يروي ابن الإمام الخميني رحمه الله انه:
في اليوم الأول لمغادرة الشاه لطهران كنا في نوفل لوشاتو، اجتمع حول منزل الإمام حوالي ثلاثمائة إلى أربعمائة صحفي، أعدّ للإمام مكان ووقف فيه، وكانت جميع الكاميرات تعمل... كان المقرر أن يشترك كل عدة أشخاص من الصحفيين في سؤال واحد، أجاب الإمام على عدة أسئلة، سؤالين أو ثلاثة وسمع صوت آذان الظهر... وفوراً غادر الإمام المكان وقال: الآن يفوت وقت فضيلة الظهر، فتعجب جميع الحاضرين من أن الإمام غادر المكان بدون مبرر، فطلب منه شخص أن يصبر عدة دقائق ليجيب على الأقل على أربعة أو خمسة أسئلة أخرى، فأجاب الإمام مغضباً: غير ممكن أبداً.