(1797: شرح معراج الشريعة) في شرح منهاج الهداية لتلميذ المصنف الماتن وهو السيد محمد رضا ابن محمد علي الحسيني الكاشانى، رأيته عند سبطه وحفيد أخيه السيد خليل بن محمد بن علي بن محمد علي الكاشانى، بلغ إلى خلل الصلاة في ثلاث مجلدات ضخام. (شرح معرب الفصول النصيرية) مر بعنوان (شرح الفصول) متعددا في القسم الاول من هذا الجزء ص 383. (1798: شرح المعمى) للقاضى كمال الدين حسين بن معين الدين الميبدى
والمعمى له أيضا أنشأه باسم حسام، كما ذكره في تاريخ يزد، ومر له شرح ديوان الامير عليه السلام في القسم الاول من هذا الجزء ص 266، أول المعمى: از حسن بي حد تواي نازنين شمائل * عاقل شده است مجنون مجنون شده است عاقل (1799: شرح المعمى) من انشاء آقا رضي القزويني مؤلف (لسان الخواص) للمفتي مير عباس اللكهنوي المتوفى سنة 1306، ذكره في التجليات. (1800: شرح معيار الاشعار) للمولوي مهدي علي المتخلص بزكي طبع بالهند. (1801: شرح المعيشة) (أو المعشبية) عده الكفعمي في عداد مصادر كتابه البلد الامين، ولعله من تصانيفه كشرح البديعية الذى ذكره بعده. (1802: شرح المعينية) فارسي في الهيئة مع متنه، كلاهما لسلطان الحكماء الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672. (1803: شرح معين الفكر) في شرح الباب الحادى عشر، هو كمتنه لابن أبى جمهور الاحسائي، ذكر فيه تمام معين الفكر من أوله إلى آخره بعنوان الاصل ثم شرحه بعنوان الشرح، قال في أوله بعد الخطبة: (انى لما ألفت الكتاب الموسوم بمعين الفكر في شرح الباب الحادى عشر خرج كتابا من بين نوعه في غاية الابرام والاحكام..) لم يذكر في كتابه هذا اسما له ولعله (معين المعين) الذى عد من تآليفه وليس فيه تاريخ الفراغ إلا ان تاريخ كتابة النسخة التي في مكتبة العلامة الميرزا محمد باقر القاضي التبريزي سنة 1092. (1804: شرح المغالطة) للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابى المتوفى سنة 339 ذكره القفطي في أخبار الحكماء في تعداد تصانيفه. (شرح مغني اللبيب) اسمه (غنية الاديب) للاديب الفاضل درويش علي ابن الحسين البغدادي، ذكره معاصره في كشف الحجب.
(1805: شرح مغني اللبيب) مع شرح شواهده أيضا للشيخ عبد علي ابن ناصر بن رحمة البحراني نزيل البصرة، قال في رياض العلماء: انه حسن الفوائد كانت عندنا منه نسخة. (1806: شرح مغني اللبيب) للعلامة السيد عبد الله القارونى نزيل كرانا قال الشيخ سليمان الماحوزى في تاريخ علماء البحرين: (انه أوحد أهل زمانه، وقفت على مجلد من النسخة في خزانة كتب شيخنا العلامة الشيخ سليمان بن علي بن أبى ظبية وهو مجلد كبير كثير الابحاث دقيق الانظار جزيل العبارة إلى أواسط باب الالف - إلى أن قال -: وللسيد ماجد بن هاشم قصيدة في رثائه (أقول) توفي السيد ماجد في سنة 1028. (شرح مغني اللبيب) الموسوم ب (الغنا) للسيد المحدث الجزائري المتوفى 1112، وقد مر في الحاشية مع سائر الحواشى عليه التي كلها شروح، وقد صرح نفسه بأن هذا الشرح له في آخر الانوار النعمانية، وفى الجزء الثاني من زهر الربيع وكذا سبطه في التذكرة عبر عنه بالشرح. مفاتيح الشرايع فقه مبسوط في مجلدين تصنيف المحقق المولى محسن الفيض المتوفى سنة 1091 اختصره من كتابه (معتصم الشيعة) والمتأخرون تلقوه بالقبول وكتبوا عليه الحواشى والشروح (منها): (1807: شرح مفاتيح الشرائع) للسيد ابراهيم بن السيد محمد باقر الرضوي القمي النجفي الهمداني، كان حيا سنة 1168 كما ذكره السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة، وهو أخ السيد صدر الدين القمي الرضوي شارح الوافية وقد مر الحواشي على المفاتيح في ج 6 ص 212 وذكر الشرح الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل الآمل.
(1808: شرح مفاتيح الشرائع) للسيد أبى الحسن ابن السيد عبد الله ابن نور الدين ابن المحدث الجزائري، قال السيد عبد اللطيف في تحفة العالم: انه لم يتم لكن الذى خرج منه إلى البياض كان منقحا، وتوفى سنة 1193. (شرح مفاتيح الشرائع) للمولى الشريف العدل أبى الحسن بن محمد طاهر ابن عبد الحميد بن معتوق الفتوني العاملي اسمه (شريعة الشيعة) يأتي. (شرح مفاتيح الشرائع) للاستاذ الاكبر الوحيد البهبهاني للمولى محمد باقر بن المولى محمد أكمل المتوفى 1206 خرج منه كتاب الطهارة والصلاة والصوم والزكاة والخمس، وهو غير حاشيته على المفاتيح التي مرت مع سائر حواشيه في (ج 6 ص 212) بل الشرح هذا كبير ينقل عنه جميع تلاميذه ومن تأخر عنه، وكلما يلطق في كتبهم شرح المفاتيح فهو هذا الشرح، وهو في ثمان مجلدات رأيت ستة منها في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي، أوله في بعض النسخ: (الحمد لله حمدا كثيرا كما هو أهله ومستحقة..) وفي بعضها: (اللهم اهدنا لهذا الكتاب ووفقنا لطريق الحق والصواب..) ويسمى (مصابيح الظلام) أيضا، ورأيت منه نسخة تاريخ كتابتها سنة 1195، وثلاث مجلدات منه كانت في خزانة شيخنا شيخ الشريعة الاصفهاني النجفي في النجف الاشرف ومجلد الزكاة، رأيته عند السيد محمد الحجة الكوهكمري في النجف الاشرف، ومجلد إلى مسألة البئر والبالوعة رأيته عند الشيخ هادى كاشف الغطاء، وعلى ظهره اجازة المصنف بخطه وخاتمه الشريف، لتلميذه الموصوف بالولد العزيز العالم الفاضل مولانا سعيد بن محمد يوسف، ورأيت نسخة أخرى إلى آخر أحكام البئر عند سلطان المتكلمين بطهران، ويوجد المجلد الاول وهو كتاب الطهارة في مكتبة الامام أمير المؤمنين عليه السلام العامة في النجف الاشرف تاريخ كتابته سنة 1206. (شرح مفاتيح الشرائع) لآقا محمد جعفر ابن آقا محمد علي الكرمانشاهي ابن الوحيد البهبهاني، توفي في نيف وخمسين بعد الالف والمائتين. قال في
مرآة الاحوال انه لم يتم، ويأتي ان اسمه المصابيح. (1809: شرح مفاتيح الشرائع) للمولى محمد حسين ابن المولى محمد حسن الجيلاني الاصفهانى اللنباني (بالنون ثم الباء) الموحدة المتوفى سنة 1129، وله شرح الصحيفة عارض فيه شرح السيد علي خان لها، ذكره في الروضات، وذكره أيضا الميرزا محمد هاشم الچهار سوقي في بعض فوائده وهما من أبناء اخته من جدهم الا على المير أبي القاسم وقال الشيخ عبد النبي في تتميم أمل الآمل: إني رأيت الشرح في كمال المتانة لكنه شرح قليل من الطهارة، وفصلنا شرح صحيفته في القسم الاول من هذا الجزء ص 350. (شرح مفاتيح الشرائع) للشيخ حسين بن محمد بن أحمد بن ابراهيم العصفوري البحراني المتوفى سنة 1216 نسبه إليه المولى فتح علي تلميذ الشيخ حسن ابن الشارح في كتابه (الفوائد الشيرازية) الذي ألفه في شيراز أوان استفادته من استاذه الشيخ حسن سنة في 1240، وهو كبير رأيت منه شرح مفاتيح النكاح إلى المعايش في جزءين فرغ من أخيرهما في 12 محرم سنة 1212 عند السيد محمد الحجة الكوهكمرى في النجف الاشرف واسمه (الانوار اللوامع) كما ذكرته في ج 2 ص 439 أو (المصابيح اللوامع) كما يأتي في حرف الميم. (شرح مفاتيح الشرائع) للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي المتوفى سنة 1208، وقد فصلناه في القسم الثاني من (الكرام البررة) في صفحة 560 وقلنا ان اسمه المصابيح. (1810: شرح مفاتيح الشرائع) للمولى محمد رضا ابن المولى محمد مؤمن القمي خادم حرم السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام بقم أوله. (الحمد لله الذى أكمل لنا الدين كما هو به حقيق وأتم علينا نعمه كما ينبغى ويليق..) بدأ أولا بمقدمة طويلة في اصول الفقه يخرج في مجلد نظير (المعالم) وهو موجود عند السيد شهاب الدين المرعشي التبريزي بقم مع بعض تصانيفه الاخرى مثل عدة الطالب
في كشف الآيات، والحاشية على كتاب التوحيد من الوافي بخط المؤلف كما كتبه الينا. (1811: شرح مفاتيح الشرائع) للشيخ سليمان ابن الشيخ أحمد آل عبد الجبار القطيفي المتوفى سنة 1266، وهو في مجلدين في الطهارة والصلاة عند الشيخ علي في كربلا، ذكر على ظهر كتابه في الرد على النصارى - الذي رأيته عند الشيخ علي الجشي القطيفي في كربلا - فهرست تصانيفه ومنها هذا الشرح. (شرح مفاتيح الشرائع) للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحلي الكاظمي المتوفى سنة 1242 مشتمل على جميع الفقه مع نقل الخلاف والاقوال وجمع الاخبار من الوافي والوسائل والبحار في مائتين وثلاث وثلاثين ألف بيت سماه (مصابيح الظلام) في شرح مفاتيح شرائع الاسلام، ذكر عدد أبياته تلميذه الشيخ عبد النبي في تكملة نقد الرجال. (شرح مفاتيح الشرائع) مختصر من سابقه موسوم ب (المصباح الساطع) في ستين ألف بيت، للسيد عبد الله شبر أيضا، ذكره تلميذه المذكور آنفا. (شرح مفاتيح الشرائع) الموسوم ب (الذخر الرائع) للسيد عبد الله ابن السيد نور الدين ابن السيد المحدث الجزائري توفي سنة 1173. فصلناه في ج 10 ص 8 (شرح مفاتيح الشرائع) الموسوم ب (أنوار المصابيح) للشيخ عبد الله ابن الشيخ علي بن يحيى الجد حفصي البحراني صاحب حياة القلوب، وقد مر ذكره مفصلا في ج 2 ص 441. (شرح مفاتيح الشرائع) اسمه (مفتاح المجامع) لآغا محمد على ابن الوحيد البهبهاني نزيل كرمانشاه المتوفى هناك سنة 1216. (1812: شرح مفاتيح الشرائع) للسيد الاجل صاحب الرياض الامير السيد علي ابن الامير محمد الطباطبائى ابن أخت الوحيد البهبهاني وصهره على ابنته توفي سنة 1231، خرج منه مجلد كبير في شرح كتاب الصلاة، نسخة منه
في خزانة كتب الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء ونسخه منه بخط يده الشريفة رأيتها عند بعض أحفاده في كربلا وهو السيد حسن ابن السيد ميرزا جعفر ابن ميرزا علي نقي ابن السيد حسن ابن السيد محمد المجاهد ابن المصنف، وهو من أول تكبيرة الاحرام إلى آخر القصر والاتمام، فرغ منه بعد الظهر يوم الثلاثاء رابع عشر محرم سنة 1185 وهو أكثر من عشرة آلاف بيت، وعليه حواش منه، ورأيت نسخة منه بخط الشيخ ابراهيم ابن الشيخ حسن قفطان في كتب الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين بكربلا. (شرح مفاتيح الشرائع) للسيد الاجل جد سيدنا آية الله بحر العلوم السيد محمد ابن السيد عبد الكريم البروجردي الطباطبائى، خرج منه مجلدان ولم يتم، اسمه (مفتاح أبواب الشريعة). (شرح مفاتيح الشرائع) للسيد المجاهد السيد محمد بن المير السيد علي الطباطبائي الحائري المتوفى سنة 1242، خرج بعض مجلداته بخط يده الشريفة كتبه أيام رئاسته بخط جلي في الغاية في اكثر صفحاته على خلاف معتاده في سائر ما كتبه، وحكى لي بعض أحفاده الذى رأيت عنده النسخة: انه فعل كذلك لوفاء النذر عند ضيق وقته، حيث انه نذر ان يكتب في كل يوم صفحات معينة من هذا الشرح واسمه (نهاية المرام) يأتي. (1813: شرح مفاتيح الشرائع) أوله: (الحمد لله الذى هدانا لدين الاسلام وسن لنا الشرائع والاحكام، بوسيلة نبيه المختار، لم نعرف مؤلفه، رأيت النسخة عند السيد محمد رضا التبريزي مؤلف (تنقيح الاصول) الذى طبع في حياته سنة 1371 وذكرناه بعنوان كتاب تنقيح في حرف الكاف. (1814: شرح مفاتيح الشرائع) لولد المصنف علم الهدى محمد بن محسن الفيض الكاشاني المتوفى بين 1112 - 1123 أوله: (الحمد لله الذى حبانا مفاتيح شرائع الاسلام، ببعثة عبده ورسوله المقدام، في تهذيب سرائر الانام...)
