخرج إلى الصفا وقم عليه حتى تنظر إلى البيت وتستقبل الركن الذي فيه الحجر واحمد الله واثن عليه واذكر من آلائه وحسن ما صنع إليك ما قدرت عليه ثم قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير ثلث مرات وتقول اللهم انى أسئلك العفو والعافية واليقين في الدنيا والآخرة ثلث مرات وتقول اللهم (ربنا - خ) آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ثلث مرات وتقول الحمد لله مائة مرة والله أكبر مائة مرة وسبحان الله مائة مرة ولا إله إلا الله مائة مرة واستغفر الله وأتوب اليه مائة مرة وصل على محمد وآله محمد مائة
(مرة - خ) وتقول يا من لا يخيب سائله ولا ينفد نائله صل على محمد وآل محمد وأعذني من النار برحمتك وادع لنفسك بما أحببت وليكن وقوفك على الصفا أول مرة أطول من غيرها ثم انحدر وقف على المرقاة الرابعة حيال الكعبة وقل اللهم انى أعوذ بك من عذاب القبر وفتنته وغربته ووحشته وظلمته وضيقه وضنكه اللهم أظلني في ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك ثم انحدر عن المرقاة وأنت كاشف عن ظهرك وقل يا رب العفو يا من أمر بالعفو يا من هو أولى بالعفو يا من يثيب على العفو العفو العفو العفو يا جواد يا كريم يا قريب يا بعيد أردد على نعمتك واستعملني بطاعتك ومرضاتك ٣٠١١ (٣) مصباح الشيخ ٤٧٤ - ثم ليخرج إلى الصفا من الباب المقابل للحجر الأسود حتى يقطع الوادي وعليه السكينة والوقار وليصعد على الصفا حتى ينظر إلى البيت ويستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود ويحمد الله تعالى ويثنى
(٤١٤)
--------------------------------------------------------------------------------
عليه ويذكر من آلائه وبلائه وحسن ما صنع به ما قدر عليه ثم يكبر سبعا ويهلل سبعا ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت (ويميت ويحيى وهو حي لا يموت بيده الخير - خ) وهو على كل شئ قدير ثلث مرات ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وآله ويقول الله أكبر الحمد لله على ما هدانا والحمد لله على ما أبلانا والحمد لله الحي القيوم والحمد لله الحي الدائم ثلث مرات ثم يقول اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله لا نعبد الا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون ثلث مرات اللهم انى أسئلك العفو والعافية واليقين في الدنيا والآخرة ثلث مرات اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ثلث مرات ثم يكبر مائة تكبيرة ويهلل مائة تهليلة ويحمد مائة تحميده ويسبح مائة تسبيحة ويقول لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده ونصر عبده وغلب الأحزاب وحده اللهم بارك لي في الموت وفيما بعد الموت اللهم انى أعوذ بك من ظلمة القبر ووحشته اللهم أظلني تحت عرشك يوم لا ظل الا ظلك ويقول استودع الله الرحمن الرحيم الذي لا تضيع ودائعه ديني ونفسي وأهلي ومالي وولدي اللهم استعملني على كتابك وسنة نبيك وتوفني على ملته وأعذني من مضلات الفتن (الفتنة - خ) اللهم اغفر لي كل ذنب اذنبته قط فان عدت فعد على بالمغفرة انك أنت غنى عن عذابي وانا محتاج إلى رحمتك فيا من انا محتاج إلى رحمته ارحمني اللهم افعل بي ما أنت اهله ولا تفعل بي ما انا اهله فإنك ان تفعل بي ما انا اهله تعذبني ولا تظلمني (ولن تظلمني - ك) أصبحت اتقى عذابك (عدلك - خ) ولا أخاف جورك فيا من هو عدل لا يجور ارحمني ٣٠١٢ (٤) المقنع ٢١ ثم اخرج إلى الصفا وقم عليه حتى تستقبل وتنظر إلى البيت وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود واحمد الله واثن عليه وقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير ثلث مرات ٣٠١٣ (٥) فقه الرضا ٢٧ فابتدء بالصفا وقف عليه وأنت مستقبل البيت فكبر تسع (بسبع - خ صح) تكبيرات واحمد الله وصل على محمد وعلى آله وادع لنفسك
(٤١٥)
--------------------------------------------------------------------------------
ولوالديك وللمؤمنين ٣٠١٤ (٦) ك ١٥٩ في بعض نسخ فقه الرضا واصعد عليه حذى من البيت وكبر سبعا أو ثلاثا وقل لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير كله وهو على كل شئ قدير لا إله إلا الله ولا نعبد الا إياه مخلصين له الدين وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده لا شريك له (١) طول الوقوف عليه ثم تكبر ثلثا واعد القول الأول وصل على محمد وآله وقل اللهم اعصمني بدينك وبطواعيتك وطواعية رسولك اللهم جنبني حدودك وأكثر الدعاء ما استطعت لنفسك ولجميع المؤمنين ولوالديك ثم تكبر ثلثا وتعيد لا إله إلا الله وحده لا شريك له مثل ما قلت وسل الله من فضله واستعذ من النار وتضرع اليه ثم تكبر ثلثا حتى سبع مرات كل ذلك ثلث تكبيرات ويكون قيامك على الصفا والمروة مقدار ما يقرء مائة آية من القرآن وأقلها خمسة وعشرون آية.
٣٠١٥ (٧) يب ٤٨٨ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٤ - (عدة من أصحابنا - معلق) عن أحمد بن محمد عن علي بن حديد عن علي بن النعمان يرفعه قال كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا صعد الصفا استقبل الكعبة ثم رفع يديه (ثم - كا) يقول اللهم اغفر لي كل ذنب اذنبته قط فان عدت فعد على بالمغفرة (فإنك أنت الغفور الرحيم اللهم افعل بي ما أنت اهله فإنك ان تفعل بي ما أنت اهله ترحمني وان تعذبني فأنت - كا) (انك أنت - يب) غنى عن عذابي وانا محتاج إلى رحمتك فيا من انا محتاج إلى رحمته ارحمني اللهم لا - ٢ - تفعل بي ما انا اهله فإنك ان تفعل بي ما انا اهله تعذبني ولن - ٣ - تظلمني أصبحت اتقى عدلك ولا أخاف جورك فيا من هو عدل لا يجور ارحمني.
