قال الله تعالى في سورة (٥٣) - النجم (ى ٣٢) الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم ان ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم (إلى أن قال تعالى) فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى .
٧٩٧ (١) كا ٢٩٧ - ج ٢ - أصول - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن بعض أصحابه عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال الابقاء على العمل أشد من العمل قال وما الابقاء على أبي جعفر عليه السلام أنه قال الابقاء على العمل أشد من العمل قال وما لابقاء على العمل قال يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له فكتبت (فكتبت - خ ل) له سرا ثم يذكرها فتمحى فتكتب له علانية ثم يذكرها فتمحى ويكتب له رياء .
٧٩٧ (٢) عدة الداعي ١٧٢ - عن الصادق عليه السلام من عمل حسنة سرا كتبت له سرا فإذا أقربها محيت وكتبت جهرا فإذا أقربها ثانيا محيت وكتبت رياء .
٧٩٩ (٣) ك ١٢ - ج ١ - القطب الراوندي في دعواته روى زيد بن أسلم ان عابدا في بني إسرائيل سئل الله تعالى فقال يا رب ما حالي عندك أخير فأزداد في خيري أو سوء فاستعتب قبل الموت قال فأتاه آت فقال له ليس لك عند الله خير قال يا رب وأين عملي قال كنت إذا عملت لي خيرا أخبرت الناس به فليس لك منه
(٣٨٤)
--------------------------------------------------------------------------------
الا الذي رضيت به لنفسك الخبر .
٨٠٠ (٤) المعاني ٧٢ - أبى ره قال حدثنا سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد ابن أبي عمير عن جميل بن دراج قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى قال قول الانسان صليت البارحة وصمت أمس ونحو هذا ثم قال عليه السلام ان قوما كانوا يصبحون فيقولون صلينا البارحة وصمنا أمس فقال علي عليه السلام لكني أنام الليل والنهار ولو أجد بينهما شيئا لنمته .
٨٠١ (٥) ك ١٣ - ج ١ - كتاب علاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال لا بأس أن تحدث اخاك إذا رجوت أن ينفعه ويحثه وإذا سألك هل قمت الليلة أو صمت فحدثه بذلك ان كنت فعلته فقل قد رزق الله ذلك ولا تقل لا فأن ذلك كذب .
٨٠٢ (٦) كا ٢٩٧ - ج ٢ أصول - علي بن إبراهيم عن أبيه عن أبن أبى عمير عن جميل بن دراج عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال سئلته عن الرجل يعمل الشئ من الخير فيراه انسان فيسره ذلك قال لا بأس ما من أحد الا وهو يحب أن يظهر له في الناس الخير إذا لم يكن يصنع (صنع - خ ل) ذلك لذلك .
٨٠٣ (٧) عدة الداعي ١٦٢ - فيما رواه المفسرون عن سعيد بن جبير قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال انى أتصدق وأصل الرحم ولا أصنع ذلك الا لله فيذكر منى واحمد عليه فيسرني ذلك وأعجب به فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يقل شيئا فنزل قوله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى إلى انما إلهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا .
وتقدم في بعض أحاديث الباب المتقدم والذي قبله ما يدل على ذلك .