ذكر فيه انه كان يأمره والده عند قراءته المفاتيح عليه باستخراج مدارك مسائله والبسط والتوضيح لها فلذا شرع في تحرير هذا الكتاب، نسخة منه إلى بحث الاقامة موجودة في مكتبة سپهسالار بخط المؤلف وعليها تملك أحفاده عبد الباقي ابن صدر الدين بن أبى تراب ابن علم الهدى طبقة بعد طبقة ومرت حاشيته على المفاتيح ورمزها (عهد) في (ج 6 ص 214). (1815: شرح مفاتيح الشرائع) لآقا محمود بن آقا محمد علي الكرمانشاهي نزيل طهران المتوفى بدزائيب سنة 1269 في ثلاث مجلدات عند الحاج آقا أحمد الكرمانشاهي حفيد المؤلف والذى توفي في العشر الاخير من شهر رمضان سنة 1379 ودفن بقم. (1816: شرح مفاتيح الشرائع) للمولى محمد هادي ابن المولى مرتضى ابن المولى محمد مؤمن الذي هو - أي محمد مؤمن - أخ المولى محمد محسن الفيض المصنف للمفاتيح الذى توفي سنة 1091، وهذان الاخوان ابنا الشاه مرتضى ابن الشاه محمود الكاشانى، وقد الف هذا الشارح شرحه في حياة مصنفه الفيض الذى هو عم أبيه المولى مرتضى، وله أيضا مستدرك كتاب الوافي الذى الفه عم أبيه الفيض فاستدر كه بعد وفاة الفيض، ويروي هذا الشارح عن عم أبيه الفيض كما يروي أخوه المولى نور الدين محمد الشهير بالاخبارى ابن المولى مرتضى عن عم أبيه الفيض، وكذا يروي ابوهما المولى مرتضى بن محمد مؤمن عن عمه الفيض كما صرح به المولى مرتضى في اجازته لولده نور الدين الاخباري الذى مر في (ج 1 ص 250) ان تاريخها آخر رجب سنة 1078، وكذا صرح المولى نور الدين الاخباري في اجازته لولده بهاء الدين محمد المذكورة في ج 1 ص 260 تاريخها آخر محرم الحرام سنة 1114، ومرت اجازات المحدث الفيض لهؤلاء في ج 1 ص 228 وجدهما المولى محمد مؤمن شارك أخاه الفيض في بعض مشايخه منهم الشيخ البهائي، وأما الشاه مرتضى الجد الا على فهو من تلاميذ المولى فتح الله بن شكر الله المفسر
الكاشاني المتوفى سنة 988 وكان حيا في السنة 1005 الخامسة بعد الالف، التى اجتاز فيها السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي إلى كاشان واستجاز منه فاجازه كما ذكره الكركي في مشيخته، ومن هذه الاجازات انحل بعض الاشكالات، فانى رأيت المجلد الاول من هذا الشرح المنتهى إلى آخر الصوم في كتب الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران وهو شرح حامل للمتن بقال أقول، أوله (الحمد لله الذي من على عباده بما شرع لهم من شرايع الاسلام) وأورد في خطبته اسماء كثير من الكتب الفقهية لبراعة الاستهلال وكتب على النسخة انه لآقا هادى المترجم لكنه من سهو الكاتب لان المشهور بالمترجم هو الآقا هادى بن المولى محمد صالح المازندرانى المتوفى سنة 1120 ولقب بالمترجم لانه ترجم كثيرا من الكتب العربية إلى الفارسية مثل معالم الاصول والصحيفة السجادية والقرآن الشريف وغير ذلك، ولعل مؤلف كشف الحجب رأى هذه النسخة فذكر فيه ان شرح المفاتيح الذي أوله: (الحمد لله الذى من على عباده بما شرع لهم من شرايع الاسلام) تأليف الآقا محمد هادى ابن المولى محمد صالح المازندرانى لكن في نفس الشرح يصرح بأنه محمد هادى بن مرتضى، وتوجد النسخة التامة من هذا الشرح في الخزانة الرضوية في مجلدين أو لهما العبادات والسياسات، وثانيهما العادات والمعاملات كلاهما بخط المولى محمد جواد بن محمد علي الحسن آبادي، فرغ من كتابة أولهما في سنة 1263، ومن ثانيهما سنة 1236 ذكر هما مؤلف الفهرس الرضوية في ج 3 ص 76، وقال مؤلف الفهرس: ان الشارح محمد هادى بن نور الدين الاخباري جريا منه على طبق ما في الروضات في ص 542 من الطبع الاول، من ان نور الدين الاخباري أخ الفيض، وابنه محمد هادى شارح المفاتيح، لكن الاجازات المذكورة دلت على انهما أخوان ووالدهما المولى مرتضى وجدهما المولى مؤمن الذى هو أخ الفيض فهما ابنا ابن أخ الفيض لكن التعبير عن ابن ابن الرجل بابنه مجاز شايع كما ان تعبير نور الدين الاخباري عن الفيض في تصانيفه بعمي مع انه عم أبيه مجاز شايع، وأمثال هذه التجوزات تصير
منشأ الاشتباهات، فالاولى أن يعبر عنهما بحفيدي أخ الفيض، ووقع هذا التجوز في (نجوم السماء) فعبر عن محمد هادى بن مرتضى بابن أخ الفيض في ذيل ترجمة الفيض ص 125 ومستقلا في ص 225 وكذا في (الفيض القدسي) عند ذكر تلاميذ العلامة المجلسي ذكر نور الدين الاخباري ووصفه بابن أخ الفيض، فلا حظ ذلك. (1817: شرح مفتاح العلوم) للسكاكي تأليف الشيخ حسام الدين محمد المؤذنى ذكره صاحب كشف الظنون ولم يعرف عصره، ولكن سيدنا الحسن صدر الدين استظهر في (تأسيس الشيعة) انه أول الشروح له لانه فرغ من الشرح بجرجانية خوارزم سنة 742 كما يظهر من النسخة الموجودة في مكتبة كوپريلي ومكتبة لعله لي وغير هما بقسطنطنية وتاريخ كتابة النسخة بعد تاريخ التأليف بأثنتي عشرة سنة، ثم قال: وليس هذا الرجل هو المذكور في الجواهر المضيئة والمسمى بابراهيم بن محمد بن حيدر بن علي المكني بأبي اسحاق الملقب بالمؤذن الخوارزمي المتولد سنة 555 لبعد ؟ التاريخين واختلاف الالقاب وعدم ذكر الكتاب في فهرست مصنفات الثاني كما ذكر للاول. وقد ترجم له ميرزا عبد الله أفندى في رياض العلماء مصرحا بتشيعه (انتهى ملخصا من تأسيس الشيعة ص 169). (1818: شرح مفتاح العلوم) لنظام الدين الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري المعروف بنظام الاعرج صاحب شرح النظام المشهور على الشافية في الصرف، قال في كشف الظنون أوله: (أحق نظام يستفتح به مرام وأصدق مرغوب يتوصل به المطلوب - إلى قوله -: أردت أن أكتب حواشي على قسمي الصرف والنحو من مفتاح العلوم ثم عدلت عن كتب الحاشية إلى تأليف الشرح. (1819: شرح مفتاح العلوم) للعلامة قطب الدين محمد بن محمد الرازي البويهي المتوفى سنة 766 وهو شارح المطالع والشمسية كما مر. (1820: شرح مفتاح العلوم) للشيخ عماد الدين يحيى بن أحمد الكاشانى ذكره بعض تلامذة المحقق الكركي في رسالة مشايخ الشيعة، وذكره الشيخ يحيى
المفتي البحراني في تذكرة المجتهدين ناسبا إليه الشرح المذكور، وقال في كشف الظنون أوله: (أولى الكلام يستنتج منه المرام..) ذكر فيه. انه كتب أولا رسالة في حل الشبهات التي أوردها صاحب الايضاح على القسم الثالث ثم التمس منه ولده كمال الدين أن يشرحه تماما فأجابه...) وهو موجود في مكتبة علي باشا باسلامبول (1821: شرح مفتاح الفلاح) للشيخ البهائي تأليف الشيخ سليمان بن عبد الله ابن علي بن الحسن بن أحمد بن يوسف بن عمار البحراني صاحب البلغة والمعراج المتوفى سنة 1121، ذكره تلميذه الشيخ عبد الله السماهيجي في اجازته الكبيرة للشيخ ناصر الجارودي التي تاريخها سنة 1128، وقال المصنف نفسه في اجازة صدرت منه بخطه سنة 1111 لتلميذه المولى محمد رفيع البيرمي اللارى ان اسمه فلق الاصباح في شرح مفتاح الفلاح. (1822: شرح مفتاح الفلاح) وترجمته بالفارسية مع تعليقات عليه للمحقق آقاجمال الدين محمد بن آقا حسين الخوانسارى المتوفى سنة 1125، مطبوع. (1823: شرح مفردات الصحيفة) السجادية لبعض الاصحاب، ذكر السيد شهاب الدين المرعشي التبريزي فيما كتبه الينا من قم: انه عنده وهو ناقص الاول وينتهي إلى الدعاء الرابع والخمسين. وينقل فيه عن شرح المولى محمد تقى المجلسي ورمزه (م ح ق). (1824: شرح المفصل) في علم البيان لضياء الدين محمد بن الحسن الحلبي والنسخة في المكتبة الواقعة بين الجامع الشريف ورونند باسلامبول. (1825: شرح المفضليات) للامام المرزوقي الشيخ أبي علي أحمد بن محمد ابن الحسن الاصفهاني من شعراء أهل البيت المتوفى في ذى الحجة سنة 421 يوجد في مكتبة جامع مرجان ببغداد. (1826: الشرح المفيد) شرح على عوامل المولى محسن القزويني الطالقاني النحوي، للمولى ممد بن الحاج محمد الاسترابادي، وعليه حواش منه، أوله:
(أحمدك اللهم على نعمائك المنادية لمن رفع يديه وفتح عينيه..)، فرغ منه يوم الخميس الخامس عشر من جمادى الثانية سنة 1120، يوجد في مكتبة سيدنا المجدد الشيرازي، وله رسالة في الصرف سماها المغنية كما يأتي. (1827: شرح مقالة ابن هود) الحكيم المغربي في بدء الخلق، للخواجة صائن الدين التركة، مختصر يقرب من مائة بيت، أول قول ابن هود: لما تجلى الله لذاته بذاته من ذاته في ذاته على ذاته تجسد بالجسد فكان الاول عرشا والثاني كرسيا والثالث) ضمن مجموعة في كتب السيد محمد المشكاة. (1828: شرح مقالة الاسكندر) في النفس للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابى المتوفى سنة 339 ذكره القفطي في أخبار الحكماء. (1829: شرح المقالة العاشرة) من كتاب تحرير اقليدس للمولى محمد باقر بن زين العابدين اليزدى تلميذ الشيخ البهائي وصاحب عيون الحساب المتوفى قبل سنة 1056 أوله: (الحمد لله حق حمده.) وذكر في آخره ان لولده محمد حسين بيانا بوجه آخر ثم ذكر الوجه الآخر الذى قرره ولده، والنسخة بخط المولى نظام الدين محمد كتبها في اصفهان سنة 1073 رأيتها في كتب السيد محمد اليزدي في النجف الاشرف. (1830: شرح مقامات الحريري) لشميم الحلي النحوي اللغوي الشاعر المشهور علي بن الحسن بن عتبة بن ثابت صاحب أنس الجليس المتوفى سنة 601 ذكره في كشف الظنون والسيوطي في البغية. وحكى السيوطي عن ياقوت الحموي ان شميما كان يقول: لم يأت أحد من المتقدمين بما يرضيني إلا ابن نباتة في خطبه والحريري في مقاماته، والمتنبي في مديحه خاصة. (1831: شرح مقامات الحريري) لابي عبد الله المعروف بان حميدة محمد بن علي بن أحمد الحلي المتوفى سنة 550، ذكره في كشف الظنون. (1832: شرح مقامات الحريري) لابي سعيد محمد بن علي بن عبد الله
ابن أحمد العراقى الحلي المتوفى سنة 561، وقد قرأها على مؤلفها الحريري، ذكره في كشف الظنون. (1833: شرح مقبولة عمر بن حنظلة) مشحون بطرائف المطالب الفقهية والرجالية، للسيد العلامة صدر الدين محمد بن السيد صالح ابن السيد محمد صهر صاحب الوسائل ابن السيد زين العابدين المذكورة ترجمته في أمل الآمل ابن السيد نور الدين أخي صاحب المدارك، الموسوي العاملي الاصفهانى المتوفى بالنجف الاشرف في سنة 1263. (1834: شرح مقدمات الحدائق) للسيد محمد تقي ابن السيد حسين النقوي النصير ابادي اللكهنوى المتوفى سنة 1289، موجود في خزانة كتبه بلكهنو. (شرح المقدمة) في المدخل إلى علم الكلام الموسوم برياضة العقول لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى سنة 460، ذكره النجاشي بعد ذكره المقدمة في المدخل إلى علم الكلام أولا وبعد ذكر عدة كتب أخر قال: شرح المقدمة وهو رياضة العقول، وقد ذكرنا رياضة العقول في ج 11 ص 340 بعنوان شرح المقدمة كما عنونه كذلك الشيخ في (الفهرست). (1835: شرح مقدمة ابن الحاجب) في النحو وهو الشرح الصغير للسيد الاجل ركن الدين أبي محمد الحسن بن محمد بن شرف شاه العلوى تلميذ المحقق الخواجة الطوسي وشارح قواعد العقائد المتوفى في سنة 717 أو 715، والمقدمة هي المسماة بالكافية في النحو، وقد مرت شروحها، والشرح الكبير يسمى بالبسيط كما مر في ج 3 ص 109. (شرح مقدمة ابن الحاجب) المتوسط الذى هو أشهر الثلاثة أيضا، للسيد ركن الدين المذكور وهذا الشرح سماه ب (الوافية) كما يأتي في حرف الواو. وقد صرح بالشروح الثلاثة الچلبي في كشف الظنون، وابن رافع في ذيل تاريخ بغداد وغيرهما.
(1836: شرح المقدمة الجزرية) المنظومة في التجويد للحاج ميرزا عباس قلي القارئ التبريزي الملقب باعتماد القراء المتوفى بها يوم الاثنين خامس ذى القعدة سنة 1342، ذكره الفاضل السيد الميرزا محمد علي القاضي في بعض مقالاته. (1837: شرح المقدمة الجزرية) للميرزا محمد علي المدرس التبريزي الخياباني مؤلف ريحانة الادب وغيرها المتوفى سنة 1373، وكانت ولادته في سنة 1296، وله تصانيف كثيرة ذكرت في فهرسها. (شرح مقدمة الحدائق) للسيد العلامة المحقق الكاظمي السيد محسن ابن الحسن الاعرجي المتوفى سنة 1227، وهو شرح ورد على المقدمة الاولى والثانية من مقدماته، ولذا ذكرناه بعنوان (الرد) مفصلا في ج 10 ص 225. (1838: شرح مقدمة الذكرى) المشتملة على اشارات سبع لشيخنا الشهيد تأليف الشيخ عبد الحسين بن الشيخ جواد الذى ذكرناه مع نسبه في النقباء ص 342 وهو من آل مبارك النجفي، أوله: (الحمد لله الذى خلق الانسان من علق فانعم..)، فرغ منه في 18 ج 2 سنة 1331، يقرب من أربعة آلاف بيت موجود عند ولده الشيخ مرتضى، وسألته عن ولادته قال في سنة 1301 وتوفي في يوم الخميس 12 محرم 1364. (شرح مقدمة كشف الغطاء) في الاصول، مر بعنوان (شرح أصول كشف الغطاء) للشيخ حسن ابن الشيخ الاكبر الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء. (شرح مقدمة الكلام) المقدمة المذكورة للشيخ الطوسي والشرح الموسوم بجواهر الكلام للقطب الراوندي وقد مر في ج 5 ص 277. (1839: شرح مقدمة الكلام) أيضا للسيد عزيز الله الحسيني المدرس في اردبيل بمقبرة الشاه صفي في عصر الشاه طهماسب، قال في رياض العلماء: رأيت له شرح الرسالة المختصرة في اصول الدين للشيخ الطوسي ألفه بالفارسية للشاه طهماسب وفى ج 1 ص 58 من فهرس الرضوية انه ألفه للشاه زاده سلطانم سنة 967
وأوله: (الحمد لله الذى لا إله إلا هو..) (1840: شرح مقدمة المصابيح) في الحديث للسيد السعيد القاضي نور الله ابن شريف الحسيني المرعشي الشهيد سنة 1019 والمصابيح للبغوي أوله: (نحمد لقديم جعلنا مظاهر رواية الحديث وأظهر من بين أظهر نا كل رواية حديث..) ذكره في كشف الحجب. (شرح المقصد الاول) من طهارة النخبة المحسنية للفيض، مر بعنوان (شرح طهارة النخبة). (1841: شرح المقصور والمعدود) للامام أبي الفتح عثمان بن جني المولود سنة 330 والمتوفى سنة 392، ذكره السيوطي في بغية الوعاة، والمتن لشيخه أبي علي الفارسي المتوفى سنة 377، كما ذكره في كشف الظنون ج 2 ص 302. (1842: شرح المقصورة الدريدية) للشيخ حسين بن أحمد بن خالويه ابن حمدان الهمداني النحوي تلميذ ابن دريد والمذكور في النجاشي والفهرست وغيرهما، وهو صاحب كتاب الآل، توفي بحلب سنة 370 والمقصورة لابي بكر محمد بن الحسن بن دريد اللغوى صاحب الجمهرة في اللغة، وهي مائتان وتسعة وعشرون بيتا، وفيها بعض مناقب علي أمير المؤمنين عليه السلام، ذكرها مع شروحها في كشف الظنون، وشرح ابن خالويه موجود في المكتبة العمومية بدمشق الشام وخزانة الشيخ علي كاشف الغطاء في النجف الاشرف، وفد طبع بمصر، ورأيت قبل عشرين سنة في الخزانة الغروية نسخة منه عليها اجازة بخط الشارح لتلميذه أبي الحسن محمد بن عبد الله السلامي المتوفى سنة 393 أخذت صورتها وهي بعد البسملة: " قرأ علي من أوله إلى آخره أبو الحسن السلامي أيده الله بطاعته ونفعه بعلمه وأدبه هذه القصيدة بتفسيرها وأجزت له ولكل من أحبه وكل ما رويته من آثار رسول الله صلى عليه وآله وأصحابه والتابعين باحسان رحمة الله عليهم والاشعار والاخبار ومسائل القرآن يرويه ويقول حدثنا وأخبرنا وأجازنا وكتب الينا وكيف
شاء. وكتب الحسين بن خالويه والحمد لله رب العالمين " وتلك النسخة من نفائس الجواهر. (1843: شرح المقصورة الدريدية) لابي الفتح عثمان بن جني المتوفى سنة 392، موجود في مكتبة محمد پاشا باسلامبول كما في فهرسها. (شرح المقنعة) في الفقه الموجود في الخزانة الرضوية، وفى النجف الاشرف أيضا، وفى مدرسة سپهسالار، هو (تهذيب شيخ الطائفة الطوسي) ويعبر عنه بذلك أحيانا في فهارسها. (1844: شرح المقولات) على نحو التعليق للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفى سنة 339، ذكره القفطي في أخبار الحكماء. (1845: شرح ملحقات الصحيفة) السجادية للمحدث السيد نعمة الله ابن عبد الله الحسيني الجزائري المتوفى سنة 1112، صرح به في آخر نور الانوار وكذا سبطه السيد عبد الله في اجازته الكبيرة، ورأيته بخطه الشريف عند بعض أحفاه، وقد طبع في آخر نور الانوار سنة 1316، أوله: (الحمد لله وصلى الله على عباده..)، فرغ منه في تستر (9 ج 1 سنة 1102) ويأتى انه فرغ من نور الانوار سنة 1078 واعتذر عن ذلك في أول شرح الملحقات بأن الاشتغال بشرحي التهذيب والاستبصار وتأليفه عقود المرجان في حواشي القرآن عاقه عن شرح الملحقات مع شرح الاصل. (1846: شرح الملخص) في التنجيم لبعض الفضلاء، موجود في مكتبة محمد مراد افندي باسلامبول كما في فهرسها والملخص للمحقق الطوسي، وهو غير الملخص في الهيئة للچغميني، فلا تغفل. (شرح الملخص) في الهيئة لمحمود بن محمد بن الچغميني، مر بعنوان (شرح الچغميني). (شرح ملخص التلخيص) الموسوم ب (منبه الحريص) أو هو شرح شرح
التلخيص كما مر، وملخص التلخيص يسمى بالتمحيص كما مر أيضا، والجميع للفاضل الهندي. (شرح ملخص الفوائد الحائرية) اسمه (تنقيح المقاصد الاصولية) مر في ج 4 ص 465 مفصلا. (1847: شرح المنار) في أصول الفقه للسيد جمال الدين عبد الله بن أحمد الحسيني المعروف بنقره كار المتوفى سنة 776، موجود بمكتبتي لعله لي وسراى همايون كما في فهرسهما. (1848: شرح منازل السائرين) للمولى العارف كمال الدين عبد الرزاق ابن أبى الغنائم أحمد الكاشانى المتوفى سنة 735، والمتن للخواجة أبي اسماعيل عبد الله بن محمد الانصاري الهروي، موجود في مكتبة بداخل سراي هما باسلامبول كما في فهرسها، ونسخة الرضوية كتابتها في سنة 814، وطبع مع المتن بايران في سنة 1315، وعنوانه متن وشرح، أوله: (الحمد لله الذي خص العارفين) رتبه على عشرة أقسام وكل قسم على عشرة أبواب. (1849: شرح منازل السائرين) للمولى محمد التبادكانى المدفون في خيابان هراة، خليفة الشيخ زين الدين الخوافى، ذكره في مجالس النفائس ص 202، راجعه (1850: شرح مناسك الحج) المستخرج من الوسيلة لآية الله الميرزا محمد حسين النائيني رحمه الله تأليف آية الله السيد محسن الحكيم الطباطبائى النجفي فرغ منه سنة 1356، طبع في النجف الاشرف. (شرح مناسخات الفرائض النصيرية) وتتميم سائر فروضها مختصر، أوله: (الحمد لله على ما أولانا من النعم وحبانا بجزيل القسم..) للسيد العميدي، يوجد في مجموعة في كتب المولى محمد علي الخوانسارى يأتي بعنوان (المناسخات). (1851: شرح المناقب) يعني البنود الاربعة عشر المعروف بدوازده إمام محي الدين من انشاء ابن عربي الطائى، للمولى محمد صالح بن محمد سعيد الخلخالي