٣٠١٦ (٨) ٢٨٤ - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن يعقوب بن شعيب قال حدثني جميل (٤) قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام هل من دعاء موقت
--------------------
(١) كذا بياض
(٢) فلا - يب
(٣) لم - خ كا
(٤) حميد - خ ل كا
(٤١٦)
--------------------------------------------------------------------------------
أقوله على الصفا والمروة فقال تقول إذا صعدت - ١ - على الصفا لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير ثلث مرات ٣٠١٧ (٩) كا ٢٨٤ - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن زرارة قال سئلت ابا جعفر عليه السلام كيف يقول الرجل على الصفا والمروة قال يقول لا إله إلا الله (وذكر مثله).
٣٠١٨ (١٠) يب ٤٨٨ محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٥ محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن الحسن - ٢ - بن أبي الحسن عن صالح ابن أبي الأسود عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال ليس على الصفا شئ موقت.
٣٠١٩ (١١) الهداية ٩ - قال أبو جعفر عليه السلام سبعة مواطن ليس فيها دعاء موقت الصلاة على الجنازة والقنوت والمستجار والصفا والمروة والوقوف بعرفات وركعتي الطواف.
٣٠٢٠ (١٢) ك ١٥٩ - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال وتدعو على الصفا والمروة كلما رقيت عليها بما قدرت عليه وتدعو بينهما كذلك كلما سرت وروينا عن أهل البيت عليه السلام في ذلك دعاء كثيرا ليس منه شئ موقت ٣٠٢١ (١٣) يب ٤٨٨ - صا ١٢٤ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٥ - علي بن محمد - ٣ - عن صالح بن أبي حماد - ٤ - عن أحمد - ٥ - بن الجهم الخزاز (الخراز - خ) عن (محمد بن - ٦ -) عمر بن يزيد عن بعض أصحابه قال كنت في وراء - ٧ - أبى الحسن موسى عليه السلام على الصفا أو على المروة وهو لا يزيد على حرفين اللهم انى أسئلك حسن الظن بك على - ٨ - كل حال وصدق النية في - ٩ - التوكل عليك.
وتقدم في رواية معوية (١) من باب (٣) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه
--------------------
(١) وقفت - خ
(٢) الحسين - خ كا
(٣) علي بن إبراهيم - خ ل كا ط
(٤) حمزة - صا
(٥) الحسن - كا
(٦) اسقط قوله محمد بن في - خ يب ط
(٧) ظهر - خ ل كا - قفا - يب صا
(٨) في - خ ل كا
(٩) والتوكل - خ ل صا
(٤١٧)
--------------------------------------------------------------------------------
قوله صلى الله عليه وآله فابدؤا بما بدء الله عز وجل به (إلى أن قال عليه السلام) ثم أتى صلى الله عليه وآله إلى الصفا وصعد اليه واستقبل الركن اليماني فحمد الله وأثنى عليه ودعا مقدار ما يقرء سورة البقرة مترسلا وفى رواية الحلبي (٢) قوله صلى الله عليه وآله ابدأوا بما بدء الله عز وجل به فاتى الصفا فبدأ بها.
وفى رواية ابن سنان (٥) قوله عليه السلام ثم خرج صلى الله عليه وآله إلى الصفا ثم قال ابدأ بما بدأ الله ثم صعد إلى الصفا فقام عليه مقدار ما يقرء الانسان سورة البقرة وفى مرسلة فقيه (١) من باب (١٢) علل أفعال الحج قوله عليه السلام وجرت السنة بالتكبير واستقبال الركن الذي فيه الحجر من الصفا الخ.
وفي رواية عبد السلام (٢٣) من باب (٤) وجوب الطواف من أبوابه قوله دخلت طواف الفريضة فلم يفتح لي شئ (شيئا - خ) من الدعاء الا الصلاة على محمد وعلى آل محمد وسعيت فكان كذلك فقال عليه السلام ما أعطى أحد ممن سئل أفضل مما أعطيت وفى مرسلة الهداية (٣٧) قوله سبعة مواطن ليس فيها دعاء موقت
(وعد منها الصفا والمروة) وفى روايتي معوية (٩ - ١٠) ومرسلة فقيه (١١) وسماعة (١٢) من باب (٢) وجوب السعي ما يدل على وجوب الابتداء بالصفا قبل المروة والدعاء بالمأثور.
ويأتي في رواية بشير (٧) من باب (٩) جواز السعي بين الصفا والمروة على الدابة قوله كنت على الصفا وأبو عبد الله عليه السلام قائم عليها وفى أحاديث.
باب (١١) حكم من بدء بالمروة قبل الصفا ما يدل على لزوم الابتداء بالصفا وفى رواية معوية (٩) من باب (١) وجوب زيارة البيت من أبوابها قوله عليه السلام ثم اخرج إلى الصفا فاصعد عليه واصنع كما صنعت يوم دخلت مكة ثم ائت المروة فاصعد عليها وطف بينهما سبعة أشواط تبدء بالصفا وتختم بالمروة.
(٧) باب استحباب الصعود على المروة واستقبال الكعبة عند الوقوف عليها
(٤١٨)
--------------------------------------------------------------------------------
٣٠٢٢ (١) يب ٤٨٨ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٥ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن مولى لأبي عبد الله عليه السلام من اهل المدينة قال رأيت أبا الحسن (موسى - خ كا) عليه السلام صعد المروة فألقى نفسه على الحجر الذي في أعلاها في ميسرتها واستقبل الكعبة.
وتقدم في روايتي معوية (٩ - ١٠) من باب (٢) وجوب السعي قوله عليه السلام فاصعد عليها (اي المروة) حتى يبدو لك البيت فاصنع عليها كما صنعت على الصفا وفى الرضوي (١٣) قوله عليه السلام فاصعد عليها وقل ما قلت على الصفا وأنت مستقبل البيت.
