(تفسير الكاشفى) متعدد " الجواهر " " مختصر الجواهر " " المواهب العلية " تأتى في محالها (تفسير الكاف الشاف) من كتاب " الكشاف " أو " الوجيز "، هو ثالث تفاسير الطبرسي، يأتي. (تفسير الكافي) للسيد الامام أبى الرضا فضل الله الراوندي كما في اجازة بنى زهرة، يأتي. (تفسير الكال) أو " تفسير الكيال " هو مختصر " مجمع البيان "، كما يأتي. (تفسير الكتاب المبين) فارسي اسمه " الكتاب المبين "، يأتي. (تفسير الكراجكى) اسمه " المراشد " المنتخب غرر الفوائد، يأتي. (تفسير كشف آيات القرآن) للشريف المرتضى كما في فهرس مكتبة " نور عثمانية " هو المعروف ب " الغرر والدرر " يأتي. (تفسير كشف الاسرار) ترجمة وشرح لتفسير خواجه عبد الله الانصاري في سنة (520) يأتي. (تفسير كشف البيان) كما في بعض المواضع، لكن الاسم المصرح به فيه " نهج البيان عن كشف معاني القرآن " يأتي. (تفسير كشف العوار) في شرح آية الغار، و (كشف الغطاء) في تفسير هل أتى. (تفسير كشف غوامض القرآن) (تفسير كشف الكشاف) (تفسير كشف المشكلات) يأتي الجميع في الكاف. (1317: تفسير الكعبي) هو أبو القاسم عبد الله بن احمد بن محمود الكعبي (1) البلخى (المتوفى 317) كما ترجمه مؤرخا ابن خلكان (في ج 1 - ص 252) وذكر تفسيره
1 - قد يظن أن الكعبي وان كان متجاهرا ؟ بالاعتزال، وله مقالات كلامية، واليه تنسب الطائفة الكعبية ؟ لكنه كان عارفا بالحق متسترا كما يظهر من اتصاله بأبى زيد البلخى الشيعي وصحبته معه و ايثاره أياه بمائة درهم من مشاهرته المقررة لحق وزارته عن السلطان احمد بن سهل المروزى الوالى ببلخ كما في (ج 3 - ص 76) من " معجم الادباء "، بل الظاهر من استبصار ابن قبة محمد بن عبد الرحمن الرازي انه كان من قبل أستاده الكعبي، وأنه تمكن من المجاهرة بالحق لعدم ابتلائه بالمناصب والوزارة وقرب السلطان ومخالطة الناس دون أستاده الكعبي المبتلى بذلك، ولذا تجافى أبو زيد عن الوزارة وقنع بأن يكون في سلك الكتاب. المؤلف (*)
(في ج 3 - ص 77) من " معجم الادباء " عند نقله " تفسير أبى زيد البلخى " (المتوفى 322) عن رسالة ترجمته كما ذكرناه آنفا، وقد ذكر في الرسالة أن كتاب الكعبي في التفسير يزيد حجمه على كتاب أبى زيد، فراجعه. (تفسير الكفعمي) اسمه " قراضة النظير وخلاصة التفسير " تلخيص ل " مجمع البيان " للطبرسي، يأتي. (1318: تفسير الكلبى) لمحمد بن السائب بن بشر الكلبى، المفسر (المتوفى 146) كان من أصحاب الامامين الباقر والصادق عليهما السلام، وهو والد أبى المنذر هشام الكلبى النسابة (المتوفى 206) ترجمه ابن النديم (في ص 140) وذكر تفسيره (في ص 51) وهو تفسير كبير، وقد مر في تفسير ابن عباس قول ابن عدى فيه بأنه (ليس لاحد تفسير أطول منه ولا أشبع، وبعده تفسير مقاتل بن سليمان، الا أن الكلبى يفضل عليه لما في " مقاتل " مذاهب ردية) ومر تفسير ولده هشام الكلبى النسابة بعنوان (تفسير آى من القرآن). (تفسير كمال الدين الاسترابادي) اسمه " عيون التفاسير " الذى استخرج منه آيات الاحكام الموسوم ب " معارج السئول " يأتيان في محلهما. (تفسير كنز التفاسير) (كنز الحقايق) (كنز الدقايق) (كنز العرفان) متعددا، تأتى كلها في الكاف. (تفسير الكيال) والظاهر أنه الصحيح، وأن ذكر الكال في كثير من المواضع كما أشرنا إليه. (تفسير اللباب) هو " معارج السئول " كما يأتي، وقال في " الرياض " انه قد يعرف ب " تفسير اللباب ". (تفسير لباب الالباب) في تفسير آيات أحكام الكتاب، يأتي في اللام. (تفسير لب التأويل) نظير " تأويل الآيات " للكاشاني، يأتي. (تفسير اللطائف الغيبية) للسيد أحمد العلوى، (ألفه سنة 1033). (1319: تفسير المولى لطف الله) الارزائى، يوجد منه نسخة بمكتبة حالت أفندى باسلامبول، كما في فهرسها، فراجعه. (1320: تفسير الحاج ميرزا لطفعلى) بن الميرزا أحمد بن لطفعلى المغانى التبريزي،
(المتوفى بالوباء في حياة والده سنة 1262) حكى لى حفيده المعاصر المسمى باسمه الحاج ميرزا لطفعلى بن الحاج ميرزا على ابن المصنف في سنة تشرفه للزيارة أخيرا (سنة 1337) أنه كبير في مجلدين مع أنه تفسير ربع القرآن من أواسطه إلى الربع الاخير، والغالب عليه التعرض للمسائل الكلامية، ثم أنه لم يطل بعد رجوعه عن الزيارة فتوفى بتبريز، وهو الذى دون حاشية خاله الميرزا موسى على " القوانين " في سبعة آلاف بيت. (تفسير لغات القرآن) يأتي في اللام ما يزيد على عشرة كتب بعنوان " لغات القرآن ". (تفسير لمعات النور) في تفسير آية النور، يأتي في اللام. (تفسير لوامع التنزيل) (لوامع الظهور) (لولؤ البحرين) كلها يأتي في اللام. (1321: تفسير المازنى) لابي عثمان بكر بن محمد بن حبيب بن بقية المازنى (المتوفى 249 أو 248) كما في النجاشي، حكى في " معجم الادباء " (ج 7 - ص 122) عن ابن النديم فهرس تصانيفه، أولها كتاب في القرآن كبير. (1322: تفسير الشيخ مبارك) بن خضر اليماني الهندي (المولود 911) والمتوفى 1001) ذكر ولده في " تاريخ أكبرى " أنه لم يوشحه باسم السلطان، وبعد وفاته نشره ولده ولم يصدره باسم السلطان فعده الواشون تقصيرا منه في حضرة السلطان لكنه لم يؤثر في قلب الملك. (تفسير متشابه القرآن) يأتي في باب الميم، وبعنوان " المحكم والمتشابه " متعددا. (تفسير مجمع البيان) و " جوامع الجامع " و " الكافي " و " الوجيز " كلها للطبرسي، يأتي. (1323: تفسير المولى محسن النحوي) القزويني الطالقاني الاصل المنتهى إليه الطائفة النحوية بقزوين أشهر تصانيفه " العوامل " وشروح أراجيز أستاده الامير قوام الدين السيفى، ووالده المولى محمد طاهر بن المولى محمد مؤمن مؤلف " آداب السفر " و " التجريد في التجويد " السابق ذكرهما (في ج 1 ص 20) و (ج 3 ص 350)، وجده محمد مؤمن أيضا كان من العلماء، وقد أخذ عنه ولده محمد طاهر كما صرح به في أول " منتخب التجريد " له، وخزانة كتبهم الموقوفة على الاولاد كانت باقية إلى الاواخر، وفيها تصانيفهم، ومنها هذا التفسير الكبير كما حدثنى به بعض من رآه من المطلعين، ومر آنفا تفسير سمى المؤلف بعنوان " الفيض ".
(1324: تفسير المولى محمد البروجردي) والد المولى عبد الله كان نزيل همدان ورئيسا بها إلى أن توفى (1313) حكى لى الحاج الشيخ عبد المجيد الهمداني (المتوفى بالمشهد الرضوي 1346) أنه رآى التفسير عند ولده المذكور. (1325: تفسير أبى عبد الله محمد) بن ابراهيم لاهل البيت عليهم السلام، كذا ذكره ابن شهر آشوب في باب الكنى من كتابه " معالم العلماء ". (1326: تفسير 368) مرت ؟ برقم 1176 ص 241 (تفسير أبى مسلم محمد بن بحر الاصفهانى) اسمه " جامع التأويل "، يأتي في الجيم. (تفسير السيد محمد بن حيدر) المسمى ب " ايناس سلطان المؤمنين "، مر في (ج 2 - 517) ويأتى تفسير آية اجعلني على خزائن الارض. (تفسير محمد بن خالد) مر بعنوان " تفسير البرقى الكبير ". (1327: تفسير الحاج ميرزا محمد) بن ميرزا محمد رضا بن ميرزا علينقى بن العلامة المولى رضا الهمداني الواعظ الطهراني (المتوفى بها أواسط سنة 1351) خرج منه من أول القرآن إلى قوله تعالى (عذاب عظيم) في أوائل سورة البقرة، فابتلى بالسل وجف قلمه، وتفسير جده الحاج مولى رضا الموسوم ب " الدرر النظيم " مطبوع. (تفسير محمد بن على بن أبى شعبة) مر بعنوان تفسير ابن أبى شعبة. (1328: تفسير الحافظ محمد) بن مؤمن النيسابوري، كذا نقل عنه السيد ابن طاوس في " كتاب اليقين " ثلاثة أحاديث، وقال أنه ذكر المؤلف أنه استخرج تفسيره من اثنى عشر تفسيرا (أقول) ويأتى كتاب نزول القران في شأن على عليه السلام للشيخ محمد بن مؤمن الشيرازي كما ذكره الشيخ منتجب الدين، والظاهر أنه هو الحافظ المذكور. (تفسير محمد بن هارون الكال) أو الكيال هو مختصر " مجمع البيان ". (1329: تفسير محمود سربرهنه) يوجد بهذا العنوان من أوله إلى آية (ولهم عذاب اليم) بعد عدة آيات من أول البقرة في الخزانة الرضوية كما في فهرسها من وقف (سنة 1037) لكن كتب على ظهره أنه للشيخ محمود اللاهجى تلميذ الشهيد الثاني، وعليه حواش توقيعها (منه دام ظله) ويقال أنه للسيد صدر الدين محمود بن أسد الله الطباطبائى،
والله اعلم، وفى الخزانة المذكورة نسخة أخرى كذلك مع زيادة تفسير عدة آيات أخر. (تفسير مدارج السالكين) في تفسير الفاتحة يأتي في باب الميم. (تفسير مرآة الانوار) يأتي في الميم ايضا. (تفسير الشريف المرتضى) علم الهدى الموسوم ب " أمالى التفسير " أو " مجالس التأويلات " أو " الغرر والدرر "، ويأتى له تفسير آية (قل تعالوا اتل) وآية (ولقد كرمنا بنى آدم) وآية (ليس على الذين آمنوا وعملو الصالحات جناح) ويأتى له أيضا " تفسير سورة الفاتحة وقطعة من سورة البقرة " و " تفسير المحكم والمتشابه "، فهو من المكثرين. (1330: تفسير المرقانى) يوسف بن الحسن بن أبى القاسم الديلمى المرقانى المدفون بگيل كما ذكره في مطلع البدور (أقول) هو جد أبى الفضل بن شهردوير بن يوسف المذكور في تفسير أبى الفضل. (تفسير المشعشعى) اسمه " منتخب التفاسير "، يأتي. (تفسير مشكلات القرآن) يأتي. (تفسير المصابيح) للوزير المغربي، يأتي. (تفسير المصابيح) فيما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام لابي العباس أحمد بن الحسن الاسفرائينى، يأتي. (تفسير مظاهر الاسرار) يأتي في باب الميم. (1331: تفسير المظفر) بن على بن الحسن الهمداني كذا ذكره في " كشف الحجب " والظاهر أن مراده هو المترجم في فهرس الشيخ منتجب الدين بعنوان الشيخ الثقة أبو الفرج المظفر بن على بن الحسين الحمداني ثقة عين، وهو من سفراء الامام صاحب الزمان (ع) إلى أن ذكر تصانيفه، ولم يذكر له تفسير في النسخة المطبوعة من تلك الفهرس. (تفسير معارج السؤل) المشتهر ب " كتاب اللباب " أو " تفسير اللباب ". (تفسير معارج العرفان) فارسي في علوم القرآن يأتي في باب الميم. (تفسير معاني القرآن) يأتي متعددا في الميم، ومر أحدها بعنوان " تفسير الصابونى ". (1332: تفسير المعلى) هو أبو الحسن معلى بن محمد البصري المضطرب الحديث والمذهب لكن كتبه قريبة كما ذكره النجاشي ومنها كتاب " التفسير " وذكر أنه يرويه
عن مؤلفه المعلى، الحسين بن محمد بن عامر الاشعري القمى الذى يروى عنه الكليني في " الكافي " وابن قولويه (المتوفى 368) مكررا في " كامل الزيارة "، ويذكر في أسانيد الشيخ الصدوق في " الامالى " وغيره، ويروى عنه في " تفسير القمى " كثيرا كما مر. (تفسير المعين) لنور الدين الاخباري، يأتي في الميم. وله " الكتاب المبين " الفارسى، يأتي. (تفسير المولى معين) مر له " بحر الدرر " ويأتى " تفسير آيات قصص موسى "، و " تفسير سورة يوسف ". (تفسير السيد معين الدين) محمد بن عبد الرحمن الايجى الصفوى اسمه " جوامع التبيان "، يأتي. (1333: تفسير مغمضات القرآن) للفاضل المقداد الشيخ أبى عبد الله مقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد السيورى الحلى (المتوفى 26 ج 2 - 826) هو مختصر، وقد كتبه على هوامش القرآن ثم دونه، ورأيته منضما إلى كتابه " كنز العرفان " في مكتبة كانت في مدرسة الباد كوبى بكربلا. (تفسير مفتاح التفاسير) لرشيد الدين الهمداني، يأتي في الميم. (تفسير مفتاح التفسير) لبرهان الدين الحمداني، يأتي في الميم. (تفسير المفتى) السيد محمد عباس لسورة " يوسف " و " الرحمن " و " ق " وحسناء غالية المهر لسورة (الدهر)، وتفسير آية (وسيجنبها الاتقى) وحواشي القرآن يأتي جميعها في محالها. (تفسير الشيخ المفيد) مر له " البيان " في غلط قطرب في القرآن، ويأتى " دلايل القرآن " والرد على الجبائى في التفسير، وتأويل (فاسئلوا أهل الذكر). (1334: تفسير مقاتل) أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن زيد بن أدرك بن بهمن الرازي كما حكى نسبه عن ملحقات الصراح، الخراساني البجلى، أو البلخى كما ذكره الكشى (المتوفى 150) كما أرخه اليافعي، وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، وفى (ص 253 من) ابن النديم أنه من الزيدية والمحدثين والقواء ؟، وله كتاب " التفسير الكبير " و " الناسخ والمنسوخ "، و " تفسير الخمسماية آية "، و " كتاب القراآت "، و " متشابه القرآن "، و " نوادر التفسير "، وكتاب " الجوابات " في القرآن
والآيات المتشابهات، وغير ذلك، وحكى اليافعي ؟ عن الامام الشافعي ان الناس كلهم عيال مقاتل بن سليمان في التفسير، وحكى عن " الكامل " لان عدى أن في مقاتل مذاهب ردية وتفسيره بعد " تفسير الكلبى " الذى هو أطول التفاسير وأشبعها. (تفسير المقداد) أو الفاضل المقداد اسمه " كنز العرفان " و " مغمضات القرآن "، مر ويأتى. (1335: تفسير منخل) بن جميل الاسدي الكوفى بياع الجوارى من أصحاب الصادق عليه السلام والراوي عنه، ويروى التفسير عنه محمد بن سنان، وأحمد بن ميثم كما ذكره النجاشي. (1336: تفسير المنشى) قال (آقا كمالا) في مجموعته انى رأيته في خزانة مولانا - و مراده العلامة المجلسي - ولعله للامير محمد رضا الحسينى منشى الممالك المعاصر للشيخ الحر والساكن باصفهان حين تأليف " الامل " (1097) وصفه فيه بأنه كبير اكثر من ثلاثين مجلدا عربي وفارسي، جمع فيه الاحاديث وترجمتها، ويظهر من بعض هذه الخصوصيات أنه غير تفسير الائمة السابق ذكره وان شاركه في بعضها ومن شواهد المغايرة سيادة هذا المفسر دونه. (تفسير منهج السداد) فارسي في مجلدين، يأتي في الميم. (التفسير المنير) اسم ثان " لبيان السعادة " المذكور في (ج 3 - ص 181). (تفسير المواهب العلية) أو " التفسير الحسينى "، يأتي في باب الميم. (1337: تفسير الميرزا موسى) بن الحاج ميرزا جعفر بن أحمد التبريزي مولف " أوثق الوسائل " المذكور في (ج 2 - ص - 473) جمعه من عدة تفاسير عربية وفارسية، وطبع على هامش القرآن الشريف (سنة 1330). (تفسير الشريف موسى) بن اسماعيل، يأتي بعنوان " جامع التفاسير " أو " جوامع التفسير " (1338: تفسير الامير محمد مؤمن) بن الشاه قاسم السبزواري معاصر الشيخ الحر، ذكره في " الامل ". (تفسير المهدوى) لابي العباس أحمد بن عماد المتوفى بعد الاربعماية والثلاث، اسمه " التفصيل الجامع لعلوم التنزيل "، كذا في " كشف الظنون "، وترجمه في " بغية الوعاة " (في ص 152) قال كان أصله من المهدية وقد دخل الاندلس ومات في الاربعين
وأربع ماية فراجعه. (1339: تفسير ميثم التمار) هو ميثم بن يحيى التمار الكوفى من خواص اصحاب امير المؤمنين عليه السلام والشهيد (سنة 60) بعد قطع يديه ورجليه وصلبه وقطع لسانه بأمر ابن مرجانة كما اخبره به مولاه أمير المومنين عليه السلام وتفسيره بعض ما تعلمه من أمير المؤمنين عليه السلام فأملاه التمار على ترجمان القرآن حبر الامة ابن عباس (المتوفى 68) كما في رواية الكشى في ترجمة ميثم، وانه بعد القاء التفسير على ابن عباس أخبره بكيفية قتله على يد ابن مرجانة فظن ابن عباس أنه كهانة فأراد أن يخرق ما كتبه عن املائه من التفسير، فقال له ميثم احتفظ بما سمعته منى فان كان ما قلته حقا أمسكته، وان يك باطلا خرقته، وبعد مضى أيام وقع تمام ما أخبر به. (تفسير الناسخ والمنسوخ) يأتي في حرف النون متعددا. (تفسير الامام الناصر للحق) الذى احتج فيه بألف بيت من الشعر، مر بعنوان " تفسير الاطروش ". (تفسير نثر الدرر الايتام) للشيخ على شريعتمدار، يأتي في باب النون. (1340: تفسير النجاشي) هو أبو العباس أحمد بن على بن أحمد بن العباس من ولد عبد الله النجاشي الذى كتب إليه الامام الصادق عن الرسالة المشهورة بالاهوازية كما مر في (ج 2 - ص 485) وهو مؤلف الرجال الوحيد في بابه (ولد في صفر - 372) وتوفى بمطير آباد (في ج 1 - 450) كما أرخه في الخلاصة فيكون عمره قرب الثمانين، وما وقع في رجاله من تاريخ وفاة أبى يعلى المنسوب إليه التفسير الذى مر بعنوان " تفسير أبى يعلى " بأنه توفى يوم السبت 16 شهر رمضان سنة 463 فهو من الحاق الناسخ له فانه كتب ذلك بعض المطلعين على فوته في هامش النسخة فزعمه الناسخ عنها أنه من المتن فادخله فيه كما وقع نظيره في تفسير أبى يعلى بشرح ذكرناه، وله غير رجاله المذكور كتب أخر ذكر بعضها في ترجمة نفسه في رجاله ولم يذكر منها التفسير، ولكن الشيخ رشيد الدين محمد بن على بن شهر آشوب (المتوفى 588) ذكر في كتاب الاسباب والنزول اسناده إلى هذا التفسير ثم أحال إليه في أول مناقبه ايضا فيظهر أنه كان موجودا في عصره. (تفسير نزهة الناظر) وسرور الخواطر، للشيخ الطريحي، يأتي في باب النون.
(تفسير نزهة الناظرين) للشيخ عبد الله السترى، يأتي. (1341: تفسير نصير) بن محمد بن أبى البركات، من موقوفات الخزانة الغروية، راجعه (1342: تفسير النعماني) هو أبو عبد الله محمد بن ابراهيم بن جعفر الكاتب النعماني، تلميذ ثقة الاسلام الكليني وشريك الصفوانى، وله كتاب " الغيبة " المطبوع أخيرا، وقال الشيخ الحر أنى قد رأيت قطعة من تفسيره، ولعل مراده من القطعة هي الروايات المبسوطة التى رواها النعماني بأسناده إلى الامام الصادق عليه السلام، وجعلها مقدمة تفسيره وهى التى دونت مفردة مع خطبة مختصرة وتسمى ب " المحكم والمتشابه " كما يأتي، وتنسب إلى السيد المرتضى، وطبع في الاواخر بايران، وقد أوردها بتمامها العلامة المجلسي في مجلد القرآن من البحار. (تفسير نعمت خان على) الموسوم ب " النعمة العظمى " يأتي في النون. (تفسير نفحات الرحمن) للحاج الشيخ محمد النهاوندي المعاصر، طبع في مجلدين (سنة 1357) يأتي. (تفسير النواب) لميرزا باقر النواب، اسمه " تحفة الخاقان " مر (في ج 3 ص 431). (تفسير النوبختى) يأتي بعنوان " التنزيل وذكر متشابه القرآن ". (تفسير نور الانوار) في تفسير بسم الله الرحمن الرحيم يأتي في باب النون. (تفسير نور الانوار) المروى عن الائمة الاطهار عليهم السلام يأتي. (تفسير نور الانوار) ومصباح الاسرار، و " نور التوفيق " و " نور الثقلين " كلها تأتى (تفسير نور الدين الاخباري) اسمه " المعين "، يأتي في باب الميم. (تفسير القاضى نور الله) التسترى الشهيد، حاشيتان على " تفسير البيضاوى " يأتيان. (النهاية في تفسير الخمسماية آية) يأتي في باب النون. (تفسير نهج الايمان) يأتي في النون مع " نهج البيان " عن كشف معاني القرآن. (تفسير النيسابوري) اسمه " غرائب القرآن "، ورغائب الفرقان. طبع مكررا، وله آخر اسمه " لب التأويل " يأتي. (تفسير النيلى) هو " بيان الجزاف " أو " تبيان الانحراف " كما مر، ويأتى " النكت اللطاف ". (1343: تفسير نيل فروش) للحاج محمد حسين نيل فروش الاصفهانى المتوفى في أواخر
عشر السبعين بعد الماية والالف في النجف الاشرف، قال الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميم أمل الآمل " أنه قد أودع فيه ما اختاره من معاني الآيات وتأويلاتها مما لم يوجد في غيره من كتب التفاسير، وقال (انه كان صديقنا وأليفنا وقرأ على أستادنا العلامة المولى على اصغر المشهدي وحصل له اضطراب في مسألة الامامة وبعد تجريد النفس وتخليص النية والمجاهدات ظهر له نور الحق فكتب رسالة في اثبات حقية الاثنى عشرية، وهو كتاب حسن متين) قد ذكرناه (في ج 1 ص - 89) (تفسير الواحدى) أبى الحسن على بن أحمد النيسابوري المقر والمقبر (المتوفى 468) حكى في " معجم الادباء " (ج 12 - ص - 260) عن تلميذ الواحدى أعنى عبد الغافر النيسابوري في السياق وهو ذيل تاريخ نيسابور للحاكم، ما أورده فيه من المبالغة في اطرائه وذكر تواريخه، وتصانيفه، وتفاسيره الثلاثة " البسيط " و " الوسيط " و " الوجيز " و " كتاب أسباب نزول القرآن "، و " كتاب تفسير النبي صلى الله عليه وآله "، إلى قوله (وكان حقيقا بكل احترام واعظام لولا ما كان فيه من غمزه وازرائه على الائمة المتقدمين وبسطه اللسان فيهم بغير ما يليق بماضيهم عفا الله عنا وعنه) ثم أورد بعض مقدمة تفسيره " البسيط " بلفظه، وفيه الاطراء والثناء الجميل على كافة مشايخه وعلى السابقين من مشايخهم ولاسيما شيخه الثعلبي الذى أخذ منه علم التفسير، وقد قرظ تفسيره الكشف والبيان. نظما ونثرا بمالا مزيد عليه مع ما أورد الثعلبي فيه من أحاديث الامامية وفضائل أهل البيت عليهم السلام، فيظهر أن بسط لسانه كان على قوم آخرين لم يرد الكشف عنهم في السياق لمصلحته. (تفسير الواضحة) لسورة الفاتحة، يأتي في باب الواو متعددا. (تفسير الوافى) للطبرسي، يأتي أيضا في الواو. (تفسير الواقدي) اسمه " رغيب في علوم القرآن "، ذكر عند ترجمته في ابن النديم (ص 144). (التفسير الوجيز) يأتي في الواو بعنوان " الوجيز " متعددا. (1344: تفسير وجيز) للسيد محمد بن عبد الكريم الموسوي السرابى التبريزي المعاصر، المعروف بمولانا و (المولود 1294) كذا ذكره لنا في فهرس تصانيفه.
(1345: تفسير الورنو سفادرانى) كما في النسخة، للمولى محمد حسن بن محمد كاظم الورنو سفادرانى، أوله (الحمد لله الذى شرفنا بتحرير القرآن الكريم، ومن علينا بالسبع المثانى والفرقان العظيم) ذكر في أوله اسمه إلى قوله هذا تفسير بعض كلمات القرآن المجيد وقرائته وهيئته وصيغته وعدد آياته وحروفه، وفرغ منه في سلخ ذى القعدة سنة 1241 ثم وقفه ابن المفسر في سنة 1263 وكتب عليه صورة الوقفية بخطه وصورة خاتمه (محمد مهدى) وجعل التولية للعالم الفاضل المولى احمد بن رحمة الله ساكن ترك آباد من توابع يزد، ولعل القرية المنسوب إليها المفسر من تلك النواحى أيضا (1) وهو مختصر مطابق لما وصفه في أوله، والظاهر أن النسخة خط المؤلف رأيتها عند الشيخ محمد حسين الجندقى بكربلا. (تفسير الوزير المغربي) الموسوم ب " خصائص علم القرآن "، يأتي وله " المصابيح " في التفسير أيضا، يأتي. (تفسير الوسيط) اسمه " جوامع الجامع " واخر للواحدي، يأتي. (1346: تفسير وهيب) هو أبو على وهيب بن حفص الجريرى من أصحاب الامامين الصادق والكاظم عليهما السلام، يرويه عنه الحسن بن محمد بن سماعة (المتوفى 263) كما ذكر في " النجاشي " و " الفهرست ". (تفسير آقا هادى) مر في (ص 127) بعنوان " ترجمة القرآن ". (تفسير الهادى) وضياء النادى، يأتي في باب الهاء. (1347: تفسير ميرزا هادى) ابن السيد على من أحفاد مير كلان الهروي البجستانى الخراساني الحائري المعاصر مؤلف " الاسنة " و " الانتقاد " وغيرهما، هو تكميل لتفسير على بن ابراهيم القمى بايراد الاحاديث المروية من طرق العامة المطابقة لروايات الائمة عليهم السلام المذكورة في " تفسير القمى " لا بادخالها في المتن بل كتب كل حديث في هامش الحديث المطابق معه في المتن. (تفسير السيد محمد هارون) الزنگى پورى، (المتوفى 1339) متعدد " امامة القرآن " و " توحيد القرآن " و " علوم القرآن " كلها بالاردوية و " خلاصة التفاسير " عربي لكنه
1 - ورنو سفادران احد محال (سده) من توابع اصفهان " المصحح " (*)
غير تام، موجود بخطه في مكتبة مدرسة الواعظين بلكهنو. (تفسير السيد هاشم البحراني) متعدد " البرهان " كما مرو " نور الانوار "، " الهادى "، " الهداية "، " اللوامع " كل يأتي في محله. (تفسير الهداية القرآنية) يأتي في باب الهاء. (1348: تفسير ميرزا هداية الله) بن العلامة ميرزا مهدى الرضوي الشهيد بالمشهد المقدس، قال في " مطلع الشمس " أنه يدل على فضله ودقته، وتوفى (سنة 1248) وفى " فردوس التواريخ " أنه خرج من تفسير عشرة أجزاء من أول القرآن وعشرة أجزاء من آخره. (تفسير الهروي) المولى محمد تقى الهروي الاصفهانى الحائري (المتوفى بها 1299) متعدد " خلاصة البيان "، " تفسير آية قاب قوسين "، " مختصر تفسير آية الكرسي " يأتي كل في محله. (1349: تفسير هشام) بن سالم الجواليقى من أصحاب الامامين الصادق والكاظم عليهم السلام ثقة ثقة بتصريح النجاشي، رواه عنه صفوان بن يحيى (المتوفى 210) وابن أبى عمير (المتوفى سنة 217). (التفسير الهندي) كبير في مجلدين بالهندية، اسمه " التوضيح المجيد " يأتي. (تفسير السيد ياد على) اسمه " منهج السداد " يأتي. (1350: تفسير ملا يعقوب) فارسي مبسوط بحيث يخرج عن حد الترجمة ولا يخلو من فوائد رأيت قطعة منه من سورة الملك إلى آخر القرآن، ولعله الآتى بعد هذا. (تفسير المولى يعقوب) ابن ابراهيم البختياري (المتوفى 1047) الآتى باسمه " صوافي الصافى ". (1351: تفسير اليقطينى) هو أبو جعفر محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين مولى بنى أسد الراوى عن أبى جعفر الثاني الجواد عليه السلام مكاتبة ومشافهة، ويروى التفسير عنه أبو على محمد بن همام (المتوفى 336) كما ذكره في " الفهرست "، والنجاشى لم يذكر من تصانيفه " التفسير "، بل ذكر كتبا كثيرة أخرى غيره، نعم ذكر النجاشي في ترجمة يونس بن عبد الرحمن أنه يروى عنه جميع كتبه اليقطينى هذا ومن كتبه " تفسير القرآن " كما يأتي.
