الفور :
ذهب المشهور بشهادة صاحب الحدائق ومفتاح الكرامة إلى أن الشفعة تثبت على الفور، لا على التراخي، فاذا علم الشفيع بالبيع، ولم يبادر إلى طلب الأخذ بالشفعة من غير عذر بطل حقه فيها، لأن التراخي ضرر على المشتري، ولأن الشفعة على خلاف الأصل، فيقتصر منها على موضع اليقين، وهو الطلب حين العلم بالبيع، وان لم يعلم بمقدار الثمن، وقد سئل الإمام عليهالسلام عن رجل طلب شفعة فذهب، ولم يحضر؟ قال الإمام عليهالسلام: ينتظر ثلاثة أيّام .
ولو كان حق الشفعة ثابتاً على التراخي لاستمر إلى ما بعد الثلاثة .