(٨) باب استحباب إطالة الوقوف على الصفا والمروة ٣٠٢٣ (١) كا ٢٨٥ - محمد بن يحيى عن حمد ان - ١ - بن سليمان عن الحسن بن علي بن الوليد رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أراد أن يكثر ماله فليطل الوقوف على الصفا والمروة فقيه - ١٥٥ روى ان - ٢ - من أراد (وذكر مثله) ٣٠٢٤ (٢) يب ٤٨٨ صا ١٢٤ - موسى بن القاسم قال حدثني النخعي أبو الحسين قال حدثني عبيد بن الحارث (الحرث - خ يب) عن حماد المنقرى قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام ان أردت أن يكثر مالك فأكثر الوقوف على الصفا وتقدم في رواية ابن سنان (٥) من باب (٣) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله عليه السلام ثم صعد صلى الله عليه وآله على الصفا فقام عليه مقدار ما يقرء الانسان سورة البقرة وفى رواية معوية (١) من باب (٦) وجوب الابتداء بالصفا من أبواب السعي قوله عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله يقف على الصفا بقدر ما يقرء سورة البقرة مترتلا (مترسلا - خ).
--------------------
(١) احمد - خ ل
(٢) انه - خ ل
(٤١٩)
--------------------------------------------------------------------------------
(٩) باب جواز السعي بين الصفا والمروة على الدابة وعلى المحمل ولكن المشي أفضل وانه ليس على الراكب صعود الصفا والمروة ولا الهرولة ولكن ليسرع شيئا ٣٠٢٥ (١) يب ٤٩٠ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٩ - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئلته عن السعي بين الصفا والمروة على الدابة قال نعم وعلى المحمل ٣٠٢٦ (٢) كا ٢٨٦ يب ٤٩٠ - معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن الرجل يسعى بين الصفا والمروة راكبا قال لا بأس والمشي أفضل.
٣٠٢٧ (٣) يب ٤٩٠ - سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب وحماد بن عيسى وصفوان بن يحيى عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام (قال سألته - ظ) عن المرأة تسعى بين الصفا والمروة على دابة أو على بعير فقال لا بأس بذلك وسألته عن الرجل يفعل ذلك فقال لا بأس فقيه ١٩٣ - روى معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له المرأة وذكر مثله الا انه زاد في آخره لا بأس به والمشي أفضل.
المقنعة ٧١ مرسلا عن الصادق عليه السلام نحوه كما في الفقيه.
٣٠٢٨ (٤) ك ١٦٠ بعض نسخ الرضوي عليه السلام السعي بين الصفا والمروة على دابة جائز والمشي أحب إلى.
٣٠٢٩ (٥) يب ٤٩٠ سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن حجاج (بن - يب ط) الخشاب قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يسأل (عن - يب ط) زرارة فقال أسعيت بين الصفا والمروة فقال نعم قال وضعفت قال لا والله لقد قويت قال فان خشيت الضعف فاركب فإنه أقوى لك على الدعاء.
٣٠٣٠ (٦) يب ٤٩٠ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٦ أبى على الأشعري عن
(٤٢٠)
--------------------------------------------------------------------------------
محمد بن عبد الجبار عن صفوان (بن يحيى - كا) عن فقيه ١٩٣ عبد الرحمن - ١ - بن الحجاج قال سئلت ابا الحسن عليه السلام عن النساء يطفن على الإبل والدواب (بين الصفا والمروة - فقيه) أيجزيهن ان يقفن تحت الصفا والمروة قال - ٢ - نعم حيث - ٣ - يرين البيت.
٣٠٣١ (٧) ك ١٦١ كتاب عبد الملك بن حكيم عن بشير النبال قال كنت على الصفا وأبو عبد الله عليه السلام قائم عليها إذا انحدر وانحدرت على اثره قال واقبل الدوانيق على جمازته ومعه جنده على خيل وعلى إبل فزحموا ابا عبد الله عليه السلام حتى خفت من خيلهم الخبر ٣٠٣٢ (٨) كا ٢٨٦ (أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان - معلق) عن معوية بن عمار يب ٤٩٠ - سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن فقيه ١٩٣ معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال ليس على الراكب سعى ولكن ليسرع شيئا.
وتقدم في رواية ابن مسلم (١) من باب (١٣) جواز الطواف راكبا من أبواب الطواف قوله وسعى صلى الله عليه وآله عليها (اي على راحلته بين الصفا والمروة) ولاحظ باب (٣١) حكم من كان في الطواف ثم اعتل ولا يقدر اتمامه وباب (٣٢) ان المريض والمغمى عليه يطاف به أو يطاف عنه فإنه يناسب ذلك وفى أحاديث باب (٣٣) ان من حمل انسانا فطاف به أو سعى به أجزء عنهما ما يدل على جواز السعي في المحمل ويأتي في رواية معوية (٢) من باب (١٤) حكم قطع السعي للصلاة قوله يجلس عليهما قال عليه السلام أو ليس هو ذا يسعى على الدواب.
(١٠) باب حكم السعي بغير وضوء أو بغير غسل ٣٠٣٣ (١) يب ٤٩٠ - صا ١٢٤ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٦ عدة من
--------------------
(١) سأل عبد الرحمن بن الحجاج ابا إبراهيم عليه السلام فقيه
(٢) حيث يرين البيت فقال نعم - فقيه
(٣) بحيث - كا
(٤٢١)
--------------------------------------------------------------------------------
أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد عن حماد بن عثمان عن يحيى الأزرق فقيه ١٩١ صفوان عن يحيى الأزرق عن أبي الحسن عليه السلام - ١ - قال قلت له الرجل يسعى بين الصفا والمروة (فسعى - فقيه) ثلاثة أشواط أو أربعة ثم يبول أيتم - ٢ - سعيه بغير وضوء قال لا بأس ولو أتم نسكه (٣) بوضوء كان أحب إلى.
٣٠٣٤ (٢) يب ٤٩٠ صا ١٢٤ سعد بن عبد الله عن موسى بن الحسن عن محمد بن عبد الحميد عن أبي جميلة المفضل بن صالح عن زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئلته عن الرجل يسعى بين الصفا والمروة على غير وضوء فقال لا بأس ٣٠٣٥ (٣) ك ١٦٠ - بعض نسخ الرضوي ولا بأس بقضاء المناسك كلها على غير وضوء الا الطواف بالبيت والوضوء أفضل.