فارسي مطبوع كما طبع له شرح قصيدة المير الفندرسكي الذي مر في (ص 15) من هذا القسم. (1852: شرح مناهج الاصول) لتلميذ المصنف، شرحه في حياة استاذه، والظاهر ان المناهج للشيخ أسد الله التستري المتوفى سنة 1237، والنسخة بخط الشيخ علي بن المبارك كتبها لنفسه وصححها في سنة 1219، رأيتها في موقوفات بيت السادة آل خرسان في النجف الاشرف، وعلى ظهر النسخة انه باعها الكاتب لاستاذه الشيخ قاسم في سنة 1221 ثم اشتراها من استاذه في سنة 1222 والمظنون أن الاستاذ هو الشيخ محيي الدين الذي توفي في سنة 1237. (1853: شرح منطق الاشارات) للخواجة نصير الدين الطوسي، والمتن للشيخ أبي علي بن سينا أوله: (الحمد لله الذي وفقنا لافتتاح المقال بتحميده...) توجد النسخة في الخزانة الرضوية كما في فهرسها (ج 1 ص 33) من قسم المنطق. (شرح منطق التجريد) أو شرح تجريد المنطق كما مر في ص 140 من القسم الاول من هذا الجزء، ومر (الجوهر النضيد) للعلامة الحلي في (ج 5 ص 291). (1854: شرح المنظومة) في اصول الدين من نظم الشيخ حسن الدمستاني البحراني، للشيخ محمد علي ابن الحاج مسعود ابن الحاج سليمان الجشي البحراني الخطي، قال في أنوار البدرين: رأيته عند ولد الشارح الشيخ أحمد الجشي لكنه غير تام. (1855: شرح المنظومة) الاصولية للمولى محمد بن عاشور الكرمانشاهي نزيل طهران في عصر فتح علي شاه، يوجد بخط الشارح في كتب الشيخ جعفر سلطان العلماء بطهران وهو حفيد الناظم، ومن المنظومة: علم علمناه اضافي البنا * فالاصل ما عليه شئ يبتنى والفقه حده لدى من فصله * علم من الادلة المفصلة
(1856: شرح المنظومة) الالفية الاصولية في اصول الفقه، لناظمها الميرزا محمد بن سليمان التنكابني، قال في قصص العلماء له: إنه يقرب من ستة آلاف بيت. (1857: شرح المنظومة) الاصولية من نظم السيد مهدي القزويني المتوفى سنة 1300، للشيخ عبد الرحيم الكرمانشاهي المتوفى 1305، ذكره الشيخ هادي ولد الشارح، وذكر المنظومة العلامة النوري في هامش (خاتمة مستدرك الوسائل) ص 400. واسم المنظومة (السبائك المذهبة)، وقد مر ذكرها بعنوان (أرجوزة) في ج 1 ص 462. (1858: شرح منظومة بحر العلوم) مر بعنوان شرح (الدرة) متعددا في ص 235 من القسم الاول من هذا الجزء. (1859: شرح المنظومة) البطيخية للسيد علي بن محمد علي الحسيني الميبدي اليزدي نزيل كرمانشاه المتوفى بها حدود سنة 1312. (1860: شرح منظومة التوحيد) والعدل لناظمها الميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى سنة 1302، قال هو قي قصص العلماء: إنه في سبعة آلاف بيت. (1861: شرح منظومة) حجية القطع من نظم الشيخ موسى شرارة العاملي، مر بعنوان (شرح الارجوزة) في ص 70 من القسم الاول من هذا الجزء (1862: شرح المنظومة) في الحكمة للحكيم السبزواري الموسومة بغرر الفرائد، للشيخ محمد تقي ابن العلامة المولى محمد الآملي المولود سنة 1304، فرغ من تأليفه سنة 1368، عناوينه قوله قوله مع تعيين محل شرح الناظم، فهو تعليقات على شرح الناظم، طبع في سنة 1368. (1863: شرح المنظومة) المذكورة في الحكمة، للمولى محمد بن معصوم علي الهيدجي الزنجاني المتوفى بها في ع 2 سنة 1349، طبع بطهران في سنة 1346
على نفقة مخلصه السيد حسين اللاجوردي الشهير بابكوشتي الذي توفي سنة 1355. (1864: شرح المنظومة) في الحكمة، لناظمها الحكيم الفيلسوف الماهر المولى هادي بن مهدي السبزواري المولود سنة 1212 والمتوفى سنة 1289 أوله: (الحمد لله المتجلي بنور جماله..) طبع سنة 1298، وقد فرغ من الشرح سنة 1261، وهو شرح مزجى متداول بالدراسة، وطبع أيضا سنة 1318 (1865: شرح المنظومة) في الرضاع، مر بعنوان (شرح الارجوزة) متعددا في ص 71 من القسم الاول من هذا الجزء. (1866: شرح المنظومة) في الرد على الشيخية، وهي في التوحيد مبسوطة من نظم الشيخ علي بن أحمد بن عبد الحسين آل عبد الجبار القطيفي، شرحها ابن أخي الناظم الشيخ سليمان ابن الشيخ سليمان بن أحمد بن الحسين، كان والده الشيخ سليمان نزيل مسقط وتوفى بها سنة 1266، ذكره في أنوار البدرين وقال نزل الشارح بعد وفاة والده بميناب من بلاد ايران. (شرح منظومة الشافية) لابن الحاجب اسمه (توشيح الوافية) كما مر في ج 4 ص 485، وهو للمولى محسن النحوي الاديب الذي مر في ج 11 ص 236 أنه فرغ من كتابه (رشح السحاب) في سنة 1128 طبق مادة تاريخه وقد وقع في الطبع (1118) وهو غلط. (1867: شرح المنظومة) في الصرف كمتنه، كلاهما لميرزا محمد بن سليمان التنكابني، ذكره في قصص العلماء له. (1868: شرح المنظومة) في الطب لناظمها الشيخ محمد حسين بن زين العابدين السبزواري، وهو شرح مزج، فرغ من الشرح سنة 1264 يوجد بخط مؤلفه في المكتبة الرضوية من وقف الحاج عماد الفهرسي، رأيته عنده قبل وقفه، أول النظم: الحمد لله الطبيب الشافي * الواهب الصحة والمعافي
رتبه على قسمين نظري وعملي مرتب على أربعة أبواب وفي الباب الاول سبعة فصول (1869: شرح المنظومة) في العروض من نظم العلامة الميرزا مصطفى بن الميرزا حسن التبريزي، للشيخ العلامة الآقا رضا ابن الشيخ محمد حسين الاصفهانى رأيته عند الشارح في النجف الاشرف قبل سفره إلى اصفهان وسكناه بها. (1870: شرح المنظومة) في الكلام واصول الدين للشيخ عبد النبي بن علي الكاظمي صاحب (تكملة نقد الرجال) التي فرغ منها في سنة 1240، ذكره السيد محمد معصوم في رسالته في ترجمة السيد عبد الله شبر. (شرح المنظومة) في المعاني والبيان الموسوم (بنجاح الطالب) للمولى محمد بن رضا القمي المعاصر للمحدث الحر العاملي، ذكره في (أمل الآمل). (شرح المنظومة) في المنطق للحكيم السبزواري اسمه (ابانة الفلسفة) لمرتضى المدرسي الچهاردهي ذكر لي قبل سنين انه مشغول به واظن أنه تممه. (1871: شرح المنظومة) في المنطق للحكيم السبزواري المسماة (باللئالئ المنتظمة) لناظمها الفيلسوف العارف الزاهد المولى هادى بن مهدى السبزواري المولود في سنة 1212 والمتوفى سنة 1289 أول المنظومة: نحمد من علمنا البيانا * وقارن الكتاب والميزانا طبع مع شرح منظومة الحكمة له مكررا في سنة 1298 وسنة 1318. (1872: شرح المنظومة) في النحو للسيد علي بن عطيفة الحسني الكاظمي المتوفى سنة 1306 وعليه حواش لمعاصره الشيخ عباس، رأيته في كتب السيد محمد علي السبزواري. (1873: شرح المنظومة) في النحو لناظمها الشيخ السعيد الشهيد زين الدين بن علي بن أحمد العاملي المستشهد سنة 966، ذكره في الروضات. (1874: شرح المنظومة) في الوصايا مبسوط استدلالي في عشرة آلاف بيت للمولى علي أصغر بن علي أكبر البروجردي المولود سنة 1231 كما في آخر
نور الانوار له المطبوع في سنة 1275. (1875: شرح المنظومتين) في الهيئة للسيد عدنان بن شبر بن علي بن مشعل السترى البحراني نزيل المحمرة وعالمها المولود بالبصرة سنة 1283 والمتوفى بها سنة 1340، والمنظومتان لا بن عمه السيد علي بن محمد الغريفي الموسوي البحراني المولود سنة 1264 والمتوفى سنة 1302، والد العلامة السيد مهدى والسيد رضا النسابة النيجفين. من لا يحضره الفقيه هو ثاني الاصول الاربعة بعد كتاب الكافي التي عليها مدار العمل للشيعة الجعفرية من لدن تدوينها حتى اليوم، وهو تأليف ثاني المحمدين الثلاثة الملقب بالشيخ الصدوق والمكنى بأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي مؤلف ما يقرب من ثلاثماية كتاب المذكورة في فهرس تصانيفه والموجودة جملة منها بأيدى الاصحاب، واكبر الموجود منها هذا الكتاب الشريف الذى رتبه هو في أربعة أجزاء، والاسف أن أكبر تصانيفه الذى وصفه الشيخ الطوسي في الفهرست بأنه أكبر من من لا يحضره الفقيه وصرح ابن شهراشوب في معالم العلماء بأنه في عشرة أجزاء، وهو كتاب (مدينة العلم) الاسم المنطبق على المسمى قد حرم العلماء الاستفادة منه والنقل عنه من زمان بعيد، نعم يظهر وجوده إلى أواخر القرن التاسع فان الشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة 984 ذكره في كتابه (وصول الاخيار) في علم دراية الحديث قال واصولنا الخمسة الكافي والفقيه ومدينة العلم والتهذيب والاستبصار، وقد أنهيت أحاديث الفقيه من المسانيد والمراسيل كما في (لؤلؤة البحرين) وغيرها إلى ستة آلاف حديث إلا نيفا، وفي شرح التفريشي نقلا عن الشيخ البهائي خمسة آلاف وتسعمائة وثلاثة وستون حديثا، وقد علقت عليه حواش كثيرة ذكرنا بعضها في ج 6
ص 223 ونذكر في المقام بعض ما اطلق عليه الشرح (منها). (شرح من لا يحضره الفقيه) اسمه (روضة المتقين) مر في ج 11 ص 302 للمولى مجمد تقي بن مقصود علي المجلسي المتوفى سنة 1070، عربي تام في ستة أجزاء وجزؤه الاخير شرح على مشيخته كما مر آنفا انه فرغ منه سنة 1063. (شرح من لا يحضره الفقيه) اسمه (اللوامع القدسية) للمولى محمد تقي ابن مقصود علي المجلسي المذكور، فارسي ويسمى (اللوامع الصاحب قرانية) أيضا، طبع في مجلدين كبيرين، لكنه إلى أواخر فروض الجوارح الذى بعد الحج والمزار والحقوق. (1876: شرح من لا يحضره الفقيه) للسيد الاجل الامير محمد صالح بن الامير عبد الواسع الخواتون آبادى صهر المجلسي، توفي سنة 1116، ذكره في الروضات وغيره. (شرح من لا يحضره الفقيه) لشيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثى الهمداني المتوفى سنة 1030، عنوانه قال أقول، لكن الموجود منه في خزانة شيخنا المجاهد آية الله الشيرازي إلى أواسط ماء البئر، وقد مر تفصيله بعنوان الحاشية في ج 6 ص 224 وأن الشيخ الحر ينقل عنه بعنوان الشرح. (شرح من لا يحضره الفقيه) اسمه (معاهد التنبيه) للشيخ أبى جعفر محمد ابن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني، توفي في سنة 1030. (1877: شرح من لا يحضره الفقيه) للمولى حسام الدين محمد صالح بن المولى أحمد السروى المازندرانى، ذكره في أمل الآمل، وتوفي سنة 1081. (شرح من لا يحضره الفقيه) للمولى مراد التفريشي سماه (التعليقة السجادية) ومعه شرح المشيخة أيضا، مر في ج 4 ص 223. (شرح من لا يحضره الفقيه) الموسوم (بمعراج النبيه) للشيخ يوسف
البحراني، إلا انه لم يتم، يأتي في الميم. (1878: شرح منهاج الوصول) في الاصول (للبيضاوي) المتوفى سنة 685 كما ذكره في كشف الظنون ج 2 ص 553، والشرح هذا للمحقق الدوانى ويوجد في مخطوطات الموصل كما في فهرسها ص 208، وللمنهاج هذا شروح أخر ذكرها كشف الظنون، وبعضها موجود في المكتبة الرضوية. (شرح منهاج الهداية) في الفقه لولد المصنف آغا محمد مهدى ابن الحاج محمد ابراهيم الكلباسي اسمه (معراج الشريعة) يأتي في الميم. (شرح الموجز الحاوى) تصنيف أبى العباس أحمد بن فهد الحلي ولذا سمي (بكشف الالتباس عن موجز أبى العباس) وهو للشيخ مفلح بن الحسن الصيمري من صيمر البصرة، ثم انتقل إلى البحرين وسكن بقرية سلماباد، وكان تلميذ أبى العباس أحمد بن فهد، قال الشيخ سليمان البحراني الماحوزى في رسالة تاريخ البحرين: انه قد أظهر في هذا الشرح اليد البيضاء وقد قرأته كثيرا في سنة 1093 (أقول): أوله: (الله أحمد على سوابغ انعامه وترادف آلائه واكرامه) وهو شرح بقوله أقول، رأيته: عند الشيخ هادى كاشف الغطاء، وفي كتب الشيخ جواد محيي الدين ويأتي في حرف الكاف. (1879: شرح الموجز المعجز) لابي الحسن علي بن زيد البيهقي، ذكره الحموى في (معجم الادباء) في عداد تصانيفه. (1880: شرح الموجز في الطب) للمفتي المير عباس اللكهنوى المتوفى سنة 1306، ذكره في التجليات. (1881: شرح موجز القانون) في الطب المشهور بشرح النفيسي للشيخ الفاضل نفيس بن عوض بن حكيم الكرماني، فرغ منه غرة ذى الحجة سنة 841 ببلدة سمرقند بعد ما كتب عليه أولا حواشي كثيرة في كرمان، أوله (توجهنا إلى جنابك الاقدس، قال علاء الدين... إلى قوله: قد رتبت هذا الكتاب
على اربعة فنون...) وهو مطبوع مكررا، نسخة كتابتها سنة 1012 رأيتها عند السيد محمد مهدى ابن الحجة السيد اسماعيل الصدر، قال في كشف الظنون: هو أجود الشروح على الموجز، والمتن لعلاء الدين أبى الحزم القرشي الدمشقي الشافعي الباحث في مجلسه بمصر عن جميع الفنون المعروف بابن النفيس المتوفى سنة 687، ولا بن النفيس هذا شرح على كليات القانون كبير في عشرين مجلدا يعرف بشرح النفيسي أيضا، ويوجد منه الجزء الاول إلى آخر باب العين من الادوية المفردة في المكتبة الرضوية، وكذا مجلد شرح تشريحه، وشرح الكتاب الثالث منه ولكن المتداول بأيدى الاطباء هو شرح نفيس المذكور ولنفيس هذا شرح الاسباب والعلامات ويعبر عنه بشرح الاسباب كما مر في ص 82 من القسم الاول من هذا الجزء. (1882: شرح موجز القانون) لابي عبد الله فضل بن أبى نصر بن عبد الله ألفه في سمرقند سنة 813 لامير زاده محمد سلطان، شرح بقوله أقول، أوله: (الحمد لله مشرف الاشعة من الاجسام العلوية ذوات الاضواء والانوار...) يوجد في المكتبة الرضوية وقف سنة 1067. (1883: شرح الموجز) في النحو للامام المرزوقي الاديب المعدود في شعراء أهل البيت عليهم السلام كما ذكره ابن شهر اشوب في آخر معالم العلماء، وهو الشيخ أبو علي أحمد بن محمد بن الحسن الاصفهانى المتوفى في ذى الحجة سنة 421. (1884: شرح المودة) في الدين لابي الحسن معلى بن محمد البصري المتكلم المفسر، ذكره النجاشي. (1885: شرح مونس الابرار) اسمه (تحفة الاخيار) مر في ج 3 ص 399. (1886: شرح المهابارة) من كتب حكماء الهند وهو المعروف بجوك بالفارسية، للمير أبى القاسم ابن ميرزا بيك بن مير صدر الدين الموسوي
الاسترابادي الفندرسكي المتوفى 1050، ذكره في (رياض العلماء). (1887: شرح الميزان) في الصرف بطريق السؤال والجواب بالاردوية للمولوي نادر حسين ابن الشيخ إلهي بخش اللكهنوي، بعث به إلى آية الله المجدد الشيرازي بسامراء، رأيته في مكتبته. (شرح الميزان) في الصرف الموسوم (بتكملة الميزان) مر في ج 4 ص 416 انه للسيد محمد قلي والد السيد اعجاز حسين صاحب كشف الحجب. (شرح ميراث المختصر النافع) مر بعنوان (شرح فرائض) في ص 379 من القسم الاول من هذا الجزء، ورأيت أيضا نسخة اخرى منه في مكتبة مدرسة البروجردي في النجف الاشرف، وفي آخره: تم الشرح الشريف في حل كتاب الميراث من المختصر النافع، تاريخ الكتابة 983. فلعله سماه حل كتاب الميراث. (شرح ميمية أبي فراس) مر بعنوان (شرح الشافية) متعددا في ص 314 من القسم الاول من هذا الجزء. (1888: شرح الناسخ والمنسوخ) المتن لابن المتوج البحراني كما ذكرته عند تفسيره في ج 4 ص 246 وقلت انه استخرج الناسخ والمنسوخ هذا من تفسيره الكبير وان أوله: (الحمد لله الذي لم ينسخ من آية إلا وقد أتى بخير منها أو مثلها والصلاة على نبيه المصطفى محمد وعترته...)، والشرح للسيد عبد الجليل الحسيني القارئ، مؤلف الفوائد الذي هو شرح للقصيدة الجزرية في التجويد، وفرغ من شرح الجزرية في رجب 972 وهو موجود عند السيد علي بن محمد شبر في النجف الاشرف، وأما شرح الناسخ والمنسوخ فيوجد في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران، أوله: (الحمد لله الذي وفقنا لدين صار ناسخا للملل)، (إلى قوله) أما بعد: فيقول الفقير عبد الجليل القارئ،: ألفه باسم خان أحمد الحاكم في جيلان وتاريخ فراغه (درر فوائد وبحر هنر) المنطبق مع سنة 976. (شرح النافع يوم الحشر) مر بعنوان (شرح الباب الحادي عشر) ص 123
من القسم الاول من هذا الجزء، ومر ص 117 الخ ما يقرب من ثلاثين شرحا للباب الحادي عشر، فراجعها. (1889: شرح النبراس) في الفقه مع متنه المنظومة كلاهما للحكيم المتشرع المولى هادي بن مهدي السبزواري المتوفى سنة 1289. نتائج الافكار في اصول الفقه للعلامة الذي انتهت إليه رياسة التدريس في الاصول في كربلا السيد ابراهيم بن محمد باقر الموسوي القزويني الحائري المولود سنة 1214، والمتوفى بالحائر الشريف سنة 1263 هو هو ملخص من كتابه المشهور ب (ضوابط الاصول) كما ذكرنا في ترجمته من كتابنا (الكرام البررة) ص 10، وقد شرحه عدة من تلاميذه الاجلاء نذكر منها ما اطلعنا عليه (منها): (1890: شرح نتائج الافكار) لتلميذه السيد أبي الحسن التنكابني القزويني الذى ترجمناه في الكرام البررة ص 31 كما ذكره التنكابني في (قصص العلماء). (شرح نتائج الافكار) اسمه (مصباح الانظار) لآقا محمد باقر اليزدى المترجم في الكرام البررة ص 181، يأتي في حرف الميم بعنوان (مصابيح الانوار). (1891: شرح نتائج الافكار) لبعض تلاميذ المصنف ينقل عن مجلس درسه مجلد منه من الاجماع إلى آخر تعارض الامارات رأيته عند الشيخ هادى كاشف الغطاء. (شرح نتائج الافكار) لتلميذ المصنف المولى محمد سميع بن محمد علي اليزدى أوله: (الحمد لله الذى عجزت عن معرفة حقيقته الظنون والافكار، وبرزت في مقام عبوديته خاضعة له القلوب والابصار...)، سماه (مناهج الاسرار) فرغ منه 2 ع 1 سنة 1260 وترجمناه في الكرام البررة ص 613. (1892: شرح نتائج الافكار) للعلامة الفاضل المولى حسين الاردكاني
اليزدى الحائري، ذكره السيد حسين حفيد صاحب النتائج الحائري وقال انه رآه في كربلا، وترجمنا الاردكاني في نقباء البشر ص 531 لانه توفي (1302) فهو ممن أدرك هذه المائة. (1893: شرح نتائج الافكار) لتمليذ المصنف السيد محمد علي ابن السيد محمد الكاشاني المتوفى سنة 1294، ذكره تلميذ الشارح المولى حبيب الله الكاشاني في لباب الالقاب ص 80. (1894: شرح نتائج الافكار) للسيد كاظم ابن السيد قاسم الرشتي الحسيني الحائري المتوفى سنة 1250، مجلد تام عند المحدث ميرزا عبد الرزاق الواعظ الهمداني كما كتبه الينا وذكر ان فيه تعريضات وردودا على المصنف. (1895: شرح نتائج الافكار) لتمليذ المصنف الميرزا محمد بن سليمان التنكابني صاحب قصص العلماء المتوفى سنة 1302، قال فيه: خرج منه إلى الان ثلاث مجلدات وبعد لم يتم. (شرح نتائج الافكار) الموسوم ب (السراج الوهاج) تقدم في ج 12 ص 164. (1896: شرح نتائج الافكار) لتمليذ المصنف الشيخ مهدى الكجورى الشيرازي المتوفى سنة 1293، كما أرخه (فارس نامه) ص 54، وهو في مجلدين بخط الشارح رأيته عند أبي المجد الآقا رضا ابن الشيخ محمد حسين الاصفهاني أوان مجاورته للنجف الاشرف. (1897: شرح نتيجة الانظار) وهي منظومة تقرب من عشرة آلاف بيت في اصول الفقه، شرحها تلميذ الناظم السيد عبد الصمد بن أحمد بن محمد بن طيب الموسوي الجزائري التسترى المتوفى 10 ع 2 سنة 1337، والناظم هو الشيخ عبد الرحيم بن محمد علي التسترى تلميذ العلامة الانصاري المتوفى سنة 1313. (1898: شرح نثر اللئالي) المجموع من قصار كلمات أمير المؤمنين عليه السلام تأليف الشيخ الطبرسي، ثلاثة شروح كلها فارسية وجيز تام، وسيط وكبير بعد لم يتما