(تفسير ينابيع الانوار) يأتي في باب الياء كما يأتي تكملته أيضا في هذا الجزء. (1352: تفسير العلامة بهاء الدين يوسف) بن أبى الحسن بن أبى القاسم الديلمى الجيلاني، المعاصر هو للعالم المصنف محمد بن صالح بن مرتضى التيهانى (الذى توفى 675) ذكره في " مطلع البدور " (أقول) هو جد أبى الفضل بن شهر دوير مؤلف التفسير الموجود كما مر بعنوان " تفسير أبى الفضل ". (1353: تفسير يونس) بن عبد الرحمن الثقة الجليل (المولود في أيام هشام بن عبد الملك والمتوفى 208) تشرف بلقاء الامام الصادق (ع) بين الصفا والمروة ولم يرو عنه وانما يروى عن الامام الكاظم والرضا عليهم السلام، وله كتب منها " تفسير القرآن " يرويها عنه محمد بن عيسى بن عبيد اليقطينى، كما ذكره النجاشي. (تفاسير الآيات والاجزاء والسور). قد بينا عند الشروع في ذكر التفسير أن الاصحاب لم يقصروا في اداء وظيفة تفسير القرآن الشريف، وألفوا التفاسير على حسب ما ساعدهم التوفيق الالهى فمنهم من رزق توفيق اتمامه بل اردفه بثان أو اعزازهما بثالث، ومنهم من اعجلته المنية فجف قلمه بعد تجاوز النصف أو الثلث أو الربع أو غير ذلك، ومنهم من اقتصر على تفسير آية واحدة فقط أو سورة واحدة من القرآن وتدوينه مستقلا، فالمناسب أن نخص أنموذجا من ذلك النوع بالذكر مستقلا على ترتيب عناوين تلك الآيات والسور. (1354: تفسير آية اجعلني على خزائن الارض) في سورة يوسف (آية 55) للسيد محمد بن حيدر العاملي (المتوفى 1139) مؤلف " ايناس سلطان " المذكور في (ج 2 - ص 517) حكاه في " اللؤلؤة " عن تلميذ المصنف الشيخ عبد الله السماهيجى. (1355: تفسير آية احل لكم الطيبات وطعام الذين أوتو الكتاب) في سورة المائدة (آية 7) للسيد حسين بن الحسن الموسوي الكركي (المتوفى 1001) وهو صاحب " التبصرة " المذكور في (ج 3 ص 315) وغيره مما ذكر في ترجمته في " الروضات " (ص 185). (1356: تفسير آية " واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات " من (سورة البقرة - آية 118) للمولى محمد رفيع الگيلانى (المتوفى بها 1161) كان امام الجمعة والجماعة بالمشهد
الرضوي، ترجمه في " الفيض القدسي " مفصلا في آخر الفصل الرابع منه، وله " الاجتهاد والتقليد " الذى مر في (ج 1 - ص 271)، وترجمه مختصرا تلاميذه، في " اللؤلؤة "، واجازة السيد عبد الله الجزائري، واجازة الشيخ حسين ابن محمد السنبسى، وبسط الاخير منهم تصانيفه، ومنها تفاسير الآيات التى سنذكرها قريبا، وتفسيره هذا جزء لطيف في الامامة واثبات عصمة الامام من قوله تعالى (لا ينال عهدي الظالمين) في هذه الآية الشريفة في مقدار خمس صحائف، توجد ملحقة بنسخة من " عيون أخبار الرضا (ع) " في الخزانة الرضوية. (1357: تفسير آية واذ أخذ من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم) من (سورة الاعراف - آية 171) للشيخ المعاصر الحاج ميرزا عبد الحسين الاميني التبريزي مؤلف " شهداء الفضيلة " بدأ فيه بمقدمة علمية مسلمة ثم تكلم عن عالم الذر، واثبات الميثاق الاول بدلالة آيات الكتاب البالغة إلى تسع عشرة، وماية وثلاثين حديثا ويوصف اربعون منها بالصحة - الاصطلاحية - وأردفها باقوال العلماء الكملين، وختمها باشعار الادباء العارفين تبلغ ماية وخمسين صفحة. (1358: تفسير آية فإذا سويته ونفخت فيه من روحي) من سورة (الحجر آية 29) لبعض الاصحاب من القرن الحادي عشر أو قبله أوله (نحمد الله واجب الفضل الجاعل لنا سبيلا إلى درك ما غاب، ولطف عن الحواس والخيال) نسخة منه بخط محمد شريف بن أبى الرضا الديلمانى تاريخ كتابتها (1100) منضمة إلى " تفسير آية النور " الآتى ذكره، رأيتها عند الحاج الشيخ على القمى في النجف الاشرف. (1359: تفسير آية وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا) في (سورة الاعراف - آية 203) لميرزا ابراهيم القاضى، وهو محمد ابراهيم بن غياث الدين محمد الخوزانى الاصفهانى قاضى اصفهان ثم قاضى الجيش النادرى الشهيد () أوله (الحمد لله رب العالمين) رأيته ضمن مجموعة في مكتبة الحاج عماد الفهرسى بالمشهد الرضوي مؤلف " أمان الحثيث في دراية الحديث " الذى فاتنا ذكره في محله، وقد وقف جميع كتبه للخزانة الرضوية وتوفى (1355). (1360: تفسير آية واذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) في سورة (البقرة - آية 32)
للسيد ضياء الدين نور الله بن السيد شمس الدين محمد شاه المرعشي، المدفون بتستر وقبره يزار، وهو جد القاضى نور الله الشهيد (1019) ذكره القاضى في " المجالس ". (تفسير آية الاسترجاع) انا لله وانا إليه راجعون، (البقرة آية 151) اسمه " حقيقة الابداع " يأتي. (1361: تفسير آية واستشهدوا شهيدين من رجالكم) في سورة البقرة (آية 282) للسيد مرتضى الطباطبائى، (فرغ منه سنة 1240) كان من أصحاب آية الله بحر العلوم، وقد تزوج بابنة أخت السيد آية الله، أدركه الشيخ محمد حسن آل يسن وسمع منه بعض ما رآه من كرامات آية الله، ونقله عن الشيخ آل يس سيدنا في " التكملة ". (1362: تفسير آية الامانة " انا عرضنا الامانة على السماوات ") في سورة الاحزاب (آية 72) للمحدث الفيض المولى محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الفيض الكاشانى (المتوفى 1091) ذكره في فهرس تصانيفه. (1363: تفسير آية الامانة) لميرزا محمد بن سليمان التنكابنى، (المتوفى 28 - ج 2 - 1302) قال في قصصه انه في نهاية التدقيق. (تفسير آية الامانة) اسمه " أمانت الهى " مر في (ج 2 - ص - 344). (1364: تفسير آية ان الابرار يشربون - إلى قوله تعالى - نظرة وسرورا) من سورة هل أتى، للمدقق الشيروانى الميرزا محمد حسن الشيروانى الاصفهانى (المتوفى بها سنة 1098) فارسي مختصر، أوله (الحمد لله رب العالمين) يوجد ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين. (تفسير آية انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب) اسمه " الشهاب الثاقب "، يأتي. (تفسير آية ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم) (البقرة آية 112) اسمه " فصل الخطاب " يأتي. (1365: تفسير آية ان الله لا يغفر أن يشرك به) من سورة النساء (آية 51) للسيد عبد الرحمن بن عبد الحليم المرعشي، نسخة منه بخطه في ماية وثلاث وثمانين ورقة، قد فرغ من كتابتها في (1 - ع 2 - 1040) في مكتبة قولة كما في فهرسها (ج 1 - ص - 63 - 64) وفيها أيضا حاشية له على قول الزمخشري في " الكشاف " (الالفاظ التى يتهجى
منها أسماء مسمياتها الحروف) وأول تفسير الآية (حمدت الله غفار الذنوب) (1366: تفسير آية ان أول بيت وضع للناس) في سورة آل عمران (آية 90) لميرزا محمد التنكابنى، قال في قصصه انه يقرب من ألف بيت، وفيه بيان تأويله بكربلا، (1367: تفسير آية انى لغفار لمن تاب) في سورة طه (آية 84) للسيد صدر الدين محمد بن محمد باقر الرضوي القمى شارح " الوافية " التونية، والمتوفى في عشرة الستين بعد الماية والالف، كما ذكره تلميذه السيد عبد الله في الاجازة الكبيرة، مختصر رأيته ضمن مجموعة من فوائده بخطه وهى كانت في مكتبة المولى محمد على الخوانسارى رحمه الله. (1368: تفسير آية اياك نعبد) للشيخ أحمد الاحسائي (المتوفى 1241) رأيته ضمن مجموعة في المكتبة الخوانسارية في النجف الاشرف. (1369: تفسير آية اينما تولوا فثم وجه الله) في سورة (البقرة - آية 109) فيه بيان تطبيقها على قواعد الهيئة للسيد غلام الحسنين الموسوي الكنتورى (1) كتبه بأمر أستاده السيد محمد سلطان العلماء كما ذكره السيد علينقى النقوي في " مشاهير علماء الهند ". (1370: تفسير آية والبحر يمده من بعده سبعة أبحر) في سورة (لقمان - آية 26) أيضا للشيخ أحمد الاحسائي كتبه في جواب الشيخ محمد بن عبد على، مدرج في (جوامع الكلم). (1371: تفسير آية البسملة) وذكر ما يتعلق بها فارسي للسيد محمد حسين بن شمس الدين محمد النسابة، كتبه لولده أبى تراب شمس الدين محمد عند قرائته " صرف مير " عليه، رأيته ضمن مجموعة تاريخ كتابة بعض أجزائها (1280) عند الحاج الشيخ على اكبر النهاوندي بالمشهد الرضوي. (1372: تفسير آية البسملة) للشيخ زين الدين العاملي الشهيد (966) أوله: (باسمك اللهم نفتتح الكلام ونستدفع المكاره العظام)، وآخره (وأقوم قيلا) فرغ منه في أول
1 - المولود في كنتور في (17 - ع 1 - 1247) هو ابن عم السيد سراج حسين مؤلف " كشف الحجب " وصهره في ابنته وعمر إلى أن بلغ التسعين فتوفى في (13 - ع 1 - 1337) كما أرخه مع ذكر مواد تاريخه في " تذكره ء بى بها " ص (274) ومر له " انتصار الاسلام "، و " ترجمة الاكسير الابيض "، و " الاكسير الاحمر " و " القانون "، و " كامل الصناعة "، وليعلم أن ما ذكرناه فيما مر من تواريخه تقريبي. (*)
شهر الصيام (940) مختصر يقرب من ماية وخمسين بيتا. (تفسير آية البسملة) لرشيد الدين الهمداني صاحب " مفتاح التفاسير "، و " تفسير البسملة "، مدرج في التوضيحات الآتى له. (1373: تفسير آية وترى الجبال تحسبها جامدة) من سورة النمل (آية 90) استطهر بعض أنه للمولى صدر الدين محمد بن ابراهيم الشيرازي (المتوفى 1050) وطبع في آخر مجموعة تفسيره، وان كان لم يصرح فيه باسمه لكنه يشبه كلماته وبياناته. (1374: تفسير آية التطهير) (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (الاحزاب - آية 33) فارسي فيه اثبات أنهم مطهرون من كل رجس دنيوى كما ذكره مؤلفه الميرزا اسماعيل بن زيد العابدين المنجم المعاصر الملقب بمصباح (المولود 1300). (تفسير آية التطهير) الموسوم ب " التنوير في ترجمة رسالة التطهير " يأتي. (تفسير آية التطهير) الموسوم ب " السحاب المطير " يأتي. (تفسير آية التطهير) الموسوم ب " جلاء الضمير في حل مشكلات آية التطهير " يأتي. (1375: تفسير آية ثم استوى إلى السماء) في سورة (حم السجدة - آية 10) للشيخ الرئيس أبى على سينا طبع بهامش " شرح الهداية ". (1376: تفسير آية وجزاء سيئة سيئة مثلها) في سورة (الشورى - آية 38) للمولى محمد المدعو بشاه اليزدى، قال في " كشف الحجب " أنه نقض فيه كلام الفخر الرازي في تفسير هذا الآية، وبين فيه القياس والرأى المذمومين، أوله: (الحمد لله على نواله والصلاة على النبي وآله) وفرغ منه في (ع 1 - 1031) (أقول) وشاه قاضى هذا هو المؤلف ل " تفسير القطب شاهى "، كما مر. (1377: تفسير آية الخلافة) وهى (انى جاعل في الارض خليفة) في سورة " البقرة آية 28) للسيد الاجل الحاج ميرزا حسين بن محسن العلوى السبزواري (المتوفى بها 23 - شوال - 1352) عند تلميذه البرهان الآتى. (1378: تفسير آية الخلافة) للسيد عبد الله بن السيد حسن الملقب بالبرهان الموسوي السبزواري المعاصر (المولود حدود 1300) أدرج فيه كثيرا مما لم يتعرض له أستاده
العلوى المذكور في تفسيره لهذه الآية. (1379: تفسير آية الخلق) وهى (ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار) في سورة (البقرة - آية 159) مختصر لبعض الاصحاب بخط السيد صدر الدين شارح " الوافية " ضمن مجموعة تفسير آية (انى لغفار لمن تاب) كما مر. (1380: تفسير آية الخلق) للخواجه عبد الله الانصاري (المولود سنة 296) والمتوفى سنة 481) ترجمه في " الروضات " في (ص 450) ويأتى بعض كلماته في مناجاته. (1381: تفسير آية ربنا أمتنا اثنتين) في سورة (المؤمن - آية 11) لمؤلف شهداء الفضيلة المذكور في (تفسير آية: واذ أخذ ربك). (1382: تفسير آية السابقون الاولون) في سورة (التوبة - آية 101) للشيخ زين الدين العاملي الشهيد في (966). (1383: تفسير آية والسابقون السابقون) في سورة (الواقعة - آية 10) للعلامة المجلسي ذكر في فهرس تصانيفه. (1384: تفسير آية سبع بقرات سمان) في رؤيا الملك، في سورة (يوسف - آية 43) للسيد القاضى نور الله التسترى (الشهيد في 1019) وذكره في " نجوم السماء " بعنوان " تفسير آية الرؤيا ". (1385: تفسير آية وسيجنبها الاتقى) في سورة (والليل - آية 17) للمولى محمد رفيع الجيلاني المشهدي المذكور في آية (وأذ ابتلى ابراهيم ربه) ذكر تلميذه السنبسى أنه رد على البيضاوى في تفسيره الآية، كما في تفسير آية (وما خلقت الجن والانس) كما يأتي. (1386: تفسير آية وسيجنبها الاتقى) للسيد المفتى مير محمد عباس التسترى اللكهنوى (المتوفى 1306) ذكره في (التجليات). (1387: تفسير آية شرح الصدر) وهى (من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام) في سورة (الانعام - آية 125) للسيد القاضى نور الله التسترى (الشهيد 1019) أوله: (الحمد لله الذى شرح صدورنا للاسلام ورشح لنا بانوار) و (فرغ منه في 1005). (1388: تفسير آية الشهادة) وهى (شهد الله أنه لا آله الا هو والملائكة...) في سورة (آل عمران - آية 16) لميرزا محمد بن سليمان التنكابنى المذكور آنفا، قال في قصصه
أن فيه كيفية الاستدلال بها للتوحيد. (تفسير آية الشهادة) اسمه " مرآة الله "، يأتي. (تفسير آية الشهادة) اسمه " أنس الوحيد "، مر في (ج 2 - ص 369). (تفسير آية الشهادة) اسمه " غاية الافادة "، يأتي في الغين المعجمة. (تفسير آيات الصيام) اسمه " اماطة اللثام "، مر في (ج 2 - ص 304). (تفسير آية طعام أهل الكتاب) مر بعنوان " تفسير أحل لكم الطيبات ". (1389: تفسير آية قاب قوسين) في سورة (النجم - آية 9) للمولى محمد تقى الهروي مؤلف " تفسير الهروي " الموسوم ب " خلاصة البيان "، ذكره في كتابه " نهاية الآمال ". (1390: تفسير آيات قصص موسى ع) للمولى معين المعروف بمسكين الفراهى مؤلف " بحر الدرر " الذى مر في (ج 3 - ص 37) ذكر في أوله أنه لما انتشر تفسيره لسورة يوسف استحسنه الناس فطلبوا منه أن يكتب قصص موسى كما فسر قصة يوسف فاخرج آيات قصص موسى من القرآن الشريف وفسرها مرتبا للقصة من أولها إلى آخرها أوله (ربنا آتنا من لدنك رحمة) يوجد منه نسخة عند الشيخ مهدى شرف الدين بتستر. (1391: تفسير آية قل أئنكم لتكفرون بالذى خلق الارض في يومين) في سورة (حم السجدة - آية 8) فيه بيان الجمع بينها وبين الخلق في ستة أيام، للحاج ميرزا حسين العلوى السبزواري مؤلف " تفسير آية الخلافة ". (1392: تفسير آية قل تعالوا أتل ما حرم ربكم) في سورة (الانعام - آية - 152) للشريف المرتضى علم الهدى أبى القاسم على بن الحسين الموسوي (المتوفى 436) ذكره النجاشي. (1393: تفسير آية قل الروح من أمر ربى) في سورة (بنى اسرائيل - آية 87) للشيخ أبى طالب بن عبد الله ابن على بن عطاء الله الزاهدي الجيلاني الاصفهانى (المتوفى بها 1127) كما ذكره ولده الحزين. (1394: تفسير آية قل الروح من أمر ربى) ترجمة لسابقه للشيخ على بن أبى طالب المذكور الملقب في شعره ب (حزين) ذكره في فهرس كتبه. (1395: تفسير آية والقمر قدرناه منازل) في سورة (يس - آية 39) لآقا محمد
رفيع اليزدى شيخ الاسلام بها عجبب في بابه دال على كمال فضل مؤلفه (المتوفى قبل 1191) كما يظهر من ترجمته في " تتميم الامل " للشيخ عبد النبي القزويني. (1396: تفسير آية وكذلك جعلناكم أمة وسطا) في سورة (البقرة - آية 137) للسيد حسين بن العلامة دلدار على النقوي النصير آبادى الكهنوي (المولود 1211 والمتوفى 1273) رد فيه على الفخر الرازي أوله (قال الله تعالى وكذلك جعلناكم، الآية). (1397: تفسير آية الكرسي) في سورة (البقرة - آية 256) للميرزا ابراهيم بن المولى صدر الدين محمد بن ابراهيم الشيرازي (المتوفى 1070)، قال الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميم أمل الآمل " انه ألفه باسم سلطان عصره، ويأتى أن لوالده " تفسير آية الكرسي " أيضا. (1398: تفسير آية الكرسي) للشيخ أبى الفضل بن الشيخ مبارك بن خضر اليماني الهندي (المولود 957 - والشهيد 1011) الفه باسم أكبر پادشاه كما ألف باسمه تاريخه الموسوم ب " آيين اكبرى ". (تفسير آية الكرسي) للشيخ شهاب الدين أحمد بن هلال تفسير عرفاني مبسوط اسمه " مفتاح كنوز الاسماء والذخائر ". (1399: تفسير آية الكرسي) للمولى محمد أشرف بن المولى حيدر على الورنو سفادرانى، (فارسي مبسوط يقرب من خمسة الآف بيت، مرتب على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة، شرح في كل باب ثلث الآية، والخاتمة في فضل القرآن، وفضل قارية، وتاريخ كتابة النسخة (1150) وهى من موقوفات الحاج عماد الفهرسى للخزانة الرضوية. (1400: تفسير آية الكرسي) لعبض علماء الاصحاب، توجد منه نسخة في الخزانة الرضوية. (1401: تفسير آية الكرسي) لبعض علماء الاصحاب، عند الشيخ ميرزا محمد على الاردوبادى في النجف. (1402: تفسير آية الكرسي) للمولى محمد تقى الهروي صاحب " تفسير الهروي " الموسوم ب " خلاصة البيان " وتفسير الآية مختصر من " تفسير السيد كاظم " الآتى ذكره.
(تفسير آية الكرسي) للشيخ سليمان الجرجى، ينقل فيه عن الفيض الكاشانى والعلامة المجلسي، والظاهر من الموجود منه في الخزانة الرضوية من وقف (1145) أنه من أجزاء التفسير الذى مر بعنوان " تفسير جرجى " كما في فهرسه. (1403: تفسير آية الكرسي) للشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله المازندرانى الحائري المعاصر، كذا ذكره في فهرس تصانيفه. (1404: تفسير آية الكرسي) للمولى العارف عبد الرزاق الكاشانى صاحب " التأويلات "، أوله (الله لا آله الا هو الحى القيوم)، وآخره (يثبت عنه بذاته وهو حقيقه الحقايق) رأيته في ضمن مجموعة في مكتبة المولى محمد على الخوانسارى. (1405: تفسير آية الكرسي) للسيد عبد الوهاب الحسينى الاسترابادي ولعله مؤلف " الانموزج " المذكور فى (ج 2 ص 402) يوجد في مكتبة محمد على تربيت كما في فهرس مدرسة سپهسالار (ج 2 - ص 415). (1406: تفسير آية الكرسي) للسيد الامير عطاء الله بن محمود الحسينى كتبه بأمر السيد الجليل الامير العادل (....) نسخة منه كانت في خزانة شيخنا شيخ الشريعة الاصفهانى، أوله: (الحمد لله الذى لا آله هو الحى القيوم) ونسخة رآها صاحب " الرياض " في بلدة رشت، قال في " الرياض " وفيها دلالة على تشيعه وقوة فهمه وكثرة علمه، ولا يبعد أن يكون من علماء الدولة الصفوية، ورأيت نسخة جديدة بخط الشيخ غلام حسين الدربندى النجفي أستاده الشيخ عبد الله المامقانى في النجف (كتابتها سنه 1292). (1407: تفسير آية الكرسي) للسيد محمد بن الحسين المدعو بفخر الدين الحسينى الاسترابادي الامامي، ينقل فيه عن الشيخ أبى البركات المتكلم الاسترابادي الامامي، فارسي مختصر أوله: (حمد بى حد وثناى بى عد معبود يرا سزدكه بمقتضاى جود بساط وجود را بر ممكنات) وآخره (والعلم عند الله العلى العظيم) كتبه باسم السلطان شاه طهماسب وفرغ منه سنة (952) ذكر فيه خواص آية الكرسي، وتكلم في التوحيد واثبات الواجب، وصرح فيه بأنه من تلاميذ الامير غياث الدين منصور (الذى توفى 948) رأيت نسخته في مكتبة العلامة المولى محمد حسين القمشهى الكبير (المتوفى بالنجف سنة 1334) وأخرى بكربلا في مكتبة الشيخ محمد على بن محمد جعفر القمى (المتوفى بها 1354) واليه
ينسب " الحاشية الفخرية " و " المسائل الفخرية " كما يأتي، وهو مقدم على فخر الدين السماكى الذى كان معاصرا للمحقق الداماد ومناظرا معه. (1408: تفسير آية الكرسي) للسيد كاظم الرشتى (المتوفى بالحائر 1259) طبع في تبريز (سنة 1271) ومختصره للمولى محمد تقى الهروي (المتوفى بالحائر 1299) كما مر. (تفسير آية الكرسي) بالفارسية للمولى صدر الدين محمد بن ابراهيم الشيرازي اسمه " العروة الوثقى " يأتي. (1409: تفسير آية الكرسي) للمولى صدرا الشيرازي كبير مبسوط، أوله (الحمد لله الذى جعلني ممن شرح صدره) طبع ضمن مجموعة تفاسيره. (1410: تفسير آية الكرسي) للشيخ شمس الدين بن أحمد الخفرى (المتوفى 942 أو 957) أوله (تبارك سبحانه ما أعظم شأنه وأظهر برهانه) رتبه على مقدمة ومقصدين في أولهما ثلاثة مطالب، رأيت نسخة منه في مكتبه الشيخ جعفر سلطان العلماء بطهران بخط على بن محمد صادق (تاريخ كتابتها 1093). (1411: تفسير آية كلوا واشربوا ولا تسرفوا) في سورة الاعراف (آية 29) للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدوانى (المتوفى 908) أوله (صدر الكلام ذكر المفضل المنعام الذى بسط مؤائد كرمه) مرتب على مواقف، رأيت منها نسخا احداها ضمن مجموعة وقفها الحاج عماد الفهرسى للخزانة الرضوية. (1412: تفسير آية وكنتم ازواجا ثلاثة) من سورة الواقعة (آية 7) لمؤلف " شهداء الفضيلة " الشيخ ميرزا عبد الحسين بن الحاج ميرزا أحمد الاميني التبريزي المعاصر. (1413: تفسير آية كنتم خير أمة أخرجت) في سورة آل عمران (آية 106) للسيد حسين بن السيد دلدار على المذكور آنفا كما في " تذكرة العلماء " للسيد مهدى. (1314: تفسير آية ولقد كرمنا بنى آدم) في سورة بنى اسرائيل (آية 72) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى، قاله النجاشي في عداد تصانيفه بعنوان " الكلام على من تعلق بقوله ولقد كرمنا ". (1415: تفسير آية ولله الاسماء الحسنى) في سورة الاعراف (آية 179) في خمسين صفحة للاميني المذكور آنفا.
(1416: تفسير آية ولو أنزلناه على بعض الاعجمين) في سورة الشعراء (آية 198) للشيخ شرف الدين محمد مكى بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين على بن جمال الدين الحسن بن زين الدين، من ذرية الشيخ الشهيد محمد بن مكى المطلبى الحارثى الهمداني الخزرجي العاملي الجزينى الجبعى النجفي، كان من علماء عصر صاحب " الحدائق " وكانت له مكتبة نفيسة، رأيت كثيرا منها في مكتبات العراق على جميعها تملكاته بخطه، وبعض تعليقاته، ويظهر جملة من أحواله عن بعض اجازاته المؤرخة 1178، ورأيت بخطه نسبه المنتهى إلى الشهيد ونسبته كما ذكرته في ظهر بعض الكتب التى عليها تملكاته، ومنها المجموعة التى كلها بخطه وفيها تفسير هذه الآية له بخطه، وكتب على ظهر المجموعة تملكه لها (في 1131) ورأيت المجموعة في مكتبة السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني قبل ثمان وعشرين سنة ولم أذكر خصوصياته الاخرى. (1417: تفسير آية ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا) في سورة (المائدة - آية 94) للشريف المرتضى علم الهدى، عده النجاشي من تصانيفه. (تفسير آية ليس كمثله شئ) في سورة (الشورى - آية 9) يسمى ب " الرسالة الزنجية " يأتي في الرسائل. (تفسير آية ليس كمثله شئ) اسمه " عين الفردوس " يأتي. (1418: تفسير آية ليس كمثله شئ) للشيخ على بن أحمد بن الحسين بن عبد الجبار القطيفي (المتوفى 1287) أخ الشيخ سليمان (الذى توفى 1266) قال في " أنوار البدرين " انه بخطه الشريف الجيد موجود عندي. (1419: تفسير آية وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) في سورة (والذاريات آية 56) للمولى محمد رفيع الجيلاني مؤلف " تفسير آية واذ ابتلى ابراهيم ربه) قال تلميذه السنبسى في اجازته انه في تفسير هذه الآية رد على كلام البيضاوى كما في آية (وسيجنبها) كما مر. (1420: تفسير آية وما خلقت الجن والانس) لميرزا محمد تقى المامقانى التبريزي ناظم " آتشكده " الذى مر (في ج 1 - ص 5) ذكر التفسير له في آخر المطبوع منه ثانيا (في سنة 1346).
(تفسير آية مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله) في سورة (البقرة - آية 263) تسمى ب " الرسالة اللطفية ". (1421: تفسير آية المودة) وهى (قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى) في سورة (الشورى - آية 22) لمولانا المعاصر السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي نشر في مجلة " العرفان " الصيداوية. (تفسير آية المودة) اسمه " الانيقة "، مر في (ج 2 - 469) أنه للسيد على بن على بن الحسين ابن أبى الحسن الذى قلنا أنه هو أخ صاحبي " المعالم " و " المدارك " لا أن والده على بن الحسين كان أخاهما كما زيد من الكاتب هناك، وقد صرحنا في فهرس الاغلاط لذلك المجلد بزيادته فليرجع إليه. (1422 ؟: تفسير آية نجاسة المشركين) وهى (انما المشركون نجس) في سورة (التوبة - آية 28) للقاضى نور الله التسترى الشهيد (1019) ذكر في فهرس تصانيفه أنه تعرض فيه لدفع كلام النيسابوري، وكتب عليه حاشية لنفسه، وجعل علامتها كلمة (منه). (1423: تفسير آية النور) وهى (الله نور السموات والارض) في سورة (النور - آية 35) للعلامة المجلسي (المتوفى 1111) فارسي، رأيته ضمن مجموعة من رسائله الفارسية في مكتبة الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران. (1424: تفسير آية النور) للسيد محمد باقر بن مرتضى اليزدى الحائري (المتوفى 1298) طبق (قضى على الدنيا العفا) كما ذكر التاريخ ولده السيد مهدى، ونسب إليه التفسير بعض الفضلاء، ويحتمل اشتباهه بتفسير أخيه السيد حسين بن مرتضى كما نذكره. (1425: تفسير آية النور) لبعض الاصحاب، كتبه في سؤال الاخ الكريم مرتبا على ثلاثة فصول أوله (الحمد لله فائض الانوار، وفاتح الابصار، وكاشف الاسرار، ورافع الاستار) وذكر في أوائله أن في نور البصر نقائص سبعة ليست واحدة منها في نور العقل لانه لا يبصر نفسه، ولا يبصر ما بعد عنه أو قرب بكثير، ولا يبصر من وراء الحجاب ولا يبصر البواطن، ولا يبصر بعض الموجودات، ولا يرى الا المتناهيات، وقد يغلط في ابصاره بخلاف نور العقل في جميع ذلك. نسخة منه بخط محمد شريف بن أبى الرضا الديلمانى فرغ من الكتابة في (1100) موجودة في النجف عند الحاج الشيخ على القمى المعاصر ثم ظهر لنا انها عين مشكاة الانوار للغزالي المذكورة في كشف الظنون.
(تفسير آية النور) للسيد حسين بن مرتضى اليزدى اسمه " الرق المنشور " و " لوامع الظهور " يأتي. (1426: تفسير آية النور) للحاج ميرزا حسين العلوى السبزواري، يوجد مع تفسيره لآية الخلافة عند تلميذه السيد عبد الله (برهان) السبزواري. (1427: تفسير آية النور) للمولى محمد صادق الاردستانى المدرس باصفهان إلى أن توفى (1134) ودفن في آخر (پل خواجو) باصفهان، قال تلميذه الشيخ على الحزين في " شجرة الطور " انه نفيس وجيز قد بلغ فيه مبلغا لا يبلغ إليه البالغون. (تفسير آية النور) للشيخ على الحزين المذكور سماه " شجرة الطور " كما أشرنا إليه. (1428: تفسير آية النور) لصدر المتألهين المولى صدر الدين محمد بن ابراهيم الشيرازي (المتوفى 1050) أوله (الحمد لواهب العقل والخير والجود) طبع بطهران (في 1313) وفى ضمن مجموعة تفاسيره (في 1322). (1429: تفسير آية النور) للعلامة الشيخ هادى بن المولى محمد أمين الطهراني (المتوفى بالنجف في عاشر شوال 1321) أوله (الحمد لله رب العالمين) طبع بطهران (1319). (تفسير آية اليوم اكملت لكم دينكم) اسمه " التكميل "، يأتي. (1430: تفسير آية يوم يأتي بعض آيات ربك) في سورة (الانعام - آية 159) للسيد معين الدين محمد الحسينى أوله (اللهم فاطر السموات والارض) (فرغ منه في 6 - ع 2 - 1001) يوجد في الخزانة الرضوية كما في فهرسها من وقف الامير جبرئيل (في 1037)، وهو متأخر عن معين الدين محمد التونى المؤلف لحاشية " شرح الطوالع " الموجود في الرضوية أيضا والمعاصر للسلطان حسين ميرزا بايقرا (الذى توفى في 911). (تفسير ثلاثة أجزاء من القرآن) في ثلاث مجلدات اسمه " ينابيع الانوار " يأتي في حرف الياء. (1431: تفسير الجزء الثلاثين من القرآن) من سورة النبأ إلى الناس للمولوي الحاج غلام على بن الحاج اسماعيل البهاونگرى المعاصر باللغة الگجراتية، طبع في مائتي صفحة (1432: تفسير سورة آل عمران) للسيد على بن أبى القاسم بن محمد حسن الحسينى البختياري الاصفهانى تلميذ الحاج الشيخ محمد باقر الاصفهانى وتوفى بها (في 1312) ذكره ؟
ولده المعاصر السيد حسين الاصفهانى مع " تفسير سورة الانبياء وسورة يوسف " كما يأتي، وذكر أن لوالده السيد أبو القاسم المذكور شرحا على " نهج البلاغة ". (تفسير سورة الاخلاص) (التوحيد) للسيد أبى تراب الخونسارى اسمه " أسرار التوحيد " مر في (ج 2 - ص 43). (1433: تفسير سورة الاخلاص) للمحقق المير محمد باقر الداماد (المتوفى 1040) مختصر كما ذكر في فهرس تصانيفه. (1434: تفسير سورة الاخلاص) للمولى حبيب الله بن على مدد الساوجى الكاشانى (المتوفى بها في 23 - ج 2 - 1340) ذكر في فهرس تصانيفه كما ذكر تفسير سورتي الفاتحة والفتح له. (1435: تفسير سورة الاخلاص) للسيد حسين بن السيد دلدار على النقوي، (المتوفى بلكهنو 1273) ذكره السيد مهدى في " تذكرة العلماء ". (1436: تفسير سورة الاخلاص) للشيخ الرئيس الحسين بن عبد الله بن سينا، أوله (قل هو الله، الهو المطلق هو الذى) رأيت نسخة منه (كتابتها في سنة 743) ملحقة بآخر تفسير " جوامع الجامع " للطبرسي في كتب السيد محمد اليزدى في النجف، وقد طبع مع تفسير سورتي الفلق والناس وتفسير آية (ثم استوى) في هامش " شرح الهداية " (سنة 1313). (1437: تفسير سورة الاخلاص) للمولى رضى الدين الشيخ رجب بن محمد بن رجب البرسى المؤلف ل " مشارق الامان " (في سنة 811) مختصر يقرب من مائة وخمسين بيتا، أوله (الحمد لله رب العزة والكبرياء) رأيت منه نسخا، وثلاث نسخ منه في مكتبة سپهسالار بطهران كما في فهرسها. (1438: تفسير سورة الاخلاص) للسيد الامير محمد صالح بن الامير عبد الواسع الحسينى الخواتون آبادى (المتوفى 1116) كما أرخ في " الفيض القدسي " و " الروضات " لكن الصحيح سنة 1126 كما في " المشجر " للخواتون آبادى. (1439: تفسير سورة الاخلاص) للحكيم المتأله المولى على بن جمشيد النوري الاصفهانى، (المتوفى 1246) ذكر في " الروضات " أنه يزيد على ثلاثة آلاف بيت.
(1440: تفسير سورة الاخلاص) للشيخ على الحزين الاصفهانى، قال في فهرس تصانيفه ان فيه تحقيقا لمعنى الصمد، ولعله استخرج منه كتابه المختصر في تفسير الصمد كما يأتي. (1441: تفسير سورة الاخلاص) للمتكلم الحكيم السيد ميرزا فخر الدين المشهدي (المتوفى 1097) كما ذكره سيدنا في " التكملة "، وفى " الروضات " (ج 2 ص 353 صفحه 197) ترجمه في عداد تلاميذ ؟ المحقق الخوانسارى وعد من تصانيفه " تفسير سورة الحمد " كما يأتي. (1442: تفسير سورة الاخلاص) للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدوانى (المتوفى 908) أوله (الحمد لله الاحد الصمد على نعمة التى تجاوزت عن حد العد وأمد العدد) ذكر اسمه في أوله، وألفه باسم ناصر الدين السلطان أبى الفتح عبد القادر، مبسوط و آخره (وعلى هذا القياس ما ورد في سائر السور من أنها تعدل ربع القرآن أو أقل أو اكثر والله سبحانه أعلم بحقايق الامور) رأيت منه نسخا منها الموجود بخط محمد معصوم ابن المولى شاه محمد (في سنة 1091) عند الشيخ محمد السماوي في النجف الاشرف. (1443: تفسير سورة الاخلاص) للسيد معز الدين محمد المهدى بن السيد حسن الحسينى القزويني الحلى النجفي (المتوفى 1300) توجد عند أحفاده بالحلة. (1444: تفسير سورة الاعلى) للشيخ أبى على الحسين بن عبد الله بن سينا، نسخة منه مع تفاسير الاخلاص والمعوذتين بخط الحاج محمود التبريزي تلميذ الامير صدر الدين الدشتكى ضمن مجموعة في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوى بطهران، وأخرى ضمن مجموعة في الخزانة الرضوية مع ست رسائل أخرى كما في فهرسها. (1445: تفسير سورة الاعلى) للمولى صدرا الشيرازي، طبع مكررا منها مع " كشف الفوائد " (سنة 1305) وضمن مجموعة تفاسيره (سنة 1322) أوله (سبحانك اللهم وتبارك اسمك) رتبه على عشرة ؟ تسبيحات. (1446: تفسير سورة الاعلى) للميرزا محمد التنكابنى، قال في قصصه أنه في خمسة آلاف بيت. (1447: تفسير سورة الم السجدة) للمولى صدرا، طبع ضمن المجموعة أوله (الحمد لله الذى أنزل من سماء علمه وقدرته كتابا آلهيا). (1448: تفسير سورة الانبياء) للسيد على البختياري المذكور له (تفسير سورة آل عمران).
(تفسير سورة الانسان) يأتي متعددا بعنوان " تفسير سورة هل أتى ". (1449: تفسير سورة الانعام) للحاج ميرزا حسين بن ميرزا أحمد بن ميرزا عبد الرحيم القاضى الطباطبائى التبريزي، (المتوفى 1314) موجود بخطه عند ولده الحاج ميرزا على آقا القاضى النجفي لكنه لم يتم، وله " تفسير الفاتحة " ايضا. (1450: تفسير سورة البقرة) للسيد حسين بن السيد دلدار على النقوي، (المتوفى بلكهنو في 1273) ذكر السيد مهدى في " تذكرة العلماء " أنه خرج منه مقدار من أوائل السورة. (1451: تفسير سورة البقرة) نظما فارسيا لمحمد على بن عبد الحسين الطبسى المدعو بنور عليشاه والمتوفى سنة 1212 يوجد في مكتبة مدرسة سپهسالار. (1452: تفسير سورة البقرة) للمولى صدر الدين محمد بن ابراهيم الشيرازي، خرج منه إلى قوله (كونوا قردة خاسئين) من آية (62) وكتب بعده " تفسير آية الكرسي " مستقلا كما مر، والجميع مطبوع ضمن مجموعة تفاسيره (سنة 1322). (1453: تفسير سوره بنى اسرائيل) كانت نسخة منه في المشهد الرضوي عند الحاج الشيخ محمد رحيم بن ميرزا محمد البروجردي الرئيس الخازن للروضة الرضوية (المتوفى بها 1309) وكان هو يحتمل أنه تصنيف العلامة المجلسي أو والده أو بعض مشايخه الاخر. (1454: تفسير سورة الجحد) قل يا ايها الكافرون، للمولى جلال الدين الدوانى، رأيته مع تفسير سورة الاخلاص له ضمن مجموعة في مكتبة الشيخ جعفر سلطان العلماء في طهران، وذكره في " كشف الظنون "، أوله (الحمد لله الذى من علينا بالدين القويم إلى قوله - فهذه نكات متعلقة بالسورة التى تعدل ربع القرآن. (1455: تفسير سورة الجمعة) للمولى صدرا الشيرازي، طبع ضمن مجموعة تفاسيره أوله (الحمد لواهب النفس والعلم والعقل). (1456: تفسير سورة الحديد) للشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله المازندرانى الحائري المعاصر، ذكره في فهرسه مع " تفسير آية الكرسي " كما مر. (1457: تفسير سورة الحديد) للمولى صدرا الشيرازي، طبع ضمن مجموعة تفاسيره أوله (الحمد لله الذى أفاض على قلوب أوليائه لئالي جواهر القرآن).