٣٠٣٦ (٤) ئل ٣٣٢ علي بن جعفر في كتابه عن أخيه قال سئلته عن الرجل يصلح ان يقضى شيئا من المناسك وهو على غير وضوء قال لا يصلح الا على وضوء.
وتقدم في رواية عبيد بن زرارة (١١) من باب (٦٩) حكم من وقع على اهله أو قبلها قبل أن يطوف طواف النساء من أبواب ما يجب اجتنابه على المحرم قوله ثم سعى بين الصفا والمروة أربعة أشواط ثم غمزه بطنه فخرج فقضى حاجته ثم غشى اهله قال عليه السلام يغتسل ثم يعود فيطوف ثلاثة أشواط ويستغفر ربه ولا شئ عليه الخ وفى رواية أبى حمزة (٧) من باب (١٧) حكم اشتراط الطهارة في صحة الطواف الواجب من أبوابه قوله أينسك المناسك وهو على غير وضوء فقال نعم الا الطواف بالبيت وفى رواية رفاعة (٨) ومعوية
(٩) نحوه وزاد في رواية معوية والوضوء أفضل وفى رواية ابن فضال (١٠) قوله عليه السلام لا تطوف ولا تسعى الا على وضوء ولاحظ باب (٣٤) حكم المتمتعة إذا حاضت قبل طواف العمرة.
ويأتي في باب (١٥) حكم المتمتعة إذا حاضت قبل السعي أو في أثنائها من أبواب السعي ما يناسب ذلك وفى رواية معوية (٢) من باب (١٦) حكم من زاد في السعي على
--------------------
(١) قال قلت لأبي الحسن عليه السلام رجل سعى - فقيه
(٢) ثم بال ثم أتم - فقيه
(٣) مناسكه - فقيه
(٤٢٢)
--------------------------------------------------------------------------------
السبعة قوله عليه السلام فان بدء بالمروة فليطرح وليبدأ بالصفا وفي رواية ابن مسعود
(٥) من باب (٥) استحباب الطهر عند رمى الجمرة من أبواب الرمي قوله عليه السلام الجمار عندنا مثل الصفا والمروة حيطان ان طفت بينهما على غير طهر لم يضرك والطهر أحب إلى فلا تدعه وأنت تقدر عليه.
(١١) باب حكم من بدء بالمروة قبل الصفا ٣٠٣٧ (١) يب ٤٨٩ محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٦ على (بن إبراهيم - كا) عن أبيه عن إسماعيل بن مرار عن يونس عن علي الصائغ قال سئل أبو عبد الله عليه السلام وانا حاضر عن رجل بدء بالمروة قبل الصفا قال يعيد الا ترى أنه لو بدء بشماله قبل يمينه كان عليه ان يبدء بيمينه ثم يعيد على شماله.
٣٠٣٨ (٢) يب ٤٨٩ محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٥ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة قال سئلت ابا عبد الله عليه السلام عن رجل بدء بالمروة قبل الصفا قال يعيد الا ترى أنه لو بدء بشماله قبل يمينه في الوضوء أراد أن يعيد الوضوء.
٣٠٣٩ (٣) العلل ١٩٤ - حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن علي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل بدء بالمروة (وذكر نحوه).
٣٠٤٠ (٤) يب ٤٨٩ - موسى بن القاسم عن صفوان عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال من بدء بالمروة قبل الصفا فليطرح ما سعى ويبدء بالصفا قبل المروة.
٣٠٤١ (٥) ك ١٦٠ - بعض نسخ الرضوي عليه السلام وان بدء بالمروة فليطرح ما سعى ويبدء بالصفا وتقدم في غير واحد من أحاديث باب (٢٧) وجوب الترتيب في الوضوء من أبوابه قوله عليه السلام يبدء بما بدء الله وليعد ما كان فعل (أو ما يقرب ذلك فراجع
(٤٢٣)
--------------------------------------------------------------------------------
وفى رواية ابن عمار (١) من باب (٣) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله عليه السلام ثم قال صلى الله عليه وآله ان الصفا والمروة من شعائر الله فابدؤا بما بدء الله عز وجل (إلى أن قال عليه السلام) ثم أتى صلى الله عليه وآله إلى الصفا فصعد عليه الخ وفى رواية الحلبي (٢) قوله عليه السلام ثم قال صلى الله عليه وآله ابدأوا بما بدء الله عز وجل فاتى الصفا فبدأ بها وفى رواية المفضل (٥) قوله عليه السلام تفتح بالصفا وتختم بالمروة وفى رواية ابن سنان (٦) قوله عليه السلام ثم خرج صلى الله عليه وآله إلى الصفا ثم قال ابدأ بما بدأ الله وفى رواية ابن أبي حمزة (١) من باب (١٣) حج آدم قوله عليه السلام ويسعى بين الصفا والمروة أسبوعا يبدء بالصفا ويختم بالمروة وفى رواية معوية (١) من باب (٦) وجوب الابتداء بالصفا من أبواب السعي قوله صلى الله عليه وآله ابدأوا بما بدأ الله وقوله عليه السلام ثم اخرج إلى الصفا من الباب الذي خرج منه صلى الله عليه وآله ولاحظ سائر أحاديث الباب فإنه يشعر بذلك أيضا.
