نقل السيد "محمد حسين إيماني" فقال : عندما أردنا السفر من أصفهان إلى شيراز مررنا بالشيخ "البيدآبادي" فقال لنا : كتب لي "الميرزا المحلاتي" يقول أني نسيته من الدعاء – فسلموا عليه وقولوا له : لم أنسه من الدعاء فقد أدركه خطر الموت في الليلة الفلانية ثلاث مرات وطلبت له السلامة من ولي العصر (عج) فحفظه الله .
وعندما وصلنا شيراز نقلنا ماقاله "البيدآبادي" إلى "الميرزا" فقال : ذلك صحيح ففي تلك الليلة عدت إلى المنزل وحيدا ، وعندما وصلت إلى الباب ، كان هناك شخص ما أن رآني حتى أخذته العطسة ، فسلم عليه وقال لي : إستخارة لو سمحت ، فاستخرت له بالمسبحة وكانت النتيجة رديئة ، فطلب ثانية وثالثة وكانت نتيجتهما رديئة ، عندها قبل يدي واعتذر مني وقال : طلبوا مني أن أقتلك بهذا السلاح ، وعندما رأيتك أخذتني العطسة دون إرادة ، فترددت فيها كنت نويت وقلت في نفسي آخذ استخارة فإن كانت جيدة اقتلك ، فلما استخرت لي ثلاثا وكانت نتيجتها رديئة علمت ان الله غير راض بقتلك وأن لك عند الله جاها .