(1458: تفسير سورة الحشر) للشيخ على الحزين، فارسي، ذكره في فهرس تصانيفه الفارسية. (تفسير سورة الحمد) يأتي بعنوان " تفسير سورة الفاتحة " متعددا. (تفسير سورة الدهر) اسمه " حسناء غالية المهر " يأتي، كما يأتي تفسير سورة هل أتى متعددا. (1459: تفسير سورة الرحمن) للمفتي مير محمد عباس الموسوي التسترى الكهنوي، (المتوفى 1306) ذكر في " التجليات ". (1460: تفسير سورة الرحمن) للسيد محمد محسن الزنگى پورى، (المتوفى 1325) وكان تلميذ ميرزا محمد على قائمة الدين كما ذكره السيد على نقى في " تاريخ مشاهير علماء الهند ". (1461: تفسير سورة الزلزال) للمولى صدرا الشيرازي، طبع ضمن مجموعة تفاسيره. (1462: تفسير سورة الرحمن) (1463: تفسير سوره الزمر) (1464: تفسير سورة الشمس) طبع جميع الثلاثة في مجلد واحد في طهران (سنه 1323) وكلها للمولى حسين السجاسى الزنجانى (المتوفى حدود سنه 1322). (1465: تفسير سورة الضحى) لميرزا محمد التنكابنى، قال في قصصه ان فيه أفكارا أبكارا يقرب من الف بيت. (1466: تفسير سورة الضحى) (1467: تفسير سورة الطارق) كلاهما لصدر المتألهين المولى صدرا الشيرازي، (المتوفى 1050)، طبعا ضمن مجموعة تفاسيره (سنه 1322) (1468: تفسير سورة العصر) فارسي للسيد ميرزا جهانگير بن محب على الحسينى المرندى الملقب بناظم الملك ولقبه في الشعر ضيائي، (توفى بقم في أول رجب 1352) ذكره السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم. (1469: تفسير سورة عم يتسائلون) لابي سمينة محمد بن على بن ابراهيم بن موسى الذى أخرجه أحمد بن محمد بن عيسى عن قم، ذكر النجاشي أنه يرويه عنه محمد بن أبى القاسم ماجيلويه الذى هو شيخ جمع ممن يروى عنهم الصدوق. (تفسير سورة الفاتحة) للشيخ ابراهيم الكفعمي اسمه " الرسالة الواضحة " يأتي في الراء
(1470: تفسير سورة الفاتحة) لبعض العلماء المعاصرين، للسيد كاظم الرشتى (الذى توفى 1259) يوجد عند ميرزا عبد الرزاق المحدث الواعظ الهمداني. (1471: تفسير سورة الفاتحة) لبعض العرفاء، كتبه الحاج الشيخ عبد الرحيم التسترى، تلميذه العلامة الانصاري في سفره إلى زيارة مشهد خراسان (في سنة 1304) وهو ضمن مجموعة كلها بخطه عند السيد الميرزا هادى الخراساني في كربلا. (1472: تفسير سورة الفاتحة) للسيد محمد تقى بن السيد محمد ابراهيم آل العلامة السيد دلدار على النقوي (المتوفى 1341) ذكره السيد على نقى في " تاريخ مشاهير علماء الهند ". (1473: تفسير سورة الفاتحة) مختصر رأيته ضمن مجموعة في كتب المرحوم الشيخ جعفر سلطان العلماء بطهران مكتوب على النسخة أنه للشيخ تقى الدين بن زهرة. (تفسير سورة الفاتحة) الموسوم ب " الواضحة في اسرار الفاتحة " يأتي في الواو. (1474: تفسير سورة الفاتحة) للمولى حبيب الله، أحال إليه في تفسيره لسورة الفتح ومر تفسيره لسورة الاخلاص. (1475: تفسير سورة الفاتحة) للحاج ميرزا حسين بن الحاج ميرزا أحمد القاضى ومر له " تفسير سورة الانعام ". (1476: تفسير سورة الفاتحة) للمحقق آقا حسين بن جمال الدين الخوانسارى (المتوفى 1098) ذكره سيدنا في " التكملة ". (1477: تفسير سورة الفاتحة) للسيد حسين بن السيد دلدار على النقوي المذكور آنفا قال السيد مهدى في " التذكرة " انه مبسوط. (1478: تفسير سورة الفاتحة) للمولى خليل بن الغازى القزويني، (المتوفى 1089) حكى بعض الفضلاء آنه رآه وهو كبير جدا وفيه لباب كل علم نافع. (1479: تفسير سورة الفاتحة) للامير محمد صالح الخواتون آبادى، مؤلف " تفسير سورة الاخلاص " كما في " الفيض القدسي " وغيره. (1480: تفسير سورة الفاتحة) للشيخ محمد صالح المازندرانى المعاصر ذكره مع " تفسير سورة الحديد وغيره " مما مر.
(1481: تفسير سورة الفاتحة) للشيخ صدر الدين (فرغ منه 908) يوجد نسخة منه في المكتبة الرضوية، كما ذكرته في المسودة الاولية فراجعه. (1482: تفسير سورة الفاتحة) للمولى صدرا الشيرازي، (المتوفى سنة 1050) طبع في اول مجموعة التفاسير له ثم " تفسير سورة البقرة " (إلى آية 62) ثم " تفسير آية الكرسي وغيرها ". (تفسير سورة الفاتحة) لميرزا عباس اسمه " ترجمة الاسرار " مر (ج 4 - ص 78). (1483: تفسير سورة الفاتحة) للسيد ميرزا فخر الدين المشهدي الخراساني (المتوفى بها حدود 1097) كما أرخه في " الرياض " كذلك وذكر تصانيفه مفصلا ومنها " تفسير الاخلاص " كما مر وهذا التفسير، ثم ذكر ولده معز الدين الذى كان آية في الذكاء، وذكر أنه هاجر هو إلى بلاد الهند وبها توفى، وعد من تصانيف معز الدين " انموزج العلوم " المذكور في (ج 2 - ص - 407) مصرحا بأنه كان من تلاميذ المحقق الخوانسارى قبل هجرته إلى الهند، وأما والده فخر الدين هذا المؤلف للتفسير فلم يذكر في " الرياض " من أساتيده الا شمس الدين محمد الجيلاني، والمولى سلطان محمود الشيرازي القاشى بمشهد الرضا في آخر عمره، قال استجاز ايضا من الشيخ على سبط الشهيد الثاني حين تشرف بزيارة المشهد، ورأيت الاجازة بخط المجيز (أقول) وعلى هذا فكان الاولى أن يذكر في " الروضات " (صفحة 197) من تلاميذ المحقق الخوانسارى السيد معز الدين نزيل الهند لا والده الذى توفى قبل الخوانسارى بمدة، كما لا يخفى، (1484: تفسير سورة الفاتحة) للشيخ محمد بن الشيخ عبد على بن محمد بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي، أوله (الحمد لله متقن الصنع والايجاد منزل الكتاب تبيانا للعباد - إلى قوله - هذه رسالة في بيان بعض ما في سورة الفاتحة من الحكم وما اشتملت عليها من النكت) رأيت نسخة منه ناقصة من الآخر بخط تلميذ المؤلف الشيخ يحيى بن عبد العزيز بن محمد على، ضمن مجموعة، (كتب بعض أجزائها سنة 1234) في كتب الشيخ مشكور بن محمد جواد بن مشكور الحولاوى النجفي. (1485: تفسير سورة الفاتحة وقطعة من سورة البقرة)، للشريف المرتضى علم الهدى، ذكره النجاشي.
(1486: تفسير سورة الفاتحة) للسيد محمد مهدى القزويني الحلى (المتوفى 1300) مر له " تفسير الاخلاص "، ويأتى " تفسير القدر "، ذكر الجميع تلميذه شيخنا العلامة النور في هامش خاتمة " المستدرك " (صفحة 400). (1487: تفسير سورة الفتح) للمولى حبيب الله بن على مدد، (طبع سنة 1322) أوله (مصليا على فاتحة كتاب الوجود) وأحال فيه إلى تفسيره لسورة الفاتحة، ومر له " تفسير الاخلاص ". (1488: تفسير سورة الفتح) عرفانيا لشارح " نهج البلاغة " الموسوم شرحه. " منهاج الولاية "، حدثنى بعض الثقات أنه رآه بخط الشارح للنهج منضما بالمجلد الاول من شرحه المذكور (أقول) يأتي أن " منهاج الولاية " تأليف المولى عبد الباقي الخطاط الصوفى التبريزي (المتوفى 1039) كما أرخه في دانشمندان (صفحة 144) ترجمه صاحب " الرياض " وذكر شرحه الفارسى العرفاني على النهج، ثم قال وله " تفسير القرآن المجيد " و " شرح الصحيفة الكاملة " أيضا عرفانيا، ولعله يوجد عند المولى رفيعا الجيلاني (أقول) فيحتمل أن يكون " تفسير سورة الفتح " منتزعا عن تفسيره الذى ذكرناه بعنوان عبد الباقي وان كان ظاهر نقل الثقة أنه كان مستقلا. (تفسير سورة الفجر) اسمه " السر الاكبر " يأتي في باب السين. (1489: تفسير سورة الفجر) للمولى أحمد بن الحسن اليزدى المشهدي الواعظ، (المتوفى حدود 1310) مؤلف " الباقيات الصالحات " و " بحر الدموع " وغيرهما مما ذكر في كتابه " نواميس العجب " في شرح زيارة رجب، رأيت نسخة هذا التفسير في كتب الحاج الشيخ على اكبر النهاوندي بمشهد خراسان. (1490: تفسير سورة الفلق) للشيخ الرئيس أبى على بن سينا، طبع مع تفسيرى الاخلاص والناس مع " شرح الهداية ". (1491: تفسير سورة الفيل) لميرزا محمد التنكابنى، قال في قصصه أنه يقرب من ألف بيت فيه قواعد كثيرة. (1492: تفسير سوره (ق) للسيد المفتى مير محمد عباس، (المتوفى 1306) ذكره في " التجليات ".
(1493: تفسير سورة القدر) للميرزا محمد التنكابنى، فارسي في قرب ألف بيت. (1494: تفسير سورة القدر) بالعربية له أيضا في قرب ألفى بيت، ذكره مع ما قبله وما بعده في قصصه. (1495: تفسير سورة القدر) مسجعا مقفيا في ثلاثة آلاف بيت له أيضا، ألفه باسم فرهاد ميرزا. (1496: تفسير سورة القدر) للسيد محمد مهدى القزويني الحلى، ذكر في هامش خاتمة " المستدرك ". (تفسير سورة الكافرون) للمولى جلال الدين الدوانى، مر بعنوان " تفسير سورة الجحد ". (1497: تفسير سورة الكوثر) لبعض الاصحاب، رأيته ضمن مجموعة كلها بخط الحاج الشيخ عبد الرحيم التسترى، وفيها " تفسير سورة الفاتحة " وغيرهما كما مر. (1498: تفسير سورة المزمل) لبعض الاصحاب، حدثنى السيد (الحاج آقا) سبط الحاج السيد محمد باقر الاصفهانى أنه موجود في مكتبته باصفهان، وكان من عزمه ارسال خصوصيات لكن لم يمهله الاجل. (1499: تفسير سورة الملك) للمير محمد مؤمن بن محمد زمان الحسينى الطالقاني نزيل قزوين والمعاصر للشيخ الحر، قال في " الامل " أنه أهداه إلى ملك عصره، أقول وله " شرح أدعية السر " كما يأتي أنه فارسي ألفه باسم مقرب الخاقان محمود بيك (جنادله باشى) للدولة السليمانية والحسينية أي الشاه سليمان والشاه سلطان حسين الصفويين كما يظهر من تقريظ الآقا جمال الدين الخوانسارى (المتوفى 1125) على الشرح المذكور واطراء مؤلفه. (1500: تفسير سورة الناس) للشيخ أبى على بن سينا، طبع مع " شرح الهداية " للمولى صدرا. (1501: تفسير سورة النصر) للميرزا محمد التنكابنى، قال في قصصه أنه نظير " تفسير سورة الفيل " له. (تفسير سورة النور) اسمه " أنوار الانظار "، مر في (ج 2 - ص - 418). (1502: تفسير سورة الواقعة) للميرزا عبد الله بن الميرزا عيسى التبريزي الاصفهانى
الشهير بالافندى (المتوفى عشر الثلاثين بعد الماية والالف كما أرخه السيد عبد الله في اجازته الكبيرة)، ترجم نفسه في كتابه " رياض العلماء " وذكر أنه في سنة 1106 التى كان فيها مشغولا بتأليف " الرياض " قد بلغ من العمر نحو الاربعين سنة، وذكر تصانيفه ومنها " تفسير الواقعة " بالفارسية مع ذكر الاحاديث الواردة في تفسيرها. (1503: تفسير سورة الواقعة) لصدر الحكماء والمتألهين المولى صدرا الشيرازي (المتوفى 1050) استقصى فيه مباحث الحشر والمعاد ومعرفة نفوس العباد حسب درجاتهم في الآخرة ومراتبهم في السعادة والشقاوة، أوله (الحمد لله الذى أنزل كلاما الهيا وكتابا سماويا) طبع مستقلا بقطع صغير وأيضا ضمن مجموعة تفاسيره بالقطع الكبير. (1504: تفسير سورة هل أتى على الانسان) ويقال له سورة الانسان وسورة الدهر ايضا كما مر، وهو للشيخ أحمد الاحسائي، طبع ضمن " جوامع الكلم ". (1505: تفسير سورة هل أتى) للسيد حسين بن السيد دلدار على النقوي الكهنوي (المتوفى بها 1273) مندرج في أماليه. (1506: تفسير سورة هل أتى) للشيخ على الحزين، كما حكاه في " نجوم السماء " عن فهرس تصانيفه. (تفسير سورة هل أتى) اسمه " كشف الغطاء "، يأتي في باب الكاف. (1507: تفسير سورة هل أتى) للمولى شمس الدين محمد الگيلانى الاصفهانى المعروف ب (المولى شمسا) المعاصر للمحقق آقا حسين الخوانسارى (الذى توفى 1098) مرتب على مشارق تنتهى إلى المشرق السادس والعشرين في تفسير قوله تعالى (يدخل من يشآء في رحمته) نسخة منه بخط حفيده الشيخ محمد بن حسين بن شمس الدين محمد الجيلاني، وقفها الحاج الشيخ مهدى المعروف بالحاج عماد الفهرسى للخزانة الرضوية. (تفسير سوره هل أتى) من آية (ان الابرار يشربون - إلى - نضرة وسرورا) مر بعنوان " تفسير آية ان الابرار ". (1508: تفسير سورة هل أتى) للسيد الامير معز الدين محمد بن الامير ظهير الدين محمد الحسينى الاردستانى نزيل حيدر آباد دكن، الشهير هناك بلويزان أو بمير ميران، ألفه بامر الشيخ محمد بن خواتون العاملي، وأهداه إلى السطان عبد الله قطب شاه، وفرغ
منه في حيدر آباد دكن في رجب (سنه 1044) أوله (سپاس مكرمت أساس معرفت اقتباس) يوجد نسخة منه في الخزانة الرضوية يحتمل أنها خط المؤلف. (1509: تفسير سورة هل أتى) للمير غياث الدين منصور بن الامير صدر الدين محمد الحسينى الدشتكى (المتوفى 948) قال القاضى في " المجالس " انى رأيته، وينقل عنه ولد المؤلف السيد صدر الدين محمد بن غياث الدين منصور المناجات التى في خاتمة هذا الكتاب في كتابه " الذكرى " الذى أورده صاحب " الروضات " في ترجمة غياث الدين منصور (في صفحة 673) معبرا عنه ب " تفسير سورة الانسان "، ورأيته في النجف الاشرف وهو مع كونه مختصرا فيه تحقيقات لطيفة ومباحث شريفه أوله (أحمد الله على جميل سلطانه). (1510: تفسير سورة يس) لسلمة بن الخطاب أبى الفضل البراوستانى الازد ورقاني - قربة من سواد الرى، عد النجاشي من كتبه كتاب " تفسير ياسين "، وذكر أنه يرويه عنه أحمد بن أدريس (المتوفى 306) ومحمد بن يحيى العطار وسعد بن عبد الله الاشعري (المتوفى 301) أو قبلها بقليل وعبد الله بن جعفر الحميرى (المتوفى 297). (1511: تفسير سورة يس) للمولى محمد على بن أحمد القراجه داغى الذى مر في عنوان " تفسير القراچه داغى "، رأيته ضمن مجموعة في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة بكربلا بخط محمد رسول بن يعقوب السرابى، (فرغ منه سنة 1287) ذكر في أوله أنه كان مولعا بعلم التفسير وعزم على تصنيف كتاب في التفسير فبدأ بتفسير سورة يس لانها قلب القرآن وجعله في جزء مستقل وعزم على أنه ان سهل الله له تأليف التفسير أنه يجعله من أجزائه ئم أنه صرح في فهرس تصانيفه (المطبوع سنة 1297) مع كتابه " اللمعة البيضاء " أنه وفق لتأليف التفسير الكبير وخرج منه إلى التاريخ عدة أجزاء. (1512: تفسير سورة يس) لصدر المتألهين المولى صدرا الشيرازي، طبع ضمن مجموعة تفاسيره، أوله (سبحانك سبحانك من مبدع أفاد بآلهيته وجود الجواهر). (1513: تفسير سورة يوسف) للسيد ابراهيم بن السيد محمد تقى بن السيد حسين بن السيد دلدار على النقوي (المتوفى 1307) ذكره حفيده السيد على نقى في تاريخ مشاهير علماء الهند.
(تفسير سورة يوسف) اسمه " الانوار اليوسفية "، مر في (ج 2 - ص - 449). (تفسير سورة يوسف) اسمه " احسن القصص "، مر في (ج 1 - ص - 288). (تفسير سورة يوسف) الموسوم ب " جامع الستين " لكونه في ستين مجلسا للكاشفي، ياتي. (1514: تفسير سورة يوسف) بالفارسية، توجد نسخة منه في مكتبة شيخ الاسلام الزنجانى، لم يعرف شخص المؤلف، فراجعه. (1515: تفسير سورة يوسف) للسيد على بن أبى القاسم البختياري الاصفهانى (المتوفى 1312). ذكره مع ما مر من " تفسير سورة آل عمران " و " تفسير سورة الانبياء " ولده السيد حسين المعاصر. (1516: تفسير سورة يوسف) للمولى على بن على النجار التسترى تلميذ السيد نور الدين بن المحدث الجزائري كما ذكره ولده السيد عبد الله التسترى في اجازته المؤلفة (في 1168) وكان هو يومئذ حيا أوله (أحسن القصصيكه پيشگاه طاق ايوان حسن وجمال يوسف صفتان مصر معانيرا زينتگرى تواند نمود، وأكشف القصصيكه زنك كدورت وملال از مزاياي صدور يعقوب حالان محزون تواند زدود، حمد وثناى بى منتهاى مالك الملكى است كه..) يوجد عند السيد شهاب الدين في قم. (1517: تفسير سورة يوسف) مشتملا على المواعظ للسيد على اكبر بن السيد محمد بن السيد دلدار على النقوي النصير آبادى الكهنوي (المتوفى بها 1326) ذكره في " التجليات ". (1518: تفسير سورة يوسف) للمولى معين المعروف بمسكين الفراهى مؤلف " بحر الدرر " في التفسير المذكور في (ج 3 - ص 37)، وله " تفسير سورة الفاتحة " الموسوم ب " الواضحة "، و " تفسير آيات قصص موسى " الذى كتبه بعد " تفسير سورة يوسف "، ونشر نسخه بين الناس واستحسانهم له وطلبهم منه " تفسير آيات قصص موسى " كما مر وتوجد نسخة ناقصة من " تفسير سورة يوسف " له عند الشيخ مهدى شرف الدين التسترى أول الموجود منه (نقل است كه چون حق سبحانه وتعالى لوح را بيافريد بعد از آن قلم رااز كتم عدم بفضاى عالم وجود آورد قلم برلوح اظهار فضل خود كرد، وگفت از تو فاضل ترم زيرا كه من برتو مشرفم ومستولي) وآخر الموجود منه (في ذكر تعديل
يوسف في القسمة في مجموع سنى القحط بمصر). تفاسير غير القرآن الشريف (1519: تفسير الاحاديث وأحكامه) لابي جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقى (المتوفى 274) أو (280) كذا ذكره الشيخ الطوسى، وعبر عنه النجاشي بكتاب " تفسير الحديث ". (تفسير الاحاديث) لاحمد بن صبيح أبى عبد الله الاسدي الكوفى، كذا ذكره في " كشف الحجب "، ولكن المذكور في " الفهرست " والنجاشى هو " كتاب التفسير " وظاهره تفسير القرآن، ولذا ذكرناه بعنوان " تفسير ابن صبيح "، ويرويه عن مؤلف كما في " الفهرست " والنجاشى على بن الحسن بن بزيع الذى لم أجد له ترجمة مستقلة في الاصول الرجالية غير أنه ذكر في " الفهرست " والنجاشى أنه يروى عن ابن بزيع المذكور أبو جعفر محمد بن الحسين بن الحفص الخثعمي الاشنانى الكوفى (المتوفى 317) كما أرخه الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم، قال وقد سمع التلعكبرى عن الخثعمي (في سنة 315) وله منه اجازة، فظهر منه أن على بن الحسن بن بزيع من مشايخ الرواية والاجازة في أواخر القرن الثالث ويروى عنه الخثعمي وهو يروى عن ابن صبيح، ولعله من احفاد محمد بن اسماعيل بن بزيع، أو أحمد بن حمزة بن بزيع من أصحاب الرضا عليه السلام، وكانا في عداد الوزراء كما ذكر في ترجمتها. (1520: تفسير أرجوزة أبى نواس) الحسن بن هاني (المتوفى 195 - 196 - 199) للامام أبى الفتح عثمان بن جنى (المتوفى 392) كما أرخ وفاته في " فهرس ابن النديم " (صفحة 128) وذكره الحموى في " معجم الادباء " (ج 12 - ص - 111) وهو موجود في مكتبة الشيخ الاسلام كما حكاه في " تذكرة النوادر " عن " مجلة المعارف " (ج 18 - ص - 339) وتاريخ وفاته مما الحق ب " الفهرس " لان ابن النديم صرح (في صحفه 58) أنه فرغ من المقالة الاولى من " الفهرس " في سنة 377 وأرخ ابن النجار وفاة ابن النديم بيوم الاربعاء لعشر بقين من شعبان (سنة 385) فيظهر من ذلك وغيره أن ذكر تاريخ الوفاة لابن جنى من الملحقات بالفهرس، والالحاقات بالكتب كثيرة منها الحاق تاريخ وفاة أبى يعلى الجعفري (في سنة 463) بنسخة النجاشي مع كون وفاة مؤلفه (450).
(1521: تفسير الاسماء) ومعانيها للشيخ على الحزين (المتوفى ببنارس الهند 1181 أو 1183) ذكره في فهرس تصانيفه. (تفسير أسماء الشعراء) لابي عمر والزاهد كما في " البغية " مر في (ج 2 - ص - 68). (1522: تفسير أسماء القراء) لابي عمر والمذكور أيضا كما في " معجم الادباء " (ج 18 - ص - 232) ولعله تصحيف الشعراء المذكور قبله. (1523: تفسير أسماء الله تعالى وما يدعى به) لابن بطة القمى، الشيخ أبى جعفر محمد بن جعفر بن أحمد بن بطهة النحوي اللغوى، يرويه عنه أبو محمد الحسن بن حمزة الطبري العلوى وأبو المفضل الشيباني (المتوفى 387) فهو من علماء أوائل الماية الرابعة ومعاصر للشيخ الكليني، وكان يسكن النوبختية ببغداد، ويروى التفسير المذكور عن الطبري هذا الشيخ أبو العباس أحمد بن على بن محمد بن نوح السيرافى نزيل البصرة من مشايخ النجاشي، حكى النجاشي عن شيخه ابن نوح أنه كان يصف هذا الكتاب ويقول أنه كتاب حسن كثير الغريب سديد، (أقول) ومن هذا الباب شروح الاسماء الحسنى، وقد أشرنا إليها في (ج 2 - ص - 66). (1524: تفسير أسماء النبي صلى الله عليه وآله) لامام اللغة ابى الحسين احمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي صاحب " مجمل اللغة " و " مقاييس اللغة " وغيرهما، توفى بالرى (في 390) كما ذكره ابن خلكان (ص 36 - ج 1) أو (395) كما في صفحة (153) من " البغية " نقلا عن الذهبي، ومر له " الانتصار لثعلب " وترجمه الشيخ في " الفهرس " وعده السيد هاشم البحراني من المستبصرين، ومن هذا الباب " اسماء رسول الله صلى الله عليه وآله " مر في (ج 2 - ص 67). (1525: تفسير أشعار هذيل) مما اغفله أبو سعيد الحسن بن الحسين السكرى، في خمسمائة ورقة لابن جنى المذكور آنفا. (1526: تفسير الباطن) لعلى بن حسان بن كثير الهاشمي، تخليط كله، ذكره النجاشي (1527: تفسير بيت) من شعر عضد الدولة الديلمى (المتوفى ببغداد 372) وهو: - أهلا وسهلا بذى البشرى ونوبتها * وباشتمال سرايانا على الظفر لعثمان بن جنى، ذكر في فهرس تصانيفه أنه في خمسين ورقة، واسمه " البشرى والظفر "
وقد فاتنا ذكره في محله من (ج 3). (تفسير التحرير) شرح لتحرير المجسطى، تأليف نظام الاعرج، يأتي في الشين بعنوان الشرح. (1528: تفسير تصريف المازنى) ابى عثمان بكر بن محمد بن بقية المازنى في خمسمائة ورقة، لابن جنى المذكور. (1529: تفسير الثمرة) لبطليموس للشيخ الفاضل أحمد بن يوسف بن ابراهيم المصرى كاتب آل طولون، ذكره السيد ابن الطاوس بهذا العنوان في الباب الخامس من " فرج المهموم " عند ذكر المنجمين من الشيعة المصنفين منهم في النجوم وقال (وصل الينا هذا الكتاب) أقول ويأتى في الشروح " شرح الثمرة " للمحقق الطوسى الذى ينقل فيه عن شرحين آخرين أحدهما " شرح أحمد بن يوسف " هذا، والثانى " شرح أبى العباس أحمد بن على " الكاتب الاصفهانى، وفى " أخبار الحكماء للقفطى " ترجم أحمد بن يوسف المنجم، قال وله في أحكام النجوم " شرح الثمرة لبطليموس ". (1530: تفسير حماسة أبى تمام) حبيب بن أوس الطائى، لابي عبد الله ماجيلويه محمد بن أبى القاسم عبد الله بن عمران الجنابي البرقى صهر أبى عبد الله محمد بن خالد البرقى ذكره النجاشي. (1531: تفسير الخطبة الشقشقية) للشريف المرتضى علم الهدى (المتوفى 436) ذكره الشيخ أبو الحسن محمد بن محمد البصروى في فهرس تصانيف السيد المرتضى، ثم كتب السيد المرتضى في ذيل ما كتبه في فهرس تصانيفه اجازة رواية جميع ما ذكره البصروى له، وأورد في " الرياض " صورة الفهرس والاجازة بعينها في خلال ترجمة السيد المرتضى. (1532: تفسير خطبة فاطمة الزهراء سلام الله عليها)، للشيخ أبى عبد الله احمد بن عبد الواحد المعروف بابن عبدون (المتوفى 423) وهو من مشايخ أبى العباس النجاشي والشيخ الطوسى. (تفسير ديوان المتنبي) لابن جنى، كبير في ألف ورقة ونيف، يذكر في الشين مع سائر شروحه، وان عبر عنه المصنف وكذا ابن النديم بالتفسير، وله و " تفسير معاني ديوانه " يأتي.
(1533: تفسير الرؤيا) لابي الفضل الصابونى المؤلف ل " تفسير معاني القرآن " وتسمية اصناف كلامه المجيد الذى مر بعنوان " تفسير الصابونى "، ذكره النجاشي. (1534: تفسير الساعة) لبعض الاصحاب القدماء، استنسخه بخط الحاج الشيخ عبد الرحيم التسترى في سفر زيارة مشهد خراسان (في 1304) في ضمن مجموعة رأيتها في كتب السيد ميرزا هادى الخراساني بكربلا. (1535: تفسير السماع الطبيعي) تأليف أرسطاطاليس. لابي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة مؤلف " نقد قدامة " المطبوع، قال ابن النديم في ص 351 أنه فسر بعض المقالة الاولى من السماع الطبيعي. (1536: تفسير الصمد) للشيخ على الملقب في شعره بالحزين، ولعله استخرجه من " تفسير سورة الاخلاص " له كما مر، وهو مختصر في الغاية، أوله (الحمد لله الذى هدانا إلى ايمانه) رأيته ضمن مجموعة بخط علي رضا بن أبى الحسن في خزانة سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين. (1537: تفسير العلويات) وهى القصاد الاربع من نظم السيد الشريف الرضى، وتفسيرها لابن جنى المذكور، ذكر في فهرس كتبه المدرج في " معجم الادباء " (ج 12 - ص 112) أنه فسر كل قصيدة في مجلد منها قصيدته في رثاء أبى طاهر ابراهيم بن نصر الدولة أولها: - الق الرماح ربيعة بن نزار * اودى الردى بقريعك المغوار ومنها في رثاء الصاحب بن عباد الطالقاني أولها: - اكذا المنون تقطر الابطالا * أكذا الزمان يضعضع الاجيالا ومنها في رثاء الصابئ أولها: - أعلمت من حملوا على الاعواد * أرأيت كيف خبا زناد النادى ولم يذكر في " معجم الادباء " القصيدة الرابعة، وحكى عن آية الله بحر العلوم في " الفوائد الرجالية " أن شرحه لهذه القصائد من شواهد تشيعه، ويأتى بعنوان " تفسير المراثى ". (1538: تفسير قصيدة في أهل البيت عليهم السلام) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن على بن بابويه القمى (المتوفى بالرى في 381) ذكره النجاشي في آخر تصانيفه ولم يصرح بأن القصيدة أيضا له أم لغيره، وان كان الاول أظفر.
(1539: تفسير القصيدة البائيه الحميرية) أولها (هلا وقفت على المكان المعشب) للسيد المرتضى علم الهدى (المتوفى 436) ذكره تلميذه محمد بن محمد البصروى، وقد طبع بمصر (في 1313) ومر البائية في (ج 3 - ص 3). (1540: تفسير القصيدة السلامية) للشريف أبى يعلى محمد بن أبى القاسم الحسن الاقساسى نقل عنه السيد على بن طاوس في " كتاب اليقين " عن نسخة تاريخ كتابتها (رمضان - 433) والسلامى هو الشاعر الشهير محمد بن عبيدالله المخزومى نسبة إلى دار السلام بغداد (ولد في 336) و (توفى 393) ومدح في قصيدته هذه أمير المؤمنين عليه السلام أوله (سلام على زمزم والصفا). (1541: تفسير القصيدة الميمية) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى والقصيدة لنفسه ايضا كما ذكره البصروى المذكور في فهرس تصانيفه المدرج في " رياض العلماء ". (تفسير كتاب سيبويه) للامام أبى عثمان المازنى كما في بعض المواضع، مر بعنوان تفاسير كتاب سيبويه. (1542: تفسير كلمة التهليل) بالفارسية للسيد عزيز الله الحسينى المدرس بأردبيل، ألفه لشاهزاده (سلطانم) الصفوى، (وكتابته سنة 963) أوله (حمد وسپاس محمدت أساس يگانه ء راست) والنسخة بخط محمد المشتهر بآيتى توجد في الخزانة الرضوية كما في فهرسها، ترجمه في " الرياض "، وذكر أنه رآى في أردبيل شرحه على مقدمة الكلام للشيخ الطوسى وقد ألفه باسم الشاه طهماسب واحتمل أن مؤلفه كان من أهل أردبيل " اقول " شرح مقدمة الكلام له أيضا موجود في الخزانة الرضوية كما يأتي. (1543: تفسير لا اله الا الله) للسيد الامير فضل الله الحسينى الاسترابادي معاصر الشهيد الثاني والراد على رسالته في تقليد الميت، ذكره سيدنا في " التكملة ". (1544: تفسير المذكر والمؤنث) تأليف يعقوب بن اسحاق بن السكيت لابي الفتح عثمان بن جنى (المتوفى في 392) قال في فهرس تصانيفه (الذى كتبه في سنة 384): (وما بدأت بعمله من كتاب تفسير المذكر والمؤنث ليعقوب أعاننا الله على اتمامه)، والظاهر من حياته بعد ذلك سنين أنه وفق لاتمامه. (تفسير المراثى الثلاثة) والقصيدة الرائية كلها من انشاء الشريف الرضى، لابن جنى كذا
ذكره ابن النديم في (ص 128) ومر بعنوان " تفسير العلويات ". (1545: تفسير معاني ديوان المتنبي) في ماية وخمسين ورقة لابن جنى، وهو غير ما يأتي بعنوان " شرح الديوان " فانه كبير في ألف ونيف ورقة. (1546: تفسير المعاني الظاهرة) في كنوز الدنيا والآخرة، ينقل عنه الشيخ أحمد بن سليمان البحراني في كتابه (عقد اللئال في مناقب النبي والآل) (الذى ألفه في (1117) ورأيت منه نسخة (كتابتها 1121) عند الشيخ محمد على المعروف بالسنقرى بكربلا، وأخرى بطهران في كتب الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين، أوله: (الحمد لله الاول بلا أول كان قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده - إلى قوله - فانى مذ كنت ابن عشرين حتى ذرف سنى إلى خمسين متشوق إلى جمع كتاب يشتمل على فصول جامعة للزهد والموعظة والترغيب والترهيب من الاخبار المنقولة عن الائمة الاطهار) أورد فيه مائة وثلاثة وثلاثين فصلا في أصول الدين، وفضائل المعصومين، وثواب زيارة كل واحد منهم، وفضائل بعض الاذكار والصلوات، والآداب، والاخلاق، وكيفية المعاشرة، والسلوك في الدنيا، وبعض أهوال دار العقبى، وذكر في أوله فهرس الفصول. (تفسير الولاية) مر بعنوان " آيات الولاية " في (ج 1 - 49). (1547: التفصيل في معنى التفضيل). فيه رد ما ذكره العامة في بيان الفضل بين الصحابة للشيخ محمد باقر ابن محمد جعفر البهارى الهمداني (المتوفى في 1333) ذكره في فهرس تصانيفه. (التفصيل الجامع لعلوم التنزيل) هو اسم للتفسير المهدوى السابق الذكر. (تفصيل الدليل) في نصرة الحسن بن أبى عقيل، كما سماه به مصنفه، مر بعنوان " اقامة الدليل " في (ج 2 - 263). (1548: تفصيل النشأتين) وتحصيل السعادتين، في الاخلاق للشيخ أبى على أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الخازن الرازي (المتوفى في 427) نسخة منه بخط ابن مقاتل الجلودى، (تاريخ كتابتها 584) ومعه بالخط المذكور " الذريعة. إلى مكارم الشريعة " كما في فهرس كتب السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني. (1549: تفصيل النشأتين) وتحصيل السعادتين في معرفة النفس، وتفاصيل ما في النشأة
الاولى والنشأة الاخرى مرتبا على ثلاثة وثلاثين بابا لابي القاسم الحسين بن محمد الراغب الاصفهانى مؤلف الاخلاق الذى مر في (ج 1 - 374) طبع في بيروت (في سنة 1319) وأيضا في مصر (في سنة 1323). (1550: تفصيل وسائل الشيعة) إلى تحصيل مسائل الشريعة، ويقال له " الوسائل " تخفيفا، هو أحد الجوامع المتأخرة الكبرى للمحمدين الثلاثة، وهى " الوافى " و " البحار " و " الوسائل " وهو تأليف العلامة المحدث الحر العاملي نزيل خراسان الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي المشغرى (المولود في 1033 والمتوفى 1104) طبع ثلاث طبعات على الحجر أوله: (الحمد لله الذى فطر العقول على معرفته) كان أصله في ستة مجلدات " 1 " الطهارة " 2 " الصلوة " 3 " الزكاة " 4 " الجهاد " 5 " النكاح " 6 " المواريث، ولكن طبع في ثلاث مجلدات ضخام، وهو حاو لجميع أحاديث الكتب الاربعة التى عليها المدار، وجامع لاكثر ما في كتب الامامية من أحاديث الاحكام وعدة تلك الكتب نيف وسبعون كتابا، كافتها معتمدة عند الاصحاب، وقد فصل فهرسها وبين اعتبارها في خاتمة الكتاب، وأدرج في الخاتمة من الفوائد الرجالية ما لم يوجد في غيرها، بدأ باحاديث مقدمة العبادات، ورتب أحاديث الاحكام على ترتيب كتب الفقه من الطهارة إلى الديات، وكل كتاب على أبواب، في أكثر الابواب يشير إلى ما يناسب الباب مما تقدم على أو تأخر، ولخفاء الموضع المشار إليه بالتقدم والتأخر على غير الممارس للكتاب. أتعب جمع عن الاصحاب أنفسهم في استخراج المواضع والتصريح بما أشير إليه، ومنهم حفيد العلامة صاحب الجواهر الشيخ عبد الصاحب المعاصر (المتوفى 1353) فانه ألف كتاب " الاشارات والدلائل إلى ما تقدم أو تأخر في الوسائل " كما مر في (ج 2 - ص 95)، ومنهم السيد أبو القاسم الخوئى المعاصر مؤلف " أجود التقريرات " الذى مر في (ج 1 - 278) فانه ألف كتابا في بيان ما تقدم وما تأخر وتعيين محله وبابه، وزاد على ذلك أمرين مهمين، أحدهما بيان ما يستفاد من أحاديث الباب زائدا على ما استفاده الشيخ الحر وذكره في عنوان ذلك الباب، والثانى ذكر حديث آخر لم يذكره الشيخ الحر في هذا الباب مع أنه يستفاد منه ما في عنوان الباب، وقد خرج منه كثير من أبوابه في ثلاث مجلدات لكنه في المسودة الاولية نرجو من الله تعالى التوفيق لمؤلفه باتماممه وتهذيبه.