وكلها للفاضل السيد محمد علي بن هاشم ابن الآقا جلال ابن الميرزا مسيح ابن صاحب الروضات كما كتبه أيضا. (1899: شرح النجاة) في الحكمة للشيخ الرئيس أبي علي ابن سينا المطبوع ثانيا بمصر سنة 1331، والشرح لصدر المتألهين المولى صدر الدين محمد بن ابراهيم الشيرزاى المتوفى 1050، يوجد في مكتبة السلطان محمد الفاتح كما في فهرسها. (1900: شرح النجاة) أيضا، للشيخ فخر الدين قطب الاسلام والمسلمين محمد بن على بن أبي نصر الاسفرائني النيسابوري، أوله: (سبحان من لا يعرف حق معرفته إلا بالعجز عن معرفته... (إلى قوله): والصلاة على المصطفين من عباده محمد وآله...) ويظهر منه أن الشارح قرأ على الفخر الرازي ولكن الظاهر من الخطبة تشيعه، كما لا يخفى وهو شرح حامل للمتن، أورد فيه خطبة النجاة بتمامها عنوان المتن: قال وعنوان الشرح: التفسير، رأيت النسخة في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري رحمه الله بالنجف الاشرف. والاسفرائني المشهور: ابراهيم بن محمد بن ابراهيم، وأبو حامد أحمد بن أبى طاهر كانا شافعيين ومقدمين على هذا الشارح. نجاة العباد رسالة عملية استخرجها شيخ الفقهاء المتأخرين من كتابه الجواهر لعمل المقلدين واعتمد عليها أرشد تلاميذه الشيخ العلامة الانصاري وأمضاها لعمل مقلديه إلا بعض المواضع مما أشار إليه في حواشيها وحذا حذوه عامة من نشأ بعده فكتبوا فتاواهم على حواشيه (وأشرنا إلى بعض تلك الحواشي في ج 6 ص 227 وقد ترجم إلى الفارسية في عصر المؤلف كما مر في ج 4 ص 141 وص 142، ونذكر الآن بعض ما كتبوه في شرحها (منها): (شرح نجاة العباد) اسمه (سبيل الرشاد) لسيدنا العلامة السيد أبى تراب
الخوانسارى النجفي المترجم في نقباء البشر ص 27، طبع منه مجلد الصوم والميراث بالنجف الاشرف. (1901: شرح نجاة العباد) إلى الاواني، مجلد كبير للحاج المولى أبى طالب الكزازى ابن المولى غفور الاستانة السلطان آبادى، من تلاميذ العلامة الانصاري ثم سيدنا المجدد الشيرازي، وصارت له المرجعية في العراق أخيرا وتوفي سنة 1329 مجلد الطهارة منه أوله: (الحمد لله الواهب من غير منن، ومكمل النفوس بالعقول بعد ركونها بالبدن...) يوجد عند بعض أحفاده. (شرح نجاة العباد) اسمه (وسيلة المعاد) للسيد الاجل الحاج السيد اسماعيل العقيلي النوري، شرح بقال - أقول: طبع في ثلاث مجلدات في الطهارة والصلاة. (1902: شرح نجاة العباد) للسيد جعفر ابن السيد محمد باقر ابن السيد علي صاحب البرهان القاطع كما ذكرناه في نقباء البشر ص 281. شرح بقال - أقول: خرج منه مجلد الصلاة وقرظه استاذه آية الله السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدى، ومجلد في الارث، وهو شرح مزج، وقد توفي بالنجف الاشرف خامس ربيع الاول سنة 1377. (شرح نجاة العباد) للعلامة حجة الاسلام المولى محمد حسين القمشهي النجفي، في مجلدات مثل الجواهر، توفي سنة 1336 واسمه (أدلة الرشاد) مر في ج 1 ص 402. (1903: شرح نجاة العباد) للشيخ محمد حسين اليزدى المقيم بطهران والمتوفى بها حدود سنة 1365 خرج بعضه في المسودة. (1904: شرح نجاة العباد) للعلامة أبى المجد الآغا رضا ابن الشيخ محمد حسين ابن الشيخ محمد باقر ابن العلامة المحشي على المعالم الشيخ محمد تقي الاصفهاني النجفي، المولود 20 محرم بالنجف الاشرف سنة 1287 والمتوفى باصفهان يوم
الاحد 24 محرم سنة 1362 ودفن بمقبرة (تخت فولاذ)، في تكية اسرته الخاصة وشرحه ناقص عند ولده الشيخ مجدالدين. (شرح نجاة العباد) الموسوم (بمتقن السداد) للسيد عبد الحسين المرعشي نزيل زنگبار المتوفى سنة 1323 موجود في كتبه. (1905: شرح نجاة العباد) لتلميذ المصنف السيد مهدى بن اسماعيل الهروي المتوفى حدود سنة 1370، رأيت قطعة منه عند سبطه السيد الميرزا أبى القاسم اللواسانى نزيل طهران والمتوفى بها حدود سنه 1365. (1906: شرح نجاة العباد) في معرفه المبدأ والمعاد لمؤلف متنه، وهو المولى محمد بن أبى طالب الاسترابادي الذى هو استاد السيد قطب أحمد بن شمس الدين محمد التادوانى، اجازه في سنة 922 وقد ترجمناه في (احياء الداثر) من أهل القرن العاشر. (1907: شرح النخبة) في النحو للماتن، وهو الشيخ يوسف بن محمد ابن مراد بن مهدى بن ابراهيم بن عبد الصمد بن علي التميمي نسبا والازرى لقبا المتوفى سنة 1213، وهو أخو الشيخ كاظم الازري الشاعر الشهير صاحب القصيدة الهائية المطبوعة أوله: (الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب بلسان عربي مبين...) كتب الشرح أيام اشتغاله بالنجف الاشرف سنة 1170، رأيته في خزانة سيدنا الصدر بالكاظمية وقد اشتراه من كتب العلامة الحاج محمد حسن كبة بعد وفاته سنة 1336. (شرح النخبة) الفيضية مر متعددا بعض الشروح بعنوان (شرح طهارة النخبة) في ص 366 من القسم الاول من هذا الجزء، وبعنوان (التحفة السنية) في ج 3 ص 442، تأليف السيد عبد الله الجزائري. (1908: شرح النخبة) الفيضية في عدة مجلدات، رأيت عند السيد محمد مهدى الصدر المجلد الثالث منه في خصوص شرح كتاب الصلاة، وهو للمولى عبد الله بن محمد كاظم
التبريزي وليس هو كما توهم للسيد عبد الله الجزائري بل هذا الشارح كان من العلماء المحققين يوم ولادة الجزائري، وقد كتب بخطه رسالة المواعظ للمولى محمد جعفر ابن محمد طاهر الخراساني وقد فرغ من كتابتها 17 - ج 2 - 1119 والسيد عبد الله ولد سنة 1114، وفي هذا الشرح تحقيقات منه ففي الباب الثاني من أبواب كتاب الصلاة وهو في بيان الشرايط بسط القول في صلاة الجمعة عند قول المصنف (وتختص الجمعة والعيدان بالذكورة والحرية والحضور والسلامة من المرض والعمى وغير ذلك) وكذلك بسط القول في شرطية الايمان وطرد البحث إلى اعتبار الايمان في الراوى للحديث من المسائل الاصولية، وفرغ من هذا المجلد يوم الجمعة عاشر جمادى الثانية سنة 1153 ولعله آخر ما خرج من قلمه، والله العالم. (شرح النخبة) الفيضية للسيد نور الدين ابن السيد نعمة الله الجزائري اسمه (مفتاح الصحبة في شرح النخبة) يأتي. نصاب الصبيان منظوم فارسي فيه ترجمة الف ومائتي لغة عربية إلى الفارسية في مائتي بيت نظمه الشيخ الاديب أبو نصر بدر الدين محمد أو محمود أو مسعود بن أبي بكر بن الحسين بن جعفر الفراهي السنجري من قرى سيستان، ولد أعمى لكنه من حدة ذهنه ارتقى مدارج الادب والفضائل، وله غير النصاب نظم (الجامع الصغير) في الفقه تأليف الشيباني كما ذكره (في كشف الظنون) في حرف الجيم، وسماه بالنصاب لمطابقة عدد أبياته نصاب وجوب الزكاة في الفضة ايماءاالى أنه يجب على مريد تعلم لغة العرب أن يحفظ هذا المنظوم ولا سيما الصبيان الذين ينتقش في ذهنهم كالنقش في الحجر، وفرغ من نظمه سنة 617 وطبع مرارا على الحجر والحروف في ايران وبرلن، وقد توفي سنة 640 كما أرخه في (كشف الظنون) والحقت به بعده أبيات بالغة في بعض النسخ إلى أربعمائة بيت وفى بعضها إلى خمسمائة واثنين وأربعين
بيتا، وله شروح كثيرة عدة منها لم يعرف مؤلفوها ونذكر هنا بعض ما اطلعنا عليه انه لاصحابنا، وقد ذكر جميع ما يتعلق به مفصلا ولدنا الميرزا علي نقي المنزوى في كتابه (فرهنگ نامهاى عربي بفارسي) من ص 84 - ص 130 فليراجعه طالب التفصيل، فمن الشروح التي رأيناها ولم نعرف اسم مؤلفها. (1909: شرح نصاب الصبيان) أوله: (سپاس وشكر بى قياس مر خدا يراست كه أساس شريعت غرا بر لسان عرب نهاد...) رأيت النسخة عند السيد جلال الدين المحدث في طهران تاريخها سنة 1063، قال في أوله: (هر كس خواهد تعليم اين كتاب كند بايد از ده نوع علم خبر دار باشد زيرا كه از ده نوع علم در اين كتاب بنظم آمده) ابتدأ قبل شرح الابيات بعض الفوائد بعنوان السؤال والجواب. (1910: شرح نصاب الصبيان) ناقص أوله، والموجود منه من أول القطعة التاسعة عشرة إلى آخر القطعة الاربعين، وفيه جملة من الابياب غير الموجودة في كثير من نسخ النصاب ومنها تاريخ نظمه بقوله: نيمه أي از ربيع ثاني بود * سال تاريخ صاد بوده وخا أي سنة 690، ولعل هذا البيت من نظم الشارح وتاريخ لا تمام شرحه، فان الفراهي الناظم للنصاب توفي سنة 640 كما أرخه كشف الظنون، ولو كان البيت تاريخ اتمام الشرح فيظهر ان هذا الشرح مقدم على شرح رياض الفتيان تأليف ابن الحسام الآتي انه الف في سنة 737 ولكن يحتمل أن يكون ناظم هذا البيت الشاعر الذى ألحق بعض أبياته بأصل النصاب، فيكون الشرح مؤخرا عن هذا التاريخ وهذه النسخة استنسخها بخطه المولى محمد باقر التسترى المعمر الجماع للكتب طيلة عمره والمتوفى سنة 1327، كما ترجمناه في النقباء ص 218 وادرج النسخة في المجلد الثاني من مجموعته الموسومة بالتذكرة والمذكورة في ج 4 ص 22 مفصلا، وقد أورد ولدنا المنزوى في كتابه (فرهنگ نامه) المذكور آنفا في ص 268 - ص 273 قرب عشرة شروح غير
هذين رآها في مكتبات طهران ولم يعرف مؤلفوها أغمضنا عن ذكرها لاحتمال خروجها عن موضوعنا. (1911: شرح نصاب الصبيان) للمولى ابراهيم بن درويش محمد الكازروني نزيل شيراز المولود حدود سنة 1274 والمتوفى بها في رابع ربيع الثاني من سنة 1334 وقد تزوج فيها بأخت العلامة الشيخ يوسف الحدائقي، وقد حدثني الشيخ ضياء الدين بن يوسف الحدائقي بتواريخه وتصانيفه وقال انه كان ماهر ا في العلوم ولا سيما الغريبة منها، وعد من تصانيفه شرح الباب الحادي عشر الذى فاتنا ذكره في محله. (شرح نصاب الصبيان) لابن حسام الهروي اسمه (رياض الفتيان) ذكرته في ج 11 ص 333 رأيت نسخته العتيقة أولا في سنة 1350 في المشهد الرضوي عند المحدث القمي وهي بقلم محمود الارسنكي في سنة 785 كتبها في سمرقند في مدرسة الميرزا محمد سلطان بهادر، ثم رأيت منه نسخا اخرى أوله (سپاس بى قياس مر قادر يرا كه أساس حياة أناس). (1912: شرح نصاب الصبيان) للسيد الاجل أبي القاسم الموسوي بالفارسية، كما ذكر في بعض الفهارس المتأخرة. والظاهر انه من القرن الثالث عشر (1913: شرح نصاب الصبيان: للشيخ محمد حسين الشريف ابن محمد رضا الطالقاني، مطبوع في قطع وزيري كبير سنة 1302. (شرح نصاب الصبيان) للشيخ المحدث المعاصر الشيخ عباس بن محمد رضا القمي المتوفى سنة 1359 وهو أول تصانيفه اسمه (الدرة اليتيمة) طبع بايران سنة 1316. (1914: شرح نصاب الصبيان) لعبد الصمد بن كمال بن أمير الحاج كتبه لولد استاذه ضياء الدين محمد بن كمال الدين سلطان محمد الاسترابادي، أوله: (حمد بي غايت وثناي بي نهايت سخن آفريني راست كه...) يوجد عند السيد
آقا نجفى المرعشي السيد شهاب الدين نزيل قم كما كتبه الينا. (1915: شرح نصاب الصبيان) للشيخ علي النجار، كذا نقل عنه في بعض حواشي شروح النصاب. (شرح نصاب الصبيان) بالفارسية للسيد الجليل علي أكبر اليزدى الحسنى الحسيني اسمه (الدرة الثمينة) مر في ج 8 ص 96. (1916: شرح نصاب الصبيان) للسيد الامير شرف الدين علي بن حجة الله الطباطبائي الشولستاني شيخ العلامة المجلسي، رآه صاحب رياض العلماء بخطه في استراباد واستظهر انه أول تأليفاته لان تاريخه سنة 996، واحتمل انه لغيره، وكتبه هو بخطه، توفي بالنجف الاشرف في نيف وستين وألف. (1917: شرح نصاب الصبيان) للقاضي محمد كريم بن فصيح الدين محمد الدشت بياضي، طبع في سنة 1366، شرح على أصله وعلى ملحقاته التي ألحقها به والده فصيح الدين كما يظهر من أوله. والمظنون ان والده فصيح الدين هو الشارح لبيست باب الذى مر في القسم الاول من هذا الجزء ص 131 وقلنا انه شرحه باسم الوزير أمير علي شير الذى توفي سنة 908، والقاضي محمد كريم هذا هو الذى عبر عنه تلميذه الشيخ ابراهيم القطيفي الذى توفي بعد سنة 945 في بعض اجازاته بالمولى كريم الدين الشيرازي كما ذكرناه في (احياء الداثر من أعلام القرن العاشر) المخطوط. (1918: شرح نصاب الصبيان) بخط مؤلفه ظاهرا، وهو المولى محمد مقيم الجعفري فرغ منه في شوال سنة 1049، طلبه منه بعض أحبائه فشرحه وتوفي الطالب في الاثناء فأتمه هو لاولاده وأحفاده وأرحامه. أحال فيه إلى شرحه لخطبة تهذيب المنطق المذكور في ص 220 من القسم الاول من هذا الجزء، وينقل فيه عن السيد الشريف الجرجاني المتوفى 816، وحكى فيه عن أكثر الشراح: أن أبا نصر الناظم اسمه محمد ولقبه بدر الدين وذكر نفسه بكنيته لرغبته باشتهاره بها وانه نظمه لحفيده، ولما بدأ في أوله بلفظ الجلالة قال في آخره: (الحمد لله
على براعة الافتتاح وحسن الاختتام والصلاة والسلام على سيد الانبياء محمد وآله العظام) وعند شرح قوله: (ميزاب ناودان وندانم شجر درخت) أورد رباعيا من نفسه پرسيد زمن لطيفه گوئي * پنداشت كه فارسي ندانم گفتا كه بفارسي ندا چيست * گفتم كه بفارسي ندانم رأيت النسخة في مكتبة المرحوم العلامة الشيخ محمد السماوي في النجف الاشرف (شرح نصاب الصبيان) للميرزا محمد علي الشريف ابن الميرزا محمد باقر التفريشي فارسي أوله: (الحمد لله الذى ميز نوع الانسان من الحيوان بالنطق واللسان) إلى قوله وسميته بكتاب (التبيان في تصحيح لغات نصاب الصبيان) وبيتي نيز در مادة تاريخ اين نسخة شريفه ثبت گرديد: سئوالي از تاريخ تأليف كرد * خرد گفت تاريخ أو را (صغار) (1291) نسخة خط المؤلف في طهران في مكتبة نجم الملك ذكره ولدنا المنزوى في (فرهنگنامها) ص 253. (1919: شرح نصاب الصبيان) لمرشد بن علي سيفكي الشيرازي، أوله: (حمد نا محدود خداونديرا كه منصب شرح نصاب علم وأدب بي شوائب أسباب رنج وتعب) والنسخة بقلم محمد زمان بن محمد مؤذن في سنة 1187 في مكتبة آقاى سلطاني في طهران، ذكره ولدنا المنزوى أيضا في ص 270. (1920: شرح نصاب الصبيان) للشيخ يوسف بن مانع القرشي، ينقل عنه الميرزا كمالا صهر العلامة المجلسي في مجموعته البياضية. (شرح النصوص) تأليف الفارابي للشيخ المولى محمد تقي بن عبد الوهاب الاسترابادي المتوفى سنة 1010 فارسي لم يتم، كذا ذكره في كشف الحجب. (أقول) لم يذكر النصوص في تصانيف الفارابي في أخبار الحكماء في ص 284 المذكور فيها جميع تصانيفه وكذا لم يذكر فيه ولا في غيره الفصوص بالفاء منسوبا إلى الفارابي أيضا نعم ذكره في كشف الظنون في ج 2 ص 193 وقال انه شرحه المير اسماعيل
كما نقلنا عنه في ص 381 من الجزء الاول من الشين وذكر قبله (فصوص الحكم) لابن العربي وشروحه ونقلنا هناك القول بأن شرح الفصوص المنسوب إلى الفارابي والمطبوع بطهران في سنة 1318 للمولى جلال الدواني المتوفى سنة 908 بقربنة انه الفه باسم السلطان يعقوب بهادر الذى كانت سلطنته من سنة 889 إلى سنة 896 وذكر في أمل الآمل أيضا ترجمة الشيخ محمد تقي بن عبد الوهاب الاسترابادي المشهدي في المحمدين ونسب إليه شرح فصوص الفارابي أيضا وقال إنه فارسي لم يتم ووقع تاريخ وفاته في الطبع هكذا سنة 158 وهو غلط جزما لانه ترجمه (في نجوم السماء) في ص 142، ونقل كلام صاحب الامل المصرح بأنه من معاصر به، والظاهر انه كان حيا في وقت تأليفه أي سنة 1091 ثم نقل عن (شذور العقيان) انه ولد الاسترابادي في سنة 1037 ومات في سنة 1110 فيكون عمره ثلاثا وسبعين سنة، وإنما بسطنا الكلام هنا ليكون شرحا لما مر لنا في الجزء الاول من الشين مختصرا. (1921: شرح النظم) في تواريخ النبي والمعصومين وسيرتهم ومعجزاتهم صلوات الله عليهم من نظم الشيخ الحر العاملي، والشرح للمولى محمد اسماعيل صاحب منظومة (العقيدة الوحيدة) التي نظمها في سنة 1245 كما ذكره في آخر حواشي منظومته المذكورة مع سائر تصانيفه، والمظنون انه شرح النظام وسقط الالف من الناسخ لان الظاهر ان اسم منظومة الشيخ الحر (النظام) حيث قال في أوله: (هذا نظام قد جمعت فيه) فالمشار إليه بهذا كلمة نظام فهو اسم المنظومة والله أعلم. (شرح النظام) مر بعنوان شرح الشافية في القسم الاول من هذا الجزء. في ص 313. (1922: شرح نظام البرهان) لما تنه وناظمه السيد حسين بن الامير ابراهيم القزويني شيخ سيدنا بحر العلوم والمتوفى سنة 1208 صرح به في اجازته للسيد بحر العلوم في سنة 1194. (1923: شرح نظم التجويد) فارسي للحافظ محمد صادق أوله: (الحمد لله
رب العالمين...) والمتن للحافظ عز الدين محمد قال في آخره: (نظم عز الدين محمد شد تمام أي مؤمنين) رأيت نسخته عند السيد آقا التستري عليها تملك سنة 1080 فيكون تأليفه قبل تاريخ التملك. (1924: شرح النظم الجليل) الموسوم بقرة عين الخليل للشيخ تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي الرجالي. (1925: شرح نظم الجمل) في النحو للسيد سليمان بن داود والد السيد حيدر الشاعر الشهير والمتوفى سنة 1248، وقد ترجمته في القسم الثاني من الكرام البررة في ص 608. رأيته بخطه الشريف قي خزانة المولى الخوانساري بالنجف الاشرف (1926: شرح نظم الدر) لبعض الاصحاب، أوله: (الحمد لله الذي نظم عقود اجمال جلاله في منثورات درر تفاصيل جلاله - إلى قوله - محمد وآله صلوات الله عليه وعليهم أجمعين) رأيته عند الشيخ مهدي الكتبي بكربلا، وهو غير كشف الوجوه الغر عن نظم الدر للقيصري الرومي شارح الفصوص. (1927: شرح نظم القانون) المتكفل بحل هذه الفنون للشيخ داود ابن عمر الانطاكي الطبيب الضرير نزيل القاهرة والمتوفى بمكة سنة 1009 ذكره في (السلافة). (1928: شرح نظم اللئالئ) في التجويد للشيخ علي بن محمد حسن ابن الشيخ علي نقى الگنابادي (الجنابذي) المتوفى سنة 1300 وهي السنة التي طبع فيها (نظم اللئالئ) على ما يظهر من مقدمة طبعه. (شرح النفحة القدسية) كمتنه للشيخ حسين بن محمد العصفوري ابن أخى الشيخ يوسف صاحب الحدائق والمتوفى سنة 1216 اسمه (الفرحة الانسية) وينقل عنه الشيخ أحمد الاحسائي في جواباته لمسائل أحمد ميرزا، رأيت نسخة من الفرحة عند السيد علي الشبر، وأخرى عند الشيخ عبد الحسين الحلي كما يأتي في حرف الفاء.
