(817: خروج صاحب فخ ومقتله) وهو حسين الفخ بن على العابد بن الحسن المثلث
ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط المجتبى (ع) ذكره النجاشي بعنوان كتاب خروج صاحب فخ وأنه لابي محمد عبد الله بن ابراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب ورواه عنه بخمس وسائط ومر في (ج 1 - ص 337) " أخبار صاحب فخ ". (818: خروج محمد بن عبد الله المحض ومقتله) وهو ابن الحسن بن الحسن المجتبى (ع) وهو النفس الزكية قتيل احجار الزيت (مكان في خارج المدينة أو داخلها) الذى خرج في (ج 2 - سنة 145) زمن أبى جعفر المنصور وقتل في رمضان وقتل بعده اخوه ابراهيم الامام بن عبد الله المحض في (25 - ذى القعدة - 145) ذكره النجاشي ايضا وقال أنه لعبد الله المذكور ورواه عنه باسناده إليه، ومر في (ج 1 - ص 348) اخبار محمد بن عبد الله المحض. (819: خريدة العجائب) في الجغرافيا لسلطان المحققين الخواجه نصير الدين الطوسى المتوفى (672) نسخة منه في مكتبة بشير آغا باستانبول كما في فهرسها، ورأيت منه نسخة بمكتبة (الخوانسارى) ويظن انه عين تأليف عمر بن الوردى فراجعه (820: الخريدة العذراء في العقيدة الغراء) منظومة في أصول الدين للشيخ تقى الدين الحسن بن على بن داود الحلى المولود في (647) وهو المؤلف لرجال ابن داود، ذكره في ترجمة نفسه في رجاله المذكور في (ج 6 - ص 87). (821: خريطة فارس) (شيراز) وما يتبعها من البلوك والقرى للسيد الميرزا حسن الفسوى مؤلف " فارس نامه " ذكر في أوله أنه اخترعه (1289) وعرضه على العلماء والاعيان وبعده ألف " الفارس نامه " والخرائط لا تحصى وهذه نموذجها ومر بعضها بعنوان الخارطة وفي (ج 5 - ص 117) ايضا. (822: خريطة الفصوص من النوادر والنصوص) للشيخ محمد على بن محمد حسن الواعظ المعاصر التبريزي، ذكره في آخر كتابه " منابع الحكم " المؤلف في (1341) والمطبوع في تبريز. (823: خزان وبهار) في الاخلاق والفرج بعد الشدة للمولى القاضى محمد شريف المتخلص بكاشف ابن شمس الدين محمد الشيرازي الاصل المولود بكربلا حدود (1001) أوله [ چمن آراى فرج بعد از شدت در خزان وبهار روزگار لطف شامل
حضرت سبحانيست كه ] رتبه بعد المقدمة على أربعة عشر أساسا (1) الصبر (2) الرحم (3) الادب (4) الطهارة (5) العبادة (6) اللطف (7) اليقين (8) الحلم (9) النصرة (10) المروئة (11) السخاوة (12) الكرامة (13) الهداية وفي كل أساس أورد حكايات عجيبة، وذكر في الخاتمة ترجمة نفسه وأن والده من أهل شيراز تزوج بكربلا فولد هو بها في التأريخ ثم هاجر والده إلى اصفهان في (1006) وهو ابن خمس سنين وسافر إلى خراسان مع والده في (1010) ورجع إلى اصفهان إلى (1029) فذهب والده في تلك السنة إلى الرى وتوفى بها في (1035) وذكر أنه قرأ الادبيات والمنطق والكلام على والده وأنه نصبه السلطان للقضاء، وله خمس عشرة سنة، وذكر من تصانيفه " السراج المنير " المطبوع مع غلط في تاريخه و " الدرة المكنونة " و " حواس الباطن، المذكور آنفا و " منشآت متفرقة " ومن منظوماته " ليلى ومجنون " و " هفت پيكر " و " عباس نامه " والغزليات والقصائد والرباعيات والقطعة والتركيب والترجيع، رأيت نسخة " خزان وبهار " هذا في مكتبة (الخوانسارى). (824: الخزائن) فارسي بمنزلة التتميم والذيل لمشكلات العلوم، ألفه المولى أحمد بن المولى مهدى بن أبى ذر النرافى المتوفى (1245) و " مشكلات العلوم " لوالده المولى مهدى وكلاهما مطبوعان بايران كل واحد مستقلا أول الخزائن [ يا مالك الملك والملكوت ] وطبع مكررا منها (1308) وتاريخ كتابة نسخة (الخوانسارى) في (1277) وقد كتبها المولى محمد على صاحب المكتبة لنفسه بخطه وله يومئذ ثلاث وعشرون سنة لانه ولد (1254) كما أرخه ولده الحاج آقا محمد نزيل سلطان آباد العراق (أراك). (825: خزائن الاحكام) في شرح الدرة المنظومة التى نظمها سيدنا بحر العلوم، للمولى آغا بن عابدين رمضان بن زاهد الشيروانى الدربندى المتوفى بطهران (1286) قال في اجازته لتلميذه الميرزا محمد رضى خان الهندي الذى ألف له " الجوهرة الاسطرلابية " كما مر في (ج 5 - ص 291) [ ان خزائن الاحكام يقرب من مائة ألف بيت ] أقول هو مطبوع في مجلد كما طبع، " خزائن الاصول " له في مجلدين كما سيأتي (826: خزائن الاحكام في شرح تلخيص المرام) في معرفة الاحكام الذى ألفه العلامة
الحلى وله شروح كما مر في (ج 4 - ص 427) وشرحه هذا للشيخ الفقيه الحاج المولى على بن الميرزا خليل الطهراني النجفي المتوفى بها في اواخر ربيع الثاني (1296) صاحب الحاشية على التعليقة البهبهانية التى مرت في (ج 6 - ص 39) وكانت ولادته (28 - ج 1 - 1226) قال سيدنا الحسن صدر الدين [ انه تمام الفقه في عدة مجلدات ] رأيت النسخة الاصلية بخط المؤلف وقد اشتراها بعد وفاته تلميذه الجماع للكتب المولى باقر التسترى الذى توفى في بمبئى راجعا عن الحج وحمل إلى النجف في (1327) ومر ذكره في (ج 6 - ص 40). (827: خزائن الاشعار) ديوان كبير فارسي من نظم السيد عباس الحسينى المعاصر الملقب بالجوهري والمتخلص في شعره بذاكر مشتمل على أربعة أجزاء وسمى كل جزء باسم يخصه (1) جواهر الاسرار (2) خصايص الاخيار (3) مصائب الابرار (4) نتايج الافكار، وقد طبع بايران (1333) وطبع (1350) للمرة الثالث عشرة. (828: خزائن الاصول) للمولى آغا الدربندى المذكور آنفا، قال في اجازته لتلميذه المذكورة آنفا ان " خزائن الاصول " في فنون الادلة العقلية والعقايد الدينية من المبدء والمعاد يقرب من ثمانين ألف بيت (اقول) ذكرنا أن " خزائن الاصول " طبع في طهران في (1267) في مجلدين أولهما في أصول الفقه وثانيهما في أصول العقائد والدراية والرجال وغيرها أوله [ حمد المبدع عقيلة العقل ]. (829: خزائن الانوار) في سيرة النبي وآله الاطهار (ع) فارسي مرتب على مجالس للمولى أحمد بن الحسن الواعظ اليزدى المشهدي المتوفى حدود (1310) ومر له " الباقيات الصالحات " في (ج 3 - ص 11) ذكره في كتابه " نواصيص العجب " و المشتمل على عدة نصوص ينقل عنه المعاصر في " نفائس اللباب المأخوذ من ألفى كتاب ". (830: خزائن الانوار) في تفسير القران خرج منه مجلد الاول الذى أهداه إلى الشاه سلطان حسين كما صرح به مؤلفه الميرزا محمد رضا الامامي في أول كتابه " جنات الخلود " الذى فرغ منه في (1128) كما مر في (ج 5 - ص 150) حكى بعض الموثقين أنه رآى نسخة منه باصفهان ويظهر من الشيخ محمد باقر البرجندى في " فاكهة الذاكرين " أنه رآه وينقل عنه المؤلف نفسه في " جنات الخلود " مكررا كما مر.
(831: خزائن الجواهر) في أعمال السنة وفيه ذكر بعض الفروع المتعلقة ببعض الشهور والايام كمسائل الصوم في رمضان وتحقيق ليلة القدر وأمثال ذلك وهو تأليف السيد المير محمد حسين بن المير محمد صالح الخواتون آبادى المتوفى (1151) (732: خزائن جواهر القرآن) للحكيم العارف على قلى بن قرچقاى خان المولود (1020) مر له " احياء حكمت " في (ج 1 - ص 308) ويعبر فيه عن المير الداماد بسيد الحكماء المتأخرين، وعن المولى صدرا بالفاضل العارف الشيرازي، وعن المحدث الفيض بالفقيه القاسانى أوله [ نحمدك ونشكرك اللهم على ما شرفتنا وفضلتنا بكتابك العزيز الكريم ] ذكر بعد الخطبة وبعد تسمية نفسه أنه لما رآى آيات الاحكام للاردبيلي وقصص الانبياء للقطب الراوندي تضرع إلى الله في أن يوفقه لجمع جميع ما في القرآن من آيات التوحيد والايمان والاحكام والقصص والمواعظ والحكم وخلق السموات والارض واحوال الرجعة والبرزخ والحشر والنشر والجنة والنار وايراد تفاسيرها المروية وتحقيق كلمات الروايات المفسرة جملة جملة فوفقه الله وشرع في التأليف في (رمضان - 1083) وبدأ في المجلد الاول منه بآيات التوحيد، وختم المجلد الرابع منه بآيات الجنة والنار، ورتب كل مجلد على خزائن وفي كل خزينة عدة فصول فانهيت الخزائن في الكتاب إلى ثلاث وعشرين خزينة فيها ستون فصلا وسبعة ابواب توجد نسخة خط المؤلف في قم وقد وقفها ابن عم المؤلف أو ولده المسمى مهدى قلى خان وقفا خاصا لساكني مدرسته التى بناها ببلدة قم في (1123) وتعرف بمدرسة خان (833: خزائن الدرر) للشيخ جعفر بن محمد النقدي المعاصر المولود بالعمارة (1303) قال في ضبط التاريخ بالاحرف ان الحاج عبد المجيد الحلى البغدادي ارخ المجلد الثالث من هذا الكتاب بقوله (ها للنقود خزائن الدرر) المنطبق على (1323). (834: خزائن الدين وسر العالمين) للامام المسعودي أبى الحسن على ابن الحسين المتوفى (346) أحال إليه كذلك في كتابه " التنبيه والاشراف " المطبوع ويحتمل اتحاده مع " خزائن الملك " الآتى. (835: خزائن رحمت) في الادعية والاوراد باللغة الكجراتية للحاج غلام على البهاونگرى المعاصر طبع كثير من تصانيفه بالكجراتية.
(836: خزائن العلوم) للمولى محمد جعفر الاسترابادي، مؤلف " آب حياة " المذكور في (ج 1 - ص 1) هو مختصر من كتابه " موائد العوائد " أوله [ الحمد لله الذى أفاض بجوده الوجود والحياة والصحة ومدارك العلم والقدرة ] مطبوع يقرب من ثلاثة آلاف بيت، ويقال له " مختصر الموائد " أيضا، ذكر فيه ما هو مختاره في المسائل العلمية المحتاج إليها كل من يجتهد في الاحكام الشرعية، في ضمن مقدمة وثلاثة فنون وخاتمة. (837: خزائن الفتوح) أو " تاريخ علائي " في تاريخ أحوال السلطان علاء الدين محمد شاه الخلجى الجالس في (695) والمتوفى (715) جمع فيه تواريخه من جلوسه إلى (711) وهو للامير خسرو ابن الامير سيف الدين محمود الدهلوى، ذكر مع سائر تصانيفه في فهرس المجلس (ص 518 - ج 3). (838: خزائن الفوائد) مثنوى فارسي في التوحيد والنبوة والامامة، بالآيات والاخبار من العامة والخاصة ومدايح الائمة (ع). ذكر الميرزا جعفر سلطان القرائى التبريزي فيما كتبه الينا من فهرس كتبه المخطوطة، أنه من نظم شرف الدين محمد بن محمد رضا التبريزي المتخلص بمجذوب المترجم في " قاموس الاعلام " للسامي بعنوان (مجذوب) وفي " دانشمندان آذربايجان " بعنوان شرف الدين، وفي " تذكره ء نصر آبادى " باسمه في (ص 192). قال سلطان القرائى ان النسخة بخط كمال بن عين على، كتبها في حياة الناظم في (1077) وهى مشتملة على (617 ص) ومجموعها في (9046 بيتا) أوله: - بحريست لباب از فرائد * * * شد نام خزائن الفوائد وفي أثنائه بعد نظمه لحديث قال: زين نقل حديث دل نشينت * * * مجذوب ! هزار آفرينت وفي آخره ترجيع بند في مدح أمير المؤمنين (ع). (839: خزائن القرآن) للسيد محمود بن محمد الحسنى الحسينى التبريزي ذكره في كتابه جواهر القرآن الذى مر في (ج 5 - ص 274). (840: خزائن الكلام في شرح قواعد الاحكام) للشيخ محمود بن جعفر العراقى الميثمى نزيل طهران والمتوفى بها حدود (1308) مؤلف " جوامع الشتات " المذكور
في (ج 5 - ص 251) رأيت منه شرح كتاب الطهارة إلى آخر الوضوء في مجلد، وشرح الدماء الثلاثة في مجلد آخر عند حفيد الشارح الشيخ جمال الدين بن الشيخ محمد تقى بن الشارح أوله [ الحمد لله الذى شرع لنا الدين ببعث الانبياء والمرسلين ] يقرب مجموعهما من ثمانين ألف بيت. (841: خزائن المراثى) قصائد ومثنويات وترجيعات وغيرها يقرب من خمسة آلاف بيت بالفارسية، كلها في رثاء الائمة للميرزا محمد على بن الميرزا محمد حسين المتخلص بالانصارى القمى المولود (1329) طبع بطهران (1365) وله " آئينه ء دل " فاتنا ذكره والمؤلف يقول ان نسبه ينتهى إلى سعد بن عبد الله الاشعري القمى. (842: خزائن الملك (الملوك) وسر العالمين) للامام على بن الحسين المسعودي ذكر كذلك في " معجم الادباء " و " كشف الظنون " ولعله عين خزائن الدين المذكور آنفا وأن أحدهما تصحيف الآخر. (843: الخزانة) للسيد محمد على هبة الدين الشهرستاني هو فهرس للكتب الموجودة في خزانة كتبه ويندرج فيه فهرس تصانيفه الموجودة فيها كما حكاه لنا شفاها. (844: خزانة الادب الكبرى) في شرح شواهد شرح الرضى على الكافية النحوية طبع في اربع مجلدات ببولاق وغيره، وحكى لنا أبو المجد الآقا رضا الاصفهانى عن بعض الافاضل أن مؤلفه عبد القادر بن عمر البغدادي المتوفى بمصر (1093) كان من الامامية فراجعه. وطبع له أيضا " شرح شواهد الرضى الصرفية والخطية " بهذا الاسم مجلدان ملحقان بشرحه على الشافية والوافية في دار الكتب المصرية. (845: خزانة الاسرار) في الادعية والاعمال، ينقل عنه المولى عبد اللطيف في " مجمع الدعوات " الآتى. (846: خزانة الخيال) في الآداب والحكم والمواعظ والمناظرات والامثال وتراجم العلماء والمشايخ وغير ذلك لمحمد مؤمن مؤلف " تعبير طيف الخيال " المذكور في (ج 4 - ص 208) التزم فيه السجع والقافية، أوله [ حمدا لمن جعل خزانة خيال أهل الكمال مشحونة بدرر الاقوال ] فرغ منه في (1130) وأكثر النقل عنه في الروضات في ترجمة البهائي وغيره.
(847: الخزانة الشاهية) في علوم الفلك والنجوم، للمولى عبد القادر الرويانى المازندرانى أحال إليه في كتابه " التحفة النظامية " المذكورة في (ج 3 - ص 478). (848: خزانه عامره) فارسية في تراجم الشعراء الذين نالوا الصلات من الملوك والامراء في الاسلام. تأليف ميرزا غلام على آزاد البلگرامى ابن السيد نوح الحسينى الواسطي السندي. ولد في (1116) وتوفى (1200) مر له " حظيرة الجنان، ويأتى الدواوين الثلاث التى فرغ من أحدها في (1187) و " دلگشا نامه " في أخذ المختار لثارات الحسين نظمها في (1131) و " سبحة المرجان " فرغ منه في (1177) و " سند السعادات في حسن خاتمة السادات " الذى اكثر فيها النقل عن مشايخ الشيعة وكتبهم مثل " صحيفة الرضا " و " تفسير العسكري " معتمدا عليهم معتقدا لآرائهم، وهو مطبوع. وقد ألف " الخزانة " هذا لابن أخيه أولاد محمد بن غلام امام الذى ولد (1151) وشرع في تأليفه في (1176) ثم ألحق به بعد ذلك تاريخ وفاة الشيخ على الحزين (1181) وهو كبير طبع بنولكشور في كامپور في (1871 م) في (462 ص) ترجم فيها ما يقرب من مأتى شاعر، وترجم نفسه في آخر حرف الالف (ص 123 - 145) وقال انه ولد يوم (الاحد - 25 صفر - 1116) وأورد قصيدته في مدح على (ع) التى اشار فيها إلى اهتدائه إلى باب العلم، ورفضه اختيار خليفة غيره من بين الستة أهل الشورى بقوله: - بر در شهر نبى رحل اقامت ريختم * * * تا برايم از طفيل آنجناب از ششدرى شاه عالم پرورا ظل عنايت گسترا * * * جانب درگاه أقدس كرد بختم رهبرى واسم الاشارة في (آنجناب) مرجعه (در) لا (شهر). ولم يصرح المؤلف فيما رأيت من تصانيفه باعتناقه لاحد المذاهب الاربعة الا في " سبحة المرجان " فوصف نفسه فيها بقوله [ البلگرامى مولدا الحنفي مذهبا ] وقد حكى العبارة شيخنا في " كشف الاستار - - ص 30 " عن صديق حسن خان في " أبجد العلوم " ولكن المظنون مما ذكرناه حسن حاله، فراجعه. (849: خزانة القانع) في آداب صلاة الليل وسائر أسباب سعة الرزق. للسيد الميرزا فتح الله الحسينى المرعشي التسترى المتخلص في شعره بكيميائي والمتوفى حدود (1293) أوله بعد خطبة مختصرة [ فتح الله الحسينى دراين بياض سواد مينمايد كه اين مختصريست
نافع، واسباب وسعت رزق وفتوحاترا # جامع، موسوم بخزانة القانع ] ألفه لسميه وصديقه المولى فتح الله الوفائى التسترى الذى توفى (1304) وفرغ منه يوم الاثنين رابع ذى القعدة (1272) رأيت النسخة بخط المؤلف عند ابن أخ الوفائى وصهره على بنته المولى كريم بن المولى أحمد التسترى ومن شعره فيه قوله: - با دوست بشب نشين كه وقت راز است * * * هر مرغ بمرغ عرش بى آواز است شب بر در دوست رو كه اندر دل شب * * * درها همه بسته است واين در باز است (850: خزانة اللطائف) مجموع ملمع في اللطائف جمعها الشيخ على أكبر المروج الخطيب المعاصر ابن الحاج غلام على الكرماني نزيل المشهد الرضوي ومؤلف " نفايس اللباب المأخوذ من ألفى كتاب ". (851: خزانة المسائل) في أربعة أجزاء (1) أصول العقايد (2) أصول الفقه (3) تمام أبواب الفقه (4) المسائل المتفرقة من تأليفات السيد مصطفى المدعو بمير آقا صاحب المتوفى (1323) وهو ابن السيد هادى بن السيد مهدى بن السيد دلدار على النقوي النصير آبادى، طبع منه الجزء الاول المرتب على مقدمة وخمسة أبواب. (852: خزينة الاصفياء) للمولوي غلام سرور اللاهورى طبع في كامپور (1332) (853: خزينة الجواهر) في زينة المنابر من الاصول والفروع والاخلاق، بالفارسية للشيخ على اكبر بن محمد حسين النهاوندي نزيل المشهد الرضوي المحدث المعاصر مؤلف " البنيان الرفيع " المذكور في (ج 3 - ص 152) رتبه على أربعة أبواب كلها متعلقة بمنابر الوعظ والارشاد (1) الآيات (2) الروايات (3) المواعظ (4) الحكايات وفي كل باب ثلاثة عناوين مثلا في الآيات (1) آيات اصول الدين (2) آيات فروع الدين (3) آيات الاخلاق وهكذا باب الروايات والمواعظ والحكايات فرغ من تأليفه (1336) وطبع في مجلد كبير يقرب من ثلاثين ألف بيت في (1358). (854: خزينة الخيال) ديوان أشعار باللغة الاردوية طبع بالهند لبعض شعرائها. (855: خزينة طرب) ديوان مشتمل على النظم والنثر الفارسى والعربي والتركى للميرزا محمد جعفر بن الميرزا محمد حسين الناينى الاصل الاصفهانى المولد من شعراء عصر فتح على شاه المتخلص بطرب، ترجمه هدايت في " مجمع الفصحاء - ج 2 ص 337 "
وذكر أنه طالعه مفصلا وهو مرتب على ثلاث حقق في كل حقة خمسة عقود. (856: خزينة الماتم) مراثي باللغة الگجراتية للحاج غلام على بن اسماعيل البهاونگرى المعاصر، طبع مع أكثر تصانيفه الگجراتية. (857: خزينة المصائب) باللغة الاردوية ترجمة للمقتل الفارسى الموسوم " بلسان الذاكرين " ترجمته العلوية مصطفى بيكم بنت السيد باقر حسين الهندي مطبوع في (142 ص) بالهند. (858: خزينة المناقب) باللغة الاردوية. طبع بالهند كما في الفهرس اللاهورية. (859: خسرو وپرويز) في مفاسد كشف الحجاب والحرية للنساء، وهو فارسي بطريق الرومان، مختصر طبع في النجف في (1345) بقلم الشيخ هادى بن المولى محمد بن على الطارمى المنجيلى المعاصر. (860: خسرو ديوانه) أيضا رواية فارسية أخلاقية طبع بطهران (1298). (861: خسرو وشيرين) من مثنويات أبى القاسم حسن بن أحمد البلخى المتخلص بعنصري المتوفى (431) إستظهره ابن يوسف من كلام العوفى المذكور في فهرس مكتبة المجلس (ج 3 - ص 365) راجعه. (862: خسرو وشيرين) احدى المثنويات الخمسة النظامية التى يقال لها " پنج گنج " لجمال الدين أبى محمد أحمد بن الياس بن يوسف بن المؤيد التفريشى القمى الگنجوى المولود (547) والمتوفى (حدود 611) نظمه باسم السلطان طغرل أرسلان السلجوقي ويظهر من شعره الآتى أنه كان بعد (576) وكان لابنه محمد النظامي يومئذ سبع سنين كما يظهر من قوله في وصيته له: - ببين أي هفت ساله قرة العين مقام خويشتن در قاب قوسين والتأريخ قوله: گذشت از پانصد هفتاد وشش سال نزد بر خط خوبان كس چنين خال ومر في (ج 2 - ص 61) أن احدى مثنوياته " اسكندر نامه " المنظوم (597) وكذا مر تتميمه الموسوم بخرد نامه المنظوم بين سنوات (607 و 610) وقد بسط القول فيها في (ج 2 - ص 524 - ص 532) من فهرس مكتبة سپهسالار في بيان اسم النظامي ونسبه وتواريخه والخلافات فيها وذكر خصوصيات كل واحد من الخمسة
وذكر أن أخت مؤلف الفهرس (رضية - حدائق) الفاضلة الفت منثور خسرو شيرين هذا وسمته " افسانه شيرين " وقد فاتنا ذكره في محله. (863: خسرو وشيرين) للميرزا محمد جعفر التبريزي المتخلص بشعله، طبع بايران (خسرو وشيرين) لمير جملة السيد محمد أمين الشهرستاني المتخلص بروح الامين يظهر من شعره انه سماه " شيرين وخسرو " فنذكره في حرف الشين المعجمة. (خسرو وشيرين) للامير خسرو الدهلوى، أبى الحسن بن سيف الدين محمود ولد في مؤمن آباد من محال هزاره ء بلخ في (651) ومات في (725) هو من المثنويات الخمس له المعروفة ب " پنح گنج " ويظهر من أواخره أنه سماه " شيرين وخسرو " فيأتى كما يأتي الخمسة له ومر له " خزائن الفتوح ". (864: خسرو وشيرين) لعرفي الشيرازي هو الشاعر الشهير محمد بن زين الدين على بن جمال الدين المولود بشيراز (963) والمتوفى بلاهور (999) عن ست وثلاثين سنة ثم حمله المير صابر الاصفهانى إلى النجف بعد طول الزمان في (1027) كما أرخه في " خزانه ء عامرة - ص 318 ". هو من أجزاء ديوانه التام الموجود في مكتبة (المجلس) لكنه ناقص الآخر يبلغ الموجود منه أربعماية وأربعين بيتا كما ذكر في فهرسها (ص 354) وقال أوله: خداوندا دلم بى نور تنگست * * * دل من سنك كوه طور سنك است (865: خسرو وشيرين) للميرزا محمد صادق الموسوي الاصفهانى المتخلص بنامى الشيرازي الاصل المتوفى بها (1204) مؤلف " تاريخ گيتى گشاى " المذكور في (ج 3 - ص 284) هو اول مثنوياته الخمسة التى سمى مجموعها بنامه نامى، يوجد مع رابع مثنوياته الموسوم بوامق وعذرا في مكتبة (النفيسى) كما ذكره في مقدمة طبع گيتى نما (ص - ح) وأورد جملة من أبياتهما وكذا يوجد ان في مكتبة (المجلس) كما ذكر في فهرسها (ج 3 - ص 182) وذكر أن تاريخ كتابة " خسرو وشيرين " (1239) وأورد نيفا وعشرة أبيات من مقدمته التى يظهر منها ما ذكرناه وقال أن عدد ابياته في حدود ثلاثة آلاف وسبعماية بيت أوله: بنام آنكه در عنوان نامه * * * بود نامش نخستين نقش خامه
(866: خسرو وشيرين) لشهاب الدين الترشيزى. من المثنويات التى نظمها الشاعر المتخلص بشهاب، وهو الميرزا عبد الله ابن حبيب الله الترشيزى الذى توفى (1215) كما أرخه فاضل خان الگروسى في " أنجمن خاقان " عده الناظم من مثنوياته في مقدمة ديوانه الذى رتبه بنفسه في (1206) والموجود نسخه منه في مكتبة (المجلس) كما في فهرسها (ج 3 - ص 322) قال ويوجد نسخة " خسرو وشيرين " هذا في موزة لندن. (867: خسرو وشيرين) لها تقى الشاعر، وهو المولى عبد الله الخبوشانى الجامى المتوفى (927) وهو ابن أخت المولى عبد الرحمن الجامى. ذكره في خاتمة " تمر نامه " بعنوان " شيرين وخسرو " ونسخته موجودة في مكتبة (المجلس) كما في " فهرسها - ج 3 - ص 165 " ونسخة أخرى ضمن الخمسة الهاتفية في مكتبة (سپهسالار) كما في فهرسها (ج 2 - ص 544) أوله: خداوندا بعشقم زندگى ده * * * بفرقم تاج عز بندگى نه (868: خسرو وشيرين) من المثنويات الاربعة التى نظمها السيد ميرزا قاسم الگون آبادى، ترجمه سام ميرزا ابن الشاه اسماعيل في " تحفه ء سامى - ص 26 " المؤلف في (957) وذكر أنه نظم " خسرو وشيرين " باسمى، وأول مثنوياته شاهنامه ء في فتوحات الشاه اسماعيل المتوفى (930) وشاه تهماسب وقد نطمه يامره وأورد في التحفة من تلك المثنويات نيفا وثلاثين بيتا. (869: خسرو وشيرين) من نظم شهاب الدين عبد الله بيانى المشهور بمرواريد الكرماني، كان وزير السلطان حسين باى قرا بعد فوت الآمير على شير إلى أن توفى السلطان فتشرف بخدمة صاحب قران (الشاه اسماعيل) وتوفى (رجب - 932) ذكره في (سام نامه - ص 65) وقال انه لم يتم. (870: خسرو وشيرين) لمحمد خان بن الحاج خان الدشتى المتخلص بدشتى ذكر بعضه في ديباچة ديوانه المطبوع الآتى. (871: خسرو وگل) أو " خسرو نامه " للشيخ فريد الدين العطار مطبوع، وفي مكتبة (المجلس) نسخة كتابتها (837 إلى 840) وفيها زيادة ثمانماية بيت عن المطبوع على ما احصاه في فهرس المجلس (ج 3 - ص 568).
