(1070: تعريب منهج الرشاد) الفارسى الذى عمله الحاج الشيخ جعفر التسترى (المتوفى 1303) لعمل المقلدين عربه بعض تلاميذه لتعميم الفائدة، رأيت المعرب في مكتبة المولى على محمد النجف آبادى في الحسينية التسترية بالنجف. (1071: تعريد الاعتماد) في شرح تجريد الاعتقاد، الذى مر بعنوان " تجريد الكلام " في (ج 3 ص 352) ونقلنا هناك عن الشارح الاصفهانى (المتوفى 796) أنه شرح مزج ألفه الشيخ شمس الدين محمد البيهقى الاسفراينى القريب العصر مع الماتن. (1072: التعريض والتصريح) للشيخ أبى عبد الله محمد بن جعفر القزاز التميمي القيرواني، (المتوفى بها 412) وقد قارب التسعين، مر له " ادب السلطان " والتأدب له في عشر مجلدات كما ذكره ياقوت في ترجمته وكذا السيوطي في " البغية "، وذكره في " نسمة السحر " فيمن تشيع وشعر بعنوان " التعريض فيما دار بين الناس من المعاريض ". (1073: تقريض الدفاتر) للسيد النسابة أبى الحسن محمد الشاعر بن محمد بن أحمد بن ابراهيم
طباطبا الاصفهانى المولد والمسكن والمدفن (المتوفى 332) مؤلف " نقد الشعر " و " عيار الشعر " و " سنام المعالى "، وغيرها مما ذكره في ترجمته ابن النديم الذى عبر عنه بابن طباطبا العلوى، وترجمه ايضا في " الدرجات الرفيعة " ومن شعره الكاشف عن حاله ما ذكر في " معجم الادباء " في ترجمته، وذكره ابن خلكان من غير معرفة ناظمه في ذيل ترجمة أبى القاسم أحمد بن محمد بن اسمعيل طباطبا (المتوفى بمصر سنة 345) كما أرخه المسيحي في تاريخ مصر. هذا الرقم زايد ارجع الرقم 1702 ص 387 ؟ (1074: التعريف في حصر أنواع القسمة)، للشيخ على الحزين الجيلاني الاصفهانى المولد (المتوفى ببنارس الهند في - 1180 - أو - 1181) ذكر في فهرس تصانيفه أنه فارسي. (1075: التعريف) للمولد الشريف للسيد جمال السالكين رضى الدين على بن موسى بن طاوس الحسنى الحلى (المتوفى في 664) قال في " الاقبال " في فضل يوم ولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " اننا ذكرنا في كتاب " التعريف " ما عرفناه من اختلاف أعيان الامامية (إلى قوله) رأينا عملهم على السابع عشر ". وأحال إليه ايضا في يوم مولد الحسين عليه السلام وكذا في ولادة الحجة عليه السلام، ومر في هذا الموضوع " الانوار "، و " اعلام الاعلام "، ويأتى " ميزان السماء " وفاتنا " ايضاح الانباء " في مولد خاتم الانبياء الفارسى المطبوع أخيرا في (1352) تأليف ثقة الاسلام التبريزي الخراساني الاصل (المقتول في عاشوراء 1330) ويأتى " ايضاح درج الدرر "، ورسالة في المولد متعددا، وكذا مولد النبي (ص) في الميم متعددا وغير ذلك، وللعامة ايضا كتب في هذا الباب منها " التعريف بالمولد الشريف "، و " عرف التعريف " و " حسن المقصد " و " اللفظ الرائق "، و " كنز الراغبين "، و " الكواكب الدرية "، و " الدرة السنية "، و " الفضل المنيف "، و " الدر المنظم "، و " اللفظ الجميل "، و " مولد النبي " متعددا. (1076: التعريف) للشيخ أبى عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال الاسدي الكوفى (المتوفى في 358) الشهير بالصفوانى من أجلاء تلاميذ ثقة الاسلام الكليني، وهو رسالة منه إلى ولده، حكى عنه السيد ابن طاوس في نوافل شهر رمضان من " الاقبال " عن نسخة عتيقة منه تاريخها في ذى الحجة سنة اثنتى عشرة واربع ماية، قال والصفوانى قد زكاه أصحابنا عند ذكر اسمه وأثنوا عليه.
(1077: التعريف) في الامامة لابي جعفر محمد بن عبد الرحمن بن قبه شيخ متكلمي الشيعة، ذكره الشيخ الطوسى في " الفهرست " ومر له كتاب " الانصاف ". (1078: التعريف بوجوب حق الوالدين) للعلامة الكراجكى، الشيخ أبى الفتح محمد بن على بن عثمان (المتوفى في 449)، كراسة واحدة كتبها وصية إلى ولده، أوله: " الحمد لله على ما منح من عقل، ووهب من فضل.... اعلم أيها الولد الحبيب.... أن الله خلقك منى وجعلني سببا لتكوينك بمشيته فانت إلى منسوب وبى معروف ومنعوت ". رأيت منه نسخا عديدة في النجف الاشرف. (1079: التعريفات) في علم الهيئة مختصر، للمولى حسن بن الحسن المشهدي، قال في الرياض: " رأيت نسخة منه برشت تاريخ كتابتها سنة 1071 ولا أعلم عصر المؤلف، لكنه ألفه للسيد روح الدين الامير الموسوي الحسينى ابن السيد عضد الدين الامير عبد العظيم، وينقل فيه عن " التذكرة " للخواجة الطوسى، و " التحفة " للعلامة الشيرازي. (1080: التعريفات) للامير السيد الشريف الجرجاني (المتوفى 816) هو في شرح الالفاظ المصطلحة وبيانها، طبع بمصر (سنة 1283) ترجمه القاضى نور الله في " المجالس " مفصلا وأبسط منه في أول " مصائب النواصب "، واستشهد لحسن حاله بامور منها طول خدمته لقطب الدين الرازي وتخرجه من مجلسه، وشهادة ابن أبى جمهور، والسيد محمد نور بخش له. (1081: تعريف الانام بحقيقة المدنية والاسلام)، تأليف محمد فريد وجدى المصرى المطبوع بالقاهرة (في 1319) قد أثبت فيه ملازمة الاسلام للتمدن برغم المنكرين، ترجمه مصنف هذا الكتاب (الذريعة إلى تصانيف الشيعه) بالفارسية مع التهذيب والتبويب لتعميم الفائدة، حسب أمر مولانا الشيخ اسماعيل المحلاتي نزيل النجف الاشرف ومؤلف " أنوار المعرفة " المذكور في (ج 2 - ص - 444) وفرغت منه في (3 - ذى الحجة - 1327) وطبع مقدار نصفه في أجزاء مجلة " درة النجف " في تلك السنة، أوله: " ثناى نا محدود يگانه معبوديرا سزاست ". ورتبته على مقدمات ثلاث ومقصدين وخاتمة. (1082: تعريف الجنان في حقوق الاخوان)، لسيد مشايخنا العلامة الحجة أبى محمد الحسن صدر الدين الموسوي العاملي الكاظمي المولد والمسكن والمدفن، (ولد في 1272
وتوفى 1354) رأيته بخطه الشريف في مكتبته. (1083: تعريف رجال من لا يحضره الفقيه) هو شرح لميشخة الفقيه، للعلامة البحراني، السيد هاشم بن سليمان بن اسماعيل البحراني التوبلى الكتكانى، (المتوفى في 1107) عده صاحب " الرياض " من تصانيفه التى رأها عند ولده باصفهان. (1084: تعريف الشيعه) في بيان ما هم عليه من الاصول والفروع والعلم والعمل، وما يليق أن يعرفوا به بلسان عصرى جذاب، للسيد عبد الرزاق الحسينى النجفي البغدادي، طبع مع مقدمة الطبع بقلم الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطا في صيدا (سنة 1352). (1085: التعريفيه) في تحقيق المعروفات الحقيقيه، للمولى محمد بن محمد الدامغاني، كتبه بامر الامير حسين، وينقل عنه بهذه الاوصاف كمال الدين محمد الفسوى المعروف ب ميرزا كمالا صهر العلامة المجلسي في " البياض الكمالى " المذكور في (ج 3 - ص - 170). (1086: تعزية الحسين عليه السلام) بالاردوية طبع بالهند لبعض فضلائها. (1087: كتاب التعقيب) في فضله وآدابه وبعض أدعيته، أوله: " بدان أيدك الله كه فضيلت تعقيب ". لم يسم المؤلف نفسه وهو من المتأخرين كما يظهر من كتابته. (1088: التعقيب والتعفير) للشيخ أبى العباس أحمد بن على بن محمد بن أحمد بن العباس بن نوح السيرافى نزيل البصرة المكنى كما في النجاشي و " الفهرست " بأبى العباس بن نوح، كان هو من مشايخ النجاشي، وله أسانيد عالية وكان من المعمرين ولم يتفق للشيخ الطوسى لقاؤه لكونه بالبصرة كما صرح الشيخ به في " الفهرست " وترجمه فيه بعنوان أحمد بن محمد بن نوح من باب النسبة إلى الجد، ولم يذكر والده عليا كما ذكره النجاشي، وقد صرح الشيخ نفسه في رجاله بكون محمد جده، قال: " محمد بن أحمد بن العباس بن نوح، جد أبى العباس بن نوح روى عنه أبو العباس ". فتبين لنا أن والده على كما في النجاشي وجده محمد الذى يروى هو عنه كما في رجال الشيخ، فلا وجه إذا لاحتمال تعدد المترجمين في النجاشي و " الفهرس " فضلا عما وقع من المامقانى من الاصرار على التعدد المبنى على حكمه بجهالة محمد بن أحمد بن العباس بن نوح الذى صرح الشيخ الطوسى بأنه يروى عنه حفيده أبو العباس بن نوح، إذ لو اكتفى في معروفية محمد بن أحمد المذكور وثقته وجلالته برواية حفيده عنه الذى قال النجاشي في حقه: " أنه الثقة في الحديث والمتقن لما يرويه ".
لما وقع في ذلك فان اتقان الرجل في روايته ليس الا من جهة بنائه على الرواية عن الثقات الاثبات ومن يروى عن الضعفاء والمجاهيل ليس متقنا في روايته. (1089: التعقيبات الخمسة) للفرائض الخمس هي خمسة أدعية يعقب المصلى بعد كل فريضة باحداها، كلها مرويات عن الامام السجاد عليه السلام، كتبها بخطه الجيد ميرزا محمد على النقيب الاصفهانى (سنة 1237 في 32 صفحة) وهى من موقوفات مدرسة سپهسالار الجديدة بطهران كما في فهرسها. (1090: تعقيبات الصلوات) للشيخ جمال الدين أبى العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلى، (المتوفى 841) عبر عنه في " الروضات " ب " رسالة التعقيبات ". (1091: تعقيبات الصلوات) للعلامة المجلسي (المتوفى 1110) ذكر في فهرس تصانيفه أنه مختصر في ماية بيت (أقول) هو غير " رسالة التعقيبات " له الموسومة ب " هفتاد دعا " في خمسة فصول وفى كل فصل أربعة عشر دعاء كما يأتي. (1092: تعقيبات الصلوات) فارسي لبعض الاصحاب وهو في ثلاثين ورقة من وقف آقا زين العابدين للخزانة الرضوية (في سنة 1166). (1093: تعقيبات الصلوات) فارسي مستخرج من " مقباس المصابيح " تأليف العلامة المجلسي، استخرجه في حياته معاصره أو تلميذه المولى محمد جعفر فحذف أسانيد الادعية وشرح فضلها وثوابها، أوله: " الحمد لله الذى جعل الدعاء مفتاحا لاجابة الداعين " نسخة منه بخط ميرزا ابراهيم القمى الخطاط الشهير فرغ منه بخطه الجيد في الغاية (في سنة 1114) رأيتها في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوى بطهران. (1094: تعقيبات الصلوات) رسالة ملخصة ملحقة بآخر " ترجمة مفتاح الفلاح " الذى مر أنه لصدر الدين محمد التبريزي تلميذ الشيخ البهائي، والظاهر أن التعقيبات ايضا له، رأيته في مكتبة المولى محمد على الخوانسارى، أوله بعد خطبة مختصرة: " بدان أيدك الله تعالى كه تعقيب فريضة بأذكار وأدعية مستحب است بغاية مؤكد، كما قال تعالى فإذا فرغت فانصب والى ربك فارغب ". (1095: تعقيبات الصلوات) للمحقق الكركي الشيخ نور الدين على بن الحسين بن عبد العالي، (المتوفى في 940) مختصر، يعبر عنه ب " الرسالة "، نقل العلامة المجلسي
في مجلد اجازات البحار صورة ما كتبه الكركي بخطه من الاجازة للمولى درويش محمد الاصفهانى على ظهر هذه الرسالة (في سنة 939) ورأيت منه نسخا، أوله: " يستحب التعقيب بعد كل فريضه بتكبيرات ثلاث ". (1096: تعقيبات الصلوات) وبعض أدعية أخرى لشيخنا ميرزا محمد على الچهاردهى المدرس (المتوفى بالنجف في 1334) رأيته بخطه عند حفيده. (1097: تعقيبات الصلوات) للسيد كاظم بن باقر الموسوي الكشميري الحدبيلى، رأيته في كربلا بخطه ضمن مجموعة كتبها (في 1285) وفيها فوائد تاريخية وغيرها، وهى عند الشيخ أبى القاسم الخوئى الحائري المسكن. (1098: التعقيبات العامة) لميرزا أحمد النيريزى الخطاط الشهير، جمعها وكتبها بخطه الجيد لآقا محمد طاهر (سنة 1149) في (159 ورقة) والنسخة من موقوفات الخزانة الرضوية (في سنة 1312) كما ذكر في فهرسها. (1099: التعقيبات المختصة) بكل واحد من الفرائض جمعها وكتبها الميرزا عبدالعلى النواب اليزدى الخطاط (سنة 1221) لابراهيم خان ظهير الدولة الكرماني في ست وعشرين ورقة بخطه الجيد، من وقف الميرزا سعيد خان الوزير للخزانة الرضوية (سنة 1292). (1100: التعقيبات النهارية) ايضا من جمع الميرزا أحمد النيريزى المذكور (في 129 ورقة)، وكتب ترجمة بعض الادعية بين سطورها، والنسخة من وقف السيد علي رضا للخزانة الرضوية (سنة 1229). (1101: تعلة المشتاق (1) إلى ساكنى العراق)، لابي المظفر محمد بن أبى العباس أحمد بن محمد بن أبى العباس أحمد الابيوردى الاموى، لنسبة نفسه إلى معاوية الاصغر ابن محمد بن عثمان بن عنبسه من أحفاد أبى سفيان و (المتوفى مسموما في اصفهان في 507) كانت ولادته بكوفن على ستة فراسخ من أبيورد وهى من بلاد خراسان، فلما ترعرع رحل إلى بغداد ونشأ بها مدة عشرين سنة، ادرك فيها المشايخ، وصاحب الادباء حتى خرج منها باقتضاء الوقت قاصدا لوطنه، إلى أن نزل باصفهان وكتب هذا الكتاب لشدة
(1) تعلل بالامر أي تشاغل به، وعلله بالطعام أو بغيره أي شغله ولهاه به كما يعلل الصبى بشئ من الطعام يتجزأ به عن اللبن ؟ والتعلة ما يتعلل ويتشاغل ؟ الانسان به كما يظهر من " القاموس " و " الصحاح " وغيرهما. (*)
اشتياقه إلى ساكنى العراق، ترجمه في " أمل الآمل " مصرحا بتشيعه لكنه لم يذكر له هذا الكتاب كما أنه لم يذكره ابن خلكان، نعم عده ياقوت من تصانيفه في ترجمته، ونقل بعض عباراته في ترجمة على بن سليمان الاديب البغدادي الذى كان مصاحبا لابيوردى في أوان مقامه ببغداد، واطلع على عزم عوده إلى وطنه خراسان ومشهد الرضا عليه السلام ولفظه: " وقد صممت على معاودة الحضرة الرضوية بخراسان لانهى إليها ما قاسيته في التأخر عن الخدمة " وابن خلكان انما ذكر بعض تصانيفه الاخر وقال: " وله في اللغة مصنفات كثيرة لم يسبق إلى مثلها " (1) (1102: تعلة المقرور) في وصف البرد والنيران وهمذان، ايضا لابيوردى المذكور كما ذكره في " معجم الادباء " والظاهر أنه ليس فيه تصحيف كما وجهه المحشى فان أصل القر البرد، يقال يوم مقرور أو قر أي بارد، وليلة قرة أي بارده، وقر القدر صب فيها الماء البارد، وقرير العين البارد بماء الفرح فان ماء الحزن حار.
(1) قال ابن خلكان انه كان أخبر الناس بعلم الانساب، وحكى عن " كتاب الانساب " لمعاصر الابيوردى (المتوفى سنة وفاته) والراوي عنه كثيرا في أنسابه وهو أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي أنه كان أوحد زمانه في علوم عديدة، وحكى عن " تاريخ اصفهان " لابن مندة: " أنه كان متصرفا في فنون جمة من العلوم فريد دهره ووحيد عصره " وأما تاريخ وفاته سنة 557 كما وقع في النسخة المطبوعة منه بمصر (سنة 1310) فهو غلط من الناسخ قطعا ومنه أخذ الزرگلى تاريخ وفاته في " الاعلام " وذلك لانه سمع عن عبد القاهر الجرجاني (المتوفى 471) وعن الحسن بن أحمد السمرقندى (المتوفى 491) ويروى عنه معاصره المقدسي (المتوفى 507) ومات عند سرير السلطان محمد بن ملكشاه (المتوفى 511) ولغير ذلك مما ذكره في " معجم الادباء "، فقد حكى فيه عن " خريدة القصر " للعماد الاصفهانى أنه كان عفيف الذيل غير طفيف الكيل صائم النهار قائم الليل متبحرا في الادب خبيرا بعلم النسب وتولى آخر عمره اشراف مملكة السلطان محمد بن ملكشاه - ابن ألب أرسلان السلجوقي (المتوفى 511) - فسقوه السم وهو واقف عند سرير السلطان فخانته رجلاه فسقط وحمل إلى منزله، وحكى عن " تاريخ منوچهر " أنه كان نسابة ليس مثله وتوفى فجأة باصفهان يوم الخميس العشرين من شهر ربيع الاول سنة سبع وخمسماية، وقال انه رثى الحسين عليه السلام بقصيدة منها قوله المنقول عن خطه: - فجدى وهو عنبسة بن صخر * بريئى من يزيد ومن زياد وكان في بغداد عشرين سنة وتولى خزانة كتب النظامية بها بعد موت القاضى أبى يوسف يعقوب بن سليمان الاسفراينى (الذى توفى في شهر رمضان 498) وخاف على نفسه أخيرا في بغداد من جهة سعاية بعض معانديه عند الخليفة المستظهر بالله (المتوفى 512) فأبيح دمه فهرب إلى همدان واختلق لنفسه نسب " الاموى المعاوى " ليذهب عنه ما قذف به من مدح الخليفة الفاطمي بمصر وكتب إلى المستظهر كتابا امضاؤه (العبد المعاوى) فأمر الخليفة بكشط الميم فصار العاوى. (*)
(1103: التعلل باحالة الوهم) في معاني نظم أولى الفهم، للحكيم المنجم الماهر أبى ريحان محمد بن أحمد البيرونى (المتوفى بعد سنة 403) أو فيها كما رجحه ياقوت في " معجم الادباء " ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ معتذرا عن ذكره في جملتهم بقوله: " لانه كان أديبا أريبا لغويا له تصانيف في ذلك منها " شرح شعر أبى تمام "، رأيته بخطه لم يتمه، كتاب " التعلل باحالة الوهم ") ولكن ذكره في " كشف الظنون " بعنوان " التعليل باجالة الوهم " ومنه أخذ في " معجم المطبوعات "، والظاهر أن الصحيح التعلل إلى التشاغل كما مر آنفا. (1104: التعليق) في المنطق للحكيم الآلهى المعبر عنه بالمعلم الثالث، الشيخ أبى على أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الرازي، (المتوفى 421) ذكر في فهرس تصانيفه. (1105: التعليق) لامام العربية الشيخ أبى عثمان، بكر بن محمد بن حبيب المازنى، (المتوفى 248) ذكره النجاشي ولم يذكر موضوعه ولعله في الادب، وان كان التعليق المطلق يسمى به غالبا، كتب المعقول من الحكمة والكلام والاصول الدينية والمنطق كما مر ويأتى. (1106: التعليق) للشيخ الامام قطب الدين أبى جعفر محمد بن على بن الحسن المقرى النيسابوري، أستاد الراونديين السيد الامام أبى الرضا فضل الله الذى كان حيا إلى (سنة 548) والامام قطب الدين (المتوفى 573) وكان هو تلميذ الشيخ أبى على ابن شيخ الطائفة الطوسى. (1107: التعليق الاحسن) على شرح مولانا حسن، أي شرح المولوي محمد حسن اللكهنوى على كتاب " سلم العلوم " في المنطق، وهذا التعليق لركن الدين محمد تراب على ابن شجاعت على الهندي، طبع (سنة 1264) وعليه تقريظ المولوي محمد معين الدين المشهدي الكردى راجعه. (1108: التعليق الانيق) للسيد على محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار على النقوي النصير آبادى اللكهنوى، (المتوفى 4 - ع 2 - 1312) أجاب فيه عن " الشرح المبين " الذى هو رد لرسالته الموسومة ب " المتن المتين "، والمؤلفة لاثبات عدم مفطرية الدخان للصيام، فأيد في التعليق ما اختاره في " المتن المتين "، والجميع مطبوع ضمن مجموعة بالهند. (1109: تعليق ايسلفوجى) على فرفوريوس، للمعلم الثاني أبى نصر الفارابى، محمد بن
أحمد بن طرخان (المتوفى 339) ذكره القفطى في " أخبار الحكماء "، وقال في ترجمة فرفوريس الصوري انه كان بعد زمن جالينوس ومتقدما في معرفة كلام أرسطو طاليس، وفسر جملة من كتبه وذكر أنه ألف كتاب " ايساغوجى " فأخذ عنه إلى يومنا هذا. (1110: تعليق الايضاح) في النحو الذى صنفه أبو على الفارسى، للسيد الشريف الرضى أبى الحسن محمد بن أبى أحمد الحسين بن موسى الموسوي، (المتوفى 406). (1111: تعليق التذكرة) للشيخ مهذب الدين أبى ابراهيم أحمد بن محمد الوهر كيسى، ذكره الشيخ منتجب الدين بعد ذكر كتابه " الموضح " في الاصول، فلعل هذا ايضا تعليق على " التذكرة " بأصول الفقه للشيخ المفيد. (1112: تعليق خلاف الفقهاء) للسيد الشريف الرضى المذكور آنفا ذكره النجاشي ايضا ولعله تعليق على " مسائل الخلاف في الفقه " لاخيه الشريف المرتضى كما في " الفهرست " أو " شرح مسائل الخلاف " له كما في النجاشي. (1113: التعليق الصغير) في الاصول للشيخ معين الدين الاميركا ابن أبى اللجيم بن أميرة المصدرى العجلى المناظر الحاذق أستاد مشايخ الشيخ منتجب الدين كما ذكره في " الفهرست ". (1114: التعليق الصغير) للشيخ سديد الدين محمود بن على بن الحسن الحمصى أستاد الشيخ منتجب الدين كما في فهرسه. (التعليق العراقى) في الكلام ايضا للشيخ سديد الدين المذكور، فرغ منه في 9 - ج 1 - 581) أوله: " نحمد الله على آلائه التى لا يدانى أدناها أقصى حمدنا ". ويعرف بالعراقى لانه ألفه بالعراق في بلدة الحلة بالتماس علمائها واسمه " المنقذ من التقليد " كما يأتي. (1115: التعليق الكبير) في الاصول للشيخ معين الدين الاميركا المذكور آنفا، كما ذكره منتجب الدين. (1116: التعليق الكبير) ايضا للحمصي المذكور، وهو غير " التعليق الصغير " و " التعليق العراقى "، كما في " فهرس " منتجب الدين. (1117: التعليق الكبير) للسيد كمال الدين المرتضى بن المنتهى بن الحسين بن على المرعشي من مشايخ الشيخ منتجب الدين كما ذكره وهو غير المرتضى بن الداعي الذى
هو ايضا من مشايخه. (1118: تعليق كتاب في القوة) للمعلم الثاني أبى نصر الفارابى، (المتوفى 339) ذكره القفطى في " أخبار الحكماء ". (1119: التعليقة الانيقة) حاشية على " الروضة البهية " الشهيدية في شرح " اللمعة الدمشقية "، للسيد المفتى مير محمد عباس الموسوي التسترى الكهنوي (المتوفى 1306) طبع بالهند. (1120: التعليقة البهبهانية) الحائرية للاستاد الاكبر الوحيد البهبهانى آقا محمد باقر بن محمد أكمل، (المتوفى بالحائر الشريف في 1206) هي " تعليقة منهج المقال " وشرح لطيف مفيد نافع مبدؤ بفوائد خمس رجالية واليه يرجع العلماء حتى اليوم، وطبع على هامش " منهج المقال " المعروف ب " الرجال الكبير "، وعليه شروح تأتى في الشين وتعليقات ولاسيما على الفوائد الخمس المبدوة بها. (التعليقة على التعليقة) يأتي في الحاء بعنوان الحاشية على التعليقة وكذلك التعليقة أو التعليقات على سائر الكتب المؤلفة سواء كانت التعليقات مدونة أو غير مدونة لكنها كانت بحيث تعد كتابا مستقلا فنذكر الجميع في حرف الحاء بعنوان الحاشية وان كان المعبر بها في تراجم مؤلفيها التعليقة أو التعليقات وذلك لانا لم نر فرقا بين التعليقة والحاشية في أن كلا منهما شرح وبيان لبعض المواضع من الكتاب يكتب غالبا في هامش ذلك الموضع فيصح أن يقال انه تعليق عليه أو تحشية له، نعم مر آنفا أن التعليق يطلق غالبا على كتب المعقول، فلعل اطلاق التعليقة على بعض الحواشى دون بعض للايماء إلى دقة مطالبه أو تحقيقاته العقلية، ولا يقتضى مجرد ذلك أن نعقد لهما عنوانين بل نذكر الجميع في حرف الحاء بعنوان الحاشية أو الحواشى. (1121: التعليقة الحسناء) حاشية على حاشية " شرح سلم العلوم " للمولوي حسن، والتعليقة للسيد المفتى مير محمد عباس الموسوي التسترى اللكهنوى (المتوفى 1306) ذكره في " التجليات "، وله ايضا " الحاشية على شرح سلم العلوم " للمولوي رحمة الله، يأتي بعنوان الحاشية، (1122: التعليقة السجادية) شرح وحاشية على من " لا يحضره الفقيه " لزبدة اهل السداد
المولى مراد بن علي خان التفريشى (المولود 965 والمتوفى 1051) كما ترجمه وأرخه في " جامع الرواة " وذكر تصانيفه الموسومة بأسماء كل واحد من المعصومين عليهم السلام مر منها " الانموذج الموسوي " في (ج 2 - ص - 408) و " التعليقة " مجلد كبير لعله يقرب من عشرين الف بيت، رأيت منه نسخا في سامراء والكاظمية، وفى المكتبة الحسينية بالنجف الاشرف نسخة كتابتها (سنة 1135) وأقدم منها نسخة سامراء المكتوبة (1095) أوله: " الحمد لله رب الارباب ومسبب الاسباب ومفتح الابواب " وقد نقل شيخنا العلامة النوري رحمه الله شطرا من أوائله في آخر الفائدة الخامسة من مستدركه، وفرغ المؤلف منه في يوم الاثنين مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم (سنة 1044) لم يستقص فيه شرح جميع الاحاديث بل لم يذكر في كثير من أبوابه الا عنوان الباب فقط، وبعد اتمام شرح الفقيه كذلك شرع في شرح مشيخته بما لفظه: " ولما فرغنا بتوفيق الله عزوجل عما يتعلق بمتن الكتاب فبالحرى التنبيه في مشيخته على طرق مؤلفه (إلى قوله) وأكثر ما أنقل فيه من كتاب " تلخيص الاقوال " في تحقيق أحوال الرجال للفاضل الكامل الميرزا محمد الاسترابادي رحمه الله وأترجم عنه ب (خيص) ومن كتاب " نقد الرجال " للسيد الفاضل الامير مصطفى التفريشى أيده الله وأعبر عنه ب (نقد) وذلك لانهما شكر الله سعيهما بذلا وسعهما في تتبع الكتب المتداولة من الرجال، ونقل حاصلها، وكنت قد أوصيت إلى الامير مصطفى أن لا يغير عبارة القوم وقد فعل بقدر الامكان ". ثم بعد اتمام شرح المشيخة عمل فهرسا لاسماء الرجال المذكورين في المشيخة ورتبهم على الحروف بما هو مألوف، وكتب على كل اسم في الفهرس الرقم الذى كتبه عليه في المشيخة لتسهيل التناول لمن أراد معرفة طريق من طرق المشيخة، والظاهر أن هذا الترتيب غير ترتيب رجال الفقيه الذى عمله (مراد على) في آخر نسخة من الفقيه (المكتوبة 1087) كما ذكر في " فهرس مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة " في (ج 1 ص - 329). (1123: التعليقات) في الامور العامة وبعض الطبيعيات، للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابى (المتوفى 339) أوله: " منها هذه الوجودات كلها صادرة عن ذاته " يقرب من خمسماية بيت، رأيت منه نسخا وطبع أخيرا في حيدر آباد. (1124: التعليقات) في الحكمة للشيخ الرئيس أبى على بن سينا (المتوفى 427) أوله
: " الحمد لله أهل كل حمد ". رأيت منه نسخة بخط السيد أحمد بن زين العابدين العلوى العاملي تلميذ الشيخ البهائي والمحقق المير الداماد، (فرغ من كتابتها سنة 1005) وهى موقوفة الحاج عماد الفهرسى للخزانة الرضوية. (1125: التعليقات) في الحكمة للفاضل على قليخان بن قرچقاى خان، صاحب " احياء الحكمة " و " الايمان الكامل "، قال في أواخر كتابه " مزامير العاشقين ": " انى أوردت شكا وازالة في صفة الرضا في التعليقات ". (1126: التعليقات) حواش وايرادات على تفسير التبيان لشيخ الطائفة، ذكره كذلك في " أمل الامل "، وهو للشيخ الفقيه محمد بن منصور بن أحمد بن ادريس بن الحسين بن القاسم بن عيسى العجلى الحلى، سرد نسبه بخطه كذلك في آخر ما كتبه من نسخة " مصباح المتهجد "، (وفرغ من الكتابة في ج 1 - سنة 570) قال في " الامل " شاهدت كتاب " التعليقات " هذا بخطه رحمه الله في فارس. (1127: التعليقات) حواش معلقة على هوامش كتاب " الدروس " الذى ألفه الشهيد (سنة 780) ونسخة منه كتبت بأمر الشيخ الفقيه الفاضل جمال الدين أحمد بن الحسين بن جعفر الشامي المحتد والحلى المولد، وفرغ كاتب النسخة من الكتابة (سنة 802) فعلق عليها هذه التعليقات بخطه، الشيخ عز الدين الحسن بن الحسين بن مطر الجزائري الاسدي تلميذ الشيخ أحمد بن فهد الحلى (المتوفى 841) لانه صارت النسخة ملكه فكان يطالع فيها من (سنة 828 إلى 849) ويعلق عليه الحواشى تدريجا، قال في " الرياض ": " النسخة مع " التعليقات " بهذه الخصوصيات موجودة في كون بان عند القاضى ". أقول ابن مطر هذا هو استاد الشيخ على بن هلال الجزائري المجيز للمحقق الكركي (سنة 909) ويروى عنه ايضا الشيخ حسن بن على بن عبد الكريم الشهير بالفتال الذى هو من مشايخ ابن أبى جمهور كما ذكره في أول " العوالي ". (1128: التعليقات) في الطبيعي والآلهي للشيخ على الحزين (المتوفى 1181) ذكره في فهرس كتبه، وهو كتاب مستقل لا أنه تعليق على كتاب آخر، وقد ذكر في " الفهرس " ايضا تعليقاته على سائر الكتب مفصلا، منها: - " التعليقات " على الامور العامة من " شرح التجريد "، وعلى " التذكرة " لابن رشد، وعلى " التلويحات " لشهاب الدين،
وعلى " شرح المقاصد "، وعلى غوامض " المجسطى "، وعلى " المطارحات " لشهاب الدين، وعلى مقامات العارفين، وعلى كتاب " النجاة " لابن سينا، ويأتى جميع هذه التعليقات مع غيرها مما ذكر بعنوان " التعليقة " أو " التعليقات " في تراجم مؤلفيها كلها في حرف الحاء بعنوان " الحاشية " أو " الحواشى " لما ذكرناه آنفا. (التعليل باجالة الوهم) كما ذكره في " كشف الظنون "، ومر بعنوان " التعلل ". (1129: التعليل) لكافى الكفاة، الصاحب الوزير، اسماعيل بن عباد الديلمى الطالقاني (المولود بطالقان سنة 326 كما في مادة طالقان في " معجم البلدان ")، (والمتوفى بالرى سنة 385 ثم حمل إلى الاصفهان) كذا ذكر في فهرس تصانيفه. (1130: تعليل قراءة عاصم) لابي الحسن ثابت بن أسلم بن الوهاب الحلبي النحوي المصلوب بمصر (حدود 460) وله ابتداء الدعوة كما مر (في ج 1 - ص 60) ترجمه السيوطي في " البغية " حاكيا عن الذهبي: " أنه من كبار نحاة الشيعة " والظاهر أنه مقدم على الشيخ الفقيه الصالح ثابت بن أحمد بن عبد الوهاب الحلبي تلميذ تقى الدين أبى الصلاح الحلبي كما ترجمه الشيخ منتجب الدين لان أبا الصلاح الحلبي كان تلميذ الشريف المرتضى والشيخ الطوسى (الذى توفى 460) فتلميذه يكون متأخرا عنه عادة. (1131: تعليم أور قرآن) للمولى غلام الحسنين الپنى پتى المعاصر، طبع بلغة أردو. (1132: تعليم الاطفال) الفارسى المطبوع بايران، لبعض الفضلاء المعاصرين. (1133: تعليم الاطفال) باللغة الاردوية، مطبوع بالهند كما في بعض الفهارس. (1134: تعليم البنات) لميرزا محمد علي خان، فارسي طبع بايران (سنة 1329). (1135: تعليم وتربيت) مجلة رسمية شهرية أصدرها في طهران وزارة المعارف الايرانية (من سنة 1303 شمسية ودامت إلى سنة 1318). (1136: تعليم وتربيت) فيما يتعلق بقوة الحافظة المعبر عنها ب (نيروى ياد) للشيخ مرتضى بن محمد المدرسي الچهاردهى الرشتى (المولود حدود 1330). (1137: التعليم الثاني) في عدة مجلدات خرج بعضها لآية الله العلامة الحلى (المتوفى 726) كما في بعض نسخ " خلاصة الاقوال " له، وفى اجازة مهنى بن سنان واجازة محمد بن خواتون المذكورتين في آخر مجلدات " البحار "، والظاهر أنه غير كتابه " المقاومات "
الذى باحث فيه تمام الحكماء وذكر في " الخلاصة " أنه يتم بتمام عمره وان احتمل الاتحاد بعض الافاضل. (1138: التعليم الثاني) للمعلم الثاني أبى نصر الفارابى (المتوفى 339) هذب فيه الفلسفة اليونانية وجعلها منتجة، وصفه كذلك الشيخ المعاصر في " دروس الفلسفة " ص 71. (1139: تعليم الشهداء) فيما تفرع على شهادة شهداء الطف عليهم السلام من النتائج الاخلاقية، للسيد محمد مجتبى بن السيد محمد حسين النوكانوى الهندي (المولود 1324) بلغة أردو طبع سنة (1350). (1140: تعليم الصبيان) فارسي في الطب ذكر فيه علامات بعض الامراض وعلاجاتها اوله: " الحمد لله رب العالمين ". نسخة منه في المكتبة الحسينية في النجف الاشرف ونسخة في الخزانة الرضوية، وفى فهرسها أنه للخواجه عبد الله التمكين المشهور بالسيد عبد الفتاح الحكيم. (1141: تعويد اللسان) في تجويد القرآن فارسي في مقدمة واثنى عشر بابا وخاتمة، للسيد أحمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم بن محمد جواد بن عبد الله بن نور الدين بن السيد المحدث الجزائري الموسوي التسترى المعاصر الشهير بالسيد آقا (المولود 1291) أوله: " الحمد لله الذى نزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ". فرغ منه في حادي عشر ذى القعدة - 1319، نسخة منه في مكتبة الحاج المولى على محمد النجف آبادى بالحسينية وعليها تقريظ فارسي من الحاج المولى باقر بن غلام على التسترى بخطه الجيد (في سنة 1322). (1142: التعويذ في صناعة الاكسير) للحاكم بالله أبى على منصور بن العزيز بالله نزار بن معد بن اسمعيل الخليفة الفاطمي بمصر (المتوفى 410) ألفه لولده الظاهر بالله أبي الحسين على بن منصور، رأيت ترجمته إلى الفارسية الموسومة ب " التحفة الشاهية "، كما مر في (ج 3 - 445). (1143: تعويذ المطالع وتبصير المطالع) حاشية جديدة على " الحاشية الشريفية " على " شرح المطالع "، للمولى جلال الدين محمد بن اسعد الدوانى (المتوفى 907)، أوله: " رب تمم بالخير أما بعد الحمد لولى النعم والصلاة على سيد الامم ". نسخة منه في الخزانة الرضوية