ويأتي في رواية معوية (٣) من باب (١٦) حكم من زاد في السعي على السبعة قوله عليه السلام وان بدء بالمروة فليطرح ما سعى وليبدأ بالصفا وفى الرضوي (٧) قوله عليه السلام وفقه ذلك انك إذا سعيت ثمانية كنت بدئت بالمروة وختمت بها وكان ذلك خلاف السنة وفي رواية معوية (٨) قوله وان بدؤ بالمروة فليطرح وليبدأ بالصفا
(١٢) باب حكم من سعى بين الصفا والمروة قبل أن يطوف بالبيت أو قبل أن يتم طوافه ٣٠٤٢ (١) يب ٤٨٣ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٨١ - محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم قال سئلت ابا عبد الله عليه السلام عن رجل طاف بين الصفا والمروة قبل أن يطوف بالبيت فقال يطوف بالبيت ثم يعود إلى الصفا والمروة فيطوف بينهما
(٤٢٤)
--------------------------------------------------------------------------------
٣٠٤٣ (٢) يب ٤٨٣ - صا - موسى بن القاسم عن محمد عن سيف بن عميرة عن منصور بن حازم قال سئلت ابا عبد الله عليه السلام عن رجل بدء بالسعي بين الصفا والمروة قال يرجع فيطوف بالبيت ثم يستأنف السعي قلت إن ذلك قد فاته قال عليه دم الا ترى انك إذا غسلت شمالك قبل يمينك كان عليك ان تعيد على شمالك ٣٠٤٤ (٣) ك ١٥٤ - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال لا يبدء بالسعي قبل الطواف ومن بدء بالسعي ألقاه وطاف ثم سعى ٣٠٤٥ (٤) كا ٢٨١ - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن فقيه ١٩١ - صفوان (بن يحيى - كا) عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام رجل طاف بالكعبة ثم خرج فطاف بين الصفا والمروة فبينما (فبينا - فقيه) هو يطوف إذ ذكر أنه قد ترك من طوافه بالبيت قال يرجع إلى البيت فيتم طوافه ثم يرجع إلى الصفا والمروة فيتم ما بقي قلت فإنه بدء بالصفا والمروة قبل أن يبدء بالبيت فقال يأتي البيت فيطوف به ثم يستأنف طوافه بين الصفا والمروة قلت فما فرق (الفرق - فقيه) (ما - خ كا) بين هذين قال لان هذا قد دخل في شئ من الطواف وهذا لم يدخل في شئ منه يب ٤٨٣ موسى بن القاسم عن ابن جبلة عن أبي المغرى عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئلته عن رجل طاف بالبيت ثم خرج إلى الصفا فطاف به ثم ذكر أنه قد بقي عليه من طوافه شئ فأمره ان يرجع إلى البيت فيتم ما بقي من طوافه ثم يرجع إلى الصفا فيتم ما بقي فقلت له فإنه طاف بالصفا وترك البيت قال يرجع إلى البيت فيطوف به ثم يستقبل طواف الصفا فقلت له فما الفرق بين هذين فقال لأنه قد دخل في شئ من الطواف وهذا لم يدخل في شئ منه.
وتقدم في أحاديث باب (٤٣) حكم من نسي بعض طوافه فذكره وهو يسعى من أبواب الطواف ما يدل على ذلك.
(٤٢٥)
--------------------------------------------------------------------------------
(١٣) باب تأكد استحباب السعي بعد ركعتي الطواف متصلا وجواز تأخيره عنها خصوصا لعذر أو صلاة واجبة ٣٠٤٦ (١) كا ٢٨١ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان يب ٤٨٣ صا ١١٩ موسى بن القاسم عن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان (عن أبي عبد الله عليه السلام - يب صا) قال سألته - ١ - عن الرجل يقدم حاجا - ٢ - وقد اشتد عليه الحر فيطوف بالكعبة ويؤخر السعي إلى أن يبرد فقال لا بأس به وربما فعلته (قال وربما رأيته يؤخر السعي إلى لليل - يب صا).
فقيه ١٩١ - سأل أبا عبد الله عليه السلام عبد الله بن سنان عن الرجل وذكر مثله إلى قوله فعلته ثم قال (وفى حديث آخر يؤخره إلى الليل).
٣٠٤٧ (٢) ك ١٥٤ دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال إن بدء بالسعي بعد الطواف وبعد ان يصلى ركعتيه فقد أحسن وان اخر السعي بعذر وفرق بينه وبين الطواف فلا شئ عليه.
٣٠٤٨ (٣) يب ٤٨٣ صا ١١٩ - موسى بن القاسم عن صفوان عن العلا عن محمد بن مسلم قال سألت أحدهما عليهما السلام عن رجل طاف بالبيت فأعيى أيؤخر الطواف بين الصفا والمروة قال نعم.
٣٠٤٩ (٤) يب ٣٥١ صا ١١٩ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٨١ - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان (بن يحيى - كا) عن العلا بن رزين قال سألته عن رجل طاف بالبيت فأعيى أيؤخر الطواف بين الصفا والمروة إلى غد قال لا فقيه ١٩١ - روى العلا عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليه السلام قال سألته عن رجل وذكر مثله.
--------------------
قال سئلته ابا عبد الله عليه السلام - كا
(٢) مكة - كا
(٤٢٦)
--------------------------------------------------------------------------------
٣٠٥٠ (٥) كا ٢٨١ - أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن رفاعة قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يطوف بالبيت فيدخل وقت العصر أيسعى قبل أن يصلى أو يصلى قبل أن يسعى قال (لا - خ) بل يصلى ثم يسعى فقيه ١٩٢ - سأل أبا عبد الله عليه السلام رفاعة عن الرجل وذكر مثله الا ان فيه لا بأس ان يصلى.
وتقدم في كثير من أحاديث باب (٦٤) حكم استلام الحجر بعد ركعتي الطواف من أبوابه ما يدل على ذلك فلاحظ.
(١٤) باب حكم قطع السعي للصلاة أو لإجابة المؤمن ٣٠٥١ (١) يب ٤٩١ - الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن فضالة بن أيوب عن معوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام الرجل يدخل في السعي بين الصفا والمروة فيدخل وقت الصلاة أيخفف أو يقطع ويصلى ثم يعود أو يثبت كما هو على حاله حتى يفرغ قال لا بل يصلى ثم يعود أو ليس (وليس - خ) عليهما مسجد قلت ويجلس على الصفا والمروة قال نعم - ١ -.
فقيه ١٩٣ - روى معوية بن عمار قال قلت وذكر مثله إلى آخر الحديث الا ان فيها أيخفف أو يصلى ثم يعود أو يلبث كما هو على حاله حتى يفرغ فقال أو ليس عليهما مسجد لا بل يصلى ثم يعود أو يلبث.