(872: خسروى نامه) منظوم فارسي في بحر التقارب لآقا محمد ابراهيم النواب ابن الآقا محمد مهدى بدايع نگار الطهراني المتوفى قبيل الثلثمائة السبت (15 - ع 1 - 1299) كما ذكرناه في (ج 4 - ص 119) وهو كبير استخرج منه بعض مدايح البنى والوصى وقصة المعراج وطبع المستخرج على هامش " مخزن الانشاء " المجموع والمطبوع (1285) إلى (1286) بمباشرة السيد صادق الخوانسارى الكتبى. (873: خشخاش نامه) من مثنويات الشيخ اسماعيل بن حسين الشريف التبريزي المجاور لمشهد خراسان المعاصر المولود (1286) والمتخلص بتائب يقرب من ثمانمائة بيت، وله شرح ديباجته كما ذكره في فهرس تصانيفه. (874: الخصال) في الامامة لابي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل الازدي النيشابوري الراوى عن الامام الجواد (ع) ذكر الكنجى أنه صنف ماية وثمانين كتابا ذكر النجاشي بعضها. (875: الخصال) لابي عبد الله المعروف بابن رويدة محمد بن جعفر بن عنبسة الاهوازي الحداد رواه النجاشي عنه بواسطتين. (876: الخصال) في الاخلاق للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن على بن موسى بن بابويه القمى المتوفى بالرى (381) أوله [ الحمد لله الذى توحد بالوحدانية وتفرد بالآلهية - إلى قوله ملخصا - وجدت مشايخي قد صنفوا في فنون العلم، ولكن غفلوا عن تصنيف كتاب يشتمل على اعداد الخصال المحمودة والمذمومة مع كثرة نفعه فصنفتها ] وابتدأ بباب الواحد ثم الاثنين ثم الثلاثة وهكذا إلى باب الخصال الاربعماية وطبع بطهران في (1302) وقد حذا حذوه مؤلف " الاثنى عشرية في المواعظ العددية " كما مر في (ج 1 - ص 119) ويأتى في النون " نخبة الخصال " وقد ترجم الخصال بالفارسية وطبع بطهران. (877: خصال الشيعة) فارسي مختصر طبع بالهند للشيخ مهدى المعاصر، وهو ترجمة لجملة من الاحاديث المأثورة في بيان خصال الشيعة واوصافهم، وله خاتمة في الموعظة (878: خصال الكمال) وبعض ماروى في مناقب الرجال، للشيخ أبى الجيش مظفر ابن محمد بن أحمد البلخى الخراساني المتوفى (367) الذى كان من مشاهير المتكلمين
ومن مشايخ أبى عبد الله المفيد الذى ولد (336 أو 338) لم يذكر في ترجمته في النجاشي والفهرست هذا الكتاب له، نعم ذكر فيها كتابه في المثالب الذى سماه " قد فعلت فلا تلم " أو " فعلت فلا تلم " وظاهر التسمية أن فيه بيان قبايح الاشخاص ومعايبهم، فهو غير هذا الكتاب الذى هو في مناقب الرجال وقد نسبه إليه ابن شهر آشوب في " معالم العلماء ". (879: الخصائص) لاحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمى المتوفى (350) رواه النجاشي باسناده إليه. (880: الخصائص) للطبري. ينقل عنه العلامة في " كشف اليقين " المطبوع (1298) بعض فضائل أمير المؤمنين (ع). منها رواية أبى ذر وسلمان عن النبي (ص) أنه قال [ ان عليا أول من آمن بى وفاروق هذه الامة ويعسوب الدين والصديق الاكبر ] ومنها قول العلامة فيه [ روى الطبري صاحب الخصايص عن النبي أنه قال صلت الملائكة على وعلى على سبع سنين ] أقول ويحتمل أن مراده كتاب " فضائل أمير المؤمنين " لاحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلى أو كتاب " فضائل على بن أبى طالب " لمحمد بن جرير الطبري المتوفى (310) كما ذكر في " معجم الادباء - ج 18 - ص 80 " قال تكلم في أوله بصحة أخبار غدير خم. (881: الخصايص) في فضائل على (ع) وقد يقال له " الخصايص العلوية " للامام النسائي أبى عبد الرحمن أحمد بن على بن شعيب بن سنان بن بحر الخراساني المولود (215) والمتوفى بمكة (303) بعد اخراجه من المسجد الاموى بالشام بسبب تصنيف هذا الكتاب فتمرض على اثر الضرب والرفس والدفع في خصيته، فطلب حمله إلى مكة وهو عليل فتوفى بها في شعبان تلك السنة، قال ابن خلكان أنه كان يتشيع ولعله لذلك جزم الحاج مولى باقر الكجورى في أول كتابه " الخصايص الفاطمية " بتشيعه، وحكى عن أبى نعيم أنه نقل أكثر أحاديث خصايصه عن كتاب أحمد بن حنبل. (882: الخصايص) ويقال له " خصايص العربية " في فلسفة هذه اللغة وهو في النحو. لابي الفتح عثمان ابن جنى النحوي المولود قبل (330) والمتوفى (392) كما أرخه السيوطي في البغية، ودفن بمقابر قريش مع أستاده أبى على الفارسى. طبع الجزء
الاول من هذا الكتاب بمطبعة الهلال بمصرفى (1332) أوله [ الحمد لله الواحد العدل القديم ] ومختصر الخصائص هذا لابن الحاج الاشبيلى يأتي في الميم، والسيوطي لخص الخصائص هذا أيضا وسماه " الاقتراح كما في كشف الظنون " ويوجد نسخة منه في مكتبة عاطف ومكتبة لعله لى باستانبول، ونسخة في الخديوية بمصر وهى بخط الحسن ابن فرخ بن ابراهيم، فرغ من نسخها في مصرفي (ج 1 - سنة 430) كما في فهرسها. (883: خصايص الاخيار) في المواعظ هو ثانى أجزاء " خزائن الاشعار " الذى سبق أنه طبع مكررا. (884: خصايص الائمة) (ع) للسيد الشريف الرضى أبى الحسن محمد بن أبى أحمد الحسين بن موسى الموسوي البغدادي المولود في (359) والمتوفى بها في (406) ينقل عنه في " حديقة الشيعة " المنسوبة إلى الاردبيلى ولكن مع نسبته إلى اخيه المرتضى من سبق القلم. ينقل عنه الحاج المولى باقر في " الدمعة الساكبة " وكان عند شيخنا المحدث النوري ورأيت في مكتبة (الشيخ هادى آل كشف الغطاء) نسخة كتابتها حدود (1070) قال في ديباجته [ كنت حفظ الله عليك دينك، وقوى في ولآء العترة يقينك سألتنى أن أصنف لك كتابا يشتمل على خصائص أخبار الائمة الاثنى عشر صلوات الله عليهم، على ترتيب أيامهم وتدريج طبقاتهم، ذاكرا أوقات مواليدهم ومدد أعمارهم وتواريخ وفاتهم ومواضع قبورهم وأسامي أمهاتهم، ومختصرا من فضل زياراتهم، ثم مورد اطرفا من جوابات المسائل التى سئلوا عنها واستخرجت أقاويلهم فيها، ولمعا من أسرار أحاديثهم وظواهر وبواطن أعلامهم ونبذا من الاصحاح في النص عليهم ] إلى أن ذكر أن الباعث على تأليفه هو تعيير بعض علينا بعدم تأليف لنا في هذا الموضوع وكان شروعه في التاليف في (383) والاسف أنه لم يتم الكتاب بجميع مقاصده، لاشتغاله بجمع كتابه " نهج البلاغة " كما صرح بذلك في أول النهج، وانما خرج من الخصايص أبواب وفصول من خصائص أمير المؤمنين (ع)، وفي الفصل الاخير منه أورد الكلمات القصار له، والمجموع يقرب من ألف وخمسماية بيت ثلثها الكلمات القصار، فعند ذلك عن له أن يكتب جميع ما صدر من معدن الفصاحة من الخطب والكتب والكلمات فاشتغل بجمع النهج إلى أن فرغ منه في (400) ولم يمهله الاجل لاتمام الخصايص، ونسخة
الشيخ شير محمد الهمداني المعاصر في النجف منتسخة من نسخة الشيخ هادى و رأيت في طهران نسخة اخرى في مكتبة (سلطان العلماء) ونسخة في مكتبة راجه فيض آباد كما في فهرسها المخطوط. (885: خصايص امير المؤمنين) (ع) من القرآن للنقيب ابى محمد الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمد بن على بن أبى طالب (ع) هو من مشايخ النجاشي وقد قرا عليه، ويعبر عنه أحيانا بالشريف أبى محمد المحمدى، لان جده القاسم كان من ولد محمد ابن الحنفية ابن على بن أبى طالب بعدة بطون، والنسبة إلى الجد شايعة، وهو من مشايخ الطوسى المتوفى (460) أيضا، ففى مشيخة التهذيب عند ذكر سنده إلى فضل بن شاذان قال أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد بن القاسم العلوى المحمدى، وفي الفهرست في ترجمة محمد بن أحمد الصفوانى قال أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن القاسم المحمدى نسبة إلى جده فلا يتوهم تعددهما كما توهم في أبى العباس بن نوح حيث أن النجاشي ترجمه بعنوان أحمد بن على بن نوح، والشيخ ترجمه في الفهرست بعنوان أحمد بن محمد بن نوح نسبة إلى جده وقد صرح في الرجال بأن محمدا جده، ومع ذلك وقع الاشتباه وتوهم التعدد والشيخ أيضا يعبر عنه بالشريف أبى محمد المحمدى في ترجمة اسماعيل بن على الخزاعى وترجمة محمد بن على بن المفضل وغيرهما، ويظهر حياته في (425) من ذيل ابن النجار لتأريخ بغداد على ما نقل عنه السيد ابن طاوس في " أمان الاخطار " وهو ما رواه ابن النجار بثلاث وسائط عن الشريف أبى محمد الحسن بن أحمد العلوى المحمدى، وثالثهم أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن زيد الحسينى القصى، فقال أبو عبد الله هذا حدثنا الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد بن القاسم العلوى المحمدى ببغداد في رمضان سنة خمس وعشرين وأربعمائة، قال حدثنى القاضى أبو محمد الحسن بن عبد الرحمان بن خالد وبكر بن أحمد بن مخلد وأبو عبد الله الغالبى، قالوا حدثنا إلى آخر السند والحديث، فتبين من ذلك أن هذا الشريف متأخر بكثير عن سميه الشريف أبى محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوى الذى أكثر الرواية عنه الشيخ المفيد في الارشاد وغيره معبرا عنه بالشريف أبى محمد العلوى تارة وأخرى مصرحا باسمه وثالثة بالشريف مطلقا ورابعة بالشريف أبى محمد المحمدى فان هذا الشريف هو المعروف بابن أخى طاهر لكون عمه طاهر بى يحيى
النسابة وهو يروى عن جده يحيى، وتوفى في ربيع الاول سنة ثمان وخمسين وثلثماية ودفن في داره بسوق العطش في بغداد، فلا وجه لترديد صاحب: " الرياض " واحتماله لاتحاد الشريفين في ترجمة مؤلف الخصايص هذا. (886: خصايص امير المؤمنين (ع) من القرآن المبين. للشيخ أبى القاسم عبيد الله بن عبد الله المعروف بالحاكم الحسكاني، وحسكان كغضبان لفظا ومعنى نسب لبعض النيشابوريين ذكره ابن شهر آشوب في " معالم العلماء ". (خصائص امير المؤمنين) يأتي بعنوان ما سمى به، وهو خصايص الوحى المبين. ومر الخصايص مطلقا للنسائي. (887: خصايص الايام) في وقايع أيام السنة. للسيد الواعظ أبى القاسم بن محمد على الحسينى السدهى الاصفهانى ذكره في أول كتابه " لمعات الانوار " المطبوع في (1311) (خصايص الجمعة) يأتي في السين بعنوان " سنن الجمعة " وآخر بعنوان " خصوصيات الجمعة ". (888: الخصائص الحسينية) للشيخ جعفر بن المولى حسين الشوشترى نزيل النجف المتوفى بكرند، راجعا عن زيارة مشهد خراسان في ليلة الاربعين (1303) ومادة تأريخه (كواكب قد نثرت) كما استخرجها تلميذه ميرزا محمد الهمداني وذكرها في رسالته التى ألفها في ترجمة استاده المؤلف بعد وفاته، وسماها " غنيمة السفر في ترجمة الشيخ جعفر " فرغ منه في (23 ع 1 - 1303) وفي مادة التأريخ اشارة إلى واقعة تلك الليلة من ثناثر النجوم حيث يقال أنه لم يسمع بمثله في التواريخ الا في سنة وفاة الكليني (329) كما ذكره النجاشي. طبع المجلد الاول من الخصائص بعد وفاة المؤلف بستة أشهر، أوله [ الحمد لله وسلام على عباده ] ذكر في أوله أن ترتيب الكتاب على ثلاثين عنوانا فذكر فهرس العناوين إلى العنوان الحادي عشر و قال نختم به هذا المجلد فيظهر منه أن العناوين التسعة عشر الباقية داخلة في المجلد الثاني ولم نعلم انه خرج من قلمه بعضا أو كلا أم لا، وطبعت ترجمته بالفارسية الموسومة " بوسائل المخبتين " ويأتى " دمع العين في شرح خصائص الحسين " وكذا " لوائح اللوحين في شرح خصائص الحسين " كما يأتي الدر النضيد في خصائص الحسين الشهيد " وله تصانيف أخر أشهرها
الخصائص هذا ومنها الفقه الفارسى الموسوم ب " منهج الرشاد " المطبوع (1288) يظهر منه تبحره في الفقه ولوالده المولى حسين الفقيه الشهير بالواعظ مختصر الاصلاح الآتى في الميم أنه ألفه بامر أستاده السيد المجاهد المؤلف ل " اصلاح العمل " والمتوفى (1242) وكان المولى حسين هذا ابن الحسن بن المولى على بن على المعروف بالنجار التسترى كما ذكر في " غنيمة السفر " والمولى على هو الذى ترجمه السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة بقوله مولانا على بن على النجار التسترى أخى وثقتى وخاصتي العالم الورع الجليل الذى لا يماثل بكفو ولا عديل إلى آخر الترجمة. كتبها في (1168) ودعا له بقوله [ سلمه الله تعالى ] فيظهر حياته في التاريخ. (889: الخصايص الحسينية) باللغة الگجراتية للحاج غلام على بن اسماعيل البهاونگرى المعاصر طبع أكثر تصانيفه. (890: الخصايص الدينية) في التوحيد خاصة فارسي مختصر للسيد أحمد الموسوي التسترى مؤلف " تنبيه الجاهلين " المذكور في (ج 4 ص - 441) كانت ولادته في النجف (1307) وتوفى بطهران في (ذى القعدة - 1364) بدار المجانين. (891: خصايص الزهراء) (ع) للشيخ محمد على بن المولى حسن على الهمداني المولود بكربلا في (1293) المعروف بالسنقرى لنزوله بها للقيام بالوظائف الشرعية في عدة سنين، ثم تركها وجاور مسقط رأسه مشتغلا بالتأليف والتصنيف ومنها الخصايص هذا المشتمل على شرح أربعين حديثا في كل حديث بيان تأويل آية من آيات القرآن المؤولة بالصديقة فاطمة وتفسير تلك الآية مع ايراد فوائد كثيرة وقد اشار إليها في فهرسه في اول الكتاب، ونحن نذكر أوائل الايات وسورها حسب ترتيب الكتاب (1) الله نور السموات - سورة النور (2) في بيوت أذن الله - النور (3) لا تقربا هذه الشجرة - البقرة (4) انما يريد الله ليذهب عنكم - الاحزاب (5) هو الذى خلق من الماء بشرا - الفرقان (6) انها لاحدى الكبر - المدثر (7) طوبى لهم و حسن مآب - الرعد (8) انا انزلناه - القدر (9) حم والكتاب المبين - الدخان (10) ان الله اصطفاك - آل عمران (11) يا مريم أنى لك - آل عمران (12) القيا في جهنم كل - ق (13) الذين آمنوا واتبعتهم - الطور (14) لم يكن الذين كفروا البينة (15) والفجر وليال عشر (16) مرج البحرين - الرحمن (17) ان الذين يؤذون الله
- الاحزاب (18) انهم يكيدون - الطارق (19) بئر معطلة - الحج (20) إذ يغشى السدرة - الحج (21) الذين اخرجوا من ديارهم - الحج (22) كمثل حبة انبتت سبع - البقرة (23) حتى إذا رأو اما يوعدون - الجن (24) هل أتى على الانسان (25) وحملناه على ذات الواح - - القمر (26) قولوا آمنا بالله وما انزل - البقرة (27) قد سمع الله قول (28) لا تجعلوا دعاء الرسول - النور (29) وإذا ابتلى ابراهيم ربه - البقرة (30) أولئك مع الذين انعم الله - النساء (31) ايحسب ان لن يقدر عليه أحد - البلد (32) ومريم ابنة عمران - التحريم (33) ثم أورثنا الكتاب - الملائكة (34) وإذا الموؤدة سئلت - التكوير (35) الذين يقولون ربنا هب لنا - الفرقان (36) انا اعطيناك الكوثر (37) ان الله يأمر بالعدل - النحل (38) وآت ذا القربى حقه - الاسرى (39) يا ايها الذين آمنوا اذكروا الله - الاحزاب (40) قل لا أسألكم عليه أجرا - الشورى. وسيأتى الخصايص الفاطمية. (892: الخصايص الزينبية) للسيد نور الدين بن محمد جعفر بن عبد الصمد الموسوي الجزائري التسترى المعاصر أصغر من أخيه السيد احمد الذى ولد في (1307) هو فارسي مرتب على مقدمات وتسع وثلاثين خصيصة وقد طبع في النجف (1341) مع تقريظات العلماء عليه، وقد ترجم من الفارسية بالاردوية، وطبعت الترجمة في الهند على ما حكاه لنا بعض الثقات المطلعين (893: خصايص السواك) لابي الخير أحمد بن اسماعيل القزويني الطالقاني، مختصر مرتب على اثنى عشر فصلا ذكره المولى باقر الواعظ في أول " الخصايص الفاطمية " (894: خصايص الشيعة التى جائت بها الشريعة) للسيد محمد مهدى بن صالح الموسوي الكاظمي مؤلف " برهان الدين الوثيق " و " بوار الغالين " وغيرهما، ولد بالكاظمية (1272) واشتغل بها وهاجر إلى سامراء حدود (1300) وكان يحضر بحث سيدنا الشيرازي وبعض تلاميذه منهم الميرزا ابراهيم بن المولى محمد على المحلاتي الشيرازي والشيخ اسماعيل الترشيزى وفي (1314) تشرف لزيارة مشهد خراسان وبعد رجوعه أقام في الكويت، وكان سنين مرجع الامور الشرعية بها إلى (1343) فنزل إلى البصرة وكان مقيما للوظائف الشرعية ومجدا في التأليف إلى أن توفى بها يوم الاثنين سادس ذى القعدة (1358) وحمل إلى النجف فدفن بها يوم الاربعاء ثامن الشهر المذكور مع السيد عدنان
والسيد مهدى البحرانيين في الحجرة التى على يسار الداخل إلى الصحن من باب المغرب المعروف بباب السلطاني، وقد فرغ من تأليف الخصائص في رجب (1341) وطبع ببغداد في تلك السنة في (712 ص) وفي أوله فهرس مطالبه مفصلا من المقدمة التى في أصول الدين الخمسة ثم فصول كثيرة في المواعظ والاداب والاخلاق. (895: خصائص الطرب) لابي الفتح محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك الكاتب الشاعر المنجم المعروف بكشاجم المتوفى حدود (350) ذكره في " كشف الظنون " ومر له " أدب النديم " في (ج 1 - ص 388) وقد عده ابن شهر آشوب في " معالم العلماء " من المجاهرين من شعراء أهل البيت (ع) وممن له قصايد في مدحهم وديوانه المطبوع في بيروت يشهد له بذلك، وقد زيد في ديوانه اشعارا على ما قال ابن خلكان في ترجمة الرفاء. (خصايص العربية) يطلق كذلك على ما ذكرناه بعنوان " الخصايص " لابن جنى، لانه بنفسه عبر عنه بالخصايص في فهرسه. وقال حجمه ألف ورقة، ونقل فهرسه في " معجم الادباء - ج 12 - ص 109 ". (896: الخصايص العظيمية) في أحوال السيد أبى القاسم عبد العظيم بن عبد الله الحسنى (ع) المدفون بالرى جنوبى طهران اليوم. للحاج الشيخ جواد بن الشيخ مهدى اللاريجانى المقيم بالرى والمتوفى (3 - ج 2 - 1355). كان والده صهر المولى على الكنى على بنته، رزق منها ولداه الشيخ جواد هذا وأخوه الاصغر منه والمتوفى قبله الشيخ آغا بزرگ. ووالدهما الشيخ مهدى بن رجب على توفى بمشهد خراسان زائرا في (1308) كما أرخه حفيده. وذكر في رسالته المطبوعة (1344) الموسومة " فوز الآفاق " ان الخصايص هذا مطبوع، ونقل عنه تأريخ ولادة عبد العظيم بالمدينة (173) ووفاته في الرى في (15 شوال - 252). ومر في (ج 5 - ص 156 - 160) " جنات النعيم " و " جنة النعيم " وفي (ج 1 - ص 339) " أخبار عبد العظيم " ويأتى في الفاء " فضل عبد العظيم " لاسماعيل ابن عباد الطالقاني. (897: خصايص علم القرآن) لابي القاسم حسين بن على بن حسين المشهور بالوزير المغربي كان ابن بنت النعماني صاحب التفسير المذكور في (ج 4 - ص 318) وتوفى