من وقف المولى أسد الله بن محمد مؤمن العاملي المعروف بابن خاتون (في سنة 1067). (1144: التعيين في أصول الدين)، للشيخ أبى الحسن على بن هبة الله بن عثمان بن أحمد بن ابراهيم الرائقة الموصلي، ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسه، وفى بعض نسخ الفهرس كتاب " اليقين في أصول الدين "، وله " الانوار " المذكور (في ج 2 - ص 412). (1145: تعيين الائمه) عليهم السلام جيد لطيف، لبعض الاصحاب لم أعرف اسمه، رأيته في موقوفات مدرسة المولى محمد باقر المحقق السبزواري بالمشهد الرضوي. (1146: تعيين الثقل الاكبر) للحاج ميرزا يحيى بن ميرزا محمد شفيع الاصفهانى (المتوفى في 2 - ج 1 - 1325) وتوفى والده المستوفى (سنة 1281) كان جامع الكمالات الصورية والمعنوية أدركته في عام تشرفه لزيارة العتبات (في 1318). (1147: تعيين ساعات الليل) وتشخيصها بمنازل القمر، للشيخ أبى العباس أحمد بن فهد الحلى (المتوفى 841) أوله: " الحمد لله الحى الدائم القيوم " وفى بعض النسخ،: " الحمد لله القديم الديموم الحى القيوم.. إلى قوله وعلى آله أبواب العلوم الذين كانو قليلا من الليل ما يهجعون، بالاسحار هم يستغفرون ". رتبه على ستة فصول وخاتمه، ونقل فيه بعض أشعار صفى الدين الحلى في ذكر فصل الخريف. (1148: تعيين ساعات الليل والنهار) من مواضع الكواكب والشمس للسيد محمد حسن بن محمد يوسف ابن ميرزا بابا بن السيد مهدى الموسوي الخوانسارى (المتوفى 1337) مر جده ؟ المؤلف لترجمة أبى بصير. (تعيين الفرقة الناجية) من بين الثلاث والسبعين فرقة من أمة خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم، مر بعنوان " اثبات الفرقة الناجية " متعددا ويأتى في الفاء بعنوان " الفرقة الناجية " ايضا. (1149: التغريب في التعريب) للشيخ الامام قطب الدين أبى الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي (المتوفى والمدفون بقم سنة 573) ذكر في " فهرس " الشيخ منتجب الدين وذكر بعده " الاغراب في الاعراب " كما مر فيظهر مغايرتهما. (1150: التغيير التقديرى) من الاحكام الفرعية وقد كتب فيه مستقلا السيد أبو الحسن
محمد بن السيد عليشاه الرضوي الكشميري اللكهنوى (المتوفى بالحائر الشريف والمدفون بها سنة 1313) ذكر هذا مع تصانيفه الاخر في آخر " اسداء الرغاب " المطبوع. (التاء بعدها الفاء) (1151: التفأل الحسينيه) في بيان القرعة المنسوبة إلى الحضرة الرضوية، للسيد حسين بن على بن أبيطالب الحسينى الهمداني المعاصر النجفي. (1152: التفاح من الذهب في فنون الادب) مطبوع، راجعه. (1153: التفاحه) لابي عمرو الزاهد محمد بن عبد الواحد المعروف بغلام ثعلب (المتوفى 345) ذكره في " معجم الادباء " وله " أسماء الشعراء ". مر (في ج 2 - 68). (1154: تفاسير العقاقير) للامام البيهقى فريد خراسان أبى الحسن على بن أبى القاسم زيد (المولود في بيهق من نواحى نيشابور 499 والمتوفى 565) أورد في " معجم الادباء " (ج 13 ص 219) ترجمته عن كتابه " مشارب التجارب " المذكور فيه أحواله وفهرس تصانيفه قال فيه: " كتاب أسامي الادوية وخواصها ومنافعها مجلد ضخم وهو معنون ب تفاسير العقاقير ". (1155: تفاسير كتاب سيبويه) لامام النحاة أبى عثمان بكر بن محمد بن حبيب بن بقية المازنى (المتوفى 249) (أو 248) ذكره في " معجم الادباء " و " بغية الوعاة " وذكر معه أيضا كتاب " الديباج " في جامع كتاب سيبويه فيظهر مغايرتهما. (1156: كتاب الفاضل) لابي موسى، أو أبى عبد الله، جابر بن حيان بن عبد الله الكوفى الصوفى (المتوفى 200) ذكره ابن النديم في ص 502 بعد ذكره لكتاب " الفاضل " له فيظهر أنهما كتابان. (1157: تفتيش أز مضرت تراشيدن ريش). فارسي في بيان مضرات حلق اللحية وتطويل الشوارب، للسيد المعاصر الشهير هبة الدين الشهرستاني فرغ منه سنة (1332) مطبوع وله " أضرار التدخين " أيضا مطبوع. (1158: تفرق عاد) لابي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبى النسابة (المتوفى سنة 206) ذكره ابن النديم. (1159: تفريج القاصد لتوضيح المقاصد). تكملة وشرح للتوضيح، تأليف الشيخ البهائي
العاملي، وهذا التكميل للسيد بهاء الدين المختارى ولذا يقال له تاريخ البهائيين - أي العاملي والمختاري، يذكر فيه أولا عين عبارة " توضيح المقاصد " ثم يذكر ما ألحقه به مما فات منه أوله: " الحمد لله الذى جعل الاهلة مواقيت للناس ليعلموا عدد السنين والحساب ". يوجد ضمن مجموعة من رسائل هذا المؤلف كلها بخطه عند السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم، وفيها رسالة في ترجمة المؤلف نفسه ذكر فيها أنه بهاء الدين محمد بن محمد باقر ؟ الحسينى المختارى السبزواري النائنى الاصفهانى المولود حدود 1080. (تفريج الكربه عن المنتقم لهم في الرجعة). مر اجمالا بعنوان " اثبات الرجعة " (في ج 1 - ص 94) ذكر في أوله اسم المؤلف وأنه محمود بن فتح الله الحسينى نسبا الكاظمي مولدا النجفي مسكنا وقد ألفه في النجف باسم اعتماد الدولة الشيخ علي خان في عصر شاه سليمان الصفوى الذى جلس للملك في (1078 - 1105) ورتبه على مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة أوله: " الحمد لله ملهم الصواب ومن إليه المرجع والمآب ". وفهرس أبوابه (1) في وجوب الرجعة بالايات الشريفة وذكر خمس عشرة آية (2) في وجوبها في السنة وذكر أحاديث كثيرة (3) في الاجماع (4) في دليل العقل (5) في بيان من يرجع إلى الدنيا من أفراد البشر والخاتمة في رد المنكرين للرجعه، وذكر في آخر الكتاب مصادره، ومنها كتاب " سيرة المهدى عليه السلام " للحسين بن حمدان، يوجد منه نسخة في النجف عند الشيخ محمد صالح ابن الشيخ هادى الجزائري ورأيت منه نسخة أخرى في طهران في مكتبة المرحوم الشيخ جعفر سلطان العلماء معها بعض رسالات هذا المؤلف، منها. " رسالة عدم صعود جثث الائمة عليهم السلام " وبقائهم في قبورهم (ألفها سنة 1079)، ومنها " رسالة في تقسيم الخمس " التى ذكر في آخرها مشايخه الثلاثة (1) الفاضل الجواد وهو الشيخ جواد بن سعد الدين الكاظمي تلميذ الشيخ البهائي (2) الشيخ حسام الدين الحلى وهو أيضا تلميذ الشيخ البهائي (3) الشيخ فخر الدين الطريحي النجفي (المتوفى سنة 1085). (1160: تفريح الشيعه) في علم الكلام باللغة الاردويه، مطبوع في الهند كما في بعض فهارسها. (1161: تفريحات علميه) في فوائد متفرقة من أنواع العلوم، الطبيعيات والرياضيات والادبيات والتاريخ. وغيرها، للاديب المعاصر حسين أميد وطبعه الرابع كان (سنة 1316 ش)
(1162: تفريق الازد)، لهشام بن محمد بن السائب الكلبى (المتوفى 206) ذكره ابن النديم. (1163: تفسخ العرب في لغاتها واشاراتها إلى مرادها) في معنى الاشارات على ما ينكره العوام وغيرهم من الاسباب، للشيخ الاقدم أبى على محمد بن أحمد بن الجنيد الاسكافي (المتوفى 381) ذكره الشيخ في " الفهرس ". (التفسير للقرآن الشريف أو سوره أو آياته أو كلماته) لاريب في أن القرآن الشريف المنزل إلى قلب سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم بلفظ عربي مبين هو هذا المجموع بعين الفاظه المنزلة من غير تصرف لاحد من البشر فيها بالضرورة من الدين الموضوع بين الدفتين، وهو كتاب الاسلام والحبل الممدود من مقدس شارعه إلى سائر الانام، وهو أكبر الثقلين المتخلفين عن النبي الاعظم للامة المرحومة فيه تبيان كل شئ ودستور سعادة الدنيا والدين لكافة افراد البشر إلى يوم الدين فيجب على جميع المسلمين التحفظ به والتلبي لنداء أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام في الوصية به: " الله. الله أيها الناس فيما ؟ استحفظكم من كتابه واستودعكم من حقوقه ". ويلزمهم التمسك به بالعمل على طبق قوانينه، ولتوقف العمل كذالك على تعلمه درسا وتدريسا، وعلى التفقه فيه فهما لمعانيه وكشفا للمراد منه، وعلى تلاوة آياته متدبرا فيها، صدرت الاوامر الاكيدة في الحث على جميع ذلك في الآيات والاحاديث الشريفة في النهج وغيره بقولهم: " تعلموا القرآن فانه أحسن الحديث وتفقهوا فيه فانه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فانه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فانه انفع القصص " إلى غير ذلك، وصرح أمير المؤمنين عليه السلام بأن العمل بهذا القرآن موقوف على تفسيره وكشف المراد منه في قضية التحكيم بقوله: " هذا القرآن انما هو خط مسطور بين الدفتين لا ينطق بلسان ولابد له من ترجمان، وانما ينطق عنه الرجال ". فالقرآن مرشد صامت وانما ينطق عنه لسان الناطقين فهو حاكم محتاج إلى ترجمان فلابد ان يقوم الرجال العارفون بالمراد من هذه الخطوط ببيانه والكشف عنه، ويسمى هذا الكشف والبيان تفسيرا قال في " القاموس ": " الفسر الابانة وكشف المغطى كالتفسير ". وقال الطريحي: " التفسير في اللغة كشف معنى اللفظ واظهاره، مأخوذ من الفسر وهو مقلوب
السفر يقال أسفرت المرئة عن وجهها إذا كشفته ". فالتفسير هو بيان ظواهر آيات القرآن حسب قواعد اللغة العربية وهو الذى رغب فيه القرآن الشريف حيث مدح الله أقواما على استخراجهم معاني القرآن فقال تعالى: " لعلمه الذين يستنبطونه منهم ". وذم أقواما لم يتدبروا القرآن ولم يتفكروا في معانيه فقال: " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ". والاستنباط كذلك لا يختص بآية دون آية، وقوم دون قوم، حيث ذكرنا أن القرآن أنزل على قواعد لسان فصحاء العرب ومكالماتهم في انديتهم وسائر محاوراتهم وأجرى فيه في طريقتهم من الاستعمالات الحقيقية والمجازية، والكنائية وغيرها مما يعرف مداليلها الظاهرة أهل اللسان، الذين لم يشوه لغتهم، بحسب طبعهم ويعرفها غيرهم بالتعلم لقواعد لغتهم، وأما حجية جميع تلك الظواهر، والحكم بكون كلها مرادا واقعيا لله تعالى، فقد منعنا عنه القرآن، حيث صرح فيه بالتفرقة بين آياته فقال الله تعالى: " منه آيات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ". جعل قسم المحكمات خاصة أم الكتاب والحجة التى يرجع إليها ويوخذ بظواهرها وحكم في قسم المتشابهات بالوقوف عن التأويل وايكال علمه إليه تعالى والى من خصه الله تعالى بافاضة العلوم اللدنية المعبر عنهم بالراسخين في العلم، والآراء في تعيين مصداقي المحكم والمتشابه مختلفة، لكن الحق المختار لمحققي المفسرين أن الآيات المحكمات ما يصح الاخذ بظواهرها ويجوز الحكم بكونها مرادا واقعيا حيث أنه لا يترتب على كون ما هو ظاهر الآية مرادا واقعيا أمر باطل أو محال والمتشابهات ما لا يمكن فيها ذلك اما لعدم ظاهر لها مثل المقطعات في فواتح السور، أو للقطع بعدم كون ظواهرها مرادا واقعيا للزوم الباطل وترتب المحال، وبالجملة التعرض للتأويلات وبيان المراد الواقعي في المتشابهات لا يجوز لغير الراسخين في العلم الذين هم عدل القرآن وحملته والمنزل في بيتهم الكتاب وقد خوطبوا به فلا بد أن تأخذها عنهم لانه لا يعرفها غيرهم بصريح القرآن، وأما تفسير المحكمات فهو وظيفة الرجال العارفين
بقواعد اللغة العربية نعم لابد ان يكون استنباطهم للظواهر في الآيات المحكمات مستندا إلى ما يفهم من نفس تلك القواعد لا أن يكون على حسب اقتضاء الآراء والاقيسة والاستحسانات أو الظن والتخمين والتخرصات فانه قد ورد النهى الشديد عن التفسير بالرأى المراد به امثال ما ذكر من الاستنباطات وبيان المراد الواقعي في الآيات المتشابهات من عند أنفسهم لا أخذا عن أهله والا فتفسير محكمات القرآن وبيان المراد والمفهوم منها حسب قواعد اللغة من أفضل الاعمال وأشرفها لاشرفية موضوعها وغايتها كما أشرنا إلى ما صدر من التأكيد فيه عن المعصومين عليهم السلام، وقد امتثل أوامرهم فضلاء الشيعة من الصدر الاول حتى اليوم، واثبت سيد مشايخنا الحجة أبو محمد الحسن صدر الدين قدس سره في " تأسيس الشيعة الكرام لفنون الاسلام " أن فضلاء الشيعة قد أخذوا علوم القرآن عن امامهم امير المؤمنين عليه السلام الذى هو باب علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودونوها عنه فهم السابقون المؤسسون لعلم التفسير وعلم القراءة، وعلم الناسخ والمنسوخ، وعلم أحكام القرآن، وعلم غريب القرآن، ومقطوع القرآن وموصوله، ومجازات القرآن وأسباع القرآن وفضائل القرآن ولهم تصانيف في جميع هذه الابواب وهم مبتكرون فيها، فأول من صنف في التفسير هو ترجمان القرآن عبد الله بن العباس (المتوفى سنة 68) ثم تلميذه سعيد بن جبير الشهيد (95) وهكذا إلى اليوم بل لم يكتف كثير منهم بتأليف تفسير واحد حتى ضم إليه آخر بل كثير منهم عززه بثالث أو اكثر، ولا بأس بذكر بعض هؤلاء المعززين بثالث أو أكثر مرتبا على أسمائهم اجمالا ونذكر تفاصيل تصانيفهم في محالها: " أبان بن تغلب بن رباح، أبو زيد أحمد بن سهل السجستاني في الاصل البلخى المولد، الشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج، الشيخ جمال الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن المتوج، المولى محمد تقى الهروي الحائري، الحسن بن على بن فضال، العلامة جمال الدين الحسن بن يوسف الجلى، الحسين الراغب الاصفهانى، السيد حيدر الآملي صاحب المحيط الاعظم، قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي، الحاج المولى صالح البرغانى، الشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن العتايقى، عبد العزيز بن يحيى الجلودى، السيد عبد الله الشبر، الشريف المرتضى، على بن الحسين، الامام البيهقى على بن أبى القاسم زيد، السيد على محمد النقوي، الشيخ فخر الدين الطريحي، الشيخ الطبرسي
فضل الله بن الحسن، المولى محسن الفيض الكاشانى، الشيخ الطوسى محمد بن الحسن، أبو النضر محمد بن السائب الكلبى، الشيخ الصدوق محمد بن على بن بابويه، الشيخ رشيد الدين محمد بن على بن شهر آشوب، الشيخ البهائي محمد بن الحسين العاملي، ابن الجحام محمد بن العباس، الشيخ لمفيد محمد بن محمد بن النعمان، الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن هرون البغدادي الحلى المعروف بابن الكيال (المتوفى 597)، السيد محمد هارون الزنجي فورى، أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن زيد بن أدرك بن بهمن الرازي الخراساني البلخى إلى غير ذلك ممن لا يهمنا الآن ذكرهم، فقد قاموا قدس الله اسرارهم قديما وحديثا بوظيفة التأليف في تفسير القرآن الشريف من أوله إلى آخره أو إلى ما يسر الله تعالى له ووفقه لتفسيره من القرآن كثيرا أو قليلا أو تفسير عدة من سوره أو سورة واحدة منه أو تفسير نوع من آياته كتفسير آيات الاحكام أو الامثال أو القصص أو تفسير بعض كلماته الغريبة أو المشكلة الغامضة ألى غير ذلك مما نذكره على ترتيب أسماء المضاف إليها بعونه تعالى. (تفسير آلاء الرحمن) مر باسمه في ج 1 - ص 38. (1164: تفسير آى من القرآن الشريف) للسيد اعجاز حسين الامر وهوى (المتوفى 1340) من تلاميذ المفتى السيد محمد عباس والسيد أحمد حسين، ذكره السيد على نقى في ص 101 من مقدمة تفسيره الموزع في أجزاء مجلة الرضوان اللكهنوية. (1165: تفسير الآى التى نزلت في أقوام بأعيانهم)، لهشام بن محمد بن السائب الكلبى ذكره ابن النديم في) ص 51) ومن هذا الباب ما يأتي في حرف الميم بعنوان ما نزل وما مر بعنوان تأويل ما نزل إذ جميعها تفاسير لايات نزلت في أقوام بأعيانهم. (تفسير آيات الائمة) في ما يتعلق من الآيات بالامامة، مر في ج 1 - ص 40. (تفسير آيات الاحكام) مر في (ج 1) ما يقرب من ثلاثين كتابا بعنوان آيات الاحكام. (1166: تفسير آيات الاحكام) الذى فاتنا ذكره في الجزء الاول، ويعبر عنه ب " أحكام القرآن " ايضا، للشيخ الامين الوزير، أبى الحسن عباد بن عباس بن عباد الطالقاني والد الوزير الصاحب اسماعيل بن عباد، حكى في ج 6 من " معجم الادباء " ص 172 عن كتاب " المنتظم " لابي الفرج ابن الجوزى أنه ذكر في كتابه المذكور أن أبا الحسن عباد
كان من أهل العلم والفضل سمع أبا خليفة الفضل بن حباب (المتوفى 305) وغيره من البغداديين والاصفهانيين والرازيين، وصنف كتابا في أحكام القرآن، نصر فيه الاعتزال وجود فيه، روى عنه ابنه الوزير أبو القاسم اسماعيل بن عباد، وابن مردويه الاصفهانى، ومات عباد في السنة التى مات فيها ابنه الوزير (1) (سنة 385). (تفسير آيات الاحكام) يأتي بعنوان تفسير الخمس ماية آية لمقاتل بن سليمان، ذكره ابن النديم ص 254.
(1) ما ذكره ابن الجوزى من وفاة أبى الحسن عباد والد الوزير الصاحب سنة وفاة ابنه الوزير غير مطابق للواقع كما سنبينه ولعله اختلط عليه الامر من شدة العلاقة بين الاب والام فكان في ذهنه قرب وفاة ام الصاحب مع وفاته فخرج من قلمه هكذا ففى ج 6 - ص 238 من معجم الادباء حكى عن تاريخ الوزير الآبى أنه ماتت أم كافى الكفاة باصفهان وورد الخبر عليه فجلس للتعزية في النصف من المحرم (384) وتوفى الصاحب في 24 - صفر (385) فبين وفاتيهما سنة وأيام، وأما والده أبو الحسن عباد فقد ذكر وفاته ابن خلكان مرددا بين (334، أو 335) ولكن ليس مجال للترديد فأن الثاني متعين. لما ذكر في تاريخ قم المطبوع ترجمته الفارسية، وقد ألف أصله المؤرخ النسابة الحسن بن محمد بن الحسن القمى في (378) باسم الوزير الصاحب بن عباد، وأطراه في أوله بسبع صحائف وفي ص 8 وصف أباه بما ترجمته: " وأما والده الشيخ الامين أبو الحسن عباد رضى الله عنه فكان من المنتجبين من رجال عصره وكان فائقا عليهم وراجحا في العلم والورع والتقى والفضل والكمال والامانة والقناعة والسياسة والكفاية وحسن السيرة وكان في مدة وزارته لركن الدولة قدس سره مأمونا مشارا إليه ناصحا مصلحا لامور الرعايا حتى أن أصناف الناس كانوا يتأسفون على فوته، ويتحسرون بعد مجاورته لرحمة ربه إلى مدة مديدة وعهد بعيد ". فيظهر منه وفاته قبل تأليف التاريخ بأكثر من مدة مديدة،. وكذا يظهر حياته إلى سنة (335) من قوله في ص 143 ما ترجمته: " ان في سنة (335) ورد أبو الحسن عباد وزير ركن الدولة إلى قم، وكان العامل عليها يومئذ أبا على الحسن بن محمد القمى فشكا إليه جمع من الرعايا الضرر المتوجه إليهم من عمال الخراج بقم فأحضر هو كتاب الدواوين ونظر في دواوين الخراج، وعين موارد الحيف فيها، ثم انه كتب دستورا وقانونا لجميع الخراجات والضرائب وقرر أن لا يعدل عنه الكتاب، ولا يتعداه عمال الخراج، ولا يقصر في تأديته أربابه، وبذلك ارتفع عنهم ما اشتكوا عنه من الحيف فصاروا يدعون له بالخير ويصفونه بالعدل والاحسان إلى هذا الاوان (زمان التأليف 378) - ويسمون ما كتبه من القانون بدستور عباد المنسوب لسنة الاربعين وثلاثماية ". أقول ولعل النسبة إلى الاربعين من باب المسامحة اشارة إلى جريان هذا القانون من حدود الاربعين وان شرع في مقدماته من (335) وقد أشار مؤلف تاريخ قم إلى ذلك الدستور في أول الكتاب عند ذكره فهرس مطالب الباب الثاني منه فقال ما معناه: " ان الشيخ الامين أبا الحسن عباد بن عباس رحمه الله قد قرر الخراج في السنة التى توفى فيها وهى سنة ثلاثين وثلاثماية) فهاهنا صرح بأن تقريره للخراج كان في سنة وفاته وفى ص 143 عين تاريخ وروده إلى قم وتقريره للخراج سنة (335) فيظهر منهما سقوط لفظ خمس هاهنا من قلم الناسخ، وأن وفاته كانت في (335) بعد نقريره للخراج فيها، وأما ولادته فلم بقية الحاشية في صفحة 236 (*)
(1167: تفسير الايات البينات) النازلة في فضائل أهل بيت سيد الكائنات فارسي للسيد مصطفى بن أبى القاسم بن أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الموسوي الجزائري التسترى النجفي المعاصر (المولود 1320) مجلد كبير عنده بخطه. (تفسير آيات الحجة والرجعة)، (تفسير آيات الصيام)، (تفسير آيات الظلم)، (تفسير آيات الفضائل)، (تفسير آيات القصص)، (تفسير آيات الولاية)، (وغير ذلك كلها تفاسير لانواع خاصة من الآيات، وقد مر جميعها في (ج 1) بعنوان " آيات.... " (1168: تفسير الائمة لهداية الامة)، للمولى المفسر المحدث محمد رضا بن عبد الحسين النصيرى الطوسى (1) ساكن اصفهان ومؤلف " كشف الآيات " الذى فرغ منه (سنة 1067)
بقية الحاشية من صفحة 235 تعلم تعيينا نعم كان هو في سنة (305) التى توفى فيها شيخه أبو خليفة من الرجال القابلين للسماع من المشايخ، وكان من البالغين حد الكهولة عند ولادة ابنه الصاحب (326، أو، 324) كما ذكر الاخير في بغية الوعاة، ويروى عنه غير ابنه الصاحب وابن مردويه، الشيخ أسد بن عبد الله البسطامى البيطار مؤلف رسالة ينقل عنها مؤلف تاريخ قم (في ص 11) والمنقول عن الرسالة ما سمعه البسطامى عن الشيخ الامين يعنى به أبا الحسن عباد بن عباس، فأنه كان معروفا بهذا اللقب كما يظهر من مواضع أحر من تاريخ قم، وصرح بهذا اللقب له ايضا أبو حيان التوحيدي في كتابه ثلب الوزيرين المنقول عنه كثيرا في معجم الادباء في ترجمة الصاحب بن عباد. (1) نسبة إلى شيخ الطائفة الطوسى لان المؤلف ينقل عنه بعض الاحاديث في أثناء هذا التفسير بما لفظه: " قال جدنا الامجد العالم المتعلم بعلوم الصادقين الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسى ": والظاهر أنه جده من طرف الاب والا لقيده بالامى كما أنه يقيد انتسابه لابن طاوس وابن ادريس بطرف الام، والمعلوم عقبه من ولد شيخ الطائفة هو الشيخ أبو على الحسن الملقب بالمفيد الثاني. لانهم كانوا يقرؤن عليه كتب الحديث بعد أبيه وكان حيا إلى (515) كما يظهر من بعض أسانيد " بشارة المصطفى "، وقام مقامه ولده الشيخ أبو نصر أو أبو الحسن محمد بن أبى على الحسن (المتوفى 540)، كانت رحلة الشيعة إليه من الاطراف إلى العراق ويحمل إليه كما ذكره مع الاطراء في " شذرات الذهب " وله ولد اسمه الحسن وهو الذى كانت أمه رياضا النوبية ؟ أمة الشيخ أبى نصر محمد، وقد أدرك السيد على بن غرام ؟ الحسينى (المولود 577) رياضا النوبيه كما حكاه لتلميذه السيد غياث الدين عبد الكريم ابن طاوس فنقله السيد ابن طاوس عنه في كتابه " فرحة الغرى "، وأما نسبة المؤلف إلى النصير فلم يظهر لنا وجهه. لان المعروفين بنصير الدين في علمائنا كثيرون " منهم " الخواجه نصير الدين الطوسى " ومنهم " نصير الدين أبو طالب عبد الله بن حمزة بن الحسن الطوسى الشارحى المعروف بنصير الدين الطوسى المترجم في فهرس الشيخ منتجب الدين " ومنهم " الشيخ نصير الدين على بن حمزة بن الحسن المترجم في " أمل الامل " ومنهم الشيخ نصير الدين على بن محمد بن على الكاشانى الحلى من المائة الثامنة ومنهم الشيخ نصير الدين بن محمد الطبري المدفون بسبزوار من المائة التاسعة، وللمؤلف أخ وهو المولى محمد تقى بن عبد الحسين بقية الحاشية في صفحة 237 (*)
كما يأتي، وتفسيره هذا كبير يقال أنه في ثلاثين مجلدا رأيت مجلدين منها. أحدهما المجلد الاول وهو مجلد كبير ضخم بدأ فيه بمقدمات التفسير فيما يقرب من عشرين فصلا فيما يتعلق بالقرآن ثم شرع في تفسير الفاتحة. ثم تفسير عدة آيات من سورة البقرة إلى آخر وهم يوقنون، أوله: " أين رتبة الانسان الذى بدئ خلقه من طين وأعلى مقام محامد رب العالمين وأنى قدرة المخلوق من سلالة من ماء مهين والعروج على ذروة وصف من هو فوق وصف الواصفين، كيف نحمده ونحن من الجاهلين ". وعلى ظهر هذا المجلد تملك ولد المؤلف بخطه، كتب أنه ملكه بالارث لكن لم يذكر تاريخه، وتوقيعه: " عبد الله بن
بقية الحاشية من صفحة 236 النصيرى الطوسى الاصفهانى، وهو مؤلف كتاب " العقال في مكارم الخصال " فرغ من بعض مجلداته في اصفهان في يوم الاحد (26 - ع 2 - 1080) كما يأتي في العين، ووالدهما المولى عبد الحسين بن محمد زمان النصيرى الطوسى كان من العلماء ايضا كما يظهر من خطه بتملك نهج الحق في الكلام لآية الله العلامة الحلى على نسخة كتبها محمد كاظم بن شكر الله الدزمانى في (1025) وتوقيعه: " عبد الحسين بن محمد زمان النصيرى الطوسى ". ومن المصنفين من هذا البيت المولى الحسن بن محمد صالح النصيرى الطوسى مؤلف " هداية المسترشدين " في الاستخارات في (1132)، ومر ابن هذا المفسر المولى عبد الله بن محمد رضا النصيرى الطوسى المنتقل إليه المجلد الاول من هذا التفسير بالارث ومنهم المولى محمد ابراهيم بن زين العابدين النصيرى الطوسى الذى كان حيا سنة (1097) وفيه استكتب لنفسه " تلخيص الشافي " ومنهم ولده وهو المولى محمد بن ابراهيم بن زين العابدين النصيرى الطوسى الموجود بعض تملكاته، وبالجملة، كل هؤلاء قد وصفوا أنفسهم بالنصيرى الطوسى فقط من دون تعرض لوصف السيادة أو الحسينية أو لقب آخر، ومن ذلك كله يظهر أن هذا المؤلف غير الامير الكبير السيد محمد رضا الحسينى منشى الممالك الساكن باصفهان في زمن تأليف الشيخ الحر كما ترجمه كذلك في " الامل " وذكر له كتاب " كشف الآيات " و " التفسير الكبير " العربي والفارسي في اكثر من ثلاثين مجلدا، فلا وجه لما كتبه السيد شبر الحويزى بخطه على ظهر المجلد الاول من هذا " التفسير " (في سنة 1160) من استظهاره ان المؤلف له هو المترجم في " الامل " مع أن هذا المؤلف صرح في أول المجلد الاول منه بأنه يروى جميع تلك الاخبار التى أوردها في تفسيره عن شيخه السيد السند إلى قوله بعد الاطراء - الامير شرف الدين على بن حجة الله الحسنى الحسينى الشولستانى النجفي الذى كان حيا إلى (1063) وكان من مشايخ المولى محمد تقى المجلسي (المتوفى 1070) قبل تأليف " الامل " بسنين فالمؤلف معاصر له، ولعله ايضا لم يبق إلى زمن تأليف " الامل " (1097) والحال ان منشى الممالك كان حيا زمن تأليفه وكان ساكنا باصفهان، وظهر مما ذكرنا تقدم هذا المفسر ايضا على السيد الامير محمد رضا بن محمد مؤمن المدرس الامامي الخواتون آبادى من ولد السيد أبى الحسن على المعروف بزين العابدين دفين اصفهان المنتهى نسبه إلى على العريضى ابن الامام الصادق عليه السلام، الذى هو مؤلف " جنات الخلود " باسم الشاه سلطان حسين الصفوى (في 1127) وان كان له ايضا " تفسير " خرج مجلد منه كما صرح به في أول كتابه " جنات الخلود ". (*)
محمد رضا النصيرى الطوسى " وصار هذا المجلد عند السيد شبر بن محمد بن ثنوان الحويزى النجفي من سنة (1160) إلى (1182) كما يظهر من بعض خطوطه عليه في التاريخين ثم انتقل أخيرا إلى العلامة الشيخ أسد الله الدزفولي الكاظمي صاحب " المقابيس " فوقفه وكتب الوقفية عليه بخطه، رأيته في الكاظمية في مكتبة المرحوم الشيخ محمد أمين آل الشيخ أسد الله المذكور وثاني المجلدين الذين رأيتهما ايضا مجلد ضخم كبير وهو من أول سورة التوبة إلى آخر سورة هود رأيته في النجف بمكتبة المرحوم الشيخ محمد جواد محيى الدين الجامعي، ولا علم لى ببقية مجلداته غير ما كتبه إلى مولانا الشيخ أبو المجد آقا رضا الاصفهانى من أنه كان خمسة عشر مجلدا من هذا الكتاب في المكتبة القزوينية باصفهان. فأخذ اقبال الدولة ثلاث مجلدات منها أيام حكومته باصفهان ولم يردها إلى المكتبة، والبقية موجودة فيها، وديدن هذا المفسر فيما رأيته من أجزاء هذا التفسير على أن يذكر أولا عدة آيات مع ترجمتها إلى الفارسية كاتبا للترجمة بالحمرة بين السطور، ثم يشرع في تفسير الآيات على ما هو المأثور، وترجمة الاحاديث بالفارسية ثم تفسيرها بالعربية، ثم ذكر ما يتعلق بتلك الآيات في عدة فصول منها فصل في فضلها، فصل في خواصها، فصل في نزولها، إلى غير ذلك، ثم يذكر عدة آيات أخر مع ترجمتها وهكذا، وينقل فيه غالبا عن تفسيرى العياشي والبيضاوي، وينقل عن كتاب " الاحتجاج " للطبرسي، وعن " مكارم الاخلاق " وغيرهما من كتب الحديث، وينقل فيه عن تفسير غياث بن ابراهيم ما رواه هو عن " تفسير فرات " بن ابراهيم القمى وينقل تمام " تفسير الامام العسكري عليه السلام " وتمام تفسيرى القمى أصله ومختصره باعتقاده أن الاصل والمختصر كلاهما للقمى ؟، فقال في أول المجلد الاول: " انى ما تركت من تفسير الامام العسكري ومن تفسيرى أبى الحسن على بن ابراهيم بن هاشم القمى شيئا لانه ذكر في أول كتابه الصغير، أنه مختصر من التفسير المروى عن الائمة مما ألفه الشيخ الثقة الصالح أبو الحسن على بن ابراهيم " فجعل جملة، مما ألفه، بيانا للمختصر مع أنه بيان للتفسير المروى وقد مر (في ج 1 - ص 355) اختصار تفسير القمى للكفعمي، ويأتى في الميم " مختصر تفسير القمى " ايضا متعددا ولم ندر أن أي المختصرات كان من مآخذ هذا التفسير، ويأتى ايضا " مختصر تفسير الائمة " هذا. لمؤلف أصله وهو
فارسي محض في ست مجلدات رأيت بعضه في النجف الاشرف. (1169: تفسير أبان بن تغلب بن رباح) أبى سعيد البكري الجريرى (المتوفى في حياة أبى عبد الله الصادق عليه السلام في 141) كانت له منزلة عظيمة عند الائمة الطاهرين، وقد لقى منهم السجاد، والباقر، والصادق عليهم السلام، وقد أشرنا إلى أنه ممن لم يكتف بتفسير واحد أو اثنين، فان ابن النديم بعد ذكر بعض ما صنف من الكتب في التفسير في ص 50، قال: " كتاب التفسير لابن تغلب " ثم ذكر في ص 308 عند تعداد تصانيف ابن تغلب ما لفظه: " كتاب معاني القرآن " لطيف، و " كتاب القراآت "، والظاهر أن معاني القرآن اللطيف غير ما ذكره قبل ذلك بعنوان كتاب التفسير مطلقا لانه ذكر في ص 451 كتب معاني القرآن في قبال ما ألف في التفسير فيظهر منه أن التفسير ومعانى القرآن نوعان وأما القراآت فهو الذى عبر عنه النجاشي بقوله: " ولابان قراءة مفردة مشهورة عند القراء ". وكذلك الشيخ في " الفهرس "، فهذه ثلاثة كتب في القرآن لابان والرابع " كتاب الغريب في القرآن " وذكر شواهده من ؟ الشعر ؟ هكذا وصفه الشيخ في " الفهرس " وعبر عنه النجاشي ب " تفسير غريب القرآن "، وذكر كل واحد منهما أن هذا الكتاب قد يروى عن أبان مفردا ثم ذكرا طريقيهما إلى كتابه المفرد، وقد يروى عنه مشتركا ومجموعا مع كتاب محمد بن السائب الكلبى وكتاب أبى روق عطية بن الحرث لكن ذكر في " الفهرست " أنه عمد إلى الجمع بين الكتب الثلاثة، عبد الرحمن بن محمد الازدي الكوفى، والنجاشى ذكر أن الجامع بينها هو محمد بن عبد الرحمن بن فتني، واستظهر المولى عناية الله القهپائى أن الثاني ابن للاول، فالشيخ نسب الجمع إلى الوالد، والنجاشى نسبه إلى الولد، ولم نجد في غير هذا المقام ذكرا لواحد من هذين الرجلين في كتب رجالنا، نعم حسب ما علمنا من ديدن النجاشي أنه إذا ذكر اسم رجل ولم يبين مذهبه ولا الغمز فيه فهو عنده امامى ممدوح، نقول بذلك في محمد بن عبد الرحمن المذكور فيه وقد صرح السيد الداماد في " الرواشح " (ص 67) بثبوت هذه السيرة للنجاشي. (تفسير ميرزا ابراهيم) ابن المولى صدرا الشيرازي (المتوفى عشر السبعين بعد الالف)، اسمه " العروة الوثقى "، يأتي. (تفسير الامير ابراهيم) القزويني اسمه " تحصيل الاطمينان " مر (في ج 3 - 396).