(شرح النفلية) مزجا، الموسوم بالفوائد الملية، للشيخ السعيد زين الدين ابن علي بن أحمد العاملي المستشهد سنة 966. (1929: شرح النفلية) بعنوان (ص) أي الاصل و (ش) أي الشرح رأيته في مكتبات ايران ولا أذكره. (شرح النفيسي) مر بعنوان شرح الموجز في ص 95 من هذا القسم. (شرح نكت النهاية) للمحقق الحلي المتوفى سنة 677 ويقال له (نكت النهاية) كما يأتي في حرف النون. (شرح نهاية الاحكام) في الفقه تصنيف شيخ الطائفة لولد المصنف الشيخ أبى علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي اسمه (المرشد إلى سبيل التعبد) يأتي في حرف الميم. (1930: شرح نهاية الاحكام) للشيخ الامام قطب الدين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى سنة 573 اسمه (المغني) وهو غير شرح مشكلات النهاية وغير شرح ما يجوز وما لا يجوز من النهاية وغير نهية النهاية والجميع له، وينقل عن شرح النهاية - هذا - السيد ابن طاوس في الاقبال معبرا عن المصنف بهبة الله بن سعيد في النسخة المطبوعة، لكنه من غلط الناسخ بل هو سعيد ابن هبه الله. (1931: شرح نهاية الاحكام) لتلميذ المصنف الشيخ نظام الدين أبى الحسن سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي، نسبه إليه الشهيد في الذكرى، ومر الاختلاف في اسم أبيه وجده في شرح ما لا يسع جهله فراجع، واحتمل في رياض العلماء ان شرح النهاية هو البداية الذي ينقل عنه السيد ابن طاوس كما مر بعنوانه في ج 3 ص 57. (1932: شرح نهاية الايجاز) في النحو للشيخ علي بن محمد بن حسن بن الشيخ علي نقي الگنابادي (الجنابذي) الخراساني والمتن منظومة لاستاذ الشارح على ما يظهر من مقدمة طبعه في سنة 130 التي توفي فيها الشارح.
نهج البلاغة هو كالشمس الطالعة في رائعة النهار، في الظهور وعلو الشأن والقدر، وارتفاع المحل، قد جعلت رؤيتها لجميع الناس مرأى واحدا لا تخفى على أحد، فيقبح من العاقل البصير سؤال ما هي الشمس الطالعة وهي مما يقتبس من اشراق نورها كافة الكائنات في البر والبحر، كذلك النهج قد طبقت معروفيته الشرق والغرب، ونشر خبره في اسماع الخافقين، ويتنور من تعليمات النهج جميع أفراد نوع البشر لصدوره عن معدن الوحي الالهي، فهو أخ القرآن الكريم في التبليغ والتعليم وفيه دواء كل عليل وسقيم، ودستور للعمل بموجبات سعادة الدنيا وسيادة دار النعيم، غير أن القرآن أنزله حامل الوحي الالهي على قلب النبي الامين صلى الله عليه وآله وسلم، والنهج أنشأه باب مدينة علم النبي وحامل وحيه، سيد الموحدين وإمام المتقين، علي أمير المؤمنين عليه السلام من رب العالمين، وقد قيل فيه: نهج البلاغة نهج العلم والعمل * فاسلكه يا صاح تبلغ غاية الامل وقد لمحنا في ج 4 ص 144 إلى سيادته على سائر الكتب وكونه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق ونعم ما قيل فيه: كلام علي كلام علي * وما قاله المرتضى مرتضى لقد صارت الكلمات التى يلقيها أمير المؤمنين عليه السلام في خطبه، أو يمليها إلى كاتبه مخزونة في صدور جمع من أصحابه، على موجب السيرة العربية، ثم قيد ما في تلك الصدور إلى الكتابة في الاصول الاولية التى ذكرنا اثنى عشر منها في ج 7 ص 187 وبعدها، منها ما الف في عصر الامير عليه السلام مثل كتاب الخطب تأليف أبى سليمان زيد الجهني الذي شهد حروب الامير عليه السلام، ثم نقل منها إلى سائر الكتب التي الفت في جمع خطبه عليه السلام إلى عصر الشريف الرضي رحمه الله مما لا يستهان به، وكانت تلك الاصول المعتبرة والكتب المعتمدة في مكتبة
الوزير سابور بن أردشير وغيرها في بغداد تحت نظر الشريف الرضي رحمه الله يستفيد ؟ منها في كل حين، حتى أخرج منها ما اختاره من منشآت أمير المؤمنين عليه السلام وجعلها بين الدفتين مر تبا على ثلاثة أقطاب: (1) الخطب (2) الكتب (3) الحكم وبعد ذلك سمى ما دونه من المنشآت ب (نهج البلاغة) وبين وجه التسمية في مقدمة الكتاب بقوله لانه يفتح للناظر في تلك المنشآت أبواب من البلاغة، فكل واحد من الخطب والكتب والحكم مصداق نهج البلاغة، أي طريقها الواضح يفتح للناظر فيه أبواب من البلاغة، وبما أن ما اختاره ودونه في الاقطاب قد رقى في الجزالة والبلاغة أعلى الدرجات، وعجزت عن ادراك مزاياه افهام كثير من الطبقات، كان محتاجا إلى التعليق والتحشية والشرح والبيان، والترجمة إلى سائر اللغات، نظما ونثرا لتعميم نفعه لجميع أفراد نوع الانسان، فقيض الله جل جلاله جمعا من أعلام المسلمين، من العرب والعجم والسنة والشيعة وغيرهم فقاموا بتلك الوظائف كل على مبلغ وسعه وجهده ومقدرته، وتوفيقه وسعادته، وهم بين من شرح جميعه، أو علق عليه كذلك، أو شرح مشكلاته فقط، أو شرح خطبه، أو شرح كتبه أو جمعها، أو شرح كلماته القصار أو بعض اجزائه أو ترجمه كلا أو بعضا إلى لغة اخرى، أو نظمه كلا أو بعضا بالفارسية، أو غيرها أو الف في بعض ما يتعلق به، من تعداد خطبه وكتبه أو فهرس الفاظه، أو التعريف له أو غير ذلك مما الفوه من هذا القبيل حسب ما اطلعت عليه طيلة السنين، وادرجته في محله من هذا الكتاب وقد ذهب الآن مني واظنه يبلغ مائة من الكتب والرسائل والله اعلم، نسأل الله لهم جزيل الاجر والثواب، ونشكر جميل مساعيهم، وانا ننشر خدماتهم ونذكر هم على ما جرت عادتنا عليه من ترتيب اسمائهم على الحروف على النحو المألوف، ونذكر ما خدموا به من الشرح أو الترجمة نظما أو نثرا كلا أو بعضا مع الاشارة إلى ما سبق منا ذكره من ترجماته في ج 4 ص 144 أو شروح عهده إلى مالك الاشتر أو شروح خطبه في القسم الاول من هذا الجزء، والله تعالى من وراء القصد.
(شرح النهج) للفاضل الشريف المير آصف القزويني المتوفى حدود سنة 1136 ه هو شرح خطبة همام من النهج، مر في القسم الاول من هذا الجزء في ص 226. (شرح النهج) للشيخ الميرزا ابراهيم بن الحسين بن علي بن الغفار الدنبلي الخوئي الشهيد 1325 مطبوع تام واسمه (الدرة النجفية) مر في ج 8 ص 112، ترجمناه في النقباء ص 13. (1933: شرح النهج) ترجمة وبيان للخطب التي أنتخبها السيد حسين عرب باغي لتقرأ في صلاة يوم الجمعة وسماه (مواعظ أهل اسلام)، وطبع في حياته مغلوطا فجدد طبعه بعد موته الحاج مختار المعيني والتمس من العالم الجليل السيد ابراهيم ابن العالم السيد محمد حسين البروجردي أن يشرحها بالفارسية ليعم نفعها فترجمها السيد ابراهيم وطبعت الترجمة مع الخطب في سنة 1360. (شرح النهج) للميرزا محمد ابراهيم النواب الملقب مدايح نكار (بدايع نگار) ابن محمد مهدي النواب، هو شرح وترجمة لعهد مالك الاشتر من النهج، فرغ منه سنة 1273، وهو مطبوع، مر مفصلا بعنوان الترجمة في ج 4 ص 118 وبأمره طبع شرح النهج تأليف ابن أبي الحديد سنة 1271 في طهران، ترجمه في المآثر والآثار ص 186، وترجمناه في الكرام البررة ص 23 توفي خامس عشر ربيع الاول سنة 1299 كما أرخه في (منتظم ناصري) في ج 3 ص 376. (شرح النهج) للمولى أبي الحسن الشريف العاملي ابن محمد طاهر بن عبد الحميد الفتوني العاملي الاصل الاصفهاني المولد الغروي المدفن المجاز من العلامة المجلسي ثانيا في سنة 1107 مؤلف (ضياء العالمين) في الامامة وغيره، وهذا شرح فارسي لعهد أمير المؤمنين عليه السلام لمالك الاشتر حين ولاه مصر المدرج في النهج ألفه للسلطان حسين الصفوي وسماه (نصايح الملوك) يأتي في حرف النون، والنسخة الموجودة في مكتبة سپهسالار كتابتها سنة 1118 كما في فهرسها ج 2 ص 33.