(15 رمضان - 418) ذكره النجاشي، وذكر ابن خلكان أنه دفن في النجف منقولا من الجزيرة بتدبير لطيف وفي غاية الاحترام. (898: الخصايص العلوية) في خصايص على أمير المؤمنين (ع) لمحمد بن على بن الفتح. كذا ينقل عنه العلامة الحلى في " كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين " الحديث المشتمل على أنه امام المتقين وسيد المسلمين... كذا ذكرته في مسودة الذريعة قبل ثلاثين سنة ولا يوجد عندي الآن " كشف اليقين " ولو وجد فيه كذلك فيحتمل اتحاده مع محمد بن أحمد النطنزى الآتى. فراجعه. (الخصايص العلوية) للامام النسائي المؤلف للصحيح المشهور باسمه، ينسب إليه كذلك أحيانا، لكن ذكرناه مطلقا بعنوان " الخصايص " في (ص 163) كما هو المشهور. (899: الخصايص العلوية على ساير (جميع خ ل) البرية والماثر العلية لسيد الذرية) لمحمد بن أحمد النطنزى العامي كما ذكره ابن شهر آشوب محمد بن على السروى المتوفى (588) في " معالم العلماء " في آخر تراجم المحمد بن وبعد ذكره ختمهم بترجمة نفسه وفي بعض النسخ سقطت عنها هذه الترجمة ومن النسخ الموجودة فيها نسخة الشيخ أبى على الحائري التى نقل عنها في رجاله وكذا في نسختي التى استنسختها لنفسي عن نسخة استعرتها من شيخنا التورى وكانت في مكتبته وبما أن الرجل من أهل القرن السادس ليست له ترجمة في الاصول الرجالية نعم ترجمه العلامة في القسم الثاني من الخلاصة المؤلف في (693) وكذا ابن داود بعنوان محمد بن أحمد النطنزى بالنونين بينهما طاء مهملة بعدها الزاى موصوفا بأنه عامى المذهب ولم يذكرا كتابه " الخصايص العلوية " كما هو ديدنهما من عدم التعرض للكتب والتصانيف الا نادرا، نعم ينقل عن هذا الكتاب مؤلف " فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين " وهو الشيخ صدر الدين ابراهيم بن الشيخ سعد الدين محمد بن المؤيد الحموى المتوفى (722) وكان فراغه من تأليف كتابه (716) وذكر فيه ان الخصايص العلوية ألفه الشيخ الامام أبو عبد الله محمد بن أحمد بن على النطنزى ومن قوله يظهر ان كنية المؤلف أبو عبد الله وان جده على، ثم ذكر أنه يروى الخصايص هذا عن جماعة من مشايخه بالحلة وبغداد
وواسط والقدس كلهم عن السيد النقيب شرف الدين أبى طالب عبد الرحمن بن عبد السميع الهاشمي الواسطي عن الشيخ أبى الفضل شاذان بن جبرئيل القمى عن الشيخ أبى عبد الله محمد بن عبد العزيز القمى عن المصنف (أقول) الشيخ منتجب الدين الذى توفى بعد (585) ترجم الشيخ أبا عبد الله القمى هذا في الفهرست لكنه لم يترجم هذا المصنف الذى روى القمى كتابه عنه ولعله لاجل ما تنسب إليه من العامية وممن نقل عن هذا الكتاب كثيرا السيد رضى الدين على بن طاوس المتوفى (664) في كتاب اليقين المرتب على مأتين وعشرين بابا الذى ألفه بعد (660) وقبل وفاته فسماه اولا بما سميناه في العنوان (الخصائص - إلى قوله - لسيد الذرية) لكنه قال في أربعة أبواب وهى الباب (31 - و 32 - و 33 - و 34) أنه تأليف أبى الفتح محمد بن على الكاتب النطنزى الاصفهانى وحكى عن تذييل شيخه محمد بن النجار لتاريخ الخطيب توثيقه وفضله وقال في ثلاثة أبواب آخر وهى الباب (180 - و 181 - و 182) أنه تأليف الحافظ محمد بن على الكاتب المعروف بالنطنزى باسقاط الكنية ونسبة الاصفهانى في الثلاثة جميعا، وفي الاولى خاصة قال محمد بن على بن الفتح الكاتب باسقاط الحافظ ايضا مع زيادة (ابن الفتح) وزيادة توصيفه أيضا بأنه كان من أفضل علماء العامة ورواة أحاديثهم وأنه وثقه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد وقال انه نادرة الفلك ونابغة الدهر (أقول) ان باب احتمال تعدد الرجلين وتعدد كتابيهما باب واسع لكن شيوع النسبة إلى الجد من عموم المصنفين ووقوع التصحيفات من كافة النساخ يقرب احتمال كون (ابن الفتح) تصحيف (أبى الفتح) الواقع في أربعة مواضع من كلام السيد ابن طاوس، وكون النسبة إلى على في كلام السيد نسبة إلى الجد الذى لم يذكر في " معالم العلما " و " الخلاصة " لداعى الاختصار، ولا بعد في تعدد الكنى للرجل الواحد بأبى عبد الله وأبى الفتح كما هو الواقع في " فرائد السمطين " وكتاب " اليقين " فالمؤلف هو أبو الفتح أو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن على النطنزى الاصفهانى الحافظ الكاتب المذكور ترجمته في " ذيل ابن النجار " على ما حكاه ابن طاوس وأما طبقة هذا المؤلف ومشايخه وتاريخ تأليفه فيظهر اجمالا من أثناء رواياته فأن روايته بعنوان محمد بن على بن الفتح الكاتب المعروف بالنطنزى في باب الماية والثمانين من كتاب اليقين هكذا: أخبرنا الاستاد الامام شيخ الاسلام
أحمد بن الفضل بن أحمد الخواص قرائة عليه وأنا أسمع في (501) سنة احدى وخمسماية عن عمر بن عبدويه، وروايته بعنوان أبى الفتح محمد بن على الاصفهانى النطنزى في الباب الثاني والثلاثين من كتاب اليقين هكذا: أخبرنا الاستاد الامام شيخ الاسلام أحمد بن الفضل الخواص عن شجاع بن على المصقلى من غير ذكر القرائة والتأريخ وممن يروى عنه النطنزى أبو القاسم اسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ التيمى الطلحى الاصفهانى المولود (457) والمتوفى (535) كما أرخه في " شذرات الذهب " (ج 6 - ص 105) قال وهو يروى عن عبد الوهاب بن محمد بن اسحق بن منده الذى مات (475) وممن روى عنه النطنزى أيضا أبو عبد الله محمد بن المنذر بن سكر الهروي، ومنهم على بن ابراهيم القاضى بفرات، ومنهم أبو على الحداد، ومنهم المقرى أبو على الحسين بن أحمد بن الحسين ابن أحمد بن محمد المهرى باصفهان عن أصل كتابه وقال أن الحداد والمهرى يرويان عن أبى نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الاصفهانى الذى مات (430) فظهر من طبقة بعض مشايخه وتأريخ سماعه أنه كان في اواخر القرن الخامس وأوائل النصف الاول من القرن السادس وأما حسن عقيدة المؤلف فهو المستكشف الظاهر من ايراده في كتابه الروايات الصريحة في تسمية الله تعالى عليا (ع) بأمير المؤمنين وامام المتقين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وارساله تلك الروايات ارسال المسلمات من غير اشارة إلى ضعف سند أو وهن دلالة والسيد ابن طاوس انما يخبر في أمثال هذه الموارد بما هو ظاهر حال الرجل المشهر نفسه بين الناس بأنه من علماء العامة ومن رواة أحاديثهم ولا يخبر من عقيدته القلبية التى لا يطلع عليها الا الله (1) وكذلك قول ابن شهر آشوب أنه عامى وقول العلامة
(1) انه لا يشهد السيد بكون الرجل من اهل السنة في الواقع ونفس الامر كما لا يخفى وكون هذا الرجل من الشيعة غير مضر باستدلال السيد ابن طاوس بروايات كتابه وادراجها في كتاب اليقين إذ لا يتوقف استدلاله بها على حكم السيد وجزمه بكونه من العامة في الباطن فأنه صرح السيد بوجه استدلاله بها في اول كتاب اليقين بما لفظه [ فصل واعلم أنا نذكر في كتابنا هذا تسمية الله جل جلاله لعلى بامير المؤمنين فيمارو يناء عن رجالهم وشيوخهم وعلمائهم ومن كتبهم وتصانيفهم، وان اتفق أن بعض من نروى عنه أو كتاب ننقل منه يكون منسوبا إلى الشيعة الامامية فيكون بعض رجال الحديث الذى نرويه من رجال العامة ] فترى صريح كلام السيد أنه يكتفى في الاستدلال بتلك الروايات بمجرد كون بعض رواتها من اهل السنة وقد ذكرنا جمعا من مشايخ النطنزى هذا الذين روى عنهم تلك الروايات وليس لاحد منهم ذكر في كتب رجالنا وكذلك مشايخهم غير أبى نعيم الاصفهانى فان الظاهر أن هولاء كلهم من رجال العامة وقدرووا هذه الروايات التى وردها السيد في كتابه " المؤلف " (*)
انه عامى المذهب لم يرد منه الا كون الرجل مختلطا مع العامة وراويا لاحاديثهم وان كان متابعا لائمة اهل البيت (ع) لا كونه من أهل السنة والمتابعين للائمة الاربعة. وقد حمل الشهيد الثاني العامي على هذا المعنى في كثير ممن اطلق عليهم العامي في كتب رجالنا مع كونهم من الشيعة بل من اصحاب الائمة، وصرح بذلك في حاشيته على الخلاصة عند ترجمة أبى الصلت الهروي الشيعي عبد السلام بن صالح الذى ترجمه الشيخ مرة باسمه وأخرى بكنيته وذكر في الموضعين أنه عامى قال الشهيد [ وهذا يشعر بانه مخالط للعامة وراو لاخبارهم - إلى قوله - كمحمد بن اسحاق صاحب السير والاعمش وخلق كثير ] وقد ارتضى كلام الشهيد الميرزا الرجالي في الرجال الكبير وصدقه الاستاد الوحيد البهبهانى في تعليقته عليه فقال [ لا يخفى أن الامر كذلك ] وأقول لعل القرينة على هذا الحمل أن الكتب المهياة لتراجم رجال الشيعة كما يظهر من مؤلفيها لابد أن تكون خالية عن ترجمة العامي الحقيقي رأسا حسب ما بنى عليه مؤلفوها، فلو أطلق العامي فيها على رجل يحمل على انه عامى المشرب لا انه عامى العقيدة ولا سيما مع بعض القرائن على تشيعه. (900: خصايص الغدير) لثقة الاسلام الشيخ أبى جعفر محمد بن يعقوب الكليني المتوفى (329 أو 328) قال المولى باقر الواعظ في أول " الخصايص الفاطمية " ما معناه أن الكليني أول من صنف كتابا سماه باسم الخصايص وهو هذا الكتاب الذى فيه فضائل يوم الغدير وجملة من وقايعه وخصايصه وقد اعتمد عليه العلماء واستشهدوا بأحاديثه في كتبهم المؤلفة في الامامة (أقول) كانت نسخه باقية إلى حدود الالف من الهجرة لان الشيخ الكفعمي المتوفى (905) عده من مصادر كتابه " البلد الامين " فيظهر وجوده عنده في التأريخ ويأتى في الغين كتاب " الغدير " متعددا وكذا " الغديرية " و " الغدير في الاسلام " و " الغدير في الكتاب والسنة والادب " وغيرها، وفي الفاء " فيض القدير في حديث الغدير " كما مر في (ج 6 - ص 378) " حديث الغدير " متعددا، ويأتى الاشارة إليه بعنوان " خصايص يوم الغدير " كما عبر به البياضى كما يأتي " الخطاب المنير في ذكرى عيد الغدير ". (901: الخصايص الفاطمية) بالفارسية للشيخ الواعظ المولى باقر بن المولى اسماعيل بن المولى عبد العظيم بن محمد باقر الكجورى المولود بطهران (1255) والمتوفى بمشهد
خراسان (1313) ودفن بها في مقبرة الشيخ البهائي شرع في تأليفه في (1310) وشرع في طبعه (1311) وتوفى قبل طبعه بل قبل اتمامه فالحق بآخر المطبوع منه اخوه الشيخ محمد سلطان المتكلمين رسالة في ترجمة المؤلف سماها " زبدة المآثر في ترجمة الحاج المولى باقر " وقد رتبه المؤلف حسب ما ذكر في أوله على مأية وخمس وثلاثين خصيصة المطابق لجمل اسمها (فاطمة) منها ثلاث خصايص في المقدمة وخصيصتان في الخاتمة بينهما المأية والثلاثون خصيصة منها ثلاثون خصيصة لها قبل ولادتها وخمسون لما بعد الولادة وقبل الوفاة وخمسون لما بعد الوفاة. وبما أنه آخر تصانيفه فأدرج فيه ما التقطه من الفوائد طول عمره، لكن لم يتمكن من اتمام تلك الخصائص على ما سطره في الفهرس اجمالا بل وقع نقص في وسطه وفى آخره على ما رأيته في عدة نسخ من مطبوعه، فان الموجود في المطبوع من أوله إلى (ص 256) فيها الخصايص الثلاث في المقدمة والثلاثون لما قبل الولادة، ويوجد من الخمسين لما بعد الولادة وقبل الوفاة إلى أوائل الخصيصة الثالث والعشرين والمنتهية إلى الصفحة المذكورة ثم يشرع في (ص 311) من أوائل الخصيصة الحادية والثلاثين إلى تمام الخمسين المذكور، فسقط من هذا الخمسين سبع خصائص. واما الخمسون لما بعد الوفاة وكذا الخصيصتان في الخاتمة، فالظاهر أنها لم تخرج من قلم المؤلف والا لكانت تقدم للطبع كما طبع مقدار منه بعد وفاة المؤلف بمباشرة صهره على بنته السيد عبد الجليل بن على نقى من السادة المشهورين بالاخوى وتم طبعه في (473 ص) في سنة (1318) وفي الخصيصة الاربعين أورد خمسين آية منزلة في فاطمة الزهراء (ع) لكنها من غير تفسير وبيان نعم استوفى شرح أربعين آية منها في كتاب " خصائص الزهراء " المذكور آنفا وسيأتى للمؤلف " الشمائل العلوية والخصائل المرتضوية " في حرف الشين " ومر له " جنة النعيم " في (ج 5 - ص 160). (902: خصائص مرتضوى) ترجمة للخصايص العلوية تأليف النسائي المذكور آنفا من العربية إلى الاردوية، وطبع بالهند لبعض علمائها. (903: خصائص معاوية) للسيد ظهور الحسين البارهوى المعاصر، طبع باللغة الاردوية بالهند. (904: خصائص المؤمنين) للسيد ناصر بن أحمد بن عبد الصمد آل أبى شبانة البحراني
نزيل البصرة وعالمها المتوفى بها مناهزا للتسعين بلا عقب في شهر رجب (1331) ودفن في النجف في مقبرة السيد محمد خليفة الذى كان أيضا عالم البصرة قبله، وفي هذه الاواخر أدخلت المقبرة في الزاوية الجنوبية من المسجد الكبير الواقعة بجنب الساباط غربي الصحن العلوى، ومر " خصائص الشيعة " الذى هو أيضا للسيد مهدى الشهير بالقزوينى عالم البصرة أخيرا. (905: خصائص النبي (ص) لاحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمى المتوفى (350) ذكره النجاشي. (906: خصائص النبي (ص) كانت نسخة منه في (الرضوية) كما في بعض فهارسها القديمة، ولعله الخصائص النبوية للسيوطي أو مختصره فراجعه. (907: خصائص الوحى المبين في مناقب امير المؤمنين (ع) والآيات النازلة في حقه باعتراف علماء العامة ودلالة صحاحهم عليه للشيخ أبى الحسين يحيى بن على بن الحسن بن الحسين بن محمد بن البطريق المذكور في (ج 4 - ص 198) المعاصر لابن ادريس مؤلف " السرائر " الذى توفى (598) وكان من مشايخ السيد فخار بن معد الذى توفى (630) ألفه بعد كتابيه " العمدة " و " المستدرك " وهو في تفسير الآيات النازلة في حقه باعتراف العامة بالخصوص، أوله [ الحمد لله الذى نبه ذوى العقول على حسن معارفه ] طبع بطهران في (1311) منضما مع " نور الهداية " للدوانى، وهر مرتب على خمسة وعشرين فصلا وطبع العمدة أيضا. (908: خصايص يوم الجمعة) للشيخ السعيد زين الدين بن على بن أحمد العاملي الشهيد (966) أوله [ الحمد لله الذى شرف الايام بعضها على بعض ] ذكر فيه أن للجمعة خصائص كثيرة ترتقى إلى مأية فضيلة لكنا نذكر منها في هذه الرسالة أربعين خصوصية هي عيون تلك الخصائص واحقها بالاعظام وقد طبع مستقلا في صيدا كما طبع منضما إلى بعض رسائله في طهران. (خصايص يوم الغدير) كذا عبر عنه البياضى في أول الصراط المستقيم الذى ألفه في (854) وعده من مآخذه، وقد ذكرناه بعنوان " خصايص الغدير ". (909: كتاب الخصوص والعموم) والاسماء والاحكام. للشيخ المتكلم اسماعيل
ابن على بن اسحق بن أبى سهل بن نوبخت، كان شيخ النوبختيين في عصره ولد (227) وتوفى (311) ذكره النجاشي والشيخ كلاهما، وأرخه في " خاندان نوبختى. (910: كتاب الخصوص والعموم) للشيخ المتكلم الثقة أبى محمد الحسن بن موسى النوبختى ابن اخت اسماعيل النوبختى المذكور، كان مبرزا على نظرائه قبل الثلثماية وبعدها كما ذكره النجاشي. (911: خصوصيات الجمعة) فارسي مختصر للشيخ محمد حسن بن الشيخ أبى القاسم الكاشانى النجفي المعاصر نزيل بمبئى ذكره في فهرس تصانيفه، وله " سنن الجمعة " أيضا بالفارسية يأتي. (912: خصوصيات مذهب شيعة) باللغة الاردوية طبع بالهند، وهو تأليف السيد محمد هارون الزنكى پورى الهندي المتوفى (1339) مؤلف " أوراد القرآن " و " البدر التمام " و " ثبوت الشهادة " وغيرها. (913: الخضاب بالسواد) عند الشيعة والسنة، الجمهور والامامية. للميرزا نجم الدين جعفر بن الشيخ الميرزا محمد الطهراني نزيل سامراء المعاصر المولود (1313) ذكر فيه مصادر جميع أحاديثه وعينها باسم الكتاب والباب منه ; رأيته بخط المؤلف عنده بسامراء ومر له حياة فاطمة في (ج 7 - ص 121). (914: الخضابية) رسالة مبسوطة للشيخ المجاهد المولى محمد حسين بن محمد قاسم القومشهى النجفي المتوفى بها في (1336) ذكر في أوله بعد الخطبة اسمه إلى قوله [ انى لما رأيت في هذا العصر في خصوص العتبات العاليات أن أكثر الشيب قد اشتد بهم المشيب ومع ذلك تركوا الخضاب - إلى قوله - فاحببت أن أكتب في بيان فضله واستحبابه بجميع أنواعه سيما خضاب الشيب، مختصرا يرفع به غواشي الظلام عن الاوهام ] وبعد الفراغ من الخضاب الحق به آداب الحمام وما يستحب فيه وفرغ منه في (13 - رمضان - 1310) استعرته منه وكتبت عن خطه نسخة لنفسي في حياته. (915: كتاب الخط) للشيخ الاديب المعاصر احمد رضا العاملي طبع في مجلة العرفان (916: كتاب الخط) للشيخ أبى الحسن أحمد بن محمد بن عمران بن موسى المعروف بابن الجندي، من مشايخ أبى العباس النجاشي ذكره فيه.
(917: كتاب الخط) للميرزا محمد حسين بن الميرزا محمد على الحسينى المرعشي الشهير بالشهرستاني المتوفى بالحائر في (1315) فيه تفاصيل أنواع الخطوط وأرقام التلغراف، والنسخة بخطه كانت في مكتبته بكربلاء. (918: خط آسان (1)) للسيد محمد على داعى الاسلام مؤلف " فرهنگ نظام " وغيره. مطبوع.
(1) قبل بيان تأريخ النهضة لاصلاح الخط الشرقي الاسلامي لابد لنا أن نذكر نبذة من تاريخ الخط في العالم فنقول: للعلماء في بيان أصل الخطوط الموجودة اليوم في العالم نظريتان. (الاولى) القول بأن الخطوط الحرفية هذه وضعت هجائيا ولكنها تطورت وانشعبت منها خطوط مختلفة، (والثانية) القول باشتقاق الحروف من الخطوط الصورية. ونحن نشرح هنا باختصار كلتى النظريتين. النظرية الاولى: فالمدافعون عنها مختلفون. فبعضهم يقول: أن الحروف الاصلية المخترعة التى نعلم بها اليوم أربعة هي: 1) الهيرو گليفية. 2) الحثية، 3) المسمارية الآرشوية، 4) الصينية، وهى متباينة كل عن الاخر، وقد تفرع عن هذه الاربعة، الخطوط الموجودة اليوم، فانشعب من الصينية الخط الصينى واليابانى، ومن الحثية انشعب الخط الحميرى والخط الحبشى، ومن الهير وگليفى انشعب الخط الفينيقى (على قول) والخط المصرى ثم انشعب من الفينيقى الخطوط اليونانية (الغربية) والآرامية (الشرقية) وغيرهما وهذان الاخيران هما أصلان لاكثر الخطوط الموجودة اليوم في العالم. فمن اليونانية تفرعت الخطوط: 1) اللاتينية، 2) الاسلاوية 3) الجرمنية وغيرها، فالاولى كانت تستعملها أكثر شعوب أروپا الغربية، واليوم يستعملها أكثر أمم العالم كخط دولي عام، والثانية تستعلمها شعوب أروپا الشرقية فقط ولكنها أرقي من الاولى والثالثة انما تستعملها أمم أروپا المركزية والشمالية. أما الآرامية فانشعب منها الخطوط: 1) الهندية، 2) الاوستائية الفارسية القديمة، (على قول)، 3) الخط العبرى، 4) النبطي، ومن النبطي انشعب الخط الشرقي الاسلامي المستعمل عندنا اليوم. ومنهم من يقول أن الفينيقيين لم يأخذوا خطهم من الهير وگليفية (الخط الصوري المصرى) بل أخذوه من الامم الآرية القاطنة في سواحل الخليج الفارسى والمحيط الهندي، وكذلك الخط الآرامى والخط الكوفى مأخوذتان من الخط الاوستائى الفارسى الساساني. فيذكر أن المؤرخين المسلمين الناقلين عن المآخذ الساسانية يصرحون بأن الفرس اخترعوا خطا في القرن السابع عشر قبل الميلاد، وقال في دائرة المعارف البريطانية (الطبعة 14) أنها مأخوذة من البرهمنية الهندية. ثم بما أن الاقوام الآرية كانت قد تمارست معرفة الاصوات واستعملت علم التجويد في قرائة الادعية والاوراد البقية في الصفحة الآتية (*)
(919: خط پهلوى نو) لعبد الصمد فرهنگ. طبع باهواز في (1347). (920: خط داعى) ايضا للسيد محمد على داعى الاسلام المذكور آنفا. طبع بحيدر آباد (1342) ذكر فيه لزوم اصلاح الخط الشرقي المستعمل عندنا اليوم. (921: خط دانش انسانيت) نشره في بمبئى اعضاء أنجمن دانش في (1308). (922: خط لاتين براى فارسي) للسيد محمد على المذكور. طبع بحيدر آباد (1347).