(1170: تفسير القاضى محمد ابراهيما) (المتوفى باصفهان 1160) والمدفون بمقبرة آب بخشان، ذكر السيد شهاب الدين نزيل قم أن المجلد الاول من هذا التفسير موجود عنده وأنه فارسي يشبه تفسير الشيخ أبى الفتوح الرازي. (1171: تفسير ابن أبى الثلج) هو أبو بكر محمد بن أحمد (المتوفى 325) ذكره ابن النديم (ص 51) بعنوان أبى بكر بن أبى الثلج. (تفسير ابن أبى جامع) الشيخ على بن الحسين الجامعي، اسمه " الوجيز في تفسير القرآن العزيز ". (تفسير ابن ابى حمزة) هو على بن أبى حمزة البطايني يأتي بعنوان " تفسير البطايني "، ويأتى " تفسير أبى حمزة " ايضا. (تفسير ابن أبى الخير الحمداني) اسمه " مفتاح التفسير " يأتي. (تفسير ابن أبى زياد) السكوني، يأتي بعنوان " تفسير اسماعيل السكوني ". (1172: تفسير ابن أبى شعبه) هو أبو جعفر محمد بن على بن أبى شعبة الحلبي الثقة، فقيه الاصحاب، يرويه عنه ابن عقدة (المتوفى 333) بواسطتين. (1173: تفسير ابن أبى نعيم) الفضل بن دكين كما ذكره كذلك ابن النديم في ص 51 (الشهيد في 219) كما صرح به في " تذكره الحفاظ " (في ج 1 - ص 341)، وفى " كامل ابن الاثير " أنه كان شيعيا، وذكر في " الروضات " أنه من مشاهير قدماء علماء الشيعة، وعده الزرگلى من الامامية بعنوان أبى نعيم فضل بن دكين وكذلك ترجم في جميع الكتب الرجالية للعامة، وكذا في " رجال المامقانى " وانما ذكرناه هنا تبعا لابن النديم. (1174: تفسير ابن أبى هند) هو أبو بكر داود بن دينار السرخسى (المتوفى في طريق مكة سنة 139) وهو من أصحاب الامام الباقر عليه السلام، ذكره ابن النديم ص 51. (تفسير ابن ادريس) الحلى مؤلف " السرائر " اثنان أحدهما يأتي بعنوان " مختصر التبيان "، والآخر بعنوان " الحواشى والتعليقات على التبيان ". (1175: تفسير ابن أسباط) هو أبو الحسن على بن أسباط بن سالم الكوفى الثقة الراوى عن الامام الرضا وأبى جعفر الجواد عليهما السلام، يرويه عنه ابن عقدة بواسطة واحدة كما ذكره النجاشي.
(1176: تفسير ابن أورمة) هو أبو جعفر محمد بن أورمة القمى الذى خرج التوقيع من الامام الهادى عليه السلام إلى أهل قم في براءته مما نسب إليه من الغلو عد النجاشي من تصانيفه " كتاب تفسير القرآن ". (1177: تفسير ابن بابويه) هو أبو الحسن على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمى (المتوفى سنة تناثر النجوم 329) يرويه النجاشي عنه بواسطة واحدة، وهذا سند عال والواسطة هو شيخه المعمر عباس بن عمر الكلوذانى، ويأتى تفسير ولده أبى جعفر محمد بعنوان " تفسير الصدوق " لاشتهاره بالشيخ الصدوق ووالده بابن بابويه، نعم يقال لهما الصدوقان. (تفسير ابن تغلب) كما ذكره ابن النديم في عداد كتب التفاسير، ومر بعنوان " تفسير أبان بن تغلب ". (1178: تفسير ابن جبير) هو سعيد بن جبير الشهيد (95) بامر الحجاج بن يوسف الثقفى عليه لعائن الله تعالى ذكره ابن النديم في ص 51. (1179: تفسير ابن الجحام) هو أبو عبد الله البزاز محمد بن العباس بن على بن مروان بن ماهيار المعروف بابن الجحام (بالجيم المضمومة والحاء المهملة بعدها) كما ضبطه العلامة الحلى في " الخلاصة " وكذا في " ايضاح الاشتباه " له، فقال الجحام بالجيم قبل الحاء المهملة فضبطه بالحاء المهملة ثم الجيم اشتباه وقد أشرنا آنفا إلى أنه من المكثرين في التأليف في القرآن فقد عد من تصانيفه في " الفهرس " ثلاثة كتب بعنوان التأويل ذكرناها (في ج 3 - ص 306). ثم ذكر بعد تلك الثلاثة " كتاب التفسير الكبير " وهو المقصود في المقام، ثم ذكر كتاب " الناسخ والمنسوخ "، و " كتاب قراءة امير المؤمنين ع " وغير ذلك مما يأتي في محالها، فالتفسير الكبير غير التأويلات الثلاثة على حسب ذكره بعدها والظاهر أن هذا " التفسير الكبير " هو الذى عبر عنه النجاشي بقوله " كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام " ثم قال: " وقال جماعة من أصحابنا انه كتاب لم يصنف في معناه مثله، وقيل أنه ألف ورقة ". وكان هذا التفسير موجودا عند السيد على بن طاوس (الذى توفى 664) وينقل عنه كثيرا في تصانيفه، ووصفه في " سعد السعود " بقوله: " تفسير القرآن وتأويله وناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وزيادات حروفه وفضائله
وثوابه بروايات الصادقين عليهم السلام " وينقل عنه في " رسالة محاسبة النفس " بعنوان " كتاب ما نزل من القرآن في النبي والائمة عليهم السلام "، وكان هذا التفسير ايضا عند السيد شرف الدين على الحسينى الاسترابادي تلميذ المحقق الكركي (الذى توفى 940) وينقل عنه كثيرا في كتابه " تأويل الآيات الظاهرة " كما مر (في ج 3 - ص 304) وكان ايضا عند السيد هاشم العلامة التوبلى (المتوفى 1107) كما ينقل عنه في تفسيره " البرهان " وغيره، ويظهر من مجموع ما نقل عن هذا التفسير في الكتب المشار إليها أن المؤلف له يروى عن الكليني مكررا ويكثر من النقل عن " كتاب القراآت " للسياري، ومن هذه القرينة يستظهر أن النسخة الناقصة الاول والآخر الممحو كثير من صفحاته بالماء، الموجودة عند سيدنا هبة الدين الشهرستاني، هي هذا التفسير بعينه للرواية فيها عن الكليني والنقل عن القراآت للسياري وبما أن تلك النسخة ليست عتيقة يظن وجود أصلها في سائر البلاد. (1180: تفسير ابن جنى) ذكره ابن النديم (في ص 51) عند ذكر كتب التفاسير، قال: " كتاب تفسير محمد بن على بن جنى منه أجزاء ". والظاهر أن كلمة منه تصحيف (ستة) ومراده أن هذا التفسير في ستة اجزاء، كما أن الظاهر وقوع التصحيف في لفظ ابن جنى ايضا لان المعروف بهذه الكنية هو ابن جنى النحوي الموصلي المشهور (المتوفى 392) وهو أبو الفتح عثمان بن جنى الذى كان ببغداد، وكان من المعاصرين لابن النديم والمعروفين عنده فلا يحتمل أنه خفى عليه اسمه، وأنا لم أظفر حتى الآن بذكر محمد بن على بن جنى في غير هذا المقام ولا بذكر ابن جنى آخر، نعم كان لعثمان بن جنى ثلاثة أولاد أسماؤهم على وعال وعلاء كلهم كانوا أدباء فضلاء حسنى الخط وكان ولده عال يروى عنه بعض شعر أبيه وقد كتب بخطه بعض تصانيف والده كما في " معجم الادباء " (ج 12 - ص 91 وص 113) وبالجملة لا يظن كون التفسير له ولا سيما بعد ادراج عثمان بن جنى فهرس تصانيفه في اجازته التى كتبها سنة (384) وعدم التعرض فيه لتفسير القرآن أبدا مع أنه ذكر " تفسير ديوان المتنبي " في الف ورقة وتفسيره الاخر في ماية وخمسين ورقة، وتفسيره للقصائد الاربع للسيد الرضى في أربع مجلدات لكل قصيدة مجلد، وغير ذلك من التفاسير الكثيرة التى ذكرها في معجم الادباء (ج 12 ص 109) والله العالم فراجعه.
(تفسير ابن خاندار) للشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين خاندار الشامي الكركي العاملي (المتوفى 1076) كما ترجمه في " السلافة "، وهو تعليقاته على " تفسير القاضى البيضاوى "، يأتي بعنوان " الحاشية ". (1181: تفسير ابن خواتون) الامامي الاصفهانى، فارسي يوجد جزؤه الاول إلى آخر سورة المائدة مع نقص عدة أوراق من أوله في مكتبة المجلس بطهران كما يظهر من فهرسها ولعله تفسير الامامي الامير محمد رضا الآتى ذكره. (1182: تفسير ابن دؤل) هو أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمى (المتوفى سنة 350) يرويه النجاشي عنه بواسطتين مع سائر كتبه البالغة إلى المائة. (تفسير ابن رجب) هو الشيخ عبد القاهر بن الحاج عبد بن رجب العبادي الحويزى، اسمه " سلوك مسالك المرام "، يأتي. (تفسير ابن السائب) يعبر عنه ب " تفسير الكلبى " كما في ابن النديم، يأتي. (تفسير ابن شهر آشوب) الشيخ رشيد الدين محمد بن على السروى (المتوفى 588) متعدد، مر منها " الاسباب والنزول " (في ج 2 - ص 12)، و " تأويل متشابه القرآن " في (ج 2 - ص 306) ويأتى مناقبه المشحون من تفاسير الآيات، ترجمه السيوطي في " طبقات النحاة " وتلميذه في " طبقات المفسرين ". (1183: تفسير ابن صبيح) هو أبو عبد الله أحمد بن صبيح الاسدي الكوفى الثقة بتصريح النجاشي، ويرويه عنه بأربع وسائط. (1184: تفسير ابن الصلت) القمى التيمى - من تيم ثعلبة - هو أبو طالب عبد الله بن الصلت الراوى عن الامام الرضا ووكيل الجواد عليهما السلام، رواه عنه ولده على بن عبد الله بن الصلت، وذكر النجاشي اسناده عليه. (تفسير ابن طاوس) هو السيد أبو الفضائل أحمد، واسمه " شواهد القرآن " يأتي. (1185: تفسير ابن عباس) هو ترجمان القرآن عبد الله بن عباس عم النبي الاكرم صلى الله عليه وآله (المولود قبل الهجرة بثلاث سنين، والمتوفى بالطائف سنة 68) ذكره ابن النديم في (ص 51) في كتب التفاسير بعد ذكره " كتاب التفسير للامام أبي جعفر الباقر عليه السلام "، وقال روى التفسير عن ابن عباس، مجاهد، وهو أبو الحجاج المقرى
المفسر المكى مجاهد بن جبر (المتوفى بالسجدة سنة 102 أو 103)، وذكر أنه رواه عن مجاهد حميد بن قيس (المتوفى في زمن السفاح) وأبو نجيح، ورواه عن أبى نجيح ورقاء وعيسى بن ميمون. (1186: تفسير ابن عباس) عن الصحابة لابي أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودى (المتوفى 332)، ويأتى " تفسير الجلودى " عن على عليه السلام، وتفسيره عن ابن عباس وهما غير هذا التفسير كما يظهر من ذكره بعدهما في " رجال النجاشي " وهو ايضا غير: - (تفسير ابن عباس) الموسوم " بتنوير المقباس " من تفسير عبد الله بن عباس في أربعة اجزاء الذى نسبه الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوى في " الضوء اللامع " إلى محمد بن يعقوب الفيروز آبادى صاحب " القاموس " (المتوفى 817) وكذا في " كشف الظنون "، وكذا في المطبوع من هذا التفسير في بولاق في (1290)، وقبل ذلك طبع في بمبئى، والسند في أول هذا الطبع ينتهى إلى عمار بن عبد المجيد الهروي الراوى عن على بن اسحق السمرقندى (المتوفى 237) كما أرخه في هامش ص 129 من " خلاصة تذهيب التهذيب "، والسمرقندي يروى عن محمد بن مروان السدى الصغير (المتوفى 186) عن محمد بن السائب الكلبى (المتوفى 146) عن أبى صالح ميزان البصري عن ابن عباس، والسيوطي أورد في النوع الثمانين من كتابه " الاتقان " طرقا إلى تفسير ابن عباس، وجعل طريق الكلبى عن أبى صالح عنه أوهن الجميع، لكن قال ابن عدى في " الكامل ": " للكلبى أحاديث صالحة وخاصة عن أبى صالح وهو معروف بالتفسير، وليس لاحد تفسير أطول منه، ولا أشبع، وبعده مقاتل بن سليمان الا أن الكلبى يفضل عليه لما في مقاتل مذاهب ردية ". (1187: تفسير ابن عبدك) الجرجاني العبدكى، كبير حسن كما وصفه الشيخ في باب الكنى في " الفهرس "، وترجمه النجاشي في الاسماء بعنوان أبى جعفر محمد بن على بن عبدك الجرجاني، وقال جليل القدر من أصحابنا فقيه متكلم، أقول. هو من المائة الرابعة، وعديل أبى منصور الصرام الذى أدرك الشيخ الطوسى ولده الشيخ أبا القاسم كما ذكره في باب الكنى ايضا.
(تفسير ابن العتايقى) هو مختصر " تفسير على بن ابراهيم " بن هاشم القمى، يأتي في الميم وله " الناسخ والمنسوخ " ايضا يأتي. (1188: تفسير ابن عقدة) هو أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة الزيدى الجارودي (المولود 249 - والمتوفى 333) قال النجاشي بعد ذكر كتبه التى يرويها عن جمع من مشايخه عنه: " ورأيت له " كتاب تفسير القرآن ". وهو كتاب حسن. وما رأيت أحدا ممن حدثنا عنه ذكره ". وينقل عن " تفسير ابن عقدة " السيد رضى الدين على بن طاوس (المتوفى 664) في " رسالته في محاسبة النفس "، فيظهر بقاء التفسير إلى عصره. (تفسير ابن الفارسى) أو ابن الفتال، اسمه " التنوير في معاني التفسير " كما ذكره ابن شهر آشوب في " معالم العلماء ". (1189: تفسير ابن فضال الكبير) هو أبو محمد الحسن بن على بن فضال الكوفى التيملى مولى تيم الله بن ثعلبة (المتوفى 224) كان فطحيا ورجع عنه في آخر عمره، ذكر تفسيره ابن النديم، وله ايضا " الشواهد من كتاب الله " " والناسخ والمنسوخ " كما يأتي، فهو من المكثرين في تأليف علوم القرآن. (1190: تفسير ابن فضال الصغير) هو أبو الحسن على بن الحسن بن فضال المذكور، لم يعثر له ذلة ولا ما يشينه ولم يرو عن أبيه شيئا كما صرح به النجاشي، وعد هو والشيخ في " الفهرس " من تصانيفه " كتاب التفسير ". (تفسير ابن الكيال) أو الكال هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن هارون بن محمد بن كوكب الحلى المقرى في حانوت له بالحلة المعرف بابن الكال (المولود 515 والمتوفى 11 ذيحجه - 597) كما ترجمه وأرخه الجزرى (المتوفى 833) في " طبقات القراء "، وترجمه ابن العماد في " شذرات الذهب " بعنوان محمد بن محمد بن هارون المعروف بابن الكيال البغدادي ثم الحلى، وترجمه في " أمل الآمل " بعنوان أبو عبد الله محمد بن هارون المعروف والده بالكال، والسيد ابن طاوس ينقل عنه في كتابه " التحصين " بعنوان محمد بن محمد بن هارون المعروف بان الكامل وفى نسخة ابن الكال، وعد في " الامل " من تصانيفه كتاب " مختصر التبيان في تفسير القرآن "، وكتاب " متشابه القرآن "، وكتاب " اللحن الخفى " و " اللحن الجلى، " فهو من المكثرين.
(تفسير ابن ماهيار) مر بعنوان " تفسير ابن الجحام " بتقديم الجيم. (1191: تفسير ابن المتوج البحراني) للشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني تلميذ فخر المحققين (الذى توفى 771) وشيخ أبى العباس أحمد بن فهد الحلى (المتوفى 841) وهو كما يظهر من ترجمته المستقلة في " الروضات " كان ايضا من المكثرين حيث قال فيه له تفسيران كبير مطول وصغير مختصر وله " النهاية في تفسير الخمسماية آية "، وله " الناسخ والمنسوخ "، وقد ذكر الجميع في ترجمته في " الروضات " في ص 19. ولم نجد ترجمة مستقلة للشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج الا فيه، نعم قد عقد في " الرياض " ترجمة لوالده بعنوان الشيخ عبد الله بن سعيد بن المتوج ووصفه بالعلم والفضل وأنه والد الشيخ فخر الدين أحمد ثم قال ان المولى محمد سعيد المرندى ترجم في تحفة الاخوان هذا الشيخ، فقال ما معناه: " انه عالم فاضل إلى قوله في عد تصانيفه له " النهاية في تفسير الخمسماية آية "، و " الناسخ والمنسوخ "، وغيرهما ". والمشار إليه بهذا الشيخ كما يحتمل أن يكون الولد يعنى الشيخ فخر الدين أحمد لقرب ذكره كذلك يحتمل أن يكون الوالد يعنى الشيخ عبد الله بن سعيد الذى عقدت الترجمة له فتكون التصانيف المذكورة له لا لولده فخر الدين، وعلى أي حال فهذه التصانيف غير ما يأتي للشيخ جمال الدين ابن المتوج كما هو ظاهر اختلاف الاسماء والاوصاف. (1192: تفسير ابن المتوج) هو الشيخ جمال الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن على بن الحسن بن المتوج البحراني الذى ترجمه مستقلا الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزى كذلك في رسالته في تاريخ أحوال علماء البحرين التى كتبها باستدعاء صاحب " الرياض " كما يظهر من أول نسخة الرسالة الموجودة عندنا، فقال فيها، رأيت بخط صاحب الترجمة نسبه كذلك في اجازة كتبها لتلميذه الشيخ فخر الدين أحمد بن فهد الاحسائي (في سنة 802) على ظهر الجزء الاول من " تلخيص التذكرة "، وذكر الشيخ سليمان في كتابه " ازهار الرياض " على ما نقل عنه المعاصر في " انوار البدرين " أن من تصانيف صاحب الترجمة تفسيره الذى بسط فيه القول في بيان الآيات الناسخة والمنسوخة وذكر أنه لشدة احتياح المستنبط للاحكام إلى معرفة الناسخ والمنسوخ من الآيات استخرج من تفسيره المذكور بيان تلك الآيات في رسالة مستقلة تسهيلا للتناول (أقول) ولقد صرح
بجميع ذلك في أول رسالته في الناسخ والمنسوخ الموجودة كما يأتي، قال الشيخ سليمان ايضا وله " منهاج الهداية " في تفسير آيات الاحكام الخمسماية، مختصر جيد يدل على فضل عظيم له، ومن جملة افاداته فيه أعمية الطلاق البذلى عن الخلع والمباراة قال: " وقد قرأته على بعض مشايخي في حداثة سنى في سنة 1091 ". ثم ذكر الشيخ سليمان مصاحبة صاحب الترجمة مع الشهيد في زمن اشتغالهما ثم تلاقيهما بعد الرياسة في مكة، وذكر مدفنه بجزيرة أكل مشهد النبي صالح، وذكر ولده الشيخ ناصر المدفون معه بعده، ولم يتعرض لاحوال والده عبد الله بن محمد كما لم يتعرض لتاريخ وفاته أو وفاة ولده الشيخ ناصر، نعم انا نعلم حياته في زمن اجازته المذكورة (802) ونعلم بوفاته (قبل 836) لان تلميذه الشيخ فخر الدين أحمد السبيعى فرغ من تأليف " سديد الافهام " في التاريخ المذكور ودعا له بالرحمة الظاهر في وفاته، ونعلم بوفاة ولده الشيخ ناصر (بعد 850) لوجود خطه بتملك نسخة من " مختلف العلامة " في هذا التاريخ، فظهر أنه ايضا من المكثرين حيث أن له " التفسير "، و " آيات الاحكام "، و " الناسخ والمنسوخ "، ثم ان صاحب " الرياض " ترجم في حرف الالف ابن المتوج هذا بعين ما ذكره الشيخ سليمان الماحوزى مع بعض زيادات عليه وكانت الترجمة في القطعة من " الرياض " التى وجدها الشيخ يوسف البحراني في مكتبة السيد نصر الله المدرس، ولنقصها من الاول والآخر لم يشخص مؤلفها غير كونه من تلاميذ العلامة المجلسي، ثم أورد الشيخ يوسف هذه القطعة من " الرياض " في أوائل كشكوله المطبوع، ومما زاده صاحب " الرياض " على كلمات الشيخ سليمان الماحوزى ما نقله عن نظام الاقوال من أن صاحب الترجمة كان معاصرا للفاضل المقداد وكلما يعبر المقداد بالمعاصر في كتابه " كنز العرفان " يريد به ابن المتوج هذا، فظهر مما ذكرنا اتفاق صاحب " نظام الاقوال " مع صاحب " الرياض " والشيخ سليمان الماحوزى في ترجمة الشيخ جمال الدين أحمد بن عبد الله بن محمد المذكور، ونسبة التفسير وغيره من الكتب إليه، وأنه كان في أوله مصاحب الشيخ الشهيد (786)، وأن الفاضل المقداد (المتوفى 821) يعبر عنه بالمعاصر، وأنه والد الشيخ ناصر، وأما الشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج المعاصر لهذا الشيخ، والمشارك معه في الاسم واسم الاب والنسبة وأسماء بعض المشايخ والتلامذة والتصانيف. فقد عرفناه من ذكره في " الرياض " ضمن ترجمة
والده العالم كما مر آنفا، ومن ذكره خاصة في جملة من الاجازات، ولا استبعاد في اشتراك رجلين بل أكثر في جملة من الامور المذكورة مع وقوعه كما نراه بين الشيخ أحمد بن فهد الحلى وبين أحمد بن فهد الاحسائي من الاشتراك في عدة جهات حتى في تأليفهما " شرح الارشاد ". (1193: تفسير ابن محبوب) هو أبو على الحسن بن محبوب السراد أو (الزراد) عده الكشى من أصحاب الاجماع، وفى " الفهرست " أنه كان يعد في الاركان الاربعة في عصره، وروى عن ستين رجلا من أصحاب أبى عبد الله عليه السلام، وهو من أصحاب الامام الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام، (وتوفى في آخر 224) ترجمه ابن النديم في (ص - 309) وأول ما ذكر من كتبه الكثيرة كتاب " التفسير " والعجب أن الرجل على جلالة قدره وقد ذكره أبو العباس النجاشي فيما يقرب من عشرين موضعا من رجاله - استقصاها المولى عناية الله القهپائى في كتابه " مجمع الرجال " - وذكر كتابه المشيخة مكررا في عدة مواضع منه، ومع هذا كله نسى أن يعقد له ترجمة مستقلة في رجاله الذى هو العمدة من الاصول الرجالية لنا واهمال مثل هذا الرجل فيه من أقوى البراهين على صحة ما شرحناه في مقدمة هذا التأليف في (ص - 16) من ذهاب تراجم كثير من أصحابنا على أئمة الرجال، بفوات التراجم ضاعت عنا أسماء كتبهم المقروة عليهم أو المسموعة عنهم وأسانيد الاحاديث المروية في كتبنا الموجودة اليوم تدلنا على وجود تلك الكتب في أعصارهم فان الرواية عن أحد في تلك الاعصار لم تكن الا بالقراءة أو السماع من كتابه، وما كانوا يكتفون بالسماع عن ظهر القلب كما لا يخفى. (1194: تفسير ابن مطر) هو الشيخ حسين بن مطر الجزائري معاصر الشيخ الحر والمذكور ترجمته في " أمل الآمل ". (1195: تفسير ابن مهزيار) هو أبو الحسن على بن مهزيار الدورقى الاهوازي الثقة الوكيل للائمة الثلاثة، أبى الحسن الرضا. وأبى جعفر الجواد. وأبى الحسن الثالث عليهم السلام، وله كتب مثل كتب الحسين بن سعيد الاهوازي وزيادة، وكان حيا إلى سنة (229) لانه روى عنه في التاريخ محمد بن على بن يحيى الانصاري المعروف بابن أخى زوادة كما ذكره النجاشي في ترجمة حريز بن عبد الله السجستاني، وله ايضا كتاب " حروف القرآن "
كما في " فهرس " الشيخ الطوسى، والنجاشى ذكره بعنوان " كتاب الحروف "، وهذا المفسر غير على بن مهزيار الذى تشرف بخدمة الحجة عليه السلام كما في اكمال الدين، فانه ابن أخى هذا المفسر وهو على بن ابراهيم بن مهزيار، ووالده ابراهيم بن مهزيار هو الذى روى عن أخيه المفسر هذا، تصانيفه كما ذكر طرقه في النجاشي. (1196: تفسير ابن النجار) المتقدم، هو عيسى بن داود النجار الكوفى الراوى عن الامام موسى الكاظم عليه السلام يرويه عنه ابن عقدة (المتوفى 333) بواسطة واحدة كما في النجاشي. (1197: تفسير ابن النجار المتأخر) هو المولى محمد بن على النجار التسترى (المتوفى 1140) كان عالما محدثا مفسرا واعظا خطيبا من تلاميذ العلامة المحدث الجزائري كما ترجمه وأرخه واطراه السيد عبد الله في اجازته الكبيرة، وقال ان له تفسيرا كبيرا وكذا ترجم أخويه العالمين الجليلين المولى على والمولى مقصود على، وذكر أنهما تلمذا على والده السيد نور الدين ابن المحدث الجزائري، وترجمهم ايضا في تذكرته كما ترجم فيه ولده العالم الجليل المولى عبد الله بن محمد المعاصر له والمصاحب معه (في سنة 1164) ويظهر من " التذكرة " أن تفسيره يسمى ب " مجمع التفاسير "، والمظنون وجوده عند بعض بنى النجار الموجودين حتى اليوم بتستر، ومنهم أحفاد العلامة الفقيه الورع الحاج الشيخ جعفر بن المولى حسين بن المولى حسن التسترى (المتوفى ليلة تناثر النجوم الذى شاهدناه في 1303) فان والده المولى حسين وعمه المولى محمد كانا عالمين جليلين من تلاميذ السيد محمد المجاهد، وكان والدهما المولى حسن بن المولى على الذى هو أخ المولى محمد صاحب هذا التفسير. (1198: تفسير ابن وضاح) ولم يعلم اسمه وانما ذكره الشيخ في باب الكنى من " الفهرست " وذكر أنه يرويه عنه أحمد بن ميثم حفيد الفضل بن دكين الحافظ الثبت الكوفى (الذى استشهد 219) فيظهر أنه من أواسط القرن الثالث، ولعله من أحفاد أبى محمد عبد الله بن وضاح الكوفى الثقة صاحب أبى بصير يحيى بن أبى القاسم الاسدي (الذى توفى سنة 150) ومؤلف " كتاب الصلاة " الذى روى اكثره عن أبى بصير الاسدي المذكور. (1199: تفسير ابن الوليد) هو أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد شيخ القميين
(المتوفى 343) كان من مشايخ الشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن على بن بابويه (المتوفى 381)، ويروى تفسيره النجاشي عنه بواسطة واحدة. (1200: تفسير ابن همام الصنعانى) هو الامام الحافظ الكبير أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميرى اليماني الصنعانى المولود (126) والمتوفى (211) عن خمس وثمانين سنة، ترجمه الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (ج - 1 ص 333) وبعد الاطراء بأنه وثقه غير واحد وأن له تصانيف قال: " ونقموا عليه التشيع وما كان يغلو فيه بل كان يحب عليا ويغض من قاتله ". وحكى ابن خلكان عن السمعاني أنه ما رحل الناس إلى أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله مثل ما رحلوا إليه، وروى عنه أئمة الاسلام سفيان بن عيينة، وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وغيرهم، والعجب أن هذا الرجل الشهير الجليل ليست له ترجمة في الاصول الرجالية لنا غير أن الشيخ الطوسى عد مجرد اسمه في عداد أصحاب الصادق عليه السلام (الذى توفى في 148)، وقد استبعد الوحيد البهبهانى في " التعليقة " كونه من أصحابه عليه السلام لكن لا وجه للاستبعاد بعد معلومية سنة ولادته وأنه كان يوم وفاة الصادق عليه السلام ابن اثنتين وعشرين سنة، وكذا ذكر اسمه الشيخ النجاشي في ترجمة أبى على محمد بن همام بن سهيل الاسكافي البغدادي بمناسبة أنه كان سبب تشيع جده سهيل ودليله إلى المذهب الحق فهو مع كونه من دعاة الشيعة المصنفين لم يعقد له ترجمة في كتبنا كما لم يترجم والده همام بن نافع ايضا مع كونه من رواة كتب الشيعة وأصولهم مثل أصل سليم بن قيس الهلالي الذى رواه همام عن أبان بن أبى عياش ورواه عن همام ابنه عبد الرزاق هذا كما ذكرناه (في ج 2 - ص 154) وبالجملة فالرجل ممن لم يؤد حقه في كتب رجال الشيعة مع أن تفسيره هذا من أقدم تفاسيرنا الموجودة في العالم ويعد من مفاخر الشيعة وآثارها الخالدة الباقية حتى اليوم، فان سائر التفاسير المؤلفة لاصحابنا قبل هذا التفسير كتفسير سعيد بن جبير (المتوفى 95)، و " تفسير السدى " (المتوفى 127) و " تفسير محمد بن السائب الكلبى " (المتوفى 146)، و " تفسير أبى بصير " (المتوفى قبل - 150 - أو 148)، و " تفسير أبى الجارود " (المتوفى 150)، و " تفسير جابر بن يزيد الجعفي " (المتوفى 127 - أو 132)، و " تفسير أبى حمزة الثمالى " (المتوفى 150)، وغيرها من تفاسير الاصحاب السابقة عليه كلها مما لم نطلع على وجود عينها في عصرنا هذا ولكن
هذا التفسير يخبر عن وجوده بعينه فهرس بعض مكتبات مصر ويذكر أن هناك نسخة منه بخط يكتمر بن عمر كتابتها (سنة 724) وقد أكثر فيه الرواية عن أبى عروة معمر بن راشد الصنعانى البصري من أصحاب الامام الصادق عليه السلام الذى ذكرناه في أصل سليم بن قيس (ج 2 - ص 154) ونقلنا أنه يروى ابن همام الصنعانى ذلك الاصل عن معمر ايضا، وهو يرويه عن ابان عن سليم. (تفسير ابني سعيد) هما الحسن والحسين الاهوازيان المشاركان في تأليف الكتب الثلاثين، لكنها تنسب إلى الحسين كما يأتي. (1201: تفسير أبى بصير) يحيى بن أبى القاسم الاسدي الثقة المعدود من أصحاب الاجماع والراوي عن الامامين الباقر والصادق عليهما السلام (المتوفى 150) قال سيد مشايخنا في " الشيعة وفنون الاسلام " ص 22 أن له في التفسير مصنفا معروفا ذكره النجاشي وأوصل اسناده إلى رواية التفسير، (أقول) ليس في النسخة التى تحضرني من النجاشي المصححة ظاهرا ذكر هذا التفسير ولم أطلع على مأخذ له، نعم يروى أبو بصير المذكور " تفسير أبى الجارود " عنه، وأخرجه القمى في تفسيره من طريق أبى بصير كما يأتي. (تفسير السيد أبى تراب) اثنان " البيان في تفسير بعض سور القرآن " مر (في ج 3 - ص 172) و " لب الالباب في تفسير أحكام الكتاب "، يأتي. (1202: تفسير أبى الجارود) اسمه زياد بن منذر (المتوفى 150) كان أعمى من حين ولادته وتنسب إليه الزيدية الجارودية، وكان من أصحاب الائمة الثلاثة. على بن الحسين ومحمد بن على. وجعفر بن محمد عليهم السلام، ولكن يروى تفسيره عن خصوص الباقر عليه السلام أيام استقامته، وكأنه كان يكتبه عن املائه عليه السلام، ولذا نسبه ابن النديم إلى الباقر ع، وهو أول تفسير ذكره (في ص 50) عند تسميته كتب التفاسير فقال: " كتاب الباقر " محمد بن على بن الحسين عليهم السلام رواه عنه أبو الجارود ". والراوي لهذا التفسير عن أبى الجارود في طريقي الشيخ الطوسى والنجاشى هو أبو سهل كثير بن عياش القطان الضعيف، ولكن تلميذ على بن ابراهيم بن هاشم القمى الذى أخرج هذا التفسير في تفسيره المطبوع رواه باسناده إلى أبى بصير يحيى بن أبى القاسم الاسدي (المتوفى 150) المصرح بتوثيقه كما مر آنفا وهو عن أبى الجارود.