٣٠٥٢ (٢) كا ٢٨٦ - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام الرجل يدخل في السعي بين الصفا والمروة فيدخل وقت الصلاة أيخفف أو يقطع ويصلى ويعود أو يثبت كما هو على حاله حتى يفرغ قال أو ليس عليهما مسجد لا بل يصلى ثم يعود قلت يجلس عليهما قال أو ليس هو ذا يسعى على الدواب.
--------------------
(١) تقدم في رواية الحسين بن نعيم (٤) من باب حد المسجد الحرام من أبوابه بدؤ المشاعر على نقل الفقيه ما يظهر منه ان الصفا كان له مسجد
(٤٢٧)
--------------------------------------------------------------------------------
٣٠٥٣ (٣) يب ٤٩١ سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال فقيه ١٩٣ روى عن ابن فضال قال سئل محمد بن علي ابا الحسن عليه السلام فقال له سعيت شوطا (واحدا - يب) ثم طلع الفجر فقال صل ثم عد فأتم سعيك ٣٠٥٤ (٤) ك ١٦١ بعض نسخ الرضوي ومن أدركته الصلاة وهو في السعي قطعه وصلى ثم عاد ٣٠٥٥ (٥) يب ٤٩١ سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فقيه ١٩٣ صفوان وعلي بن النعمان عن يحيى (بن عبد الرحمن - يب) الأرزق يب ٥٨٢ صفوان عن يحيى الأرزق قال سئلت ابا الحسن عليه السلام عن الرجل (يدخل في السعي - ١ - يب) بين الصفا والمروة فيسعى ثلاثة أشواط أو أربعة ثم يلقاه - ٢ - الصديق (له يب ٤١٩) فيدعوه إلى الحاجة أو إلى الطعام - ٣ - قال إن أجابه فلا بأس فقيه يب ٥٨٢ ولكن يقضى حق الله تعالى أحب إلى من أن يقضى حاجة - ٤ - صاحبه وتقدم في رواية ابن فضيل (٢) من باب (٢٣) حكم الكلام في الطواف من أبوابه قوله سعيت شوطا ثم طلع الفجر قال عليه السلام صل ثم عد فأتم سعيك وفى رواية هشام (٣) من باب (٢٩) انه إذا حضر وقت الصلاة الفريضة يبدء بها قبل الطواف قوله عليه السلام يقطع طوافه ويصلى الفريضة ثم يعود فيتم ما بقي عليه من طوافه وفى رواية ابن سنان (٤) قوله رجل كان في طواف النساء فأقيمت الصلاة قال يصلى معهم الفريضة فإذا فرغ بنى من حيث قطع وفى رواية الدعائم (٥) قوله إذا حضرت الصلاة والناس في الطواف قطعوا طوافهم فصلوا ثم أتموا ما بقي عليهم
(١٥) باب حكم المتمتعة إذا حاضت قبل السعي أو فلي أثنائه أو بعده ٣٠٥٦ (١) كا ٢٨٨ محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن علي بن الحسن عن
--------------------
(١) يسعى - خ
(٢) فيلقاه - خ
(٣) طعام - يب خ
(٤) حق - فقيه
(٤٢٨)
--------------------------------------------------------------------------------
علي بن رباط عن عبيد الله بن صالح عن أبي الحسن عليه السلام قال قلت له امرأة متمتعة تطوف ثم طمثت - ١ - قال تسعى بين الصفا والمروة وتقضى متعتها ٣٠٥٧ (٢) يب ٥٦٠ صا ١٦٣ - الحسين بن سعيد عن صفوان عن إسحاق بن عمار قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحائض تسعى بين الصفا والمروة فقال اي لعمرى قد امر رسول الله صلى الله عليه وآله أسماء بنت عميس فاغتسلت فاستثفرت وطافت بين الصفا والمروة ٣٠٥٨ (٣) يب ٥٦٠ صا ١٦٢ محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٨ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة (بن أيوب - يب كا) عن فقيه ١٨٨ معوية - ٢ - بن عمار قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن امرأة طافت بالبيت ثم حاضت قبل أن تسعى قال تسعى قال وسألته - ٣ - عن امرأة طافت - ٤ - بين الصفا والمروة فحاضت بينهما قال تتم سعيها ٣٠٥٩ (٤) يب ٥٦٠ صا ١٦٣ - موسى بن القاسم عن صفوان (بن يحيى - يب) عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئلته عن المرأة تطوف بالبيت ثم تحيض قبل أن تسعى بين الصفا والمروة قال فإذا طهرت فلتسع بين الصفا والمروة ٣٠٦٠ (٥) يب ٥٥٩ صا ١٦١ - موسى بن القاسم عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله عن المرأة تطوف بين الصفا والمروة وهي حائض قال لا لان الله تعالى يقول إن الصفا والمروة من شعائر الله.
٣٠٦١ (٦) يب ٥٥٩ صا ١٦١ - الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان قال حدثني إسحاق بن عمار عن عمر بن يزيد قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الطامث قال تقضى المناسك كلها غير أنها لا تطوف بين الصفا والمروة قال قلت فان بعض ما يقضى من المناسك أعظم من الصفا والمروة الموقف فما بالها تقضى المناسك ولا تطوف بين الصفا والمروة قال لان الصفا والمروة تطوف بهما إذا شاءت وان هذه المواقف لا تقدر ان تقضيها إذا فاتتها.
--------------------
(١) تطمث - خ ل
(٢) سئل (ابا عبد الله) معوية بن عمار عن امرأة - فقيه
(٣) سأله - فقيه
(٤) سعت - كا
(٤٢٩)
--------------------------------------------------------------------------------
المقنع ٢١ مرسلا عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه.
٣٠٦٢ (٧) ك ١٥٦ - بعض نسخ الرضوي وان خرجت من المسجد فحاضت بين الصفا والمروة فلتمض في سعيها.
٣٠٦٣ (٨) وفى موضع آخر وان امرأة أدركها الحيض بين الصفا والمروة أتمت ما بقي وتقدم في رواية الكاهلي (٣٠) من باب (٣) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله فإذا قضين طوافهن وسعيهن قصرن وجازت متعتهن ثم أهللن يوم التروية بالحج فكانت عمرة وحجة وان اعتللن كن على حجهن ولم يفردن حجهن.