بقية الحاشية من الصفحة 177 الدينية، وأيضا انهم كانوا يصورن مقطع الفكين والحلق واللسان (عموديا وأفقيا) في كتبهم التجويدية ويعينون مخارج الحروف تفصيلا، فيظن من ذلك كله انهم اخترعوا الحروف الهجائية من رسمهم صورة الفك عند التلفظ بكل حرف اولا ثم تدوير هذه الصورة يمينا أو يسارا بمقدار معين (90 إلى 180 درجة). وبهذا التدوير يفسر بعض أسماء الخطوط السبعة الفارسية في العهد الساساني المذكورة في فهرس ابن النديم وغيره (الكستج = گشته) و (النيم كستح = نيم گشته) أي المدارة كاملا وغير كامل، وأيضا هذا هو السبب في ترتيب الحروف الفارسية في العهد الساساني على الترتيب المعروف بالمعجم (على ترتيب مخارج الحروف من الحلق إلى الفم) وهذا ماكان مستعملا حتى عند المسلمين إلى القرن الرابع للهجرة، فغيره الحكومة العباسية وجعله على الترتيب الابتثى، ولتبرير عملهم هذا وضعوا حديثا نسبوه إلى أبى ذر الغفاري (ذكر الحديث في " لطائف أسرار الحروف " وفي " صبح الاعشى ج 3 " وغيره). ولم يكن شباهة الخط الكوفى بالخط الاوستائى الساساني محصورا في تربيه بل كان الحروف الكوفية القديمة كثير، الشبه بها وقد اعترف بذلك أبو عمر عثمان الدانى في كتابه المقنع في كلمة (لا لله = الله). وهذا قول ذبيح بهروز هي رسالات متعددة نشرها ضمن سلسلة " ايران كوده " في طهران. راجع (العدد 924) النظرية الثانية: القائلة باصالة الخطوط الصورية فيقول المدافعون عنها أن جميع الخطوط الموجودة اليوم قد اجتازت في عمرها ادوارا أربعة: (الاول) الدور الصوري الحقيقي، وقد كان البشر في هذا الدور ينقش صور الاشياء للدلالة عليها، فما كان قادرا حينئذ على بيان أساء المعاني (الثاني) الدور الصوري الرمزى، وفيها عبر الانسان عن الامور المعنوية بأشكال رمزية، فجعل صورة الرجل المسلح بيانا للعداء مثلا. (الثالث) الدور المقطعى وفيه دل بصورة الشيئى على أول مقطع من لفظها (والمقطع حرف معه حركة) فجعل تصوير رأس الجمل علامة لمقطع الجيم المفتوحة، وهذا الدور في الحقيقة أهم خطوة في اختراع الكتابة. (الرابع) الدور الهجائى، وفيه جعل صورة الشيئى دالا على الحرف الاول من اسمه، فدل بصورة رأس الجمل في المثال على حرف الجيم مطلقا (مع أي حركة كانت) وبعد التصوير شيئا فشيئا عما كان عليه سابقا، وبقى علامة للحرف فقط، فلم يبق من رأس الجمل في المثال الا (ح) تدل على الجيم. هذا ما يقوله القائلون باصالة الخطوط الصورية. اما القائلون البقيه في الصفحة الآتية (*)
(رسالة في الخط) متعدد، يأتي الراء (خط وخطاطان) لعبد المجيد الايرانى، كذا في " اصفهان " لنور صادقي والصحيح ما ذكرناه في (ج 3 - ص 200) بعنوان " پيدايش خط وخطاطان ". (923: خط وخطاطان) بالتركية، تأليف ميرزا حبيب الله الاصفهانى الذى انتقل في أواخر عمره إلى استانبول و انتخب لعضوية (انجمن معارف) واشتهر بحبيب الله افندي
البقية من الصفحة الماضية بالنظرية الاولى فلا يمنعون وجود الادوار الاربعة عند البشر، ولكنهم ينكرون وجودها في الخطوط الحرفية الموجودة اليوم. وعلى أي حال فمن المتفق عليه هو أن الخط الشرقي المستعمل عندنا اليوم والخطوط الاورپية كلها منشعبة من اصل واحد شرقي، ولكن خطنا يختلف عنها في عدم اشتماله على الحروف المصوتة فلا يعرف حركات الحروف من نفس الخط، وفيه أيضا معايب أخر كاشتماله على حروف مختلفة الصوت ومتفقه الشكل فلا تمتاز الا بنقط تضاف إليها وغير ذلك مما يشكل تعلمها قرائة وكتابة، ويظهر هذا النقائص في اللغات الغير العربية كالفارسية والتركية والهندية أكثر منها في العربية. ولم يتوجهوا إلى هذه العيوب الا بعد أن انتشر فكرة تعميم التعليم الابتدائي عند الامم الشرقية وأرادوا اجراء التعليم الاجباري حيث احتاجوا إلى تسهيل أمر التعليم حد الامكان. ولما رأوا هذه النقائص كحجر عثرة في طريقهم صاروا في صدد اصلاحها. ففى سنة (1274) قدم آخوند زاده فتح على المذكور في (العدد 812 إلى القنسولية الايرانية في تفليس رسالة شرح فيها خطه الذى اخترعه بعد ذكره لتأريخ خطوط العالم ومعايب كل واحد منها تم في (1285) جاء به إلى طهران وقدمه إلى وزارة المعارف رأسا، ولكنه خاب في سعيه. وفي (1277) اخترع ميرزا ملكم خان خطا اخر وكتب فيها رسالتين " مبدء ترقى " و " شيخ ووزير " ونشرهما في لندن (1302). ثم جاء بعدهما رجال وطالبوا اصلاح الخط العربي أو تبديله بالخط اللاتينى الدولي وكتبوا في ذلك كتبا ورسائل نذكر بعضا مما رأيناها: - (رسالة رشدية) لارفع الدولة ميرزا رضا خان دانش انتصر فيه لللاتينية طبع بتفليس (1882 م). (معلم الاطفال) لشيخ الاسلام آخوند زاده القفقازى، ويسمى رسم الخط والفباى جديد طبع بتفليس (1297). (مقالات) لميرزا يوسف خان مستشار الدولة التبريزي جمع فيها فتاوى علماء مشهد خراسان في جواز تبديل الخط شرعا بل استحبابه طبعت في مجلة " اختر " باستانبول (1297) (اصلاح خط اسلام) لمستشار الدولة المذكور طبع (1303). بقية الحاشية في الصفحة الآتية (*)
وألف الكتاب هناك بالتركية، وطبع في (1305). ومر " تذكرة الخطاطين " ويأتى في الراء رسائل متعدة في الخط ورسم الخط وغيرها. (924: خط وفرهنگ) لذبيح بهروز أستاد جامعة طهران، أثبت فيه أن أصل أكثر الخطوط الموجودة اليوم في العالم هو خط حرفي وضع حروفه الهجائية في ايران طبقا لقواعد علم التجويد، وادعى أن أسهل طريق لتعليم القرائة والكتابة للاطفال هو تعليمهم على
بقية الحاشية من الصفحة (179) (ألفباى بهروزى) لميرزا رضا خان بگشلو أفشار طبع باستانبول (1299). (وطن ديلى) لميرزا حسن رشدية التبريزي طبع بتبريز. (نمونه ء أفكار) لميرزا حسين خان عضو الوزارة الخارجية الايرانية، طبع باستانبول (1303). (رسالة في الخط) لميرزا لطف على المجتهد التبريزي. (رسالة في الخط) اخترعه ميرزا كاظم المتخلص بمطلع. (خط دانش انسانيت) نشره أنجمن دانش في بمبئى (1308). (رسالة في الخط) تركية اخترعه محمد آقا شاه تخستكى مدير جريدة " شرق روس " بتفليس (1323) (راه نو) لميرزا محمد خان اويسى طبع باستانبول (1331) (مقدمه ء تعليم عمومى) للسيد حسن تقى زاده. طبع بطهران (1347). (خط لاتيني براى فارسي) للسيد محمد على داعى الاسلام. طبع بحيدر آباد (1348). (خط داعى) للسيد المذكور طبع بحيدر آباد (1342) (خط آسان براى تعليم عمومى) له أيضا مطبوع. (خط پهلوى نو) لعبد الصمد فرهنگ طبع باهواز (1347). (تسهيل وتكميل ألفباء) لنور حقيقي صدر المعالى الخوانسارى طبع بطهران (1348). (ألفبا شناسى) لحقيقي المذكور طبع بطهران (1362) (دستور الفباء) لحقيقي المذكور أيضا مطبوع. (راه پيشرفت) لمصطفى فاتح طبع بطهران (1350). (خطوط معمول در دنيا وميزان تكامل خط فارسي) للدكتور حسين رضاعي طبع بپاريس (1355) (خواندن ونوشتن در دو هفته) لذبيح بهروز طبع بطهران (1361). (دبيره) لذبيح المذكور طبع بطهران ضمن مجموعة (ايران كوده) (خط وفرهنگ) لذبيح المذكور أيضا مطبوع (راجع العدد 924). (كودك دبيره) له أيضا مطبوع. (الفباى نو) من نشريات جمعيت (ايران جوان) طبع بطهران. البقية في الصفحة (181) (*)
قواعد التجويد، وارائتهم صور مخارج الحروف عند التلفظ بها. وقد كتب المؤلف في ذا الموضوع عدة رسائل نشرت بعضها ضمن سلسلة " ايران كوده " ومنها " دبيره " (925: كتاب الخطاب) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن على بن بابويه المتوفى (381) ذكره النجاشي. (926: الخطاب الفاصل) ترجمة " لفصل الخطاب " العربي في حلية شرب الدخان
بقية الحاشية من الصفحة السابقة (الفباى آسان) في اصلاح الخط اللاتينى لابي القاسم آزاد بن الحاج محمد ثقة العلماء المراغى المتوفى (1365). طبع بطهران في (1364). وليست هذه النهضة منحصرة في الشرق بل هي جزء من حركة ايجاد خط عالمى يكتب به جميع اللغات والذى يستنتج من جميع التحقيقات حتى اليوم هو أن الخط الشرقي غير قابلة للاصلاح المذكور، وأن الخط اللاتينى أيضا ليست قابلة لان يتخذ خطا علميا بصورته الفعلية وبدون أن يجرى فيه جرح والتعديل. هذا ولكن خطنا الشرقي قد تطورت عند الامم الاسلامية، وخرجت عن ميزة كونها خطا ووسيلة للتفاهم وضبط الامور فقط، بل اتخذت صنعة كاحدى الفنون الظريفة، وتطورت في ذلك من القرن الرابع للهجرة حتى وصلت في القرن الحادي عشر باعلى مراتب جمالها وروعتها، ثم أخذت تتنزل شيئا فشيئا حتى صارت اليوم كسائر الخطوط آلة للضبط فقط، ولم يبق من ذلك الفن الجميل الا قليلا. فتأريخ تطور الخط الفنى وترجمة معاريف الخطاطين يشغل القسم الكبير من تأريخ الادب الفنى عندنا، وقد كتب فيها كتبا كثيرا نذكر بعض ما استقل بالتدوين في هذا الموضوع فمنها: (پيدايش خط وخطاطان) المذكور في (ج 3 - ص 100). (تذكرة الخطاطين) لسنگلاخ المذكور في (ج 4 - ص 31). والمطبوع (1295). (تذكرة الخطاطين) لمحمد يوسف اللاهيجى، توجد نسخته عند عباس اقبال بطهران (خط وخطاطان) المذكور في (العدد 923) من هذا الجزء. (خط وسواد) لمجنون بن محمد الرفيقى، طبع قسم الخطاطين منها پروفسور محمد شفيع في لاهور (1934 م). (تذكره ء خوشنويسان) لميرزا هداية الله لسان الملك توجد نسخته في المكتبة (الملية). (فهرست خوشنويسان) لقطب الدين محمد قصه خوان الموجود نسخته عند الدكتور مهدى بيانى في طهران. (فهرست نمايشگاه خطوط خوش نستعليق) للدكتور بيانى المذكور طبع في (1328 ش). هذا مضافا إلى ما دون في هذا الموضوع بعنوان الفصول والابواب ضمن كتب التأريخ والادب " المصحح " (*)
والرد على الاخبارية المحرمين له ترجمه بالفارسية مؤلف أصله السيد على محمد بن السيد دلدار على النقوي اللكهنوى المتوفى (1312) ذكره السيد على نقى في " مشاهير علماء الهند ". (927: الخطاب الفاصل) في ترجمة " الميزان العادل " الآتى أنه من تأليف السيد محمد رضا الهندي النجفي المتوفى (21 - ج 1 - 1362) ترجمه من العربية بالاردوية السيد سبط الحسن بن السيد وارث حسين الجايسى اللكهنوى المعاصر وهو مطبوع كأصله. (928: الخطاب الفاصل) مثنوى فارسي من انشاء السيد المفتى مير محمد عباس بن على اكبر الموسوي الجزائري الشوشترى اللكهنوى المتوفى (1306) فرغ من نظمه (1276) وطبع (1286) في مطبعة مجمع البحرين، رد فيه على منظومة امام بخش الدهلوى الموسومة " دمغ الباطل " فانه رد فيه على الشيعة وفرغ من نظمه (1271) وطبع في تلك السنة وكان ذلك بعد استبصار السلطان بهادر شاه الدهلوى فقام امام بخش لرد الشيعة بنظمه رجاء رجوع السلطان إلى مذهبه، فالتمس السيد شريف حسين بن السيد رجب على خان المفتى مير عباس ان يكتب جوابه نظما فأجابه بهذا المثنوى (929: خطاب فرخ) لميرزا فتح الله خان الشيباني. مر حاله في " جواهر مخزون " في (ج 5 - ص 280) ذكره في مقدمة " فتح وظفر " له الموجود بمكتبة. (المجلس) كما فهرسها (ج 3 - ص 519). (930: خطاب المشافهة) من المسائل الاصولية المستقلة بالتدوين فمن الكتب المؤلفة فيها ما كتبه الاستاد الوحيد الآقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهانى المتوفى (1206) رأيت نسخة منه بخط الشيخ نعمة الله بن عبد الله خواجو الحويزى النجفي كتبها (1233) كانت في مكتبة الشيخ مشكور بن محمد الجواد بن مشكور في النجف وأخرى كتابتها (1232) عند الشيخ محمد جواد المحولاتى الخراساني نزيل طهران. (931: خطاب المشافهة) للسيد الاجل صاحب " رياض المسائل " الآمير السيد على بن محمد بن أبى المعالى الطباطبائى الحائري المتوفى بها في (1231) ذكره تلميذه الشيخ أبو على في رجاله ويظهر من فهرس مكتبة راجه السيد محمد مهدى في فيض آباد أنه موجود ضمن مجموعة من رسائل المولف هناك.
(932: الخطاب المنير في ذكرى عيد الغدير) للشيخ حبيب الله المهاجر الحنوى العاملي المعاصر، نزيل بعلبك ومؤلف " الانتصار " المذكور في (ج 2 - ص 361). مختصر طبع (1350). (933: كتاب الخطابة) لابي نصر الفارابى ذكره القفطى في عداد تصانيفه بعد ذكره أولا للفارابي كتاب " شرح الخطابة " والمراد ما يقابل البرهان من الصناعات الخمس في المنطق لا المقالة. (934: الخطابة الفارسية (935: الخطابة العربية هما مقالتان للسيد على بن السيد عباس الكازرونى الشيرازي المعاصر المعروف كابيه بالمجتهد المولود بشيراز (1277) والمتوفى بها (18 رجب - 1343) ودفن بالحافظية حدثنى بتواريخه ولده الفاضل السيد محمد أوان اشتغاله في النجف ورأيت الخطابتين عند السيد محمد تقى بن العالم السيد محمد شفيع البوشهرى فيهما الحث على استحكام الدستور. (الخطب) لابن نباتة يأتي بعنوان " خطب ابن نباتة ". (كتاب الخطب) لابي اسحاق الفزارى أبراهيم بن الحكم بن ظهير، يرويه النجاشي عنه بثلاث وسائط ويظهر من الفهرست أنه متحد مع " خطب أمير المؤمنين " له، كما سنشير إليه (936: كتاب الخطب) لابي اسحاق النهمى ابراهيم بن سليمان بن عبيد الله بن خالد الكوفى الخزاز، يرويه عنه النجاشي بثلاث وسائط آخرهم حميد بن زياد المتوفى (310) فيظهران النهمى كان في اواخر القرن الثالث والظاهر انه في خطب أمير المؤمنين (ع) (الخطب) للميرزا أبى الحسن الشهير بشيخ الرئيس المعاصر، مطبوع، يأتي بعنوان " المنشآت " (937: الخطب) للميرزا أبى المعالى بن محمد ابراهيم الكلباسى المتوفى باصفهان (1315) ذكره ولده في " البدر التمام ". (938: الخطب) للشيخ أحمد بن عبد السلام البحراني المتوفى بشيراز والمدفون بمشهد علاء الدين حسين وقد كان في عصر المولى محمد تقى المجلسي، قال الشيخ سليمان ابن عبد الله البحراني المتوفى (1121) في " تاريخ علماء البحرين " المذكور في
(ج 3 - ص 266) [ انى قد جمعت خطب الشيخ أحمد المذكور وكانت مليحة ] أقول كان الشيخ سليمان هذا مصاحبا للشيخ حسن ابن الشيخ أحمد المذكور لانه بعد كلامه السابق قال [ وشعره ليس في مرتبة انشائه رأيت ديوانه في خزانة ولده الصالح الفاضل صاحبنا الشسيخ حسن ] فيظهر منه أن ولده الشيخ حسن كان من العلماء الذين لهم خزانة كتب كانت فيها ديوان والده. (939: الخطب) للوزير الصاحب اسماعيل بن عباد الديلمى المتوفى (385) يوجد في مكتبة المغرب كذا في بعض الفهارس. (940: الخطب) لاسماعيل بن على، واسماعيل بن أبى عبد الله، اشتركا فيه. ذكره النجاشي ورواه عنهما بخمس وسائط. (941: الخطب) للعيدين والجمعة وعقد النكاح وغيرها. للحاج محمد حسن القزويني الشيرازي مؤلف " تنقيح المقاصد الاصولية " الذى مر في (ج 4 - ص 465) ذكره حفيده في " طرائق الحقائق ". (942: الخطب) بالعربية والفارسية للمولى حسن الخطيب الفارسى السبزواري المجاور لمشهد خراسان والمعاصر للشاه سليمان الصفوى، وشارح " مشارق الانوار " وغيره مما ذكره صاحب " الرياض " في ترجمته. (943: الخطب للشيخ الرئيس أبى على الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى (427) نسخة منه بخط الحاج محمود النيريزى المجاز من المير صدر الدين الدشتكى في (903) ضمن مجموعة نفيسة فيها سبع وخمسون رسالة كلها بخطه، كبتها من (903) إلى (919) رأيتها في مكتبة (التقوى) وتوجد نسخة أخرى في مكتبة شيخ الاسلام بزنجان (944: الخطب) للسيد الآمير نظام الدين عبد الحى بن عبد الوهاب بن على الحسينى الاشرقى الجرجاني القاضى بهراة في (930) ترجمه في " الرياض " وذكر تصانيفه وقد مر منها " ترجمة أليفة الشيهد " و " حاشية الفرائض النصيرية " وغيرهما وقال في الرياض أن نسخ الخطب هذا شايعة في بلاد كرمان سيما كنبان. (945: الخطب) في الجمعات والاعياد للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجى المتوفى (1135) قال في اجازته الكبيرة بعد ذكر تصانيفه [ وكتابي الخطب التى أنشأتها
للجمع والاعياد ]. (946: الخطب) للجمعات والاعياد للمولى محمد على الكشميري الملقب بپادشاه والمتوفى بفيض آباد الهند (1221) هي خطب كثيرة بليغة رأيتها بخطه في مجموعة بياضية عند بعض أسباط احفاده بكربلا وهو المولوي حسن يوسف بن أحمد ميرزا المعروف بالاخبارى الذى توفى بها حدود (1354) كانت أم أحمد ميرزا، رقية بنت المولى محمد جواد بن المولى محمد على پادشاه المترجم في " نجوم السماء - ص 351 " وكانت عنده مجموعة بياضية أخرى في المواعظ بالفارسية لجده بخطه أيضا وكانتا مشرفين على التلف لو لم تصحفا. (947: الخطب) للجمعات إلى ستة أشهر للسيد الميرزا محمد على المدرس المترجم في " تذكره ء ميكده " الطباطبائى اليزدى المتوفى بعد (1255) كما في " آيينه ء دانشوران - ص 30 " (948: الخطب) للجمعات والاعياد للمولى محسن المحدث الفيض الكاشانى المتوفى (1091) فرغ من جمعها في (1070) كما في نسخة منه وذكر في فهرس تصانيفه أن فراغه في (1067). (949: الخطب) لابي الفضل الصابونى محمد ابن أحمد بن ابراهيم مؤلف " تفسير معاني القران " المذكور في (ج 4 - ص 278) وغيره مما ذكره النجاشي. (950: الخطب) للسيد تاج الدين محمد بن الحسين بن محمد الحسينى الكيسكى يروى عنه والد الشيخ منتجب الدين الذى توفى بعد (585). (951: الخطب) لابي عبد الله البرقى محمد بن أحمد بن خالد رواه عنه النجاشي بأربع وسائط. (952: الخطب) لابي على محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك الاشعري القمى، الذى سمع عن الرضا، وروى عن الجواد (ع) كما ذكره رواه عنه النجاشي باسناده (953: الخطب) للمولى مسيحا وهو محمد مسيح بن اسماعيل الفسوى شيخ الاسلام بشيراز، تلميذ المحقق الخوانسارى والمجاز من العلامة المجلسي مشتمل على خطب بليغة منها الخطبة في جلوس الشاه سليمان، وأخرى في جلوس الشاه سلطان حسين،
وخطب النكاح وغير ذلك، ذكرها الشيخ على الحزين في تذكرته. (954: الخطب) للجمعات والاعياد للسيد نور الدين بن المحدث الجزايرى المتوفى (1158) ذكره السيد عبد اللطيف في " تحفة العالم ". (955: الخطب) للجمعات والاعياد للسيد المفتى المير ناصر حسين بن المير حامد حسين اللكهنوى المتوفى (1361) ذكره ولده الفاضل السعيد وقال ان فيه جلائل الخطب التى خطب بها على المنبر بجامع لكنهو الذى يقال له جامع الكوفة لاجل المشابهة وهو مجلدات يقال لها ديوان الخطب كما في التجليات. (956: الخطب) لابي القاسم هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب الانباري الثقة من أصحاب الامام الهادى وابنه العسكري (ع) يرويه النجاشي عنه بثلاث وسائط. (957: الخطب) لابي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبى النسابة المتوفى (206) ذكره النجاشي. (958: الخطب) للشيخ الفقيه المحدث البحراني الشيخ يوسف صاحب " الحدائق " قال في " اللؤلؤة " الذى فرغ منها (1182) وكذا الشيخ أبو على في " منتهى المقال " (959: خطب) ابن نباتة الخطيب أو " ديوان الخطب " المطبوع مكررا. لابي يحيى عبد الرحيم بن محمد بن اسماعيل بن نباتة الحذاقى الفارقى - نسبة إلى ميافارقين - أصلا ومدفنا. ولد (335) وتوفى بها (374) كان خطيب حلب في عصر سيف الدولة ابن حمدان من ملوك الشيعة بها وقد أكثر في خطبه من الحث على الجهاد، لكثرة غزوات سيف الدولة على الروم، ترجمه ابن خلكان، وعنه نقل في " مجالس المؤمنين " " ص 227 - الطبع الثاني " وقد عده فيه من خطباء الشيعة. ونقل ابن خلكان شطرا من خطبته المسماة بالمنامية التى انشأ بعضها في ذلك المنام وحكى تأريخي ولادته ووفاته كما مر عن تأريخ ابن الازرق الفارقى وضبط الحذاقى بالحاء المهملة والذال المعجمة والقاف ولكن في " مجالس المؤمنين " الجذامي بالجيم والميم ولعله من تصحيف نسخته ومن أحفاد ابن نباتة هذا هو جمال الدين أبو بكر محمد بن محمد بن محمد بن الحسن ابن أبى الحسن بن صالح بن على بن يحيى بن طاهر بن محمد بن عبد الرحيم المذكور الفارقى الاصل المولود والمتوفى بمصر والمعروف بخطيب مصر وابن نباتة المصرى
ولد بزقاق القناديل بمصر في (ع 1 - 686) ومات في (7 صفر - 786) كما ارخه في (ج 4 - ص 218) من " الدرر الكامنة " وفي " معجم المطبوعات العربية - ص 263 " ذكر من مطبوعات كتبه " ديوان الخطب للجمعات " وديوان الشعر الكبير وديوانه الصغير المشهور بالمؤيدات ونحن نذكره بعنوان الخطب أيضا. (960: خطب ابن نباتة) المصرى أو " ديوان الخطب الجمعية " المنشأة في الجمعات لحفيد ابن نباتة الخطيب الفارقى المذكور أولا وهو جمال الدين أبو بكر محمد المذكور تمام نسبه وهو ايضا مطبوع مكررا وهذا الحفيد لم يذكره القاضى في " مجالس المؤمنين " وانما ذكر في " الدرر الكامنة " وتصانيفه في " معجم المطبوعات " كما شرحناها فراجعه. (961: خطب أبى بكر بن أبى قحافة) لابي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودى المتوفى (332) ذكره النجاشي (962: الخطب الاربعة) للعيدين للسيد عبد الله بن أبى القاسم الموسوي البلادى البهبهانى البوشهرى المعاصر ذكره في فهرس تصانيفه. (963: خطب امير المؤمنين (ع) لابراهيم بن الحكم بن ظهير الفزارى (1) قال الشيخ في الفهرست - كما في نسخة القپائى -. انه ابن صاحب التفسير عن السدى، صنف لنا كتبا منها كتاب " الملاحم " وكتاب الخطب خطب أمير المؤمنين (ع) اقول الظاهر أنه بعينه " كتاب الخطب " الذى ذكره النجاشي وقد روياه بسندين عاليين عن ابن عقدة الذى توفى (333) فان كلا منهما يروى عن شيخه الراوى هو عن ابن عقدة بغير واسطة، فالنجاشي رواه عن شيخه محمد بن جعفر المؤدب والشيخ الطوسى رواه عن شيخه أحمد ابن محمد بن موسى بن الصلت كلاهما عن ابن عقدة ويروى ابن عقدة هذا الكتاب
(1) هذا الرجل ممن لم يستوف حقه في كتب رجالنا لا من القدماء ولا من المتأخرين حتى ان السيد مؤلف " اعيان الشيعة " اقتصر في ترجمته في (ج 5 - ص 182) على نقل ما ذكر مختصرا في النجاشي والفهرست في حق الرجل، وأما الفاضل المامقانى فقد حط من شان الرجل فحكم بجهالته وقال في آخر ترجمته [ فهو مجهول الحال ] فنقول أما جده ظهير الفزارى فكان من أصحاب الامام الصادق (ع) كما ذكره الشيخ في رجاله وأما والده الحكم بن ظهير كان راوي تفسير اسماعيل السدى الذى توفى (127) كما ذكرناه في (ج 4 - ص 276) وقد ترجم ابوه الحكم بن ظهير الفزارى في " خلاصة تهذيب البقية في الصفحة الاتية (*)
عن يحيى بن زكريا بن شيبان عن المؤلف الفزارى. (كتاب الخطب لامير المؤمنين) لابراهيم بن سليمان النهمى - نسبة إلى بنى نهم بطن من همدان - ذكرناه بعنوان " كتاب الخطب " مطلقا كما وقع كذلك في النجاشي والفهرست لكن قيده في (ص 27) من كتاب " ما هو نهج البلاغة " بأنه لامير المؤمنين (ع) وهو الظاهر حيث لم يعلم من النهمى كونه ممن ينشأ الخطب من نفسه.