(1934: شرح النهج) للسيد أبي القسم ابن السيد محمد حسن البختياري الاصفهاني المتوفى سنة 1272 كما ترجمته في الكرام البررة ص 51 وهو مجلد بخط الشارح كما حدثني به حفيده السيد حسين بن علي ابن الشارح، وتوفي الحفيد في طهران سنة 1368 وفاتني السؤال عن سائر خصوصياته، وهو صهر آية الله السيد أبي الحسن الاصفهاني وأولاده في طهران. (1935: شرح النهج) للميرزا أبى القسم ابن الميرزا أحمد شيخ الاسلام الاصطهباناتى المعاصر، ذكر لي اسمه ولم احفظه، قال انه شرح لخطبة همام. (1936: شرح النهج) للشيخ الميرزا أبي المعالي ابن العلامة الحاج محمد ابراهيم الكلباسي الخراساني الاصفهانى المتوفى بها سنة 1315، هو شرح الخطبة الشقشقية من النهج كما ذكره ولده الشيخ أبو الهدى في (البدر التمام)، ومر في القسم الاول من الشين ص 214. (1937: شرح النهج) للشيخ أحمد الكاشاني المولود قريبا من سنة 1300 ونزل في مدرسة النجم آبادى بطهران، وكان حيا في سنة 1356، ليس شرحه ترجمة الالفاظ أو بيان اللغات أو الاعراب أو النكات الادبية الاخرى بل كان يتصنفح قرب عشرين سنة صفحات النهج فهداه الله تعالى إلى تشريح مطالبه وترتيب ألفاظه وتعيين مواضعها من صفحات الكتاب ليتوصل المطالع فيه إلى كل ما يريده بأسرع ما يكون، ولا يتحير في كيفية الوصول إلى مقصده، ولا يضيع عمره بالفحص الطويل لنيل غرضه، وظني أن هذا الشرح والتشريح أفيد للفضلاء والطالبين للاستفادة من كثير من الشروح من بعض الجهات، وقد ذكر الفاضل ابن يوسف خصوصياته في كتابه (نهج البلاغة چيست) في ص 36، وذكر انه رأى نسخة خط المؤلف عنده في تاريخ سنة 1356 وقد وصل إلى حرف العين وسماه (كشف الستارة عن نهج البلاغة)، وبعد هو مشغول باتمامه (أقول) ولا أدرى انه وفق لا تمامه بعد التاريخ أم لا، لكن سيأتي نظير ذلك بل أفيد منه للسيد جواد
ابن السيد محسن المصطفوى المشهدي، وقد وفقه الله لاتمامه وطبعه وسماه بالكاشف (شرح النهج) للشيخ أحمد بن حافظ العقيلي الكرماني المتخلص في شعره بأديب مؤلف سالار نامه المذكور في ج 12 ص 119 هو شرح عهد مالك الاشتر واسمه (دستور حكمت) مر في ج 8 ص 152. (1938: شرح النهج) للمولى أحمد بن علي أكبر المراغي نزيل تبريز والمتوفى بها بالوباء في خامس المحرم سنة 1310 وحمل جسده إلى وادى السلام بالنجف، هو شرح مشكلات النهج على نحو التعليق رآه العلامة الميرزا محمد علي الاردوبادى، وذكره في مجموعته (زهر الربى) ومر له في ج 3 ص 469 التحفة المظفرية في رد الكريم خانية (1939: شرح النهج) للشيخ الامام أحمد بن محمد الوبرى الذى كان شرحه من مآخذ شرح الامام أبى الحسن علي ابن الامام أبى القسم زيد البيهقي الذى ولد سنة 499 وتوفي سنة 565 والمسمى شرحه ب (معارج نهج البلاغة) كانت نسخة المعارج في المدرسة الفاضلية في المشهد الرضوي ونقل مقدارا من أوائله شيخنا في خاتمه المستدرك ص 492، ونسخة أخرى من المعارج أيضا توجد في القطيف في مكتبة الشيخ محمد صالح بن الشيخ أحمد آل طعان كما حدثني به في سنة 1332 وفرغ البيهقي من شرحه المعارج سنة 552 وقال في أوائله (وممن سمعت خبره وعاينت أثره ولم أره الامام أحمد بن محمد الوبرى، الملقب بالشيخ الجليل وقد شرح من طريق مشكلات نهج البلاغة شرحا انا اورده وانبئ عليه والله تعالى ولي التوفيق ومعين أهل التحقيق) فيظهر ان الامام الوبرى شرح مشكلات النهج تعليقا عليه ولم يكن شرحا تاما، ولذا صرح البيهقي في أول شرحه المعارج انه أول من شرحه يعني به الشرح التام وإلا فالامام الوبرى مقدم عليه بتصريحه، ولعل الظاهر من قوله عاينت أثره ولم أره انه لم يلاقه مع كونه في عصره. (شرح النهج) وترجمة كلماته القصار المذكورة في النهج بزيادة ما يقرب من سبعمائة كلمة صدرت منه عليه السلام، بالفارسية وغيرها للميرزا أحمد علي سپهر
(مؤرخ الدولة)، مر في ج 4 ص 130 بعنوان الترجمة طبع سنة 1352. (1940: شرح النهج) هو شرح لبعض كلماته القصار الموجودة في النهج للمولى اسماعيل بن محمد حسين المازندرانى الاصفهانى الخاجوئى المتوفى حادى عشر شعبان سنة 1173، منه قوله عليه السلام: (انا لا نملك مع الله شيئا) وقوله: (ويحك لعلك ظننت قضاء لازما) بسط فيه القول في مسألة الجبر والتفويض والامر بين الامرين، أوله (الحمد لله الذى أمرنا بما يصلحنا) والنسخة ضمن مجموعة في المكتبة الرضوية ذكر خصوصياتها في ج 5 ص 104 رقم 566 من الاخبار المخطوطة. (1941: شرح النهج) للمولوي اعجاز حسين البدايوني ابن جعفر حسن ابن علي حسين البدايوني المولود سنة 1298 والمتوفى سنة 1350 كما ذكرت ترجمته في نقباء البشر في ص 166 نقلا عن (تذكرة بي بها) هو شرح للغات نهج البلاغة لذا عبر عنه في فهرس تصانيفه ب (حل لغات نهج البلاغة) وقد فاتنا ذكره في حرف الحاء. (شرح النهج) وترجمته بالاردوية للسيد أولاد حسن بن محمد حسن الامر وهوى المتوفى سنة 1338، ذكر السيد علي نقي اللكهنوى ان اسمه (الا شاعة) وقد فاتنا ذكره في محله باسمه فذكرناه في ج 4 ص 144 بعنوان الترجمة. (شرح النهج) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الاصفهانى المتوفى سنة 1110، هو شرح بالفارسي لعهد مالك الاشتر، ذكر في فهرس تصانيفه وذكرناه بعنوان الترجمة في ج 4 ص 119 نقلا عن بياض الكمالي، ورأينا أخيرا نسخته في مكتبة امير المؤمنين عليه السلام منضما إلى شرحه الفارسي لكتابه عليه السلام إلى عثمان بن حنيف والى البصرة، وشرحه الفارسي لرسالة الامام الصادق عليه السلام إلى عبد الله النجاشي تحت عنوان (ترجمة احاديث في سلوك الولاة). (شرح النهج) بالفارسية للميرزا محمد باقر النواب ابن محمد اللاهيجي الاصل الاصفهاني المسكن والمدفون في ري، كبير الف في مجلدين، فرغ من أولها
في سنة 1225، ومن ثانيهما سنة 1226 وطبعا في طهران سنة 1317 وقد الفه بأمر السلطان فتح علي شاه، وذكرناه في ج 4 ص 144 بعنوان الترجمة لكونه بالفارسية وإلا فهو شرح كأكثر ما مر بعنوان الترجمة. (شرح النهج) بالنظم الفارسي لبعض الادباء، ذكر الشيخ أحمد الواعظ اليزدي نزيل شاهرود أنه رأى نسخة منه مخطوطة في بعض مكتبات بمبئي، وهو مقدم بكثير على الشرح المنظوم الآتي للميرزا محمد علي الانصاري القمي المعاصر ومر بعنوان الترجمة في ج 4 ص 146. (شرح النهج) لبعض المتأخرين شرح للخطبة الشقشقية أوله (الحمد لله الذي أرسل محمدا بالهدى ودين الحق) مر في القسم الاول من الشين ص 214 انه موجود عند الاستاذ علي الخاقاني. (1942: شرح النهج) لبعض الاعلام، مختصر ناقص من أوله عدة أوراق، وهو عتيق رآه شيخنا في المشهد الرضوي، ولم يشخص المؤلف كما ذكره في خاتمة المستدرك ص 514. (1943: شرح النهج) أيضا لبعض الاعلام وهو شرح مزج مختصر اقتصر فيه على بيان اللغات وهو ناقص أولا وآخرا، وأول الموجود منه من أول خطبة استنفسار الناس إلى أهل الشام كذلك (اف) هي كلمة تضجر وتلهف (لكم لقد سئمت) أي مللت (عتابكم أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا، وبالذل من الفخر خلفا) الاستفهام على سبيل الانكار عليهم، مستلزم للحث على الجهاد فان الجهاد لما كان مستلزما لعزة الجانب وثواب العقبى (إلى آخر كلامه) عليه السلام رأيت النسخة عند العلامة المولى علي محمد النجف آبادي في النجف الاشرف قبل وفاته. (1944: شرح النهج) ترجمة بالفارسية لست رسائل وخطبتين وبعض كلماته القصار، استخرجها بعض المتأخرين من مواضع من كتاب ناسخ التواريخ
في 112 صفحة، نسخة خطبة في الخزانة الرضوية ذكر في فهرسها ج 5 ص 50. (1945: شرح النهج) أيضا لبعض الافاضل يذكر فيه غالبا جملا من النهج أو جملة واحدة، ثم بعنوان أقول يتكلم في بيان معاني بعض فقراته، وقد يذكر كلام الشريف الرضي بعنوان قال، وقد ينقل عن غيره ويقول قال الراوندي رأيت هذه النسخة في المشهد الرضوي في سنة 135 وهي من موقوفة المولى نوروز علي البسطامي المتوفى سنة 1309، كانت عند ولده الارشد الفاضل الشيخ محمد صادق المتولي بعده لموقوفاته التي ذكرها في آخر كتابه فردوس التواريخ المطبوع سنة 1315. (1946: شرح النهج) وترجمته بالفارسية لبعض الفضلاء المقدمين على الشاه عباس الكبير الصفوي، كتبت الترجمة الفارسية الفصيحة بين السطور من النهج الذي كتبه المولى عبد الله بن الحسين، وفرغ منه في الاحد ثامن شعبان سنة 973، ولعل الترجمة أيضا له، والنسخة مذهبة مجذولة جيدة نفيسة وقفها الشاه عباس الكبير في سنة 1017 وهي في المكتبة الرضوية ذكر خصوصياتها في ج 5 من فهرسها ص 200. (1947: شرح النهج) بعنوان قال أقول، والغالب فيه بيان اللغات فضد شرح قوله عليه السلام، بعد دفن الصديقة الطاهرة عليها السلام قال: (ان المروي انها بقيت بعد أبيها أربعة أشهر، وهذا معنى سرعة اللحاق بك، والاحفاء الاستقصاء في السؤال، وهو كالمشتكي ممن يعتقد انه ظلمها) والنسخة في مكتبة مدرسة السيد البروجردي، لم يعلم مؤلفها، ولعله من العامة فراجعه. (1948: شرح النهج) للمولى محمد تقي والد العلامة المجلسي المتوفى سنة 1070 هو شرح بالفارسية لخطبة الاستسقاء المذكور بعضها في النهج، وهو جزء شرحه الفارسي للفقيه وإن كان بين ما في الفقيه وما في النهج اختلافات في بعض الجمل والمفردات.
(1949: شرح النهج) للشيخ محمد تقي القمي الجابلقي شرح وترجمة بالفارسية للكلمات القصار العلوية في نثر اللئالئ اسمه (بخش گهرها) وهو مطبوع بايران وفاتنا ذكره في حرف الباء. (1950: شرح النهج) والترجمة لجملة من خطبه وكتبه وكلماته القصار إلى الفارسية نثرا، للميرزا محمد تقي الكاشاني المتخلص في شعره ب (سپهر) مؤلف ناسخ التواريخ والمتوفي في السابع والعشرين من ربيع الثاني سنة 1297 كما أرخه ولده في مقدمة طبع المجلد الخامس من الناسخ، ادرج الجميع متفرقا في المجلد الثالث الذي هو في أحوال أمير المؤمنين عليه السلام وترجمناه في (مصفى المقال) ص 97. (1951: شرح النهج) بالفارسية للعلامة العارف المرتاض صاحب الكرامات وأهل الدعوات المستجابات السيد محمد تقى بن الامير مؤمن بن المير محمد تقي بن المير محمد رضا الحسينى القزويني المتوفى بها سنة 1270، رأيت مجلده الاول الضخم عند سبطه العالم السيد مصطفى آل السيد جواد القزويني، أوله (بنام خداوند مستجمع جميع كمالات، كه در كل حال كامل كل، وكامل لكل كمالست، وبكمال مطلق خود كه كمال كل وكنه كل كمالست، همه ء رحمت تامة وعامة از وي فايض وميسر است) وله أيضا منتخب نهج البلاغة، الذي سماه ب (طرائف الحكمة) يأتي في محله، قال في هذا الشرح بعد ترجمته لقوله عليه السلام في صفة الملائكة (لا تغشيهم نوم العيون، ولا سهو العقول، ولا قسر الابدان، ولا غفلة النسيان) ما لفظه (وبجهت غموض معرفت خواب ملائكه در اين خطبه، ولزوم فناي محض در خواب آدميان پناه بردم بصاحب خطبة، ودر مقام تصريح بآن حضرت ناد علي خواندم، دفعة افتادم ونهج البلاغة از دستم افتاد، وچون سنگي بر زمين خوردم ونفس ناطقه خود را از بدن جدا در فضاى عيان ديدم واز حالت بدن كه شبيه بميت بود متحير ومتعجب بودم وآن حالت بر من ناگوار بود، ناگاه نوري نازل شد وآن آيه كريمه (وجعلنا نومكم سباتا) بود
إلى قوله: (پس تخليت شد در ميان نفس من وبدن من، پس بشوق تمام بدنرا حركت دادم قبول حركت نكرد، پس بهر عضو متوجه شدم تحريك آن عضو ميسر نشد وخود را ميت ديدم، وبانقطاع از سلطان بدن غمگين گرديدم، تا انكه گوينده گفت مخرج قاف را حركت ده، متوجه مخرج قاف وبقاف ناتمامي مكرر ناطق شدم، تا انكه قاف تمام شد روح در بدن در آمد وبر آلات بدن مستولي شدم، وبمطالب خود رسيدم وآنچه بايست ديده شود ديدم، والله الهادى ومن يؤمن بالله يهد قلبه، وصلى الله على محمد وآله) انتهى مع اسقاط بعض كلماته وإنما أوردنا كلماته هنا لتكون تتميما لما أوردناه في (الكرام البررة) في ص 229. (شرح النهج) للمولى محمد تقي بن حسين علي الهروي الحائري المتوفى بها سنة 1229، ذكر في كتابه (نهاية الآمال) انه شرح لخطبة همام في صفات المتقين مفصلا، مر في القسم الاول ص 225. (شرح النهج) للقانوني المعاصر، الاستاذ توفيق الفكيكي مؤلف كتاب (المتعة) وهو شرح لعهد الامير عليه السلام إلى مالك الاشتر في جزءين موسوم ب (الراعي والرعية) مر في ج 10 ص 59. (شرح النهج) وترجمته بالفارسية، مر في ج 12 ص 151، بعنوان (سخنان علي) مختصرا انه لجواد فاضل كما ذكرنا له (شرح عهد الامير عليه السلام لمالك) الذى سماه فرمان مبارك في ص 374 من الجزء الاول مختصرا ايضا، ثم أراني بعض الاصدقاء ترجمة أحوال جواد فاضل في جريدة (طهران مصور) ذكر انه ولد في آمل مازندران سنة 1295 شمسية طبق سنة 1335 هجرية، وتلمذ اولا على الشيخ محمد الاشتيانى واستفاد من سائر المدارس حتى صار دبيرا في طهران في سنة 1357، وتزوج سنة 1370 وطار صيته في ايران بعد طبع (سخنان علي) وانتشار نسخه الكثيرة، وله (دختر يتيم) الذى طبع منه آلاف نسخة، وذكرناه
في ج 8 ص 51، وتوفي بالسكتة عن ولدين، علاء الدين وأبي الحسن في 7 ع 1 سنة 1381 ه، ورثاه بعض أحبائه منهم سميه المولى محمد جواد الصافى الگلپايگاني بقصيدة نشرت في (اطلاعات) مطلعها: جواد فاضل از دنيا گذر كرد * سفر رو سوي دنياي دگر كرد آخرها نه تنها صافي از مرگش بنالد * همه ياران خود را نوحه گر كرد وتاريخه بروز شنبه بيست وهشت مرداد * زمانه خلعت مرگش ببر كرد هزار وسيصد وچهل سال شمسي * قضايش بر دو پنهانش قدر كرد (شرح النهج) للشيخ محمد جواد ابن الشيخ محمد علي ابن العلامة الشيخ جعفر التسترى، المتوفى سنة 1325 وهو شرح خطبة همام واسمه (تنبيه العباد) مر في ج 4 ص 444. (1952: شرح النهج) بالفارسية للعلامة الشيخ جواد ابن المولى محرم علي الطارمي الزنجاني المتوفى في ثاني شوال سنة 1325، كان عند ولده الفاضل الميرزا يحيى ألفه باسم احتشام السلطنة ولذا قد يقال له شرح الاحتشام، وقد ترجمناه في النقباء ص 339 - القسم الاول. (1953: شرح النهج) للسيد الفاضل المعاصر السيد جواد ابن السيد محسن الموسوي المصطفوى المشهدي زيد توفيقه، قد ذكرنا شرح الشيخ أحمد الكاشاني وهذا نظيره في الجملة لكنه أفيد منه بكثير حيث انه رتبه على قسمين في الاول منهما عمد إلى تمام الفاظ نهج البلاغة ورتبها على ترتيب الحروف على النهج المألوف وعين موضع كل لفظ بأنه في أي خطبة أو في أي رسالة معينة بعدد هما المعين في فهرسهما أو كلمة حكمة من الكلمات القصار كذلك مرموزا ب (ط) للخطبة و (ر) للرسالة و (ح) لكلمة الحكمة وبعد كل رمز عددها المرموز به ثم عين في القسم الثاني محل
تلك الخطبة أو الرسالة أو الحكمة بأنه في أي من صفحات الشروح الستة عشر المطبوعة من شروح نهج البلاغة، فكل من كان عنده أحد الشروح المذكورة، يمكنه في آن واحد أن يعلم محل اللفظة وأنها في الخطب أو الكتب أو الكلمات، ويعلم محل تلك الخطبة أو الكتابة أو الكلمة من صفحات الشرح الموجود عنده فان كان عنده جميع الشروح الستة عشر المطبوعة فيستخرج اللفظة من جميعها بدون مشقة وصرف زمان طويل. (1954: شرح النهج) للحكيم الفيلسوف العارف، الشيخ جهانگيرخان القشقائي نزيل اصفهان المتوفى بها في سنة 1328، ترجمناه في النقباء ص 344 القسم الاول، وذكرنا بعض مصادر ترجمته المذكور فيها تصانيفه ومنها شرح النهج وهو لم يغير بزته الاولية التي اعتاد أهل القرى على ارتدائها إلى أن قضى نحبه ولم يتعمم إلا للصلاة، تاريخه (جهانگير نزد خداي جهان شد). أورده مع تصويره في رجال اصفهان ص 39. (1955: شرح النهج) للميرزا جهانگيرخان ناظم الملك الآذربايجاني الاديب الشاعر الماهر، تخلصه ضيائي نظم الوصايا الثلاث المدرجة في النهج من أمير المؤمنين عليه السلام إلى ولده الحسن عليه السلام، بالفارسية في سنة 1329 مشروحا مفصلا، وطبع مع أصل الوصايا في اسلامبول في تلك السنة وتوفي سنة 1352. (شرح النهج) شرحا وترجمة بالفارسية مفصلا في عدة مجلدات كبار، للعلامة السيد حبيب الله ابن السيد محمد أمين الرعايا ابن السيد هاشم ابن السيد عبد الحسين الموسوي الخوئي المولود حدود نيف وستين ومائتين والف، هاجر إلى العتبات المقدسة سنة 1286 ه كما وجد بخط والده، ترجمناه مختصرا في القسم الاول من النقباء ص 362 وترجم مفصلا في مقدمة طبع هذا الشرح الموسوم ب (منهاج البراعة) طبعه الثاني وذكر تصانيفه ومنها هذا الشرح الذى حمله معه بجميع مجلداته إلى طهران ليقدمه للطبع، لكن لم يمهله الاجل فقام بطبعه ولده العالم الفاضل
السيد أبو القسم أمين الاسلام فخرج مجلده الاول من الطبع سنة 1325 وتدرج إلى الطبع سائر مجلداته إلى سنة 1356 بأمر سائر أولاده فتم فيها طبع مجلده السابع المنتهي إلى خطبة المائتين والثمانية والعشرين التي أولها (فان تقوى الله مفتاح سداد) وجف قلمه في شرح قوله (بادروا بالاعمال عمرا ناكسا) فبادر إلى رضوان الله تعالى وسافر إلى العقبي في صفر سنة 1324 ودفن في احدى حجر الصحن في مشهد عبد العظيم الحسني بايران، وكان فراغه من تأليف أول مجلداته يوم الغدير سنة 1300 كما صرح به في آخر المطبوع منه، ثم شرع في طبعه الثاني في سنة 1377 وفي أوله ترجمة المؤلف وخرج من الطبع مجلدات، أوله (الحمد لله الذى عجزت عن ادراكه المشاعر والعيون بمشاهدة العيان) الخ (1956: شرح النهج) للشيخ الامام أفضل الدين الحسن بن علي الماه آبادى من مشايخ الشيخ منتجب الدين، ذكره المنتجب في فهرسه وأرخ وفاته في فهرس المعارف ب (سنة 585) ولم يذكر مصدره والرافعي في التدوين ترجم استاده الشيخ منتجب الدين وذكر انه " ولد سنة 504 وقرأت عليه في سنة 584 وتوفى بعد سنة 585 ". (1957: شرح النهج) للشيخ محمد حسن بن علي المحمدى البجنوردى المولود سنة 1345، خرج منه شرح ثماني وعشرين خطبة وهي ما أولها (أما بعد فان الدنيا قد أدبرت)، وهو مشغول بتتميمه كما انه مشغول بحفظه، وهو حافظ القرآن الشريف نازل في النجف الاشرف من سنين في مدرسة السيد اليزدى، وهو من الموفقين (1985: شرح النهج) للسيد العالم السيد حسن ابن العلامة السيد محمد ابن الحجة السيد ابراهيم اللواساني المولود في النجف الاشرف سنة 1308 ترجمنا جده الجليل - المتوفى بطهران وحضرت تشييعه في سنة 1309 عن عمر طويل - في النقباء ص 15، وذكرنا في ترجمته أرشد ولده العلامة السيد محمد المتوفى في النجف الاشرف سنة 1317 وفاتنا ترجمة الشارح، وقد ترجمه مفصلا أحد تلاميذه في آخر كتابه (نقض الهفوات) الذى الفه في تزييف خرافات الزنديق جبهان وطبع سنة 1380 فأورد
تمام نسبه وبعض تحولاته وسائر تصنيفاته ومنها هذا الشرح البديع الاسلوب الذى لم يتم بعد، وسيتم إن شاء الله تعالى. (1958: شرح النهج) للسيد الامام الحسن ابن السيد الامام المطهر ابن محمد بن الحسين الجرموزى اليمني الذى ولد سنة 1044 وتوفي سنة 1110، ترجمه في (نسمة السحر فيمن تشيع وشعر) أي الشعراء من الشيعة، ناقلا تواريخه وأحواله وتصانيفه عن كتاب الفه ولد الشارح السيد أحمد بن الحسن الجرموزى، وسمى كتابه ب (ملائد الجوهر) في انباء بني المطهر، وأورد فيه أحوال والده وتصانيفه ومنها (شرح النهج) قال: لكنه لم يتم، وترجم فيه ثلاثة من أعمامه أولهم السيد الحسين بن المطهر الذى ترجمه صاحب السلافة أيضا في ص 449، والثاني السيد جعفر بن المطهر، والثالث السيد محمد بن المطهر، وحكى في (نسمة السحر) ترجمة هؤلاء جميعا وذكر ان آل المطهر كلهم علماء ادباء شعراء. (1959: شرح النهج) لآية الله العلامة الحلي، الشيخ الامام جمال الدين أبى منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن المطهر المتوفى سنة 726، وهو مختصر كما في بعض نسخ كتاب (الخلاصة) وعبر في بعضها ب (كتاب مختصر شرح نهج البلاغة) وقال في كشف الحجب انه مختصر شرح كمال الدين بن ميثم، فيظهر منه انه رآه، وعده صاحب الروضات في ص 172 من التصانيف الموجودة للعلامة، فيظهر انه رآه أيضا، ولكنه الآن لا وجود لنسخته. (1960: شرح النهج) للشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن (خاندار الشامي كما في السلافة) وفي أمل الآمل الشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن محمد ابن حيدر الكركي العاملي الحكيم الماهر الاديب الشاعر المتوفى يوم الاثنين التاسع عشر من صفر سنة 1076 كما في (السلافة) ص 356 وفى (امل الآمل) انه شرح كبير. (شرح النهج) للميرزا حسين الشفيعي شرح وترجمة بالفارسية لخطبة همام اسمه (نور اليقين) في شرح خطبة صفات المتقين المؤمنين طبع بايران سنة 1372.
