كان الحر في النجف شديداً جداً ، وكانت تصل درجة الحرارة أحياناً إلى 50 درجة ، وذات يوم ذهبت مع عدد من الاخوة للإمام ، وقلنا: سيدنا!.. الحر شديد وأنت مُسن ، وبما أن جو الكوفة معتدل فلماذا لا تذهب إليها كما يذهب الآخرون.. قال في الجواب: وكيف أذهب إلى الكوفة من أجل برودة هوائها وإخواني في إيران في السجن.