بقية الصفحة الماضية: - الكمال " بما يظهر منه انه كان يروى من رواة العامة وأنه مات قريبا من (180) وأما ولده ابراهيم بن الحكم فهو من أواخر القرن الثاني وهو من أصحابنا جزما وقد صنف لنا كتبا منها هذا الكتاب كما صرح به الشيخ الطوسى، ولعل التقييد بقوله لنا للدلالة على أنه منا ولذا ترجمه النجاشي والشيخ في عداد مصنفي الشيعة، والذى يدل على جلالة الرجل هو أخذ مثل يحيى بن زكريا بن شيبان عنه وروايته لكتابه واعتماده على مروياته فان النجاشي قال في ترجمته [ يحيى بن زكريا بن شيبان أبو عبد الله الكندى العلاف الشيخ الثقة الصدوق لا يطعن عليه ] فاى مدح وثناء أعلى من أن يكون أحد شيخا لمثل هذا الشيخ الثقة الصدوق الذى لا يطعن عليه بشيئى ويكون معتمدا ومعمولا عليه عنده وإذا كان هذا الرجل معروفا عند تلاميذه والراوين عنه مع أنهم كانوا من الموثقين المعلومين لنا فلا يجوز لنا أن نقول أن هذا الرجل مجهول الحال لانا علمنا حاله اجمالا من جلالة الروات عنه ولا سيما الشهرة الحاصلة ليحيى المذكور زائدا على ما قرره النجاشي. وقد عقد الشيخ المفسر الطبرسي بابا في كتابه " اعلام الورى " - الذى. في (ج 2 - ص 240) بيان وجه تسميته " بربيع الشيعة " ونسبته إلى السيد ابن طاوس - وأو رد في ذلك الباب أسماء الذين شاهدوا الصاحب (ع) وبعضهم كانوا وكلائه، وقد جعل عناية الله القهيائى هذا الباب بعينه ثالث الفوائد المدرجة في خاتمة كتابه " مجمع الرجال " وقد أخذ الطبرسي هذا الباب من الكتاب " كمال الدين " للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن على بن بابويه، فانه قال الصدوق في (الباب 47 - منه) حدثنا محمد بن محمد الخزاعى قال حدثنا أبو على محمد بن جعفر الاسدي الكوفى عن أبيه محمد بن جعفر (أقول) محمد ابن حعفر هذا هو المعروف بمحمد ابن أبى عبد الله الاسدي الكوفى الذى توفى (312) وكان ساكن الرى وكان يخرج جوابات مسائله من يد محمد بن عثمان العمرى فذكر محمد بن جعفر هذا عدد من انتهى إليه ممن وقف على وجود صاحب الزمان (ع) ورآه، بدا بذكر الوكلاء ببغداد ثم سائر البلاد وسردهم إلى أن قال و [ من غير الوكلاء من أهل بغداد أبو القاسم بن أبى جليس وأبو عبد الله الكندى ] يعنى به زكريا بن شيبان المذكور. فبالجملة هذا الرجل الذى هو من خواص الاصحاب ولا يطعن عليه بشيئى، لا يأخذ الا من الاجلاء ولا سيما خطب الوصي (ع). فظهر أن مؤلف هذا الكتاب كان من الاصحاب في أواخر القرن الثاني وستري مشاركة جمع آخرين من أهل هذا القرن والقرن الاول بل من عصر امير المؤمنين (ع) لهذا المؤلف في تدوين خطبه التى كان يخطب بها على المنابر في الجمع والاعياد وغيرها (*)
(964: خطب امير المؤمنين (ع) لابي يعقوب اسماعيل بن مهران بن محمد بن عمر بن أبى نصر زيد السكوني المعتمد عليه، كان من أصحاب الرضا (ع). ويروى عن جماعة من اصحاب الصادق (ع) فهو متأخر بكثير عن زيد بن وهب الآتى بعد. ذكره النجاشي وقال في اسناده أنه يرويه عن المؤلف أبو الحسن على بن الحسن بن على بن فضال الثقة العارف بالحديث الذى لم يعثر له على زلة ولا ما يشينه، وقل ما روى عن ضعيف، وكان له يوم وفاة أبيه (224) ثمان عشرة سنة ولم يرتض روايته عنه مع سماعه منه يومئذ الا بواسطة اخويه، فمنه يظهر أن روايته عن اسماعيل بن مهران كان بعد التأريخ حين يرى نفسه قابلا للرواية والله العالم بمقدار بقاء اسماعيل بعد التأريخ المذكور. (965: خطب امير المؤمنين (ع) على المنابر في الجمع والاعياد وغيرها لابي سليمان زيد بن وهب الجهنى الكوفى الذى توفى بعد سنة ثمانين أو في سنة ست وتسعين من الهجرة كما وثقه وأرخه ابن حجر في " التقريب " وذكر الكتاب له الشيخ في الفهرست وذكر اسناده إلى أبى مخنف لوط بن يحيى الازدي المتوفى (157) وذكر أن أبا مخنف يرويه عن المؤلف بواسطة واحدة وهو أبو منصور الجهنى فقال أبو منصور قال زيد بن وهب خطب أمير المؤمنين (ع) وذكر الكتاب وصرح أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقى المتوفى (274) أو (280) أن زيد بن وهب كان من اصحاب امير المؤمنين (ع) وصرح نصر بن مزاحم الذى هو ممن يروى عن أبى مخنف في كتاب صفين أن زيد بن وهب كان ممن شهد المعركة وروى في كتاب صفين بعض خطب أمير المؤمنين (ع) مما خطب بها في صفين عن عمر بن سعد عن مالك بن أعين يعنى الجهنى عن زيد بن وهب الجهنى والظاهر أنه نقل الخطبة عن كتابه هذا الذى وصل الكتاب إليه بالسند المذكور، وتلك الخطبة نقلها شيخنا عن كتاب صفين في " خاتمة مستدرك الوسائل " على هامش (ص 805) وظني أن أبا منصور الجهنى الذى روى أبو مخنف بواسطته عن زيد بن وهب هو كنية مالك بن أعين الجهنى البصري الذى كان من اصحاب الباقر والصادق (ع) وتوفى في حياة أبى عبد الله الصادق يعنى قبل (148). (966: خطب أمير المؤمنين (ع) لابي الخير صالح بن أبى حماد سلمة الرازي لقى الجواد والهادي والعسكري (ع) كما في رجال الشيخ ويرويه عنه أحمد بن أبى عبد الله
البرقى كما في الفهرست وسعد بن عبد الله الاشعري كما في النجاشي. (967: خطب امير المؤمنين (ع) المروية عن الامام الصادق (ع) الذى توفى (148) بواسطتين بدء في بعض اسانيده برواية أبى روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد الصادق (ع) وكتب على نسخة هذا الكتاب السيد على بن طاوس بخطه انه كتب بعد المأتين من الهجرة وحصل هذا الكتاب بعينه عند الشيخ حسن بن سليمان الحلى ونقل عنه في كتابه " منتخب البصائر " خطبة أمير المؤمنين (ع) الموسومة بخطبة المخزون كما يأتي وكذا يأتي خطب الامير لمسعدة ولعله هذا. (968: خطب أمير المؤمنين) لابي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودى المتوفى (18 - ذى الحجة - 332) كما أرخه ونقل عنه السيد على بن طاوس في " محاسبة النفس - ص 15 " لكن سقط في الطبع لفظة وثلاثين من التاريخ، فان ابن النديم صرح في (ص 167) أنه توفى الجلودى بعد سنة ثلاثين وثلثماية فهو ممن أدرك الثلث الاول من القرن الرابع فلذا ذكرت ترجمته في " نوابغ الرواة في رابعة المآت " وقال السيد عند نقله ان المنقول عنه نسخة عتيقة بخط الجلودى. (969: خطب امير المؤمنين) للسيد الشريف أبى القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب (ع) أدرك عصر الامام الرضا والجواد (ع) وعرض ايمانه على الامام الهادى (ع) وتوفى في أيامه لانه ينقل عنه أنه قال لبعض أهل الرى لو كنت زرت قبره لكنت كمن زار قبر الحسين (ع) ونقل عن بعض الكتب أن وفاته في نصف شوال (252) ودفن بالرى ويظهر من النجاشي أن أحمد بن محمد بن خالد البرقى المتوفى (274) أو (280) أدرك عبد العظيم وكان مطلعا على احواله ولكن لم يذكر روايته عنه بل ذكر أنه روى عنه جميع رواياته أبو تراب عبيد الله بن موسى الرويانى لكن الشيخ في الفهرست صرح بأنه يروى عنه البرقى المذكور. (970: خطب أمير المؤمنين) لابي الحسن على بن محمد المدائني الاخباري المولود (135) والمتوفى (225) ذكره الصفدى في " فوات الوافى با " وعبر عنه ابن النديم في (ص 149) بخطب على وكتبه إلى عماله، وترجمه الشيخ الطوسى في فهرس مصنفي
الاصحاب، لكن مع التصريح بأنه عامى المذهب ومراده ما اشرنا إليه آنفا في (الخصائص العلوية) فهو نظير مسعدة بن صدقة الاتى ذكره. (972: خطب امير المؤمنين) لابي محمد أو أبى بشر مسعدة بن صدقة العبدى الراوى عن أبى عبد الله وأبى الحسن (ع) ذكره النجاشي وذكر اسناده إليه بأربع وسائط ومع كونه مع أصحاب الرواية عن الامامين (ع) قال الشيخ في رجاله مسعدة بن صدقة عامى فالمراد انه عامى المشرب ومما رواه مسعدة عن أبى عبد الله الصادق خطبة المخزون لامير المؤمنين (ع) كما يأتي، وقد مر كتاب خطب الامير الذى نقل عنه الشيخ سليمان الحلى تلميذ الشهيد في كتابه " منتخب البصائر " خطبة المخزون عنه واحتملنا كونه بعينه كتاب مسعدة وعليه فكان هو موجودا إلى عصر الشيخ سليمان الحلى. (972: خطب امير المؤمنين (ع)) برواية الواقدي وهو أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد الاسلمي المولود (130) والمتوفى (207) قال أبو غالب الزرارى في كتاب " اخبار آل اعين " وهو اجازته لابن ابنه المذكورة في (ج 1 - ص 143) عند ذكره لفهرس ما عنده من الكتب [ ومنها جزء في طهور بخطى فيه خطب أمير المؤمنين (ع) رواية الواقدي ] وقد ينقل الشريف الرضى في النهج بعض الخطب عن خط الواقدي وعن كتابه الجمل المذكور في (ج 5 - ص 141) ومر له الاداب والتاريخ والتفسير قال في ابن النديم في (ص 144) انه كان يتشيع حسن المذهب. (973: خطب امير المؤمنين (ع)) لابي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبى النسابة المتوفى (206) ذكره ابن النديم في (ص 140) بعنوان كتاب خطبة على (ع). هذا ما ظفرنا به من الكتب المؤلفة في خصوص خطب امير المؤمنين (ع) والمظنون أن بعض ما مر بعنوان كتاب الخطب مطلقا هو أيضا في جمع خطب أمير المؤمنين (ع) حيث أنه لم يعهد من مؤلفيها كونهم من الكتاب الادباء المنشئين للخطب من أنفسهم فيحتمل أن هذه الكتب مما دونت لجمع خطب أمير المؤمنين (ع) التى كان يخطب بها على المنابر في الجمع والاعياد وغيرها في أيام خلافته وبسط يده التى لم تبلغ الخمس سنوات وقليل منها في زمن عثمان وقبله وقد حفظت عنه تلك الخطب واودعت في كتب الاصحاب التى ألفوها في هذا الموضوع خاصة كما اشرنا إلى بعضها، أو في موضوعات
أخر، لكن أدرجوا فيها خطبه استطرادا، وابتدوا بهذه التأليفات من عصره (ع) فأول من جمع خطبه زيد بن وهب الجهنى الذى شهد صفين كما مر آنفا، ثم توالى تدوين خطبه قرنا بعد قرن حتى وصلت النوبة إلى السيد الشريف الرضى في النصف الاخير من القرن الرابع الموجود فيه جميع تلك الكتب في المكتبات الشخصية والعمومية وكانت كلها في بغداد وتحت يد الشريف الرضى فمن الشخصية مكتبة اخيه المرتضى علم الهدى المشتملة على ثمانين ألف مجلد سوى ما أهدى منها إلى الامراء، ومن المكتبات العامة مكتبة سابور (شاهپور) المؤسسة للشيعة في كرخ بغداد، ولا يحصى ما فيها من كتبهم. قال ياقوت في مادة " بين السورين " من معجم البلدان [ لم يكن في الدنيا أحسن مكتبة منها كانت كلها بخطوط الائمة المعتبرة وأصولهم المحررة ] فيا للاسف والاسى على اعدام ايادي الجناة تلك الجواهر الفريدات في (447) ويا حسرتاه على احتراقها بالنار بصنع الكفرة والاشرار ولا يفيدنا الاسف بعد حرماننا من محتويات تلك الكتب من المعارف والعلوم ومنها الكلمات التى القيت على الامة في مجامعها. فالاحرى ان نتشكر من احسان السيد الشريف الرضى بصنعه ونرضى عنه لعمله ونقدر سعيه المشكور في ابقائه لنا هذا المقدار من تلك الجواهر حيث أنه لو لم يؤلف " نهج البلاغة " من تلك المصادر لكنا محرومين منه أيضا كما حرمنا من اخواته فان خطبه (ع) الواصلة إلى المؤرخ المسعودي المتوفى (346) كانت اربعماية ونيف وثمانون خطبة وهى غير ما لم يصل إليه منها، والحال ان الموجود منها في النهج وغيره لا يبلغ نصف العدد على انها لا خطبة تامة كاملة فيها فانه لم يذكر السيد من كل خطبة الا القليل المختار منها. وكذلك الحقيق بنا ان نعذر الشريف الرضى في تركه لانتساخ جميع ما في تلك الكتب، بأن مقاماته العلمية وعلو كعبه في الادب لم تدعه لصرف وقته فيما لا يراه برهانا لامامته وحجة على ربانية مقالته، مع ان الشريف الرضى كان من أهل أواخر القرن الرابع ولعله لم يكن يخطر بباله دور الزمان وطول المدة إلى عشرة قرون أخرى يحتاج فيها أهلها إلى الكلمات التى القيت إلى الامة فوفقه الله تعالى بسبب حسن نيته لتأليف هذا الكتاب الذى اشتقت منه الكتب الكثيرة من الشرح والترجمة والاختصار والحاشية لجميعه أو لبعض اجزائه من خطبه أو كتبه أو كلماته، كما أنه وفق الله في هذا العصر الشيخ البارع من آل كاشف الغطاء
الشيخ هادى رحمه الله لجمع قليل مما لا يوجد في النهج وطبعه بعنوان المستدرك له وذلك بعد بحث كثير وصبر طويل، وأنى لاحد اكثر من ذلك بعد اعدام المصادر كما عرفت، نعم يظهر من ابن شهر اشوب المتوفى (588) وجود جملة من مشهوراتها في عصره، قال " في المناقب " الا ترى إلى خطبه وذكر أسماء جملة منها إلى قوله " اللؤلؤة " " الافتخار " " الدرة اليتيمة " " الاقاليم " " الوسيلة " " الطالوتية " " القصبية " " السلمانية " " الناطقة " " الدامغة " " الفاضحة " وغيرها مما لا يوجد في النهج وفي الاثناء قد ذكر بعض ما يوجد في النهج أيضا مثل " الشقشقية " " التوحيد " " القاصعة " " الاشباح " " الاستسقاء " " لغر " " النخيلة " وغيرها، ثم احال إلى بعض ما ألف في خطبه مثل " نهج البلاغة " و " كتاب الخطب " لاسماعيل بن مهران و " الخطب " لزيد بن وهب فيظهر منه وجود الجميع في عصره. (974: الخطب السائرة) لابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفى المتوفى (283) ذكره النجاشي. (975: خطب عثمان بن عفان) لابي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودى المذكور آنفا ذكره النجاشي. (976: خطب عمر بن الخطاب) أيضا من جمع عبد العزيز الجلودى ذكره النجاشي. (977: الخطب المصطفوية) للشيخ محمد على أكرم الآروى المعاصر طبع بكلكتة في (1313) في (72 ص) فراجعه. (978: الخطب المعربات) أيضا لابراهيم الثقفى ذكره النجاشي وفي بعض النسخ " المقريات ". (979: خطب النبي (ص)) لابي أحمد الجلودى المذكور ذكره النجاشي. (980: خطب النبي (ص)) لابي الحسن على بن محمد المدائني مؤلف " خطب أمير المؤمنين (ع) " حكى أنه ذكره الصفدى في ترجمته وذكر معه ما يقرب من ثلاثين كتابا كلها متعلقة باحوال النبي (ص). (الخطبة) كلام يلقى من منشيه إلى مخاطبيه، والخطيب هو المنشى للخطبة، والخطابة القاء
الكلام منه كذلك ولقد كانت الخطابة عادة قديمة للعرب في الجاهلية فكان خطيبهم يقوم بينهم ويلقى إليهم المهمات والمخاطبون له يحفظون ما يلقى إليهم منه في صدورهم غالبا لكونهم اميون ويحفظه الكتاب منهم وهو النادر القليل في الكتابة وقد استحسنها منهم شارع الاسلام وامضاها مع رعاية سنن وآداب يسيرة كالصعود على المنبر والبدئة بالحمد والصلاة وغيرهما وقد اوجبها في بعض الاحيان والاماكن كما في موقع صلاة الجمعة والعيدين في المساجد وندب إليها في مقام صلاة الاستسقاء في البراري ورغب إليها في موارد الوعظ والتذكير [ وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ] ولقد كان رسول الله (ص) يلقى إلى اصحابه خطبه من هجرته إلى رحلته وكذلك أمير المؤمنين (ع) وقد حفظت تلك الخطب عنهم في الحافظة ودونت في الكتابة وروتها الرواة حتى وصلت الينا فالخطبة المنشأة في وقتها كلام الخطيب واملاؤه واما تدوينها بالكتابة فهو من صنع الرواة لها فيعد من تأليفهم كما مر في (ج 2 - ص 305) أن الاملاء فعل الشيخ وكتاب الامالى تأليف السامع عن الشيخ وكما مر في (ج 4 - ص 365) أن كتاب التقريرات من تأليف التلاميذ وان كان منشؤه الاستاد. والخطب المنشاة كثيرة جلها من أجزاء كتب أخرى مثل الخطب البليغة الكثيرة المصدرة بها جملة من الكتب ونحن في المقام نورد يعض الخطب المستقلة المبسوطة المشهورة المشروحة بشرح واحد أو شروح متعددة مرتبا على اسمائها المشهورة بها. (981: خطبة ابن الحماد) التى تشبه " التحيات الطيبات " المذكور في (ج 3 - ص 487) و " ثناء المعصومين " (ج 5 - ص 16) و " دوازده امام " الاتى في الدال. ويقال لها " الخطبة الاثنى عشرية " أيضا. توجد نسخة عتيقة منها لعلها من خطوط القرن العاشر أو الحاد يعشر عند السيد آقا التسترى في النجف. أولها [ الحمد لله الذى فضلنا بحب آل محمد على البشر، ورزقنا من الطيبات لنشكره فيمن شكر ]. وبعد الحمد يشرع في الصلاة على النبي ويذكر بعد اسمه والقابه واوصافه وبعض معجزاته ويذكر تواريخ حياته من ولادته ووفاته وسبب وفاته وموضع دفنه، ويذكر بقية المعصومين الثلاثة عشر واحدا بعد واحد على حسب ترتيبهم مبتدا في كل واحد بقوله [ اللهم صل على فلان ] ويذكر جميع ما يتعلق به حتى كيفية قتله وقاتله إلى اخرهم الغائب المستور عن
الابصار ثم يقول [ اللهم هؤلاء سادتي وقادتي بهم أتولى ومن اعدائهم أتبرا - إلى قوله - ثم تقول بعد ذلك بسكتة قصيرة اللهم صلى على ملائكتك الابرار - إلى قوله - وعلى حمزة وجعفر الطيار إلى قوله [ ثم تنزل من الدرجة العليا وتقف على التى تحتها وتدعو للسلطان ] إلى آخر الدعاء والموعظة وفي آخر الخطبة يذكر الكاتب ما لفظه [ هذه الخطبة تصنيف الشيخ العالم العامل الفاضل الكامل الشيخ على بن حماد طاب ثراه ] أقول قد اتفقت تواريخ الصفوية مثل، عالم ارا " و " روضة الصفا " وغيرهما على ان الشاه اسماعيل بن السلطان حيدر ابن الشيخ جنيد بن الشيخ ابراهيم بن سلطان على بن الشيخ صدر الدين موسى بن الشيخ صفى الدين اسحق ولد (892) وخرج مع قليل من مردة ابائه من گيلان في (905) وهو يومئذ ابن ثلاث عشرة سنة وتوالت له الفتوحات حتى تسلط على ابن خاله الوند ميرزا بن حسن بيك التركماني في (907) فخذ له وجلس على سرير الملك في تبريز مستقلا وكان أول شيئى اهتم بانفاذه أمره الخطباء بان يخطبو اعلى رؤس المنابر باسماء الائمة الاثنى عشر مع المدح والثناء والاكثار في الاطراء، ثم بعد ذكرهم يذكرون اسم السلطان ويدعون له ولاعوانه، ولم ير خطيب من صدر الاسلام إلى تلك السنة ينشئى الخطبة الاثنى عشرية كذلك وامر بان ينقش على المسكوكات جمل [ لا آله الا الله محمد رسول الله على ولى الله ] وامر بان يكتب على تيجان جنوده المعمولة من اثنى عشر تركا الاسماء الاثنى عشر، وايضا ذكر المولى عبد الاحد بن برهان الدين بن على السيرجانى في كتاب " تفسير سوره ء روم " (1) ما معناه ان خطبة الائمة الاثنى عشر كانت متداولة من اوائل
(1) وهو فارسي ألفه للشاه تهماسب المتوفى (984) أو ان حربه مع (خونكار روم) وصرح باسمه والدعاء لبقاء دولته في اول الكتاب وآخره. ثم صرح باسم المؤلف ونسبه المنتهى إلى حمزة بن عبد المطلب وأشار إلى تصانيفه الاخر منها " برهان دولتشاهى " ومنها تفسير القرآن قال وقد خرج منه من اول القرآن إلى آخر سورة النساء، وذكر انه كان تقديم تفسير سورة الروم لبعض المقتضيات فقال فيه عند ذكر المنع عن قول امين في الصلاة ما لفظه [ انا سنذكره في سورة المائدة ] وعند ذكر كل نفس ذائقة الموت قال ما لفظه [ در تفسير اين آية داد سخنورى داده ام ] وهى آية (182) من آل عمران وقد فاتنا ذكر جميع هذه الكتب في محالها لانا ظفرنا بهذه النسخة اخيرا في النجف عند الفاضل الميرزا محمد على الاصفهانى سبط الفقيه الحكيم المولى عبد الجواد الخراساني نزيل اصفهان الشهير في تدريس القانون للشيخ الرئيس، كان في اصفهان استاد شيخنا الشريعة الاصفهانى وتلمذ عليه الميرزا أبو الحسن الجلوه وله ترجمة في المآثر والظاهر من تذهيبها أنها النسخة الاصلية التى أهديت إلى السلطان في عصر المؤلف. راجع " خطبة الكشف " " المؤلف " (*)