(شرح النهج) للمولى كمال الدين الحسين بن شرف الدين عبد الحق المعروف بالالهي الاردبيلي، فارسي اسمه (منهج الفصاحة) يأتي: ترجمه مؤلف (رياض العلماء) وقال انه أول من صنف في فقه الشيعة وسائر العلوم والمعارف الشرعية في عصر الصفوية باللغة الفارسية، ونسب إليه مع ذلك التسنن ولا أصل لذلك، ونقل عن (تحفة السامي) ترجمة أحواله في عدة أسطر إلى قوله: (مات في سنة خمس وتسعمائة وقد جاوز عمره السبعين سنة، والظاهر انه سقطت هذه الترجمة عن النسخة المطبوعة من (تحفة السامي). (شرح النهج) للاديب الماهر والطبيب الحاذق الميرزا محمد حسين بن علي نقي الهمداني أخ الخطيب الواعظ الشهير الميرزا محمد رضا الهمداني، هو شرح عهد الامير عليه السلام لمالك الاشتر اسمه (هدايات الحسام) يأتي في حرف الهاء. (1961: شرح النهج) للميرزا محمد حسين ابن الآقا مهدي الارباب الاصفهاني الملقب ب (فروغي) المولود حدود سنة 1255، والمتوفى بطهران سنة 1325، هو شرح فارسي لعهد مالك الاشتر، طبع على الحروف ثانيا في تبريز سنة 1358. (1962: شرح النهج) تعليقات قيمة جليلة للعلامة الناثر الناظم الجامع للفنون القديمة والجديدة والعارف عدة لغات المولى الشيخ حيدر قلي خان بن نور محمد خان الوزير الكابلي، المولود في ثامن عشر محرم في كابل سنة 1293، والمتوفى في الثلاثاء جمادى الاولى سنة 1372، وحمل طريا من كرمانشاه إلى النجف الاشرف ودفن بوادي السلام مع والده، ترجمته في النقباء ص 693، وذكرت انى رأيت التعليقات على النهج عنده بخطه في عدة كراريس كتب على ظهرها انه شرع فيها في السبت الحادى عشر من شوال سنة 1339، والمظنون من اعتنائه بهذا التصنيف انه تممه، والاسف أن ابنه لم يكن أهلا فحمل مكتبته النفيسة إلى طهران وباعها بثمن بخس، ولا أدرى إلى أين انتقلت تلك الجواهر العزيزة. (1963: شرح النهج) بالفارسية حسب ترتيب الموضوعات للشيخ العلامة
الميرزا خليل بن أبى طالب الكمرئى المولود سنة 1317، ترجمناه في القسم الثاني من النقباء ص 704، وأوردنا فهرس تصانيفه، طبع جزؤه الاول في طهران في سنة 1366 في مطبعة العلمي بعنوان (دائرة معارف علومي). (شرح النهج) للسيد ذاكر حسين اختر الدهلوى، هو شرح وترجمة للنهج باللغة الاردوية، مطبوع بالهند اسمه (نيرنگ فصاحت) يأتي في النون. (شرح النهج) للسيد الامير رفيع الدين نظام العلماء التبريزي اسمه (آداب الملوك) طبع في تبريز سنة 1320، مر في ج 1 ص 29. (1964: شرح النهج) للمولى محمد رفيع بن فرج الجيلاني، المجاور للمشهد الرضوي المتوفى بها حدود سنة 1160، قال تلميذه الشيخ حسين بن محمد ابن عبد النبي بن حمد الباربادى السنبسي البحراني فيما كتبه من الاجازة لتلميذه الشيخ حسين بن عبد الله الحورى الموالي الاوالي في سنة 1179، إنه سلك في شرحه هذا طريقة جامعة بين شرحي الشيخ ميثم وابن أبى الحديد. (شرح النهج) للسيد سبط الحسن ابن السيد وارث حسين الجايسي اللكهنوى المولود سنة 1296 والمتوفى سنة 1354، هو شرح خطبته عليه السلام التي أولها (لله بلاد فلان) طبع في الهند واسمه (تقويم الاود) مر في ج 4 ص 395. (شرح النهج) للامام قطب الدين أبى الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى رابع شوال من سنة 573، هو من مآخذ شرح قطب الدين الكيدرى الآتى، وينقل عنه العلامة المجلسي في أوائل ثامن البحار، ورأيت نسخة منه في مكتبة العلامة السماوي، ذكر في أوله انه شرح الخطبة الاولى مفصلا ثم أراد شرح جميع الكتاب، وسماه (منهاج البراعة) يأتي في حرف الميم أنه فرغ منه أواخر شعبان سنة 556. (1965: شرح النهج) للمولى سلطان محمود بن غلام علي الطبسي المشهدي القاضي بها، ترجمه في (امل الآمل) بعنوان سلطان محمود بعد ذكر المحمدين
وقال: كان قاضيا بالمشهد الرضوي وله مختصر شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد وظاهره انه توفي قبل تاريخ تأليف أمل الآمل في سنة 1197 وذكر له تصانيف أخر منها (إثبات الرجعة) المذكور في ج 1 ص 94، وهذا الشرح رأيته في مكتبة مدرسة الفاضلية في المشهد الرضوي، ورأيت في المكتبة الرضوية نسخة من كتاب (البيان) للشيخ الشهيد، وقفها الطبسي هذا للخزانة الرضوية في سنة 1079 وهو مقدم على المولى محمود بن محمد مقيم الطبسي الذى ملك نسخة كتاب (التهذيب) وقرأها على العلامة المجلسي فكتب له أربع اجازات بخطه على أربعة مواضع من النسخة آخرها في سنة 1096 والتي توجد نسخته في مكتبة العلامة السيد محمد صادق بحر العلوم وترجم صاحب (رياض العلماء) هذا الشارح في حرف السين معترضا على صاحب (الامل) قائلا ان سلطان جزء لاسمه، وذكر المنافرة التي وقعت بينه وبين السيد شاه ميرزا القائني إلى أن حكم القائني بما لا ينبغي. (1966: شرح النهج) للشيخ شمس بن محمد بن مراد، هو ترجمة لشرح النهج تأليف ابن أبى الحديد لكنه لم يتم إنما الموجود منه ترجمة ستة أجزاء من الشرح المشتمل على عشرين جزءا، وقليل من الجزء السابع منه، وقال مؤرخا له في آخر الجزء الاول ومعبرا عن نفسه (الفقير إلى رحمة ربه الجواد شمس بن محمد ابن مراد في يوم الاحد من شهر ربيع المولود سنة 1013) كانت نسخة منه في مكتبة محتشم السلطنة الاسفنديارى واستعاره منه ابن يوسف مدة كما ذكره في ج 2 ص 45 من فهرس مكتبة مدرسة سپهسالار. (1967: شرح النهج) للمولى شمس الدين بن محمد بن مرط الخطيب حكى المولى علي الخياباني في مجلد الصيام من وقائع الايام ص 363 عن كتاب (رياض العلماء) انه بعد ترجمته الشارح كذلك قال: انه كان من علماء عصرنا بل كان في عصرنا ومن مؤلفاته ترجمة كتاب شرح نهج البلاغة لا بن أبى الحديد بالفارسية، وقد الفه في زمن سلطنة شاه سليمان بامر درويش بن مظفر، وقد رأيت المجلد الاول
من هذه الترجمة باصفهان، أقول: توفي الشاه سليمان سنة 1105 واحتمل الشيخ ضياء الدين بن يوسف الشيرازي في كتابه (نهج البلاغة چيست) في ص 18 ان كتابة النسخة كانت بامر درويش بن مظفر وكانت في عصر الشاه سليمان فظن صاحب الرياض انه عصر التأليف، فهو متحد مع سابقه، لكن الاشتباه كذلك من خريت الصناعة بعيد في الغاية والله العالم. (شرح النهج) للحاج محمد صادق الغازي التبريزي طبع سنة 1327، وهو شرح وصية أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن عليه السلام واسمه (هدية الامم) يأتي (1968: شرح النهج) بالفارسية للمولى محمد صالح بن محمد باقر القزويني الروغني، عبر الشارح عن نفسه في أول الديباجة بقوله: (محتاج برحمت رب غني محمد صالح بن حاجي باقر قزويني روغني) وترجمه الشيخ الحر في (امل الآمل) في حرف الميم كذلك، وعد من تصانيفه ترجمة نهج البلاغة، وقد عبر الشارح عنه أيضا بالترجمة تحقيرا له، لكنه من أنفع وأفيد شروح النهج، شرح حامل المتن على سبيل المزج يكتب المتن بالحمرة والشرح بالسواد، رأيت مجلده الاول المنتهي إلى آخر (الخطبة القاصعة) في مكتبة السادة آل خرسان في النجف الاشرف، أوله (الحمد لله على ما أولانا من نعمائه) تاريخ كتابة النسخة سنة 1237، ورأيت النسخة التامة، في مكتبة المولى محمد علي الخوانسارى ونسخة منه في مكتبة سپهسالار تاريخ كتابتها سنة 1088 ونسخا اخرى ذكرت خصوصياتها في ج 2 ص 63 من فهرسها، وقد طبع بايران طبعا جيدا بالحروف في سنة 1321 مع مقدمة لمباشر الطبع الميرزا علي (أديب خلوت) ابن الميرزا اسماعيل (عماد لشكر) الاشتيانى، اطرى فيها مظفر الدين شاه قاجار وابنه محمد علي شاه، والحق بآخره خمس قصائد من انشائه في مدح أمير المؤمنين عليه السلام، وميز فيه المتن عن الشرح بقوسين في طرفي المتن فزاد في الشرح حسنا لكنه اشتبه عليه اسم الشارح مع تصريحه في خطبته فنسبه إلى المولى صالح بن محمد البرغانى المتوفى سنة 1238 أخ المولى محمد تقي الشهيد البرغانى المذكورة
ترجمتهما في (الكرام البررة) وقد نال هذا الشرح مزية تسهيل تناول فوائده للطالبين، برجوعهم إلى كتاب (الكاشف) الذي الفه الفاضل البارع السيد جواد ابن السيد محسن الموسوي المصطفوى المشهدي، رتب فيه جميع كلمات نهج البلاغة على الحروف وعين محل الكلمة بانها في أي خطبه أو كتبه أو كلماته القصار، وانها في أي صفحة من صفحات شروحه الستة عشر التي أحدها هذا الشرح، وقد فرغ من طبعه سنه 1378 فجزاه الله تعالى بهذه الخدمة جزاء المحسنين. (1969: شرح النهج) للمولى محمد صالح الروغني المذكور هو شرح لعهد مالك الاشتر بالفارسية، استخرجه من شرحه الكبير المذكور آنفا وزاد عليه فوائد وأشعارا في كل صفحة، وقدم له مقدمة، والحق بآخره مطالب، وأورد في تاريخ فراغه مصراعا ينطبق عدد حروفه مع سنة 1094، والنسخة في مدرسة سپهسالار، وأخرى في مكتبة محتشم السلطنة الاسفنديارى، فصل خصوصياتها الفاضل ابن يوسف في فهرس سپهسالار (ج 2 ص 15.) (شرح النهج) بالفارسية، هو شرح وصية الامير إلى ولده الحسن عليهما السلام، الفه بالفارسية مفصلا المولى محمد صالح الروغني المذكور وسماه (منشور الادب الالهي، ودستور العمل كارگاهي) وادرج مختصره في شرح النهج المذكور كما ذكره في ص 34 من باب الكتب عند شرحه للوصية. (شرح النهج) بالفارسية هو شرح كتاب الوصية إلى ولده الحسن المجتبى عليه السلام، يأتي بعنوان (كتاب الاخلاق النفسية في شرح خطبة الوصية) في حرف الكاف. (شرح النهج) بالفارسية للسيد صدر الدين بن محمد باقر الموسوي الدزفولي المتوفى سنة 1256، ترجمناه في (الكرام البررة) في ص 667، ذكر فهرس تصانيفه في أول كتابه مصباح الذاكرين المطبوع، واسم شرحه (منهج المعرفة) نسخة منه عند الفاضل الشيخ مهدى بن محمد بن المولى جعفر
شرف الدين في تستر كما كتبه الينا. (شرح النهج) وترجمته بالاردوية للسيد ظفر مهدى اللكهنوى، طبع بالهند في جزءين كما في الفهارس، وهو أخ السيد سبط الحسن الجايسي اللكهنوى الذى ترجمناه في النقباء في ص 807 القسم الثاني، ومر بعنوان الترجمة في (ج 4 ص 144). (شرح النهج) للمحدث القمي المعاصر الشيخ عباس بن محمد رضا القمي المتوفى بالنجف الاشرف سنة 1359، ترجمة وشرح بالفارسية للمائة كلمة من الكلمات القصار في النهج اسمه (صد كلمه) طبع سنة 1353. (1970 شرح النهج) للسيد المفتى المير محمد عباس ابن السيد علي اكبر التسترى اللكهنوى المتوفى سنة 1306، هو شرح للخطبة الشقشقية، فارسي، طبع بالهند في سنة 1287، وعلى النسخة تعليقات بالعربية لهذا الشارح طبعت في الهامش، وقد الفه بامر النواب معتمد الدولة مختار الملك السيد محمد خان بهادر ضيغم جنك الذى الف بامره (البارقة الضيغمية) والملقب (بالحملة المختارية). (شرح النهج) للمير عبد الباقي التبريزي الخطاط الشهير في عصر الشاه عباس الاول، شاعر أديب تخلصه (دانشمند) ترجمة في (دانشمندان آذربايجان ص 144) ترجمه بتخلصه وذكر انه توفي سنة 1039، وترجمه صاحب الرياض باسمه ووصفه بالصوفي لميله العظيم إلى مسلك الصوفية وعدد من تصانيفه شرح نهج البلاغة الفارسي المبسوط على مشرب الصوفية، وكذا تفسير القرآن، وشرح الصحيفة، وغير ذلك، واسم شرحه للنهج (منهاج الولاية) يأتي في الميم انه توجد منه عدة نسخ في الرضوية وغيرها. (شرح النهج) للقاضي عبد الجبار، قال صاحب الرياض في ذيل ترجمة ابن العتايقي في ص 318 من المخطوط عندي اني رأيت في اصفهان المجلد الثالث من شرح النهج لابن العتائقي مكتوبا على ظهره بخط بعض الافاضل ان هذا الشرح
مختار من أربعة شروح، أحدها شرح القاضي عبد الجبار (أقول) إن المسمى بعبد الجبار من علمائنا المتأخرين عن السيد الرضي والمذكورين في فهرس الشيخ منتجب الدين خمسة ثلاثة منهم موصوفون بالقاضي واثنان بالشيخ ولم ينسب إلى واحد منهم شرح النهج، ولذا ذكره الشيخ ضياء الدين بن يوسف الشيرازي في ص 16 من كتابه (نهج البلاغة چيست) المطبوع سنة 1357 وقال ان مقدار ثلث شرح ابن العتائقي موجود عندي واستقصيته مكررا ولم أجد فيه اسم القاضي عبد الجبار ولو مرة واحدة لكنه ينقل فيه عن كتب كثيرة منها عن كتاب القاضي عبد البر (الاستيعاب) فلعل الفاضل الذى نقل خطه صاحب الرياض سبق ذهنه من عبد البر إلى عبد الجبار) فلاحظ. (1971: شرح النهج) للشيخ العالم الفقيه الواعظ الاديب الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ محمد طاهر ابن العلامة الشيخ محسن الدزفولي أخ العلماء الشيخ أسد الله صاحب المقابس الدزفولي المتوفى ليلة الجمعة السادسة والعشرين من شهر الصيام من سنة 1339، هو شرح لخطبة همام، في وصف المتقين بالفارسية مبسوطا وكلما فرغ من شرح جملة نظمها بالفارسية أيضا في بيت، وله أشعار مذكورة في (مخزن الدرر) وتخلصه فيها (بهار) وفاتنا ذكره بعنوان بهار دزفولي في الشعر والشعراء (ص 146) وسمى شرح الخطبة ب (در ثمين) وقد فاتنا ذكره أيضا باسمه في حرف الدال، والنسخة موجودة عند ولده العلامة المعاصر الشيخ محمد علي المغرى مؤلف كتاب (تجديد الدوارس) و (مفتاح التحقيق) وغيرهما. (1972 شرح النهج) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم ابن محمد بن يوسف بن العتايقي الحلي العلامة المصنف الجامع للفنون كما يظهر من تصانيفه التي رأيت جملة منها بخطه في الخزانة الغروية. أقدم تواريخ خطوطه التي رأيتها سنة 732، فرغ في هذا التاريخ من كتابة مصباح الارواح تأليف البيضاوى، وآخر تواريخ خطوطه سنة 788، وهي سنة فراغه من تصنيف (الشهدة) في شرح
