قيل لبعض العرفاء من المتقين الواعين: إن رجلاً من المتصوّفة بلغ في ترويضه لنفسه إلى حدّ يمشي على الماء!..
فقال العارف: وكذلك يفعله الضفدع.
فقيل له: وإن واحداً منهم يطير في الهواء!..
فقال العارف: كذلك يفعل الذباب.
قيل له: ومنهم من يسير من بلد إلى بلد في لحظة!..
قال العارف: وكذلك الشيطان يسير من المشرق إلى المغرب.
فليس بهذه الأشياء قيمة الرجل، بل الرجل كل الرجل هو من يخالط الناس ويعاملهم بالمعروف، ويتزوج منهم ولا يغفل عن الله طرفة عين. كتاب رنكَارنكَـ بالفارسية/ص143