عصر الصفوية وكانت الخطباء تستعملها في الجمعات والاعياد وغيرها ويزينون المنابر بذكر اسمائهم ومناقبهم بما لم يعهد في عصر من الاعصار السابقة، وبالجملة الظاهر ان منشى هذه الخطبة ليس هو أبو الحسن على بن حماد البصري العالم الشاعر الذى أدركه النجاشي الذى ولد (372) كما صرح به نفسه والمذكور في " الغدير - ج 4 - 135 " وليس أيضا هو الشيخ على بن حماد الواسطي الليثى المذكور في (ج 4 - ص 475) بل الظاهر أن منشى هذه الخطبة كان في أوائل العصر الصفوى لا قبلها. (982: خطبة أبى ذر) جندب بن جنادة الغفاري، كان من كبار الصحابة وتوفى (32 ه) وهو أحد الاركان الاربعة، مات مبعدا في الربذة في خلافة عثمان قال الشيخ في الفهرست [ أنه في هذه الخطبة يشرح الامور (2) بعد النبي (ص) ]. ثم ذكر أسناده
(1) هو الشيخ كمال الدين على بن جمال الدين حسين بن حماد الواسطي الليثى والد الشيخ حسين بن كمال الدين على بن حماد الآتى ذكره، والشيخ على هذا مجاز من السيد غياث الدين عبد الكريم بن طاوس الذى توفى (693) باجازة ذكرت قطعة منها في اجازة صاحب المعالم المسطورة في البحار، ومجاز من الشيخ ميثم البحراني في (687) ومجاز من نجم الدين محفوظ بن وشاح الحلى في (682) كما ذكر تاريخ هاتين الاجازتين ولده الراوى عنه الشيخ حسين بن على بن حماد المذكور، فيما كتبه من الاجازة لتلميذه الشيخ نجم الدين خضر بن محمد بن نعيم المطار آبادى. فظهر أن على بن حماد الواسطي هذا كان في أواخر المائة السابعة وأوائل الثامنة، وهو الذى أرخ الشهيد وفاته (727) بعنوان جمال الدين بن حماد. وكان ولد الراوى عنه الشيخ حسين بن كمال الدين على في النصف الاخير من المائة الثامنة، فانه ذكر في اجازته لتمليذه المطار آبادى المؤرخة (756) جمله من مشايخه بشيراز، وقد كتبوا اجازاتهم له في (750). وذكر فيها جملة من تصانيفة ومنها " تاريخ الملوك والخلفاء " راجع (ج 4 - ص 475) (2) لو وصلت هذه الخطبة الينا لاستفدنا منها امورا فاتنا معرفتها لانه يشرح فيها الامور بعد النبي (ص) ولاسيما أن رواة هذه الخطبة من العامة فكانت مقبولة للفريقين. فان أبا رجاء العطاردي الراوى لها عن أبى ذر لم يذكر في رجال الشيعة، وكذلك أبو الاشهب الراوى عن أبى رجاء العطاردي، وكذا العباس ابن بكار الضبى البصري الراوى عن الاشهب لم يذكر في رجالنا، نعم ترجمه في " لسان الميزان " في عداد المجروحين بعنوان العباس ابن بكار، ثم نقل عن الذهبي في " ميزان الاعتدال " أنه قال يروى عن العباس بن الوليد بن بكار هذا محمد بن زكريا الغلابى ومات بالبصرة في (222) عن ثلاث وتسعين سنة وذكر بعض رواياته مثل رواية [ النظر إلى وجه على عبادة ] ومثل [ لم ير لفاطمة دم حيض ولا نفاس ] ومثل [ المكتوب على العرش بعد ذكر النبي (ص) أيدته بعلى ] ومثل [ المهدى من ولد الحسين ] وعد الجميع من مناكير العباس، وخصوص رواية المهدى عده من مصائبه (اقول) لا عجب من الذهبي عدم رضائه بكون على (ع) كواحد من العلماء المستفيض في حقهم أن النظر إلى وجههم عبادة، كعدم رضائه من خبر هو أشهر من الشمس الضاحية من تأييد الاسلام بسيف على في بدر واحد وخيبر وغيرها. (*)
إليها بست وسائط آخرهم أبو رجاء العطاردي، قال خطب أبو ذر وذكرها بطولها، فيظهر منه طول هذه الخطبة ولكن لا يوجد في المجاميع القديمة أثر من هذه الخطبة، نعم ذكر الطبرسي في " الاحتجاج " ما احتج به الاثنى عشر صحابيا ومنهم أبو ذر، وهو نموذج من كلماته التى كان يلقيها لان أبا ذر كان بعد ارتحال النبي يلقى مواعظه وخطبه ولا تأخذه في الله لومة لائم، ولا سيما في زمن عثمان وما حدث - من بذله فدكا لمروان وحمل بنى أمية على رقاب الامة وغير ذلك مما تسبب قتله - وهذه الخطب انتجت اخراج أبى ذر من المدينة إلى الشام ولكنه لما غرس بذر التشيع في بلاد الشام ردوه إلى المدينة، ثم نفوه منها إلى الربذة في أسوء الحال، وبما أن تلك الخطب كانت تضاد سياسة الوقت لم تحفظ ولم تصل الينا غير انموذج منها، والا فهو كما قال ابن شهر آشوب في ديباچة " معالم العلماء " [ أول من صنف في الاسلام أمير المؤمنين ثم سلمان الفارسى ثم أبو ذر ] ومقصوده من التصنيف أعم من الاملاء (أقول) ولابي ذر غير هذه الخطب وصايا نقلها عن النبي (ص) تبلغ أربعماية بيت، وقد شرح الوصايا العلامة المجلسي في " عين الحياة " الفارسية " ولابي ذر أيضا رثاء لولده ذر كما في الكافي، وله كتاب إلى حذيفة بن اليمان كما في " الفصول المختارة " للشريف المرتضى، وله مواعظ ذكرت في السابع عشر من البحار ومن خطبه ما أولها [ يا مبتغى العلم ]. (الخطبة الاثنى عشرية) مر بعنوان خطبة ابن حماد. (983: خطبه ء أخلاق ناصرى) المذكور في (ج 1 - ص 380) كتبه مؤلف الاصل اولا باسم أمير قهستان (كوهستان) ناصر الدين عبد الرحيم، ثم بدل الخطبة ثانيا، وتوجد نسخة هذه الخطبة في بعض نسخ الكتاب. (984: خطبة الاستسقاء) مبسوطة أوردها الشيخ الصدوق المتوفى (381) في " من لا يحضره الفقيه " في باب صلاة الاستسقاء، وذكر أنه خطب بها أمير المؤمنين (ع) أولها [ الحمد لله سائغ النعم ومفرج الغم وبارى النسم ] وترجمها المولى محمد تقى المجلسي المتوفى (1070) في شرحه الفارسى للفقيه الموسوم ب " اللوامع " والمطبوع (1331) وبين نسخ الفقيه المخطوطة والنسخة المترجمة المطبوعة تغييرات وتبديلات في كثير من كلمات الخطبة، ثم ان الشيخ هادى آل كاشف الغطاء أورد هذه الخطبة في
" مستدرك نهج البلاغة " ولم يذكر مصدرها لكن بين ما أورده وبين ما في نسخ الفقيه ونسخة ترجمته اختلافات بنقصان جمل كثيرة وتبديلات في الكلمات، ولعل هذه الخطبة هي التى شرحها الشيخ سليمان الماحوزى المتوفى (1121) فقد عد تلميذه الشيخ عبد الله السماهيجى وكذا المحدث البحراني في " اللؤلؤة " من تصانيف المأحوزى شرحه لخطبة الاستسقاء، وعلى أي فهذه الخطبة غير ما أورده الرضى في موضعين من " نهج البلاغة " بعنوان خطبة الاستسقاء لامير المؤمنين (ع) احديهما الخطبة الماية والثالث عشرة التى أولها [ اللهم قد انصاحت جبالنا واغبرت أرضنا وهامت دوابنا ] والثانية الخطبة الماية والثالث والاربعون التى أولها [ الا وان الارض التى تحملكم والسماء التى تظلكم مطيعتان لربكم ] فان هاتين الخطبتين مع الخطبة المذكورة في الفقيه على اختلاف نسخها مخالفتان لها جدا وان كان بعض جملهما وجملة من مفرداتهما يوجد في هذه الخطبة، لكن تأليف الكلام في هذه الثلاثة متغاير بحيث يمكن أن تعد ثلاث خطب. (خطبة الاشباح (خطبة الافتخار هما من مشاهير خطب على (ع) ويظهر من كلام ابن شهر آشوب وجودهما في عصره، والاول مذكور في " نهج البلاغة " وقد عقد الشيخ رجب البرسى في " مشارق الانوار - ص 171 " فصلا أورد فيه خطبة الافتخار برواية الاصبغ بن نباتة، أولها [ أنا أخ رسول الله ووارث علمه ومعدن حكمه وصاحب سره ] يشبه مضامينها مضامين خطبة البيان التى لم يذكرها البرسى بهذا الاسم كما أن ابن شهر آشوب لم يذكر خطبة البيان، وانما ذكر خطبة الافتخار فلذا يحتمل اتحادهما كما سنشير إليه. (985: خطبة الاقاليم) خطبة كبيرة في الملاحم من انشاء امير المؤمنين (ع) لم يذكرها السيد الرضى في " نهج البلاغة " ولا يوجد في مستدركه المؤلف في عصرنا وانما يوجد نسخة منها في (الرضوية) كما في فهرسها (ج 1 - ص 97) في كتب الاخبار المخطوطات، وهى في آخر نسخة من " نهج البلاغة " مع بعض خطب أخرى لم يذكر في النهج مثل " خطبة البيان " ومثل الخطبة الموسومة " بالدرة اليتيمة " والخطبة الموسومة " المونقة " وهى الخالية من الالف وقد جمعها أحمد بن يحيى بن
أحمد بن ناقة ونسخة النهج هذه مع مجموع تلك الخطب الملحقات كلها بخط محمد ابن محمد بن محمد بن الحسن بن طويل الصفار الحلى نزيل واسط وقد فرغ من كتابتها (729) إلى هنا ملخص ما ذكره مؤلف الفهرس مع تعريبنا له، وأقول الظاهر منه أن جامع هذه الخطب الملحقة بآخر هذه النسخة هو أحمد بن يحيى المذكور وهو المؤلف والمدون لها وانا مع الفحص في جملة من كتب التراجم لم أظفر بترجمة لابن ناقة هذا وهو غير ابن ناقيا عبد الله بن محمد البغدادي اللغوى الاديب المولود (410) والمتوفى (485) كما ترجمه الزرگلى في " قاموس الاعلام - ج 2 - ص 58 " ولعل من يطالع النسخة المذكورة يطلع على خصوصيات أخرى لجامعها وأما كون خطبة الاقاليم من انشاء امير المؤمنين (ع) فقد صرح به ابن شهر آشوب في المناقب كما حكى عنه في " البحار - ج 9 - ص 535 " من طبع تبريز في بيان علم على (ع) وأنه كان قدوة لعلماء كل فن. قال [ ومنهم الخطباء وهو (ع) أخطبهم الا ترى إلى خطبه مثل، التوحيد، والشقشقية والهداية، والملاحم، واللؤلؤة، والغراء، والقاصعة، والافتخار، والاشباح، والدرة اليتيمة والاقاليم، والوسيلة، والطالوتية، والقصبية، والنخيلة، والسلمانية، والناطقة، والدامغة، والفاضحة، بل إلى نهج البلاغة عن الرضى وكتاب خطبه عن اسماعيل بن مهران وعن زيد بن وهب ] وبعدأ سطر ذكر الخطبة المونقة الخالية عن الالف التى ارتجلها في مجمع الصحابة ثم الخطبة الاخرى التى ارتجلها أيضا خالية عن النقط برواية الكلى عن ابى صالح وابن بابويه باسناده إلى الرضا عن آبائه (ع) قال وقد أوردتهما في " المخزون المكنون " أقول هو أحد تصانيفه كما صرح به في ترجمة نفسه في " معالم العلماء " والبرسى لم يذكر خطبة الاقاليم في كتابه وانما ذكر الخطبة التطنجية التى ذكر في أواخرها الاقاليم الاربعة وابن شهر آشوب ذكر الاقاليم دون التطنجية فيحتمل اتحاد هما فليراجع اليهما. (الخطبة الامامية) الخالية من الالف. تأتى بعنوان " الخطبة المونقة ". (986: خطبة أول الدين معرفته) المذكورة في " نهج البلاغة " شرحها مفصلا شيخنا الخراساني كما سيأتي في حرف الشين. (خطبة الايمان والكفر وشعبهما) لامير المؤمنين على (ع) تقرب من ماية بيت
رواها مرسلة في " تحف العقول " وهى لم تذكر في " نهج البلاغة ". (الخطبة البالغة) لعلى (ع) لم يذكر في " النهج " أيضا وهى رواية ابن أبى ذويب أوردها العلامة المجلسي في " البحار - ج 17 - ص 112 " من طبع تبريز. قال وأخرج أبو نعيم طرفا منها في " الحلية ". (987: خطبة البيان) في شرح خطبة البيان المنسوبة إلى امير المؤمنين (ع) للسيد حسين القدسي الشريف المعاصر فرغ من تأليفه تاسع شوال (1362) فارسي مبسوط في ماية وعشرين صفحة فيه تفسير فقرات الخطبة وتأويلاتها واثبات امامة الائمة الاثنى عشر (ع). (988: خطبة البيان) من الخطب المشهورة نسبتها إلى أمير المؤمنين (ع) ولها نسخ مختلفة بالزيادة والنقصان، والاتم منها يقرب من الخمسماية بيت أنشاها بالكوفة كما في بعض رواياتها أو بالبصرة كما في أخرى، لم يذكرها الرضى في " نهج البلاغة " وكذا لم يذكره ابن شهر آشوب في المناقب في عداد خطبه المشهورة نعم ذكر فيه من خطبه التى لا توجد في النهج خطبة الافتخار كما اشرنا إليها، ولعل المراد منها هذه الخطبة فان في أولها ما يقرب من سبعين من اوصافه وخصاله بعنوان انا كذا انا كذا مفتخرا بذلك كله أولها [ الحمد لله بديع السماوات وفاطرها، وساطح المدحيات وقادرها وموتد الجبال وتاغرها، ومفجر العيون وباقرها، ومرسل الرياح وزاجرها، وناهى العواصف وآمر ومزين السماء وزاهرها، ومدبر الافلاك ومسيرها، إلى أن قال سلمان (رض) فقام إليه سويد بن نوفل الهلالي من لفيف الخوارج - إلى قوله - أنا آية الجبار انا حقيقة الاسرار - إلى قوله - انا باب الابواب أنا مسبب الاسباب - إلى قوله أنا الاول والآخر والظاهر والباطن ] وعند قوله أنا المخبر عن الكائنات ذكر كثيرا من الملاحم، وعند قوله أنا أبو المهدى قام مالك الاشتر وسأله عن وقت قيامه كما في بعض نسخها. وهكذا أنا... أنا... إلى أن صاح سويد بن نوفل وهلك في ساعته، ثم قام مقداد بن الاسود إلى آخر الخطبة المختلفة نسخها، وقد أورد الشيخ على البار جينى اليزدى الحائري في كتابه " الزام الناصب " المطبوع اخيرا بايران ثلاث نسخ من هذا الخطبة، ذكرت في احديها أسماء اصحاب الحجة المهدى (ع)، وذكرت في الاخرى
أسماء ولاة الحجة على البلاد، ونقل احدى تلك النسخ عن " الدر المنظم في السر الاعظم " تأليف محمد بن طلحة الشافعي المتوفى (652)، ونقل الشيخ سراج الدين حسن بعضها عن " الدر المنظم " أيضا، يوجد نسخة منها في الرضوية كتابتها (729) مع خطبة الاقاليم كما مر، ونسخة أخرى بخط درويش على بن جمال الدين المقرى كتبت في (923) في (55 ورقة) من وقف ابن خاتون في (1067) في (الرضوية) أيضا. وأورد السيد الشبر تمام هذه الخطبة في رسالته " علامات الظهور " وجملة من فقراتها مذكورة في " مشارق الانوار " للبرسى لكن من غيران يسميها بخطبة البيان. وأورد القاضى سعيد القمى المتوفى بعد (1103) نسخة مختصرة من هذه الخبطة في شرحه لحديث الغمامة، وشرح المحقق القمى المتوفى (1231) بعض فقرات هذه النسخة التى نقلها القاضى سعيد فيما يقرب من ثلاثة آلاف بيت بالفارسية، وطبع الشرح في آخر " جامع الشتات " المذكور في (ج 5 - ص 59)، ولها شروح اخر يأتي بعضها في الشين، ومنها شرحها الموسوم " بخلاصة الترجمان " والآخر الموسوم بمعالم التنزيل كما يأتي، ومر شرحها الفارسى انفا وترجمة هذه الخطبة بالفارسية لنور عليشاه (المتوفى 1212) توجد قطعة من الترجمة منضمة إلى ديوان نور عليشاه في (سپهسالار) وقد فاتنا ذكرها في التراجم كما فاتنا ذكر ترجمتها نظما في كاشان في (846) بامر حاكمها شمس الدين محمد. (989: الخطبة التطنجية) من الخطب المنسوبة إلى امير المؤمنين (ع) مذكورة في " المجموع الرائق " المؤلف في (703) وذكرها ايضا البرسى في " مشارق انوار اليقين " الذى ألفه (773) واوردها البار جينى في " الزام الناصب " وقد شرحها السيد كاظم الرشتى في (1232) شرحا مبسوطا طبع في (1270) أول الخطبة كما في " مشارق الانوار " [ الحمد لله الذى فتق الاجراء وخلق الهواء ] وفي اواخرها [ أنا جعلت الاقاليم أرباعا والجزائر سبعا فاقليم الجنوب معدن البركات واقليم الشمال معدن السطوات واقليم الصبا معدن الزلازل واقليم الدبور معدن الهلكات ] ويقال ان وجه تسميتها بالتطنجية هو قوله في اوائلها [ انا الواقف على التطنجين - إلى قوله - والتطنجان خليجان من ماء كأنهما أيسار تطنجين وأنا المتولي دائرتها ] أقول من عدم ذكر ابن شهر آشوب هذه الخطبة وذكر خطبة الاقاليم كما مر مع وجود ذكر الاقاليم في أواخر هذه الخطبة
يحتمل اتحادهما كما أنشرنا إليه آنفا. (990: خطبة التمجيد والتوحيد) للشيخ الرئيس أبى على بن سينا المتوفى (427) أولها [ سبحان الملك الجبار الواحد القهار سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر لا يدركه الابصار ولا تمثله الافكار ] رأيت نسخة منها ضمن مجموعة مشتملة على سبع وخمسين رسالة جليلة كلها بخط الحكيم المحقق الحاج محمود النيريزى تلميذ صدر الحكماء المير صدر الدين الدشتكى والمجاز منه في (903) ومعها في هذه المجموعة شرحها للحكيم العارف عمر الخيام كما يأتي في الشين، وذكر في " تذكرة النوادر " وجود نسخة منها في ست صفحات في مكتبة (الاصفية) ونسخة اخرى في (الرامپورية) (991: خطبة التوحيد) للامام أبى الحسن على بن موسى الرضا (ع) المروية عنه في " عيون اخبار الرضا " ذكر في أولها بعد الحمد والثناء قوله [ اول عبادة الله معرفته ] ولهذه الخطبة شروح أحدها الشرح الفارسى للعلامة المجلسي المطبوع مع " التحفة الرضوية " (1288) والشرح الاخر بالعربية للمولى حسن بن على گوهر كما يأتي. (992: خطبة التوحيد) لامير المؤمنين (ع) رواها الرضى في النهج وقال يجمع هذه الخطبة من أصول العلم ما لا يجمعه خطبة أول المختار منها المذكور في النهج [ ما وحده من كيفه ] وقد شرحها الحاج ميرزا ابراهيم الخوى في " الدرة النجفية " شرحا مبسوطا أنهى فيه الصفات التنزيهية له تعالى إلى نيف وسبعين مما كانت مدرجة في فقرات هذه الخطبة وأقام الشارح البراهين عليها. (993: خطبه ء تهنيه ء جلوس شاه سلطان حسين) الصفوى في (1106) من انشاء الميرزا على خان. اولها [ تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شئ قدير ]. راجع العدد آلاتى. (994: خظبه ء تهنيه ء جلوس شاه سلطان حسين) أيضا بالفارسية للميرزا على خان المذكور. أولها [ تعالى الله زهى مالك الملك جهان آفرين ] والظاهر أن منشئى هاتين الخطبتين هو الميرزا على خان الگلپايگانى المتوفى حدود (1130) كما يظهر من " تذكره ء حزين " وهو السيد العالم المجاز من العلامة المجلسي في آخر نسخة من " التهذيب " في (1097) كما ذكره شيخنا في " الفيض القدسي " وأنا رأيت نسخة التهذيب مع هذه الاجازة ولكن تأريخها (1093) وله أيضا شرح العينية الحميرية
[ لام عمرو باللوى مربع ]. يوجد الشرح مع الخطبتين ضمن مجموعة في مكتبة (الصدر). (995: خطبة درة التاج لغرة الدباج) غير ما انشأها مؤلف الدرة، قطب الدين ابن مسعود الشيرازي، والخطبة فارسية مبسوطة كاصلها. ألفها بعض الاصحاب. رأيت نسختها ضمن مجموعة في كتب السيد أبى القاسم الخوانسارى الرياضي في النجف. (خطبة الديباج) لامير المؤمنين ذكر بعضها في النهج، واخرج تمامها من الروايات واتى بها في " مستدرك النهج ". (خطبة الرضا (ع)) " مر بعنوان " خطبة التوحيد ". (996: خطبة الزهراء) لامير المؤمنين. لم يذكر شئى منها في " نهج البلاغة " وقد رواها أبو مخنف لوط بن يحيى في كتاب له بهذا الاسم كما ذكره ورواه الشيخ الطوسى في الفهرست عن ابى مخنف بأربع وسائط، وقال [ يرويها أبو مخنف عن عبد الرحمن بن جندب عن ابيه، قال خطب امير المؤمنين (ع) وذكر الخطبة بطولها. ]. فيظهر أن الخطبة طويلة. (الخطبة الزينبية) التى يروى أن زينب بنت على (ع) خطبت بها في مجلس يزيد بن معاوية في حال أسرها. وقد شرحها الشيخ المولى هادى البنآبى الراوى عن الشيخ الانصاري. (997: الخطبة الشقشقية) المشهورة المشروحة بشروح كثيرة مستقلة تذكر جملة منها فيما يأتي وهى مما أنشأها امير المؤمنين (ع) وفيها الشكوى ممن تقدم عليه كبعض خطبه الاخرى ولذا حركت العصبيات على انكارها. ويكفى في استفاضة هذه الخطبة ان الشيخ الصدوق المتوفى (381) والشيخ المفيد وتلميذه الرضى الذين أوردوا هذه الخطبة في كتبهم انما نقلوها عن الاصول المصنفة للمتقدمين عليهم التى ألفوها في خصوص خطبة (ع) وقد ذكرنا عشرة منها بعنوان كتاب خطب أمير المؤمنين (ع) واشرنا إلى أن بدء زمان تأليف خطبه كان من لدن عصره (ع) إلى أن وصلت النوبة إلى المشايخ المذكورين وأدرج كل في كتابه ما استخرجه من تلك المصادر القديمة التى كان بين نسخها اختلاف في بعض كلمات الخطبة، ولهذا اختلف بعض الالفاظ في نسخ الكتب