وبالجملة هو أجمع كتاب لاحاديث الاحكام وأحسن ترتيبا لها حتى من الوافى والبحار لاقتصار الوافى على جمع خصوص ما في الكتب الاربعة على خلاف الترتيب المأنوس فيها، واقتصار البحار على ما عدا الكتب الاربعة مع كون جل أحاديثه في غير الاحكام، فنسبة هذا الجامع إلى سائر الجوامع المتأخرة كنسبة الكافي إلى سائر الكتب الاربعة المقتدمة، ويشبه الكافي أيضا في طول مدة جمعه إلى عشرين سنة كما صرح به الشيخ الحر نفسه في الفهرس الذى كتبه بعد تمام الكتب (في سنة 1088) مقتصرا في هذا الفهرس على ذكر الاحكام المنصوصة التى هي عناوين الابواب، وسماه ب " من لا يحضره الفقيه " ثم سألوه أن يكتب كتابا لا يكون في طول اصل الكتاب ولا في اختصار فهرسه هذا، فألف كتابه " هداية الامة " إلى الاحكام المنصوصة عن الائمة وذكر بعض النصوص في مجلدين (في سنة 1091). قال فيه أن هذه الكتب الثلاثة متناسبة مع اختلاف الهمم، ولعل خير الامور أوسطها، ثم بعد ذلك اشتغل بشرح " الوسائل ". لكننى لم أر منه الا مجلدا في شرح جملة من مقدماته، وسماه ب " تحرير وسائل الشيعة " كما مر في (ج 3 - 393)، وقد شرح " الوسائل " بعد المؤلف جمع من الاعلام لكن لم يتجاوز ما رأيته من الشروح كتب العبادات، منهم، الشيخ محمد ابن الشيخ على ابن الشيخ عبد النبي بن محمد بن سليمان المقابى المعاصر للشيخ يوسف البحراني. ومنهم، الحاج المولى محمد رضى القزويني الشهيد في فتنة الافغان. ومنهم، الشيخ محمد بن سليمان المقابى البحراني المعاصر للشيخ عبد الله السماهيجى اسم شرحه " مجمع الاحكام ". ومنهم، سيد مشايخنا أبو محمد الحسن بن العلامة الهادى آل صدر الدين الموسوي طاب ثراه، وغير هؤلاء ممن نذكر شروحهم في حرف الشين، وللشيخ الحر نفسه شرح آخر على " الوسائل " على نحو التعليق فيه بيان اللغات، وتوضيح العبارات أو دفع الاشكالات عن متن الحديث أو سنده أو غير ذلك، كتبه بخط يده على هوامش نسخ الوسائل التى كتبها بخطه، وقد استخرج تلك الحواشى عن تلك النسخ ودونها مستقلا الحاج الشيخ على القمى نزيل النجف لكن فاته تشخيص مواضع الحواشى كاملا، فدونها ثانيا الميرزا
محمد الطهراني نزيل سامراء وزاد عليه بعض ما وجده أيضا بخطه مع تعيين الباب وعدد الاحاديث وعلامة محل الحاشية تسهيلا للتناول، ومجموع ما رأيناه من نسخ الوسائل بخط المؤلف ثلاث نسخ، ولعله كتب نسخة أخرى لم نشاهدها، " أحداها " النسخة الاصلية المسودة التى عليها شطب كثير، واصلاحات، وتغييرات في أكثر سطورها بحيث يقطع كل أحد بأنها أول نسخة خرجت منه إلى السواد كما هو العادة في التأليفات، ورأيت من هذه النسخة في النجف الاشرف المجلد الخامس من أول كتاب النكاح، وفى آخره أنه يتلوه في السادس الفرائض، وقد فرغ المؤلف من كتابة هذا المجلد (في سنة 1072) وعليه تملك السيد جعفر جد صاحب " الروضات " بخطه وكتب أنه وهبه لولده ميرزا زين العابدين وكتب هو في ذيل خط والده أنه وهبه لابنه ميرزا محمد باقر صاحب " الروضات ". والنسخة الثانية المبيضة التى أخرجها من المسودة، وفرغ من آخرها في منتصف (رجب 1082) وهى التى كانت في ايران، وطبع عليها الكتاب، وذكر التاريخ في آخر المطبوع. والنسخة الثالثة كتبها عن النسخة الثانيه بعدها، وقابلها وصححها مع الاصل، وكتب عليها بخطه شهادة التصحيح والبلاغ، ورأيت منها المجلد الاول والخامس والسادس في خزانة كتب آل السيد عيسى العطار ببغداد، وقد فرغ من كتابة المجلد السادس في أوائل (صفر - 1088) والمجلد الرابع من هذه النسخة من الجهاد إلى الوصايا هو الذى طبع عليه الطبع الاخير - للامير بهادر - وفى آخره صرح المؤلف بأنه شرع في نقل هذه الجزء الرابع من المسودة الثانية في أواخر (جماد الاولى - 1085) وفرغ منه في العشر الاول من (ذى القعدة - 1085)، بعد ذلك كتب الخامس والسادس الذى مر أنه فرغ منه أوائل (1088) فلله در المؤلف وجزاه الله عن الاسلام خير جزاء المحسنين حيث اتعب في هذا التأليف نفسه بمالا يتحمله اكثر الخواص وذلك من فضل الله عليه وتوفيقه اياه يؤتيهما من يشاء من عباده، ومع هذا الجهد الكثير والاتعاب البالغ قد فاته من الاحاديث المروية عن الائمة الهادين سلام الله عليهم ما لا يحصيه الا الله، وقد وفق الله شيخنا العلامة النوري لجمع بعض ما وفاته من الاحاديث في جميع الابوب في الجامع
الكبير الموسوم ب " مستدرك الوسائل " ويسر الله بلطفه علينا نشره لننتفع من بركاته ونستنبط من مدلولاته كما أشرنا إليه في (ج 2 - ص 110). (1551: تفصيل وقايع الايام) للشيخ محمد على بن الشيخ مهدى آل عبد الغفار مؤلف " تحف الاخبار " الذى مر في (ج 3 - ص 399) (توفى بدلتاوة - العراق العربي في رجب 1345) وحمل إلى النجف الاشرف، أوله: (الحمد لله على ما ألهم من معرفته - إلى قوله - لما فرغت من تأليف وقايع الايام (في 1320) أحببت أن أذكر لكل واقعة من تلك الوقايع مجلسا مرتبا ليكون الانتفاع به أعم - إلى قوله - وسميته بكتاب " تفصيل الوقايع " ورتبته كترتيب " وقايع الايام " من أول يوم من شهر رمضان، وافردت وقايع بنى أمية وبنى العباس مجموعا في آخر الكتاب كما أفردت وقايع المعصومين عليهم السلام واثبتها في كتاب " تحف الاخبار ") ثم أورد خمسة وسبعين مجلسا مرتبا إلى مقدار النصف من الكتاب، ثم شرع في تواريخ بنى امية وبنى العباس إلى آخر الكتاب البالغ إلى عشرين ألف بيت تقريبا، وقد رأيت النسخة بطخه في سامراء. (1552: تفضيح السارقين) في اثبات سرقة " انذار الناظرين " للسيد محمد مرتضى الجنفورى (المتوفى حدود 1333) اثبت فيه أن الانذار مأخوذ من كتاب " تقوية الايمان " للمولوي اسماعيل الوهابي، ومر أيضا " الارغام "، و " الافهام ". وهما أيضا في رد " الانذار " (1553: كتاب التفضيل) للشيخ أبى طالب الانباري عبيدالله بن أبى زيد أحمد بن يعقوب ابن نصر شيخ الاصحاب، والمتوفى بواسط (في 356) هو شيخ مشايخ النجاشي، ومر له " كتاب الابانة "، و " أخبار فاطمة "، و " أسماء أمير المؤمنين "، وغير ذلك. (1554: كتاب التفضيل) لابن ماهويه القزويني فارس بن حاتم نزيل العسكر، ذكره النجاشي وهو الغالى الملعون المهدور الدم أخيرا، وقد أورد الكشى أخبار اهدار دمه لغلوه وافتتانه الناس من الامام أبى الحسن على الهادى وامره عليه السلام، جنيذا بقتله مفصلا لكنه لما كان له حال استقامة كأخيه طاهر بن حاتم، وله كتاب " عدد الائمة " بحساب الجمل، فالظاهر أنه ألفهما في حال استقامته واعتقاده بامامتهم وافضليتهم من غيرهم بما خصهم الله من الفضائل والعصمة الآلهية كما هو عقيدة الامامية فانهم يعتقدون أن هؤلاء الاربعة عشر عباد مخلوقون لله تعالى مربوبون وقد آتاهم الله ما لم يؤت أحدا من خلقه
من العصمة، والعلم، والحكمة، وذلك من فضل الله تعالى عليهم خاصة دون غيرهم من جميع افراد البشر، ومع ما فضلهم الله بذلك فهم كسائر الناس لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ولا يقدرون الا بما أقدرهم الله تعالى عليه ولا يريدون الا ما أراده ولا يشفعون الا لمن ارتضى، وهذا الاعتقاد هو محض الايمان الحق الصحيح، وأما الغلاة فيهم من النصيرية والنمرية وغيرهم فلا يكتفون بتفضيلهم بالعصمة والعلم على سائر البشر بل يرتفعون في القول فيهم إلى ما فوق ذلك ولا يرضون أن ينزلوهم عن المقام الشامخ الربوبى - والعياذ بالله - نعم ان عامة من يحسدون الائمة على ما آتاهم الله من فضله، وكافة من يرمون الامامية بكل وقيعة وينسبون إليهم كل كذب وزور يسمون الاعتقاد بالعصمة الآلهية والافضلية على سائر البشر غلوا، ويعبرون عن الامامية لاجل هذا الاعتقاد بالغلاة صرح الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (ج 2 ص 335) بان نسبة الغلو إليهم لعدم حب الشيخين وقال اليافعي في " (مرآة الجنان " عند ذكره وفاة الامام الهادى عليه السلام (في 255) (هو أحد الاثنى عشر الذين تعتقد الشيعة الغلاة عصمتهم) وهو صريح في أن أسناد الغلو إليهم ليس الا لانحصار محبتهم ولاعتقاد العصمة وفرض الطاعة في أئمتهم لا اعتقاد هم بالرجعة كما توهم (1) في عصرنا، وذلك لان العامة ولاسيما الوهابيين من أهل الحجاز وبعض المصريين
1 - اشار المؤلف روحي فداه إلى ما يؤسف حدوثه في العصر الحاضر من زعم أن سبب رمى الشيعة الامامية من مخالفيهم بسهام الغلو انما هو اعتقادهم بالرجعة، وهو زعم فاسد إذ ليس في الاعتقاد برجعة بعض الائمة وبعض خلص المؤمنين وبعض الكفار غلو في حق احد منهم لان الاذعان بالرجعة ليس هو الا الاعتقاد بثبوت القدرة للقادر المتعال على احياء هؤلاء الافراد قبل يوم القيمة، والاعتقاد بصدق المعصومين - النبي وآله () عليهم السلام في اخبارهم عنه. وكلاهما احق يجب الاذعان به، إذ بعد العلم بقدرة الله تعالى على احياء الالوف الذين حذرو الموت فاماتهم الله ثم احياهم الظاهر في كونهم اكثر من عشرة آلاف كما رجحه أبو الفتوح في (" روض الجنان ج 1 - 414) على احياء حمار عزيز وطير ابراهيم (ع) بل له اعطاء القدرة لعبده المسيح على احياء الموتى، بل له أن يجعل العضو المبان عن البقرة المذبوحة محييا للموتى إلى غير ذلك مما اخبر به القرآن الشريف الذى هو اصدق الحديث، فهل يتمشى من مؤمن بالله كذلك وهو ذو مسكة احتمال عدم قدرة الله تعالى على احياء جمع خاص من افراد البشر في الدنيا وقبل القيامة لحكم ومصالح اقتضت رجعتهم في وقت ما إلى مدة ما معينة في علمه تعالى إذ احتمال كون الاحياء كذلك منافيا للاصل الثابت في عالم التكوين كما توهمه الزاعم ينفيه القرآن الشريف المصرح بوقوعه في مواطن ذكرنا بعضها، نعم المنكر لله أو لرسوله وللقرآن يتمشى منه الانكار للرجعة لكن ليس هو طرف البحث، واما المؤمن بذلك كله والمظهر أنه محترق القلب على الاسلام ومتطوع بقية الحاشية في صفحة (357) (*)
الذين ينقصون من شأن النبي والائمة، ولا يرون لحيهم ولا ميتهم ميزة عن سائر البشر بل وسائر الجمادات فإذا رأو الشيعي يضحى نفسه في عقيدة عصمة النبي والائمة وافضليتهم على جميع البشر من أول الخلقة إلى فنائها فلا محالة يعدون ذلك تجاوزا عن الحد ويسمونه غلوا فلا منشأ لرمي الشيعة بالغلو الا الاعتقاد بالعصمة والافضلية في أئمتهم وان رفع الشيعي
بقية الحاشية من صفحة (356) لخدمة الدين. فلم نر محملا صحيحا لانكاره للرجعة غير خفاء المورد والمشرع عليه فيحق لنا أن نقول له (ما هكذا تورد يا سعد ؟ الابل)، ولعل سبب بعده عن الحق هو أنه لما رآى تواتر رمى المخالفين للشيعة بسهام الغلو ورآى أن ذلك مخالف للواقع أقلق ذلك باله وكاد ينصدع قلبه، فصار يتفكر في معرفة سبب رميهم بالغلو، فاداه فكره خطاء إلى أن المنشأ لذلك ليس الا اعتقاد الشيعة برجعة أئمتهم وطول مدة ملكهم ودولتهم، وغفل عن أن الاعتقاد بالعصمة والافضلية هو السبب الوحيد لذلك بحيث يصيبهم منه سهام الغلو ولو وافقوا غيرهم في سائر الامور، ثم دله عقله على أقتراح أمر يرفع رأسه عند اخوانه من العامة ويمحو بذلك عن الشيعة - بزعمه - وصمة العار التى تدخلهم من الرمى بالغلو، قاصدا بدلك وجه الله والمصلحة العامة ! وبعد التفكر في وجه الحيلة برهة طويلة رجح في نظره دعوى أن الشيعة منكرون للرجعة كسائر المسلمين، وأنه لم تكن الرجعة من عقايد الشيعة في أي وقت كان، وأن جميع ما ينسب إليهم من القول بالرجعة فهو من الخرافات والاباطيل المصحقة ؟ بهم وليست من عقائدهم، فلا يجوز لاحد رميهم بالغلو، ثم ركب في اثبات ما ادعاه كل صعب ذلول وسار في طريقه كل واد مهول حتى يراه الناظر غير مكترث لما تنتجه مقالته ولا خائف عن فضاحة ظهور الخلاف منه على رؤس الاشهاد فيا للعجب لقد مضت على عقائد الشيعة أربعة عشر قرنا، وتشهد صفحات التواريخ برؤس مسائل اصولهم وفروعهم، ومنها اختصاصهم بالاعتقاد بالرجعة، وقد أثبت التاريخ ما جرى بينهم وبين مخالفيهم من المناظرات والمحاججات حتى كان الاعتقاد بالرجعة من مميزاتهم، فكثيرا ما يقولون (فلان يقول بالرجعة) مريدين بذلك أنه شيعي كما أنه يقال فلان يتوضا بغير نكس أو يصلى بغير تكفير. و يراد به بيان تشيعه، هذا كله مما يشهد به التاريخ فضلا عن الادلة التى كانوا يستدلون بها من صريح آيات الكتاب الكريم أو المفسر منها من عند أهله بثبوت الرجعة، أو الاحاديث الشريفة عن المعصومين عليهم السلام وقد جمع بعضها البالغ إلى نيف وستماية العلامة المحدث الشيخ الحر في " الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة " المذكور في (ج 2 - 506) لكن الاسف أنه غير مطبوع نسأل الله أن يوفق بعض أهل الخير لطبعه احياء لمعالم الدين ايكه غمخوارى توبر اسلام وكيش * ازچه رويش ميرسانى نوك ونيش برسر خوان طعامش أي عزيز * ميخورى انواع نعمت باستيز گر زشكرش عاجزى كفران مكن * ضعف ورنجوريش را چندان مكن تو بتاريكى وپنداريش نور * خواستى زينت كنى كرديش كور رخت زيبايش برون كردى زتن * عاريت داديش كهنه پيرهن منزوى شودم فروكش زين سخن * بيش از اين مپسند ننگ خويشتن ع ن منزوى (*)
يده عن عقيدته في العصمة والافضلية في أئمته فلا يرميه أحد بالغلو أبدا فاختر لنفسك أيما شئت. (1555: تفضيل الائمة) على الانبياء الذين كانوا قبل جدهم النبي الخاتم (ص) الذى هو أشرف جميع الخلائق وافضلهم تأليف السيد هاشم البحراني صاحب " تفسير البرهان " المذكور في (ج 3 - ص 93) ذكره في " الرياض " وقال أن له خمسة وسبعين تصنيفا اكثرها في العلوم الدينية، رأيتها عند ولده باصفهان، ومر في (ج 3 - ص 15) احتجاج الشريف المرتضى لافضليتهم على غير جدهم من سائر الخلائق. (1556: تفضيل الائمة) على غير جدهم من الانبياء، للمولى محمد كاظم الهزار جريبى مؤلف " البراهين " المذكور في (ج 3 - ص 80) مختصر يوجد ضمن مجموعة من رسائله عند السيد شهاب الدين بقم كما ذكره. (1557: تفضيل الائمة عليهم السلام) على الملائكة للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان الحارثى (المتوفى 413) ذكره تلميذه النجاشي. (1558: تفضيل الائمة عليهم السلام) على الملائكة للشيخ المعاصر الحاج ميرزا يحيى ؟ بن الميرزا محمد شفيع الاصفهانى (المتوفى 1325) كما مر في كتابه " تعيين الثقل الاكبر " (1559: تفضيل أبى نواس) على أبى تمام لابي الحسن على بن محمد العدوى السميساطى من بلاد ارمينية - ترجمه ابن النديم في ص 240 بعد علو سنه، وقال أنه يحيا في عصرنا هذا - 377 - وحكى النجاشي عن شيخه سلامة بن ذكاء أنه كان يذكر السميساطى بالفضل والعلم والدين والتحقق بهذا الامر رحمه الله) فلا يعتنى إلى ما نقله في (ج 14 - ص 240) من " معجم الادباء " من هجائه، وذكر له هذا الكتاب، وله " الانوار " مر في (ج 2 - ص 412). (تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام) اسمه " منهاج الحق واليقين "، يأتي. (1560: تفضيل أمير المؤمنين) على من عدا خاتم النبيين للعلامة المولى محمد باقر المجلسي (المتوفى 1111) حكى عنه الشيخ سليمان بن على بن سليمان بن ابى ظبية في كتابه " عقد اللئال في فضائل النبي والآل ". (1561: تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام) على سائر الاصحاب للشيخ المفيد المذكور
آنفا، ذكره النجاشي. (1562: تفضيل أمير المؤمنين) للشيخ أبى الفتح محمد بن على بن عثمان الكراجكى (المتوفى 449) هو من مآخذ " بحار الانوار "، وهو غير " الاستنصار " له السابق ذكره. (1563: تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام) على غير النبي صلى الله على وآله وسلم. وتفضيل أولاده على أولاد الشيخين ردا على بعض العامة المعاصرين للمؤلف، وهو السيد محمد بن العلامة السيد دلدار على النقوي اللكهنوى (المتوفى 1284) لكنه كتبه باسم السيد باقر شاه أرشد تلاميذه كما كتب باسمه " الضربة الحيدرية "، أوله: (الحمد لله الذى اصطفى محمدا المصطفى على كافة الانبياء والمرسلين، وارتضى عليا المرتضى على جميع الاوصياء المرضيين) رأيته عند المولوي ذاكر حسن من تلاميذ السيد ناصر حسين اللكهنوى. (1564: تفضيل الانبياء) على الملائكة للسيد الشريف المرتضى علم الهدى (المتوفى 436) رسالة مختصرة تقرب من مائتي بيت، أوله: (أعلم أنه لا طريق من جهة العقل إلى القطع بفضل مكلف على الآخر) رأيت نسخته ضمن مجموعة من رسائله ومسائله، وفيها رسالة أخرى له أيضا في المنع عن تفضيل الملائكة على الانبياء وتزييف ؟ أدلة مدعيه وابطالها تقرب من مائة بيت أوله: (ان سأل سائل مستدلا على فضل الملائكة على الانبياء استنسختها لنفسي عن تلك المجموعة. (1565: تفضيل بنى هاشم) وأوليائهم وذم بنى أمية واتباعهم، لابي العباس أحمد بن عبيدالله المعروف بابن عماد الكاتب الثفقى (المتوفى 319) ذكره ابن النديم في (ص 212)، وفى " تاريخ بغداد " ذكره بعنوان ابن عمار بالراء المهملة وأرخ وفاته (بسنة 314). (1566: تفضيل الحسنين على امهما الصديقة عليهم السلام) لآقا محمد على بن آقا محمد باقر البهبهانى نزيل كرمانشاه (المتوفى بها سنة 1216) ذكره سيدنا في " التكملة ". (1567: تفضيل ذى الحجة) لابي الفرج الاصفهانى على بن الحسين صاحب " الآغانى " ذكره في " معجم الادباء " وغيره.
(1568: تفضيل السادات على المشايخ) للسيد محمد بن السيد دلدار على المذكور آنفا، مختصر مطبوع بالهند. (تفضيل على بن أبيطالب عليه السلام) وتصحيح امامة من تقدمه، للصاحب بن عباد كما في " تاريخ ابن خلكان "، ومر بعنوان الامامه في (ج 2 - ص 321). (تفضيل على عليه السلام على سائر البشر) اسمه " نوادر الاثر " يأتي في حرف النون. (1569 ؟: تفضيل على عليه السلام) على أولى العزم من الرسل، للعلامة السيد هاشم بن اسماعيل البحراني (المتوفى 1107) ذكر في ترجمته أنه الفه في مرض مات فيه بالحاح جماعة في اربعة عشر يوما لا يقدر فيها على الحركة، فكان يملى الاخبار ويكتبها الكاتب عن املائه، وبعد تمامه بيومين توفى في التاريخ المذكور، وهو غير رسالته في تفضيل الائمة على الانبياء. (1570: تفضيل القائم المهدى عليه السلام) على سائر الائمة عليهم السلام، مختصر فارسي للسلطان فتحعليشاه (المتوفى 1250) عن اربع وستين سنة واربعة أشهر، وقد كتب الشيخ أحمد الاحسائي في الرد على هذه الرسالة رسالة مستقلة رأيت الاصل والرد عليه ضمن مجموعة في مكتبة المولى محمد على الخوانسارى في النجف الاشرف. (1571: تفضيل القرابة على الصحابة) للشيخ سعد الدين بن نجم الدين بن الحسن بن على الطبري، فارسي في طى اربعين دليلا كلها مستخرجة من كتب العامة وأصولهم و صحاحهم، وتفاسيرهم المعتبرة عندهم، أوله: (الحمد لله رب العالمين) ذكر فيه أنه لما ورد اصفهان في (673) ورآى أهلها بين مفضل للصحابة وبين مفضل للقرابة كتب هذا الكتاب في ترجيح قول مفضلي القرابة وأول أدلته حديث على خير البشر، والثانى حديث (من أراد أن ينظر إلى ابراهيم وموسى.... فلينظر إلى على بن ابي طالب) رأيت منه نسخة ناقصة منه عند السيد أبى القاسم الخوانسارى الرياضي في النجف الاشرف. (1572: تفضيل نبينا محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين على جميع الانبياء والمرسلين)، للشيخ محمد بن عبد على ابن محمد بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي ذكر أنه ألفه لبعض الطالبين لزيادة اليقين سيف بن موسى أوله (الحمد لله رب العالمين) رأيت النسخة بخط تلميذ المؤلف وهو الشيخ يحيى بن عبد العزيز، (فرغ من الكتابة 1234) ضمن
مجموعة من الكتب عند الشيخ مشكور في النجف الاشرف. (1573: تفضيل النبي وآله الطاهرين على الملائكة المقربين)، للمولى محمد مسيح ابن اسماعيل الفسوى (المتوفى في 1127) كما أرخه في (فارس نامه ج 2 - ص 235) ومر له " اثبات الواجب " في (ج 1 - ص 109) تعرض فيه لقول الفخر الرازي أن الملك افضل من البشر، ثم وجه كلامه بعدم ارادته العموم حيث أن دليله خاص بغير النبي والآل رأيته في مجموعة في خزانة كتب سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية. (1574: تفنيد قول العوام بقدم الكلام) فيه بيان ان كتاب الاسلام ودين الاسلام و نبى الاسلام كلها حادثات بعد أن لم تكن قبل الاسلام، وليس كتاب الله (القرآن الشريف) مشاركا مع الباري جل اسمه في القدم، ألفه هذا الجاني (في سنة 1359) بالتماس السيد جعفر الاعرجي الموصلي المبتلى هناك بقوم يعتقدون إلى اليوم بقدم القرآن. (1575: التفويض) لابي يحيى الجرجاني، حكى النجاشي في باب الكنى ترجمته عن الكشى، وذكر فهرس تصانيفه ومنها " كتاب التسوية " كما مر. (1576: التفهيم (التفهم) للسيد حسن بن أبى حمزة الحسينى، نسبه إليه الشيخ الحر في فهرس كتاب " اثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ". (1577: التفهيم لاوائل صناعة التنجيم) بالعربية للحكيم المنجم أبى ريحان محمد بن أحمد البيرونى صاحب " الآثار الباقية " المذكور في (ج 1 - 6) وهذا كما كتب على نسخة منه ألفه لابي الحسن على بن أبى الفضل الخاصى في (421)، ورأيت منه نسخة عتيقة في كربلا من بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني تاريخ كتابتها في (شاذياخ - نيشابور) يوم السبت سلخ ذى القعدة الحرام (سنة 573) ناقصة من أوله، قليلا واستنسخ عنها الشيخ محمد السماوي في النجف، بدأ فيه بمسائل الهيئة، ومباحث الاسطرلاب ثم الاحكام النجومية والاستخراجات، وقال في آخره (وعند البلوغ إلى هذا الموضع من صناعة التنجيم كفاية، ومن تعداها فقد عرض نفسه لما بلغت إليه الآن من الاستهزاء والسخرية) وكانت نسخة منه في طهران بمكتبة اعتضاد السلطنة، وتوجد نسخ منه في مكتبات برلين وخديوية مصر كما ذكر في تذكرة النوادر، ونسخة دار الكتب المصرية فتوغرافية عن نسخة أحمد زكى پاشا كما في " معجم المطبوعات العربية "، وفى بعض الفهارس أنه طبع
قبل سنة. (1578: التفهيم لاوائل صناعة التنجيم) " الفارسى " المطابق للعربي في جميع المطالب حتى التقديم والتأخير للكلمات كما وصفه بذلك وأورد عين عباراته في " تاريخ ادبيات ايران " ص 104) من تقرير بديع الزمان المعاصر، ذكر في أوله أنه ألفه باستدعاء الريحانة بنت الحسين الخوارزمية ويصرح في أثنائه بأنه ألفه في (سنة 420) فلعله ألفه بالفارسية (في 420) ثم عربه بعد سنة واحدة باسم أبى الحسن على بن أبى الفضل الخاصى المذكور آنفا كما استظهر ذلك المقرر للتاريخ المذكور. (1579: التقاريظ) (1) على تصانيف المعاصرين لميرزا علي رضا تبيان الملك مؤلف " ترجمة العشق " الذى مر في (ص 116) من هذا الجزء، ذكر أن مما فيه تقريظه ل " ياقوت أحمر " من نظم اخيه مشكاة الوقايعي كما يأتي. (1580: تقاريظ الاعلام على كتاب الهيئة والاسلام) طبع بلاهور (في سنة 1329) بعد ما جمعها السيد محمد سبطين منشى مجلة " البرهان " وترجمها بالاردوية. (تقاريظ الدفاتر) يأتي بعنوان " تقريظ الدفاتر " كما ذكر في " معجم الادباء ".
1 - التقاريظ جمع تقريظ، وقد يجمع على التقريظات لكن الاول أبلغ، والتقريظ بالظاء والضاد جميعا كما في " الصحاح " و " القاموس " مأخوذ من القرظ بالتحريك وهو ورق شجر الغضا الصلب عوده وفحمه، والصعب اجتناء ورقه لكونه ذا شوك يقال لمجتنيه القارظ، وللنسبة إلى منابته من بلاد اليمن القرظى، ولبياعه القراظ كشداد، والقرظ يدبغ ويصبغ به الاديم، يقال أديم مقروظ أي مدبوغ بالقرظ وكما ان الاديم ينظف ويزيل عنه الاوساخ والارجاس بتقريظه واستعمال القرظ فيه كذلك الانسان يحصل له من المديح والثناء ما يحصل للاديم بدبغه، فلذا يطلق التقريظ على مديح الانسان الحى، والتأبين على مديح الميت، ويطلق التقريظ على مديح الدفتر والقصيدة والكتاب أيضا لكونه مديح الانسان المؤلف والناظم في الحقيقة، والتقريظ مما يأتي عن كل كاتب فاضل، وليس كقرض الشعر طبعيا لبعض الناس دون آخر فاحصاء التقاريظ مما لا طريق لنا إليه مع انها ليست من مصاديق الكتاب والتأليف. الا افراد قليلة منها، ونحن نذكر تقاريظ بعض الكتب عند ذكر ذلك الكتاب مثل تقريظ المير الداماد لبعض تصانيف صهره السيد احمد العلوى العاملي، وتقريظ العلامة المجلسي على " تفسير نور الثقلين "، وتقريظ الشيخ جعفر كاشف الغطاء على " منهج التحقيق "، وتقريظ السيد محمد بن حيدر عليه أيضا، وتقريظ آية الله العلامة الحلى على " شرف المزية "، وتقريظه على " مناسخات الميراث "، و تقريظ المحقق آقا جمال الخوانسارى على " شرح ادعية السر "، وتقريظه على " شرح آيات الاحكام "، وتقريظ الشيخ عبد النبي القزويني على " مشكاة الهداية " لآية الله بحر العلوم، وتقريظ آية الله بحر العلوم على " تتميم أمل الآمل " للشيخ عبد النبي، وتقريظ الشيخ البهائي على ترجمة شرح اربعينه، وتقريظ المفتى مير محمد عباس على " ضابطة التهذيب ". وقد عد في " التجليات " من تصانيفه. (*)
(1581: تقاريظ الرحلة المكية) من نظم الفقيه الشيخ محمد حسن كبة البغدادي، وهى خمسة عشر تقريظا نظما ونثرا لادباء العصر المشاهير، وجلهم من اعلام العلماء في زمن نظم الرحلة اعني (1292) وهم، الشيخ على بن الحسين آل عوض الحلى الشيخ حسن بن الشيخ محسن الحلى الملقب بمصبح، الشيخ حسون بن عبد الله الحلى، الشيخ عباس بن الملا على النجفي المعروف بالبغدادي، الشيخ عبد على الحلى، الشيخ محمد بن حمزة الحلى، الشيخ محمد التبريزي الحلى، السيد ابراهيم بن السيد حسين آل بحر العلوم، السيد محمد سعيد الحبوبى النجفي الشيخ صادق الاعسم النجفي الشيخ محمد الجزائري النجفي، الشيخ جابر الكاظمي السيد حسين بن السيد راضى البغدادي الشيخ صالح البغدادي الجزائري الشيخ محمد سعيد بن الشيخ محمود سعيد نائب كليد دار النجف، كلها ملحق بآخر الرحلة. (1582: تقاريظ القصيدة الكرارية) من نظم محمد شريف بن فلاح الكاظمي في سنة (1166) ثمانية عشر تقريظا للادباء العلماء المشاهير في عصره، وهم الشيخ محمد مهدى الفتونى النجفي، الشيخ جواد بن الشيخ شرف الدين محمد مكى الشيخ محمد على بن الشيخ بشارة، الشيخ أحمد بن الشيخ حسن النحوي، السيد نصر الله المدرس الحائري، السيد أحمد بن محمد العطار البغدادي، أخوه أبو محمد الحسن بن محمد العطار، السيد عبد العزيز بن أحمد الموسوي النجفي، السيد أبو الحسن بن الحسين الحسينى الكاظمي، السيد محسن المقدس الاعرجي، الشيخ أبو على عبد الكاظم بن محمد، المولى أحمد ابن رجب الشيخ محمد جواد بن سهيل النجفي، الشيخ محمد بن حسن حبيب، الحاج أحمد الخطيب، الشيخ ذكريا بن على الحلبي الشيخ مسلم بن عقيل الجصانى الشيخ كاظم الازري، كلها مع القصيدة المذكورة رأيتها في مكتبة مدرسة البخارائية في النجف الاشرف. (1573: تقاريظ المشاهير على تفسير لوامع التنزيل)، جمعها ولد المفسر ومتمم تفسيره وطبعه في جزئين، وذكر في أخيرهما أن سائر التقاريظ يجعل جزءا ثالثا يطبع في (1316) ولكونه مطبوعا لم نتعرض لاسماء المقرظين. (1584: تقاويم الجعفرية) في أيام السعد والنحس، والاختيارات المشهورة بين عامة الناس للسيد على أنصر بن السيد على أظهر الهندي الزيدى النسب الامامي المذهب، الفه بامر السيد راجه أبى جعفر، فسماه باسمه، وطبع بلكهنو (في 1313) ومر له الاعمال الجعفرية.