(1203: تفسير أبى جنادة السلولى) هو الحصين بن المخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء (ورقة) ابن حبشي بن جنادة. جده الحبشى من الصحابة، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة أحاديث أحدها " على منى وأنا منه " والحصين عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، وذكر له التفسير، وقال النجاشي له " كتاب التفسير والقراآت " كتاب كبير ثم ذكر سنده إليه بثلاث وسائط. (1204: تفسير أبى الحسن الطوسى) ينقل عنه السيد رضى الدين على بن طاوس في " رسالة محاسبة النفس ". (تفسير المولى أبى الحسن الفتونى) اسمه " مرآة الانوار ومشكاة الاسرار "، يأتي في الميم. (تفسير أبى الحسين السجستاني) اسمه " التلخيص "، يأتي. (1205: تفسير أبى حمزة الثمالى) هو أبو حمزة ثابت ابن أبى صفية دينار الثمالى (المتوفى كما في التقريب لابن حجر، في 150) تشرف بخدمة الائمة الاربعة على بن الحسين ومحمد بن على وجعفر بن محمد (المتوفى 148) والامام الكاظم عليهم السلام، وصرح الكشى بأنه مات أبو حمزة الثمالى وزارة ومحمد بن مسلم بعد وفاة أبى عبد الله جعفر بن محمد بسنة واحدة أو نحوها كلهم في سنة واحدة، وذكر التفسير له ابن النديم (في ص 50) و " كشف الظنون " وغيرهما، ويروى عن هذا التفسير الثعلبي (المتوفى 427) في تفسيره الموسوم ب " الكشف والبيان " كما يروى عنه ايضا ابن شهر آشوب (المتوفى 588) في كتابيه " الاسباب والنزول " و " المناقب ". (1206: تفسير أبى حنيفة الدينورى) هو أحمد بن داود بن وتند النحوي اللغوى المهندس المنجم (المتوفى 280 - أو - 281 أو - 282) على خلاف ذكره في " معجم الادباء " (ج 3 - ص 26) وحكى عن أبى حيان التوحيدي النيسابوري (المتوفى بشيراز 380) كلامه في كتابه " تقريظ الجاحظ " أن في المتقدمين والمتأخرين ثلاثة لو اجتمع الثقلان على تقريظهم مدى الدنيا إلى زوالها لما بلغوا آخر ما يستحقه كل واحد منهم، وأحد الثلاثة أبو حنيفة الدينورى إلى قوله ولقد قيل لى أن له في القرآن كتابا يبلغ ثلاثة عشر مجلدا، وأنه ما سبق إلى ذلك النمط، وذكر سائر تصانيفه ابن النديم في ص 116 ومنها " أخبار الطوال " الذى ذكرناه (في ج 1 ص 338).
(1207: تفسير أبى روق) هو عطية بن الحارث الهمداني الكوفى التابعي، ترجمه العلامة في القسم الاول من " الخلاصة " وحكى عن ابن عقدة انه كان ممن يقول بولاية أهل البيت عليهم السلام، وذكر التفسير له ابن النديم (في ص 51) بعنوان " تفسير أبى روق "، وذكره ايضا النجاشي في ترجمة ابان بن تغلب بمناسبة الجمع بين كتاب أبان مع كتاب محمد ابن السائب، وكتاب أبى روق عطية بن الحارث كما ذكرناه في تفسير أبان. (1208: تفسير أبى زيد البلخى) هو أبو زيد أحمد بن سهل البلخى القائم بجميع العلوم القديمة والحديثة والفلسفة والرياضيات ولد بناحية شامستيان من نواحى بلخ (حدود 234) وتوفى بها (322) عن سبع أو ثمان وثمانين سنة، وكان والده من أهل سجستان الذين لم يقدموا على سب الوصي مع قيام غيرهم حتى سكان الحرمين بذلك بل شرطوا عدم السب في عهدهم مع الملوك الاموية، ترجمه مبسوطا في " معجم الادباء " (ج 3 - ص 64 - 86)، ونقل اطرائه عن أبى حيان التوحيدي في " تقريظ الجاحظ " وأنه جعله أحد الرجال الثلاثة بعد الدينورى الذى مر آنفا، ثم نقل ما ترجمه به ابن النديم في ص 198 ونقل عنه تصانيفه التى منها كتاب " عصمة الانبياء "، وذكر عدة من كتبه في القرآن، كتاب " نظم القرآن "، كتاب " قوارع القرآن "، كتاب " تفسير الفاتحة " و " الحروف المقطعة في أوائل السور "، " كتاب ما أغلق من غريب القرآن " كذا في نسخة " معجم الادباء " لكن في نسخة " الفهرس لابن النديم " هكذا: " كتاب جمع فيه ما غاب عنه من غريب القرآن "، كتاب " البحث عن التأويلات كبير ". وقد أطرى كتاب " نظم القرآن " بانه لا يفوقه في هذا الباب تأليف وكذا كتاب " التأويلات " (1).
(1) وحكى في " معجم الادباء " بقية ترجمته ملخصا عن كتاب " أخبار أبى زيد البلخى " وأبى الحسن شهيد البلخى الذى كان عنده بخط مؤلفه وهو أبو سهل أحمد بن عبيد الله بن أحمد مولى أمير المؤمنين وذكر أنه لم ير أحدا جاء من خبر أبى زيد بأحسن مما جاء به أبو سهل المذكور، وينقل أبو سهل هذا في كتابه كثيرا عن كتاب آخر في " أخبار أبى زيد " الذى ألفه أبو محمد الحسن بن محمد الوزيرى الذى كان هو تلميذ أبى زيد رآه واختلف إليه وقرأ عليه بعض رسائله كما أن أبا سهل كان تلميذ الوزيرى المذكور، وقرأ عليه بعض تلك الرسائل، وذكر الوزيرى في كتابه جمل حالاته من ولادته وتنقلاته في البلاد في طلب العلم ولقائه الكبار الاعيان، وخروجه إلى العراق في طلب الامام إذ كان يومئذ متقلدا لمذهب الامامية وقيامه في العراق ثمان سنين إلى أن صار في كل نوع من أنواع العلوم بقية الحاشية في صفحة 254 (*)
(تفسير أبى سمينة) هو تفسير سورة النبأ يأتي.
بقية الحاشية من صفحة 253 قدوة. وأرشده الله الطريق فاستمسك بعروة وثيقة من الدين، ولما قضى وطره من العراق رجع إلى بلاده عن طريق هراة حتى وصل بلخ فانتشر بها علمه وكان بها حتى وردها الامير أحمد بن سهل بن هاشم المروزى، ولما استولى المروزى على تخومها استوزره فأبى طالبا لسلامة الاولى والعقبى فاتخذ المروزى أبا القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي وزيرا، وأبا زيد هذا كاتبا وكانا موظفين عنده، لكن لم تطل المدة فهلك أحمد بن سهل المروزى (سنة 307) عن عمر قصير، وأطرى حسن عقيدته وسيرته وعباداته وتطويل صلاته مثل الامامية حتى قيل له لما طول بعض صلواته أن ريح الامامية لا زال في رأسه اشارة إلى ما كان عليه في العراق من طلب الامام، قال: وقد ذكر اسمه في مجلس الامام أبى بكر أحمد بن محمد بن العباس البزاز المفتى ببلخ فأطراه هو وجميع من حضره من الفضلاء مذعنين بأنه لم يعثر في تصانيفه الكثيرة البالغة حد السبعين على كلمة تقدح في عقيدته، وذكر من حسن عقيدته عدم اثباته أحكام النجوم، وانما كان يثبت ما كان يدل عليه الحساب وعدم تكلمه في القرآن بشئ ولا في تفضيل الصحابة بعضهم على بعض، ولا في مفاخرة العرب والعجم، وكا يقول ان هذه - المناظرات لا تجدى طلائلا ولا تتضمن حاصلا. لان الله تعالى يقول في معنى القرآن: أنزلناه، قرآنا عربيا، قيما، غير ذى عوج، وفى الصحابة قوله ص ؟ أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم، وكذلك العربي والشعوبى فانه الله تعالى يقول فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون وان أكرمكم عند الله اتقاكم، وفى أواخر الترجمة حكى عن المرزبانى رثاءه الحسن بن الحسين العلوى المتوفى ببلخ منها قوله: - يا قبر ان الذى ضمنت جثته * من عصبة سادة ليسوا ذوى افن محمد وعلى ثم زوجته * ثم الحسين ابنه والمرتضى الحسن صلى الاله عليهم والملائكة ال * - مقربون طوال الدهر والزمن وبالجملة يظهر حسن عقيدته من مواضع من ترجمته وشعره منها اعتقاده بأن صلوات الله والملائكة ليست مقصود ؟ على النبي فقط كما هو ظاهر الاية بل تشتمل آله وأهل بيته وهم المخصوصون بآية التطهير الطاهرون من الرجس والافن، ومنها عدم تفضيله الثلاثة المتقدمين على على عليه السلام، وعدم تفضيله أحدا على غيره الا بالتقوى ومنها تأليف كتاب في عصمة الانبياء، وعدم تجويز الهجر وذهاب العقل وغيره عليهم، ومنها القول بان القرآن حادث وليس شريكا للبارى في القدم، بل الله أنزله باللغة العربية الحادثة بين البشر في شبه الجزيرة، وجعله حاكما على سائر الكتب، ومستقيما، ولم يجعل له عوجا وكل هذه صفات المخلوق وقد أخبر القرآن في أكثر صفحاته بثبوتها لنفسه ولم يكتف بآية واحدة أو أكثر لكنه لم يصرح بهذ القول اتقاء التهم كما فصلناه في رسالة سميناها " تقنيد قول العوام بقدم الكلام " بل انما أشار إلى بعض الايات الدالة عليه كاول آية الكهف (الحمد لله الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما) وقوله في سورة 39 وآية 29 (قرآنا عربيا غير ذى عوج) وآية (انا أنزلناه في ليلة القدر) فأخذ من كل آية صفة له وقال انه تعالى وصفه بهذه. بقية الحاشية في صفحة 255 (*)
(تفسير أبى طالب القمى) مر بعنوان " تفسير ابن الصلت القمى ". (1209: تفسير أبى على الفارسى) عده السيوطي من المصنفين في التفسير في النوع الثمانين من كتابه " الاتقان في علوم القرآن "، وذكره " كشف الظنون " ايضا من المصنفين في التفسير، وينقل الشيخ الطوسى في تفسير " التبيان " عن أبى على النحوي الفارسى، وهو الحسن بن على بن أحمد الفسوى الفارسى (المتوفى 377) وله " أبيات الاعراب " و " الايضاح " و " التكملة " وغيرها. (1210: تفسير أبى الفتح الديلمى) هو الامام أبو الفتح الناصر بن الحسين بن محمد بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن على بن الحسين (الحسن) بن زيد بن الحسن بن على بن أبيطالب عليهم السلام، قال في " رياض الفكر " انه قام باليمن بعد قدومه من الديلم (في سنة 430) وحارب الصليحى في بلاد مذحج، وكان في الجهاد حتى قتل (444)، وفى " الحدائق الوردية " أن تفسيره في أربعة أجزاء أورد فيه الغرائب المستحسنة والعلوم العجبية النفيسة. (تفسير المير أبى الفتح الشريفي) يأتي بعنوان " تفسير شاهى ". (تفسير الشيخ أبى الفتوح الرازي) اسمه " روض الجنان " طبع في خمس مجلدات كبار، يأتي باسمه. (1211: تفسير أبى الفتوح الوزير) ينقل عنه كذلك السيد حسون البراقى المعاصر في المجموعة التى رأيتها بخطه رواية عرس فاطمة الزهراء عليها السلام قريبا مما أورده العلامة المجلسي في عاشر " البحار " من روايات الامامية (أقول) ويحتمل أن الوزير
بقية الحاشية من صفحة 254 الاوصاف فيه نفسه (أنزلناه، قرآنا، عربيا، قيما، غير ذى عوج) وكل هذه صفات للمخلوقين وليس مراده أن مجموع هذه الكلمات آية واحدة في القرآن، فظهر أنه لا وجه لاعتراض مصحح نسخة " معجم الادباء " بأن كلمتي أنزلناه وقيما ليستا في الاية ولذا اسقطها المصحح عن متن الكتاب، لان المترجم تستر عن مذهبه في القرآن بهذا البيان ولم يصرح بأنه حادث أو مخلوق لله تعالى أو انه ليس من القدماء كما أنه تستر عن مذهبه في التفضيل لبعض الصحابة بالاستدلال بانهم كالنجوم مع أن هذا الحديث موضوع ومخالف لحكم العقل باعتراف أكابر علما العامة ايضا كما بسط القول فيه في " العقبات " ؟ في المجلد الثاني من حديث الثقلين (ص 395 - 646) وقد أقام سبعين وجها على بطلان هذا الحديث ووضعه عند علماء العامة، فهل التمسك به من مثل أبى زيد القائم بجميع العلوم محمول على الواقع أو على المدافعة عن نفسه بما يرى دليلا. (*)
تصحيف " الرازي " فان في المجلد الرابع من تفسير الرازي (في ص 88 - 103) أورد أحاديث عرس فاطمة تبركا بها، فراجعه. (1212: تفسير أبى الفرج النهرواني) هو القاضى أبو الفرج المعافى بن زكريا بن يحيى بن حميد بن رجا النهرواني الجريرى لانه تفقه على مذهب محمد بن جرير الطبري (المتوفى 310)، ولد المؤلف سنة 305 وتفقه على تلاميذ محمد بن جرير ومنهم أبو بكر محمد بن أحمد بن أبى الثلج (الذى توفى 325) ترجمه معاصره ابن النديم في حياته وعد من تصانيفه ما يقرب من عشرين كتابا منها كتاب " الشافي في مسح الرجلين "، و " كتاب في تأويل القرآن " و " كتاب القرآن "، ثم بعد ذكر الكتب قال ابن النديم: " انه (صاحب الترجمة) قال لى ان له نيفا وخمسين رسالة في الفقه والكلام والنحو وغير ذلك ". وترجمه ايضا الخطيب في " تاريخ بغداد "، واليافعي في " مرآة الجنان " وعبد الحى الحنبلى في " شذرات الذهب "، وذكراه فيمن توفى سنة (390) التى توفى فيها ابن فارس اللغوى، وذكر في " الشذرات " من تصانيفه " التفسير الكبير ". (تفسير أبى الفضائل) مر بعنوان " تفسير أبن طاوس "، اسمه " شواهد القرآن "، يأتي. (1213: تفسير أبى الفضل الديلمى) هو العلامة المفسر أبو الفضل بن العلامة شهر دوير (1) ابن الفقيه العالم بهاء الدين يوسف بن أبى الحسن بن أبى القاسم الديلمى الجيلاني المرقانى (المركالى) من قرى ديلمان، كان هو وأبوه وجده وأخوه من علماء ديلمان وجيلان من أوائل القرن الثامن إلى أواخره وقد ذكرهم القاضى أحمد بن صالح ابن أبى الرجال اليمنى (المتوفى بصنعاء 1092) في حرف الفاء من " مطلع البدور " بعنوان المشهورين بأبى الفضل من علماء العراق وحكى عين ما ذكره المولى يوسف الحاجى الديلمى في كتابه في ترجمتهم، فذكر أبا الفضل هذا وذكر من تصانيفه " تفسير القرآن و " دلائل التوحيد " في الكلام، وعد من تصانيف والده العلامة شهر دوير كتابه " لوايح الاختيار " في بحث النور والروح وعذاب القبر، وهو متأخر عن شهر دوير بن على المذكور في حاشية الابانه في باب الوقف وعن شهر دوير بن الشيخ أبى ثابت قورية قير (قوريقير) بن محمد، وذكر أخاه اسماعيل بن شهر دوير لكن لم يذكر له تصنيفا وانما وصفه بالعالم الكبير وعد من
(1) ومعناه شيخ البلد وكبيره، ودوير لغة ذو فضلين وفصيحه " دبير ". (*)
تصانيف جده بهاء الدين يوسف المرقانى المدفون بكيل التفسير الآتى بعنوان " تفسير المرقانى، وسنذكر أن من مشايخ بهاء الدين يوسف من توفى (727) ومنه يظهر أن أبا الفضل المؤلف لهذا التفسير كان من أهل أواخر القرن الثامن وأنه كان معاصرا لولد العلامة الحلى، وتفسيره كبير في مجلدين ضخمين على كيفية خاصة. وهى أنه يكتب مقدارا من آى القرآن الشريف في وسط الصفحة، ثم يكتب التفسير على نحو التعليق على ألفاظ الآيات في حواشيها، ولم يبين محل التعليق بما هو المتعارف من كتابة علامة على التعليقة ومثلها على الموضع المعلق عليه. بل يعينه بايصال خط طويل أو قصير بين أول التعليق والموضع المعلق عليه من الآية الشريفة، والمجلدان كلاهما بخط واحد كتبهما محمد بن حامد اللنگرودى لنفسه في مدة مديدة لانه فرغ من أولها في (ذى الحجة 871) ومن ثانيهما في (9 - شوال - 876) ثم باع النسخة بعد سنين طويلة فكتب بخطه ايضا على ظهر المجلد الاول أنه (اشترى المجلدين جناب سيادت مآب فضائل وكمالات شعار سيد ناصر كيا بن سيد رضى كيا التيمجانى (في 892) بشهادة شرف الموالى والفضلاء مولانا حسين ابن فقيه على حامد، وفقيه حسن كما جال، ومولانا أحمد المقرى، وفقيه محمد بن فقيه على حامد) وظاهر هذه الالقاب أن المشترى والكاتب والشهود ؟ كلهم علماء فضلاء في عصرهم لم نعلم من آثارهم الا ما دلنا عليه تلك النسخة الموجودة في النجف الاشرف النفيسة القديمة من بقايا مكتبة السيد العلامة العاملي مؤلف " مفتاح الكرامة " ولم يسم هذا التفسير باسم وانما كتب المؤلف في آخره (أنه " تفسير كتاب الله " المتضمن لحقايقه ودقايقه تولى جمعه الفقير المحتاج إلى رحمة مولاه أبو الفضل بن شهر دوير بن يوسف) وقد صرح في تفسير آية (انما وليكم الله) بثبوت الولاية الالهية لخصوص مؤتى الزكاة في الركوع، وروى حديث تفسير (الصادقين) بعلى عليه السلام وشيعته، وحكم بايمان أبيطالب، وأنه مات على الاسلام بدلالة أشعاره وكلامه في مقاماته، ويكثر فيه الرواية عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، وكثيرا ما يوصف على بن أبيطالب بأمير المؤمنين عليه السلام، وفى أول سورة مريم صرح بأن حديث (نحن معاشر الانبياء لا نورث) افتراء لاغتصاب فدك، وأن المراد من (يرثنى ويرث من آل يعقوب) ارث المال لا ارث العلم، وذكر اخراج عايشة قميص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونعله عند كلامها
على عثمان. وعدم تعرض أحد لها وعدم أخذهما عنها بدعوى أنهما صدقة، ثم أورد خطبة الزهراء سلام الله عليها واحتجاجها عليهم بعين ما ذكر في " احتجاج " الطبرسي، ويكثر عن " تفسير الشيخ الطبرسي " (المتوفى 548) و " تفسير الزمخشري " (المتوفى 538) و " تفسير الامام الناصر للحق "، وعن " غريب القرآن " و " درة الغواص " للحريري (المتوفى 516) وعن " كشف المشكلات " وغير ذلك. (1214: تفسير أبى القاسم العلوى) هو الشريف أبو القاسم على بن أحمد العلوى الكوفى (المتوفى بنواحي فسا 352) أخرج تصانيفه ولده أبو محمد، قال النجاشي ويقال انه لم يتمه. (تفسير أبى مسلم) محمد بن بحر الاصفهانى كبير، اسمه " جامع التأويل لمحكم التنزيل " ذكره ابن النديم ص 196. (1215: تفسير أبى مسلم) الاصفهانى القديم كما وصفه في " كشف الظنون "، هو محمد بن على بن محمد بن الحسين بن مهرايزد الاصفهانى المعتزلي (المتوفى ج 2 - 459 عن ثلاث وتسعين سنة) كبير في عشرين مجلدا كما في " الشذرات "، وفى " البغية " انه كان عارفا بالنحو غاليا في الاعتزال، وهو آخر من حدث عن ابن المقرى يعنى آخر أصحابه وفاتا، وابن المقرى هو أبو بكر محمد بن ابراهيم بن على بن عاصم بن زاذان الخازن الاصفهانى المحدث صاحب " المعجم الكبير " (المتوفى بشوال 381 عن ست وتسعين سنة)، والظاهر أن تجاهره بالاعتزال كان تسترا منه وذبا عن نفسه، فراجعه. (1216: تفسير ميرزا أبى المعالى) ابن الحاج محمد ابراهيم الكلباسى (المتوفى 1315) قال في " البدر التمام " انه مختصر كتبه في حواشى القرآن الشريف من أول سورة النساء إلى سورة المعارج. (1217: تفسير أبى منصور الصرام) من أجلة متكلمي الشيعة بنيسابور، ترجمه الشيخ في " الفهرست " في باب الكنى وذكر أنه رآى ولده الفقيه أبا القاسم بن أبى منصور وقال ان تفسيره كبير حسن. (تفسير أبى نعيم) الفضل بن دكين، مر بعنوان " تفسير ابن أبى نعيم " كما في ابن النديم. (تفسير أبى يعلى الجعفري) هو الشريف أبو يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري
خليفة الشيخ المفيد (الذى توفى 413) وفى " الرياض " أنه ينقل عنه معاصر أبى يعلى وهو الشيخ حسين ابن محمد بن الحسن في كتابه " نزهة الناظر، " ذكر ذلك صاحب " الرياض " في ترجمة الشيخ حسين مؤلف " النزهة " (أقول) قد طبع " النزهة "، أخيرا في النجف (1356) ويظهر أنه بعد تأليف الشيخ حسين له رآه الشريف أبو يعلى المذكور فكتب على هامش النسخة تفسيرا وشرحا في موضعين منه أولهما في حديث (أمر الدين معقود بفرض عام) في (ص 35 - س 4) فشرحه أبو يعلى في الهامش بقوله (أما الفرض العام فهو المعرفة إلى قوله تفصيله يطول به الشرح) ولما لم يكن في آخر خطه امضاؤه فكانت تشتبه الحاشية بالمتن كتب بعض المطلعين عليه في أول الهامش هذا العنوان (تفسير شريف للشريف أبى يعلى محمد بن الحسن الجعفري الطالبى لذلك الجواب وبالله التوفيق)، وثانيهما في حديث (وجدت علم الناس في أربع) في (ص 43 - س 14) فكتب هو في الهامش (تفسير ذلك: - هذا مطابق لكلام جده - إلى قوله - وكتب محمد بن الحسن الجعفري) ولوجود امضائه هنا لم يكتب في أوله شيئ، ومع ظهور الامر غفل الناسخ عنه فادرج عين ما في الهامش في الموضعين في المتن، وهذه الغفلة منه صارت منشأ شبهة للاعاظم فصاحب " الرياض " حسب أنه من كلام المؤلف. وأنه ينقل عن كتاب " التفسير لابي يعلى " الجعفري وشيخنا العلامة النوري ايضا سبق إلى ذهنه من ذكر أبى يعلى الجعفري في موضعين من الكتاب أنه المؤلف له لجريان العادة بذكر اسم المؤلف عند املائه في أثناء الكتاب ولسبق ذلك إلى ذهنه لم يلتفت إلى تصريح المؤلف باسمه ونسبه في الصفحة الاخيرة من الكتاب. فحكم جزما في خاتمة " المستدرك " (في ص 327) بأن مؤلف " نزهة الناظر " هو أبو يعلى المذكور. (تفسير أحسن التفاسير) مر في (ج 1 - ص 286). (تفسير أحسن القصص) تفسير لسورة يوسف فقط، مر في (ج 1 - ص 288). (تفسير أحكام القرآن) تفسير لآيات الاحكام، مر في (ج 1 - ص 300). (1218: تفسير الشيخ أحمد) بن الحسن بن على الحر العاملي أخ الشيخ محمد بن الحسن الحر (الذى توفى 1104) ذكره أخوه في " الامل ". وذكر تفسيره وتاريخه (الذى ذكرناه في ج 3 - ص 288) وصار هو شيخ الاسلام بالمشهد الرضوي بعد وفاة أخيه
المذكور، وطلبه الشاه سلطان حسين إلى اصفهان (1115) وكان حيا إلى (1120) لانه كتب بخطه على ظهر المجلد الاول من " الدر المسلوك " له بعض تواريخه منها تاريخ ولادة حفيده وهو صالح بن محمد بن أحمد بن الحسن الحر (في 1120)، وهذا المجلد من " الدر المسلوك " من وقف الحاج عماد في الخزانة الرضوية. (تفسير السيد أحمد حسين) فارسي، اسمه " معارج العرفان " في علوم القرآن، يأتي. (تفسير الشيخ أحمد بن عبد الله بن المتوج) مر بعنوان " تفسير ابن المتوج ". (تفسير الشيخ أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمى) يأتي بعنوان " الناسخ والمنسوخ " (تفسير اختصار جوامع الجامع) و (اختصار زبدة البيان) و (اختصار غريب القرآن) و (اختصار تفسير القمى) ذكرناها جميعا في (ج 1 - ص 356). (تفسير الاخوين) مر بعنوان " تفسير ابني سعيد " الاهوازيين. (تفسير الاردبيلى) كما في " كشف الظنون "، لكن يأتي بعنوان " تفسير الآلهى ". (تفسير الاردبيلى) هو " زبدة البيان " في شرح آيات أحكام القرآن، يأتي في الزاى. (تفسير أزهار التنزيل) مر في (ج 1 - ص 534). (تفسير الاسباب والنزول) مر في (ج 2 - ص 12). (تفسير الاسترابادي) مر بعنوان " آيات الاحكام " في (ج 1 - 43) ويأتى ايضا بعنوان " حاشية البيضاوى "، و " سلك البيان "، و " مظاهر الاسرار "، وغير ذلك. (تفسير أسرار التنزيل) مر في (ج 2 - 43). (تفسير أسرار القرآن) مر في (ج 2 - 54). (تفسير اسماعيل السمان) اسمه " البستان "، مر في (ج 3 - ص 105). (1219: تفسير اسماعيل بن ابى زياد) ذكره ابن النديم في ص 51 بعنوان ابن أبى زياد كما اشرنا إليه، واسم أبى زياد مسلم الشعيرى السكوني الكوفى كما ذكره الشيخ في " الفهرست "، وذكره في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام، وقد عقد له السيد المحقق الداماد الراشحة التاسعة في ص 56 من كتاب رواشحه لبيان أن ما اشتهر بين الطلبة من أن الرواية ضعيفة لانها سكونية مما لا أصل له بل هو ممن انعقد اجماع الاصحاب على توثيقه وقبول روايته.