التى نقلت عنها فتكاثرت نسخ هذه الخطبة وتخالفت في جملة من الكلمات في العصر الاول ومر في (ج 4 - ص 348) تفسير الخطبة الشقشقية للشريف المرتضى علم الهدى. ويأتى سائر شروحها في الشين. (998: خطبة صدارت) تأليف السيد محمد نصير صاحب من آل السيد حامد حسين صاحب العبقات " طبع باللغة الاردوية في الهند في (30 ص). (999: الخطبة الطالوتية) منسوبة إلى على (ع) وأنه أنشأها بالمدينة، وقد حلف بالله فيها أنه لو كانت له عدة أصحاب طالوت أو بدر لقام بأخذ حقه، لم تذكر هذه الخطبة في النهج وانما رواها في " الروضة " الملحقة بالكافي بعد أن ذكر، خطبة الوسيلة ". (1000: خطبة الغدير) للنبى (ص) في حجة الوداع في غدير خم، ألف السيد مير حامد حسين كتابا فيما يتعلق بهذه الخطبة في مجلدين طبعا، كما طبع حتى اليوم خمس مجلدات من كتاب " الغدير في الكتاب والسنة " للشيخ عبد الحسين التبريزي الاميني، وكذا " الغدير في الاسلام ". (1001: الخطبة الغراء) في الحكمة للشيخ الرئيس أبى على الحسين بن عبد الله بن سيناء المتوفى (427) أولها [ سبحان الملك القهار الآله الجبار لا تدركه الابصار ولا تمتلى الافكار ] توجد مع شرحها في الخزانة (الغروية). تاريخ كتابتها (707). (1002: الخطبة الغراء) لامير المؤمنين (ع) مبسوطة مشروحة مذكورة في " نهج البلاغة " فيها بيان امور منها مبدء خلق الانسان ومعاده وأحوال يوم القيامة وغير ذلك، قال السيد ومن الناس من يسميها بالغراء. (خطبة فاطمة الزهراء (ع) تسمى خطبة اللمة لانها خرجت إلى المسجد في لمة من نسائها. (خطبة فاطمة الزهراء معربة وتفسيرها) لابن عبدون مر في (ج 4 - ص 348). (1003: الخطبة القاصعة) التى هي أطول خطب أمير المؤمنين (ع) على ما ذكره الشراح لها في عدة فصول في المواعظ والزواجر و النهى عن التكبر والتعصب وأمثالها من الرذائل التى كانت قد فشت بين شبان أهل الكوفة في الاواخر، فوعظهم بهذه الخطبة وهو راكب على ناقة كانت تقصع بجرتها (أي تملاء فاها عما في جوفها ثم ترده إلى جوفها) حصلت
نسخة هذه الخطبة عند السيد رضى الدين على بن طاوس ونقل عنها في اليقين وقال وجدتها منضمة مع أخبار في فضل أهل البيت قد جمعها بعض الاقدمين وكان تأريخ كتابتها سنة (280) ثمانين ومأتين ونقلها الشريف الرضى في النهج بغير اسناد. (1004: خطبة الكشف) فيها الكشف عن ظلامة المتقدمين على أمير المؤمنين (ع) واستعدائه عن قريش، وذكر الاولين (أبى بكر وعمر) بعنوان تيم وعدى، تنسب هذه الخطبة إلى على (ع) ولم يذكر في النهج بل أورد ترجمتها بالفارسية في تفسير سوره ء روم المذكور في (ص - 195) تقلا عن " جمع الجمع " المذكور في (ج 5 - ص 138). وكثيرا ما يعبر عن مؤلفه بالشيخ، منها قوله [ شيخ در كتاب جمع الجمع آورده كه امام محمد باقر (ع) فرمود: عجب حالى است ميان ما وقريش كه انكار ما ميكنند ] إلى قوله [ پس أبو حازم أنصارى بر خواست وگفت: يا أمير المؤمنين آيا آنها بشما ظلم كردند ؟ وحق شما را گرفتند ؟ ] إلى آخر الترجمة (1005: خطبة اللمة) وهى خطبة الصديقة الزهراء (ع) ذات الشروح الكثيرة الاتية في حرف الشين أو بعناوينها الخاصة مثل " الدرة البيضاء " أو " كشف المحجة " أو " اللمعة البيضاء " وقد روى هذه الخطبة أبو بكر احمد بن عبد العزيز الجوهرى في كتابه " السقيفة " بأسانيد كثيرة، ونقل عنه ابن أبى الحديد في شرح النهج عند شرح كتابه (ع) إلى عثمان بن حنيف وهى مروية في " الشافي " و " الاحتجاج " و " كشف الغمة، و " الطرائف " و " بلاغات النساء " وبعض فقراتها منقول في " علل الشرايع " وأشار إليها المسعودي في " مروج الذهب " وابن الاثير في " الكامل ". (1006: خطبة المخزون) لامير المؤمنين (ع) لم يذكر في النهج وانما أوردها الشيخ حسن بن سليمان الحلى في كتابه " منتخب البصائر " قال وقفت على نسخة منها عليها خط السيد رضى الدين على بن طاوس كتب هو أنه يمكن أن يكون تأريخ كتابة هذه النسخة بعد الماتين من الهجرة لان بعض ما في هذه النسخة ما رواه أبو روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد وبعض ما فيها عن غيرهما وقد ذكر هذا الكتاب بعنوان " خطب أمير المؤمنين " المروية عن الصادق (ع) وهذه الخطبة طويلة فيها قوله [ العجب كل العجب بين جمادى ورجب ] وفيها الاخبار بأمر المهدى
وكثير مما يتعلق به، ولذا أوردها العلامة المجلسي في المجلد الثالث عشر من البحار المتعلق بأحوال الحجة في (ص 222) من طبع تبريز. (1007: الخطبة المقمصة) للشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (436) ذكرها ابن شهر آشوب في " معالم العلماء " كما في النسخة المخطوطة العتيقة التى انتستخت أنا نستختى عنها. (1008: خطبة الملاحم) والمكرر فيها قوله [ معاشر الناس ] كبيرة تنسب إلى على (ع) لكنها لم تذكر في النهج بل أوردها السيد عبد الله شبر في كتابه " علامات الظهور " بعد أن ذكر " خطبة البيان ". (1009: خطبة الملل والنحل) غير المطبوع المتداول بانشاء مؤلف الاصل محمد بن عبد الكريم الشهرستاني. أولها [ الحمد لله حمد الشاكرين بجميع محامده.. وآله الطيبين الطاهرين صلواة دام بركاتها إلى يوم الدين. وبعد فانه لما قام على مجلس..... سيد الوزراء... أبى القاسم محمود بن المظفر بن عبد الملك خالصة أمير المؤمنين..... طليق كرمه وعتيق نعمه تاج الدين لسان الملوك حجة الحق محمد بن عبد الكريم الشهرستاني لمطالعة مقالات اهل العالم.... وسميت التحفة الملل والنحل.... المقدمة الاولى ] توجد نسخة من هذه الخطبة في مكتبة مرتضى المدرسي الچهاردهى في طهران، وقد نقل أن ابن التيمية اشار إلى هذه الخطبة في الجزء الرابع من المنهاج، وقال ان المهدى إليه الكتاب رجل اسماعيلي. هذا وقد اثبت المحيط الطباطبائى في رسالة " زندگانى شهرستانى " كون الشهرستاني اسماعيليا. (الخطبة المنبرية) نسبها ابن الجوزى في " المناقب " إلى على (ع) ونقلت عنه في " البحار - ج 17 - ص 111 " من طبع تبريز. ولكنها لم تذكر في النهج. (1010: الخطبة المونقة) الخالية عن حرف الالف، تنسب إلى أمير المؤمنين (ع) ويقال أنه أنشاها ارتجالا بمحضر الاصحاب. توجد نسخة منها منضمة بآخر نسخة من " نهج البلاغة " مكتوبة في (729) في (الرضوية). (1011: خطبة النكاح) لابي الفتح عثمان بن جنى الشهير المتوفى (392) أوردها بتمامها في " معجم الادباء - ج 12 - ص 93 " وفيها بعد ذكر النبي (ص) قال [ وعلى
الخيرة المصطفين من آله والمقتدين بشرف فعاله ]. (خطبة النكاح) مر في (ج 5 - ص 313) بعنوان " چهار مقاله ". (1012: خطبة الوسيلة) منسوبة إلى أمير المؤمنين (ع) وهى طويلة روى بعضها الشيخ حسن بن على بن أبى شعبة في " تحف العقول - ص 20 " وروى جميعها في الروضة الملحقة بالكافي (ص 139) ذكر فيها أن الوسيلة هي الدرجة العالية للنبى (ص) التى لها ألف مرقاة من الدر والمرجان والعنبر والكافور والذهب والفضة وغيرها ما بين مرقاة إلى مرقاة عدو الفرس الجواد مأية عام إلى قوله وعلى يمين الوسيلة كذا وعلى يسارها كذا وفيها ذكر حجة الوداع وخطبة النبي في يوم الغدير وما وقع عن القوم من النكث والخلاف بأصرح مما ذكره في الشقشقية. (1013: خطبه هاي محمد (ص)) وترجمتها بالفارسية وشرحها للمترجم المعاصر محمد جواد فاضل طبع في (120 ص) في طهران في (1367) وله " دختران محمد سخن ميگويند " يأتي. (1014: خطبة همام) مر في (ج 4 - ص 444) شرحها الموسوم " بتنبيه العباد " أنشأها أمير المؤمنين عند سؤال همام عنه بقوله صف لنا المتقين، ولها شروح أخر تأتى في حرف الشين كما يأتي شرحها الفارسى الموسوم " نعمت الهى ". (1015: خطرات الجنان في سفر خراسان) نظما ونثرا للسيد محمد بن سيد مشايخنا السيد المرتضى الكشميري النجفي مرتب على ثلاثة أبواب (1) فيما نظمه من الافراد والرباعيات (2) القصائد (3) الكلمات الحكمية. (1016: خطوات الشيطان في خطرات الانسان) للمولى باقر بن اسماعيل الواعظ الكجورى نزيل طهران والمتوفى بخراسان مؤلف " الخصايص الفاطمية " المذكور آنفا قال في أول الخصائص المذكور في (ص 19) الخطوات فارسي في ثمانية عشر ألف بيت مع أنه لم يتم بعد وهو مرتب على أبواب وفصول فيها اثبات وجود الجن وتسويلات الشياطين وشبهاتهم وغير ذلك. وذكره أخوه في " زبدة المآثر " المطبوع في آخر " الخصائص " لكنه لم يذكر أنه لم يتم. (1017: خطيرة الانس وذخيرة القدس) فارسي أخلاقي طبع منتخبات منه في ضمن
مجموعة بالهند في (1343) ولعله حظيرة بالحاء المهملة والظاء المعجمة ومر نظيره في الحاء (1018: الخلاء وامكانه) لبعض الافاضل من الاصحاب رايته ضمن مجموعة في مكتبة (الصدر). (1019: الخلاء والملاء) من المختصرات التى احتوى عليها " كنز الفوائد " المطبوع للعلامة الكراجكى محمد بن على بن عثمان المتوفى (449). (1020: كتاب الخلاص) لابي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (200) ذكره ابن النديم في (ص 500). (كتاب الخلاص) المشهور بدستور اللغة لابي عبد الله الحسين بن ابراهيم العراقى من ناحية نطنز رأيت نسخة منه في كتب (فخر الدين) وهى بخط عبد الواحد بن ابراهيم الحلبي كتبها في بلدة أردبيل بأمر مصنفه أدام الله تعالى أيامه وفرغ من الكتابة في رجب (475) ومن دعاء الكاتب يظهر حياة المصنف في التأريخ، ثم رأيت ترجمته في " بغية الوعاة - ص 231 " وذكر أنه توفى (499) أو (497) وسياتى بعنوانه المشهور به اعني " دستور اللغة " مفصلا. (1021: خلاص الاستخلاص) في حكمة الابتلاء وبيان انواع البلاء، للشيخ العارف عبد الوحيد الجيلاني من تلاميذ الشيخ البهائي، كذا ذكره صاحب " الرياض " مع سائر تصانيفه مثل " آيات البينات " " آيينه ء غيب نما " وغيرهما ويقال له " خلاصة الاستخلاص لدفع الوسواس " كما سنشير إليه. (1022: خلاص المبتدئين من حيرة المجادلين) للفقيه الاقدم الشيخ أبى على محمد بن أحمد بن الجنيد الاسكافي المتوفى (381) هو شيخ مشايخ النجاشي كما ذكر في ترجمته. (1023: الخلاصة) في أصول الدين مرتبا على ثمانية أبواب لبعض قدماء الاصحاب توجد نسخة منه في النجف عند السيد حسين بن على بن أبى طالب الحسينى الهمداني وهى ضمن مجموعة من الرسائل كلها بخط مهدى بن الحسن بن محمد النيرمى الجرجاني فرغ من كتابة " الخلاصة " في (657) وعلى النسخة تملك السيد أبى الرضا محمد بن مباركشاه الحسينى الابرقوهى. (1024: الخلاصة) في أصول الدين للعلامة جمال الدين الحسن بن يوسف بن
المطهر الحلى المتوفى (726) نسخة منه كانت في مكتبة (الخوانسارى). (1025: الخلاصة) في أصول الدين والعقايد لفخر المحققين ابن العلامة الحلى محمد بن الحسن المتوفى (771) ذكر السيد شهاب الدين نزيل قم أن عنده نسخة منه بخط محمد بن عز الدين بن نجم الدين الجرجاني فرغ من كتابتها (892). (1026: الخلاصة) في الفقه للشيخ خلف بن الحاج عسكر الحائري المتوفى (1246) هو تلخيص فتاوى المير السيد على الطباطبائى صاحب " الرياض " المستخرجة عن كتابه الموسوم ب " الشرح الصغير على المختصر النافع " ألفه (1228) مصرحا بتلمذه عنده معبرا عن نفسه بأقل من قرأ عليه وأذل من تلمذ بين يديه. أوله. [ الحمد لله حق حمده ] وهو إلى آخر صلاة المسافر رأيته في بقايا كتب (الطهراني بكربلا). (خلاصة..) من أهم أقسام التأليفات هو أن يلخص المؤلف تأليفا ألف سابقا يرى المؤلف الثاني فيه زوائد لا يحتاج إليها أو أشياء غير مفيدة أو غير مرتبطة بموضوع الكتاب فيسقطها، أو ينتخب من محاسنها ما يراه أحسن من غيرها وهذا يكثر في الدواوين الشعرية والقصص والحكايات وغيرها، ويسمى هذا القسم من التأليفات بالتلخيص، الملخص، الخلاصة، المختار، منتخب، گلچين. مر ويأتى بعضها في محالها. (1027: خلاصه ء آيين أكبرى المظفرى) في التاريخ، للمؤرخ المعاصر الميرزا عباسقلى خان سپهر ذكر في آخر المجلد الثاني من الربع الثاني من كتابه " مشكاة الادب " أنه في اثنى عشر ألف بيت. (1028: خلاصة الابحاث في مسائل الميراث) أرجوزة في المواريث للمحدث الحر العاملي المتوفى (1104) أوله: يقول راجى العفو من ذى المنن * * * عبيده محمد بن الحسن إلى قوله: سميتها " خلاصة الابحاث " * * * يا صاح في مسائل الميراث يقرب من ثلاثماية بيت رأيت نسخة منه ضمن مجموعة في كتب (الخوانسارى) وهى بخط الشيخ جمال الدين محمد قاسم العاملي فرغ من الكتابة (1112) ونسخة أخرى في مكتبة (الملك) كما في فهرسها التى كتبها ابني ولهذه الارجوزة شروح، منها
شرح تلميذ الناظم المولى محمد فاضل وشرح ابن أخت الناظم الشيخ أحمد بن الحسن الحر كما يأتي. (1029: خلاصة الاخبار) فارسي في قصص الانبياء والمرسلين والائمة (ع) ومناقبهم ومعجزاتهم وبعض الاخلاق وبعض ما يتعلق بالمعاد والرجعة، وأحوال الحجة (ع) الفه السيد محمد مهدى بن محمد جعفر الموسوي التنكابنى في مقدمة وثمانية وثمانين بابا وخاتمة فرغ من تأليفة (1250) وطبع (1275) وذكر في آخره فهرس تصانيفه الاخر. (1030: خلاصة الاخبار: في أحوال الاخيار) لمؤلف " حبيب السير " وهو غياث الدين محمد بن همام الدين المدعو بخواند مير كما مر في (ج 6 - ص 245) وقد ألفه قبل " حبيب السير " كما صرح به في اول حبيب السير ولخص في كتابه هذا المجلدات الست من كتاب " روضة الصفا " تأليف جده الامي الامير خواند محمد الذى توفى 903 وغيرها من كتب التواريخ وقد وعد في أول هذا الكتاب أن يؤلف مجلدا في تتميم المجلدات الست والحاق السابع بها، ووفق للوفاء بوعده فكتب مجلدا في تواريخ السلطان حسين ميرزا بايقرا ذكرناه بعنوان " تكلمة روضة الصفا " في (ج 4 - ص 413) (1) كانت نسخة " خلاصة الاخبار " عند الفاضل فرهاد ميرزا وينقل عنه في كتابه الموسوم " زنبيل " لكنه اعتقد أن " خلاصة الاخبار " لابن مؤلف " روضة الصفا " و " حبيب السير " لسبطه مع أن كليهما لسبطه وتوجد نسخة من " خلاصة الاخبار " في مكتبة (النفيسى) ونسخة في مكتبة الفاضل جعفر بن ابى القاسم (سلطان القرائى) في تبريز أوله [ خلاصه ء كلام راويان أخبار أنبياء عاليمقدار ] وهى بخط اسماعيل بن پير محمد المعروف بدرويش بن الحاج اسماعيل كلالة فرغ من الكتابة في (1023) ذكر في ديباجته أنه اتصل بالوزير الفاضل على شير في (904) وأخذ من مكتبته النفيسة عدة كتب تاريخية وطالع فيها واستخرج هذه الخلاصة من مجموعها مرتبا لها على مقدمة وعشر مقالات وخاتمة فالمقدمة في خلقة العالم والمقالة الأولى في الانبياء (2) في الحكماء (3) في ملوك الفرس القدماء (4) في البعثة والغزوات (5) في تواريخ الائمة الاثنى عشر (ع) (6) في بنى امية (7) في
(1) وقد وقع هناك اغلاط في (س 20 و 21 و 22) وقد أشرنا إليها في جدول الاخطاء فليصحح. (*)
بنى العباس (8) في الملوك المعاصرين لبنى العباس (9) في أولاد يافث إلى چنگيز خان (10) في الامير تيمور گوركان إلى السلطان حسين ميرزا بايقرا والخاتمة في تواريخ هراة. (1031: خلاصة الادعية والاعمال) في أعمال السنة بالفارسية للقاضى محمد بن فخر الدين من علماء عصر الشاه طهماسب الذى توفى (984) أوله [ الحمد لله الملك القديم ] كلما ذكره فيه استخرجه من الكتب المعتبرة مثل " المصباح " و " عسدة الداعي " وغيرهما. نسخة منه في (الرضوية) من وقف سلطانم الصفوية. (1032: خلاصة الاذكار واطمينان القلوب) في الاذكار الواردة في الكتاب والسنة لكل فعل وعمل وحركة وسكون واقعة في آناء اليل والنهار، وأوقات النوم واليقظة وأحوال السفر والحضر، والصحة والمرض. للمحدث الفيض الكاشانى المتوفى (1091) أوله [ ربنا لولا ما وجب علينا من قبول أمرك لنزهناك عن ذكرنا اياك ] رتبه على مقدمة واثنى عشر فصلا وخاتمة وعمل له فهرسا ليسهل التناول منه وكتب بعض الحواشى عليه عنوانها (منه دام فيضه) أو (مد ظله) كما في نسخة عصر المصنف الموجودة عندي وقد ضاعت من آخرها صفحتان تمم نقصها صاحبنا وصديقنا المحدث القمى الحاج الشيخ عباس بخطه وصحفها وأهداها إلى، واما نسخة خط المصنف رأيتها عند (فخر الدين) وقد طبع ضمن مجموعة من رسائل الفيض في (1311) قال الفيض في فهرس تصانيفه وضبطها عند ذكر " خلاصة الاذكار " [ وهى في اثنى عشر فصلا تقرب من ألفى بيت وثلثماية وقد صنف في سنة ثلاث وثلاثين وألف ] أقول وكذلك أرخ فراغه مؤلف " تحفة الابرار " الذى هو ترجمة " لخلاصة الاذكار " الموجود في مكتبة (المشكاة) وقد فاتنا ذكره في محله فانه صرح المترجم بفراغه عن الترجمة (1129) وفراغ مؤلف الاصل (1033) ومن تاريخ ولادة الفيض في (1007) يظهر ان عمره عند التأليف لم يتجاوز الست والعشرين سنة. (خلاصة الاستخلاص لدفع الوسواس) في حكمة الابتلاء وأنواع البلاء، كما في بعض المواضع وفي الرياض " خلاص الاستخلاص " كما مر. (خلاصة الاستدلال) في المواسعة والمضايقة للشيخ الفقيه ابن ادريس الحلى محمد بن منصور بن احمد بن ادريس الذى بلغ الحلم في (558) والمتوفى (598) حكى بهذا العنوان عنه