(1585: تقدمة تقويم الايمان) للمحقق المير محمد باقر الداماد (المتوفى 1040) ينقل عنه المير محمد اشرف في فضائل السادات، وهو مقدمة ل " تقويم الايمان " له، وله " شرح التقدمة " أيضا كما يحيل إليه في جواب استفتاء الميرزا أبى الحسن الفراهانى، ويأتى " تقويم الايمان " ومر " شرح التقويم " الموسوم ب " التصحيحات ". (1586: تقدمة المعرفة) في الصنعة للكمياوى الشهير أبى موسى جابر بن حيان الصوفى، ذكره ابن النديم في (ص 501) وهذا غير " تقدمة المعرفة " في الطب المعرب عن اصله اليونانى تأليف أبقراط الذى عربه حنين بن اسحق العبادي (المتوفى 264)، وقدمه للطبع السيد محمد صادق كمونة المحامي النجفي (في 1356). (التقديس) مثنوى لطيف كبير للعلامة النراقى، يأتي بعنوان " الطاقديس " أو " طائر قدسي " كما في " نجوم السماء ". (1587: التقديسات) في الحكمة الآلهية للمير محمد باقر الداماد أوله: (يا من هو يا من هو يا من لا هو الا هو، يا فوق الفوق، ويا وراء الوراء) وعليه حاشية تلميذه المولى عبد الغفار الگيلانى صاحب " حاشية الايقاظات " و " حاشية الايماضات "، وغيرهما من تصانيف المحقق الداماد وتوجد النسخة عند الشيخ أبى المجد محمد الرضا في اصفهان. (1588: تقديس القرآن) للسيد حيدر حسين الهندي، مطبوع بلغة أردو، رد فيه على فرقة من التناسخية الموسومين بالآرية. (1589: تقديس القرآن) للمولوي غلام حسنين الپانى پتى (المتوفى 1337) كما أرخه في " تذكره ء بى بها " ومر له " ترجمة الاكسير " و " ترجمة القانون " و " ترجمة كامل الصناعة "، والتقديس مطبوع في حصتين. (1590: التقريب) في أسرار التركيب والكيمياء، لا يدمر بن على الجلدكى مؤلف " البدر المنير " الذى مر في (ج 3 - 68) و " البرهان " وغيرهما مما مر ويأتى، وقد فرغ من بعضها (743) وقبلها وبعدها، توجد منه عدة نسخ في مكتبة الآصفية وغيرها مما ذكر في " تذكرة النوادر " مصرحا باسمه " ايدمر بن على " كما في " كشف الظنون "،
وفى " معجم المطبوعات العربية " ترجمه بعنوان عز الدين على بن ايدمر بن على بن ايدمر الجلدكلى (المتوفى 762) إلى قوله رأيت لابن ايدمر الجلدكى من المخطوطات في مكتبة الحجاج بالقاهرة " التقريب في أسرار علم التركيب " (أقول) أن تاريخ الوفاة الذى ذكره هو تاريخ وفاة على بن ايدمر أحد الامراء الطبلخانات بدمشق كما ترجمه في " الدرر الكامنة " في (ج 3 - ص 3) قال نشأ بالقاهرة وقدم دمشق اميرا (في 760) وأقام بها إلى (سنة 762) والظاهر أنه غير الكيمياوي الجلدكى، وأنه ايدمر بن على كما ذكرناه. (1591: التقريب) في أصول الفقه لصاحب " المراسم "، وهو الشيخ أبو يعلى حمزة الملقب بسلار بن عبد العزيز الديلمى الطبرستانى كما حكاه في " الرياض " عن مجموعة الشهيد، كان تلميذ السيد الشريف المرتضى علم الهدى (وتوفى في صفر - 448) كما أرخه في " بغية الوعاة " عن الصفدى، وذكر ترجمته الشيخ منتجب الدين وابن شهرآشوب، وذكرا تصانيفه، وذكر النجاشي اسمه في ترجمة المرتضى بمناسبة أنه باشر غسل المرتضى مع أبى يعلى الجعفري، والنجاشى، وأما ما في " نظام الاقوال " من أن تاريخ وفاته في السبت السادس من شهر رمضان (463) فهو اشتباه بأبى يعلى الجعفري الملحق تاريخه كذلك بنسخة النجاشي كما أشرنا إليه آنفا. (1592: التقريب في شرح التهذيب) في أصول الفقه، للسيد أبى الحسن بن على بن صفدر الرضوي الكشميري اللكهنوى (المتوفى 24 - المحرم - 1313) ذكره السيد عالم حسين (المتوفى 1353) في رسالته في ترجمة مؤلف " أسداء الرغاب " المطبوع معه. (1593: تقريب الاحكام) للشيخ السعيد محمد بن محمد بن النعمان المفيد (المتوفى 413) ذكره في " كشف الحجب " أقول أحال إليه الشيخ المفيد نفسه في كتابه " الفصول المختارة " المطبوع في النجف في (ج 2 - ص 15 و 22). (1594: تقريب الاصول) في علم الكلام للسيد الشريف المرتضى علم الهدى (المتوفى 436) ذكر النجاشي أن فيه الرد على يحيى بن عدى الفيلسوف المنطقي تلميذ الفارابى ومترجم الكتب السريانية إلى العربية (المتوفى ببغداد في 364).
(1595: تقريب الافهام) في تفسير آيات الاحكام للسيد محمد قلى بن محمد بن حامد النيشابوري الكنتورى (المتوفى 1260) فارسي، أوله (الحمد لله الذى بعث في الاميين رسولا في آخر الزمان) ذكره ولده السيد اعجاز حسين في " كشف الحجب ". (1596: تقريب المعارف) في علم الكلام للشيخ تقى الدين أبى الصلاح ابن نجم الدين الحلبي تلميذ الشيخ الطوسى والشريف المرتضى، ينقل عنه المير محمد أشرف في " فضائل السادات "، والعلامة المجلسي في الثامن، والخامس عشر من " البحار " في باب صفات المخالفين، ورآه الشيخ الحر كما ذكره في " أمل الآمل ". (1597: تقرير التحرير) لابي الخير محمد بن محمد الفارسى، فارسي في الهيئة، يوجد في مكتبة راجه السيد محمد مهدى في ضلع فيض آباد في المارى (6) كما في فهرسها المخطوط. (1598: التقرير الحاسم لعرس القاسم) للسيد ظهور حسين البارهوى اللكهنوى، سكن بها من (1302) إلى أن توفى بها في أول ذى القعدة (1357) ترجمه " مجلة الرضوان " الكهنوية في أول عدد من السنة الخامسة (المحرم - 1358) وذكر ولادته (في 1282). (1599: تقرير المرام) في شرح شرايع الاسلام للمولى محمد على بن المولى حسين التسترى، رأيت في كتب السيد أحمد المدعو بالسيد آقا الامام التسترى في النجف المجلد الاول منه وهو شرح مزجى كبير من الطهارة إلى آخر أحكام الاموات، أوله: (الحمد لله المحمود على الآئه المشكور على نعمائه)، وله أيضا حواش على " الشرايع " بعنوان (قوله، قوله) يأتي في الحاء. " التقريرات " التقريرات عنوان عام لبعض الكتب المؤلفة من أواخر القرن الثاني عشر وبعده حتى اليوم، وهو نظير " الامالى " في كتب الحديث للقدماء، والفرق أن الامالى كانت تكتب في مجلس املاء الشيخ الحديث عن كتابه أو عن ظهر قلبه، وكان السامع يصدر الكتاب باسم الشيخ، ويعد من تصانيف الشيخ، بخلاف " التقريرات " فانها مباحث علمية يلقيها الاستاد على تلاميذه عن ظهر القلب ويعيها التلاميذ في حفظهم، ثم ينقلونها.
إلى الكتابة في مجلس آخر، ويعد من تصانيفهم، ولذلك لاحظنا الترتيب في " الامالى " على حسب أسماء المشايخ، وفى " التقريرات " حسب أسماء التلاميذ، والذى لابد من ذكره هو أن كتب التقريرات أكثر من أن يستقصيها أحد، ولاسيما التقريرات الاصولية التى كتبها تلاميذ شريف العلماء، وصاحبى " الضوابط " و " الفصول " في كربلا، وتلاميذ العلامة الانصاري ومن بعده في النجف الاشرف وسامراء ومشهد الرضا وقم وغيرها فقد أنهيت المشاهير الافاضل من تلاميذ آية الله سيدنا المجدد الشيرازي في كتابي " هدية الرازي " إلى نيف وخمسمائة، وقد سمعت ممن أحصى تلاميذ شيخنا الاستاد الاعظم المولى محمد كاظم الخراساني في الدورة الاخيرة في بعض الليالى بعد الفراغ من الدرس أنه زادت عدتهم على الالف والمائتين، وكان كثير منهم يكتب تقريراته، وجمع منهم كانوا اصدقائي ورأيت تقريراتهم الكثيرة في الكراريس والمجلدات، وتوجد تقريرات كثيرة لم يشخص مقررها ابدا وبالجملة ما نذكره من التقريرات انموذج مما كتب بعنوان " التقريرات " لئلا يخلو الكتاب عن هذا العنوان. (1600: التقريرات) للمولى آقا بن محمد على اللنكرانى في مجلدين احدهما حجية الظن وقد فرغ منه أواسط ذى الحجة (1289) وثانيها في مبحث الاستصحاب كلاهما من تقر بحث أستاده الحاج السيد حسين الكوهكمرى الذى صار مرجعا بعد وفات أستاده العلامة الانصاري (في 1281) إلى أن توفى في النجف (1299) رأيتهما عند السيد هادى الاشكوري في النجف. (1601: التقريرات) للشيخ ابراهيم الاردبيلى النجفي (المتوفى بالدق والسل في الكاظمية 1326) هاجر إلى العتبات في نيف وعشرة وثلثمائة وألف، وقرأ على شيخنا الشريعة والآيتين الكاظمين، وكتب كثيرا من تقريراتهم في الفقه ومر تقريراته في الاصول بعنوان " اصول الفقه " وتبرز على أقرانه، وتصدر لتدريس السطوح فكان يحضر مجلس درسه قريب المائة من الطلاب لكنه لم يطل حتى مرض بعد بلوغه نعى ابيه وأخيه بالشهادة في وقعة أردبيل (في 1325) ولما اشتد مرضه سافر إلى الكاظمية للمعالجة فلم يفده فتوفى ودفن في بعض الحجر القبلية من صحن القريش، ولم أدر إلى من صارت كتبه. (1602: التقريرات) للسيد ابراهيم الدامغاني الخراساني (المتوفى بالنجف 1291) في
مجلدين أحدهما في الفقه والمهم من مباحث العبادات والمعاملات، والآخر في كثير من مباحث الاصول كلاهما من تقرير بحث أستاده آية الله السيد ميرزا محمد حسن الشيرازي، وكان من قدماء تلاميذه في النجف وفى سنة وفاته هاجر آية الله الشيرازي إلى سامراء، رأيت مجلده الفقهى في خزانة كتب سيدنا ابى محمد الحسن صدر الدين وقال أنه اشتراه من وصى المؤلف الشيخ اسماعيل السمنانى، واشترى مجلده الآخر في الاصول الذى مر بعنوان " اصول الفقه " السيد محسن بن السيد حسين بن السيد رضا بن آية الله بحر العلوم الطباطبائى، وانتقل الكتاب بعد وفاته (في 1318) إلى ابنه السيد مهدى. (1603: التقريرات) للشيخ ابراهيم الرشتى (المتوفى بالنجف حدود 1320) مر مجلده في المباحث الاصولية بعنوان " اصول الفقه " من تقرير استاده العلامة الحاج ميرزا حبيب الله الرشتى وحكى لى بعض الثقات المطلعين أن له تقريرات أخر انتقلت مع سائر كتبه وتركته إلى ابنته الواحدة. (1604: التقريرات) للشيخ الجليل الميرزا ابراهيم بن المولى محمد على بن أحمد المحلاتي الشيرازي (المتوفى بها في 24 - صفر - 1336) مجلد في المهم من مباحث الفقه والاصول، من تقرير بحث استاده آية الله المجدد الشيرازي، كان من اجلاء تلاميذه، وتزوج في سامراء بابنة أخ آية الله وهو الميرزا أحمد المستوفى ورجع إلى شيراز (حدود سنة 1315) وصار مرجعا بها إلى أن توفى وقام مقامه ولده الجليل الميرزا أبو الفضل. (1605: التقريرات) للشيخ محمد ابراهيم بن الشيخ على بن الشيخ حسين الكلباسى النجفي المولود بها (1322) هو سبط الشيخ حسن الصغير بن العلامة صاحب " الجواهر "، وكان والده الشيخ على سبط صاحب " الجواهر " وقد كتب تقريرات بحث استاده آية الله الميرزا محمد حسين النائيني (المتوفى 1355) في ثلاث مجلدات، أولها في مباحث الالفاظ إلى آخر المطلق والمقيد، والثانى في الاصول العلمية على ترتيب رسائل الشيخ، والثالث في المكاسب المحرمة والبيع إلى خيار الغبن وقاعدة من ملك والضرر وبحث الملازمة وخلل الصلاة وارث الزوجة، (فرغ منه سنة 1348) وله (هداية المسترشدين) في اصول الفقه في مجلدين من تقرير بحث استاده الاقا ضياء الدين العراقى في النجف، يأتي في حرف الهاء. (1606: التقريرات) للميرزا أبى تراب الشهير بميرزا آقا القزويني الحائري الذى توفى
بها في العشر الاخير من المائة الثالثة عشرة كما يظهر من تاريخ اجازته للميرزا جعفر بن الحاج ميرزا على نقى الطباطبائى (في سنة 1292) وهو ابن أخت الشيخ محمد حسين القزويني الحائري مؤلف " بدايع الاصول " الذى مر في (ج 3 - ص 62) وغيره، وكان تلميذ السيد ابراهيم القزويني الحائري، صاحب " الضوابط " وكتبه في كربلا من تقريرات بحث استاده المذكور في مجلدين احدهما في القضاء (فرغ منه 1255) وثانيهما في البيع (فرغ منه 1260) وعندي من تصانيفه " شرح الدرة " لآية الله بحر العلوم في مجلد كبير ضخم نسخة الاصول المسودة بخطه لكنها غير مهذبة ولا تامة. (1607: التقريرات) للشيخ أبى تراب بن محمد سليم الساروى، مجلد في أصول الفقه من تقريرات بحث أستاده المولى محمد كاظم - والظاهر أنه الهزار جريبى مؤلف " ارشاد المنصفين "، و " البراهين "، و " البرهانية "، وغيرها (والمتوفى قرب سنة 1238) نسخة من هذه التقريرات في سبزوار في كتب آقا ميرزا فاضل الهاشمي (تاريخ كتابتها 1247). (التقريرات) للسيد أبى القاسم الخوئى مطبوع اسمه " أجود التقريرات " مر في (ج 1 - ص 27). (1608: التقريرات) للشيخ الميرزا ابى القاسم بن الميرزا محمد على التاجر المعروف بالكلنترى النور الطهراني (المولود سنة 1236 والمتوفى سنة 1292) له ترجمة مفصلة في " نامه ء دانشوران - ج 1 ص 472 " والتقريرات في مجلد في اصول الفقه بخطه كتبه من تقرير بحث استاده في طهران قبل تشرفه إلى العتبات، واستاده هو الشيخ جعفر بن الحاج المولى محمد الكرمانشاهى نزيل طهران وكتب في آخره (من نظم أقل تلاميذه أبى القاسم بن محمد على الطهراني في سنة 1266)، ويأتى تقرير بحث الشيخ جعفر هذا لولده الشيخ محمد بن جعفر في مجلدين، رأيتهما مع هذا المجلد في مكتبة الشيخ جعفر بن محمد الملقب بسلطان العلماء بطهران، ويظهر منه انه بعد التاريخ تشرف بخدمة شيخه العلامة الانصاري وكتب من تقرير بحثه في النجف ما طبع بعضه وسمى ب " مطارح الانظار " كما يأتي ومنه تقرير مسألتي تقليد الميت وتقليد الاعلم المطبوع في آخره. (1609: التقريرات) لميرزا أحمد الفيضى النجفي من أحفاد المحدث الفيض الكاشانى، كان من تلاميذ العلامة الانصاري، وكتب كثيرا من تقريراته، رأيت في مكتبة المولى
على محمد النجف آبادى مجلدا منه الغصب، والوصية، وقد تزوج بكريمته المولى محمد على الخوانسارى، ويوجد بعض تقريراته في مكتبة هذا المولى وهو حدثنى أنه خرج الميرزا الفيضى يوما إلى بحيرة النجف للتفظيف ؟ وذالك قبل جفاف البحيرة بسنة ولم يرجع ليومه ثم وجدناه في صبيحة غده ميتا قرب البحيرة ولم يعلم سببه. (التقريرات) للشيخ أحمد بن الحسين السلطان آبادى اسمه " مرشد الدلائل " ياتي. (1610: التقريرات) للسيد أسد الله بن عباس بن عبد الله بن الحسين الحسينى، من أحفاد مير بزرگ دفين آمل، الرود بارى الاصل - من محال طالقان - الرانگوئى الاشكوري النجفي (المولود 1276) والمهاجر إلى العتبات (حدود 1303) والمتوفى في النجف (أواخر ذى القعدة 1333) حدثين بنسبه وتواريخه ولده السيد محمد الموجود عنده أحد عشر مجلدا كبيرا كلها بخط والده ومن تقرير بحث استاده العلامة الحاج ميرزا حبيب الله الرشتى النجفي خمسة منها في أصول الفقه (1) مقدمة الواجب (2) الملازمة (3) المفاهيم (4) العموم والخصوص (5) القطع والظن، وستة في الفقه لخصوص المعاملات من المكاسب المحرمة إلى آخر خيار التدليس الذى توفى عند بلوغ ذالك المبحث شيخه المذكور، وله ايضا رسائل في الحبوة والاوانى واللباس المشكوك فيه، وجواز نقل الموتى وتارك الطريقين وقاعدة الضرر كلها من تقريره بخطه عند ولده المذكور. (1611: التقريرات) للشيخ أسد الله بن ميرزا على أكبر بن رستم خان الزنجانى (المولود 19 شهر رمضان 1282) وتشرف أوان شبابه إلى النجف قريبا من الماية الثالثة ثم هاجر إلى سامراء، وكان يحضر بحث آية الله المجدد الشيرازي لكن عمدة تلمذه كان على العلامة السيد محمد الفشاركى - من توابع اصفهان - وبعد برهة من وفاة آية الله تشرف إلى النجف سنين ثم عاد إلى سامراء حدود النيف والعشرين واختص بآية الله الميرزا محمد تقى الشيرازي إلى أن توفى فتوقف برهة بالكاظمية وبرهة في النجف وفى خلال ذالك تشرف إلى سامراء وأقام بها وفاء بالنذر سنة كاملة ثم رجع إلى النجف، كما حدثنى بجميع ذالك نفسه رحمه الله وقد ضعف مزاجه في الاواخر وصار زمنا إلى أن توفى بها (يوم الثلاثاء التاسع من شهر رجب 1354) ودفن في وسط الصحن الشمالي وقد امه مقبرة الشرابيانى وخلفه مقبرة الحاج معين البوشهرى، وذكر لى بعض تقريراته وبعض رسائله المستقلة وما كتبه
في الطهارة، والبيع والخيارات مستقلا وأرانى جملة منها في الكراريس وهى بخطه الجيد اللطيف توجد عند ولده القائم مقامه في الفضائل الميرزا على الزنجانى القاطن بالكاظمية. (1612: التقريرات) للشيخ اسد الله بن الحاج محمد على الجمى - نسبة إلى (جم وزبر ؟) من محال دشت بينها وبين شيراز خمس مراحل - اشتغل في النجف سنين يحضر فيها بحث شيخنا آية الله الخراساني ويكتب تقريراته مرتبا ولما فرغ من التحصيل رجع إلى جم وصار مرجعا بها وفى (1338) زار مشهد الرضا عليه السلام وتوفى بها كما حدثنى به بعض الثقات من بلده. (1613: التقريرات) للاستاد الوحيد آقا محمد باقر بن محمد اكمل البهبهانى الحائري (المتوفى 1206) مجلد ضخم كله في الفقه متفرقا ومعه رسالته في المنع عن تقليد الميت موجود بكربلا عند الشيخ محمد حسين الجندقى. (1614: التقريرات) للشيخ محمد باقر بن المقدس الزنجانى (المتوفى بالنجف 1341) في ثلاث مجلدات بخطه في اكثر المباحث الاصولية، وجملة من الفقه اشتراها السيد محمد صادق بحر العلوم من بعض ورثته ومجلد آخر في التجرى وحجية الظن، وفيه رسالة " الحاجة إلى علم الرجال وأحوال أصحاب الاجماع " (فرغ من بعضها 1312) رأيته عند السيد هادى الاشكوري. (1615: التقريرات) للميرزا محمد باقر بن محمد مهدى الزنجانى المعاصر (المولود 1312) تشرف إلى النجف (من سنة 1338) وقرأ على استاده آية الله الميرزا محمد حسين النائنى وكتب من تقرير بحثه تمام دورة الاصول، وكتب من الفقه الطهارة والصلاة، و البيع والخيارات، وقاعدة من ملك ونفى الضرر وغيرهما، ومما كتبه مستقلا الحاشية على تمام " الكفاية " وتمام الرسائل والبيع والخيارات من " المكاسب " وله " تنقيح القواعد " في الاصول كما يأتي. (1616: التقريرات) للحاج الميرزا باقر بن ميرزا محمد على القاضى الطباطبائى التبريزي المعاصر (المولود 1285) له " حاشية الرسائل "، و " حاشية الفصول " من تقريرات اساتيده الميرزا الرشتى والسيد اليزدى الطباطبائى وشيخ الشريعة الاصفهانى كما ذكر الجميع ولده المسمى باسم جده القاضى.
(1617: التقريرات) للسيد محمد باقر بن مرتضى الدرچه ء الاصفهانى المدرس في مدرسة نيماورد والموثق عد عامة الناس، هاجر إلى العتبات مع آية الله النائنى وقرأ في النجف على العلامة الميرزا حبيب الله الرشتى وكتب " حاشية المكاسب " " والرسائل " من تقريراته، (وتوفى يوم الجمعة 28 - ع 2 - 1342) ودفن بتكية الكازرونية في تخت فولاد ذكر ذلك كله اليشخ محمد على المعلم الحبيب آبادى وذكر أيضا اخويه العالمين الجليلين السيد حسين الاكبر منه سنا والسيد مهدى الاصغر منهما وهم من احفاد المير لوحى الذى مر ذكره في (ج 4 - ص 150) ويأتى في (ص 497) أيضا. (1618: التقريرات) لبعض تلاميذ الميرزا محمد باقر الاصطهباناتى مؤلف احكام المدين المذكور في (ج 1 - ص 301) في بيان الحق والحكم ومسح الرأس وبعض مباحث الفقه والاصول في مجلد، رأيته في مكتبة شيخنا الشريعة الاصفهانى. (1619: التقريرات) في مسألة المشتق لبعض تلاميذ آية الله المجدد الشيرازي، طبع ضمن مجموعة صغيرة في ايران (في 1305). (التقريرات) لبعض تلاميذ الحاج السيد حسين الكوهكمرى اسمه " الذخيرة " يأتي. (1620: التقريرات) لبعض تلاميذ شيخنا الحاج ميرزا حسين الطهراني الخليلي، يوجد في مكتبة الحسينية في النجف الاشرف من وقف الحاج المولى على محمد النجف آبادى (المتوفى بالنجف 1332). (1621: التقريرات) أيضا لبعض تلاميذ الحاج الطهراني المذكور، يوجد في مكتبة الحسينيه أيضا في مجلد مع تقرير بعض مسائل القضاء من بحث المولى حسين قلى الهمداني الذى مر ذكره في (ص 46) من هذا لجزء. (1622: التقريرات) لبعض تلاميذ المولى حسين قلى الهمداني المذكور، في ثلاث مجلدات (1) صلاة المسافر (2) الخلل (3) القضاء والشهادات، يوجد في مكتبة الحسينية أيضا. (1623: التقريرات) ايضا لبعض تلاميذ المولى الهمداني المذكور، وهو مجلد في الرهن، كان في مكتبة شيخنا العلامة النوري. (1624: التقريرات) لبعض تلاميذ شريف العلماء المازندرانى (المتوفى بالحائر في 1245) مجلد من أول تعريف الفقه إلى مسألة اجتماع الامر والنهى، رأيته في مكتبة شيخنا
الميرزا محمد تقى الشيرازي بسامراء. (1625: التقريرات) في الفقه والاصول لبعض تلاميذ صاحبي " الجواهر "، و " الدلائل "، اعني الشيخ محمد حسن والسيد ابراهيم القزويني، مصرحا بانهما استاداه، نسخته عندي. (1626: التقريرات) لبعض تلاميذ شريف العلماء، مجلد في مكتبة الحسينية من وقف مؤسسها الحاج على محمد النجف آبادى المذكور. (1627: التقريرات) لبعض تلاميذ العلامة الانصاري الشيخ المرتضى (المتوفى 1281) مجلد في الاجارة، رأيته في مكتبة المولى محمد على الخوانسارى. (1628: التقريرات) أيضا لبعض تلاميذ العلامة الانصاري، مجلد في اللقطة، رأيته في مكتبة آية الله السيد المجدد الشيرازي. (1629: التقريرات) لبعض تلاميذ العلامة الانصاري في الزكاة مجلد كبير بخط الشيخ جعفر الرشتى الكوچصفهانى في سنة 1323. (1630: التقريرات) ايضا لبعض تلاميذ العلامة الانصاري في الخلل وصلاة المسافر والوقف والقضاء مجلد في مكتبة سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين. (1631: التقريرات) لبعض تلاميذ السيد مهدى بن الآمير السيد على الطباطبائى الحائري في بعض المباحث الاصولية، منضم مع بعض رسائل الآمير السيد على المذكور، في مكتبة الحاج المولى على محمد النجف آبادى الموقوفة بالحسينية. (1632: التقريرات) مجلد في اصول الفقه للمولى محمد تقى بن حسين على الهروي الحائري (المتوفى 1299) رأيت نسخة خطه في مكتبة السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني. (1633: التقريرات) في الاصول والفقه للسيد محمد تقى بن محمد كاظم الحسينى السبزواري. (المتوفى 1312) في اربع مجلدات كلها من تقرير بحث أستاده العلامة الانصاري، مجلد منها في تمام مباحث الالفاظ والاجتهاد والتقليد، وبعض حجية الظن والاستصحاب وثلاث مجلدات في الفقه أولها الصلاة إلى آخر باب السجود، ثم الجماعة إلى تبين فسق الامام، والصوم إلى الكفارات، وثانيها في خلل الصلاة وصلاة المسافر إلى الخروج لما دون المسافة، ثم الوقف والاجارة والرهن، وثالثها في احياء الموات والمتاجر إلى تصرية الحيوان في خيار التدليس، كلها بخطه عند ولده الحاج ميرزا حسين الصغير في سبزوار كما حدثنى به.