وفى أحاديث باب (٣٤) حكم المتمتعة إذا حاضت قبل طواف العمرة من أبواب الطواف ما يدل على جواز السعي بين الصفا والمروة للحائض الا حديث ابن مسلم وكذا يدل على جواز الاحرام للحائض والخروج إلى عرفات.
ويأتي في رواية الحلبي (١٤) من باب (١) وجوب التقصير في عمرة التمتع من أبواب التقصير قوله فان اعتللن (اي بعد التقصير) كن على حجهن ولم يضررن بحجهن.
وفى رواية الدعائم (٣) من باب (٤) حكم اتيان طواف الحج قبل الخروج إلى منى من أبواب زيارة البيت قوله فلما حلت خشيت الحيض قال عليه السلام تحرم بالحج وتطوف بالبيت وتسعى للحج وفى رواية ابن أبي حمزة (٤) قوله عليه السلام فلينظر إلى التي تخاف عليها الحيض فيأمرها فتغتسل وتهل بالحج مكانها ثم تطوف بالبيت وبالصفا والمروة فان حدث بها شئ قضت بقية المناسك وهي طامث.
(١٦) باب حكم من زاد في السعي على السبعة أو نقص عنها وحكم من يرى أنه قد فرغ من السعي فذكر بعد ما أحل وواقع النساء انه طاف ستة ٣٠٦٤ (١) يب ٤٨٩ صا ١٢٤ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٦ - أبى على
(٤٣٠)
--------------------------------------------------------------------------------
الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى يب ٥٨٢ محمد بن الحسين عن صفوان عن فقيه ١٩٣ (محمد بن - صا) عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي إبراهيم عليه السلام في - ١ - رجل سعى بين الصفا والمروة ثمانية أشواط (ما عليه - يب صا كا) فقال إن كان خطأ طرح - ٢ - واحدا واعتد بسبعة - ٣ -.
٣٠٦٥ (٢) فقيه ١٩٣ - وفى رواية محمد بن مسلم عن أحدهما عليه السلام قال يضيف إليها ستة (والظاهر أن المراد منها ما تقدم عن ابن مسلم في باب (٤٢) حكم من طاف بالبيت فوهم حتى يدخل في الثامن).
٣٠٦٦ (٣) يب ٥٨٢ - محمد بن الحسين عن صفوان عن معاوية بن عمار يب ٤٩٠ صا ١٢٥ - الحسين بن سعيد عن فضالة وصفوان بن يحيى عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن طاف الرجل بين الصفا والمروة تسعة أشواط فليسع على واحد وليطرح ثمانية وان طاف بين الصفا والمروة ثمانية أشواط فليطرحها - ٤ - وليستأنف السعي وان بدء بالمروة فليطرح ما سعى ويبدء بالصفا.
٣٠٦٧ (٤) ك ١٦٠ - بعض نسخ الرضوي وان طاف بالصفا والمروة تسعا فليسع كل - ٥ - واحدة وليطرح ثمانية وان طاف ثمانية فليطرح واحدة وليعتد بسبعة.
٣٠٦٨ (٥) يب ٤٨٩ صا ١٢٤ سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير يب ٥٨٢ أحمد بن محمد عن البرقي عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال سعيت بين الصفا والمروة انا وعبيد الله بن راشد فقلت له تحفظ على فجعل يعد ذاهبا وجائيا شوطا (واحدا - خ) فبلغ (بنا - يب) (مثل - خ) ذلك فقلت له كيف تعد قال ذاهبا وجائيا شوطا واحدا فأتممنا (ها - خ) - ٦ - أربعة عشر (شوطا - خ) فذكرنا - ٧ - ذلك لأبي عبد الله عليه السلام فقال قد زادوا على
--------------------
(١) عن - يب صا
(٢) اطرح - كا
(٣) بسعيه - خ فقيه
(٤) وان طاف ثمانية بينهما فليطرحها - يب ٥٨٠
(٥) والظاهر أنه مصحف على كما في رواية ابن عمار المتقدمة
(٦) فأتممتها - صا
(٧) ثم ذكرنا - يب ٥٨٢
(٤٣١)
--------------------------------------------------------------------------------
ما عليهم (و - خ) ليس عليهم شئ.
٣٠٦٩ (٦) يب ٤٨٩ صا ١٢٤ محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٦ علي بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن جميل بن دراج قال حججنا ونحن صرورة فسعينا بين الصفا والمروة أربعة عشر شوطا فسألنا - ١ - ابا عبد الله عليه السلام عن ذلك فقال لا بأس سبعة لك وسبعة تطرح.
٣٠٧٠ (٧) فقه الرضا ٢٨ - وان سهوت وسعيت بين الصفا والمروة أربعة عشر شوطا فليس عليك شئ (إلى أن قال) وان سعيت ثمانية فعليك الإعادة وان سعيت تسعة فلا شئ عليك وفقه ذلك انك إذا سعيت ثمانية كنت بدأت بالمروة وختمت بها وكان ذلك خلاف السنة وإذا سعيت تسعة كنت بدأت بالصفا وختمت بالمروة.
٣٠٧١ (٨) كا ٢٨٦ - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن - ٢ - صفوان بن يحيى عن معوية بن عمار قال من طاف بين الصفا والمروة خمسة عشر شوطا طرح ثمانية واعتد بسبعة وان بدء بالمروة فليطرح وليبدأ بالصفا.
٣٠٧٢ (٩) يب ٤٩٠ - الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى وعلي بن النعمان عن سعيد بن يسار قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام رجل متمتع سعى بين الصفا والمروة ستة أشواط ثم رجع إلى منزله وهو (قد - خ) يرى أنه قد فرغ منه وقلم أظافيره - ٣ - وأحل ثم ذكر أنه سعى ستة أشواط فقال لي يحفظ انه قد سعى ستة أشواط فإن كان يحفظ انه قد سعى ستة أشواط فليعد وليتم شوطا وليرق دما فقلت دم ماذا قال بقرة قال وإن لم يكن حفظ انه سعى ستة فليبتدئ حتى يكمل سبعة أشواط ثم ليرق دم بقرة.