(1220: تفسير الامير محمد اسماعيل) بن الامير محمد باقر بن الامير اسماعيل بن الامير عماد الدين محمد دفين خواتون آباد اصفهان، الحسينى الافطسى الخواتون آبادى الاصفهانى (المولود 1031) والمتوفى (1116 والمدفون بتخت فولاد اصفهان) ترجمه السيد عبد الكاظم بن الآمير محمد صادق بن المير عبد الحسين الخواتون آبادى في مشجر الخواتون آباديين (الذى ألفه 1139) وذكر أنه كان مدرسا بالجامع العباسي باصفهان، وقام مقامه ولده الآمير محمد باقر المدرس لشاه سلطان حسين الصفوى وذكر سائر أحفاده وذراريه، وترجمه الجزى في " تذكرة القبور " وذكر له التفسير الكبير في أربعة عشر مجلدا. (تفسير اسماعيل) السدى الكوفى. يأتي بعنوان " تفسير السدى الكبير ". (تفسير الاسنى) هو تفسير لآية (ثم دنى فتدلى فكان) مر في (ج 2 - 69). (الاسئلة التفسيرية) مر في (ج 2 - 79) (تفسير الاصفى) مر في (ج 2 - 124). (1221: تفسير الاطروش) هو الامام الناصر للحق أبو محمد الاطروش مؤلف " الامالى " (الذى مر في ج 2 - ص 308) وكتابي الامامة وغير ذلك، بينه وبين الامام السجاد عليه السلام اربعة آباء، وقد استشهد بآمل - طبرستان - سنة اثنتين أو أربع وثلثماية، وينقل عن تفسير الامام الناصر الاطروش أبو الفضل بن شهردوير في تفسيره كثيرا، وترجمه في " الحدائق الوردية "، وقال أنه احتج في تفسيره بالف بيت من الشعر، وهو مقدم على تفسير أبى الفتح الامام الناصر الديلمى كما مر. (تفسير اعراب القرآن) لابي العباس المبرد، وأيضا لابي على الفارسى، وأيضا لابن أبى سارة، وأيضا لبعض الاصحاب. مر جميعها في (ج 2 - 235) وكذا مر " اعراب (تبارك الله أحسن الخالقين) " و " اعراب ثلاثين سورة ". (تفسير الاقتباس والتضمين " لماية سورة من القرآن المبين مر في (ج 2 - 267). (1222: تفسير الالهى) للمولى كمال الدين الحسين بن الخواجه شرف الدين عبد الحق الاردبيلى المعروف بالالهي (المتوفى كما أرخه في " الرياض " 950) وفى " كشف الظنون " عبر عنه ب " تفسير الاردبيلى "، قال في " الرياض " ان هذا التفسير فارسي كبير لتمام القرآن الشريف وهو في مجلدين، قال وهو أول من صنف العلوم بالفارسية في عصر الصفوية.
(1223: تفسير الالهى) العربي الذى لم يتم وتجاوز عن تفسير سورة البقرة وهو أيضا للمولى كمال الدين حسين الالهى المذكور (تفسير أم القرآن) للقطب الراوندي، مر في (ج 2 - 303). (تفسير امارات الكلم الرحمانية) مر في (ج 2 - 304). (تفسير الامالى) مر بعنوان " الامالى في التفسير والمواعظ " في (ج 2 - 311). (تفسير أمالى التفسير) الموسوم ب " الغرر والدرر " للشريف المرتضى علم الهدى، يأتي. (تفسير الامام الباقر عليه السلام) مر بعنوان " تفسير أبى الجارود " لانه يرويه عنه. (تفسير الامام الصادق عليه السلام) يأتي بعنوان " تفسير جعفر بن محمد ". (تفسير الامام العسكري) المطبوع بعضه يأتي بعنوان " تفسير العسكري ". (تفسير امامة القرآن) مر في (ج 2 - 341). (تفسير الامامي) مؤلف جنات الخلود اسمه " خزائن الانوار "، يأتي. (تفسير الامان من النيران) مر في (ج 2 - 343). (تفسير أمانت آلهى) في تفسير آية الامانة، مر في (ج 2 - 345). (تفسير أمثال القرآن) مر متعددا في (ج 2 - 347). (تفسير أنس الوحيد) في تفسير آية العدل والتوحيد مر في (ج 2 - 369). (تفسير الانصاف) فيما يتوجه على " تفسير الكشاف " مر في (ج 2 - 396). (1224: تفسير انگليزى) للشيخ پادشاه حسين الهندي (المتوفى 1356) جمع مطالبه من التفاسير مترجما لها إلى الانجليزية لكنه توفى قبل تمامه، ذكر السيد مصطفى بن أبى القاسم التسترى المعاصر أنه رآه في سفره إلى الهند عند مؤلفه. (تفسير أنوار البيان) (وانوار التنزيل) (وأنوار القرآن) (وأنوار الهداية) (والانوار اليوسفية) في تفسير سورة يوسف، مر جميعها في (ج 2 ص 421 - 449). (1225: تفسير أهل البيت عليهم السلام) لبعض القدماء، رأيت نسخة منه في خزانة كتب السيد آقا ريحان الله البروجروى نزيل طهران (والمتوفى بها في رجب 1328) تاريخ كتابة تلك النسخة في نيف وستمائه. (1226: تفسير اهل البيت عليهم السلام) لابي عبد الله محمد بن ابراهيم، قال ابن
شهر آشوب (المتوفى 588) في باب الكنى من " معالم العلماء " أن له تفسير القرآن لاهل البيت عليهم السلام. (تفسير أهل البيت عليهم السلام) هو تفسير لآية التطهير، مر في (ج 2 - 483). (1227: تفسير أهل التطهير) باللغة الاردوية، مطبوع بالهند كما في بعض الفهارس. (تفسير الايضاح) للعلامة الحلى، مر في (ج 2 - 490). (تفسير ايضاح المخالفة)، (وايضاح المشتبهات)، (وايضاح المشكلات) مر جميعها في (ج 2 - ص 499). (تفسير ايناس سلطان المؤمنين) مر في (ج 2 - 517). (تفسير باطن القرآن) مر في (ج 3 - ص 10). (تفسير الباقولى) الملقب بالجامع أو جامع العلوم، يأتي بعنوان " تفسير الجامع ". (تفسير بحر الاصداف)، (وبحر الحقائق)، (وبحر الدرر)، (والبحر المواج)، مر جميعها في (ج 3 - 30 - 49). (تفسير البدر الباهر) مر في (ج 3 - 67) كما مر فيه " تفسير البرزخية ". (تفسير البرقانى) ثلاثة، مر الكبير الموسوم ب " بحر العرفان " ويأتى الوسيط والصغير بعنوان " تفسير المولى صالح البرقانى ". (1228: تفسير البرقى الكبير) هو الشيخ الاقدم أبى عبد الله محمد بن خالد بن عبد الرحمن الكوفى البرقى (نسبة إلى برق رود) من محال قم، هو من أجلاء الاصحاب، وله تصانيف منها " كتاب التفسير "، " وكتاب التأويل والتعبير "، يرويها النجاشي عنه باربع وسائط. (1229: تفسير البرقى الصغير) هو الشيخ أبو جعفر أحمد بن أبى عبد الله محمد بن خالد البرقى مؤلف كتاب " الرجال "، وكتاب " المحاسن " الموجودين اليوم (المتوفى 274 أو 280) وكتاب " المحاسن " مشتمل على عدة كتب منها " كتاب التفسير " و " كتاب التأويل " كما ذكره الشيخ في " الفهرس "، والنجاشى ذكر كتاب التفسير فقط وكل منهما رويا عنه كتبه بثلاث وسائط. (تفسير البرهان) مر في (ج 3 - 93). (تفسير البستان) ايضا مر في (ج 3 - 105).
(1230: تفسير بسمل) للحاج على أكبر النواب مؤلف " اثبات الواجب " المذكور في (ج 1 - 105)، و " أندرزنامه " المذكور في (ج 2 - 366)، وبسمل لقبه الشعرى، وتفسيره هذا فارسي كما ذكره المعاصر في " طرائق الحقائق " في ترجمته المفصلة من ولادته (1187) ووفاته (1263) وغير ذلك. (1231: التفسير البسيط) للامام المفسر أبى الحسن على بن أحمد الواحدى النيسابوري (المتوفى 468) ذكره في " كشف الظنون "، وترجمه " مرآة الجنان " في سنة وفاته وكذلك " الشذرات ". وقال فيه انه صنف الواحدى " البسيط في نحو ستة عشر مجلدا و " الوسيط " في اربع و " الوجيز " (مجلد) ومنه أخذ الغزالي هذه الاسماء (لتفاسيره) وكتاب " أسباب النزول "، وكتاب " نفى التحريف عن القرآن الشريف "، وكتاب " الدعوات "، وذكر أن أصله من ساوة من أولاد التجار ولد بنيسابور وتوفى بها بعد مرض طويل، وهو من ابناء السبعين (في جمادى الآخرة 468) فراجعه. (1232: تفسير البصائر) فارسي للشيخ ظهير الدين أبى جعفر محمد بن محمود النيسابوري، (فرغ منه سنة 577) كبير في مجلدات كذا ذكره في " كشف الظنون " (ج 1 - 198)، أقول، نصفه الاول موجود في الخزانة الرضوية وآخره (تم النصف الاول من كتاب " البصائر " في الوجوه والنظائر، ويقال له " بصائر يمينى " أيضا على تفاصيل مذكورة في فهرس الخزانة (ج 1 - ص 5) من التفاسير، ويظهر من كون المؤلف رسولا من قبل بهرامشاه الغزنوى (المتوفى 547) إلى السلطان سنجر السلجوقي (المتوفى 552) في حال كبر سنه أن يكون تأليفه قبل زمن رسالته فالتأريخ المذكور في " كشف الظنون " من كون فراغه سنة 577 انما هو تاريخ كتابة النسخة كما أن كتابة نسخة الرضوية كانت (610) في بلدة ساوة للصدر الامام العالم محمد بن عثمان بن محمد بن سعيد الساوى فراجعه. (تفسير بصائر الايمان) مر في (ج 3 - 123). (1233: تفسير المطاينى) على بن أبى حمزة ؟ سالم البطايني الكوفى من أصحاب الامام الصادق والكاظم عليهما السلام ويروى أكثر تفسيره عن أبى بصير يحيى بن القاسم الذى هو ممن أجمع العصابة على تصحيح ما يصح عنه، وكان البطايني قائد أبى بصير، ويروى النجاشي تفسيره وسائر كتبه ؟
(1234: تفسير بعض الاصحاب) والغالب عليه التكلم في الاعراب، لم أشخص المفسر باسمه ولا عصره، نعم يقول في ذيل آية الخمس ما لفظه، (قال أصحابنا الخمس يقسم على ستة أسهم) توجد منه النسخة الموقوفة (في 1200) فيظهر أن تأليفه قبل المأتين والالف، والواقف جعل التوليه للشيخ على الفراهى وهو من علماء عصر السيد بحر العلوم، وقد رأيت تملكه للسالك ؟ (في 1214) ورأيت هذا التفسير في كتب الشيخ جواد محيى الدين النجفي (المتوفى 1323) عند ولده. (1235: تفسير بعض الاصحاب) بالفارسية، رأيت نصفه الاول في مجلد في الكتب الموقوفة في مكتبة بيت السيد صافى في النجف الاشرف أوله بعد البسملة (أعوذ بالله " پناه ميگيرم بخداى تعالى " من الشيطان الرجيم " از ديورانده نفريده " بسم الله " يعنى ابتدا كنيد بنام خدا وافتتاح كارها بدان كنيد). (1236: التفسير بالمأثور) نظير " تفسير البرهان "، تام في مجلدين للمولى على أصغر بن محمد حسن القائنى البيرجندي المتوفى أواسط العشر الثاني بعد الثلاثمائة والالف، من مشايخ مولانا الحاج الشيخ محمد باقر البيرجندي (الذى توفى 1352) ترجمه تلميذه المذكور في كتابه " بغية الطالب " المطبوع، وقال ان له تفسيرا آخر اتبع في بعض مواضعه لكلمات محيى الدين ابن العربي. (تفسير البهائي) الشيخ بهاء الدين محمد العاملي الاصفهانى، ثلاثة تذكر في محالها. " العروة الوثقى "، " عين الحيات "، " حاشية البيضاوى). (1237: تفسير البهائي) للمولوي بهاء الدين الهندي، تفسير وترجمة بالفارسية مع ذكر بعض الاحاديث المروية، وقد طبع بالهند نصفه الاول في حاشية المجلد الاول من " لوامع التنزيل " (في 1301). (1238: تفسير بهجة التنزيل) في التفسير والتأويل للسيد حسين المعاصر المعروف بعلم الهدى ابن السيد هبة الله الرضوي الكاشانى، وقد تلمذ في النجف الاشرف على الآيتين الكاظمين وغيرهما كما ذكره السيد شهاب الدين التبريزي القمى المجاز منه. (تفسير البياضى) مختصر " مجمع البيان "، يأتي في الميم بعنوان " المختصر ". (تفسير البيان) هو في تفسير بعض سور القرآن، ذكرناه في (ج 3 - ص 172).
(تفسير البيان) ذكرناه في (ج 3 - ص 73) ثم طابقناه فإذا هو من أجزاء " تفسير التبيان " الاتى. (تفسير بيان التنزيل) مر في (ج 3 ص 177). (تفسير بيان الجزاف) مر في (ج 3 ص 178). (تفسير بيان السعادة) مر في (ج 3 ص 181). (1239: تفسير البيهقى) للامام الشهير بفريد خراسان أبى الحسن على بن أبى القاسم زيد البيهقى ؟ (المولود في 495 والمتوفى 565) نقل في " معجم الادباء " (ج 13 - ص 219) عن كتابه " مشارب التجارب " ترجمة أحواله، وعد تفسيره في أول تصانيفه معبرا عنه بكتاب " أسألة القرآن مع الاجوبة " مجلدة، كتاب " اعجاز القرآن " مجلد، كتاب " قرائن آيات القرآن " مجلد، وقد أشرنا إلى أنه من المكثرين في التأليف في القرآن الشريف. (تفسير تاج الدين حسن) مر باسمه " البحر المواج " في (ج 3 ص 49). (تفسير تأويل الآيات) مر متعددا كما مر أيضا " تأويل الآيات الباهرة "، " وتأويل الآيات الظاهرة "، " وتأويل الآيات النازلة "، " وتأويل ما نزل ". متعددا. " وتأويل متشابهات القرآن "، " وتأويل القطعات في أوائل سور القرآن "، فانها كلها من كتب التفاسير، و مر ذكر الجميع في (ج 3 - ص - 302 - 307). (تفسير التبيان) للشيخ الطوسى، مر في (ج 3 ص 328) (1) وله أيضا " المسائل الوجبيه " ؟.
1 - قد ذكرنا هناك انا لم نظفر بجميع أجزائه لا مرتبة ولا متفرفة فلنذكر الآن جميع ما ظفرنا به: فمن أول الكتاب إلى تفسير آية (137) من سورة الانعام الذى هو سبعة أجزاء وربع جزء من الاجزاء الثلاثين للقران، يوجد في النجف الاشرف مرتبا في عدة مجلدات في مكتبة الشيخ محمد السماوي بخطه ومتفرقا في مكتبات أخر لكن فيما بينها نقص ماية وخمس وخمسين آية منها اربع عشر آية في سورة آل عمران (من 117 - 130) واثنتان وثمانون آية من آخر سورة النساء وتسع وخمسون آية من أول المائدة، وأما بقية سورة الانعام وهى ثمان وعشرون آية ثم الاعراف والانفال والتوبة، ويونس، وخمس وأربعون آية من هود، ومجموعها ثلاثة أجزاء من الثلاثين جزء فلم نظفر بها حتى اليوم، ومن آية خمس وأربعين من سورة هود ثم يوسف والرعد، وابراهيم، والحجر، والنحل، وقليل مما بعده موجود في مجلد ضخم رأيته عند مجد ؟ الدين النصيرى كما مر، ومن آية خمس وخمسين من النحل ثم بنى اسرائيل، والكهف ومريم، وطه، والانبياء، والحج، والمؤمنون، والنور، والفرقان. والشعراء، والنمل، والقصص، والعنكبوت، والروم، ولقمان، والم السجدة، والاحزاب، والسبأ، والملائكة، ويس، يقرب الجميع من تسعه أجزاء القرآن وهو في مجلد كبير في مكتبة السيد البقية الحاشية في صفحة (267) (*)
في تفسير آى من القرآن، " والمسائل الدمشقية " فيها اثنتا عشرة مسألة في تفسير القرآن، فهو أيضا من المكثرين. (تفسير التبيان) في اعراب القرآن. مر أيضا في (ج 3 ص 331). (1240: تفسير التجلى) فارسي للمولى على رضا بن المولى كمال الدين حسين الاردكانى الشيرازي الاديب الملقب في شعره بالتجلى (المتوفى 1085) ذكره صاحب " الرياض " وله " سفينة النجاة " المطبوع في الامامة، فارسي يأتي. (تفسير تحصيل الاطمينان) مر في (ج 3 ص 396). (تفسير تحفة الاحباب) مر في (ج 3 ص 410)، وكذا " تحفة الاخوان " في (ج 3 ص 416) و " تحفة الاشراف " في (ج 3 ص 420)، و " تحفة الخاقان) في (ج 3 ص 431). (تفسير ترجمة الخواص) مر بعنوان اسمه " ترجمة الخواص " في (هذا الجزء ص 100). (1241: تفسير التفليسى) هو المولى حسين العارف المشهور بالتفليسى (المتوفى باصفهان والمدفون بها في مقبرة (آب بخشان) ذكر الجزى ترجمته المختصرة في " تذكرة القبور "، وقال انه كان معاصرا لآقا محمد بن آقا محمد رفيع الجيلاني نزيل اصفهان الشهير بآقا محمد البيد آبادى العارف الآلهى (الذى توفى 1197). (تفسير تقريب الافهام) هو تفسير لآيات الاحكام، يأتي باسمه " التقريب " في محله. (تفسير التكملة) يأتي بعنوان " تكملة لوامع التنزيل "، وبعنوان " تكملة ينابيع الانوار ". (1242: تفسير التكميل) هو تفسير لآية (أليوم أكملت لكم دينكم) للسيد مرتضى حسين الخطيب الآله آبادى الهندي، ألفه بلغة أردو، وطبع بالهند. (تفسير تلخيص الكشاف). وكذا " تلخيص مجمع البيان " وغيرهما، يذكر بعنوان " التلخيص ".
البقية حاشية من صفحة (266) الحجة الحاج آقا حسين البروجروى كتبه لنفسه الحسين ابن محمد بن عبد القاهر بن محمد بن عبد الله بن يحيى الوكيل المعروف بابن الشنوى ؟ شرع في الكتابة في يوم الجمعة سابع شهر رمضان (593) وفرغ منه ليلة الجمعة ثالث ربيع الاول (594) ثم بعد (يس) إلى حم السجدة أربع سور الصافات و (ص) والزمر والمؤمن والمجموع مقدار جزء واحد من الاجزاء الثلاثين لم نظفر بتفسيرها أيضا كما لم نظفر بتفسير الاجزاء الثلاثة السابقة والآيات المذكورة رزقنا الله تعالى زيارة جميعها، وأما من حم السجدة إلى آخر القرآن فهو في مجلد موجود في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوى بطهران. (*)
(تفسير تنزيل الآيات الباهرة). وكذا " التنزيل " متعددا، و " التنزيل في أمير المؤمنين عليه السلام " و " التنزيل من القرآن "، و " التنزيل والتعبير "، يأتي الجميع بعنوان " التنزيل ". (1243: تفسير التنكابنى) لميرزا محمد بن ميرزا سليمان التنكابنى المعاصر (المتوفى 1302) ذكر في كتابه قصص العلماء أنه في ثمانية آلاف بيت. في تفسير عدة من الآيات. (تفسير التنوير) في معاني التفسير، يأتي بعنوان " التنوير "، كما يأتي " تنوير المقباس " في تفسير ابن عباس. (تفسير توحيد القرآن) المطبوع بلغة أردو، يأتي بعنوان " توحيد القرآن ". (تفسير توشيح التفسير) يأتي بعنوان " التوشيح ". (تفسير التوضيح المجيد) يأتي بعنوان " التوضيح المجيد ". (تفسير تيسير المرام) يأتي بعنوان " التيسير "، كما يأتي أيضا " التيسير الوجيز ". (تفسير ثابت بن دينار) مر بعنوان " تفسير ابى حمزة الثمالى " لاشتهاره بالكنية. (تفسير الثعلبي) النيسابوري المدرج فيه كثير من أخبارنا أسمه " الكشف والبيان " يأتي. (1244: تفسير الثقفى) هو لابي اسحق ابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفى (المتوفى 283) رواه النجاشي. بثلاث وسائط عن مؤلفه. (1245: تفسير جابر الجعفي) هو جابر بن يزيد الجعفي التابعي (المتوفى 127 أو 132) رواه النجاشي عنه بخمس وسائط. (تفسير جابر بن حيان) الصوفى الكيمياوي ؟، ذكر ابن النديم في (ص 502) كتاب التفسير له مرتين، ولكن الظاهر أنه ليس مراده تفسير القرآن الشريف. (تفسير جامع التأويل) وايضا " جامع التفسير " متعددا، يأتي جميعها في الجيم بعنوان الجامع (تفسير جامع الستين) في تفسير سورة يوسف، يأتي بعنوان الجامع. (1246: تفسير جامع العلوم) هو أبو الحسن الباقولى المعروف بجامع العلوم، واسمه على بن الحسين بن على الضرير الاصفهانى النحوي الذى استدرك على أبى على الفارسى. وقد سأل من فضلاء خراسان معنى بيت للفرذدق فكتب كل واحد منهم رسالة في جوابه (في سنة 535)، قد فصل ؟ ترجمته الامام البيهقى شارح نهج البلاغة في كتابه " الوشاح "،
ونقل عنه في " معجم الادباء " (ج 13 - 164) وذكر من تصانيفه " كشف المشكلات "، و " ايضاح المعضلات " في علل القرآن، الذى ذكر في خاتمته أنه ألفه بعد كتاب " البيان في شواهد القرآن " ووعد أنه يكتب كتابا في الاقاويل في معنى الآية دون الاعراب، فراجعه (1247: تفسير الجامى) المولى عبد الرحمن بن احمد النحوي المشهور (المولود في سنة 817 والمتوفى سنة 897) قال في " كشف الظنون " أنه مجلد انتهى فيه إلى قوله تعالى (واياى فارهبون). (1248: تفسير الجرجى) للمولى سليمان الجرجى المتأخر عن عصر المحقق الفيض الكاشانى لنقله فيه عنه، يوجد منه قطعة في تفسير آية الكرسي فقط في الخزانة الرضوية كما في فهرسها في أربعين ورقة من موقوفة 1145. (1249: تفسير الجريرى) لابي على وهيب بن حفص الجريرى مولى بنى أسد من أصحاب الصادق عليه السلام، واقفى ثقة، يروى عنه النجاشي باربع وسائط. (تفسير الجزائري) الموسوم ب " العقود والمرجان "، والآخر المسمى ب " قلائد الدرر "، يأتيان. (تفسير الجزاف من الكشاف) يأتي في الجيم بعنوان الجزاف. (1250: تفسير المولى محمد جعفر الاسترابادي المعروف بشريعتمدار (المتوفى 15 1263) رأيت مجلدا منه في كتب السيد محمد بن السيد محمد كاظم اليزدى في النجف الاشرف، وهو من أول سورة الكهف إلى آخر سورة الاحزاب، تاريخ كتابة النسخة (1261)، والظاهر أنه غير تفسيره الموسوم ب " مظاهر الاسرار " ياتي في حرف الميم فأنه لم يتم وانما خرج منه تفسير الفاتحة وشئى يسير بعدها في اثنى عشر الف بيت كما حكاه في " الروضات " عن بعض ولد المؤلف. (تفسير المولى محمد جعفر الخشتى الدوانى) اسمه " أحسن التفاسير "، مر في (ج 1 - ص 286) (1251: تفسير الامام جعفر بن محمد الصادق) هكذا وصف في المطبوع من فهرس مكتبة على پاشا باسلامبول وعد من الكتب الموجودة في المكتبة، ولم نجد لهذا التفسير ذكرا في كتب أصحابنا، والذى يقرب إلى الظن أنه تفسير لبعض الاصحاب مروى عن الائمة الطاهرين عليهم السلام فسبيل هذا التفسير ؟ سبيل " بحار العلوم " المنسوب إلى الامام الصادق
جعفر بن محمد عليهما السلام كما مر في (ج 3 ص 27). (تفسير جلاء الاذهان) الفارسى لابي المحاسن الجرجاني، يأتي في الجيم. (تفسير جلاء الضمير) في حل مشكلات آية التطهير وتفسيرها، يأتي. (1252: تفسير الجلودى) عن على عليه السلام لابي أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودى (المتوفى 332) يرويه النجاشي عنه بواسطتين. (1253: تفسير الجلودى) عن ابن عباس لابي أحمد الجلودى المذكور وهو غير " تفسير ابن عباس " عن الصحابة الذى جمعه الجلودى أيضا، وعده النجاشي من كتبه بعد ذكر هذين التفسيرين، وقد ذكرناه بعنوان " تفسير ابن عباس " عن الصحابة كما عبر به النجاشي، و ذكر له أيضا كتاب " التأويل " عن ابن عباس، وكتاب " الناسخ والمنسوخ " عنه. (1254: تفسير جمشيد) هو السيد غياث الدين جمشيد الزوارى المفسر أستاد المولى أبى الحسن المفسر الزوارى، والمعاصر للمحقق الكركي (الذى توفى 940) كما ذكره صاحب " الرياض "، ويظهر من بعض الفهارس أان السيد الگازر مؤلف التفسير المعروف بتفسير گازر كان أستاد المولى أبى الحسن الزوارى أيضا، وعليه فيحتمل اتحادهما. (1255: تفسير الجواليقى) الثقة هشام بن سالم الجواليقى، من أصحاب الامام الصادق، والامام الكاظم عليهما السلام، ويروى عنه محمد بن أبى عمير، ويروى النجاشي تفسيره بأربع وسائط عنه. (تفسير جوامع الجامع) للشيخ الطبرسي، يأتي في الجيم باسمه وطبع (1321). (تفسير جواهر الاسرار) يأتي أنه شرح مزج لتفسير البيضاوى. (تفسير جواهر الايمان) ترجمة لتفسير العسكري كما يأتي. (تفسير جواهر التفسير) للمولى حسين الكاشفى (المتوفى 910) يأيى في الجيم. (تفسير جواهر المعادن) للشيخ على شريعتمدار (المتوفى 1315) يأتي. (تفسير الجوهر الثمين) للسيد عبد الله الشبر، يأتي. (تفسير الحارثى) هو " نوادر علم القران " كما ذكره النجاشي، يأتي في النون (تفسير الشيخ الحر) مر بعنوان " تفسير أحمد بن الحسن الحر ". (1256: تفسير حسام الدين) بن جمال الدين بن طريح النجفي معاصر شيخ الحر كما ذكره
في " أمل الآمل ". (1257: تفسير الحسن) بن أبى الحسن الديلمى. ينقل عنه العلامة الكراجكى (المتوفى 449) في كتابه " كنز الفوائد " المطبوع فهو مقدم بكثير على سميه المؤلف لارشاد الديلمى كما أنه مقدم على الديلمى المرقانى المفسر، وينقل ابن شهر آشوب في مناقبه بعض الاحاديث عن كتاب الحسن بن ابى الحسن الديلمى ولعله هذا التفسير. (1258: تفسير حسن بديع) هو من التفاسير العربية الموجودة في مكتبة السيد محمد مهدى راجه صاحب في ضلع فيض آباد الهند كما يظهر من فهرسها، فراجعه. (تفسير الحسن بن خالد البرقى) كما عده ابن شهر آشوب من كتبه، ويأتى بعنوان " تفسير الامام العسكري ". (1259: تفسير الحسن بن على بن فضال) (المتوفى 224) ذكره ابن النديم (ص 312) وله " الناسخ والمنسوخ " ايضا. (تفسير الحسن بن محبوب) السراد الكوفى (المتوفى 224) مر بعنوان " تفسير ابن محبوب " (1260: تفسير الحسن بن واقد) ذكره ابن النديم (ص 51) أقول: هو أخ عبد الله بن واقد الذى هو من أصحاب الامام الصادق عليه السلام، وذكر له أيضا " الناسخ والمنسوخ " كما يأتي. (التفسير الحسينى) للمولى حسين الكاشفى، اسمه " المواهب العلية " لانه ألفه باسم المير على شير. (1261: تفسير المولى محمد حسين) بن آقا باقر البروجردي مؤلف " النص الجلى " المطبوع بعد وفاة المؤلف (1320) بمباشرة ولده آقا نور الدين، وذكر في آخره فهرس تصانيفه، ومنها التفسير الكبير المذكور الذى استخرج منه كتابه " الموسوم ب " أسرار التنزيل " كما مر في (ج 2 - ص 43). (1262: تفسير الحاج الشيخ محمد حسين) بن الحاج الشيخ محمد باقر بن العلامة الشيخ محمد تقى الاصفهانى (المولود 1266 والمتوفى في النجف الاشرف أول المحرم 1308 ودفن في الحجرة التى على يمين الداخل إلى الصحن الشريف من الباب السلطاني)، وقد طبع (1317) مجموع ما برز منه في مجلد وهو مشحون من التحقيقات مع أنه لم يتجاوز
عن أواخر سورة البقرة أوله (الحمد لله الذى انزل على عبده الكتاب)، وألحق به في الطبع رسالة في ترجمة أحوال المؤلف كتبها أخوه وهو العالم الشهير بالحاج آقا نور الله (المتوفى بقم 1346). (تفسير المحقق آقا حسين) بن جمال الدين الخوانسارى، مر بعنوان " ترجمة القرآن ". (تفسير السيد حسين) بن رضى الدين محمد بن الحسين بن الحسن من أحفاد المير مظفر بن محمد الشفائى صاحب قرابادين الآتى الحسينى الكاشانى (المولود 1215 والمتوفى 1285) هو تفسير لنصف القرآن الكريم من اول سورة مريم إلى آخر القرآن ذكر فيه انه لما رأى الجزء الاول من " جوامع الجامع " للطبرسي استحسنه فكتب تفسير هذا النصف - الثاني ؟ - على منواله ليكون عنده تمام " جوامع الجامع " فعاد الجزءآن كأنهما رضيعا لبان غير أن هذا مزجى، وما للطبرسي غير مزج، رأيت النسخة عند ولد المصنف، وهو السيد العالم المعمر ؟ السيد محمد الكاشانى الحائري (المتوفى بها 1353 عن ثلاث وثمانين سنة). (1263: تفسير السيد حسين) بن اليسد رضا الحسينى البروجردي صاحب " نخبة المقال " المطبوع (المولود 1238 والمتوفى 1277) خرج منه مجلد كبير في مقدمات التفسير وتفسير تمام سورة الفاتحة وبعض سورة البقرة، حدثنى السيد آقا رضا الموسوي سبط الحاج السيد شفيع الجاپلقى أن النسخة منه كما وصف موجوده في مكتبته. (1264: تفسير الحسين) بن سعيد بن حماد بن مهران أبى محمد الاهوازي الكوفى الراوى عن الامام الرضا والجواد عليهما السلام، وقد شارك أخاه الحسن في تأليف الكتب الثلاثين المشهور نسبتها إلى الحسين، وذكر النجاشي طرقه إليها في ترجمة أخيه الحسن بن سعيد. (1265: تفسير المولى الحكيم محمد حسين) بن محمد مفيد القمى أخ القاضى سعيد القمى المعروف بحكيم كوچك وتلميذ المولى رجب على التبريزي الحكيم المشهور من بين تلاميذ صدر المتأهلين الشيرازي، ترجمه في " الرياض "، وذكر تفسيره الفارسى الكبير وكان موجودا في النجف الاشرف عند الشيخ محمد رضا النائيني. (تفسير الشيخ حسين بن مطر) مر بعنوان " تفسير ابن مطر الجزائري ". (تفسير الحصين بن المخارق) مر بعنوان " تفسير أبى جنادة ". (تفسير حل متشابهات القرآن) و " تفسير حل مشاكل القرآن "، يأتيان في الحاء.