(1634: التقريرات) للشيخ محمد تقى بن محمد رحيم الطهراني نزيل اصفهان (والمتوفى بها 1248) فيما يتعلق بكتاب الطهارة من الوافى من تقرير بحث استاده آية الله بحر العلوم، كما كتب تقرير هذا البحث بعينه السيد محمد الجواد العاملي الآتى، وقد عده سيدنا في التكملة مما رآه من تصانيف الشيخ محمد تقى هذا صاحب " الحاشية على المعالم ". (1635: التقريرات) للحاج ميرزا جواد بن الحاج صادق الاردبيلى (المتوفى بها 1303) وحمل طريا إلى النجف، كان من اجلاء تلاميذ الحاج السيد حسين الكوهكمرى وكتب كثيرا من تقريراته، حدثنى بجميع ذلك العالم الجليل الميرزا على اكبر الاردبيلى في سفرته الاخيرة إلى زيارة العتبات (1338)، قال وأنا رأيت جملة من تلك التقريرات في كراريس غير مجلدة. (1636: التقريرات) للسيد محمد الجواد صاحب " مفتاح الكرامة " المطبوع بمصر المترجم مفصلا في آخر مجلد المتاجر منه، والتقريرات متعلقة بكتاب الطهارة من الوافى للمحدث الفيض الكاشانى، ويعبر عنه بشرح طهارة الوافى، ايضا، وجد بخطه الشريف بسامراء فامر آية الله المجدد الشيرازي باستنساخه، أوله (الحمد لله كما هو اهله... لما من الله علينا بالعلامة النحرير... - بحر العلوم -... التزمت في هذا التحرير أن اصنع كما يصنع ذلك الاستاد في حين الدرس والتقرير بأن اتكلم أولا في السند ثم المتن ثم الدلالة) وشرع من باب الوضوء واول حديثه (عن رجل رعف فامتخط فصار الدم قطعا صغارا) وانتهى إلى أواخر الاغسال ونسخة الاصل بخط يد المقرر موجودة في مكتبة الشيخ محمد صالح الجزائري في النجف. (1637: التقريرات) للاستاد الكبير الحاج ميرزا حبيب الله الرشتى مؤلف " بدايع الافكار " المذكور في (ج 3 - ص 63) وقد كتب من تقرير بحث استاده العلامة الانصاري عدة مجلدات في الفقه والاصول، رأيت منها مجلدا في مباحث الخلل وصلاة المسافر والوقف يقرب من اثنى عشر الف بيت، كان في خزانة آية الله المجدد الشيرازي بسامراء، ومنها مجلدان في تمام دورة الاصول من المباحث اللفظية والادلة العقليه، يوجد في مكتبة الحسينية من وقف مؤسسها الحاج على محمد النجف آبادى، وذكر سيدنا الحسن أنه كانت نسخة من تقريرات اصوله عند الحاج الشيخ حسن على الطهراني الآتى ذكره، ومنها تقريره
لمسألتي تقليد الميت وتقليد الاعلم، وقد طبعا في آخر كتاب الغصب له في (1322) ورأيت منه نسخة في خزانة كتب سيدنا آية الله الشيرازي بسامراء (تاريخ كتابتها صفر - 1271). (1638: التقريرات) للشيخ الاجل الحاج ميرزا محمد حسن الآشتيانى مؤلف بحر الفوائد المذكور في (ج 3 - ص 44) وقد كتب أيضا من بحث استاده العلامة الانصاري عدة مجلدات، رأيت ثلاثة منها في كتب المرحوم السيد محمد اللواسانى الآتى ذكره وهى في القضاء، والخلل، والوقف، واحياء الموات، والاجارة، (1639: التقريرات) للسيد حسن بن اسماعيل الحسينى القمى الحائري من تقرير بحث استاده آية الله المجدد الشيرازي في قاعدة السلطنة، والاحكام الوضعية، وقاعدتي الضرر والتسامح في أدلة السنن كلها في مجلد كبير فرغ من كتابته في الحائر الشريف (1303)، وكتب عليه السيد أبو القاسم الاشكوري تقريظا، رأيت النسخة في مكتبة السيد حسين بن محمد على بن نوازش على آل خير الدين الهندي الموسوي (المتوفى بالحائر في 20 ج 2 1358). (1640: التقريرات) للسيد حسن بن السيد أبى المعالى محمد باقر المشهور بالحاج آقا مير بن السيد مهدى ابن السيد محمد باقر الذى هو والد السيد ابراهيم صاحب " الضوابط " الموسوي القزويني المولود في الحائر في يوم عرفة (1296) اشتغل في النجف، وكان يحضر بحث شيخنا آية الله الخراساني سنين، وكتب تقريراته في تمام مباحث الاصول كما مر بعنوان اصول الفقه، وكتب من الفقه الطهارة إلى آخر الدماء، ثم الخمس و الوقف والرهن والطلاق، ومن بحث التداعي إلى آخر القضاء، كلها بخط يده في مجلدات، ومنها استخرج " شرح التكملة " لاستاده المذكور، وكتب أخيرا الامامة الكبرى في اثبات الامامة، وقد فاتنا ذكره في محله. (1641: التقريرات) للشيخ حسن بن المولى عبد الله بن المولى على الهشترودى التبريزي المتوفى راجعا عن زيارة العتبات في كرند (في 1304) ودفن بها، أدرك بحث العلامة الانصاري، وهو مجلد كبير بخطه وفيه من الاصول مباحث الاجتهاد والتقليد، ومن الفقه الصلاة والزكاة والصوم كلها ناقصات وبعض فروع النذر والوقف، وجعلها شرحا " على الشرايع "، وفى اثنائه بياضات، وقد عمد ولده الشيخ حسين (المتوفى في سلطان
آباد (عراق) حدود 1330) فكتب بخطه في بعض تلك البياضات " رسالة القبلة " للشيخ البهائي، وكتب أيضا حواشى على بعض تقريرات والده، ويأتى أن له " محن الابرار في ترجمة عاشر البحار. " (1642: التقريرات) للشيخ حسن بن محمد مهدى الشاه عبد العظيمى من قدماء تلاميذ العلامة الانصاري، وقد كتب من تقرير بحثه مجلدا في مقدمة الواجب واجتماع الامر والنهى والتعادل والتراجيح والاجتهاد والتقليد، وفرغ منه في (1262) رأيته في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين، ولولده رسالة في حساب الجمل والعقود ملحقة بآخر ذلك المجلد. (1643: التقريرات) للفقيه الورع الحاج الشيخ حسن على بن المولى محمود التبريزي الاصل الطهراني المولد والمنشأ السامرائي الاشتغال نزيل مشهد الرضا عليه السلام والمتوفى بها (في 4 رمضان - 1325) هو من تقريرات استاده آية الله المجدد الشيرازي من أول البيع إلى آخر الخيارات، وقد استنسخ بعضه الحاج آقا رضا الفقيه الهمداني. (1644: التقريرات) للحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني اسمه " غاية المسئول ". يأتي. (1645: التقريرات) للميرزا محمد حسين اليزدى الكرماني نزيل شيراز مر بعنوان " التعادل والتراجيح " في ص 203. (1646: التقريرات) للمولى حسين قلى الهمداني الذى مر ذكره في (ص 46) كان من أجلاء تلاميذ العلامة الانصاري وكتب من تقرير بحثه في الفقه والاصول كثيرا، و كان يدرس فيها تلاميذه، وقد كتب بعضهم تقريراته في هذه الدروس كما مر. (1647: التقريرات) للمولى حمزة الجيلاني، يسمى " الحكمة الصادقية " لانه من تقريرات استاده محمد صادق الارجستانى. (1648: التقريرات) لصاحب مصباح الفقيه شيخنا الحاج آقا رضا بن المولى محمد هادى الهمداني النجفي المتوفى بسامراء (في 1322) هو من تقرير بحث أستاده سيدنا آية الله الشيرازي من اول البيع إلى آخر الخيارات، مجلد كبير رأيته عند الشيخ أسد الله الزنجانى السابق ذكره، وحكى عنه أنه قال قد ضاع عنى من أواسط تقريراتي هذا جزآن
فاخذت ما كتبه الحاج الشيخ حسن على الطهراني من هذه التقريرات وجهددتهما عن كتابته، ومجلد آخر من تقريرات بحث أستاده المذكور في أصول الفقه موجود عند ولده الآقا محمد بهمدان. (1649: التقريرات) لسبط السيد محمد الطباطبائى المجاهد الحائري، كان تلميذ شريف العلماء المازندرانى، وكتب تقريراته الموجودة نسخة منه في مكتبة الشيخ على آل كاشف الغطاء في النجف. (1650: التقريرات) للشيخ ستار بن عبد الوهاب الاردبيلى المتوفى بالنجف (في 1312) ودفن بالايوان الذهبي، هو من تقرير بحث أستاده الاكبر الحاج ميرزا حبيب الله الرشتى حدثنى الميرزا على اكبر الاردبيلى السابق ذكره أنه كان في ست مجلدات اشتراها من ورثته السيد على آغا الداماد التبريزي النجفي. (1651: التقريرات) للسيد محمد صادق بن السيد محمد باقر الحجة الطباطبائى الحائري المتوفى شابا (في ذى الحجة - 1337) كتب جميع ما حضره من بحث استاده شيخنا آية الله الخراساني صاحب " الكفاية "، وجعل كل بحث مستقلا، واخرج اكثرها إلى البياض في حياته، فمما رأيت منها تقريرات مباحث النواهي إلى آخر العام والخاص، وتقريرات حجية القطع، وتقريرات الاصول العملية، وتقريرات استصحاب الكلى، وتقريرات التعادل والتراجيح، وتواريخ كتابتها (1325)، ومن تقريرات الفقه الدماء الثلاثة، الخمس، الرهن، الطلاق، اللقطة، والاخير بخط معين الدين احمد بن رجب على في (1334). (1652: التقريرات) للسيد مير صالح بن المير عبد الرحيم العطار الموسوي الاردبيلى (المتوفى بها 1319) هو في مجلدين في الفقه، من تقرير بحث أستاده الحاج السيد حسين الكوهكمرى. (1653: التقريرات) للشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله المازندرانى المولود بالحائر (1297) هو من تقريرات شيخنا آية الله الخراساني في الفقه. الطهارة، الخمس، الزكاة، الرضاع، الطلاق، الوقف القضاء، منجزات المريض، كتب كل واحد منها مستقلا ذكره هو في اجازته للسيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم. (1654: التقريرات) للسيد محمد طاهر بن السيد اسماعيل الموسوي الدزفولي (المتوفى
بالنجف في 1318) كان تلميذ العلامة الانصاري، وزوج ابنته، وكتب من تقريره تمام دورة الاصول، ومن الفقه خلل الصلاة والمواريث وغيرهما، وكان جميعها موجودا عند ابنه السيد أحمد المعروف بسبط الشيخ والمتوفى بمشهد خراسان. (1655: التقريرات) للحاج الشيخ عبد الحسين بن الحاج جعفر المعروف والده (بچهار پادار) المهرجردى اليزدى المتوفى بالنجف (في 1345) والمدفون بوادي السلام، رأيتها بخط عند ابنه الشيخ محمد اليزدى وهى في كراريس لو جمعت لصارت مجلدا ضخما في الفقه والاصول، كلها من تقرير بحث أستاده الكبير الحاج ميرزا حبيب الله الرشتى، وبعد قليل توفى الشيخ محمد هذا ولم أدر اين صارت التقريرات، والشيخ عبد الحسين هذا هو والد أولى زوجات آية الله الشيخ عبد الكريم بن محمد جعفر المهرجردى اليزدى نزيل قم، التى رزق منها بنتا تزوجها الشيخ محمد التويسر كانى. (1656: التقريرات) للميرزا عبد الرزاق المحدث الواعظ الهمداني مؤلف البداية المنطقية المذكور في (ج 3 - ص 59) قال في فهرس تصانيفه أنه يبلغ أربعين ألف بيت، وانه سماه " تقرير الاساتيد ". (1657: التقريرات) للسيد الامير عبد الفتاح بن على الحسينى المراغى صاحب العناوين الذى ألفه (1246) رأيت منها ثلاث مجلدات في مكتبة المرحوم الشيخ هادى آل كاشف الغطاء، الاول تقريرات بحث شيخه الكبير الشيخ موسى بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء في الخيارات، والاجارة والغصب من " الشرايع " وجملة من كتب " اللمعة " وشرحه، تاريخ بعضها (1243) والثانى تقريرات بحث شيخه الفقيه الشيخ على بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء، كله تعليقات على " الشرايع "، والثالث تقريرات الشيخ موسى وأخيه الشيخ على في أصول الفقه من أول وجوب المقدمة إلى آخر مباحث الالفاظ، وفى آخره (ويتلوه الادلة العقلية) ولا أدرى إلى من صار المجلد الثاني من اصول الفقه. (1658: التقريرات) لآية الله الشيخ عبد الكريم بن محمد جعفر المهرجردى اليزدى المولود بها (1276) والمتوفى بقم ليلة السبت السابع عشر من ذى العقدة (1355) استخرج منه كتابه الموسوم ب " درر الاصول "، وهو تقريرات بحث أستاده الاجل السيد محمد بن المير قاسم الطباطبائى الفشاركى الاصفهانى (المتوفى بالنجف 1316) وكان من اجل تلامذ
سيدنا آية آلله المجدد الشيرازي، ومرجع التدريس بسامراء في حياته، وهاجر إلى النجف بعد وفاته، وله أيضا اصالة البرائة كما مر في (ج 2 - ص 115) وسمى ما كتبه في الفقه ب " الفروع المحمدية " كما يأتي. (1659: التقريرات) للمولى على الخوئى من أجلاء تلاميذ العلامة الانصاري وكاتب تقريراته، وكان لائقا للمرجعية بعده، وتوفى في النجف (في 1309) كما أرخه وترجمه سيدنا في " التكملة "، رأيت منها ثلاثة اجزاء (1) خبر الواحد (2) الاصل المثبت (3) بعض المسائل الاصولية، كلها توجد في مكتبة الحسينية من وقف الحاج المولى على محمد النجف آبادى، وكل هذه غير حاشيته على " الرسائل " كما يأتي. (1660: التقريرات) للمولى على الخوانسارى أيضا، كان من تلاميذ العلامة الانصاري وصار مرجعا للامور في همدان وبها توفى (1307) وتقريراته في الفقه، مجلد في صلاة المسافر وآخر في الغصب وغيره وهما عند الميرزا عبد الرزاق الواعظ المحدث نزيل همدان، وله " الحاشية على القوانين " يأتي. (1661: التقريرات) للآخوند المولى على الدماوندى نزيل سامراء والمتوفى بالكاظمية معالجا (في 25 ذى الحجة 1304) هاجر إلى سامراء في اوائل المهاجرين مستفيدا من بحث. سيدنا آية الله الشيرازي، وكان مربيا للطلاب ساعيا في تهذيب أخلاقهم بالمواعظ البالغة ومن المهذبين من انفاسه الشيخ حسن على الطهراني السابق ذكره، والسيد عزير الله الطهراني الملازم له من النجف، وقد زوجه باخته العلوية، فرزق منها ولده الشيخ محمود المعروف بالمعرب في طهران المجاور أخيرا للنجف فتوفى بها (حدود 1352 حدثنى بعض المتلمذين على أنه كان يقول انى قد حضرت بحث الحاج السيد حسين الكوهكمرى في النجف سنين وكتبت من تقريره تمام دورة الاصول. (1662: التقريرات) للآخوند المولى على الروزدرى - من قرى سلطان آبادى العراق - كان من قدماء تلاميذ سيدنا آية الله الشيرازي ومن المبرزين المعتمدين عنده، فارسله إلى تبريز فتوفى بها (حدود 1290) وعند عزمه على السفر أودع تقريرات أستاده عنده مخافة الضياع في الطريق فطالعها آية الله واستحسنها وأمر الطلاب باستنساخها وكلها في الاصول من اول مباحث الالفاظ إلى العام والخاص، وكتب المشتق أيضا مستقلا، ومر له
التعادل والتراجيح مع أصل البرائة. (1663: التقريرات) للشيخ على القوچانى النجفي المتوفى بالكاظمية (في شهر رمضان 1333) عن نيف واربعين سنة كان من أجلاء تلاميذ شيخنا آية الله الخراساني ومقرري درسه في حياته والمدرس بعد وفاته، وكتب كثيرا من تقريراته، وطبع حاشيته على " الكفاية " وتزوج أخيرا بابنة المرحوم السيد محمد بن ابراهيم اللواسانى الآتى ذكر تقريراته. (1664: التقريرات) للشيخ على الگون آبادى (الجنابذى) نزيل النجف (المتوفى 25 ذى الحجة - 1332) كان أيضا من أجلاء تلاميذ شيخنا الخراساني ومقرري درسه ولم يطل ايامه بعده، وبقيت تقريراته الكثيرة في الفقه والاصول في المسودة، وله حاشية على " الكفاية " استنسخها بعض تلاميذه. (1665: التقريرات) للشيخ على المازندرانى المتوفى بالنجف (صبيحة الجمعة 18 شعبان 1352) كان من تلاميذ الآيتين الكاظمين واختص أخيرا بسيدنا الطباطبائى، وكتب كثيرا من تقريراتهما. (1666: التقريرات) للشيخ على ابن المولى محمد جواد المرندى المعاصر مؤلف " البيع " المذكور في (ج 3 - ص 192) مجلد في تقرير بحث شيخنا شيخ الشريعة الاصفهانى من أول مباحث الالفاظ إلى خطاب المشافهة، (فرغ منه 1315)، وله " شرح التبصرة " الموسوم ب " نهاية التذكرة " يأتي. (1667: التقريرات) للشيخ محمد على بن الشيخ حسن بن الشيخ محمد القابچى الكاظمي المشهدي النجفي المعاصر (المولود بسامراء 1309) عدة مجلدات في تمام دورة الأصول من تقرير بحث شيخه آية الله الميرزا محمد حسين النائيني وطبع منها في النجف مجلدان في 1349 احدهما القطع والظن والثانى الاصول العملية وكان والده من تلاميذ سيدنا آية الله المجدد الشيرازي بسامراء في الاواخر، وبقى بعد وفاته إلى (1318 فسافر إلى طهران ثم إلى المشهد الرضوي وبها توفى (في سنة 1345) ودفن في دار السيادة. (1668: التقريرات) الفقهية والاصولية للامير محمد على بن الامير محمد حسين المرعشي الشهرستاني الحائري المتوفى (13 - ع 1 - 1287) يوجد بخطه في مكتبة حفيده بكربلا.
(1669: التقريرات) الفقهية للمولى الورع الجليل الشيخ مولى على ابن الحاج ميرزا خليل الطهراني (المتوفى بالنجف 1296) في مجلدين بخطه الشريف، في مكتبة الحسينية من وقف الحاج المولى على محمد النجف آبادى. (1670: التقريرات) للامير السيد على الحائري الكبير ابن الحاج ميرزا محمد رضا بن أبى الحسن ابن ميرزا محمد على الجعفري اليزدى (المتوفى بها 1330) المدفون بمشهد جده الاعلى امام زاده جعفر من ولد الصادق عليه السلام، اشتغل في اصفهان على الشيخ محمد باقر ابن صاحب الحاشية، ثم في الحائر الشريف عند الفاضل الاردكانى، وكتب كثيرا من تقريراته، وكتب شرحا على الشرح الكبير لكنه لم يتم، ورسائل أخرى كلها كانت عند ولده الجليل ميرزا علي رضا (المولود 1304) والمهاجر إلى النجف بعد وفاة والده، وحدثني بذلك كله قبل عوده إلى وطنه يزد في (1336) (1671: التقريرات) للسيد على بن السيد عباس الكازرونى النجفي (المتوفى بها 1343) وهى في الصلاة والبيع وغيرهما في ملجدات من تقرير بحث الاستاد الكبير الميرزا حبيب الله الرشتى وشيخنا آية الله الخراساني، وانتقلت بعد وفاته إلى ولده السيد محمد المشتغل بالنجف (1672: التقريرات الاصولية والفقهية) في مجلد كبير للشيخ على بن على رضا الخوئى الخاك مردانى (المتوفى 1350) حدثنى به الاردوبادى، وحكى عنه الخيابانى في آخر مجلد الصيام من وقايع الايام. (1673: التقريرات) للحاج ميرزا على بن الحاج ميرزا لطفعلى المغانى التبريزي (المتوفى 1284) حكى لى ولده العالم المعاصر الجليل ميرزا لطفعلى التبريزي المتوفى بعد رجوعه من زيارة العتبات إلى تبريز (في حدود 1340) أنه في سبع مجلدات كلها من تقرير بحث استاده الحاج السيد حسين الكوهكمرى، لكن فيها بعض تقريرات المرحوم الشيخ محمد حسن المامقانى. (1674: التقريرات) للشيخ على بن الشيخ محمد بن ناصر الغراوى النجفي امام الجماعة في المقام المشهور ب " مقام زين العابدين ع " في النجف الاشرف والمتوفى بها (في 18 صفر - 1315) كتبه من تقرير بحث استاده الفقيه الشيخ محمد حسين الكاظمي، ولذا سماه ب " التقريرات الكاظمية " حدثنى ابن اخيه الشيخ محمد رضا بن قاسم بن محمد بن ناصر أنه بيع في ضمن كتبه في الهرج بعد وفاته لبعض الطلاب الايرانيين فحمله معه إلى ايران.
(1675: التقريرات) لشيخنا الميرزا محمد على بن المولى نصير المدرس الرشتى الچهاردهى المتوفى بالنجف (في 1334) كتبها من تقريرات بحث استاده الحاج السيد حسين الكوهكمرى، وهى في ثلاث مجلدات (1) الصحيح والاعم، والاجتهاد والتقليد (2) مقدمة الواجب وحجية الظنون إلى آخر ظواهر الكتاب، وبعض المسائل الفقهية (3) خلل الصلاة كلها بخطه رحمه الله. (1676: التقريرات) للشيخ على اصغر بن المولى رجب على الديزجى الزنجانى كتبه من تقرير بحث أخيه آقا على اكبر الآتى ذكره، تزوج في سامراء بابنة الشيخ اسد الله الزنجانى المذكور آنفا وسافر إلى القفقاز (في حدود 1330) وبقيت كتبه عند أبى زوجته (1677: التقريرات) للمولى على اكبر، من قدماء تلاميذ الحاج الشيخ زين العابدين المازندرانى الحائري (الذى توفى 1309) كتبه بخطه من تقرير بحث شيخه المذكور (وفرغ منه في 1275) والنسخة في كربلا عند الآقا أحمد حفيد الشيخ. (1678: التقريرات) للشيخ على اكبر بن المولى رجب على الديزجى الزنجانى (المتوفى في 1310) في تمام مباحث الالفاظ من الاصول، ومن الفقه الطهارة والصلاة والصوم والغصب وغير ذلك كلها بخطه من تقرير بحث استاده الحاج السيد حسين الكوهكمرى وبقيت التقريرات في كتب أخيه وتلميذه الشيخ على اصغر المذكور. (1679: التقريرات) لميرزا على محمد خان نظام الدولة بن ميرزا عبد الله خان أمين الدولة ابن محمد حسين خان الصدر الاعظم الاصفهانى، استعفى نظام الدولة عن منصبه وجاور النجف مشتغلا بتحصيل العلم إلى أن توفى وكان يحضر بحث صاحب الجواهر ويكتب تقريره وبعد وفاته جمع تقريراته في بعض مسائل الطهارة ولده بهاء الدين صدر الشريعة وطبعه (1310) مع بعض تقريراته في أصول الفقه كما أشرنا إليه في (ج 2 ص 208). (1680: التقريرات) للشيخ غلام حسين بن على أصغر بن غلام حسين الدربندى (المتوفى بالنجف 1323) من تقرير بحث الاستاد الكبير الحاج ميرزا حبيب الله الرشتى والفاضل الايروانى، (فرغ منه 1299) يوجد بخطه عند الشيخ محمد حسين الجندقى المهرجانى، و هو استاد الشيخ عبد الله المامقانى، وترجمه في آخر " مخزن المعاني ". (1681: التقريرات) للمولى الشيخ فتح على بن گل محمد حكيم البرادگاهى ؟ من
محال لنكران المتوفى في النجف (حدود 1339) كان من خواص تلاميذ شيخنا شيخ الشريعة الاصفهانى، وكتب جميع تقريراته بخطه منها ثلاث مجلدات اشتراها السيد محمد بن على الحجة الكوهكمرى نزيل قم (1) في مباحث الالفاظ (2) الادلة العقلية (3) جملة من الاصول وبعض مسائل الفقه متفرقة، ورأيت مجلدا رابعا بخطه أيضا اشتراه السيد محمد صادق آل بحر العلوم. (التقريرات الكاظمية) للشيخ على بن محمد الغراوى، مر باسم الشيخ على الغراوى. (1682: التقريرات) للآخوند المولى لطف الله الاسكى اللاريجانى المتوفى بالنجف (1311) ودفن في الصحن الشريف قرب الزاوية الشمالية الغربية، كتب تقريرات بحث شيخه الفقيه صاحب " الجواهر "، واستخرج منها " شرح القواعد " في أربع مجلدات، وكتب ايضا تقريرات بحث شيخه العلامة الانصاري في الاصول والفقه، لكنه حكى لتلميذه السيد أبى تراب الخوانسارى أنه ضاع منه تقريراته الاصولية، نعم توجد له " حاشية القوانين الموسوم ب " ايضاح المضامين " كما مر في (ج 2 - ص 500). (تقريرات المجالس) أي مجالس الوعظ للحاج الشيخ جعفر التسترى، اسمه " فوائد المشاهد "، يأتي. (1683: التقريرات) للسيد محسن العراقى (المتوفى بها 1359) كان أوائل اشتغاله بطهران في مدرسة الصدر، وهاجر إلى العتبات (حدود 1319) وكان يحضر أبحاث الآيتين شيخنا الحاج ميرزا حسين الطهراني والمولى الخراساني، وكان يكتب تقريراتهما، و يدرس بعض الطلاب في المدرسة الصغيرة للحاج الطهراني، ويقيم الجماعة في الرواق الشريف أخيرا، ثم رجع إلى العراق (اراك) (حدود 1346) وكان مرجعا بها إلى أن توفى. (1684: التقريرات) للسيد محسن بن محمد تقى الكوهكمرى، كان من مبرزى تلاميذ العلامة الشيخ هادى الطهراني (المتوفى بالنجف 1321)، ومقرري درسه، وقام مقامه بعده في التدريس والجماعة، في سنين قلائل واستخرج مما كتبه من تقريراته عدة رسائل في الحق والحكم، وفى الغيبة المحرمة، وفى الخمس، وفى الامامة بالفارسية كما مر في - ج 2 - ص 323. (1685: التقريرات) لمؤلف هذا المجموع محمد محسن بن على بن المولى محمد رضا
الطهراني فقهية وأصولية من تقرير بحث شيخنا شيخ الشريعة الاصفهانى، وآية الله الخراساني، ونسخة الاصل عندي بخطى غير مرتبة ولا مهذبة، بل انما هي مجموعة ضمن مجلد. (1686: التقريرات) لآقا سيد محمد بن السيد ابراهيم بن السيد صادق بن المير أبى طالب الناصر آبادى اللواسانى الطهراني المولد النجفي المدفن، كان والده من أجلاء العلماء بطهران يقيم الجماعة بمسجد سرپولك، (وتوفى 1309)، واشتغل هو في النجف عدة سنين عند الاستاد الكبير الحاج ميرزا حبيب الله الرشتى، وكتب من تقريراته مجلدا في البيع من الفضولي إلى اواسط الخيارات، ومجلدا في اجتماع الامر والنهى وبعض مسائل أصولية أخرى، رأيتها بخطه عند ولده الاكبر الحاج ميرزا أبى القاسم، وكان يذكر أن له مجلدين آخرين أيضا، وتوفى بالنجف (في 4 - ع 2 - 1317) وولده السيد مصطفى يحيى ذكره في ليلة وفاته كل سنة وكنت حاضرا تشييعه ودفنه بوادي السلام في مقبرة عمرت للحاج حبيب الشالى بالتماس من ولده الحاج على الشالى، وبعد خراب السور - الذى بناه الصدر الاصفهانى المتوفى سنة 1239 - صارت هذه المقبرة في جوار الدور. (1687: التقريرات) للشيخ محمد بن الشيخ جعفر بن المولى محمد بن عاشور الكرمانشاهانى الشهير بالشيخ محمد الشيخ رضائي - لقيامه مقام عمه الشيخ رضا - (والمتوفى 1294) و هي في الفقه والاصول في مجلدين بخطه في مكتبة ابنه الشيخ جعفر بن محمد سلطان العلماء، كتبه عن تقرير بحث أبيه الذى كتب ايضا الحاج ميرزا أبو القاسم الكلانترى تقريراته كما مر. (1688: التقريرات) للسيد محمد بن السيد محمد حسين الموسوي النجف آبادى الاصفهانى من تلاميذ شيخنا آية الله الخراساني، وقد كتب من تقرير بحثه مجلدين أحدهما في مباحث الالفاظ والثانى القطع والظن، رأيتهما عند السيد محمد باقر بن السيد هاشم الگلپايگانى نزيل رانگون (برما). (1689: التقريرات) للميرزا محمد بن سليمان التنكابنى (المتوفى 1302) قال في قصصه انه كتب من تقرير بحث أستاده السيد ابراهيم القزويني صاحب " الضوابط " ما
يقرب من سبعين ألف بيت، وكتب من تقرير بحث سائر أساتيده ما يقرب من ثمانية آلاف بيت. (1690: التقريرات) لميرزا محمد بن عبد الوهاب بن داود الهمداني المتوفى بالكاظمية (في 1303) من تقرير بحث أستاده العلامة الانصاري، رأيته بخطه في بقايا كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا، وكتب عليه انه وقفه بشروط ذكرها في ظهر كتابه " ملوك الكلام ". (1691: التقريرات) في القضاء والشهادات لميرزا محمد الشهير بآقا زاده ابن شيخنا آية الله الخراساني نزيل المشهد الرضوي والمتوفى بطهران (في 1356) كتبه من تقرير بحث والده، رأيت المنتسخ من أصله في كتب السيد محمد صادق بن السيد محمد باقر الحجة الطباطبائى الحائري بكربلا. (1693: التقريرات) للعلامة المولى محمد بن فضل على بن عبد الرحمن بن فضل على الشهير بالفاضل الشرابيانى (المولود في 1245) والمتوفى بالنجف (17 رمضان 1322) المطابق لجملة (يرحم الله جناب الفاضل) ترجمه ولده آقا محسن نزيل تبريز في رسالة مستقلة مفصلا، وقد فاتنا ذكره في تراجم الاشخاص، ذكر تواريخه وسوانحه، من ادراكه بحث العلامة الانصاري، وتلمذه على آية الله المجدد الشيرازي، قال وعمدة مشايخه الحاج السيد حسين الكوهكمرى، كان مقرر درسه وكتب من تقريراته في الفقه والاصول تسع ملجدات واستقل بالتدريس بعد وفاة السيد الاستاد (في 1299) وطار صيته في ايران بعد وفاة الفاضل الايروانى (في 1306) وصار مرجع التقليد بعد وفاة ؟ آية الله المجدد الشيرازي (في 1312) وحكم بحرمة الحج في طريق الجبل (في 1318) (1694: التقريرات) للشيخ محمد بن كرم على زرگر محله ء البار فروشى المتوفى بالحائر في (ع 1 - 1315) في مجلدين أحدهما في مباحث الالفاظ، والثانى في الادلة العقلية، من تقرير أستاده الفاضل المولى محمد حسين الاردكانى (المتوفى بالحائر في 1302) موجودان عند ولد المقرر الشيخ على ابن محمد المازندرانى المعاصر. (1695: التقريرات) للسيد محمد بن السيد هاشم بن الآمير شجاعت على الموسوي الرضوي النقوي الهندي (المولود 1242 - والمتوفى - 1323) تبلغ تصانيفه خمسا وخمسين مجلدة
" منها الكشكول " في تسعة عشر مجلدا وكتب تقريرات جميع مشايخه " فمنهم " الشيخ محسن خنفر سمى تقريرات بحثه ب " التحريرات "، كما مر في (ج - 3 ص 394) " ومنهم " العلامة الانصاري، فانه كتب مجلدا من تقريراته ولما عرضه على العلامة الانصاري كتب هو بخطه تعليقا عليه كما ذكره السيد محمد نفسه في كتابه " نظم اللئالى " الذى ألفه (1277) عند ترجمة نفسه وذكر تصانيفه " ومنهم " الحاج السيد حسين الكوهكمرى، كتب من تقريراته مجلدات (1) في الصلاة (2) الخلل (3) الزكاة (4) البيع (5) شروط المتعاقدين، ومجلد كبير في تقريرات سائر مشايخه، منهم السيد على بحر العلوم وغيره، ومجلد من تقرير نفسه عند تدريسه للشيخ محمد تقى حفيد صاحب " الجواهر "، وقد رأيت الجميع في مكتبته الموقوفة المتولي عليها اليوم ولده الجليل السيد رضا الهندي، وفيها ايضا مجلدان من تقريره لبحث سيدنا آية الله المجدد الشيرازي أحدهما في الطهارة والقضاء والآخر من أول بيع العبد الآبق إلى آخر الخيارات ثم الرهن ثم الكبائر ثم تداخل الاغسال تم الزكاة ثم الحيض والاستحاضة. (1696: التقريرات) للشيخ منصور بن المولى محمد أمين الدزفولي أخ العلامة الانصاري وتلميذه، فانه كتب تقريرات بحث أخيه أصولا وفقها في عدة مجلدات كما ذكره سيدنا في " تكملة الامل " (1697، التقريرات) للشيخ ميرزا موسى بن جعفر بن أحمد مؤلف " أوثق الوسائل " الذى مر في ج 2 - ص 473 هو من تقرير استاده السيد حسين الكوهكمرى كما ذكره سيدنا في " التكملة ". (التقريرات) المسمى ب " منية الطالب في حاشية المكاسب " للحاج الشيخ موسى الخوانسارى النجفي المعاصر كتبه من تقرير بحث آية الله النائيني يأتي. (1698: التقريرات) لميرزا مهدى بن شيخنا شيخ الشريعة الاصفهانى من تقرير بحث والده في الاصول والفقه غير ما مر في (ج 2 - ص 238) بعنوان " اعلام الاعلام في مولد سيدنا الانام "، وهذه التقريرات أيضا كانت في مكتبة شيخنا شيخ الشريعة. (1699: التقريرات) للسيد هاشم بن السيد على بن السيد رضا بن آية الله بحر العلوم المتوفى قبل وفاة والده السيد على صاحب " البرهان " الذى مر أنه توفى (في 1298)
كان تلميذ سيدنا آية الله المجدد الشيرازي، وكاتب تقريراته (منها) تقرير بحث مقدمة الواجب استحسنه آية الله وأمر تلميذه المولى محمد تقى القمى باستنساخه، رأيت النسخة بخطه في مكتبة آية الله، ويوجد أيضا فيها مجلد من تقريره لاكثر مباحث الاصول الاجزاء، الضد، المفاهيم، العموم والخصوص، وبعض مباحث الظنون، والاصول العملية، وكانت نسخة منها عند السيد جعفر بن السيد محمد باقر أخ السيد هاشم اشتراها منه السيد محمد اليزدى الطباطبائى، قال سيدنا في التكملة (ورأيت له رسالة في حجية الظن). (1700: التقريرات) الفقهية في عدة أجزاء للحاج ميرزا يوسف بن السيد باقر الطباطبائى من تقرير بحث شيخنا شيخ الشريعة الاصفهانى، ومرت تقريراته الاصولية في (ج 2 - ص 209) بعنوان " أصول الفقه "، رأيت الجميع عند أخيه السيد محمد رضا التبريزي في النجف الاشرف. (التقريرات) للشيخ يوسف بن يعقوب الوائلي النجفي، مر بعنوان " أصول الفقه "، كان تلميذ شيخنا الشيخ محمد طه نجف، والفاضل الشرابيانى، وكتب كثيرا من تقريراتهما كما ذكره ولده الشيخ محمد (المتوفى 1356). (1701: تقريط الاسماع) في نظم مسائل الرضاع، أرجوزة في ماية وثمانية عشر بيتا للسيد محمد صادق ابن السيد محمد باقر الحجة الطباطبائى الحائري (المتوفى 1337) طبع مع بعض منظوماته في (1331) أوله: - الحمد لله عظيم المنن * من ألهم الطفل رضاع اللبن (1702: تقريظ الدفاتر) للشريف ابن طباطبا النسابة الاصفهانى المولد والمسكن والمدفن، وهو أبو الحسن محمد بن احمد بن محمد بن احمد الرئيس ابن ابراهيم طباطبا بن اسماعيل الديباج بن ابراهيم الغمر بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط عليه السلام مات باصفهان (في 322) وله عقب كثير بها، ترجمه " معجم الادباء " في (ج 17 - ص 143) وذكر تصانيفه، ومنها " كتاب في تقريظ الدفاتر "، وترجمه ابن النديم في (ص 196) بعنوان ابن طباطبا العلوى، وكذا بن شهر آشوب بعنوان ابن طباطبا النسابة في آخر " معالم العلماء " وعدة من الشعراء المتقين، ولكن لم يذكر له هذا الكتاب، والظاهر انه تقريظ لنوع الدفاتر، إذ لو كان فيه تقريظ لعدة افراد منها لكان يقول كتاب في تقاريظ الدفاتر، كما
ذكرنا في محله عدة من كتب التفاريظ واشرنا إلى حقيقة التقريظ واصل استعماله. (تقريظات المشاهير) على تفسير " لوامع التنزيل " كما في النسخة المطبوعة، مر بعنوان التقاريظ. (1703: تقسيم الاخماس) في زمان الغيبة ووجوب اخراجها في مصارفها، للسيد الامير محمود بن فتح الله الحسينى الكاظمي مؤلف " تفريج الكربة في اثبات الرجعة " السابق ذكره، أوله (الحمد لله على تتابع آلآئه) ألفه في النجف، ورتبه على مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة، وذكر في آخره مشايخه الثلاثة أشرنا إليهم في عنوان التفريج. (1704: تقسيم الاسماء) ومعانيها للشيخ على الحزين (المتوفى 1181) فارسي كما في فهرس تصانيفه. (1705: تقسيم الرؤيا) للامام جعفر الصادق عليه السلام كما في " كشف الظنون "، ولم نجد سندا لهذه النسبة في غيره، فالظاهر أنه من تصانيف بعض الشيعة بالراوية عن الامام الصادق عليه السلام، كما أن " تفسير الرؤيا " للصابوني السابق ذكره روايات عنهم عليهم السلام. (1706: تقسيم العلم) باقسامه الاولية والثانوية، للحاج ميرزا أبى عبد الله بن أبى القاسم الموسوي الزنجانى (المتوفى 1313) يوجد بخطه عند ولده الميرزا مهدى. (1707: تقسيم العلم) للمولى قطب الدين محمد بن محمد البويهى الرازي (المتوفى 766) مختصر رأيته ضمن مجموعة في مكتبة الخوانسارى في النجف. (1708: تقسيم القرآن) لمحمد بن السائب الكلبى النسابة (المتوفى 146) ذكره ابن النديم في (ص 140). (1709: تقسيم الكلمة) إلى الاسم والفعل والحرف للشيخ عبد الله بن على بن أحمد البحراني (المتوفى 1148) ذكره تلميذه المحدث البحراني " في اللؤلؤة " بعنوان الرسالة. (1710: تقسيم الموجودات) للشيخ أبى على الحسين بن سينا يوجد في الخزانة الرضوية منضما إلى شرح الكبرى، آخر الموجود منه (والثانى ما يكون زواله سريعا). (1711: تقسيم الموجودات) للوزير رشيد الدين فضل الله الهمداني الشهيد (718) من الرسائل المدرجة في كتابه " التوضيحات ".