٣٠٧٣ (١٠) يب ٣٥٨ - الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن عبد الله بن مسكان قال فقيه ١٩٣ سئلت - ٤ - ابا عبد الله عليه السلام عن رجل طاف بين الصفا
--------------------
(١) فسئلت - كا
(٢) وصفوان بن يحيى
(٣) أظفاره - خ يب ط
(٤) سأل أبو عبد الله عليه السلام فقيه
(٤٣٢)
--------------------------------------------------------------------------------
والمروة ستة أشواط وهو يظن انها سبعة فذكر بعد ما أحل وواقع النساء انه انما طاف ستة (أشواط - يب) فقال عليه بقرة يذبحها ويطوف شوطا آخر ٣٠٧٤ (١١) فقه الرضا عليه السلام ٢٨ - وان سعيت ستة أشواط وقصرت ثم ذكرت بعد ذلك انك سعيت ستة أشواط فعليك ان تسعى شوطا آخر وان جامعت أهلك وقصرت سعيت شوطا آخر وعليك دم بقرة وتقدم في رواية ابن مسلم (٥) من باب (٤٢) حكم من طاف بالبيت فوهم حتى يدخل في الثامن من أبواب الطواف قوله عليه السلام وكذلك ان استيقن انه طاف بين الصفا والمروة ثمانية فليضف إليها ستة وفى رواية ابن مسلم (٦) نحوه.
وفي رواية عبد الله بن محمد (١٨) قوله عليه السلام الطواف المفروض إذا زدت عليه مثل الصلاة المفروضة فإذا زدت عليها فعليك الإعادة وكذلك السعي
(١٧) باب حكم من لا يقدر ان يسعى أو لا يقدر اتمامه تقدم في رواية اسحق (١) من باب (٣١) حكم من كان في الطواف ثم اعتل ولا يقدر اتمامه من أبواب الطواف قوله ان كان طاف أربعة أشواط امر من يطوف عنه ثلاثة أشواط فقد تم طوافه وان كان طاف ثلاثة أشواط ولا يقدر على الطواف فان هذا مما غلب الله عليه فلا بأس بان يؤخر الطواف يوما أو يومين فان خلته العلة عاد فطاف أسبوعا وان طالت علته امر من يطوف عنه أسبوعا ويصلى هو ركعتين ويسعى عنه وقد خرج من احرامه وكذلك يفعل في السعي وفى رمى الجمار وفى رواية صفوان (٦) من باب (٣٢) ان المريض يطاف به قوله عليه السلام يطاف به (اي بمن لا يستطيع ان يطوف ولا يسعى) محمولا (إلى أن قال) ثم يوقف به في أصل الصفا والمروة إذا كان معتلا وفى رواية الدعائم (٧) قوله عليه السلام يطاف بالعليل ومن لا يستطيع المشي محمولا وان أمكن ان يمس برجله الأرض شيئا وان يقف بأصل الصفا والمروة فليفعل ولاحظ سائر أحاديث الباب فإنه يناسب ذلك
(٤٣٣)
--------------------------------------------------------------------------------
(١٨) باب حكم من ترك السعي متعمدا أو نسيانا ٣٠٧٥ (١) يب ٤٨٩ - محمد بن يعقوب عن كا ٢٨٥ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير يب ٥٨١ يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام - ١ - في رجل ترك السعي متعمدا (قال - يب ٤٨٩ كا) عليه - ٢ - الحج من قابل.
٣٠٧٦ (٢) يب ٤٨٩ صا ١٢٤ موسى بن القاسم عن النخعي أبى الحسين عن ابن أبي عمير عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له رجل نسي السعي بين الصفا والمروة قال يعيد السعي قلت فإنه خرج قال يرجع فيعيد السعي ان هذا ليس كرمى الجمار ان الرمي - ٣ - سنة والسعي بين الصفا والمروة فريضة وقال في رجل ترك السعي متعمدا قال لا حج له (ويأتي نحو ذلك إلى قوله فريضة عن كافى في ذيل رواية معوية بن عمار في باب (١٥) حكم من عرض له عارض فلم يرم الجمرة حتى غابت الشمس من أبواب الرمي ٣٠٧٧ (٣) يب ٤٨٩ - صا ١٢٤ - سعد بن عبد الله عن موسى بن الحسن عن محمد بن عبد الحميد عن أبي جميلة المفضل بن صالح عن زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن رجل نسي ان يطوف - ٤ - بين الصفا والمروة حتى يرجع إلى اهله فقال يطاف عنه يب ٥٨٢ - محمد بن الحسين عن صفوان عن فقيه ١٩٣ - العلا عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليه السلام (مثله الا انه اسقط قوله حتى يرجع إلى اهله) وتقدم في رواية عبد الرحمن (١) من باب (٣٥) حكم المرأة إذا طهرت وطافت بالبيت ولم تسع حتى شخصت إلى عرفات من أبواب الطواف قوله وطافت بالبيت ولم تسع بين الصفا والمروة حتى شخصت إلى عرفات هل تعتد بذلك الطواف
--------------------
(١) قال قال أبو عبد الله عليه السلام من ترك يب ٥٨١
(٢) فعليه - يب ٥٨١
(٣) رمى الجمار
(٤) نسي السعي - خ
(٤٣٤)
--------------------------------------------------------------------------------
أم تعيد قبل الصفا والمروة قال تعتد بذلك الطواف الأول ويبنى عليه
(١٩) باب ما ورد في أن المسعى كان أوسع مما هو اليوم ٣٠٧٨ (١) كا ٢٨٥ - روى ان المسعى كان أوسع مما هو اليوم ولكن الناس ضيقوه وتقدم في رواية معوية (٩) من باب (٢) وجوب السعي قوله عليه السلام وكان المسعى أوسع مما هو اليوم ولكن الناس ضيقوه (والظاهر أن مراد الكليني ره من قوله روى ان المسعى الخ هذه الرواية التي أشرنا إليها