(تفسير الحمداني) محمد بن على بن أبى سليمان ظفر القزويني، اثنان " دلائل القرآن "، و " مفتاح التفسير " ذكرهما الشيخ منتجب الدين كما يأتي. (تفسير حمزة بن حبيب الزيات) امام القراء اسمه " متشابه القرآن "، ذكره ابن النديم (في ص 55) وهو اول من ألف في متشابه القرآن لانه توفى سنة ؟ 15 وله ايضا " كتاب مقطوع القرآن وموصوله " و " كتاب القراءة ". (1266: تفسير السيد حيدر الاملي) الذى فسر القرآن كرارا وسمى رابع تفاسير. بالتأويلات كما مر في (ج 3 - 307)، وقد قال فيه أن نسبته إلى الثلاثة المؤلفة قبله كنسبة القرآن إلى الكتب السماوية السابقة عليه، وألف بعد الرابع خامسا سماه " جامع - الاسرار " كما يأتي. (تفسير خزائن الانوار) لصاحب " جنات الخلود "، الامير محمد رضا الامامي يأتي. (1267: تفسير الخزاز) هو أبو عبد الله أحمد بن الحسن الخزاز كما في الفهرس، وفى بعض النسخ أحمد بن الخزاز كما أن في بعض النسخ التقصير بدل التفسير. (تفسير خصائص علم القرآن) للوزير المغربي، يأتي. (تفسير الخطيب) هو أبو الحسن الخطيب بساوة المعروف بالحارثى كما ذكره النجاشي. مر آنفا. (تفسير الخواتون آبادى الصغير) المير محمد صالح ياتي بعنوان " تفسير سورة الفاتحة والتوحيد ". (تفسير الخواتون آبادى الكبير) مر بعنوان " تفسير مير محمد اسماعيل ". (تفسير المخواجوئى ؟) هو حواش وتعليقات على " زبدة البيان " للمولى الاردبيلى، يأتي في الحاء (تفسير الخواجكى الشيرازي) هو مختصر " مجمع البيان " يأتي في الميم. (تفسير خلاصة البيان) للمولى محمد تقى الهروي، يأتي. (تفسير خلاصة التفاسير) للقطب الراوندي، وآخر للمولى محمد حسين وثالث للسيد مهدى ورابع للسيد محمد هارون، ياتي جميعها في الخاء المعجمة. (تفسير خلاصة التفسير) للحاج السيد محمد تقى القزويني ؟ (المتوفى 1270) يأتي.
(تفسير الدارمي) يأتي بعنوان " الناسخ والمنسوخ ". (تفسير المير الداماد) اسمه " سدرة المنتهى "، يأتي في السين المهملة (تفسير الدر النظيم) للحاج المولى رضا الهمداني، يأتي في الدال. (تفسير درة التأويل) و " درة التنزيل "، و " درة الدرر في تفسير سورة التوحيد والكوثر " يأتي كلها في الدال. (تفسير درة الصفا) مر بعنوان " بصائر الايمان " في (ج 3 - 122). (1268: تفسير السيد دلدار على) النصير آبادى مؤلف " أساس الاصول " المذكور في (ج 2 ص 4) قال السيد على نقى من أحفاد المؤلف ان هذا التفسير فارسي في مجلدين. (تفسير دلائل القرآن) اثنان، للشيخ الصدوق، وللحمداني، ويأتى كلاهما في الدال. (تفسير دلائل المرام) في تفسير آيات الاحكام يأتي في الدال. (تفسير الديلمى) مر بعنوان " تفسير أبى الفضل الديلمى " و " تفسير الحسن بن أبى الحسن الديلمى "، ويأتى بعنوان " تفسير المرقانى الديلمى ". (تفسير الراغب الاصفهانى) اسمه " جامع التفسير "، وقد استمد منه البيضاوى في تفسيره كما يأتي. (تفسير الراوندي) للامام ضياء الدين، اسمه " الكافي " ويأتى " تفسير عز الدين " الراوندي و " تفسير القطب الراوندي ". (تفسير السيد رجب على خان) اثنان " كشف الغطاء لسورة هل أتى " و " السر الاكبر لسورة الفجر ". (1269: تفسير الرحماني) هو " تبصير الرحمن وتيسير المنان " الموجودة نسخته في الخزانة الرضوية والمطبوع في مجلدين مكررا كما اشرنا إليه في (ج 3 ص 182) أنه تأليف مخدوم على المهائمى (المتوفى 835) فراجعه. (1270: تفسير الرشيدى) للصاحب الوزير رشيد الدين فضل الله الهمداني مؤلف " تاريخ غازان " المذكور في (ج 3 ص 269). قال في ". كشف الظنون " وقد قرظ عليه اكثر من مائتي عالم لكونه مشتملا على مباحث من التفسير. (تفسير الامير محمد رضا الامامي) اسمه " خزائن الانوار "، يأتي في الخاء المعجمة.
(1271: تفسير السيد محمد رضا الشبر) هو ابن السيد محمد بن الحسن بن أحمد بن على من أحفاد السيد حسن شبر الافطسى الحسينى (المتوفى حدود 1230) وهو والد السيد عبد الله الشبر الحلى النجفي الكاظمي مؤلف " أحسن التقويم " المكتوب بقية نسبه في هامشه، حكى سيدنا في " تكملة الامل " أن هذا التفسير موجود في مكتبة السيد صادق ابن السيد راضى البغدادي. (تفسير محمد رضا النصيرى) مر بعنوان " تفسير الائمة " ويأتى مختصره. (تفسير السيد الشريف الرضى) الموسوم ب " حقايق التنزيل " يأتي. (1272: تفسير الرماني) الامام المفسر النحوي الشهير أبو الحسن على بن عيسى بن على بن عبد الله الرماني نسبة إلى قصر الرمان بواسط (المولود 276 - والمتوفى 11 - ج 1 - 384) ترجمه وارخه في " معجم الادباء " في (ج 14 - 73) وحكى فيه عن معاصره التنوخى أن الرماني ممن ذهب في زماننا إلى أن عليا عليه السلام افضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من المعتزلة، وذكر من تصانيفه " تفسير القرآن المجيد ". وكتاب " الالفات في القرآن " وكتاب " اعجاز القرآن " وغير ذلك، واستحسن الشيخ الطوسى في أول " التبيان " " تفسير الرماني " هذا، وقال هو أصلح ما صنف في هذا المعنى. (تفسير الرواسى) اسمه " معاني القرآن " ذكره ابن النديم ومر له " اعراب القرآن " في (ج 2 - ص 235). (تفسير الزراد) هو كما ذكره ابن النديم وغيره الحسن بن محبوب مر بعنوان تفسير ابن محبوب. (تفسير الزوارى) الموسوم ب " ترجمة الخواص " مر في (ص 100) من هذا الجزء. (1273: تفسير زيد بن اسلم العدوى) (المتوفى 136) عده الشيخ الطوسى في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام، وذكر ابن النديم في (ص 51) من كتب التفاسير كتاب التفسير عن زيد بن أسلم، قال وهو بخط السكرى، (أقول) هو أبو سعيد الحسن بن الحسين بن عبد الله السكرى النحوي اللغوى (الذى توفى 275). (تفسير زين الدين) هو تفسير آية (والسابقون الاولون) وتفسير البسملة كما يأتي. (1274: تفسير الزينى) هو السيد محمد ابن السيد أحمد بن زين الدين الحسينى الحسنى
البغدادي النجفي (المتوفى 1216) ترجمه سيدنا في " التكملة " والشيخ محمد السماوي في " الطليعة "، وبعض حكاياته مذكور في " دار السلام " للعلامة النوري، وبعضها في " تحفة العالم " للسيد عبد اللطيف التسترى وهو أحد الخمسة المتعاصرين المتراسلين الموسومة مراسلاتهم ب " معركة الخميس " كما يأتي. (1275: تفسير السدى) هو أبو محمد اسماعيل بن عبد الرحمن بن أبى كريمة القرشى التابعي الكوفى المعروف بالسدى الكبير نسبة إلى سدة مسجد الكوفة المفسر (المتوفى 127) كان من أصحاب على بن الحسين ومحمد بن على وجعفر بن محمد عليهم السلام، ومن أحفاده السدى الصغير محمد بن مروان بن عبد الله ابن اسماعيل السدى المذكور، (المتوفى 186) والراوي لتفسير ابن عباس عن محمد بن السائب الكلبى (الذى توفى 146) كما مر ولصحبته مع الكلبى المذكور يقال له محمد بن مروان الكلبى كما ذكره في " تاريخ بغداد " (ج 3 - ص 293). قال السيوطي في " الاتقان " ان " تفسير اسماعيل السدى " من أمثل التفاسير (أقول) وينقل العلامة التوبلى ؟ السيد هاشم الكتكانى في تصانيفه عن " تفسير السدى " وللسدي المفسر معاصر مشارك معه في الاسم واللقب والمذهب لكنه ليس مفسرا، وهو اسماعيل بن موسى الفزارى السدى الكوفى (المتوفى 145) ترجمه وأرخه ابن حجر في " التقريب " كما ترجم السدى المفسر، وصرح بتشيعهما. (تفسير السراب) المولى محمد بن عبد الفتاح التنكابنى (المتوفى 1124) وتفسير حواشيه على " زبدة البيان ". (تفسير السراد) هو ابن محبوب، مر (تفسير السر الاكبر) يأتي (تفسير السر الوجيز) يأتي. (تفسير سعد) بن عبد الله الاشعري القمى، يأتي بعنوان " ناسخ القرآن ومنسوخه، ومحكمه ومتشابهه ". (1276: تفسير سعيد بن جبير) التابعي الشهيد للتشيع (94 أو - 95) قتله الحجاج بن يوسف الثقفى، ذكره ابن النديم في (ص 51). (تفسير سعيد) ابن هبة الله الراوندي، يأتي بعنوان " تفسير القطب الراوندي ". (تفسير السكوني) هو تفسير اسماعيل بن أبى زياد السكوني كما مر. (تفسير المولى سلطان محمد) اسمه " بيان السعادة "، مر في (ج 3 ص 181).
(تفسير سلك البيان) للحاج المولى محمد جعفر الاسترابادي يأتي. (تفسير سلمة) بن الخطاب البراوستانى الرازي، هو تفسير سورة يس، يأتي. (تفسير السلولى) مر بعنوان " تفسير أبى جنادة ". (تفسير المولى سليمان) الجرجى، مر بعنوان " تفسير الجرجى ". (تفسير السمان) الموسوم ب " البستان "، مر في (ج 3 ص 105). (تفسير سواطع الالهام) للفيضى، ألفه في (1002) كما يأتي في السين. (1277: تفسير الشاهرودي) للمولى محمد على بن محمد كاظم بن الله آورد الخراساني الاصل الشاهرودي (المتوفى 1293) عما يقرب من سبعين سنة من عمره الذى صرفه في التأليف والتصنيف، وقد بلغت تصانيفه إلى ثمانية وعشرين منها هذا التفسير الذى لم يتم كما حدثنى به وبجملة من مشايخه وتصانيفه وتواريخه ولده العالم الجليل المعاصر الشيخ أحمد الشاهرودي مؤلف " ازالة الاوهام " وغيره (المتوفى حدود 1349). (1278: تفسير شاهى) تفسير لآيات الاحكام وترجمة لها إلى الفارسية، للسيد الامير أبى الفتح بن الامير مخدوم بن الامير شمس الدين محمد بن الامير السيد الشريف الحسينى الجرجاني (المتوفى 976) ألفه باسم الشاه طهماسب الصفوى في مجلد ضخم يقرب من أربعة عشر ألف بيت، توجد نسخة عصر المؤلف كتابتها (974) في الخزانة الرضوية، ونسختان منه في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة، ونسخة كتابتها (982) توجد في كربلا في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة، ورأيت منه عدة نسخ أخر أوله (فاتحه ء فائحه ء كتاب كتاب فصاحت مآب، وخطبه ء واضحه ء خطاب خطاب بلاغت انتساب، حمد وثناى) وقال في آخره (اينست آخر كلام در اين مقام، واتمام تفسير آيات الاحكام، مشتمل بر تحقيقات متعلقه ء بنظم كلام، وتدقيقات لائقه ء بمعنى ومرام، كه بدولت نواب كامياب همايون اعلى، خلخال احتشام درپا كشيده، وأز پرده ء خفا بر منصه ء ظهور جلوه گر گرديده). (تفسير الشبرى) ثلاثة تأتى، وهى " الجوهر الثمين " " صفوة التفاسير " " الوجيز " كلها للسيد عبد الله الشبر. (تفسير شرف الدين) الاسترابادي، مر في (ج 3 - ص 304) بعنوان " تأويل الآيات ".
(تفسير الشيخ شرف الدين يحيى) اليزدى، يأتي بعنوان " تلخيص مجمع البيان ". (تفسير الشلمغانى) يأتي بعنوان " نظم القرآن ". (تفسير الشهابادى) المولى عبد الله اليزدى محشى " التهذيب "، وتفسيره حاشية منه على البيضاوى، يأتي في الحاء. (تفسير الشهيد الثاني) هو الشيخ زين الدين المذكور آنفا، (تفسير الشيباني) اسمه " نهج البيان "، يأتي في حرف النون. (1279: تفسير الصابونى) هو المفسر اللغوى الفقيه صاحب المفاخر أبو الفضل محمد بن أحمد بن ابراهيم ابن سليم الجعفي الكوفى ساكن مصر في المائة الثالثة وبعدها، وهو من مشايخ أبى القاسم جعفر بن محمد ابن قولويه (الذى توفى 368) يروى عنه كتبه، ومنها " تفسير معاني القرآن " وتسمية اصناف كلامه المجيد كما ذكره النجاشي. (1280: تفسير السيد الامير محمد صادق) ابن الحاج الامير أبى القاسم الخوانسارى المعاصر (المتوفى بطهران حدود 1333) فارسي كبير طبع بايران كما في بعض الفهارس. (1281: التفسير عن الصادقين) من آل الرسول صلى الله عليه وآله، كبير فيه تفسير القرآن وتأويله وناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وزيادات حروفه وفضائله وثوابه بروايات الثقات عنهم عليهم السلام، ينقل عنه السيد رضى الدين على بن طاوس في كتابه " سعد السعود " بما و ؟ فناه من غير تصريح باسم مؤلفه. (تفسير الصافى) للمحقق الفيض يأتي باسمه، ومختصره " الاصفى " مر باسمه ايضا. (تفسير الامير محمد صالح) الخواتون آبادى لسورتي الفاتحة والتوحيد، يأتي. (1282: تفسير الحاج المولى صالح) بن آقا محمد البرقانى القزويني (المتوفى بالحائر فجأة في حدود 1275) هو الصغير الذى في مجلد واحد، وكبيره " بحر العرفان " في سبعة عشر مجلدا كما مر والوسيط في تسع مجلدات، يأتي. (1283: تفسير المولى صدرا) كبير بلسان الاشراق، لصدر المتألهين محمد بن ابراهيم ابن يحيى الشيرازي (المتوفى 1050) طبع بطهران (1332) مقدار ما خرج منه من تفسير الاستعاذة والفاتحة وسورة البقرة إلى قوله تعالى كونوا قردة خاسئين، ثم تفسير آية الكرسي، ثم آية النور، ثم سورة آلم السجدة، ويس، والواقعة، والحديد،
والجمعة، والطارق، والاعلى، والزلزال، ثم آية وترى الجبال تحسبها جامدة، وقد كتب كتابه " مفاتيح الغيب " المطبوع ايضا بعنوان المقدمة لهذا التفسير، ويأتى أنه يقرب من عشرين ألف بيت. (1284: تفسير الصدوق) هو الشيخ أبو جعفر محمد بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمى (المتوفى بالرى سنة (381) له تفسير كبير ذكره النجاشي ووصفه بقوله كتاب " تفسير القرآن " جامع، وذكر قبل ذلك تفسيره الصغير معبرا عنه بقوله كتاب " مختصر تفسير القرآن "، وذكر له أيضا كتاب " الناسخ والمنسوخ " فهو أيضا من المكثرين في تأليف التفسير كما أشرنا إليه أولا. (تفسير الصرام) مر بعنوان " تفسير أبى منصور الصرام ". (تفسير صفوة التفاسير) يأتي بهذا الاسم في الصاد. (1285: تفسير صفى عليشاه) بالنظم الفارسى، للحاج ميرزا حسن بن محمد باقر الاصفهانى نزيل طهران الملقب بصفي على الشاه نعمة اللهى (المولود 1251) والمتوفى بطهران حدود 1316) فرغ من نظمه (1307) وطبع (1308) ذكر في أوله تصانيفه، وقال في تاريخ نظمه. تاريخ من أرطلب كنى خود گويم * تفسير صفى هادى گمراهانم (تفسير الصنعانى) مر بعنوان " تفسير ابن همام ". (تفسير الصولى) اسمه " الشامل في علم القرآن "، يأتي. (تفسير السيد الامام ضياء الدين) الراوندي اسمه " الكافي "، يأتي. (تفسير طاوس اليماني) هو أبو عبد الرحمن طاوس بن كيان ؟ التابعي (المتوفى بمكة المعظمة قبل التروية بيوم في 106) عده الشيخ الطوسى في رجاله من أصحاب الامام السجاد عليه السلام، وحكى القاضى في " المجالس " عن الشيخ عبد الجليل الرازي أنه عده من الشيعة، وعده في " الروضات " من فقهاء الاصحاب واعترض عليه شيخنا في " خاتمة المستدرك " (ص 458)، وعده في " كشف الظنون " في عداد المفسرين من التابعين المذكور لاكثرهم كتاب التفسير مثل سعيد بن جبير وغيره، ولكن لم أجد تصريحا منهم بكتاب تفسير لطاوس هذا، نعم ذكروا أنه كان فقيها في الدين وراويا للحديث، وقال ابن الجزرى
في " طبقات القراء " انه وردت عنه الرواية في حروف القرآن، وأنه أخذ القرآن عن ابن عباس وعظم (ومعظم) روايته عنه (أقول) ظاهره اكثار الرواية عنه والغالب في اكثار الرواية عن رجل ان يكون عن كتابه لا عن ظهر القلب كما أنه يظهر من مجلسه مع هشام بن عبد الملك حسن عقيدته بأمير المؤمنين عليه السلام. (تفسير شاه محمد طاهر) ابن السيد مهدى الدكنى (المتوفى 956) هو حاشية على " تفسير البيضاوى ". (تفسير الطبرسي) " مجمع البيان " و " جوامع الجامع " و " الكاف الشاف " و " الوافى " و " الوجيز " كما يأتي جميعها في محالها، وقد وقع ل " كشف الظنون " في (ج 1 - 311) في المقام خلط الطبرسي بالطوسي و " مجمع البيان " ب " التبيان " وغير ذلك. (تفسير الطريحي) مر بعنوان حسام الدين، ويأتى بعنوان فخر الدين، والشيخ عبد الحسين (1286: تفسير طيفور) هو الشيخ عفيف الدين طيفور بن سراج الدين جنيد الحافظ الواعظ المفسر، اقتصر في تفسيره على الاحاديث المروية عن الائمة الطاهرين، وصلى في خطبته على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته وعترته وذريته أجمعين صلوات الله عليهم، واكثر النقل فيه عن " تفسير فرات " ابن ابراهيم الكوفى وأورد في آخره أحاديث كثيرة في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام، وفرغ منه في يوم الغدير (876) والنسخة بخط پير محمد بن على بن بهمن فرغ من الكتابة في (16 - ج 1 - 909) رأيتها في مكتبة الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران. (تفسير السيد ظهير الدين) ابراهيم الهمداني (المتوفى 1025) هو " حاشية الكشاف ". (تفسير العبادي الحويزى) اثنان أحدهما " سلوك مسالك المرام "، والآخر " حاشية - البيضاوى ". (1287: تفسير عباسي) باللغة الاردوية، طبع في هامش القرآن في (آكره) من بلاد الهند وغيرها. (1288: تفسير المولى عبد الباقي الخطاط) الصوفى التبريزي المعاصر لشاه عباس الاول (المتوفى 1038) والمراسل مع ميزرا ابراهيم الهمداني (المتوفى 1025) قال في " الرياض " (انه
(1289: تفسير الشيخ عبد الحسين) بن الشيخ نعمة بن الشيخ علاء الدين بن الشيخ امين الدين بن الشيخ محيى الدين بن محمود بن أحمد بن محمد بن طريح النجفي (المتوفى 1295) نقلت نسبه كذلك عن خطه في آخر حواشيه على " الفوائد الحائرية " البهبهانية وترجمه تلميذه سيد مشايخنا في " تكملة أمل الآمل "، وذكر من تصانيفه كتاب التفسير الموجود عند أولاده اليوم. (تفسير المولى عبد الحكيم السيالكوتى) هو " حاشية على البيضاوى ". (تفسير المولى عبد الرحيم) الدماوندى (المتوفى حدود 1160) هو حاشية على " تفسير الصافى ". (تفسير المولى عبد الرزاق) الكاشانى، اسمه " تأويل الآيات " مر في (ج 3 - 303) (تفسير وجيه الدين عبد السلام العلوى) هو " حاشية على البيضاوى " إلى أوائل سورة التوبة (تفسير الشيخ عبد على) بن ناصر الحويزى (المتوفى 1053) حاشية على البيضاوى ايضا (تفسير العبدكى) لابي محمد بن على العبدكى من كبار المتكلمين في الامامة كما ذكره الشيخ في باب الكنى من " الفهرست " بعنوان ابن عبدك وقال: وأظنه يكنى أبا محمد ابن على العبدكى، لكن النجاشي ذكره في الاسماء بعنوان أبى جعفر محمد بن على بن عبدك الجرجاني وذكر تفسيره الذى مر بعنوان " تفسير ابن عبدك ". (تفسير الشيخ عبد الله) السترى البحراني، اسمه " نزهة الناظرين "، يأتي. (تفسير السيد عبد الله الشبر) مر بعنوان " تفسير الشبرى ". (1290: تفسير الشيخ عبد النبي) حفيد أوجاق قلى الطسوجى على ثمانية فراسخ من بلدة خوى كان تلمذه في المشهد المقدس على المولى رفيع الدين الجيلاني المشهدي (الذى توفى حدود 1160) وكان هو ايضا من مشايخ صاحب " الحدائق " (المتوفى 1186) فالمؤلف في طبقة صاحب " الحدائق " لتلمذهما على المولى رفيع الدين لكنه توفى بعده بسبعة عشر عاما يعنى (1203) ودفن بكربلا. كما ذكره السيد شهاب الدين، ومن تلاميذه الميرزا حسن الزنوزى صاحب " رياض الجنة " قرأ عليه خمس سنين من (1190) إلى (1195) كما ذكره في " لجة الاخبار "، وتفسيره كبير وفيه نكات بديعة، أكثر النقل عنه تلميذه المذكور في كتابه " رياض الجنة "، وغيره، ولعله موجود عند أحفاد المؤلف
ومنهم المولى المعاصر الحالج ميرزا يحيى امام جمعه الخوئى نزيل طهران فانه ابن الميرزا أسد الله بن آقا حسين بن حسن بن نقى بن عبد النبي المؤلف. (1291: التفسير العرفاني) فارسي كبير يوجد بعضه في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة، وهو من سورة الانعام إلى آخر سورة التوبة بخط يشبه خطوط القرن السابع كما في (ج 1 - ص 152) من فهرس المكتبة مع بسط القول في ذكر خصوصياته وعين بعض عباراته، ويوجد بعضه الآخر في الخزانة الرضوية، وهو من الآية السادسة من سورة الانبياء إلى آخر سورة الفرقان بخط قديم، وقد نسب هذا المجلد في (ج 1 - ص 11 - قسم التفسير) من فهرس الخزانة إلى الخواجه عبد الله الانصاري (المتوفى 481) لكن ينافيه ما نقل في الكتاب من أشعار الحكيم سنائى (المتوفى 545) وما نقل فيه عن الخواجه بعنوان شيخ الاسلام الانصاري قدس سره) أو (پير طريقت) أو غيرهما مما هو كالصريح في أنها تعبيرات صادرة من غيره فراجعه. (تفسير العروة الوثقى) للمولى صدرا الشيرازي، ولميرزا ابراهيم ابن المولى صدرا، وللشيخ البهائي، يأتي كلها في العين. (1292: تفسير عز الدين) هو السيد عز الدين على بن الامام ضياء الدين أبى الرضا فضل الله بن على الحسينى الراوندي المعاصر للشيخ منتجب الدين (الذى توفى 585) نسبه إليه السيد على خان المدنى في " الدرجات الرفيعة " وقال انه لم يتم وأما تفسير والده الامام ضياء الدين أستاد الشيخ منتجب الدين فيسمى ب " الكافي " كما يأتي. (تفسير عطية بن حارث) مر بعنوان " تفسير أبى روق " الهمداني الكوفى التابعي المذكور في " الفهرست " والنجاشى في ترجمة أبان بن تغلب وكذا في ابن النديم بعنوان أبى روق في (ص 51) وترجمته مذكورة في " تهذيب الكمال "، و " تذهيب التهذيب "، و " خلاصة التذهيب ". كما ترجم فيها العوفى الآتى. (1293: تفسير عطية العوفى) المعروف بالجدلي كما يأتي، والظاهر أنه غير عطية العوفى المعروف بالبكالى - باللام. بطن من همدان - الذى عده الشيخ الطوسى في رجاله أولا من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام بهذا العنوان، ثم ذكر عطية العوفى في أصحاب الباقر عليه السلام (الذى توفى 114) " أقول " هذا الاخير هو صاحب التفسير وهو الذى اخذ
عنه أبان بن تغلب، وخالد بن طهمان. وزياد بن المنذر. كما ذكره النجاشي في تراجم هؤلاء، وهو الذى ترجمه في " تهذيب الكمال "، وتذهيبه، و " خلاصة التذهيب " بعنوان أبى الحسن عطية بن سعد بن جنادة العوفى - بفتح المهملة. واسكان الواو - الجدلي - بفتح الجيم - الكوفى (المتوفى 111) ولكن في محكى ملحقات الصراح. أنه عطية بن سعيد - بالياء - الكوفى العوفى، وأن تفسيره في خمسة أجزاء، وانه قال عطية هذا: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات على وجه التفسير، وأما على وجه القراءة فقرأت عليه سبعين مرة، وبالجملة قد ذكروا في ترجمة الجدلي أنه أخذ عن ابن عباس (المتوفى 68) ولم يذكر أحد أنه أخذ عن أمير المؤمنين عليه السلام (الذى توفى 40) مع اقتضاء أخذه عنه عليه السلام طول عمره بما يقارب الماية سنة، ولم يذكر له ذلك، فالظاهر أن المعروف بالبكالى الذى كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام يذكر له تفسير والتفسير لعطية العوفى الجدلي المتأخر عنه والمعدود من أصحاب الباقر عليه السلام (1294: تفسير العسكري) من املائه عليه السلام، في مائة وعشرين مجلدة كما ذكره ابن شهر آشوب في ترجمة الحسن ابن خالد من غير تقييد، والظاهر أن المراد من العسكري هذا هو الامام الهادى عليه السلام الملقب بصاحب العسكر. وبالعسكري أيضا. لانه ذكر أن هذا التفسير من كتب أبى على الحسن بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن على البرقى أخ أبى عبد الله محمد، والثقة بتصريح النجاشي والمؤلف للنوادر كما ذكره هو أيضا، وقال الشيخ في " الفهرست " ان للحسن كتبا يرويها عنه ابن أخيه أبو جعفر أحمد بن أبى عبد الله محمد بن خالد (الذى توفى 274) أو (280) أقول وكما يروى أبو جعفر أحمد هذا كتب عمه الحسن كذلك يروى كتب والده أبى عبد الله محمد بن خالد الذى كان من أصحاب الائمة الثلاثة. الامام الكاظم (المتوفى 183)، والامام الرضا (المتوفى 203) والامام الجواد (المتوفى 220) كما صرح الشيخ الطوسى بجميعهم في رجاله، ومنه يظهر انه لم يرو أبو عبد الله محمد عن أبى الحسن الثالث على الهادى عليه السلام أو لم يدرك عصر امامته بعد وفاة والده الجواد واما الحسن بن خالد أخ أبى عبد الله المذكور الذى يظهر من الترتيب الذكرى في النجاشي أنه كان أصغر سنا من أخيه أبى عبد الله محمد واكبر من أخيهما الفضل، فالظاهر بحسب العادة بقاء الحسن بعد أخيه أبى عبد الله محمد وادراكه
عصر الامام على الهادى العسكري ؟ عليه السلام. وتمكنه من التشرف بخدمته. وملازمته من لدن امامته (220) إلى قرب وفاته (254) حتى يكتب في تلك المدة ما كان يمليه ؟ عليه السلام من التفسير في مائة وعشرين مجلدا فيصح أن ينسب هذا التفسير إلى الحسن بن خالد البرقى، ويعد من كتبه كما صنعه ابن شهر آشوب ويصح أن يطلق عليه تفسير - العسكري لانه املاه ونحن لم نذكر في عنوان تفسير البرقى سوى تفسيرى البرقى الكبير الوالد محمد والبرقي الصغير الولد أحمد، وذكرنا هذا التفسير هنا بعنوان تفسير العسكري تبعا لابن شهر آشوب، وكذا الظاهر بحسب العادة عدم ادراك الحسن ابن خالد هذا عصر الامام أبى محمد الحسن بن على العسكري عليه السلام، وذلك لان أخاه محمد بن خالد كان سنة وفاة الامام الكاظم عليه السلام (183) في حدود العشرين سنة كى يصح عده من أصحابه فكان هو سنة وفاة الامام الجواد عليه السلام (220) في حدود الستين وفى أواخر عمره ولم يوفق للرواية عن الامام الهادى عليه السلام، وأما أخوه الحسن فلكونه أصغر منه بسنتين أو ازيد فانما يمكن بقاؤه بعده عادة إلى عشر سنين أو عشرين سنة أو ثلاثين سنة أو ما يقارب الخمس والثلاثين سنة، وهى سنة وفاة الامام الهادى عليه السلام وأما بقاؤه بعد ذلك وادراكه لعصر الامام أبى محمد الحسن العسكري عليه السلام ففى غاية البعد ولاسيما كتابته بعد هذا العمر الطويل ماية وعشرين مجلدا فيما يقارب السبع سنوات مما أملاه عليه السلام، وكما أن الظاهر أن المملى لهذا التفسير انما هو أبو الحسن الثالث الهادى عليه السلام كذلك الظاهر ؟ أنه لم يبق من كافة مجلداته المذكورة عين ولا اثر مثل سائر التصانيف الكثيرة ؟ لاصحابنا التى لم نطلع على أعيانها بل لم يبلغنا أسماؤها ايضا لما ذكرناه في مقدمة الكتاب في (ص 16) وأما الذى نقل عنه ابن شهر آشوب في عدة مواضع من مناقبه فقد صرح بأنه منقول من تفسير أبى محمد الحسن العسكري (ع) الآتى ذكره والمطبوع مكررا، وعين ما نقله عنه موجود في هذا التفسير المطبوع، وليس هذا المطبوع من أجزاء التفسير الكبير الذى صرح ابن شهر آشوب نفسه بأنه أملى في ماية وعشرين مجلدا، وأنه من كتب أبى على الحسن بن خالد البرقى، لان المصرح به في أول التفسير المطبوع أنه أملاء أبى محمد الحسن عليه السلام لخصوص الولدين الذين خلفهما ابواهما عنده للتعلم فجعل عليه السلام يمليه عليهما تشريفا لهما وشكرا لظهور
صدقه في تنبئه لابويهما فعلمهما علما يشرفهما الله به فكتبه الوالدان من املائه عليه السلام مدة امامته قرب سبع سنين (من 254 - إلى - 260) ثم روياه بعد عودهما إلى استراباد للمفسر الاسترابادي وغيره، وليس فيه اشارة إلى رواية الحسن بن خالد البرقى ولا ايماء بكونه مشاركا معهما في السماع عن الامام مع ما عرفت من بعد احتمال بقاء الحسن بن خالد إلى هذا المقدار من العمر الطويل حتى يشاركهما في السماع عنه عليه السلام. فما جزم به شيخنا في " خاتمة المستدرك " في (ص 661) من كون التفسير الموجود المطبوع من أجزاء هذا التفسير الكبير. ثم رده على المحقق الداماد في ظن التعدد بأنه مما لا يلتزم به أحد. لا نرى له وجها إذ لا مانع من التعدد حتى لا يلتزم به أحد بل الظاهر تعدد التفسيرين ومخالفتهما كما وكيفا بتغاير المملى والمملى عليه والراوي لكل منهما (1295: تفسير العسكري) الذى أملاه الامام أبو محمد الحسن بن على العسكري (المولود سنة 232) والقائم بأمر الامامة (في 254) والمتوفى (260)، وهو برواية الشيخ أبى جعفر محمد بن على بن بابويه القمى نزيل الرى المولود بدعاء الحجة عليه السلام بعد سفارة أبى القاسم الحسين بن روح النوبختى (في 305) واستدعاء والده الدعاء بتوسطه والمتوفى بالرى (في 381) ونسخه متداولة، فطبع اولا في طهران (في 1268) وكرر طبعه ثانيا (في 1313) وثالثا في هامش تفسير القمى (في 1315) وقد فصل القول باعتباره شيخنا في " خاتمة المستدرك " في (ص 661) فذكر من المعتمدين عليه الشيخ الصدوق في " الفقيه " وغيره من كتبه، والطبرسي في الاحتجاج، وابن شهر آشوب في " المناقب "، والمحقق الكركي في اجازته لصفى الدين، والشهيد الثاني في " المنية "، والمولى محمد تقى المجلسي في شرح المشيخة وولده العلامة المجلسي في " البحار " وغيرهم، وذكر بعض الاسانيد المذكورة في صدر نسخ هذا التفسير المنتهية جميعها إلى الشيخ أبى جعفر ابن بابويه: ومنها ما في اول المطبوع، فان في اوله بعد التسمية والتحميد وانهاء السند إلى ابن بابويه (قال - ابن بابويه - أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الاسترابادي الخطيب رحمه الله (1) قال حدثنى أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد، وأبو الحسن على بن محمد بن * (هامش) 1 - اعلم أنه ليس طريق الصدوق إلى هذا التفسير منحصرا في محمد بن القاسم الخطيب هذا المنسوب جرحه إلى ابن الغضائري بل يوجد في بعض تصانيف الصدوق طريق آخر له إلى رواية هذا التفسير - بقية الحاشية في صفحة 286 (*)