(1712: تقسيم النفوس) الاربعة، الفلكي، الحيوانى، النباتي، الطبيعي، مختصر فارسي للشيخ أبى على بن سيناء، ضمن مجموعة في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين بالكاظمية. (1712: تقليب الدول) وتغيير الآراء والملل، للعلامة المؤرخ المسعودي أحال إليه في كتابه " التنبيه والاشراف ". (1714: تقليب المكائد) فارسي في رد الباب الثاني من التحفة الاثنى عشرية الذى نسب فيه المكائد إلى الشيعة، فقلب المكائد مؤلف هذا الكتاب السيد مير محمد قلى (المتوفى 1260) كما أشرنا إليه في كتابه " تشييد المطاعن " الذى هو في رد الباب العاشر من " التحفة " وهو أيضا مطبوع لكنه مغلوط غير مصحح أوله: (الحمد لله الذى قال رغما للظالمين ان الله لا يهدى كيد الخائنين). (1715: التقليد) في مسائل التقليد لحجة الاسلام الحاج السيد محمد باقر الاصفهانى (المتوفى بها 1260) ينقل عباراتها في " هداية المسترشدين " كما يأتي. (1716: التقليد) في مسائل التقليد فارسي مختصر كلاهما لميرزا عبد الوهاب الشريف ابن (1717: التقليد) في مسائله عربي مبسوط محمد على القزويني ذكرهما في أول كتابه " هداية المسترشدين " (المكتوب 1242)، وذكر انه بعد تأليف الرسالتين رآى رسالة السيد محمد باقر حجة الاسلام الاصفهانى في التقليد، التى اوجب فيها العدول إلى المجتهد الحى بمجرد موت المجتهد، فكتب " الهداية " هذا في رده. (1718: التقليد) في مسائله باللغة الگجراتيه للمولوي الحاج غلام على البهاونگرى المعاصر، ذكره في فهرس تصانيفه. (1719: التقليد واحكامه) للحاج الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهارى الهمداني (المتوفى 1333) مرتب على أمور (1 في معنى التقليد (2) في حكمه (3) في كفاية الاحتياط عنه عند المطابقة (4) في جوازه لمن بلغ الاجتهاد (5) في شرايط المفتى (6) في اشتراط حياة المجتهد. (1720: التقليد واحكامه) للسيد احمد على بن المفتى مير محمد عباس التسترى اللكهنوى المعاصر، ذكره السيد على نقى النقوي في " المشاهير ". (1721: تقليد وطهارت) نظم فارسي لمسائل التقليد واحكام الطهارة من كتاب " مجمع
المسائل " الفارسى المطابق لفتوى آية الله السيد محمد كاظم اليزدى (المتوفى 1337) نظمه الميرزا على بن حسين بن على اكبر بن شيخ ملك الميبدى: اليزدى، ولد بها (حدود 1295) ثم حمله والده في صغره إلى كربلا وبها نشاء وطلب العلم ورزق طبعا سلسا في الشعر ولقبه الشعرى (خاموش) وقد مضت عليه مدة جاور فيها النجف الاشرف عضوا في القنصلية الايرانية بها. وله " شهنشاه نامه ء حسيني " في عدة مجلدات كبار، يقرب من ستين ألف بيت في بحر التقارب، و " مختار نامه " ودواوين في مدايح المعصومين والغزليات والرباعيات والمثنويات إلى غير ذلك. (1722: تقليد الاعلم) للشيخ محمد رفيع بن عبد المحمد الكزازى النجفي تلميذ الحاج ميرزا حبيب الله الرشتى وتوفى قبل وفاة أستاده بسنين كثيرة وذكر تصانيفه ومنها تقليد الاعلم هذا في اجازته للسيد عبد الرحمن بن محمد تقى الكرهرودى الكزازى. (1723: تقليد الاعلم) لميرزا محمد بن سليمان التنكابنى (المتوفى 1302) ذكر في قصصه أنه اختار فيه عدم تعين الاعلم (اقول) يستفاد تعين الاعلم زائدا على ما استدلوا به عليه من كلامه عليه السلام في " نهج البلاغة " (اولى الناس بالانبياء أعلمهم بما جاؤا به). (1724: تقليد الاموات) للشيخ ابراهيم بن سليمان العاملي من العلماء المتأخرين عن الشيخ الحر كان في أواسط القرن الثاني عشر كما ذكره بعض المعاصرين لصاحب " الحدائق "، وله " رسالة في تقليد الاموات " والحكم بجوازه، كما ذكره الشيخ محمد بن يونس الشويهى في " براهين العقول " الذى ألفه (1229) مصرحا بأنه موجود عنده. (تقليد الاموات) اسمه " منبع الحياة " في حجية قول المجتهدين من الاموات مطبوع للمحدث الجزائري. (1725: تقليد الاموات) للشيخ ميرزا على اكبر بن الحاج ميرزا محسن الاردبيلى المولود (1269 - والمتوفى - 1346) فارسي مطبوع، أفتى فيه بوجوب تقليد الاعلم الميت ابتداء عند الدوران مع الحى الغير الاعلم. (1726: تقليد الاموات) لميرزا عناية الله بن ميرزا حسين بن ميرزا على بن ميرزا محمد النيشابوري الهندي المعروف بالاخبارى المعاصر، ذكره السيد شهاب الدين المجاز منه. (1727: تقليد الاموات بقاء) أي جواز البقاء على تقليد الميت، للسيد ميرزا محمد جعفر
ابن محمد حسين ابن ميرزا مهدى الموسوي الشهرستاني الحائري (ألفه 1259) رأيته ضمن مجموعة من رسائله في كتب الحاج ميرزا على الشهرستاني بكربلا. (1728: تقليد المقلد) رسالة عملية مطبوعة بلغة أردو، للحاج السيد أبى القاسم الرضوي اللاهورى (المتوفى 1324). (1729: تقليد الميت) للحاج محمد ابراهيم الكلباسى (المتوفى 1261) أوله: (الحمد لله الذى أحيى الحق بالاسلام، وأمات الباطل وقواعده) ذكر فيه أنه لما بلغ في كتابه " شوارع الهداية في شرح الكفاية " إلى هذه المسألة فكتبها مستقلة مرتبة على مقدمة ومصباحين وخاتمة، رأيته في النجف في كتب السيد محمد الحجة التبريزي نزيل قم. (1730: تقليد الميت) للمحقق الميرزا أبى القاسم القمى طبع ضمن " جامع الشتات ". (1731: تقليد الميت) لميزرا أبى المعالى ابن الحاج الكلباسى (المتوفى 1315) طبع ضمن الرسائل الخمس عشرة له. (1732: تقليد الميت) للاستاد الوحيد الآقا محمد باقر البهبهانى (المتوفى بالحائر 1206) أوله: (الحمد لله رب العالين حمدا يرضى ربنا منا، وصلى الله على محمد وآله صلاة ترضيهم عنا) اختار فيه أنه لا قول للميت، رأيت منها نسخا منها بخط السيد مراد ابن عبد الكريم الطباطبائى (فرغ من نسخها في 1233) يظهر منه أنه من افاضل عصره. (1733: تقليد الميت) لبعض تلاميذ صاحب " الجواهر " مجلد مبسوط من كتب الشيخ أبى القاسم الكازرونى الذى كان في سامراء سنين. (1734: تقليد الميت) لبعض معاصري الشهيد الثاني احتمل في " الرياض " انه للسيد فضل الله فنذكره باسم مؤلفه. (1735: تقليد الميت) للشيخ حسن بن زين الدين صاحب " المعالم " " المتوفى - 1011 " اختار فيه عدم جواز تقليد الميت، وعدم التجزى، وضيق فيه على المكلفين، ولذأ رده تلميذه الشيخ عبد اللطيف بكتابه الآتى في هذه المسألة. وأحال صاحب " المعالم " في آخر هذا الكتاب تفاصيل المطالب إلى كتابه " مشكاة القول السديد في الاجتهاد والتقليد "، يوجد هو ورد تلميذ المؤلف الشيخ عبد اللطيف كلاهما بخط الشيخ شرف الدين المازندرانى ضمن مجموعة كتبت من (1055) إلى (1060) في مكتبة الشيخ هادى آل كاشف الغطاء
في النجف. (1736: تقليد الميت) للشيخ زين الدين بن على الشهيد (966) كتبه السيد حسين بن أبى الحسن معبرا عنه بعد الخطبة بقوله (فاعلم أيها الاخ الوفى والبر التقى نفعني الله بك ونفعك بى) كذا ذكره في " كشف الحجب "، " اقول " هو السيد حسين بن أبى الحسن الموسوي العاملي جد صاحب " المدارك " ووالد السيد نور الدين على الذى كان تلميذ الشهيد ووصيه، نسخة منه في خزانة كتب سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين في ثمانى عشرة صفحة بقطع الربع، اوله: (اللهم حببنا إلى الحق وحببه الينا، وحلنا بحقايقه و جنبنا الباطل وبغضه الينا، ومل بنا عن طرايقه " بدأ بجملة من المواعظ والنصائح وذكر اثنى عشر وجها لعدم جواز تقليد الميت، وختم الكتاب بالترغيب والتحريص إلى علم الفقه والحديث والتحذير عن الاشتغال بعلوم الفلاسفة وآخر كلامه (ما اردت الا الاصلاح وما توفيقي الا بالله) وصرح بأنه كتبه في جزء يسير من يوم واحد قصير خامس شوال (949). (1737: تقليد الميت) للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزى صاحب " البلغة " (المتوفى 1121) أوله: (الحمد لله الذى خصنا بالشريعة السمحة السهلة والدين الحنيف) رأيته في مكتبة شيخنا شيخ الشريعة الاصفهانى. (1739: تقليد الميت) للشيخ عبد اللطيف بن الشيخ نور الدين على بن الشيخ شهاب الدين أحمد الجامعي ذكر في أوله أنه كتبه بعد وقوفه على رسالة شيخه صاحب " المعالم " التى ضيق فيها على المكلفين المسالك وأوقعهم في المهالك، أوله: (أما بعد حمد الله على نواله) تقرب من ثلاثماية بيت، رأيت منها نسخا، منها بخط الشيخ شريف الدين كما مر آنفا، ومنها بخط الشيخ جواد محيى الدين (كتبها 1280). (تقليد الميت) للمولى على الخوئى (المتوفى 1309) ولعله من تقرير استاده العلامة الانصاري كما مر. (1738: تقليد الميت) للسيد فضل الله الاستر آبادي المعاصر للشهيد الثاني، حكى سيدنا في " التكملة " أن الشهيد الثاني لما ألف رسالته في تقليد الميت أرسلها إلى السيد فضل الله فكتب هو هذا الكتاب الذى يقول في اثنائه (وأما ما ذكر في الكتابة الشريفة المرسلة الينا) ومراده بالكتابة رسالة الشهيد.
(1739: تقليد الميت) للشيخ محمد بن جابر بن عباس العاملي النجفي تلميذ الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني (والمتوفى 1030) مختصر صرح فيه بحرمته أوله: (وبالله التوفيق لا يتم الاستدلال على عدم جواز خلو الزمان من المجتهد الحى) ضمن مجموعة في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين. (1740: تقليد الميت وأنه لا قول له) للمدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيروانى (المتوفى 1098) توجد ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة راجه سيد محمد مهدى في ضلع فيض آباد - الهند -. (1741: تقليد الميت) للشيخ محد بن الحسن الحر العاملي (المتوفى 1104) ذكر اسمه في أوله، رأيت نسخة منه منضمة إلى جامع المقال للطريحي عند الحاج الشيخ على القمى في النجف (تاريخ كتابتها 1131). (1742: تقليد الميت) للشيخ محمد بن عبد على بن محمد بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي، اوله (الحمد لله الاحد وصلى الله على محمد وآله العمد) ذكر في أن السيد ركن الدين محمد الجرجاني اختار جواز تقليد الميت اضطرارا في شرحه على " مبادى الاصول " للعلامة الحلى، ونقل فيه عن رسالة الشيخ سليمان الماحوزى المذكورة آنفا، وعليه حواش منه، والنسخة ضمن مجموعة من رسائله بخط تلميذه الشيخ يحيى بن عبد العزيز (في 1234) في كتب الشيخ مشكور في النجف. (1743: تقليد الميت والاعلم) للعلامة الانصاري الشيخ المرتضى التسترى (المتوفى 1281) طبع ملحقا باخر " مطارح الانظار " مصرحا بأنه من افاداته وأنه حرره بعض تلاميذه، وقد كتب في تقرير بحثه في هاتين المسئلتين من تلاميذه المحقق الميرزا أبو القاسم الكلانترى المطبوع تقريره في آخر " مطارح الانظار "، والاستاد الحاج ميرزا حبيب الله الرشتى المطبوع. تقريره أيضا في آخر كتاب الغصب له في (1322)، وقد ذكرناهما بعنوان التقريرات، وقلنا ان تايخ كتابة تقرير الميرزا الرشتى سنة (1271) فيظهر تقدم تأليف العلامة الانصاري عليه (1744: كتاب التقوى) لابي الحسين محمد بن بحر الرهنى الشيباني الكرماني الترماشيرى المؤلف لنحو خمسماية كتاب كما في الفهرست، يرويه عنه احمد بن نوح الذى هو من
مشايخ النجاشي. (تقوى العالي بالسافل) من فروع أحكام المياه من كتاب الطهارة لكنه استقل بالتأليف من جمع من المتأخرين منهم شيخنا شيخ الشريعة الاصفهانى المتوفى (1339)، (ومنهم) آية الله السيد محمد الاصفهانى المتوفى بالنجف (1316) وقد جعله حفيده السيد هادى بن السيد عباس بن المؤلف من اجزاء الفروع المحمدية، (ومنهم) العلامة الشيخ هادى الطهراني المتوفى بالنجف (1321). (1745: تقوية الايمان) برد تزكية آل أبى سفيان للسيد محمد بن عقيل بن عبد الله بن يحيى العلوى الحسينى الحضرمي مؤلف احاديث المختصار المذكور في (ج 1 ص 279) كتبه في الذب عن اعتراضات أوردت على كتابه النصايح الكافية من مؤلف كتاب اعانة المسترشدين على اجتناب البدع في الدين، واثبت فيه صحة ما ذكره في تصايحه وطبعه (1343). (1746: تقوية الباه) لابي المظفر حبيب الله بن محمد بن أردشير من أحفاد جرجاسب بن جاماسب الحكيم كما ذكره، كتبه للسلطان أبى الحارث سنجر بن ملكشاه السلجوقي الذى توفى (552) أو (555) أوله (الحمد لله رب العالمين وطوبى للعارفين) ورتبه على سبعة عشر بابا، يوجد منه نسخة في الخزانة الرضوية من وقف (1166) كما في فهرسها، ولعله مؤلف (تقويم الابدان) الآتى فراجعه. (1747: تقوية الباه) أو (أسرار النكاح) وقد فاتنا ذكره في محله بالعنوان الثاني، وهو للمولى عبد الله بن الحاج بابا السمنانى العالم الطبيب من تلاميذ المحقق المير الداماد، ترجمه صاحب الرياض مفصلا، وكتابه هذا نظير " رجوع الشيخ إلى صباه " المطبوع، ويوجد نسخة خط الممصنف عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه الينا. (1748: تقويم الايات) في كشف آيات القرآن لبعض الاصحاب يوجد عند الميرزا محمد على الاردوبادى وهو مرتب على اسلوب غير مأنوس يصعب التناول منه. (تقويم الابدان) الفارسى الذى مر ذكره مجملا في (ص 90) بعنوان " ترجمة تقويم الابدان " لمحمد أشرف المطبوع في طهران (1275) بتصحيح ؟ الشيخ يوسف الطبيب والمولى محمد الخراساني، فانه مرتب على الجداول كما في دفاتر التقاويم النجومية، يذكر فيه المرض
وعلائمه وأسبابه وعلاجه كل في جدول خاص به لتسهيل التناول. (1749: تقويم الابدان) طب فارسي أيضا لحبيب الله بن نور الدين محمد بن حبيب الله الطبسى التونى لم يذكر فيه اسم للكتاب وانما سميناه " تقويم الابدان " لكونه نظير " تقويم الابدان " لابن جزلة، وليس هو ترجمته المطبوعة لمحمد أشرف. فانه مؤلفه حبيب الله الطبسى ألفه باسم السلطان الموسوم باسم النبي الهاشمي وقد اشار إليه بقوله. بگو محمد وبس كن كه دين دنيا را * تفاخر است زنامش.... أوله: (مراسم حمد صحيح ولوازم شكر صريح حكيمى راشايد كه بمحض حكمت كامله ء وكمال قدرت شامله مزاج جميع أنامرا) إلى قوله في مدح الآل عليهم السلام. دست بدامان آل زن كه نباشد * جز بمحمد مآل آل محمد وقال في آخره (والصلاة على طبيب الامراض وحبيب قلوب الانام وآله وأولاده و واصحابه الطيبين الطاهرين المنتجبين) وهو في جزئين أولهما في معالجات الامراض في مقالتين أوليهما في أمراض الاعضاء في ماية واثنتي عشرة ورقة، وثانيتهما فيمالا يختص بعضو في أربعين ورقة في كل ورقة جداول بهذا الترتيب، لاسم المرض، لسببه، لعلامته، لاستفراغه، لعلاجه للفقراء، لعلاجه للموك، وفى الصفحة المقابلة علاجه العام، والجزء الثاني في (قرابادين الادوية) مرتبا على الحروف في كل ورقة جداول كذلك، اسمها، ماهيتها، نوعها، اختيارها، مزاجها، قوتها، وفى الصفحة المقابلة أيضا جداول في كيفية استعمالها، كميتها، مضرتها، اصلاحها، بدلها، رأيت النسخة في مكتبة بيت الشيخ نعمة الطريحي في النجف الاشرف وهى ناقصة قليلا. (1750: تقويم أبى البقاء) بالسنة الشمسية في (937) اوله (الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وأولاده المعصومين وعترته الطاهرين اجمعين من آل طه ويس) ذكر فيه انه اخذه من الكتب المعتبرة. (1751: تقويم الاود) ومداواة العمد للسيد سبط حسن بن السيد وارث حسين الجايسى اللكهنوى المولود (1296) والمتوفى في (المحرم - 1354) مطبوع في لكهنو في (78 صفحة) أوله (الحمد لله الوتر الصمد الذى رفع السماء بلا عمد) شرح فيه خطبته عليه
السلام في النهج أولها (لله بلاد فلان فلقد قوم الاود وداوى العمد) وذكر الخلاف في بيان المراد من فلان. (1752: تقويم الايمان) للمحقق المير محمد باقر الداماد متن مختصر اوله (تقدست يا من الانوار ظلالك وتجللت يا من الذوات افعالك) رأيته ضمن مجموعة عند السيد محمد الحجة الكوهكمرى نزيل قم، وقد مر شرحه الموسوم ب " التصحيحات " والتقويمات، ومقدمته الموسومة ب " تقدمة تقويم الايمان ". (1753: تقويم پارس) فارسي ينشر تباعا في سالنامه ء پارس المنشأ في (1305) شمسية، وهو من استخراج الشيخ حبيب الله ذى الفنون المعاصر الماهر في علوم الفلك والنجوم ويأتى سالنامه ء في السين متعددا. (1754: تقويم البلدان) للملك المؤيد اسماعيل بن الفضل الايوبي مؤلف " تاريخ أبى الفداء " المذكور في (ج 3 - ص 227) ذكره مفصلا في كشف الظنون (ج 1 - ص 320)، وذكر طبعه وطبع ترجمته باللاتينية وغيرها في معجم المطبوعات. نسخة منه في الرضوية عتيقة من وقف نادرشاه (1145)، ونسخة في النجف أوله (الحمد لله حمدا يليق بجلاله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وبعد..) ومرت ترجمته إلى الفارسية (في ص 90). (1755: تقويم تربيت) لميزرا محمد على التبريزي مؤلف " دانشمندان آذربايجان " المتوفى (26 دى) - 1316 ش مجموع نفيس مشتمل على تقويم سنة (1308 ش) ومنتخب غزليات هما، و رباعيات خيام وترجمة جامى مع خمسة وعشرين رجلا من فضلاء آذربايجان. (1756: تقويم الخط) شرح على رمح الخط الذى هو نظم لباب الخط من كتاب الشافية الصرفية الحاجبية، والناظم هو السيد المير قوام الدين السيفى صاحب التحفة القوامية و غيرها من الاراجيز الكثيرة، والشارح تلميذ الناظم المولى محسن بن محمد طاهر القزويني النحوي فرغ من الشرح (1123) أوله (نحمدك اللهم على ما أنعمت علينا من سوابغ الافضال والانعام) موجود عند السيد شهاب الدين التبريزي بقم كما كتبه الينا. (1757: تقويم الرجال) لميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع النيشابوري الهندي المتوفى (1232) عده من تصانيف نفسه في رجاله الكبير المؤلف (1225) والموسوم
ب " صحيفة الصفا " كما نقل عنه في " الروضات " في (ص 653). (1758: التقويم الشرعي) فارسي مرتب على الجداول فيها الاختيارات وتعيين السعد والنحس والخير والشر على ما نقل في بعض الاخبار، للسيد الامير محمد صالح بن عبد الواسع الحسينى الخواتون آبادى المتوفى (صفر - 1126) ودفن في النجف كما في شجرة الخواتون آباديين، وهو مختصر ومستخرج من كتابه الكبير الموسوم بتقويم المؤمنين، فرغ من هذا المختصر في (1110)، وتاريخه مع التعمية في قوله في مصراع: (برآورد جزوى " 26 " زتقويم شرعى " 1136 ") 26 - 1136 = 1110 موجود أيضا عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه الينا، ويأتى في الميم " منهج الشيعة في تقويم الشريعة " (1759: تقويم الشيعة) في اختيارات الايام وغيرها للسيد محمد مرتضى الجنفورى مؤلف " اصلاح الرسوم " المذكور في ج 2. (1760: التقويم العلائى) للمحقق خواجه نصير الدين الطوسى المتوفى (18 - ذى الحجة 672) كتبه باسم علاء الدين محمد من امراء الاسماعيلية بألموت، حكى القاضى في مجالس المؤمنين عن هذا الكتاب سلسلة نسب الخلفاء الاسماعيلية بمصر هكذا من جدهم عبيدالله بن محمد بن عبد الله بن ميمون ابن اسماعيل بن الامام الصادق عليه السلام، وقد ألف المحقق الطوسى باسم الامراء الاسماعيلية كتابين آخرين احدهما " اخلاق ناصرى " باسم ناصر الدين عبد الرحيم بن ابى منصور والآخر " رسالة السير والسلوك " باسم قطب الدين مظفر بن محمد الاسماعيلي حاكم قهستان. (1761: تقويم العوج) في تقديم الاعوج ألف (1298) وطبع (1311) كذا ذكر في بعض الفهارس. (1762: تقويم فارسي) لميرزا عبد الغفار نجم الدولة ومقدمته لسنة (1289) هجرية شمسية و (1328) هجريه قمرية (1).
(1) التقويم تقعيل من القيام ومعناه التعديل يقال قوم العود وأقامه عدله وأزال اعوجاجه قال الله تعالى (لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم) بانتصاب اعضائه واعتدالها. وازالة الاعوجاج الذى في سائر الحيوانات عنه، وفى اصطلاح المنجمين القدماء يضاف التقويم إلى احدى السيارات فيقولون مثلا تقويم الزهرة والقمر وغيرهما، وذلك لان احكامهم موقوفة على تعيين مواضع السيارات التى تتبدل في كل آن في منطقة البروج حيث أن لكل واحد منها حركات خاصة معتدلة في البروج الاثنى عشر. بقية الحاشية في صفحة (398) (*)
(1763: تقويم القبلة) عده الشيخ ابراهيم الكفعمي في آخر " البلد الامين " من الكتب المأخوذة منها فراجعه.
بقية الحاشية من صفحة (397) تبتدى ببرج الحمل إلى أن تنتهى إليه ويتم دور كل واحد بحسب اختلاف حراكاتها في السرعة والبطؤ فكل قوس يقطعه ذلك الكوكب في مسيره الاعتدالي من منطقة البورج - وهو من رأس الحمل إلى موضعه - يطلقون عليه تقويم ذلك الكوكب لان هذا القوس مشخص لمقدار السير الاعتدالي لهذا الكوكب كما أنه محل لوقوع حركته الاعتدالية فيه أيضا، فيسمون المحل باسم الحال فيه، وأيضا الخط المستخرج من مركز العالم إلى أن يصل إلى موضع الكوكب من منطقة البروج ثم يمر إلى الفلك الاعلى يسمونه بالخط التقويمى لتعديله، ثم ان استخراج تقاويم الكواكب ومقدار حركاتها في البروج وتعيين أبعاد بعضها من بعض. وبيان اتصالاتها واقتراناتها، وتحديد طولها وعرضها وأمثال ذلك مما لا طريق إليه الا بالارصاداى النظر في الاجرام العلوية والمراقبة لاحوالهما بالآلات المخصوصة التى اخترعتها الحكماء على النحو المقرر في علم الرصد للوصول أي معرفة هذه الامور، فأول ما يتوقف عليه تحصيل هذه المعارف بناء الرصد (الرصد خانه) وترتيب آلاته على النحو المقرر ليستعين به الراصدون للكواكب فيطلعون على مقادير حركاتها كيفية وكمية ويضبطون ما استخرجوه و يثبتونه في كتبهم التى تسمى بالزيج المعرب لكلمة (زيگ) الفارسية وهو اسم للخيوط المختلفة بالقصر والطول التى يرتبها النقاشون على كيفيات خاصة من الاستقامة والانحناء والتدوير وغيرها من الاوضاع ليكون دستورا لحياكة الحايكين للاثواب المنقوشة ولابد لهم من رعايته حتى يتقن صنايعهم على النحو المطلوب منهم فاستعير (زيك) لهذا الكتاب لوجود المتشابهة الصورية بينهما كما هو ظاهر وكذا المشابهة المعنوية لان الزيج أيضا دستور للمنجمين في معرفة تقويمات الكواكب واستخراج مواضع السيارات في كل يوم من أيام السنة وبيان اقتراناتها والخسوف والكسوف والطلوع والغروب وطوالع السنة والفصول وغير ذلك مما يحدث في كل سنة فالمنجمون يستخرجون جميع ذلك من الزيجات ويثبتونها فيها هيئوه عندهم من دفتر تقاويم الكواكب في الجداول وأهل العرف يسمون ذلك الدفتر بالتقويم تسمية للمحل باسم الحال فيه، فانكان الدفتر حاويا لتقاويم جميع السيارات مثبتا لجميع حالاتها من الاتصالات والاقترانات والاجتماعات وغيرها يسمى بالتقويم التام، وان كان المسطور فيه بيان تقاويم بعض السيارات، وذكر بعض الاحوال فيسمى بالتقوم الناقص سواء عبر عن مطالبه بالفارسية أو العربية أو الهندية لفهم العوام من اهل تلك اللغات، أو بين مرموزا بالرقوم التى لا يعرفها الا الخواص، فظهر أن التقاويم المؤلفة في جميع الاعصار انما تتولد وتستخرج من الزيجات كما أن الزيجات من نتايج الارصاد فالرصد والزيج والتقويم مترتبات في الوجود. أما تاريخ احداث الزيج فكان في عصر قديم لم نعلم مبدءه غير أنه كان قبل عصر جاماسب الحكيم الذى كان قبل الميلاد بستة قرون، فان جاماسب الف " فرهنك الملوك " أو " جاماسب نامه " وفى نظرات الكواكب إلى خمسة آلاف سنة على ما ذكر في ناسخ التواريخ ويذكر الفردوسي زيجات آخر في عصر هذا الحكيم حيث يقول: - بخواند آنزمان شاه جاماسب را * همه فالگيران لهراسب را برفتند بازيگها بر كنار * بپرسيد ؟ شاه از گو اسفنديار بقية الحاشية في صفحة (399) (*)
(1764: تقويم الكواكب) فارسي للسيد الحجة الحاج ميرزا محمد حسين بن الآمير محمد على المرعشي المعروف بالشهرستاني الحائري المتوفى بها (1315) وله " الكواكب الدرى " الفارسى في معرفة التقويم كلاهما بخطه في مكتبته.
بقية الحاشية من صفحة (398) ويظهر منه ان العالمين باحوال النجوم كانوا مقربين وذا مناصب في الدولة منذ ذلك الزمان وكذا كانوا مقدرين عند الملوك قبيل الاسلام وبعده في كل عصر حتى أن الخلفاء العباسيين مثل المنصور و من بعده كانوا يصحبون منجما خاصا بهم بعتمدون على قوله في اختياراتهم، وبالجملة قد توالت الارصاد والزيجات بعد عصر جاماسب. فمنها رصد (اقطيمن وميطن) فقد شاركا في عمل الرصد في الاسكندرية العظمى بمصر وهما قبل بطلليموس بخمسماية واحدى وسبعين سنة كما في " اخبار الحكماء " للقفطى ص 50. ثم رصد طيموخارس الذى ذكره بطليموس في " المجسطى " وكان هو مقدما على بطليموس باربعمائة وعشرين سنة كما في " اخبار الحكماء " ص 148. ثم الزيج المنظم إلى ستمائة سنة لابرخس الحكيم الذى كان قبل الميلاد بقرن ونصف، وكان رصده قبل الهجرة بثلاث واربعين وسبعمائة سنة كما في " كشف الظنون ". ثم رصد بطليموس القلوذى في الاسكندرية في اوائل القرن الثاني بعد الميلاد كما أرخه المعاصر في " مطرح الانطار " وفى " كشف الظنون " أنه لم يزل أصحاب الارصاد ماشين على أصوله. ورصد ثاون الاسكندرانى المذكور في " كشف الظنون " والمعروف زيجه ب " القانون " قال في مطرح الانظار أنه ينقل في " القانون " قول معاصره بطليموس في المجسطى وصرح ابن النديم في (ص 376) بان زيجه العروف ب " القانون " هو جداول زيج بطليموس، ومر أن بطليموس كان في اوائل القرن الثان بعد الميلاد وقبل الهجرة بخمسة قرون فما في " كشف الظنون " من ان ثاون كان قبل الهجرة باحدى وعشرين وتسمعائة سنة وهم. واول رصد بنى في الاسلام الرصد المأمونى، وفى " كشف الظنون " أنه بنى في مدنية السماسية ؟ في (214) وقد جمع المأمون لعلمه أربعة من كبار المنجمين وأمرهم ان يصنعوا مثل ما صنعه بطليموس في رصده وآلانه فشرعوا في الارصاد، وكان كل واحد منهم يكتب زيجا منسوبا إليه، وقبل أن يتم استخراج تقاويهم السيارات مات المأمون في (218) وبعده توالت الارصاد والزيجات في الاسلام، وقد ذكر بعضها ابن النديم في (ص 371 - 390) ونحن نذكر بعض ما صنعه المنجمون منا بعد القرن الاول من الهجرة حتى اليوم. منها ما ذكره ابن النديم في (ص 381) وهو الزيج على سنى العرب عمله أبو إسحق ابراهيم بن حبيب الفزارى مؤلف تسطيح الكرة الذى مر في (ص 175) وهو والد محمد ابن ابراهيم الذى كان منجم المنصور الدوانيقي، وبأمره الف " السند الهند " الكبير فهو مقدم على المنجمين الاربعة المؤلفين لزيجاتهم في عصر المأمون الذى مات (218) لان المنصور ولى في (136) وحكى في معجم الادباء في (1 - ص 118) عن المرزبانى ما صرح به ابن النديم أيضا وهو أن لابي اسحاق ابراهيم الفزارى القصيدة المزدوجة التى تقوم مقام الزيجات للمنجمين وتدخل هي وشرحها في بقية الحاشية في صفحة (400) (*)
(1765: تقويم المحسنين) في معرفة الساعات والشهور والسنين، للمحدث الفيض الكاشانى المتوفى (1091) وسماه ثانيا ب " احسن التقويم " كما مر طبع مكررا اوله في
بقية الحاشية من صفحة (399) عشرة أجلاد، فأبو اسحاق هذا هو أول من عمل في الاسلام اسطرلابا وأول من الف الزيج المنثور والمنظوم. ومنها رصد ابى حنيفة الدينورى مؤلف " الاخبار الطوال " المذكور في (ج 1 - 338) وفى " كشف الظنون " أن ارصاده كان باصفهان في (235) يعنى بعد الرصد المامونى بسبعة عشر عاما ومنها زيج حارث المنجم المنقطع إلى الحسن بن سهل، وكان فاضلا يحكى عنه أبو معشر الذى توفى (272) ذكره ابن النديم في (ص - 388) ومراده الحسن بن سهل بن نوبخت المنجم الشيعي المشهور مؤلف " الانوار " لانه المذكور في الفهرست قبل ذلك بثلاث صفحات لا الحسن بن سهل السرخسى وزير المأمون الذى ليس له ذكر ابدا في الفهرس. ومنها الرصد على بطليموس لابي محمد الحسن بن موسى النوبختى المبرز على نظرائه قبل الثلاثمائة وبعدها كانت نسخته عند السيد ابن طاووس كما ذكره في " فرج المهموم ". ومنها زيج ابن الاعلم، وهو السيد الشريف أبو القاسم على بن أبى الحسن العلوى الحسينى المعروف بابن الاعلم المولود في (324) كما حكاه في " فرج المهموم " عن كتاب " المجدي " للعمري النسابة، والظاهر أنه غير رصد بنى الاعلم ببغداد في (250) كما في " كشف الظنون ". ومنها زيج ابن يونس في أربع مجلدات المذكور كذلك في " كشف الظنون " في (ج 2 - ص 13) وفيه أيضا في (ص 17) الزيج الكبير الحاكمى مجلدان ضخمان: أقول انهما واحد يختلف التعبير عنه وهو لابي الحسن على بن أبى سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الصدفى المنجم بمصر في الدولة الفاطمية، والمتوفى بها في الاربعاء (13 شوال - 399) كما أرخه في شذرات الذهب وهو المعروف ب " زيج الحاكمى " لانه ألفه بأمر الحاكم بأمر الله ابن العزيز بالله الذى قلد الخلافة احدى وعشرين سنة وشهرا، وفى سنة (411) غاب عن جنده ولم يدر به أحد فما وقع في " كشف الظنون " في (ج 1 - ص 574) من أن رصد الحاكمى بمصر كان (250) من غلط الطبع ومنها رصد أبى ريحان البيرونى محمد بن أحمد المتوفى حدود (440) ذكره في " كشف الظنون "، وذكر فيه أيضا " الزيج العلائى " للبيروني هذا، وكذا " الزيج المسعودي " له، وهو الذى عمله البيرونى للسطان مسعود بن محمود الغزنوى. ومنها رصد گوشيار بن لياليون (1) (لياليزور) بن الحسين بن عيسى بن مهدى أبى على الجيلاني ترجمه في (ج 12 - ص 492) من " تاريخ بغداد "، فانه سكن بغداد وحدث بها، وقد وثقه الخطيب، ويروى عن عدة من تلاميذه عنه، وذكر الكاشفى في " لطائف الظرائف " انه رصده في (459)، وفى " محبوب القلوب " في ترجمة بطليموس ذكر الزيج لگوشيار بن لسان (لبان) بن باشهرى الجبلى، (الگيلى) وفى " كشف الظنون " (ج 2 - ص 17) قال (زيج گوشيار بن كنان الحنبلى ارصده في (459) في ثمانية فصول وترجمته الفارسية لمحمد بن عمر ابن أبى طالب التبريزي والحنبلي فيه تصحيف الجيلى. ومنها زيج الشاهى تأليف الحكيم أوحد الدين على بن اسحاق الابيوردى الملقب في شعره. بقية الحاشية في صفحة (401) (1) الصحيح ليان. (*)
بعض النسخ (الحمد لله الذى جعل الانسان الكامل معلما للملك - إلى قوله - وخلقنا في
بقية الحاشية من صفحة (400) بالانورى المتوفى (551) ألفه في (525) بمشاركة عبد الرحمن الخازنى وحسام الدين كما ذكره في (زنبيل) والخازنى هذا هو صاحب " الزيج السنجري " الذى أهداه إلى السلطان سنجر بن ملكشاه السلجوقي المتوفى حدود (552) كما ذكره في " كشف الظنون ". ومنها رصد مراغه من عمل خواجه نصير الدين الطوسى بأمر هولاكو في (657) وبعد انشاء مكتبة ذات اربعمائة الف مجلد للاستعانة بها في عمله كما ذكر في التواريخ المعتمدة، وعبر عنه في " كشف الظنون " ب " رصد ايلخانى " وللخواجه نصير الدين " الزيج الايلخانى " الموسوم شرحه ب " كشف الحقايق " وتكملته ب " زيج الخاقانى " وملخصه ب " العمدة الايلخانية " وله أيضا الزيج الشاهى الذى لخصه اللبودى سماه ب " الزاهي " كما في " كشف الظنون ". ومنها الزيج العلائى ألفه المولى نظام الدين الحسن بن محمد بن الحسين القمى النيسابوري المعروف بالنظام الاعرج، كان تلميذ قطب الدين محمود بن مسعود الشيرازي المتوفى (710)، وبأمره الف بعض تصانيفه، وله " توضيح التذكرة " الذى فرغ منه سنة (711)، و " غرائب القران " وغيرهما، قال في " كشف الظنون " انه صحح زيجه تلاميذه بعد وفاته، وهو فارسي في عشرة أبواب الفه لعلاء الدولة. ومنها رصد ألغ بيك الذى رصده بسمرقند في (823) وزيجه هذا فارسي ألفه ميرزا ألغ بيگ محمد بن السلطان شاهرخ بن الامير بهادر المعروف بتيمور گورگان في (830) كما أرخه في " زنبيل " وهو مطبوع في انجلترا وروسيا كما في اكتفاء القنوع، ويسمى " الزيج السلطاني " وساعده ميرزا غياث الدين جمشيد الكاشانى وصلاح الدين موسى القاضى زاده الرومي، والمولى على ابن محمد القوشچى. ومنها زيج " محمد شاهى " نسبة إلى محمد شاه الغازى الهندي المتوفى (1161)، وهو أيضا فارسي وقد تمم في شاه جهان آباد في يوم الاثنين أول ربيع الآخر (1140) بمباشرة السيد نعمة الله بن السيد نور الدين بن نعمة الله الموسوي الجزائري التسترى المتوفى (1151). ومنها " زيج اصفهان " في رصد الكواكب وأحكام النجوم بافق اصفهان فارسي ألفه السيد محمد باقر بن محمد حسين بن بديع الزمان الحسينى الاصفهانى المشهور بيته بمعرفة الفلك والنجوم شرع فيه يوم النيروز (14 - ج 1 - 1233) وهو كبير يوجد في مكتبة السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني ولعله بخط المؤلف. ومنها الزيج البهادر خانى الموسوم " مفتاح الرصد " أو " الرصد الطغيانى " فارسي للميرزا غلام حسين المولى فتح محمد الشيرازي المولد والاصل، ثم الكربلائي والجنفورى المسكن ألفه سنة (1250) بأمر بهادر خان احتشام الدولة مبارز الملك راجه خان، وطبع في الهند في (1257). ومنها الزيج المؤلف في عصرنا وهو زيج الفلكي المعاصر الشيخ حبيب الله ذى الفنون، ذكر في سالنامه پارس انه يقرب من التمام والطبع. واما دفتر التقويم فكان المنجمون (الفلكيون) يستخرجونه من الزيجات في كل سنة ويكتبون منه نسخا قليلة يهدونها إلى الملوك والامراء، وكان سائر الناس يراجعون إلى نسخهم في الاختيارات. بقية الحاشية في صفحة (402) (*)
احسن تقويم) وفى بعضها (الحمد لله الذى خلقنا في أحسن تقويم وهدانا للدين القويم والنهج المستقيم). وذكر أن الباعث لتأليفه هو ردع العوام عن العمل بتخرصات المنجمين.