معرب الزبدة كما يأتي، ومر في (ج 2 ص 502) من تصانيفه كتاب (الايضاح والتبيين) في شرح (منهاج اليقين) الذى هو من تصانيف العلامة الحلي المتوفى سنة 726، وقد عبر هو في آخره عن العلامة بشيخنا المصنف الظاهر في انه كان المصنف من مشايخه، ولا يبعد ذلك لانه حكى صاحب (الرياض) عن كتاب (السلطان المفرج عن أهل الايمان) ان مؤلفه وصف ابن العتائقى في سنة 759 بما لفظه (المولى الاجل الامجد العالم الفاضل القدوة الكامل المحقق المدقق مجمع الفضائل ومرجع الافاضل افتخار العلماء العاملين كمال الملة والدين عبد الرحمن بن العتابقي) وأما شرحه للنهج فما وجدت منه في الخزانة الغروية إلا مجلدا واحدا وقد كتب على ظهره تلميذه الشيخ علي بن محمد بن محمد بن علي بن رشيد الدين في ج 1 سنة 786 (انه لشيخنا ومخدومنا ومقتدانا) ولم يتيسر لي مطالعته مفصلا، ولكن صاحب (رياض العلماء) ترجمه مفصلا في ص 317 من المخطوط عندي وذكر انه رأى نسخة عتيقة من المجلد الثالث من شرح النهج لابن العتابقي مكتوبا في آخره (هو شيخنا ومخدومنا ومقتدانا... علي بن محمد بن محمد بن علي بن رشيد الدين في ج 1 - 786).. المدرس الغروي) قال وقد ضاعت مواضع منه ولست أدري انه نسب ابن العتائقي وقد رفعه تلميذه أو نسبه بعض العلماء المعاصرين له، وقال أيضا رأيت في أصفهان نسخة من المجلد الثالث فرغ من تصنيفه سنة 780 وقرأه عليه بعض تلاميذه وكان عليها خطه الشريف لقارئه تاريخ خطه شهر رمضان سنة 786 (أقول) ان النسب لتلميذه الذي كتب النسخة بخطه في ج 1 - 786) ثم قرأه عليه فكتب له بعد ثلاثة أشهر الاجازة في شهر رمضان سنة 786 وهذا التلميذ كتب بخطه شرح التلويح لابن العتايقي في الغرى في سنة 793، رايت هذه النسخة أيضا في الخزانة الغروية وامضاؤه علي بن محمد بن محمد بن علي رشيد بالغرى سنة 793، وأما نسب ابن العتايقي فقد كتبه هو بخطه في آخر كتابه التصريح في شرح التلويح الذى فرغ من تصنيفه سنة 774 وهو بعين ما كتبناه
أولا، ورأيت هذه النسخة أيضا في الخزانة الغروية وظني أن هذه النسخة التي رآها صاحب (رياض العلماء) في اصفهان هي التي حصلت عند الشيخ ضياء الدين ابن يوسف بعدما تلف مقدار من أولها وآخرها، وقد فصل خصوصياتها في كتابه (نهج البلاغة چيست) في ص 14، ذكر ان فيها ثلث شرح النهج من خطبة الاستسقاء إلى خطبة الملاحم، وقد طال عليه تصنيفه من سنة 777 إلى سنة 786، وينقل فيه عن عدة كتب من الخاصة والعامة، وينقل عن عدة من شروح النهج وهي شرح ابن أبي الحديد، وابن ميثم، وعلي بن زيد البيهقي، والامام الوبرى، والقطب الراوندي، والقطب الكيدرى، والسيد فضل الله الراوندي، وليس فيه نقل عن القاضي عبد الجبار كما نقلنا عنه ؟ آنفا. (1973: شرح النهج) للمولى عبد الكريم بن محمد يحيى القزويني المعاصر لشاه سلطان حسين الصفوى المتوفى سنة 1134 هو شرحه الفارسي للخطبة الموسومة بالقاصعة، وقد أدرجه المولى عبد الكريم المذكور بتمامه في الباب الخامس عشر من ترجمة كتابه (نظم الغرر) الذى هو شرح وترتيب للغرر والدرر الآمدية، المشتمل على شرح جميع الكلمات القصار الموجودة في نهج البلاغة أيضا كما فصله ابن يوسف في (ج 2 ص 112) من فهرس سپهسالار، ومر له (الدعوات والاحراز) في (ج 8 ص 203) ووالده محمد يحيى بن محمد شفيع القزويني هو المؤلف لكتاب (ترجمان اللغة) المذكور في (ج 4 ص 73) وجده المولى محمد رفيع الذى تمم كتاب (أبواب الجنان) تأليف والده كما مر في (ج 3 ص 236) ومر في (ج 1 ص 76) ان كتاب (أبواب الجنان) في المواعظ للواعظ الشهير المولى رفيع الدين محمد بن فتح الله القزويني المتوفى (1089) الف منه بابين فادركه الاجل فتمم ولده المولى محمد شفيع بقية أبوابه في مجلدين، رأيتهما في مكتبة السيد المجدد الشيرازي، ومن أحفاد الشارح المولى المحدث الميرزا عبد الرزاق بن الميرزا علي رضا بن عبد الحسين ابن أبي طالب ابن المولى عبد الكريم بن محمد يحيى بن
محمد شفيع بن محمد رفيع بن فتح الله القزويني الحائري نزيل همدان الشهير بالواعظ الهمداني المعمر المولود سنة 1291، كما حدثني بتاريخه ونسبه، وله تصانيف. (شرح النهج) للسيد عبد الله ابن أبي القاسم ابن علم الهدى عبد الله البلادي البهبهاني البوشهري المولود سنة 1291 والمتوفى سنة 1372، شرح فارسي لما اختاره من الكلمات القصار وسماه (محفظة الانوار) وطبع سنة 1343. (شرج النهج) الكبير في أربعين الف بيت للسيد عبد الله بن محمد رضا الحسيني الشبري الكاظمي المتوفى بها سنة 1232، انتخبه من شرحي ابن أبي الحديد وابن ميثم ولذا سماه (نخبة الشرحين) يأتي في حرف النون. (1973: شرح النهج) الصغير للسيد عبد الله الشبري المذكور أيضا، وهو في ثلاثين الف بيت، ذكرهما تلميذه الشيخ عبد النبي الكاظمي في كتابه تكملة (نقد الرجال، ورأيت في مكتبة حفيده السيد محمد بن علي بن الحسين بن عبد الله الشبرى، قطعة من شرحه للنهج من أول كلامه عليه السلام للاشعث بن قيس في منبر الكوفة إلى آخر الخطبة الشقشقية، يقرب من أربعة عشر الف بيت، وهي بخطه الشريف ولا أدرى انه من الشرح الكبير أو الصغير. (شرح النهج) لفخر الدين عبد الله بن المؤيد بالله. هو اختصار من شرح ابن أبي الحديد ويسمى ب (العقد النضيد) أو (الدر النضيد) المستخرج من شرح ابن أبي الحديد، توجد منه نسخة كتابتها سنة 1080 في مكتبة المجلس بطهران كما في فهرس المخطوطات منها (ج 1 ص 167). (1974: شرح النهج) للشيخ عبد النبي بن شرف الدين محمد الطسوجي الآذربايجاني المتوفى بكربلا في سنة 1203، ترجمه تلميذه السيد الميرزا حسن الزنورى في كتابه (رياض الجنة) ونقل عنه الفاضل في (دانشمندان آذربايجان) في ص 267، وذكر تاريخه وبعض شعره وتصانيفه، منها شرح النهج (أقول)
ومن تصانيفه، (الرد على نواقض الروافض) الذى مر في ج 10 ص 233 و (تحفة السالكين) الذى فاتنا ذكره في حرف التاء مع ان نسخته موجودة في مكتبة مدرسة آية الله البروجردي في النجف الاشرف. (1975: شرح النهج) للشيخ عز الدين الآملي، ذكر نسبه كذلك في آخر الشرح وقد ترجمه في (الرياض) في ص 389 من المخطوط بعنوان عز الدين الآملي، وقال انه من علماء عصره عالم فقيه محقق، كان شريك الدرس مع الشيخ علي الكركي والشيخ ابراهيم القطيفي، عند الشيخ علي بن هلال الجزائري، وله مؤلفات جياد حسنة الفوائد، ثم عد منها شرح نهج البلاغة، والرسالة الحسنية التي الفها لآقا حسن مت من وزراء مازندران، وهي فارسية في الاصول الدينية وفروع العبادات، قال وقد ترجمه القاضي في (مجالس المؤمنين) وقبره مزار في توابع بلدة سارى (أقول) أما شرحه للنهج فهو موجود في مكتبة مدرسة سپهسالار وفصل خصوصياته الفاضل ابن يوسف في فهرس المكتبة (ج 2 ص 57) وملخصه انه عبر عنه الشارح بالترجمة لانه في الواقع ترجمة لشرح ابن ميثم، والنسخة الموجودة في المكتبة هي المجلد الاول الذى ينتهى إلى آخر المجلد الثاني من شرح ابن ميثم، وفرغ منه الشارح 29 ذى القعدة الحرام سنة 944، وهو من أول مقدمات شرح ابن ميثم إلى أول الخطبة السابعة والتسعين التي أولها (نحمده على ما كان ونستعينه من أمرنا على ما يكون) يقرب من ستة عشر الف بيت. (1976: شرح النهج) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الشهير بعلي بن أبي طالب الحزين الزاهدي الجيلاني الاصفهانى المتوفى ببنارس الهند سنة 1181، هو شرح وترجمة إلى الفارسية لبعض خطبه كما ذكر في تصانيفه في (نجوم السماء). (1977: شرح النهج) للشيخ محمد علي بن الشيخ بشارة الخيقانى آل موحي نزيل النجف الاشرف ومعاصر السيد نصر الله الحائري والشيخ أحمد
النحوي، وله كتاب (نشوة السلافة) المذكور في مصفى المقال (306) ومدحه معاصره الشيخ أحمد النحوي الذى توفى في سنة 1183 بقصيدة ذكر فيها بعض تصانيفه منها (ريحانة النحو) الذى مر في (ج 11 ص 342) ومنها شرح نهج البلاغة وهو قد أورد القصيدة في كتابه (نشوة السلافة) عند ترجمته للشيخ أحمد النحوي وقال من جيد نظمه قصيدة مدحني بها أولها: برزت فيا شمس النهار تسترى * خجلا ويا زهر النجوم تكدري إلى قوله: من آل موح شهب أفلاك العلى * وبدور هالات الندى والمفخر إلى قوله: لا سيما العلم الذى دانت له * الاعلام ذو الفضل الذى لم ينكر ولقد كسا (نهج البلاغة) فكره * شرحا فاظهر كل خاف مضمر وعجبت من (ريحانة النحو) التي * لم يذو ناضرها مرور الاعصر إلى آخر القصيدة التي أدرجها هذا الشارح في كتابه (نشوة السلافة) وفيها التصريح بأنه شارح النهج، ومظهر لخفياته ومضمراته، والاسف انا لا نعلم من هذا الشرح إلا تقرير مؤلفه، ولعله يوجد في بعض بيوت الحلة والله العالم. (شرح النهج) بالفارسية للمولى علي بن الحسن الزوارى المفسر، تلميذ المحقق الكركي المتوفى سنة 940 واستاذ المولى فتح الله المفسر الكاشانى المتوفى سنة 988، اسمه (روضة الابرار) مر في (ج 11 ص 285). (شرح النهج) مع ترجمته بالفارسية، للمولى نظام الدين علي بن الحسن ابن نظام الدين الجيلاني اسمه (أنوار الفصاحة) مر مفصلا في ج 2 ص 436 وذكرنا هناك نسخة تاريخها سنة 1053 ثم رأينا في فهرس سپهسالار (ج 2 ص 53) ان نسخة من أنوار الفصاحة ولعلها خط المؤلف أرخ فراغه في آخرها بسنة 1036 فلعل ما ذكرته هناك تاريخ الكتابة، وهذه النسخة من مكتبة الميرزا محمد علي
(تربيت) في طهران وذكر فيها نظام الدين الملقب بحكيم الملك الكيلاني ولم يكن اللقب فيما رأيته من النسخة. (شرح النهج) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى علي بن الحسين الموسوي المتوفى سنة 436، مر في ج 4 ص 348 بعنوان (تفسير الخطبة الشقشقية) كما عبر به تلميذه البصروي. (شرح النهج) للعلامة السيد علي بن الحسين الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني المولود سنة 300 ذكر في فهرس تصانيفه انه سماه (بلاغ المنهج) في شرح النهج وذكره في (ما هو نهج البلاغة) ايضا (ص 9) ومر في (ج 3 ص 142). (1978: شرح النهج) ترجمة ونظم فارسي للاديب المعاصر الميرزا محمد علي بن محمد حسين المولود سنة 1329 والمتخلص بالانصاري القمي في عشر مجلدات طبع جميعها مرتبا، يذكر الخطبة ولا ثم يترجمها بالفارسية ترجمة سلسة من غير تعقيد ثم ينظمها بالشعر الفارسي، شرع في نظمه سنة 1366، وخرج مجلده الاول من الطبع في سنة 1367 طبعا جيدا لطيفا. (شرح النهج) للشيخ الامام أبى الحسن علي ابن الامام أبى القسم زيد البيهقى المعروف بابن فندق وفريد خراسان والمتوفى سنة 565، ترجم نفسه في كتابه (مشارب التجارب) وقد حصل هذا الكتاب عند ياقوت الحموي فنقل عين الترجمة عن كتابه في (معجم الادباء) ج 13 ص 319 ولفظه (أنا أبو الحسن علي ابن الامام أبي القسم زيد ابن الحاكم الامام اميرك محمد ابن الحاكم أبى علي الحسين ابن أبي سليمان الامام فندق ابن الامام ايوب) وأنهى نسبه إلى خزيمة بن ثابت الصحابي الانصاري الاوسي الملقب بذى الشهادتين الذى ترجمه في أسد الغابة (ج 2 ص 114) وذكر انه شهد مع النبي صلى الله عليه وآله المشاهد كلها وشهد حروب علي عليه السلام وقاتل بعد شهادة عمار بصفين حتى قتل، ثم أنهى نسبه إلى أوس
كما في أسد الغابة، قال ياقوت انه انهى في كتابه (المشارب) نسبه إلى آدم، وقال مولدي يوم السبت سابع عشر شعبان سنة 499 وذكر بقية تواريخه ورحلاته وقرا آته على اساتذته وذكر فهرس كتبه وتصانيفه إلى أربعة وسبعين كتابا بعضها في اربع مجلدات، ثم قال ياقوت هذه ما ذكره في المشارب، ورأيت مما لم يذكره تاريخ بيهق بالفارسية وكتاب لباب الانساب ثم ذكر بعض حكاياته واشعاره إلى آخر (ص 240) وقد عد في (المشارب) ثامن تصانيفه (كتاب معارج نهج البلاغة قال وهو شرح الكتاب مجلد) ويأتي ان (المشارب) تاريخ كبير في أربع مجلدات ذيل التاريخ اليميني شرع فيه من وقائع سنة 410 إلى سنة 560 فيظهر ان شرحه للنهج كان قبل سنة 560 وفي آخر النسخة الموجودة اليوم في الخزانة الرضوية أرخ فراغه بالثالث عشر من جمادى الاولى من سنة 552. حدثني الشيخ محمد صالح ابن الشيخ أحمد آل طعان القطيفي في سنة 1332 ان نسخة من هذا الشرح عنده وموجودة في مكتبته في القطيف، ورأيت نسخة منه في مكتبة مدرسة فاضل خان في المشهد الرضوي قبل هدمها، أوله (الحمد لله الذي حمده يفيض شعائب العرفان ومسائله، ويجمع شعوب الاجر الجزيل وقبائله) إلى قوله (قرأت كتاب نهج البلاغة) على الامام الزاهد الحسن بن يعقوب بن أحمد القارئ، وهو وابوه في فلك الادب قمران، وفى حدائق الورع نمران، في شهور سنة ست عشرة وخمسمائة وخطه شاهد لي بذلك، والكتاب سماع له عن الشيخ جعفر الدوريستي الفقيه - هو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس بن الفاخر الدوريستي، يروي والده عن الشيخ أبي جعفر الصدوق المتوفى سنة 381، ويروى هو عن الشيخ المفيد والشريف المرتضى وشيخ الطائفة - ثم قال والكتاب سماع لي عن والدي الامام أبي القسم زيد بن محمد البيهقى، وله اجازة عن الشيخ جعفر الدوريستي وخط الشيخ جعفر شاهد عدل بذلك، وبعض الكتاب أيضا سماع لي عن رجالي رحمة الله عليهم، والرواية الصحيحة في هذا الكتاب رواية أبي الاغر محمد بن همام
البغدادي تلميذ الرضي، وكان عالما باخبار أمير المؤمنين عليه السلام، وتصريحه بكونه عالما باخبار أمير المؤمنين عليه السلام مدح وثناء ونص في تشيعه، ولا تعجب من أن هذا العالم الجليل الشيعي تلميذ الشريف الرضي لم يوجد له ترجمة في الاصول الرجالية وما الف بعدها، فكم له من نظير، وهو مؤخر عن الشيخ أبى علي محمد بن همام الكاتب الاسكافي الشهير حتى انه ترجمه في تاريخ بغداد (ج 3 ص 365) مصرحا بانه أحد شيوخ الشيعة وتوفي في جمادى الثانية سنة 332 ودفن بمقابر قريش وكان ساكن سوق العطش، لكن في تاريخه غلطا لانه كانت وفاته سنة 336 كما ذكره النجاشي، فظهر أن الشارح يروى النهج عن الدوريستي بواسطة واحدة ويرويه الدوريستي عن مؤلفه اما بغير واسطة أو بواسطة اسانيده وهم الشيخ المفيد والشريف الرضي والشيخ الطوسي، وهذا سند عال ذكره الشارح افتخارا به حيث ان الفاصلة بين وفاة المؤلف إلى ولادة الشارح خمسة وتسعون عاما، ثم افتخر الشارح بانه السابق في شرح النهج إذ لا يتمكن من شرحه من لم يتبحر في أنواع من العلوم، ولم يشمله التوفيق الالهي، وقد خصه الله تعالى بذلك من فضله الذى يفيضه من يشاء، حتى قال في آخر كلامه الطويل، (وأنا المتقدم في شرح هذا الكتاب) أقول لهذه الدعوى محملان (أحدهما) عدم اطلاعه على الشروح السابقة عليه، مثل شرح علي بن ناصر معاصر الرضي الموسوم شرحه ب (أعلام نهج البلاغة) والمذكور أوله في كشف الحجب (ثانيهما) عدم احتسابه ما رآه منها شرحا مثل شرح الامام الوبرى الذى صرح بأنه رآه وينقل عنه، لكنه لم يعده شرحا لكونه شرح المشكلات منه فقط، ومثل شرح علم الهدى الشريف المرتضى الذى مر بعنوان تفسير الخطبة الشقشقية، ومثل شرح الشريف الرضي نفسه، وهو تعليقاته على مواضع كثيرة من الخطب وغيرها، وقد ذكرنا آنفا أن أمثال هذه التعليقات شروح للمنشأت المدرجة في الكتاب، وموسومة بنهج البلاغة لان تلك المنشآت هي الطريق الواضح إليها، وتفتح للناظر في تلك المنشآتأبوابا من البلاغة، كما صرح الشريف الرضي بذلك في مقدمة الكتاب.