سيار وكانا من الشيعة الامامية. قالا وكان أبوانا اماميين - فكان تشيع الولدين عن ابويهما لا باستبصارهما بدوا - وكان الزيدية هم الغالبون في أسترآباد، وكنا في امارة الحسن بن
بقية الحاشية من صفحة (285) عن الولدين كما في " الامالى " (في ص 105) ففى أول المجلس الثالث والثلاثين روى الصدوق عن محمد بن على الاسترابادي رضى الله عنه قال حدثنا يوسف بن محمد بن زياد، وعلى بن محمد بن سيار، والنسخة صحيحة ظاهرا واحتمال وقوع التصحيف من الناسخ وتبديله القاسم بعلى خلاف الاصل، مع أن ظاهر أول التفسير أن مقام الولدين بسامراء كان حدود سبع سنين ولا محالة بعد الرجوع إلى استراباد رويا التفسير لاهلها فما المانع من أن يكون منهم محمد بن على الاسترابادي الجليل القدر الذى تنكشف جلالته عن الدعاء له بالترضية من تلميذه الصدوق، ولم يثبت كون رواية الولدين في استراباد مخصوصة بمحمد بن القاسم المفسر الخطيب. وأيضا ليست رواية الولدين منحصرة برواية خصوص التفسير المملى عليهما فقط بل نرى أن على بن محمد بن سيار الذى هو أحد الولدين يروى ايضا الندبة المشهورة لسيد الساجدين عليه السلام التى خصها العلامة الحلى بذكر طرق روايتها في اجازته الكبيرة لبنى زهرة فذكر من تلك الطرق رواية ابن سيار هذا للندبة عن أبى يحيى (محمد) بن عبد الله بن زيد المقرى عن سفيان بن عيينة عن الزهري عنه عليه السلام، وذكر أنه يروى الندبة عن على بن محمد بن سيار المذكور أبو محمد القاسم ابن محمد الاسترابادي الذى هو ايضا أحد الخمسة من مشايخ الصدوق الذين ادركهم وروى عنهم في استراباد وجرجان " ومن هؤلاء الخمسة " أبو محمد عبدوس بن على بن العباس الجرجاني الذى يعبر عنه ايضا بأبى محمد بن العباس الجرجاني، وقد روى الصدوق عن أبى محمد القاسم هذا الندبة كما في الاجازة المذكورة وابو محمد القاسم هذا غير أبى الحسن محمد المفسر الاسترابادي الخطيب الذى أكثر الصدوق الرواية عنه لاختلاف الكنية والاسم والوصف. وان اشتركا في بعض المشايخ حيث أنهما يرويان عن ابى الحسن على بن محمد بن سيار فيروى المفسر عنه التفسير ويروى أبو محمد عنه الندبة، ولهما مشايخ خاصة أيضا، فيختص أبو محمد القاسم بن محمد بروايته الندبة عن عبد الملك ابن ابراهيم أيضا كما في الاجازة المذكورة ويختص أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الخطيب، بمشايخ كثيرة أخرى، ويروى عنهم روايات كثيرة غير تفسير العسكري عليه السلام وهى توجد في كتب الصدوق كالفقيه، والعيون، والامالي، والاكمال والتوحيد وغيرها. ولاجل معروفية الخطيب المفسر وكثرة طرقه ومروياته قد أكثر الصدوق من الرواية عنه دون محمد بن على وأبى محمد القاسم بن محمد الاستراباديين لعدم بلوغهما رتبة الخطيب، واكثار الرواية عنه اوجب وقوع التفنن من الصدوق في التعبير عنه بذكر كنيته مرة وتركها اخرى، وبذكر وصف الخطيب وتركه، وبذكر المفسر وعدمه، وبتقديم المفسر على الاسترابادي وعكسه، وبتبديل الاسترابادي بالجرجانى، أو التعبير عنه بمحمد بن أبى القاسم المفسر وغير ذلك مما يعلم أن كلها تعبيرات مختلفة عن رجل وأحد ذى شأن كان شيخ مثل الشيخ الصدوق العارف بشئون اساتذته حق المعرفة، فكان يعرفه باوصافه المشهورة بها. ولاسيما المفسر بل الظاهر من التوصيف به أنه ممن ألف كتابا في التفسير، ولو لم يكن مصنفا فلا أقل من أنه من مشايخ الاجازة لمثل الصدوق فلا يحتاج إلى التصريح بأنه ثقة كما قرر في محله، ولذا يبالغ الصدوق في تجليله ولا يترك الدعاء له بالرحمة بقية الحاشية في صحفة (287) (*)
زيد العلوى الملقب بالداعى إلى الحق امام الزيدية - قال ابن النديم في ص 274 أنه ظهر بطبرستان سنة (250) ومات مملكا عليها سنة (270) - وكان كثير الاصغاء إلى الزيدية
بقية الحاشية من صفحة (286) والترضية كلما ذكر اسمه عند روايته التفسير عن الولدين أو روايته أحاديث أخر عن سائر مشايخه. ومن تلك الاحاديث رواية الخطيب عن شيخه جعفر بن أحمد عن أبى يحيى محمد بن عبد الله بن زيد المقرى في الامالى (ص 271). ومنها، روايته عن شيخه عبد الملك بن أحمد بن هارون عن عثمان بن رجاء ايضا في الامالى (ص 217) ومنها، الروايات الكثيرة من الخطيب عن شيخه أحمد بن الحسن الحسينى الذى هو ممن يروى عن الامام أبى محمد الحسن العسكري عليه السلام لكنه غير مذكور في كتب الرجال، كما لم يذكر فيها ترجمة الولدين الراويين للتفسير عنه (ع)، قال الشيخ الصدوق في أول الباب الثلاثين الذى هو أول الجزء الثاني من كتابه " عيون أخبار الرضا " حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني رضى الله تعالى عنه قال حدثنا أحمد بن الحسن الحسينى عن الحسن بن على - أبى محمد العسكري - عن أبيه عن محمد بن على (التقى الجواد) عن أبيه الرضا عن أبيه موسى بن جعفر، إلى آخر السند والحديث ثم أورد بهذا الاسناد ثمانية أحاديث أخر مما ليس في تفسير العسكري، وبعين هذا السند أورد حديثا في الامالى في (ص 67) هكذا، الصدوق عن المفسر عن أحمد بن الحسن الحسينى عن الحسن بن على عن أبيه عن محمد بن على عن أبيه الرضا عن أبيه موسى عليهم السلام، ومن هنا ظهر أن السند الاخر المذكور في الامالى في (ص 215) فيه سقط وتصحيف. فانه هكذا: الصدوق عن المفسر عن أحمد بن الحسن الحسينى عن الحسن بن على بن الناصر عن أبيه الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عليهم السلام فان من يروى عن أبيه الرضا ليس الا محمد بن على الجواد، فالناصر تصحيف منه والواسطه ساقطة فقد ظهر مما ذكرناه أن المفسر المذكور كان من المعروفين في عصره وكان من مشايخ الاجازة الكثير المشايخ، والواسع الرواية. ونقول الآن أنه كان أهلا للوثوق برواياته والاعتماد عليها، وحقيقا بالاطمينان بصحتها والجزم بحجيتها، وقد دلنا على ذلك ما علمناه من سيرة تلميذه الراوى عنه - الشيخ الصدوق - وسوانحه من ولادته إلى وفاته، وما عرفنا من أحوال تلميذه من أنه لم يكن أوساط العلما بل كان في جانب عظيم من التفقه والوثوق والتقى وكان غاية في الورع والتصلب في أمور الدين، ولم يكن ممن يتساهل فيها أو في أخذ الحديث عن غير الموثقين فضلا عن الكذابين بل كان بصيرا بالرجال ناقدا للاخبار كما في الفهرست فلم يكن ليأخذ ناقص العيار كيف لا وهو الذى ولد بدعاء الحجة عليه السلام ووصفه بأنه فقيه خير مبارك وقد جال في البلاد طول عمره لطلب الحديث وادرك في اسفاره نيفا ومأتين شيخنا من شيوخ اصحابنا ومنهم هذا المفسر وقد استقصاهم ؟ شيخنا في خاتمة المستدرك في (ص 713) ولم يترجم في كتب رجالنا الا قليل منهم، وانما نعرفهم ونعتمد عليهم لاجل أنهم من مشايخ الصدوق الذين يروى عنهم مع الدعاء بالرحمة والرضوان لهم لانه عاشرهم وحقق أحوالهم وعرف استحقاقهم للدعاء، وقد سمع منهم أو قرأ عليهم تلك الاحاديث التى اودعها في كتبه وتصانيفه البالغة إلى نحو الثلاثمائة مؤلف كما في الفهرست، وصرح هو نفسه في أول " من لا يحضره الفقيه " ان له حال تأليفه مائتين وخمسة وأربعين كتابا كما صرح فيه ايضا بأنه لا يذكر فيه من الاحاديث الا ما هو حجة بينه بقية الحاشية في صفحة (288) (*)
فخشيناهم على أنفسنا فخرجنا باهللينا ؟ إلى حضرة الامام أبى محمد الحسن بن على بن محمد أبا القائم عليهم السلام وانزلنا عيالاتنا في بعض الخانات، ثم استأذنا على الامام الحسن بن
بقية الحاشية من صفحة (287) وبين ربه ومع ذلك أورد في كتاب الحج منه في باب التلبية الرواية الطويلة عن هذا المفسر، ومنه يظهر ؟ غاية اعتماد الصدوق على هذا للمفسر الراوى لتفسير العسكري ؟ عليه السلام حتى أنه يرى قوله حجة بينه وبين ربه. لكن مع الاسف أنه ليس لهذا المفسر ترجمة في الاصول الاربعة الرجالية المحققة الثابتة النسبة إلى مؤلفيها من أئمة الرجال، ولم يتعرض له أحد من قدماء الاصحاب لا بالمدح ولا بالقدح وانما وجدت ترجمته المختصرة في " كتاب الضعفاء " المنسوب إلى ابن الغضائري رحمه الله. فلا بد لنا من الفحص عن تاريخ بدو ظهور هذا الكتاب، وعن أحوال مؤلفه وعن صحة انتسابه إلى ابن الغضائري وعدمه فنقول: - الاصل " كتاب الضعفاء " وتاريخ بدو ظهوره فقد ظهر لنا بعد التتبع أن أول من وجده هو السيد جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن طاوس الحسينى الحلى (المتوفى 673) فادرجه السيد موزعا له في كتابه " حل الاشكال " في معرفة الرجال الذى ألفه (644) وجمع فيه عبارات الكتب الخمسة الرجالية وهى " رجال الطوسى " و " فهرسه " و " اختيار الكشى " و " النجاشي " و " كتاب الضعفاء " المنسوب إلى ابن الغضائري، قال السيد في اول كتابه - بعد ذكر الخمسة بهذا الترتيب (ولى بالجميع روايات متصلة عدا كتاب (ابن الغضائري) فيظهر منه أنه لم يروه عن أحد وانما وجده منسوبا إليه ولم يجد السيد كتابا آخر للممدوحين منسوبا إلى ابن الغضائري والا لكان يدرجه ايضا ولم يقتصر على " الضعفاء " ثم تبع السيد في ذلك تلميذاه العلامة الحلى (المتوفى 726) في الخلاصة وابن داود في رجاله للمؤلف في 707 فاوردا في كتابيهما عين ما ادرجه استادهما السيد ابن طاوس في " حل الاشكال " وصرح ابن داود عند ترجمة استاده المذكور بأن اكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من اشارات هذا الاستاد و تحقيقاته، ثم ان المأخرين عن العلامة وابن داود كلهم ينقلون عنهما لان نسخة " الضعفاء " التى وجدها السيد ابن طاوس قد انقطع خبرها عن المتأخرين عنه، ولم يبق من الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري الا ما وزعه السيد ابن طاوس في كتابه " حل الاشكال " ولولاه لما بقى منه أثر، ولم يكن ادراجه فيه من السيد لاجل اعتباره عنده بل ليكون الناظر في كتابه على بصيرة، ويطلع على جميع ما قيل أو يقال في حق الرجل حقا أو باطلا ليصير مغرما ؟ بالتتبع والاستلام عن حقيقة الامر فلم يدرجه السيد الا بعد الايماء إلى شأنه اولا بحسب الترتيب الذكرى فأخره عن الجميع ثم تصريحه بأنها ليست من مروياته بل وجده منسوبا إلى ابن الغضائري، فتبرأ من عهدته بصحة النسبة إليه، ولم يكتف بذلك أيضا بل أسس في أول الكتاب ضابطة كلية تفيد ومن التضعيفات التى وردت ؟ في هذا الكتاب حتى لو فرض أنه كان معلوم النسبة ؟ إلى مؤلفه وعنونها بقوله: - (قاعدة كلية في الجرح والتعديل لا يستغنى عنها في الباب) وحاصلها أن السكون ؟ إلى قول المادح مع عدم المعارض راجح وأما السكون إلى قول الجارح ولو كان بدون معارض فهو مرجوح، واستدل على ذلك بقوله لان التهمة في الجرح شايعة ولا يحصل بازائها في جانب المادحين فللسكون إليهم ما لم يحصل معارض راجح والسكون إلى القادحين ما لم يحصل معارض مرجوح، ومراده بقية الحاشية في صفحة (289) (*)
على فلما رآنا قال مرحبا بالآوين الينا الملتجئين إلى كنفنا - خاطبهم بالخطاب العام. ثم خص الوالدين بالخطاب تشريفا لكبرهما - قد تقبل الله سعيكما وآمن روعتكما،
بقية الحاشية من صفحة (288) أن ما يوجد من القدح في " كتاب الضعفاء " لا أثر له ولا يحصل الاطمينان به على تقديري وجود - المعارض معه وعدمه اما مع وجود المعارض فيسقط بالمعارضة، ومع عدم المعارض أيضا يسقط الحاقا له بالغالب لشيوع التهمة في القدح ولا شيوع لها في المدح. وبالجملة فكتاب " حل الاشكال " المدرج فيه " كتاب الضعفاء " كان موجودا بخط مؤلفه السيد ابن طاوس إلى سنة نيف وألف فكان أولا عند الشهيد الثاني كما ذكره في اجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد وبعده انتقل إلى ولده صاحب " المعالم " فاستخرج منه كتابه الموسوم ب ؟ " التحرير الطاوسى " كما مر في (ج 3 - 385) ثم حصلت تلك النسخة بعينها عند المولى عبد الله التسترى (المتوفى باصفهان سنة 1021) وكانت مخرقة مشرفة على التلف فاستخرج منها خصوص عبارات " كتاب الضعفاء " المنسوب إلى ابن الغضائري مرتبا على الحروف وذكر في أوله سبب استخراجه فقط، ثم وزع تلميذه المولى عناية الله القهپائى تمام ما استخرجه المولى عبد الله المذكور في كتابه " مجمع الرجال " المجموع فيه الكتب الخمسة الرجالية حتى ان خطبها بعينها ذكرت في اول هذا المجمع. اما ابن الغضائري المنسوب إليه " كتاب الضعقاء " فليست له ترجمه مستقلة في " الفهرست " ولا في " النجاشي "، وانما المراد منه هو أبو الحسين أحمد بن أبى عبد الله الحسين بن عبيدالله بن ابراهيم - الغضائري الذى كان والده الحسين بن عبيدالله (المتوفى سنة 411) من أجلاء مشايخ الطوسى وأبى العباس النجاشي وأما هو فكان معاصرا لهما بل عده الشيخ في أول " الفهرس " من شيوخ الطائفة و اصحاب التصانيف، وكان مشاركا مع النجاشي في القراءة على والده الحسين بن عبيدالله كما ذكره النجاشي في ترجمة أحمد بن الحسين بن عمر، واشتركا أيضا في القراءة على أحمد بن عبد الواحد كما ذكره في ترجمة على بن الحسن بن فضال بل قد يستظهر من ترجمة على بن محمد بن شيران (المتوفى 410) انه كان أبو الحسين أحمد أيضا من مشايخ النجاشي لانه كان يجتمع النجاشي مع ابن شيران - المذكور عند أبى الحسين أحمد بن الغضائري، والاجتماع عند العالم والحضور في مجلسه لا يكون الا للاستفادة العلمية عنه، ولعل ذلك وجه استظهار آية الله بحر العلوم (ره) في " الفوائد الرجالية " أنه كان من مشايخ النجاشي كوالده ولكنه بعبد لقصر عمره كما نذكره، وان استظهره القهپائى ايضا في " مجمع الرجال " من هذه الترجمة. وعلى أي فقد كانت وفاته في حياة الشيخ الطوسى والنجاشى وقبل تأليف كتابيهما. لطلبهما من الله الرحمة عليه كلما يذكر انه في التراجم في كتابيهما بل ظاهر الشيخ الطوسى التأسف عليه بسبب وفاته قبل بلوغ الاربعين فانه ذكر في أول " الفهرست " ان شيوخ الطائفة من أصحاب الحديث عملوا فهرس تصانيف الاصحاب وأصولهم لكنه لم يجد فيهم من استوفى ذلك أو ذكر اكثره الا ما عمله ابن الغضائري هذا فانه الف كتابين احدهما في ذكر المصنفات والآخر في الاصول، واستوفاهما على مبلغ ما وجده وقدر عليه غير أن هذين الكتابين لم ينسخهما أحد من أصحابنا، واخترم هو رحمه الله فعمد بعض ورثته إلى اتلاف هذين الكتابين وغيرهما من الكتب، فعبر عن وفاته بالاخترام، وفى - الحديث (من مات دون الاربعين فقد اخترم) من اخترمته المنية أي أخذته، ولعله من شدة الجزع بقية الحاشية في صفحة (290) (*)
وكفا كما اعدائكما، فانصرفا آمنين على أنفسكما وأموالكما) فعجبنا من قوله.... فقلنا فماذا تأمرنا أيها الامام أن نصنع.... فقال عليه السلام خلفا على ولديكما هذين لافيدهما العلم الذى يشرفهما الله به.... قال أبو يعقوب وابو الحسن فأتمرا لما أمرا وخرجا
بقية الحاشية من صفحة (289) والوجد على قصر عمره عمد بعض جهال ورثته إلى افناء آثاره من الكتابين وغيرهما من كتبه الاخر لئلا يرى أثره بعده فتجدد أحزانه. وبالجملة صريح كلام الشيخ أنه الف الكتابين لكن شملهما التلف مع غيرهما من كتبه، والنجاشى لم يذكر له تصنيفا غير ما نقلناه عنه في (ج 3 - 224) بعنوان " التاريخ "، لكن ظهر لنا بعد التأمل عدم صراحة كلامه في أن له كتاب التاريخ لاحتمال عود الضمير في (تاريخه) إلى موت البرقى بأن يكون مراده أنه (قال ابن الغضائري في تاريخ موت البرقى كذا) ثم عطف عليه قول ماجيلويه في تاريخ موته، وبعد عصر الشيخ والنجاشى لم نجد نسبة " كتاب الضعفاء " أو غيره لابن الغضائري إلى عصر السيد بن طاوس الذى وجد الكتاب المذكور وادرجه في كتابه للغرض الذى اشرنا إليه مصرحا بعدم تعهده صحة النسبة فتبين أن ابن الغضائري هذا وان كان من الاجلاء المعتمدين ومن نظراء شيخ الطائفة والنجاشى وكانا مصاحبين معه ومطلعين على آرائه وأقواله وينقلان عنه أقواله في كتابيهما الا ان نسبة كتاب " الضعفاء " هذا إليه مما لم نجد له أصلا حتى أن ناشره قد تبوأ من عهدته بصحته فيحق لنا ان ننزه ساحة ابن الغضائري عن الاقدام في تأليف هذا الكتاب والاقتحام في هتك هؤلاء المشاهير بالعفاف والتقوى والصلاح المذكورين في الكتاب والمطعونين بانواع الجراح بل جملة من جراحاته سارية إلى المبرئين من العيوب كما في جرح هذا المفسر الاسترابادي بأنه ضعيف كذاب أفلا يلزم من كونه كذابا والحال ان الصدوق قد اكثر من الرواية عنه وبالغ في الاعتماد عليه بجعله حجة بينه وبين ربه أحد امرين اما تكذيب للشيخ الطوسى في توصيفه الصدوق بأنه كان بصيرا بالرجال نقادا للاخبار فيما إذا كان أخذ الصدوق عنه وشدة اعتماده عليه عن جهله بحاله من أنه كذاب إذ يظهر منه أنه ليس كما وصفه الطوسى بصيرا ونقادا، واما تكذيب لتوصيف الحجة عليه السلام اياه في التوقيع بكونه خيرا فقيها في الدين كما حكاه آية الله بحر العلوم (ره) في " الفوائد الرجالية " ان كان أخذه عنه عن عمد وعلم بحاله. ثم انه كيف خفى على الشيخ الصدوق المتلمذ عليه والمعاشر معه كونه كذابا ولم يطلع ؟ عليه ولكن اطلع عليه من ولد بعد وفاة الصدوق بسنين كثيرة وكيف لم يطلع على كذبه والد ابن الغضائري فرواه عنه بسنده مع سائر العلماء الذين ذكرهم المحقق الكركي في اجازته واطلع على كذبه ولده بعد موت أبيه كل ذلك قرائن تدلنا على أن هذا الكتاب ليس من تأليفه وانما الفه بعض المعاندين للاثنى عشرية المحبين لاشاعة الفاحشة في الذين آمنوا وأدرج فيه بعض أقوال نسبه الشيخ والنجاشى في كتابيهما إلى ابن الغضائري ليتمكن من النسبة إلى وليروج منه ما ادرجه فيه من الاكاذيب والمفتريات ومن تلك الاكاذيب قوله بان المفسر الاسترابادي روى هذا التفسير عن رجلين مجهولين إذ لا يبقى جهالة في الراوى بعد معرفة اسمه وكنيته ونسبه ونسبته ومذهبه ونحلته ومقره وبلدته، ومنها قوله ؟ بقية الحاشية في صفحة (291) (*)
وخلفانا هناك فكنا نختلف إليه.... فقال لنا ذات يوم إذا أتاكما خبر كفاية الله عزوجل أبويكما وصدق وعدى اياهما جعلت من شكر الله أن أفيدكما تفسير القرآن ففرحنا وقلنا يا بن رسول الله ص ؟.... قالا فلم نبرح من عنده حتى جائنا فيج من عند أبوينا بكتاب فيه أن الداعي أرسل الينا ببعض ثقاته بكتابه وخاتمه بأمانه لنا وضمن لنا رد اموالنا.... فلما كان في اليوم العاشر جاء كتاب من أبوينا بأن الداعي قد وفا لنا بجميع عداته.... فلما سمع الامام بهذا قال هذا حين انجازي ما وعدتكما من تفسير القرآن، وقد وظفت لكما كل يوم شيئا منه تكتبانه فالزماني وواظبا على فأول ما املى علينا أحاديث في فضل القرآن وأهله، ثم أملى علينا التفسير بعد ذلك فكنا في مدة مقامنا عنده وذلك سبع سنين نكتب في كل يوم مقدار ما ينشط له فكان أول ما أملى علينا وكتبناه حدثنى أبى على بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر إلى أن ينتهى إلى النبي الاكرم صلوات الله عليهم اجمعين، قال حملة القرآن المخصوصون برحمة الله) وقد خرج الجزء الاول من هذا التفسير مرتبا من تفسير الاستعاذة والبسملة وتمام سورة فاتحة الكتاب وسورة البقرة إلى آخر قوله تعالى (لهم في الدنيا خزى ولهم في الآخرة عذاب عظيم " آية 108 ") ثم لم يوجد في النسخ تفسير عدة آيات تقرب من ثلث جزء واحد من الاجزاء الثلاثين للقرآن وخرج من الجزء الثاني متفرقا من تفسير قوله تعالى فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه آية 153 - بقرة) إلى آخر (ولكم في القصاص حياة آية 175 - 2) ثم تفسير قوله تعالى (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا آية 194 - 2) إلى قوله (والى الله ترجع الامور آية 206 - 2) ثم تفسير جزء من اطول الايات آية الكتابة (282 - بقرة) من قوله (أو ضعيفا أو لا يستطيع - إلى قوله تعالى - ولا يأب
بقية الحاشية من صفحة (290) ان المجهولين يرويانه عن ابويهما عن الامام مع صراحة الكتاب في اوله واثنائه بعدم الواسطة، ومنها قوله أن الامام هو أبو الحسن الثالث مع التصريح في مواضع كثيرة منه بأنه أبو محمد الحسن أبو الحجة عليهما السلام، ومنها قوله ان التفسير موضوع عن سهل الديباجي عن ابيه مع أنه ليس له ولا لابيه اسم في سند التفسير، ومنها قوله انها مشتمل على المناكير مع انه ليس فيه الا بعض غرائب المعجزات مما لا يوجد في غيره، وما ذكرناه هو الوجه للسيرة الجارية بين الاصحاب قديما وحديثا من عدم الاعتناء بما تفرد به ابن الغضائري من الجرح فان ذلك لعدم ثبوت الجرح منه لا لعدم قبول الجرح عنه كما يسبق إلى بعض الاذهان. (*)
الشهداء إذا ما دعوا) وهو آخر الموجود من هذا التفسير الذى املاه الامام أبو محمد الحسن العسكري عليه السلام على الولدين المتخلفين عنده المعلومين اسما وكنيتا ونسبة ومذهبا بشهادة العالم الجليل العارف بخصوصياتهما حيث أنه كان تلميذهما المجاز في الرواية عنهما، وهو المعروف في عصره بالمفسر الخطيب الاسترابادي كما يظهر من ارسال الشيخ الصدوق تلك الاوصاف له ارسال المسلمات، وقد كتبه الولدان عن املائه عليه السلام وروياه عنه بغير وساطة أحد كما هو صريح عبارات خطبة الكتاب التى تلوناها وكذا عبارات اثناء الكتاب منها في هامش (صحيفة 168) من المطبوع في سنة 1315 بعد ذكر هاروت وماروت ما لفظه (قال أبو يعقوب وابو الحسن قلنا الحسن أبى القائم عليهما السلام فان قوما عندنا يزعمون أن هاروت وماروت ملكان.... فقال الامام معاذ الله) فانه صريح في أن الولدين وهما أبو يعقوب وابو الحسن يرويان عن الامام الحسن العسكري عن أفلا يكفى التصريح برواية الولدين عنه عليه السلام في أثناء الكتاب زائدا على التصريحات في أوله لحصول الجزم بأن الابوين قد رجعا إلى بلدهما ايتمارا لامر الامام أبى محمد (ع) وخلفا ولديهما عنده ليعلمهما، والولدان هما الذان كانا يكتبان التفسير من املائه في سبع سنين تقريبا، وغير ذلك من التفاصيل، أفلا يصير ذلك كله قرينة على زيادة كلمة (عن أبويهما) في جميع الاسانيد التى ذكرت فيها هذه الكلمة، ولذا اسقط الشيخ الطبرسي لفظة عن أبويهما عند ذكر اسناده إلى هذا التفسير في أول كتاب الاحتجاج حين نقل عنه احاديث كثيرة كلها بهذا الاسناد - الصدوق عن المفسر عن الولدين عن الامام عليه السلام - ولم يذكر في الاسناد لفظة عن أبويهما أصلا في جميع نسخ الاحتجاج ومنها المطبوعة في طهران (سنة 1269) الذى يظهر من مباشر الطبع أنه صححها مع نسخ عليها خطوط العلماء وتصحيحاتهم، ثم أن من عجيب الاتفاق انه مع هذا التصريحات الاكيدة قد وقعت زيادة لفظة (عن أبويهما) في الاسانيد الكثيرة المتفرقة في الكتب المتعددة من تصانيف الصدوق، والذى يخطر بالبال في منشأ حدوث هذه الزيادة هو أن المفسر الراوى للصدوق عن الولدين قد وصفهما بعد ذكر اسمهما بقوله: (كانا من الشيعة الامامية من أبويهما، أو مع أبويهما، أو عن أبويهما) توصيفا لهما بالتشيع ولادة ثم ذكر قوله (قالا حدثنا الامام عليه السلام) يعنى قال الولدان، فكان مراد المفسر بيان أنهما
ولدا على التشيع ولم يكن تشيعهما باستبصارهما بل اتخذا التشيع عن أبويهما وفهم الصدوق مراده وحدث عنه كما سمعه منه لكن السامعين عن الصدوق قد صحفوا الكلام لفظا أو معنا وزعموا أن مراده الاخبار بأن الولدين اتخذا الحديث عن أبويهما، وان الفاعل في قوله بعد ذلك (قالا حدثنا الامام ع) هو الابوان فكلما وجدوا اسناد الصدوق إلى هذا التفسير زادوا فيه بعد ذكر الولدين لفظة (عن أبويهما) حتى فيما لم يوصف فيه الولدان بانهما كانا من الشيعة، وزعموا ان في الزيادة احسانا وتصحيحا لكلام الصدوق فطلبوا بذلك الاجر والثواب، غفلة منهم عن أن الصدوق انما يروى هذا التفسير الذى كان مشهودا له وموجودا عنده، وهو يرى ببصره ما في خطبته وفى أثنائه من التصريحات بأن الامام أملاه عن الولدين المتخلفين عنده بعد رجوع أبويهما إلى استراباد فكيف يجعل الابوين واسطة بين الولدين والامام عليه السلام. (تفسير العصفوري) الشيخ حسين ابن أخ صاحب الحدائق اسمه " مفاتيح الغيب "، يأتي (تفسير العقود والمرجان) للمحدث الجزائري، يأتي في العين المهملة (تفسير العلامة الحلى) " السر الوجيز "، أو " القول الوجيز " و " نهج الايمان " و " تلخيص الكشاف ". (تفسير علم الهدى) ابن المحقق المحدث الفيض، اسمه " الوجيز "، أو " الوجيزة ". (تفسير المولى على) يأتي بعنوان " تفسير القارپوز آبادى ". (تفسير على بن ابراهيم) يأتي بعنوان " تفسير القمى ". (تفسير على بن أبى حمزة) مر بعنوان " تفسير البطايني ". (تفسير على بن أسباط) مر بعنوان " تفسير ابن اسباط ". (تفسير على بن الحسن بن فضال) مر بعنوان " تفسير ابن فضال ". (تفسير السيد على بن خلف) اسمه " منتخب التفاسير ". (تفسير السيد على) بن السيد دلدار على، يأتي بعنوان " تفسير الهندي ". (تفسير على بن عيسى) الرماني، مر بعنوان " تفسير الرماني ". (1296: تفسير المولى على) ابن قطب الدين المفسر البهبهانى (المتوفى 1206) كان معاصر الاستاد الوحيد البهبهانى وله تفسيران أحدهما نظير " تفسير الصافى " لكنه ابسط
منه بقليل، مجلده الاول المنتهى إلى أواخر سورة التوبة يوجد في كربلا عند السيد محمد رضا ابن السيد أحمد البهبهانى، ومجلدان منه إلى آخر القرآن في النجف في مكتبة الشيخ محمد السماوي، في آخر المجلد الاخير صرح باسمه على بن قطب الدين البهبهانى، وثانيهما التفسير المعمول من غير الحروف المنقطة وهو أيضا كبير في ثلاث مجلدات ينتهى أولها إلى سورة يونس وثانيها إلى سورة العنكبوت، وثالثها إلى آخر سورة الناس كلها في مكتبة السماوي المذكور، وكتب الميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمداني الكاظمي ؟ المعروف بامام الحرمين (المتوفى 1303) بخطه على بعض مجلداته تملكه (في 1283) بهذه الصورة (طالع الاملاء المعمول لكلام الله المالك الودود مولاه ومملوكه الحامد لآلائه ؟ محمد ولد داود هداه الله إلى الصراط المحمود) (أقول) كأنه أراد من هذه الجملة اظهار القدرة على تأليف الكلام من الحروف المهملة كما صنعه المفسر لكن الانصاف أن المفسر قد اتعب نفسه كثيرا في تأليف هذه المجلدات الثلاث، وقد سبقه الفيضى في تفسيره " سواطع الالهام " المعروف (بتفسير بى نقطة) المؤلف في (1002) وكان المولى على هذا من الاعلام الافاضل، وقد قيل في رثائه بعد الاطراء تاريخا لوفاته مع التعمية، ما أوله: - (داد كزكج مدارى أيام * حيف كزكينه ء سپهر برين مردم ديده ء أولو الابصار * روشنى بخش چشم أهل يقين أعلم عالمين بعلم وعمل * حامى أصل وفرع دين مبين إلى قوله في التاريخ: - برزمين سرزد از كدورت وگفت * " منهدم شد بناى خانه ء دين " فالمصراع الاخير بتمامه تاريخ معه زيادة العشرين وهو عدد الكاف التى هي رأس لفظة (كدورت) فينطبق على (1206). (تفسير على بن مهزيار) مر بعنوان " تفسير ابن مهزيار ". (1297: تفسير الحاج الشيخ على اكبر) التربتى الخراساني المعاصر (المتوفى 1331) بالمشهد الرضوي، كان من أجلاء تلاميذ آية الله الخراساني. خرج منه مجلد واحد وهو ملمع.
