لو كان فرج الرجل مسترخيا كيف كان يصل إلى قعر الرحم حتى يفرغ النطفة فيه و لو كان منعضا أبدا كيف كان الرجل يتقلب في الفراش أو يمشي بين الناس و شيء شاخص أمامه ثم يكون في ذلك مع قبح المنظر تحريك الشهوة في كل وقت من الرجال و النساء جميعا فقدر الله جل اسمه أن يكون أكثر ذلك لا يبدو للبصر في كل وقت و لا يكون على الرجال منه مؤنة بل جعل فيه قوة الانتصاب وقت الحاجة إلى ذلك لما قدر أن يكون فيه من دوام النسل و بقائه