قال حجة الإسلام الشيخ محسن قراءتي:
قبل انتصار الثورة الإسلامية ذهب أحد الروحانيين المخلصين للتبليغ إلى إحدى القرى، لو يكن في تلك القرية ماء للشرب، وكان الأهالي بيذلون جهداً كبيراً، ويتحملون مشقات كثيرة للحصول على الماء، ولم يكن باستطاعتهم تأمين مبلغ لمد شبكة الماء إلى قريتهم.
وعندما رجع هذا المبلغ المخلص إلى قم، باع منزله الذي كان يسكن فيه، وأمن وصول الماء إلى تلك القرية، وسكن هو في بيت استأجره، وقد ظل مستأجراً إلى أن توفي رحمه الله، وأولاده الأيتام الآن كذلك.
وأضاف الشيخ قراءتي:
عندما ذكرت هذه القصة في درس في التلفزيون، اتصل بي تلفونياً شخص من أهل الخير قائلاً: أنا مستعد ثمن بيت لأبناء هذا المبلِّغ، وفعلاً سلمني المبلغ ودفعته إلى أولاده.