الشهيد في " عاية المراد " الاجماع على المضايقة وأورد جملة من عين ألفاظه ولكن المصنف عبر عنه في أواخر الكتاب " بالمختصر " كما يأتي في الميم. (1033: خلاصة الاسرار) في الكيميا للمولى حسين بن على الكاشفى المتوفى (910) أوله [ لك الحمد يا محيى الاجساد ] قال بعض الافاضل أن فيه الرسائل التسعة عشرة لشكلو شاه البابلي والظاهر أن المقصود منه هو تينكلوس البابلي المذكور في فهرس ابن النديم (ص 377) راجع (ج 2 - ص 54). (خلاصة الاشعار) ينقل عنه كذلك في " دانشمندان آذربايجان - ص 394 " معبرا عن مؤلفه بصاحب " خلاصة الاشعار " ونقل عنه أيضا بعنوان " خلاصة الاشعار وزبدة الافكار " في " مجمع الفصحاء - ج 1 - ص 107 " في ترجمة الاسدي ونسبه إلى المير محمد تقى الكاشانى وعبر عنه أيضا في (ج 1 - ص 543) في ترجمة منوچهرى يقوله [ مير محمد تقى الكاشى صاحب تذكره ء خلاصة الافكار ] وقد ذكرناه بالعنوان الاخير في (ج 4 - ص 31) وذكرناه في (ص 30) أيضا بعنوان تذكرة مير تقى الكاشى وذكرنا هنا أنه كان متأخرا عن دولتشاه وعن المير على شير الذى توفى (906) لكن يظهر من كلامه المنقول في دانشمندان أنه بقى إلى حدود (1000) حيث ذكر أنه سمع مدح الوحيدي القمى التبريزي الذى توفى (942) عن بعض الكهول الذى أدرك حياة الوحيدي ونقل عن " خلاصة الاشعار، هذا في فهرس مكتبة (المجلس) (ص 412) وذكر أن قطعة من الركن الاول منه موجود عند الفاضل المعاصر صادق الانصاري. (1034: خلاصة الاصول) في أصول الفقه للسيد أبى القاسم بن الحسين الرضوي القمى اللاهورى المتوفى (1324) ذكر في فهرس تصانيفه الكثيرة المطبوع جلها بنفقة النواب نوازش علي خان الكابلي نزيل لاهور، والمدفون في حجرته الخاصة في الصحن الحسينى بكربلاء. (1035: خلاصة الاصول) مجلد كبير في تمام مباحث أصول الفقه للشيخ عبد الله بن الشيخ محمد على الكرماني الراينى المتوفى بالنجف في (16 - رمضان - 1327) كان من تلاميذ الشيخ الانصاري ثم سيدنا الشيرازي في النجف، رأيت النسخة بخطه عند ولده الشيخ محمد رضا أوله [ الحمد لله الذى أرشدنا إلى اصول شريعته ] وأخوه الشيخ على
اكبر كان أصغر منه وهاجر إلى سامراء سنين مستفيدا من بحث السيد الشيرازي وفي حياته رجع إلى النجف وبها توفى بعد أخيه بعدة سنين. (1036: خلاصة الاصول) في شرح مبادى الوصول، تأليف العلامة الحلى. لتلميذه الشيخ على بن الحسن بن على الامامي شرحه في حياة العلامة وفرغ منه (706) أوله [ الحمد لله ذى القدرة والجلال ] وفي آخر النسخة اسم المؤلف وتأريخ فراغه وهى بخط صدر (الدين ظ) ابن ابراهيم الطبري فرغ من الكتابة (732) وهذه النسخة توجد في (الرضوية). (1037: خلاصة الاصول) للمولى محسن بن الموالى سميع المعلم ابن المولى حسين المدرس بشيراز ابن علم الهدى بن المحدث الفيض الكاشانى أرجوزة في اصول الفقه، اولها: - سبحانه من لا يزال محسنا * * * حمدى إليه الملك المهيمنا إلى قوله: وبعد هذى درر بهية * * * أصول فقهنا بها محوية إلى قوله: سميتها " خلاصة الاصول " * * * والله أرجو غاية المأمول رتبها على مقدمة وأبحاث، قال في المقدمة: - الفقه علم بفروع الدين * * * عن اجتهاد كامل يقين موضوعه فعل المكلفينا * * * غايته الفوز بعليينا أصوله الاجماع والكتاب النص والعقل والاستصحاب وبعضهم زاد عليها المشتهر * * * وما إذا الخلاف لم يكن ظهر جمع فيها مباحث الالفاظ والادلة العقلية والاصول العملية، ثم التعادل والتراجيح، وآخرها: وما بجمعه عنيت قد نظم * * * فيه مهمات الاصول ينتظم والنسخة في مكتبة حفيد الناظم بكرمانشاه، وهو الحاج آقا محمد مهدى بن محمد تقى بن محمد مهدى بن المولى محسن الناظم. حدثنى هذا الحفيد بتمام نسبه، وأما الناظم فقد ترجمه الآقا أحمد في " مرآة الاحوال " وذكر أنه كان من تلاميذ والدى آقا محمد على والسيد حسين القزويني أستاد بحر العلوم، وأن والده المولى سميع نزل بكرمانشاه ويأتى له " الدرر البهية " في الفقه وتوفى الحاج آقا مهدى (1346) وانتقلت مكتبته
إلى ولده آقا ضياء الدين المعاصر. وهذه غير ما ذكرناه في (ج 1 - ص 459 - س 23) (1038: خلاصة الاعتبار في الحج والاعتمار) للشيخ السعيد محمد بن محمد بن مكى الشهيد في (786) توجد نسخة منه في مكتبة السيد محسن الامين بدمشق بعنوان " مناسك الحج " كما كتبه الينا، ونسخة أخرى بطهران في مكتبة (المحيط). (1039: خلاصة الاعراب في علم النحو والاعراب) للسيد أبى عبد الله سليمان بن داود بن سليمان الحسينى الحلى المتوفى (1247) وهو والد السيد حيدر الشاعر الشهير الحلى المتوفى (1304) أوله [ لله حمدا مرفوعا بدوام الثناء وشكرا منصوبا موصولا بلا استثناء، الذى نصب محمدا علما لعباده ولخفض عيش أهل بلاده ] رتبه على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة كلها في المعربات، ثم الفصل الخامس وخاتمة في المبنيات، رأيته في كتب (الخوانسارى) بخط المؤلف مع نظم الجمل والدرر الحلية كلها له بخطه ونسخة ناقصة من " خلاصة الاعراب " ضمن مجموعة رقم (15) في (حسينية كاشف الغطاء) (خلاصة الافكار) مر في (ج 4 - ص 543) بعنوان " تذكره ء خلاصة الافكار " والصحيح ما ذكرناه بعنوان " خلاصة الاشعار " في (212) من هذا الجزء. (1040: خلاصة الاقوال في معرفة أحوال الرجال) للعلامة الحلى المتوفى (726) رتبه على قسمين الاول فيمن يعتمد عليه والثانى فيمن يتوقف فيه أوله [ الحمد لله مرشد عباده إلى السداد ] ألفه (693) كما صرح به في ترجمة المرتضى علم الهدى طبع في طهران مغلوطا في (1311) ورأيت نسخة صحيحة منه في الخزانة (الغروية) مقروة على المشايخ وعليها بلاغاتهم وتأريخ كتابتها (766) وعلى ظهر النسخة كتب تملكها بخطه الشيخ الفقيه زين الدين على بن الشواء في (8 - ع 2 - 839) وكتب قصة شهادة الشيخ أبى عبد الله بن مكى الشهيد في (786) نقلا عن خط أستاده الفاضل المقداد المتوفى (26 ج 2 - 826) وقد وجده في أوراق بخطه، معبرا عنه بشيخنا المغفور له خاتمة المجتهدين أبى عبد الله المقداد، ثم بعد وفاة الشيخ على بن الشواء انتقلت النسخة إلى ابنته فاطمة فاوقفتها هذه الصالحة للخزانة (الغروية) في (842) فيظهر أن وفاة الشيخ على الشواء كانت في احدى السنين الثلاثة بين تأريخ خطه وتأريخ وقفية النسخة ورأيت نسخة صحيحة أخرى نفيسة في خزانة كتب (الصدر) قد قرئت على المصنف فكتب العلامة
بخظه على ظهر القسم الاول منه اجازة وكذا كتب في آخر القسم الثاني اجازة أخرى كلتاهما في (715) والمجاز فيهما شخص واحد وقد وصفه فيها بقوله [ الشيخ الامام الاوحد العالم الفقيه العامل الكامل العلامة أفضل المتأخرين سراج الملة والحق والدين الحسن بن الصدر السعيد بهاء الدين محمد بن أبى المجد السراب شنوى، أدام الله افضاله وأغر اقباله ] وصرح في كل اجازة بأنه كتبها له بعد قرائته لذلك القسم، ورأيت نسخة استنسخت من نسخة خط ولد فخر المحققين وهو أبو المظفر يحيى بن محمد بن الحسن التى كانت عليها اجازة بخط فخر المحققين لولده الكاتب اللنسخة. وصورة تلك الاجازة مدرجة في " مستدرك اجازات البحار " وعلى الخلاصة حواش كثيرة مرت في (ج 6 - ص 72 - 74) كما مرت ترتيباته على النحو المألوف في (ج 4 - ص 65) واستداركه لصدر الافاضل الميرزا لطفعلى المعروف بالا ديب والمتخلص بدانش ابن أمين السفراء الميرزا محمد كاظم الشيروانى التبريزي المتوفى بطهران في (1350) فقد ألحق بآخر نسخة ملكها، جمعا كثيرا من الرواة الذين لم يذكرهم العلامة، رأيت تلك النسخة عند ولده الميرزا (مجد الدين) النصيرى بطهران وهى نسخة نفيسة كتبها الشاه مرتضى ابن الشاه محمود والد المحدث الفيض وفد فرغ من الكتابة (985). (1041: خلاصة الامثال) ينقل عنه الشيخ ميرزا اسحاق الاردبيلى المعروف بصدر العلماء المتوفى (1306) في كتابه " حدائق ناصرى " (1) كثيرا من حيل العشاق وقضاياهم رجالا ونساء. (1042: خلاصة الانساب) للمولى محمد نجف الكرماني المشهدي المتوفى بها (1292) كان أخباريا عارف المشرب ترجمه في " المآثر والاثار - ص 173 " وله " جامع الاحاديث " المذكور في (ج 5 - ص 31). (1043: خلاصة البرهان) في لغة الفرس للميرزا محمد كريم التبريزي مطبوع كما في بعض الفهارس، ويحتمل أن المراد هو " برهان جامع اللسان " المذكور في (ج 3 - ص 94) سمى بالخلاصة لانه مأخود من " برهان قاطع ". (1044: الخلاصة البرهانية) في علم الكلام أيضا مطبوع كما في بعض الفهارس.
ألف هذا الكتاب في (1295) وتوفى مؤلفه في (1306) وقد فاتنا ذكره في محله من حرف الحاء. (*)
(1045: خلاصة البلدان) في أخبار قم وشرفها وذكر بناء مسجد جمكران للسيد محمد بن محمد بن هاشم الحسينى الرضوي القمى ذكر في أوله أنه ألفه بالتماس المولى محمد صالح المعلم القمى في (1179) هو من مصادر " أنوار المشعشعين " في تاريخ قم المذكور في (ج 2 - ص 441) كما ذكر ستة كتب في (ج 3 - ص - 9 - 276) (1046: خلاصة البيان، في حل مشكلات القرآن) للمولى محمد تقى بن حسين على الهروي الاصفهانى المتوفى بالحائر (1299) عده من تصانيفه في كتابه " نهاية الامال " وذكره تلميذه أيضا في " نتيجة المقال " ونسخة خط يد المصنف رأيتها في مكتبة (السماوي) وهو تفسير لطيف فسر فيه غالبا المشكلات في كل سورة من أول الفاتحة إلى الناس، بما ورد عن أهل البيت (ع) في تفسيرى القمى والعسكري وغيرهما أوله [ تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ] وفرغ منه في (18 - ذى القعدة - 1267) ومنه يظهر كمال مهارته في اللغة والادبيات. (1047: خلاصه ء تاج المأثر مظفرى) فارسي في التاريخ في ثلاثة آلاف بيت، للميرزا عباس على خان سپهر. ذكره في آخر المجلد الثاني من الربع الثاني من كتابه " مشكاة الادب ". (1048: خلاصة التاريخ) فارسي بطرز حساب السياق والدفاتر التجارية ودواوين المستوفين في الدولة الايرانية قبل الدستور. والمؤلف بعض المستوفين في عصر السلطان فتح على شاه، رأيت الموجود منه إلى مأتى صفحة عند الشيخ على اكبر المروج الكرماني المشهدي. (1049: خلاصه ء تاريخ جهان گشاى جوينى) المذكور في (ج 5 - ص 300) الذى ألفه علاء الدين عطا ملك المتوفى (681) والخلاصة هذه غير معلومة المؤلف لخصه من اول كتاب إلى اواسط المجلد الثاني والنسخة موجودة بمكتبة (سلطان القرائى) ضمن مجموعة تشتمل عليها وعلى خلاصة تاريخ وصاف الآتى وقد كتبتا بخط واحد. (1050: خلاصه ء تاريخ گيتى گشا) المذكور في (ج 3 - ص 284) و (ج 4 - ص 53) والمطبوع مع مقدمة لسعيد النفيسى بطهران في (1317 ش) والخلاصة هذه
لمحمد اسماعيل وكيل الملك النوري حاكم كرمان، توجد نسخة منه كتبت بكرمان في عصره (1277) عند شرف الدين ميرزا القهرمانى بطهران استنسخ عنها سعيد النفيسى نسخة لنفسه في (1310 ش) توجد في مكتبته بطهران. (1051: خلاصة الاعصار في تاريخ البختيار) لعبد الحسين سپهر لسان السلطنة ملك المؤرخين، طبع بطهران في (1333). (خلاصه ء تاريخ وصاف) لخواند مير مؤلف " حبيب السير " يأتي بعنوان " منتخب تأريخ وصاف الحضرة ". (1052: خلاصه ء تاريخ وصاف) الاصل هو " تأريخ وصاف الحضرة " الموسوم ب " تجزية الامصار وتزجية الاعصار " المذكورة في (ج 3 - ص 358) وهو كذيل لتأريخ جهان گشاى جوينى المذكور في (ج 5 - ص 300) ألفه خواجه عبد الله المعروف بوصاف الحضرة بالنثر الفارسى الملمع الثقيل. واما الخلاصة هذه فهى تأليف حسين بن حسين الانصاري العطار، ألفها في (823) بأمر مغيث الدين أبو الفتح ميرزا ابراهيم سلطان ابن شهرخ شاه التيمورى حاكم شيرزا المتوفى (4 شوال - 838) توجد في مكتبة (سلطان القرائى) نسخة منها تشتمل على خلاصة المجلدات الاولى والثانية والثالثة من تأريخ الوصاف، كما في فهرس المكتبة ولا يعلم هل أتم الخمس ام لا، والخلاصة هذه بالنثر السهل الساذج الفارسى على خلاف أصلها، أول النسخة [ حمد وستايش مر خدايرا كه أنوار اخلاصش... أما بعد چون اشارت عالى وفرمان.... مغيث الحق والدنيا والدين أبو الفتح ابراهيم سلطان... نفاذ يافت كه أز تاريخ خواجه عبد الله ] وقد كتبت النسخة في (1062). (1053: خلاصة التبيان في شرح لغات نصاب الصبيان) للميرزا على رضا تبيان الملك التبريزي المعاصر مؤلف " ترجمه ء عشق " المذكور في (ج 4 - ص 116) وهو كما كتب الينا بخطه الجيد في جزئين في كل صفحة من الجزء الاول ثلاث قوائم (1) اللفظ العربي (2) الفارسى (3) التركي والجزء الثاني مرتب على الحروف في كل لغة وشرحها بالفارسية. (1054: خلاصة التجارب) في الطب أوله [ حمد بلا احصاء حكيمى را كه بكمال
حكمت ] رأيت نسخة منه في كتب (سلطان المتكلمين) عبر المؤلف عن نفسه في أوله بالسيد بهاء الدولة ابن الامير الكبير قدوة العلماء شاه قاسم بن العالم المير شمس الدين محمد الحسينى النور بخشى، مرتب على ثمانية وعشرين بابا، وذكر في آخره أن فراغه في طرشت من قرى راز في (907) وتأريخ كتابة هذه النسخة (1136) وقال في " كشف الظنون " أنه لبهاء الدولة ابن مير قوام الدين ابن قاسم نور بخش الرازي ألفه بالرى في (907) أقول ورأيت نسخة أخرى منه مع كتابه " هدية الخير " في شرح أربعين حديثا نبويا كما يأتي، وهذه النسخة في كتب (الخوانسارى) وعبر عن نفسه في " هدية الخير " بقوله [ خادم فقراء الملة حسن بن قاسم بن محمد النور بخش ] ويظهر من هذا أنه كان من العرفاء كوالده وجده الذين ترجمهما القاضى نور الله في " المجالس - ص 303 - 306 " فذكر أن السيد محمد النور بخش ولد بقائن في (795) وهو ابن السيد محمد المولود بالقطيف ابن السيد عبد الله المولود بالاحساء المنتهى نسبه إلى الامام موسى بن جعفر (ع) بخمسة عشر أبا، وذكر بعض سوانح النوربخش وعقايده ونزوله أخيرا في شهريار من محال الرى وتعميره هناك قرية سولقان التى بها توفى (869) وابنه العارف شاه قاسم فيض بخش المعاصر للسلطان حسين ميرزا بايقرا نزل اخيرا بالرى أيضا وبها توفى (981) أقول هذا التأريخ غلط جزما ولعل الصحيح (881) ويوافق ذلك لتأليف ولده بهاء الدولة حسن " خلاصة التجارب " في الرى في (907) ويأتى " قرابادين خلاصة التجارب " في حرف القاف. (1055: خلاصة التجويد) فارسي في التجويد طبع في (1331) وقد نظر فيه وأمضاه السيد حسين بن رضا على الهندي القارى المتبحر الطبيب الماهر المتوفى بسامراء في (24 - ج 2 - 1334). (1056: خلاصة التدبير، في رياسة الوزير) للمولى عبد الرزاق بن جلال الدين الكاشانى المتوفى (730 أو 735) صاحب " اصطلاحات الصوفية " المذكور في (ج 2 - ص 122) و " تأويل الآيات " المذكور في (ج 3 - ص 303) وله " شرح الفصوص " كما في كشف الظنون - ج 2 - ص 191 " وعبر عنه بكمال الدين عبد الرزاق الكاشى ابن أبى الغنائم ابن أحمد المتوفى (730) وترجمه القاضى في " المجالس - ص 275 "
وذكر بعض تصانيفه، ولم يذكر نسبه ولا تاريخه ولا هذا الكتاب له، الذى رأيته ضمن مجموعة من تصانيفه المولى عبد الرزاق، وكانت هذه المجموعة في مكتبة (سلطان المتكلمين) اوله [ الحمد لله المنان بالنعم السوابق ] ألفه بالتماس بعض الاخوان وجعله موشحا باسم السلطان سعد الدين الذى ألف العلامة الحلى " الرسالة السعدية " باسمه ورتبه على مقدمة فيها سبعة أصول ثم مقصدين في كل منهما فصول ثم خاتمة يختم بها الكتاب. (خلاصة الترتيل) في التجويد واداء الحروف بالترتيل، منظوم فارسي في بيان مخارج الحروف وصفاتها، كذا عبر عنه في بعض المواضع، لكن يظهر من النسخة الموجودة أن اسمه " خلاصة التنزيل " كما يأتي. (1057: خلاصة الترجمان في تأويل خطبة البيان) للعارف الكامل محمد بن محمود الملقب بدهدار أوله [ الحمد لله الذى خلق الانسان علمه البيان، المنان ذى الاحسان الذى كل يوم هو شأن - إلى قوله - چنين گويد پيكر كفتار وصورت ديوار محمد بن محمود الملقب بدهدار ] بدأ بمقدمة طويلة، ثم شرع في بيان قوله (ع) [ أنا الذى عنده مفاتح الغيب لا يعلمها بعد محمد (ص) غيرى ] يقرب من ثلاثة آلاف بيت مع أنه ليس شرح جميع فقرات الخطبة وآخر فقراته [ أنا أظهر الاشياء الوجودية كيف أشاء أنا باب حطتهم التى يدخلون فيها ] وبعد تأويله قال [ ونكته ء لطيفه ء در اينكه ختم خطبة بذكر حطة ودخول در آن فرموده ] ثم ألحق آخره قصيدة في مدح منشى الخطبة تشكرا لتوفيق شرحها تقرب من مأة بيت بقافية النون أولها: چه كاسه عنبى أز كف مغان رسدم * * * رموز عالم غيبي بأرمغان رسدم وذكر في البيت مادة التأريخ (فيض جود على) المطابق جمله لعدد (1013) فقال في آخر القصيدة، ز (فيض جود على) چون رسيد اين توفيق * * * چنان رسيد كه تأريخش از همان رسدم رأيته ضمن مجموعة جلها بخط المولى ملك محمد بن عبد الله فرغ من نسخها (19 شعبان - 1197) وهى عند السيد حسن اليزدى في النجف وعندي نسخة منه بخط صديقى الشيخ عبد العلى بن على نقى السعد آبادى السفلى من محال خمسة وهى في ضمن مجموعة رسائل
نفيسة كلها بخطه في (1350) وبعدها إلى ان توفى في النجف (1357). (1058: خلاصة الترجمة) مختصر " كامل الترجمة " الذى هو شرح فارسي لشواهد كتاب " الخلاصة النحوية " تأليف ابن الناظم كلاهما للمولى محمد تقى بن المولى شاه ويردى ألف المختصر في (1123) لتلميذه الميرزا محمد نبى من أحفاد الشاه أبى الولى النسابة الشيرازي أوله [ الحمد لله على كل حال والصلاة على حبيبه محمد وآله خير آل ] ألفه في سفره لزيارة العراق وكان قبل ذلك ألف " كامل الترجمة " في سفره إلى الحجاز في (1117) كما يأتي رأيت نسخة ناقصة من آخرها في كتب الشيخ موسى الاردبيلى المتوفى في النجف في النصف من المحرم (1357). (1059: خلاصة التعبير) المرتب على تسعة وتسعين بابا بعدد اسماء الله فارسي نسخة منه كتابتها في (1245) في مكتبة (المجلس) راجعه. (1060: خلاصة التفاسير) للمولى محمد حسين بن محمد باقر بن محمود الطبيب لم يعلم عصره تفصيلا نعم فيه النقل عن " التفسير الاصفى " للفيض الكاشانى، والنسخة رأيتها عند (حفيد اليزدى). (1061: خلاصة التفاسير) للقطب الراوندي سعيد بن هبة الله المتوفى (573) مؤلف التفسير المختصر المذكور في (ج 4 - ص 301) قال تلميذه الشيخ منتخب الدين أن " خلاصة التفسير " له في عشر مجلدات، ولكن في " الشيعة وفنون الاسلام " قال في عشرين مجلدا ولعله من غلط النسخة ويظهر من فهرس مكتبات استانبول أن " خلاصة التفاسير " للقطب الراوندي موجود هناك في مكتبة على پاشا المتصلة بتوپخانه وذكر السيد محمد باقر (حفيد اليزدى) الطباطبائى أن قطعة منه، كانت في الكتب المشتراة لوالده السيد محمد من اصفهان. (1062: خلاصة التفاسير) للشيخ محمود الطهراني، فارسي يشبه الترجمة، كتب تفسير كل صفحتين من القرآن على وجهى ورقة مستقلة وجعل تلك الورقة بين الصفحتين، بحيث يرى تفسير كل صفحة في مقابلتها، وطبع بالزنگوگراف بطهران في (1352). (1063: خلاصة التفاسير) للسيد محمد مهدى بن محمد جعفر الموسوي ذكره في آخر كتابه " خلاصة الاخبار " المؤلف في (1250) المذكور آنفا.
(1064: خلاصة التفاسير) للسيد محمد هارون الحسينى الزنجيفورى المتوفى (1339) مؤلف " ابطال التناسخ " و " الاعجاز " و " أوراد القرآن " و " شهيد الاسلام " وغيرها مما مر ويأتى و " الخلاصة " هذه خلاصة من تفاسيره الثلاث التى كلها باللغة الاردوية وهى " توحيد القرآن " و " امامة القرآن " و " علوم القرآن " في اثبات التوحيد والامامة من القرآن والفنون العلمية المستخرجة من القرآن والجميع مطبوع.