بقية الحاشية من صفحة (401) ويعملون على معتقداتهم في احكام النجوم ولذ ألف الفيض الكاشانى " تقويم المحسنين " وقال في أوله (ان كثيرا من الخواص فضلا عن عوام الناس كانوا يراجعون لملاحظة الساعات والايام في كثير من المطالب والمرام إلى التقويم الذى يدونه المنجمون ولا يلتفتون إلى ما روى عنهم عليهم السلام من الاحاديث في تعيين الجيد والردى من الساعات والايام) ثم تدرج نسخ التقاويم في الانتشار في ايران من اوائل عصر السلطان ناصر الدين شاه لاتساع دائرة المطابع فكان يطبع في كل سنة تقويم فارسي وآخر رقومى وينشر في سائر البلاد، إلى أن تعددت التقاويم المطبوعة في كل سنة مع الاختلافات الجزئية في استخراج مؤلفيها. واقدم ما رأيت من التقاويم المطبوعة التقويم الفارسى للميرزا عبد الوهاب المنجم باشى وهو ابن المولى محمد على الاصفهانى وأخ الحاج ميرزا عبد الغفار نجم الدولة استخرجه للنوابة " مهد عليا " اتفق معه في الاستخراج والطبع المولى محمد هاشم الكاشانى، وهو تقويم (سنة 1282) من يوم النيروز الاربعاء ثالث ذى القعدة إلى آخر السنة، وأول ما رأيته من مطبوع تقاويم أخيه الحاج ميرزا عبد الغفار نجم الدولة الذى توفى في (1326) وهو الذى يبتدى بالنيروز يوم السبت الرابع من جماد الاولى (1302) ثم تقويم السنين بعدها إلى (1308) الذى يبتدى من النيروز يوم (9 - شعبان - 1308) واكثرها كانت رقومية، وانتشرت بعده تقاويم ميرزا محمود خان نجم الملك ابن ميرزا عبد الوهاب منجم باشى المذكور، وهى من (20 - شعبان - 1309) إلى (18 - صفر - 1326) ثم طبع في (28 - صفر - 1328) التقويم الرقومى لميرزا أبى القاسم خان نجم الملك حفيد الحاج ميرزا عبد الغفار نجم الدولة بموافقة ميرزا جواد جهان بخش، ثم طبع في (1329) التقويم الرقومى لميرزا جواد جهان بخش مستقلا، وكذلك رأيت تقاويمه مرتبا إلى (1332). ومما رأيت من التقاويم الرقومية المطبوعة تقويم السيد محمد مهدى المنجم بن المرحوم السيد ميرزا حسن منجم باشى، وهو تقويم سنة (1299) ورأيت من التقاويم المخطوطة تقويم سنة (1244) لكن لم أعرف مستخرجه، ورأيت التقاويم من (1290) إلى (1313) كلها للشيخ احمد المنجم بن المرحوم الشيخ محمد حسن المنجم ابن الشيخ محمد على المنجم الرشتى الساكن في النجف والمتوفى بها (حدود 1315). وله في بعض تلك السنين تقويم عربي أيضا. فقد رأيت بخطه تقويما عربيا لسنة (1300) من يوم النيروز الاربعاء (11 - ج 1 - 1300) وكذا تقويم (20 شعبان - 1309). كما أن لولده الشيخ محمد بن الشيخ أحمد المنجم الرشتى (المتوفى حدود 1333) استخراج تقاويم الكواكب رقوميا في سنة (1321 - و 1322) رأيتها بخطه، وله أيضا تقاويم عربية مطبوعة رأيت منها تقويم بافق النجف من يوم النيروز الاربعاء (20 - ربيع الاول - 1329) بقطع صغير للحمل في الجيب، ومنها تقاويم كبار لثلاث سنين متواليات (29 - 30 - 1331). طبع جميعها في بمبئى، وللحاج ميرزا أحمد المنجم باشى الشيرازي تقويم فارسي من يوم النيروز الاثنين (17 - رمضان - 1344) مطبوع، وللحاج ميرزا اسماعيل بن زين العابدين الملقب بمصباح حفيد الحاج ميرزا محمد على نجم الدولة التقويم الفارسى وقد طبعت تقاويمه من (1341) إلى اليوم غير عدة سنين انقطعت لبعض العوارض، بقية الحاشية في صفحة (403) (*)
في تقاويمهم ودلالتهم إلى ما ورد في ذلك عن الائمه المعصومين عليهم السلام ورتبه على مقدمة وفصل وعدة جداول، وخاتمة، وتكملة، ونصيحة، ويأتى له " عنيمة الايام " و " معيار الساعات " أيضا في هذا الموضوع. (1767: تقويم المعرفة) في معرفة التقويم فارسي للسيد أحمد المشهور بالسيد آقا التسترى نزيل النجف ومؤلف تعويد اللسان السابق ذكره. أوله (الحمد لله الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا) مرتب على مقدمة وفصول وخاتمة فيها فائدتان ثانيتهما في شرح ما نظمه في نظرات المطر والريح وتغيير الطقس في سنة (1309) وقال في تاريخ نظمه: - احمد موسوى كه كرد انشاء * سنه ء غشط بود وسلخ صفر ونقله إلى البياض في (1318)، وعليه تقريظ السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني في (1322). (1768: تقويم المؤمنين) للامير محمد صالح الخواتون آبادى هو كتابه الكبير الذى استخرج منه التقويم الشرعي كما مر آنفا. (التقويمات) ينسب إلى المحقق الداماد في بعض الفهارس، والمظنون انه ما مر بعنوان التصحيحات والتقويمات. (1769: التقية) واحكامها رسالة للشيخ أحمد بن ابراهيم الدرازى والد المحدث البحراني المتوفى بالقطيف بعد خروجه عن البحرين لتسلط الخوارج عليها عن قرب سبع وأربعين من عمره في (1131) قال في (اللؤلؤة) انها ضاعت عنه في قضية البحرين. (1770: التقية) من مقالات الاديب الخطيب الكاتب المعاصر الشيخ احمد رضا العاملي النبطي نشرت في مجلة " العرفان " الصيداوية.
بقية الحاشية من صفحة (402) ولميرزا حبيب الله النجومى ابن المنجم باشى الشيرازي تقويم فارسي لعدة سنين رأيت المطبوع منه في (58 - 1359). ولميرزا حبيب الله ذى الفنون تقويم يسمى بتقويم پارس ينشر تباعا في سالنامه ء پارس للامير جاهد من سنة (1305 ش) حتى الآن، وقد طبع في النجف الاشرف معرب بعض التقاويم المذكورة من (1346) إلى (1351) لبعض فضلاء النجف، وطبع خصوص سنة (1349) في مطبعة النجاح ببغداد، وطبع ايضا في النجف معرب تلك التقاويم من (1352) إلى الآن متصدرا باسم الشيخ عبد الجليل بن الشيخ جعفر العادلى النجفي زيد افضاله المولود بها (5 ذيقعدة - 1311) إلى غير ذلك من التقاويم المطبوعات في تبريز ومشهد طوس وشيراز وغيرها مما لا يحصى (*)
(1771: التقية) رسالة مختصرة للاستاد الوحيد آغا محمد باقر البهبهانى المتوفى (1206) بين فيها أن حمل الرواية على التقية لا يمكن الا بعد احراز قول من احد العامة على وفقها ردا على بعض الاخبارية الذى لا يعتبر ذلك، رأيته ضمن مجموعة من رسائله عند المرحوم الشيخ مشكور في النجف الاشرف. (1772: التقية) لميرزا حسن بن المولى عبد الرزاق اللاهجى الاصل القمى المولد والمسكن المتوفى بها (1121) كما أرخه في الرياض، حكاه في " نجوم السماء " عن سوانح تلميذه الشيخ على الحزين. (التقية) للشيخ حسين آل عصفور اسمه " الجنة الوقية في احكام التقية ". (1773: التقية) لابي عبد الله الحسين بن يزيد بن محمد بن عبدالمك النوفلي النخعي الشاعر الاديب، سكن الرى وبها مات، عده الشيخ من أصحاب أبى الحسن الرضا عليه السلام في رجاله، ويروى عنه كتبه أحمد بن ابى عبد الله البرقى كما في " الفهرست " وابراهيم بن هاشم كما في " النجاشي ". (1774: التقية) لشاهزاده سلطان على الدارانى اللاهورى المعاصر، بلغة أردو، طبع بالهند. (1775: التقية) لشيخنا العلامة الفقيه الشيخ محمد طه بن الشيخ مهدى نجف النجفي المتوفى (1323) طبع مع كتابه " الانصاف " المذكور في (ج 2 - ص 297). (1776: التقية) رسالة مختصرة في آخرها هكذا (كتبت من نسخة الشيخ على بن أحمد مكى المطلبى الحارثى من ذرية الشهيد الاول محمد بن مكى، رأيته ضمن مجموعة في مكتبة السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني " أقول " لعله حفيد الشيخ شرف الدين محمد مكى المطلبى الحارثى من ذرية الشهيد الاول المعاصر للمحدث البحراني صاحب " الحدائق " الذى وصف نفسه بذلك في كافة ما رأيناه من خطوطه في تملكاته أو حواشيه أو اجازاته. (1777: التقية) للشيخ المحقق على بن عبد العالي الكركي المتوفى (940) مختصر أوله بعد التحميد (اعلم أن التقية جائزة وربما وجبت) رأيت منه نسخا ضمن المجاميع عند السيد جمفر آل بحر العلوم في النجف وغيره تأريخ بعضها (1100). (1778: التقية) لابي الحسن على بن مهزيار الاهوازي صاحب تفسير ابن مهزيار، ذكر فهرس تصانيفه " النجاشي " باسناده إليها.
(1779: التقية) فارسي للسيد الآمير محمد قلى النيشابوري الكنتورى المتوفى (1260) كان في المسودة فأخرجه، إلى البياض ولده السيد المير حامد حسين صاحب " العبقات " و طبع بلكهنو، وأحال في آخره إلى كتاب " تقليب المكائد " السابق ذكره، وترجم بلغة أردو، ونشرت الترجمة في مطبعة مجلة " الاصلاح ". (1780: التقية) لابي جعفر محمد بن أورمة القمى، ومر " تفسير ابن أورمة " وذكر " النجاشي " تصانيفه. (1781: التقية) للسيد معز الدين محمد المهدى بن الحسن الموسوي القزويني الحلى المتوفى (1300) يقرب من ستماية بيت، رأيته في مكتبة السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني. (1782: التقية) للعلامة الانصاري الشيخ المرتضى المتوفى (1281) طبع مكررا مع " الطهارة " و " المكاسب " له. (1783: التقية والاذاعة) لابي المفضل الشيباني الكوفى المتوفى (387) عن تسعين سنة كما أرخه في " تاريخ بغداد " (ج 5 - ص 468) وكذا في " ميزان الاعتدال " ومر في " اخبار أبى حنيفة " بعض نسبه المذكور تمامه في " النجاشي " المعبر عن كتابه ب " رسالة في التقية والاذاعة ". (1784: التقية المنطقية) كتاب في المنطق سماه المؤلف باسم ولده تقى الدين محمد كما صرح به في أول هذا الكتاب وذلك بعد ما كتب في النحو " الشمسية " و " الصدرية " باسم ولديه شمس الدين محمد وصدر الدين محمد، والمؤلف هو السيد الجليل الامير معز الدين محمد بن أبى الحسن الموسوي المجاور للمشهد الرضوي مؤلف " رسالة النجاة " التى صرح في أولها بانه ألفها (1043) وله ثمانون سنة، و " التقية " من وقف الحاج علي محمد النجف آبادى الاصفهانى في مكتبة الحسينية في النجف بقلم على رضا بن ملا على دوست المشهدي أوله (حمدت الله بالمنطق الفصيح وشكرته بالتصديق الصحيح) فرغ من تأليفه (1001) مطابق كلمة (رضا) وعلى ظهر النسخة بخط محمد صالح بن على رضا كتب نسب المؤلف في (1043). (1785: تكاليف الانام) في زمن غيبة الامام، فارسي فيما يعمل به في عصر الغيبة.
لميرزا على اكبر الهمداني الملقب ب (دبير) ناظم " آب حياة " الذى مر في (ج 1 - ص 2) قال الشيخ عبد المجيد الهمداني رحمه الله ان نسخته عندي تقرب من عشرة الآف بيت ويأتى " وظيفة الانام " المطبوع في هذا الموضوع. (1786: كتاب التكرير) في علم الصنعة لجابر بن حيان الصوفى الكمياوى المتوفى (200) ذكره ابن النديم في (ص 500). (1787: تكرير الخمرة) في اثبات السجود وفق مذهب الشيعة من كتب العامة، باللغة الاردوية لميرزا احمد سلطان الگورگانى الهندي المتخلص بخاور، كتبه بعد " ابطال عامل بحديث " الذى مر في (ج 1 - 69) وطبع بالهند (1334). (1788: تكسير الصنمين) فارسي للسيد جعفر المعروف بأبى على خان الحسينى الموسوي البنارسى الدهلوى المعاصر للسيد محمد قلى الذى مر أنه توفى (1260) أوله (المنة لله الذى من علينا بارسال حبيبه محمد المصطفى وجعل عترته أئمة) أثبت فيه المطاعن ردا على الباب العاشر من " التحفة الاثنى عشرية ". (التكفير والاحباط) للشيرواني ولغيره، مر بعنوان " الاحباط والتكفير ". (1789، كتاب التكليف) لابي جعفر محمد بن على الشلمغانى المعروف بابن أبى العزاقر المقتول (322) الفه في حال استقامته، فحمله الحسد لمقام الحسين بن روح النوبختى على ترك المذهب، ولما ظهر الحاده أحضره الوزير أبو على بن مقلة عند الخليفة الراضي بالله في جمع من الفقهاء والقضاة فافتوا باباحة دمه، وقتل معه ابراهيم بن عون الفاضل الاديب الكاتب لاعتقاده بربوبيته كما فصل جميع ذلك في " معجم الادباء في ترجمة ابراهيم المذكور، ويروى عنه هذا الكتاب أبو المفضل الشيباني المتوفى (387)، ويرويه عنه أيضا والد الصدوق الا رواية (شهادة الرجل لاخيه بغير علم) وفى غيبة الشيخ الطوسى " ص - 267 " عن روح بن الحسين بن روح انه قرأ الحسين بن روح هذا الكتاب من أوله إلى آخره وقال: ما فيه من شئ الا وقد روى عن الائمة عليهم السلام الا موضعين أو ثلاثة فانه كذب عليهم في روايتها، وقد ألف سيدنا الحسن صدر الدين كتاب " فصل القضاء " في اثابت أن الفقه المنسوب إلى الامام الرضا عليه السلام هو بعينه كتاب التكليف هذا الا مقدارا من ديباجته فأنه الحق بأول كتاب التكليف، وقد عين فيه مكان الالحاق.
(1780: تكليف الكفار بالفروع) كتاب مبسوط في هذه المسألة للشيخ أسد الله بن الحاج اسماعيل الدزفولي الكاظمي المتوفى (1334) ودفن بمقبرته في النجف قرب مقبرة استاده وجد اولاده الشيخ جعفر كاشف الغطاء، وله أيضا رسالة مبسوطة في هذه المسألة، وهما موجودان في مكتبة احفاده بالكاظمية. (1791: تكليف الكفار بالفروع) للشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهارى الهمداني المتوفى (1333) موجود بخطه في كتبه. (1792: تكليف الكفار بالفروع) للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسينى المتوفى (1242) أوله (الحمد لله رب العالمين) أثبت فيه تكليفهم بالفروع بالادلة الاربعة، وفرغ منه في (18 - ج 2 - 1214) نسخة خط يده عند حفيده المعاصر السيد على بن السيد محمد شبر. (1793: تكليف الكفار بالفروع) للامير السيد على صاحب الرياض المتوفى (1231) ادعى فيه اطباق الفريقين عليه غير أبى حنيفة كما ذكره تلميذه الشيخ أبو على في رجاله. (1794: تكليف الكفار بالفروع) للشيخ محمد بن عبد على بن محمد بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي، أوله: (الحمد لله رب العالمين) استدل فيه بالادلة الاربعة رأيت النسخة بخط تلميذه الشيخ يحيى بن عبد العزيز فرغ من كتابتها (1234) عند المرحوم الشيخ مشكور في النجف (1795: تكليف الكفار بالفروع) لآقا محمد مهدى بن الحاج مولى محسن بن المولى سميع بن المولى حسين بن علم الهدى ابن المحدث الفيض الكاشانى الكرمانشاهانى المتوفى حدود (1280) كان من تلاميذ الشيخ محمد تقى صاحب " الحاشية " ووالده الحاج مولى محسن كان من علماء كرمانشاه في عصر آغا محمد على وبعده، حدثنى بذلك كله حفيده المعاصر الحاج آغا مهدى بن آغا محمد تقى ابن المصنف، وعد من تصانيفه الموجودة بخطه " شرح الشرايع " في مجلدين عليه تقريظ استاده الشيخ محمد تقى بخطه. (1796: تكليف الكفار بالقضاء) مع سقوطه عنهم بالاسلام للمولى عبد الرسول الفيروز كوهى القزقان چاهى المتوفى بطهران بعد (1322) طبع مع رسائله بطهران (1321). (1797: تكليف المكلفين) فارسي في جزئين أحدهما في الاصول والآخر في الفروع، طبعا في الهند، من تأليفات المولوي الحاج السيد أبى القاسم بن الحسين النقوي الرضوي الحائري اللاهورى المتوفى (1324).
(1798: تكليف من علم الله أنه يكفر) للشيخ أبى عبد الله محمد بن عبد الملك بن محمد التبان المتوفى لثلاث بقين من ذى القعدة (419) كما ذكره النجاشي وهو السائل للمسائل التبانية عن الشريف المرتضى علم الهدى. (1799: التكليفية) للشيخ السعيد محمد بن محمد بن مكى الشهيد في (786) رسالة مبسوطة أولها (الحمد لله الذى لم يخلق الخلق عبثا، ولم يدعهم مهملا. بل كلفهم بالمشاق) مرتب على خمسة فصول مدارها على خمسة مطالب. مطلب ما، وهل، ومن، وكيف، ولم، فالثلاثة الاول في الفصل الاول، والرابعة في الفصل الثاني، والخامسة في الفصل الثالث، والفصل الرابع في الترغيب، والخامس في الترهيب، وفى آخره سود ذلك في هزيع ليلة السبت لاحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الاولى (769) ويأتى " الرسالة اليونسية " في شرح " المقالة التكليفية الشهيدية " والشارح الشيخ زين الدين يونس البياضى، والشرح أيضا موجود كأصله. (1800: التكليفية) رسالة مبسوطة فيما جرى على الانسان من التكاليف والمشاق بحسب العوالم التى يتقلب فيها من عالم الذرالى عالم المحشر، للسيد معز الدين محمد المهدى بن الحسن الحسينى القزويني الحلى المتوفى (1300) موجود بخطه في مكتبته في الحلة. (1801: التكملة) للشريف أبى يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري المتوفى (463) قال النجاشي انه موقوف على التمام، وذكر بعده " الموجز " في التوحيد، وقال أيضا موقوف على التمام. أراد بذلك أنه يرجى منه اتمامها لكونه حيا، فيظهر أنه تأريخ وفاته ليس من كلام النجاشي بل ملحق به. كما اشرنا إليه في تفسير أبى يعلى، إذ لو كان منه لكان اللازم أن يقول لم يتم. (1802: التكملة) أرجوزة في المعاني والبيان لميرزا محمد التنكابنى المولود حدود (1230) والمتوفى (1302) مر في (ج 1 - ص 496) مختصرا بعنوان " الارجوزة " وهو في مائة وستين بيتا فرغ من نظمه (1251) كتبه عن خط الناظم السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم، أوله: - احمدك اللهم معطى النعم * وخالق الجسم ودافع النقم. (1803: التكملة) لكتاب " الصلة " الذى هو في تأريخ أئمة الاندلس من تأليف ابن
بشكوال، والتكملة للشيخ أبى عبد الله محمد بن عبد الله بن أبى بكر بن عبد الرحمن القضاعى البلنسى المعروف بابن الاباد. الذى قتله صاحب تونس مظلوما كما في " مرآة الجنان " و " الشذرات " في سنة (658) وله " درر السمط في خبر السبط " الذى أورد بعض فصوله في آخر المجلد الثاني من " نفح الطيب " وترك فصوله الاخر لانها التى يظهر منها تشيعه قال ما لفظه (ولم أورد منه غير ما ذكرته لان في الباقي ما يشم منه رايحة التشيع، والله سبحانه يسامحه). وطبع التكملة ضمن مجموعة تمسمى ب " المكتبة الاندلسية " كما ذكر تفصيلا في معجم المطبوعات (ص 1783). (1804: التكملة) في شرح " التبصرة " في تمام الفقه للشيخ اسماعيل التبريزي المعاصر صاحب تبصرة الاصول، طبع مجلد منه من البيع إلى آخر الديات في (1337). (1805: التكملة) في شرح " التذكرة النصيرية " في الهيئة للحقق شمس الدين محمد بن أحمد الخفرى معاصر المحقق الكركي ومعتمده المتوفى (957)، هو شرح مزج أوله: (تعاليت يا ذا العرض الاعلى وما اعظم شأنك: وتباركت يا مبدع السموات العلى وما أجل سلطانك.... صل على سيد الورى، وآله أنوار فلك الهدى) وأدرج فيه الفاظ شرح المير السيد الشريف الجرجاني تيمنا بكلماته، وفرغ من الشرح في يوم الاثنين رابع محرم الحرام (932) وعلى التكملة حواشى كثيرة تأتى في الحاء، رأيت منه نسخا أقدمها نسخة الشيخ مهدى المعروف بحاج عماد الفهرسى التى وقفها للخزانة الرضوية فان كتابتها في (938). ونسخة بخط العالم السيد عزيز الله بن يوسف الطباطبائى اللاروستانى، وعليها تصحيحات بخطه فرغ من كتابتها يوم الخميس (4 ع 1 - 1064). وعليها تملك آية الله بحر العلوم، توجد عند الشيخ محمد ابراهيم الكلباسى في النجف، وبخط هذا السيد أيضا نسخة توحيد المفضل التى فرغ من كتابتها (1057) وصححها العلامة المجلسي وعليها بلاغاته. (1806: التكملة) منتخب من مواعظ " نهج البلاغة " للسيد محمد على بن ميرزا محمد الشاه عبد العظيمى المتوفى بالنجف (1334) طبع في النجف الاشرف (1330). (1807: التكملة) في النحو للشيخ أبى على الفارسى النحوي الحسن بن على بن أحمد الفسوى المتوفى (377) مر له " الايضاح " في (ج 2 - 492). ويأتى تلخيصه لابن جنى
و " التكملة " يوجد في مكتبة العاطف باسلامبول كما يظهر من فهرسها. (1807: تكملة الاحكام) في الاخلاق وتصفية الباطن من الآثام، هو الفن التاسع من " البحر الزخار " المذكور في (ج 3 - ص 40) للامام المهدى أحمد بن يحيى المتوفى (840). وهو تكملة لكتابه " الاحكام " المتضمن لفقه أئمة الاسلام، ويأتى شرح التكملة الموسوم ب " شفاء الاسقام ". (1808: تكملة الاخبار) تاريخ فارسي نفيس ألفه المؤرخ على بن عبد المؤمن باسم الملكة (پريرخ خانم) بنت الشاه طهماسب كما ينقل عنه كثيرا من تواريخ الصفوية بهذه الخصوصيات في " تاريخ خوزستان " ذاكرا أنه موجود في مكتبة الحاج حسين آغا الملك في طهران، ولكن في " مطرح الانظار " للدكتور عبد الحسين خان المعاصر في حاشية صفحة (164) عبر عنه الملكة ب (پرى خانم) أو (پريخان خانم) وذكر شرح أحوالها وقساوتها في سفك الدماء. وظلامتها. واشارتها بقتل أخيها حيدر ميرزا. وتعيين الشاه اسماعيل بعد موت الشاه طهماسب في (984). (1809: تكملة الاستيناس) في أخبار أبى نواس أصله طبع في بمبئى، والتكملة للمولى هاشم المعلم المعاصر الشيعي عن آبائه وهو ابن عبد الباقي بن عبد الله بن حسين بن مرتضى بن سليم بن على بن الحسين، أول من نزل بسامراء من آل ربيعة الشحمانى المياحى، وصار من خدام الحضرة العسكرية، والخدامة باقية في ذريته حتى اليوم حدثنى بنسبه كما ذكرت، رأيت النسخة الاصلية بخطه عنده، وله " ديوان العشاق " يأتي. (1810: تكملة الاسماعيلية) في أنساب السادات المرعشية الذى مر في (ج 2 - 69) أنه ألف باسم السيد اسماعيل خان بن ميرزا أبى الفتح خان المقتول الآتى، وكان هو من الامراء بالهند، ولد (1188). وتوفى بين الحرمين راجعا عن الحج في (1246). و " التكملة " للسيد أحمد بن السيد سلطان على بن ميرزا ابى طالب بن ميرزا عبد الكريم خان بن المير السيد على المرعشي التسترى الذى هو والد السيد ميرزا اسحق وميرزا ابى الفتح خان المقتول (1209) كما أرخه ولده السيد محمد في تكملته الآتى ذكره. أورد السيد أحمد هذا جميع ما في الاسماعيلية، وما في تكملته للسيد محمد. وما في تكلمة تكملته وذكر في أوله أن المير محمد قاسم النسابة الف " الرسالة الاسدية " باسم جدهم
الاعلى المير أسد الله الصدر والد المير السيد على الكبير والمير عبد الوهاب، وذكر أن السادة المرعشية أربع طوائف. مرعشية مازندران وتستر، واصفهان، وقزوين، وفصل مرعشية تستر إلى سنة (1344) التى فرغ فيها من تأليفه، وكان السيد أحمد هذا ورعا صالحا تقيا معمرا حسن الخط كتب بخطه القرآن الشريف عدة مرات ووقفها للمشاهد المشرفة، واتصل اخيرا بسيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين فنزل داره وكان يبيض له مسودات تصانيفه منها " تكملة الامل " في ثلاث مجدات، ولما توفى سيدنا في (1354) كان السيد أحمد هذا ببغداد في دار خلفه الاكبر السيد محمد الصدر رئيس مجلس أعيان العراق اليوم إلى أن توفى هناك في (1356). (1811: تكملة الاسماعيلية) للسيد محمد بن ميرزا أبى الفتح خان المرعشي التسترى المقتول بها (1209) كما أشرنا إليه، أوله (نحمدك يا من يولح الليل في النهار) ذكر في أوله أن مؤلف الاسماعيلية توفى قبل خمس وعشرين سنة من هذا الوقت يعنى وقت فراغه وهو الثالث والعشرون من ذى الحجة (1272) وهذا التكملة رأيتها في كتب حفيد المؤلف السيد سلطان على بن السيد ابراهيم بن السيد محمد المؤلف الذى نزل أوائل اشتغاله بطهران وبها تزوج بالعلوية بنت السيد ابراهيم الطهراني. وأخذها معه إلى النجف في نيف وعشرة بعد الثلاثماية والالف، وكان جل تلمذه على الآيتين الخليلى الطهراني. والمولى الخراساني إلى أن توفى راجعا من زيارة العرفة في طويريج (الهندية) وحمل إلى النجف في (1332) عن سبع وستين من العمر وسبعة بنين. (1812: تكملة أمل الآمل) لسيد مشايخنا العلامة الحجة أبى محمد الحسن بن سيدنا الهادى بن محمد على الموسوي العاملي الاصفهانى الكاظمي المولود بها (1272) والمتوفى (11 - ع 1 - 1354) اشرنا في (ج 3 - ص 337) إلى أنه تتميم له وزيادة لانه ألحق به تراجم من اطلع عليهم ممن لم يذكر في الامل، وبسط القول في جمع ممن ترجم فيه مجملا وهو كبير في ثلاث مجلدات، مجلد في خصوص العامليين كما اختصهم الشيخ الحر، ومجلدان لسائر العلماء استنسخها السيد أحمد التسترى المذكور آنفا عن نسخة خطه التى على هامشها كثير من التراجم بخطى مما أملاه هو على فكتبته عن املائه، أو كتبته وعرضته عليه فامضاه.
(1813: تكملة بغية الطالب) الذى هو في الطهارة والصلاة بالحاق الصوم والاعتكاف به لولده مصنف أصله الشيخ حسن بن الشيخ جعفر المتوفى (1262) موجود في مكتبة الشيخ على آل كاشف الغطاء في النجف الاشرف. (1814: تكملة التبصرة) لشيخنا آية الله المولى محمد كاظم الخراساني المتوفى (1329) عمد إلى تبصرة العلامة وغير بعض مواضعها على طبق فتوى نفسه أوله (كتاب الطهارة، وفيه ابواب). ثم شرح التكملة تلميذه السيد حسن بن الحاج آقا مير القزويني الحائري الكاتب لتقريراته كما مر. (1815: تكملة تكملة الاسماعيلية) المؤلفة (1272) كما مر للسيد محمود بن سلطان على خان بن ميرزا عبد الوهاب ابن ميرزا سلطان حسن خان المرعشي التسترى المعاصر نزيل النجف ذكر فيه أحفاد جده الميرزا سلطان حسنخان إلى زمن تأليفه (1322) رأيته بخطه عنده. (1816: تكملة حاشية المتوسط) في النحو، الحاشية للسيد الشريف على بن محمد الجرجاني المتوفى بشيراز (816) و " التكملة " لولده شمس الدين محمد بن على، ذكره في (بغية الوعاة - ص - 84). (تكملة حياة القلوب) اسمه صحيفة المتقين يأتي في الصاد. (تكملة الدرة) مر بعنوان " تتميم الدرة " في ج 3 - ص 341. (1817: تكملة الدرر) في حاشية المختصر للشيخ عبد على بن محمود بن زين العابدين، قال صاحب الرياض في ترجمة مؤلفه المذكور: (وهو حاشية على المختصر النافع طويل الذيل في مجلدين رأيت أولهما المنتهى إلى آخر كتاب الاقرار في قرية " كونبان " من قرى كرمان، وتأريخ كتابته (976) ألفه باسم الامير الكبير الجليل السيد ابراهيم تكميلا وتتميما لحاشية الشيخ على الكركي على ذلك الكتاب حيث لم يكن وافيا ولا تاما ولا يبعد عندي اتحاده مع سابقه فلاحظ) أقول: ومراده من سابقه هو من ترجمه قبله بعنوان الشيخ عبد على بن محمود الخادم الجاپلقى خال الشيخ محمد بن على بن خواتون العاملي الذى شرح " اربعين البهائي " في حيدر آباد لسلطانها وكذلك ألف خاله هذا شرح الالفية لسلطانها أيضا، ويروى عنه المحقق الداماد، و " شرح الالفية " له رأيته في الخزانة الرضوية. انتهى ملخص ما ذكره سابقا.