(تفسير السيد علينقى النقوي) الكهنوي المعاصر، اسمه " الفرقان في تفسير القرآن "، يأتي. (تفسير السيد محمد على) الشاه عبد العظيمى، اسمه " منتخب التفاسير ". (تفسير السيد محمد على) هبة الدين الشهرستاني، انتشر منه تفسير سورة الواقعة في مجلة المرشد البغدادية. (تفسير عمدة البيان) للمولوي عمار على السونى پتى، يأتي في العين. (1298: تفسير الشيخ عمران) بن الحاج أحمد دعيبل الخفاجى النجفي (المولود في 1247 والمتوفى في 1328) فرغ منه في (16 - رمضان - 1317) نسخة خطه توجد عند ولده الشيخ موسى بن عمران. (تفسير العوفى) مر بعنوان " تفسير عطية العوفى الجدلي ". (1299: تفسير العياشي) لابي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمى السمرقندى المؤلف لما يزيد على مائتي كتاب في عدة فنون، الحديث، الرجال، التفسير، النجوم، وغيرها، وهو من مشايخ الكشى، ومن طبقة ثقة الاسلام. الكليني، ويروى كتبه عنه ولده جعفر بن محمد بن مسعود، (ومنها) هذا التفسير الموجود نصفه الاول إلى آخر سورة الكهف في الخزانة الرضوية، وفى تبريز عند الخيابانى، وفى زنجان بمكتبة شيخ الاسلام. وفى الكاظمية بمكتبة سيدنا الحسن صدر الدين، واستنسخ عن نسخته الشيخ شير محمد الهمداني. وغيره في النجف. لكنه مع الاسف محذوف الاسانيد. قال العلامة المجلسي. في أول " البحار " (رأيت منه نسختين قديمتين لكن بعض الناسخين حذف أسانيده للاختصار. وذكر في أوله عذرا هو أشنع من جريمته). (تفسير عيسى بن داود) النجار، مر بعنوان " (تفسير ابن النجار) ". (تفسير عين الحياة) يأتي في العين، وكذا " عيون التفاسير ". (1300: تفسير الغاضرى) هو أبو عبد الله محمد بن العباس بن عيسى ساكن بنى غاضرة من طبقة سعد بن عبد الله الاشعري (الذى توفى في 299) أو بعدها، ويروى عنه حميد بن زياد النينوائى (المتوفى 310) كما ذكره النجاشي. (تفسير غرائب القرآن) (تفسير غرر الفوائد) (تفسير غريب القرآن) قرب عشرين كتابا، يأتي كلها في العين.
(1301: تفسير غياث بن ابراهيم) هو من مآخذ تفسير الائمة السابق ذكره، أورد فيه ما نقله غياث المذكور في تفسيره عن تفسير فرات بن ابراهيم الكوفى. (تفسير غياث الدين جمشيد) مر بعنوان " تفسير جمشيد الزوارى ". (1302: تفسير الامير غياث الدين منصور) ابن الامير الكبير صدر الدين الحسينى الدشتكى الشيرازي الموصوف بأستاد البشر (المتوفى 948) مختصر موجود في الخزانة الرضوية كما ذكر في بعض المجاميع (أقول) ولعله تفسير سورة هل أتى الآتى ذكره. (1303: التفسير الفارسى) المؤلف في حدود (القرن التاسع والمستشهد فيه بالاشعار الفارسية للشيخ سعدى وغيره، يوجد في الخزانة الرضوية (في 543 ورقة موقوفة سنة 1037). (1304: التفسير الفارسى) المزجى الذى يكثر فيه النقل عن تفسير " مجمع البيان " و " جوامع الجامع "، وتفسير البيضاوى، وقد ينقل فيه عن تصانيف المحقق الكركي، قال في تفسير " القانع والمعتر " ما حاصله أن الشيخ على ذكر في تصانيفه أن ظاهر الآية وجوب قسمة لحم النحر أثلاثا ثلثاه للقانع والمعتر، وقال في معنى يس ما لفظه (أحاديث بحد تواتر معنوى رسيده كه يس نام نامى واسم گرامى حضرت سيد الرسل وهادى السبل است صلوات الله عليه) رأيته بالمشهد الرضوي في موقوفة المولى نوروز على البسطامى. (تفسير الفاضل الجواد) اسمه " مسالك الافهام في تفسير آيات الاحكام "، يأتي. (تفسير الفاضل المقداد) اسمه " كنز العرفان في فقه القرآن "، وآخر سماه " مغمضات القرآن "، يأتي. (1305: تفسير الفاضل الهندي) المولى بهاء الدين محمد بن تاج الدين الحسن بن محمد الاصفهانى (المولود 1062) (والمتوفى بها 1135) أو (1137) وصفه في " الروضات " بأنه كبير مبسوط، ولتأليفه " كشف اللثام " كان يعبر عن نفسه بمحمد بن الحسن كاشف اللثام كما وجدته بخطه في اجازته المختصرة لتلميذه الشيخ أحمد الحلى (في 1131). (1306: تفسير الفتال) الذى ترجمه الشيخ منتجب الدين بقوله الشيخ محمد بن على الفتال النيسابوري صاحب التفسير ثقة وأى ثقة، أخبرنا جماعة من الثقات عنه بتفسيره ؟، لم يتعرض
الشيخ منتجب الدين لاسم تفسيره ولا لتصنيف آخر له، وانما صرح بأن هذا الفتال ليس من مشايخه بل يروى تفسيره عنه بواسطة الثقات، كما أنه يظهر من الشيخ منتجب الدين مغايرة هذا الفتال المفسر لمصنف " روضة الواعظين " الذى ترجمه مستقلا في آخر حرف الميم وذكر له الروضة من غير ذكر طريق إليه ولا تصنيف آخر له، نعم حدثنا ابن شهر آشوب في كتابيه " المناقب " و " معالم العلماء "، وهو الذى كان تلميذ مصنف " روضة الواعظين " والمطلع على خصوصيات أحواله بان له تصنيفا آخر اسمه " التنوير في معاني التفسير " نذكره في محله ونذكر أن مصنفهما هو الشيخ أبو على محمد بن الحسن بن على بن أحمد الفتال الفارسى النيسابوري الشهيد الذى تلمذ عليه ابن شهر آشوب (المتوفى 588) عن مائة سنة في أوائل عمره يعنى أوائل المائة السادسة، وكان الشهيد معمرا أيضا لانه أدرك عصر الشريف المرتضى (الذى توفى 436) وسمع عنه الحديث بسماع والده الحسن بن على الفتال عنه كما يظهر ذلك من " مناقب " ابن شهر آشوب. (تفسير المولى فتح الله) متعدد، " منهج الصادقين "، و " خلاصة المنهج "، فارسيان، و " زبدة التفاسير " عربي و " ترجمة القرآن "، مر. (1037: تفسير آقا فتحعلى) الزنجانى النجفي نزيل شريعة الكوفة أخيرا، (والمتوفى 1338) هو ابن أخ الآخوند المولى قربانعلى الزنجانى (المتوفى بالكاظمية في 28 ع 1 - 1328) كان في أوائل اشتغاله في زاوية عبد العظيم الحسنى من اعمال طهران، وكان يحضر عند الحاج الشيخ مهدى صهر العلامة الحاج مولى على الكنى اللاريجانى الاصل والقائم مقام أخيه الحاج مولى عبد الله اللاريجانى في الوظائف الشرعية بمشهد عبد العظيم المذكور إلى أن توفى بها (حدود 1312) ثم انه قبل الثلاثمائة هاجر إلى النجف الاشرف واختص ببحث العلامة الحاج ميرزا حبيب الله الرشتى سنين، وتشرف في أثنائها إلى سامراء برهة لكنه رجع إلى النجف في حياة آية الله الشيرازي إلى أن نزل شريعة الكوفة في (حدود 1320) منزويا مشغولا بالتصنيف والتأليف إلى أن توفى وبقى من آثاره للتفسير الكبير، و " شرح خلاصة الحساب "، و " الحاشية على الرسائل "، وغير ذلك. (تفسير الشيخ فخر الدين الطريحي) متعدد " كشف غوامض القرآن " و " نزهة الناظر " و " غريب القرآن ".
(1308: تفسير الفراء) يحيى بن زياد الاقطع بن عبد الله بن مروان الديلمى (المولود 144) والمتوفى في (208) أو (207) كان تلميذ الكسائي، وخصيصا به، وقطعت يد أبيه مع الحسين بن على بن الحسن المثلث يوم فخ (169) ذكر ابن شهر آشوب في كتاب " الاسباب والنزول " اسناده إلى " تفسير الفراء " وأحال في مناقبه سنده إلى هذا التفسير إلى كتاب " الاسباب " المذكور والظاهر من التعبير بالتفسير أنه غير " معاني القرآن " في ألف ورقة للفراء، وغير " لغات القرآن " له، وقد ذكرهما له ابن النديم في مقابل كتب التفسير وله ايضا " الوقف والابتداء " في القرآن فهو من المكثرين للتأليف في القرآن. (1309: تفسير فرات) بن ابراهيم بن فرات الكوفى المقصور على الروايات عن الائمة الهداة عليهم السلام، وقد اكثر فيه من الرواية عن الحسين بن سعيد الكوفى الاهوازي نزيل قم والمتوفى بها الذى كان من أصحاب الامام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام وقد شارك أخاه الحسن في رواية الكتب الثلاثين كما شاركه ابنه أحمد بن الحسين في الرواية عن جميع شيوخ أبيه، وكذلك اكثر فيه من الرواية عن جعفر بن محمد بن مالك البزاز الفزارى الكوفى (المتوفى حدود 300) وكان هو المربى والمعلم لابي غالب الزرارى (المولود 285) بعد اخراجه عن الكتب وجعله في البزازين كما ذكره أبو غالب في رسالته إلى ابن ابنه، وكذلك اكثر من الرواية عن عبيد بن كثير العامري الكوفى (المتوفى 294) مؤلف كتاب " التخريج " الذى ذكرناه في (ص 1) من هذا الجزء، وقد ذكر لكل من هؤلاء مشايخ كثيرة وأسانيد عديدة، وكذلك يروى فيه عن سائر مشايخه البالغين إلى نيف وماية كلهم من رواة أحاديثنا بطرقهم المسندة إلى الائمة الاطهار عليهم السلام وليس لاكثرهم ذكر ولا ترجمة في أصولنا الرجالية، ولكن من الاسف أنه عمد بعض إلى اسقاط اكثر تلك الاسانيد واكتفى بقوله مثلا (فرات عن حسين بن سعيد معنعنا عن فلان) وهكذا في غالب الاسانيد فاشار بقوله معنعنا إلى أن الرواية التى ذكرها فرات كانت مسندة معنعنة، وانما تركتها للاختصار، ويروى التفسير عن فرات والد الشيخ الصدوق، وهو أبو الحسن على بن الحسين بن بابويه (المتوفى 329) كما أنه يروى والد الصدوق أيضا عن على بن ابراهيم المفسر القمى (الذى توفى بعد
307)، ولعل فرات ايضا بقى إلى حدود تلك السنة، وأما الشيخ الصدوق فيروى في كتبه عنه كثيرا اما بواسطة والده أو بواسطة شيخه الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي، وكما يروى الهاشمي هذا عن فرات كذلك يروى عن والد أبى قيراط جعفر بن محمد (الذى توفى 308) فيقوى احتمال أن فرات أيضا أدرك أوائل الماية الرابعة كوالد أبى قيراط، ونسخه كثيرة في تبريز والكاظمية والنجف الاشرف أوله: (الحمد لله غافر الذنوب، وكاشف الكروب، وعالم الغيوب، والمطلع على أسرار القلوب،) واعتمد عليه من القدماء بعد الصدوقين الشيخ الحاكم أبو القاسم الحسكاني، فينقل عن هذا التفسير في كتابه " شواهد التنزيل " وينقل عنه غياث بن ابراهيم في تفسيره الذى مر آنفا، وهو من مآخذ كتاب " البحار " قال العلامة المجلسي في أوله (وتفسير فرات وان لم يتعرض الاصحاب لمؤلفه بمدح ولا قدح لكن كون أخباره موافقا لما وصل الينا من الاحاديث المعتبرة وحسن الضبط في نقلها مما يعطى الوثوق بمؤلفه وحسن الظن به) وفى صدر بعض النسخ بعد الخطبة أسناد غريب صورته (أنبأنا أبو الخير مقداد بن على الحجازى المدنى، حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الحسنى العلوى، قال حدثنا الشيخ الفاضل أستاد المحدثين فرات بن ابراهيم الكوفى) وفى أثنائه كثيرا ما يقول حدثنا أبو القاسم الحسنى حدثنا فرات - أو مع تمام نسبه المذكور - وأبو القاسم الحسن هذا ليس له ذكر في الاصول الرجالية لكنه مذكور في أسانيد كتب الحديث مكررا وهو شيخ بعض أجلاء مشايخ الصدوق منهم أحمد بن الحسن القطان فانه يروى الصدوق في أماليه عنه، وهو يروى عن عبد الرحمن ابن محمد الحسنى هذا، ومنهم الشريف حمزة بن محمد العلوى من نسل محمد المحروق من ولد زيد بن على الشهيد، وقد ذكر تمام نسبه شيخنا في " خاتمة المستدرك ص 340 " فانه يروى الصدوق عنه في " الامالى " أيضا وهو يروى عن أبى القاسم عبد الرحمن بن محمد بن القاسم الحسنى هذا، إذ الظاهر أن كنية جده أبو القاسم أيضا وقد سقط لفظ الاب منه عن قلم الناسخ، وقد ذكر بعنوان أبى القاسم الحسنى أيضا في تفسير على بن ابراهيم بن هاشم القمى في سورة (ق) وسورة (المطففين) هكذا حدثنا أبو القاسم الحسنى، قال حدثنا فرات بن ابراهيم عن محمد بن الحسين بن ابراهيم (1)، وأما من عمد
1 - سيأتي في تفسير القمي ان ما فيه في سورتي (ق) و (المطففين) من قول حدثنا أبو القاسم الحسني بقية الحاشية في صفحة (300) (*)
إلى اسقاط تلك الاسانيد الكثيرة فلم نعلم شخصه، نعم الظاهر أنه غير أبى القاسم الحسنى هذا فان في بعض المواضع يقول حدثنا أبو القاسم الحسنى معنعنا عن فلان، وظاهره أن أبا القاسم يروى عن غير فرات أيضا في هذا التفسير معنعنا واسقط اسناده غيره ولعل الاسقاط صدر عن أبى الخير مقداد، أو ممن يقول أخبرنا أبو الخير مقداد أو من غيرهما والله العالم. (1310: تفسير المولى فرج الله) بن محمد بن درويش الحويزى، معاصر صاحب " أمل الآمل "، وتفسيره كبير كتاريخه ؟ كما في " الامل ". وله " ايجاز المقال "، و " تذكرة عنوان الشرف "، وغيرهما. (تفسير الفرقان في تفسير القرآن) يأتي في الفاء. (تفسير فريد خراسان) مر بعنوان " تفسير البيهقى ". (تفسير فصل الخطاب) في شرح أم الكتاب، وآخر في تفسير آية (ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم). (تفسير الفصول) تفسير على طريقة العرفان، يأتي في الفاء. (1311: تفسير الفضل بن شاذان) النيشابوري، كتبه على مذهب العامة كما حكاه الشيخ في فهرسه عن ابن النديم في ترجمة الفضل النيشابوري، ثم قال وأظن هذا الذى ذكره، الفضل بن شاذان الرازي الذى يروى عنه العامة (أقول) قد صرح ابن النديم في (ص - 323) بأن كتاب التفسير وكتاب القراآت للفضل بن شاذان الرازي والد العباس بن الفضل، قال وهو خاصى عامى الشيعة تدعيه، ولابنه العباس ايضا كتاب. (تفسير الفندرسكى) هو حاشيته المدونة على " تفسير البيضاوى "، يأتي في الحاء. (تفسير الفيض) " الصافى "، و " الاصفى "، و " المصفى "، و " تنوير المذاهب "، تذكر في محالها. (تفسير الفيضى) الذى يقال له تفسير بى نقطه، اسمه " سواطع الالهام "
بقية الحاشية من صفحة (299) ليس من كلام القمى بل ان قائل حدثنا في السورتين هو أبو الفضل الذى روى " تفسير القمى " عنه لان القمى وفرات كانا متعاصرين، ويروى عن كل منهما على بن بابويه وعلى مجارى العادة لا يروى مثل القمى مع ما له من الاسانيد العالية عن ابى القاسم الحسنى المتأخر طبقة عنه لان القمى من طبقة مشايخ ابى القاسم الحسنى، ومنهم فرات المذكور ومع رواية على بن بابويه عن فرات بغير واسطة. يكون رواية شيخه المتقدم عليه وهو القمى عن فرات مع الواسطة خلاف العادة كما لا يخفى. (*)
(1312: تفسير القارپوز آبادى) المولى على القزويني القارپوز آبادى نزيل زنجان. والمتوفى بها (في 8 المحرم - 1290) قرأ عليه العلامة ميرزا حبيب الله الرشتى في اوائل أمره في قزوين، وتفسيره في مجلدين من سورة يس إلى آخر القرآن كما ذكره ولده الشيخ محمد صادق في آخر " معدن الاسرار " له المطبوع (في 1333). (1313: تفسير قتيبة) كبير كما وصفه في " كشف الظنون "، وقال انه لقتيبة بن أحمد بن شريح البخاري الشيعي (المتوفى 316) والسيوطي في " البغية " وصفه بالنحوي الجعفي الكوفى، لمجرد ذكر الزبيدى اياه في نحاة الكوفة. (1314: تفسير القراچه داغى) للحاج ميرزا محمد على بن أحمد القراچه داغى الاونسارى - بالواو والنون والسين المهملة من محال قراچه داغ - المعاصر التبريزي المسكن ترجمه في " المآثر " - وكان حيا في زمن تأليفه (1306) - وذكر ؟ تصانيفه في فهرس كتبه، ومنها " اللمعة البيضاء " المطبوع (1297) بدأ أولا بتفسير سورة يس (في سنة 1287) في كتاب مستقل كما يأتي، ثم جعله من أجزاء هذا التفسير الذى وصفه في فهرس تصانيفه بأنه كبير خرج منه أجزاء. (تفسير القطب الرازي) البويهى شرحان له على الكشاف أحدهما " بحر الاصداف " والآخر " تحفة الاشراف " تقدما. (1315: تفسير القطب الراوندي) الشيخ الامام قطب الدين أبى الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي (المتوفى والمدفون بقم في 573)، وهو مختصر في مجلدين، ويأتى تفسيره الكبير الموسوم " بخلاصة التفاسير " في عشر مجلدات كما ذكرهما تلميذه الشيخ منتجب الدين، وهما غير " فقه القرآن " المعروف ب " شرح آيات الاحكام " كما ذكره في " أمل الآمل ". (تفسير القطب شاهى) المؤلف باسم السلطان محمد قطبشاه ابن السلطان محمد قلى الذى ملك بعد أبيه (1020 - 1035) وهو في تفسير آيات الاحكام الخمسماية كما أشرنا إليه في (ص 41 - ج 1) وهو فارسي ألفه المولى محمد المدعو بشاه قاضى اليزدى، أوله (بعد از سپاس وستايش رب العالمين كه منشور دولت سلطان مرسلين را قرآن كه جامع علوم اولين وآخرين است ساخت، ومراعات حق آنرا مكمل ايمان، وكفران حق آنرا
موجب زيان، وخسران گردانيد) (فرغ منه في ليلة القدر 1021) وله " رسالة في الجمع بين قولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم والوصى عليه السلام " (ما عرفناك، ولو كشف الغطاء) صرح فيها باسمه محمد، " وفرغ منها (1031) ورأيت جملة من تملكاته بخطه كانت كتابة خاتمه (غلام درگاه شاه قاضى) وكتابة خاتمه الآخر (يا قاضى الحاجات) فيظهر أن لقبه الاصلى القاضى، واضافة لفظة شاه لو قرئت مضافة أما لشرافته، أو لانه كان من السادة المعبر عنهم في بلاد الهند وشرقي ايران بشاه كما احتمله سيدنا أبو محمد الحسن صدر الدين في " التكملة ". (تفسير قلائد الدرر) في تفسير آيات الاحكام للجزائري، يأتي في القاف. (تفسير القلاقل) كما في " كشف الظنون "، تفاسير مستقلة لكل سورة مبدوة بقل، يأتي. (1316: تفسير القمى) للشيخ أبى الحسن على بن ابراهيم بن هاشم القمى شيخ ثقة الاسلام الكليني (الذى توفى 329)، وقد أكثر الرواية عنه في الكافي، كان في عصر أبى محمد الحسن العسكري عليه السلام وبقى إلى (307) فانه روى الصدوق في " عيون أخبار الرضا " عن حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر، قال أخبرنا على بن ابراهيم بن هاشم (سنة 307) وحمزة بن محمد هذا هو الذى ترجمه الشيخ في باب من لم يرو عنهم بقوله (حمزة بن محمد القزويني العلوى يروى عن على بن ابراهيم ونظرائه روى عنه محمد بن على بن الحسين بن بابويه، وتمام نسبه ذكر في " خاتمة المستدرك " (ص 340) وفى بعض أسانيد " الامالى " و " الاكمال " هكذا: حدثنا حمزة بن محمد - إلى قوله - بقم (في رجب 339) قال أخبرنا على بن ابراهيم بن هاشم فيما كتبه إلى في سنة سبع وثلاثمائة. طبع مستقلا بايران على الحجر (في 1313) وأخرى مع تفسير العسكري (ع) (في 1315) وهو الموجود عندي وأنقل عن صفحاته، أوله (الحمد لله الواحد الاحد الصمد الفرد الذى لا من شئ كان) ومر اختصاره في باب الالف، ويأتى مختصراته في الميم، ومر في تفسير الائمة أنه ليس للقمى تفسيران كبير وصغير كما أنه ليس تفسير القمى مأخوذا من تفسير العسكري عليه السلام على ما يظهر من رسالة مشايخ الشيعة المنسوبة إلى والد الشيخ البهائي كما هو ظاهر لمن راجعهما، نعم قد أورد المفسر القمى في أول تفسيره مختصرا من الروايات المبسوطة المسندة المروية عن الامام الصادق عن جده أمير المؤمنين عليهما
السلام في بيان أنواع علوم القرآن، وقد أورد النعماني تلميذ الكليني تلك الروايات بطولها في أول تفسيره، وأخرجها منه السيد المرتضى وجعل لها خطبة ويسمى برسالة " المحكم والمتشابه "، وطبعت مستقلة في الاواخر، وهى مدرجة بعينها في أوائل المجلد التاسع عشر وهو كتاب القرآن من كتاب " بحار الانوار ". وكذلك عمد المفسر القمى في تفسيره هذا على خصوص ما رواه عن أبى عبد الله الصادق عليه السلام في تفسير الآيات، وكان جله مما رواه عن والده ابراهيم بن هاشم عن مشايخه البالغين إلى الستين رجلا من رجال أصحاب الحديث، والغالب من مرويات والده ما يرويه عن شيخه محمد بن أبى عمير بسنده إلى الامام الصادق عليه السلام أو مرسلا عنه، ومن روايته عن غير الامام الصادق ورواية والده عن غير ابن أبى عمير ما رواه عن والده في (ص 113) عن شيخه الآخر ظريف بن ناصح عن عبد الصمد بن بشير عن أبى الجارود، وما رواه عن والده ايضا في (ص 59) عن شيخه صفوان بن يحيى عن أبى الجارود عن الامام الباقر عليه السلام، وكذلك قد يروى على بن ابراهيم في هذا التفسير عن غير والده من سائر مشايخه مثل روايته عن هارون بن مسلم في ص 268، ولكن في (ص 83) هكذا فانه حدثنى أبى عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة، وكأنه يروى عن هرون بلا واسطة أبيه ومعها، وكذا في (ص 311) روى عن يعقوب بن يزيد ولخلو تفسيره هذا عن روايات سائر الائمة عليهم السلام قد عمد تلميذه الآتى ذكره والراوي لهذا التفسير، عنه على ادخال بعض روايات الامام الباقر عليه السلام التى أملاها على أبى الجارود في أثناء هذا التفسير، وبعض روايات أخر عن سائر مشايخه مما يتعلق بتفسير الآية ويناسب ذكرها في ذيل تفسير الآية، ولم يكن موجودا في تفسير على بن ابراهيم فادرجها في أثناء روايات هذا التفسير تتميما له وتكثيرا لنفعه، وذلك التصرف وقع منه من أوائل سورة آل عمران إلى آخر القرآن، والتلميذ هو الذى صدر التفسير باسمه في عامة نسخه الصحيحة التى رأيناها فان فيها بعد الديباچه والفراغ عن بيان أنواع علوم القرآن ما لفظه: (حدثنى أبو الفضل العباس بن محمد بن قاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر عليه السلام، قال حدثنا أبو الحسن على بن ابراهيم بن هاشم، قال حدثنى أبى رحمه الله عن محمد بن أبى عمير عن حماد بن عيسى، ثم ذكر عدة من طرق والد على بن
ابراهيم بن هاشم بعنوان (وقال حدثنى أبى عن فلان) عطفا على قوله الاول قال حدثنى أبى، ثم شرع في تفسير البسملة وأورد الاحاديث بعنوان (قال وحدثني أبى) وفى أول سورة البقرة تحت عنوان (قال أبو الحسن على بن ابراهيم حدثنى أبى) وقد يقول (فانه حدثنى أبى) الصريح جميعها في أنها مرويات على بن ابراهيم عن أبيه، وهكذا إلى أوائل سورة آل عمران في تفسير آية (وانبأكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم) في (ص 55) فغير اسلوب الرواية هكذا (حدثنا أحمد بن محمد الهمداني. قال حدثنى جعفر بن عبد الله. قال حدثنا كثير بن عياش عن زياد بن المنذر أبى الجارود عن أبى جعفر محمد بن على عليهما السلام) وروى بهذا السند ايضا في (ص 108) و (ص 146) وهذا السند بعينه هو الطريق المشهور إلى تفسير أبى الجارود وقد روى الشيخ الطوسى " في الفهرست " وكذا النجاشي تفسير أبى الجارود عنه بسندهما إلى أحمد بن محمد الهمداني هذا المعروف بابن عقدة، (والمتوفى 333) إلى آخر سنده هذا الذى ذكرنا في تفسير أبى الجارود أنه سند ضعيف بسبب كثير بن عياش، لكنه غير ضائر حيث أنه رواه أيضا كثير من ثقات أصحابنا عن أبى الجارود كما سنشير إليه وقائل حدثنا ابن عقدة في المواضع الثلاثة، ليس على بن ابراهيم جزما لان القمى هو الذى روى عنه الكليني (المتوفى 328) كثيرا من روايات كتابه " الكافي " الذى يرويه ابن عقدة هذا عن مؤلفه الكليني فكيف يروى عن ابن عقدة رجل هو من أجل مشايخ أستاده (1) وهذا أول حديث أدخله أبو الفضل - عن شيخه ابن عقدة مسندا إلى أبى الجارود - في هذا التفسير ولم يذكر أبا الجارود قبل ذلك أبدا، ثم انه بعد ذلك لم يذكر تمام هذا الاسناد الا في (ص 108) و (ص 146) وأما في غيرهما فقد اكتفى بقوله (وفى رواية أبى الجارود كذا) وهكذا إلى آخر تفسير القرآن، وفى الغالب بعد تمام رواية أبى الجارود
1 - ومن مشايخ أبى الفضل جزما الذى اكثر النقل عنه في أثناء هذا التفسير هو الشيخ أبو العباس محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن الرزاز الذى هو شيخ أبى غالب الزرارى، وخال والده (والمولود 233 والمتوفى 313) كما أرخه أبو غالب في رسالته إلى ابن ؟ ابنه ؟ وهو ايضا شيخ ابن قولويه (المتوفى (368) يروى عنه في " كامل الزيارة " والرزاز هذا يروى عن مشايخ كثيرين (منهم) خاله محمد بن الحسين بن أبى الخطاب (المتوفى 262) و (منهم) أبو جعفر محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الاشعري بقية الحاشية في صفحة (305) (*)
أو رواية أخرى عن بعض مشايخه الاخر كما يأتي يعود إلى تفسير على بن ابراهيم القمى بقوله (وقال على بن ابراهيم كذا) أو (ثم قال بن ابراهيم كذا) أو (قال على بن ابراهيم كذا) وفى عدة مواضع يقول (رجع إلى تفسير على بن ابراهيم) كما في صفحات (65 - 146 - 163) وفى بعضها (رجع إلى رواية على بن ابراهيم) كما في صفحات (151 - 182 - 235) وفى بعضها (رجع الحديث إلى على بن ابراهيم) كما في (ص 155) وفى بعضها (في رواية على بن ابراهيم كذا) كما في صفحات (159 - 160 - 272) وفى بعضها (من هنا عن على بن أبراهيم) كما في (ص 264) لكن في بعض النسخ لم يوجد كلمة (من هنا) وبالجملة يظهر من هذا الجامع أن بناءه على ان يفصل ويميز بين
بقية الحاشية من صفحة (304) صاحب " نوارد الحكمة " فانه صرح النجاشي برواية الرزاز هذا " نوادر الحكمة " عن مؤلفه، وفى الغالب يروى عن الرزاز في اثناء هذا التفسير هكذا حدثنا محمد بن جعفر عن محمد بن أحمد، وصرح بوصف الرزاز في (ص 347) وقد يروى عنه بكنيته أبى العباس كما في (ص 312) وروى في (ص 342) في الهامش هكذا (حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا ابراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني) وهذا نص في أن قائل حدثنا هذا ليس هو على بن ابراهيم لانه يروى عن أبيه بلا واسطة من أول الكتاب إلى آخره، فأى شئ دعاه في المقام إلى الرواية عنه بواسطتين ومن مشايخ أبى الفضل الذى اكثر النقل عنه في هذا التفسير وروى عنه بما يقرب من عشرين طريقا. هو الشيخ أبو على أحمد بن ادريس بن أحمد الاشعري القمى (المتوفى 306) وهو من مشايخ الكليني، وأبى غالب، وابن قولويه، والحسن بن حمزة العلوى، وقد سمع التلعكبرى (المتوفى 385) عنه يسيرا بغير اجازة، واكثر مروياته عن ابن ادريس هو ما رواه ابن ادريس عن أحمد بن محمد ابن عيسى الاشعري القمى الذى يروى المفسر القمى عنه بغير واسطة دائما، بل القمى من العدة الذين يروى الكليني بتوسطهم عن أحمد بن محمد بن عيسى هذا، وابن عيسى يروى عن الحسين بن سعيد الاهوازي وغيره. وممن روى عنه مكررا كما في (ص 87 و 108 و 186 و 296 و 305 و 308) الشيخ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عامر الاشعري القمى الذى يروى تفسير المعلى البصري عنه كما يأتي، وقد اكثر الكليني من الرواية عنه في " الكافي "، ويروى عنه على ابن بابويه وابن الوليد (المتوفى 343) وابن قولويه (المتوفى 369). وممن يروى عنه مكررا ايضا كما في (ص 346 - 368 - 373 - 307 - 289 - 345) هو الشيخ أبو الحسن على بن الحسين السعد آبادى القمى الراوى عن أحمد بن أبى عبد الله البرقى كما ذكره النجاشي في ترجمة البرقى، مع أن البرقى هذا ممن يروى عنه المفسر القمى بغير واسطة دائما، وهذا السعد آبادى ايضا من مشايخ الكليني، وابن بابويه، وأبى غالب، وابن قولويه وممن يروى عنه مكررا كما في (ص 355 - 358 - 282 - 283 - 281 - 280) هو الشيخ بقية الحاشية في صفحة (306) (*)
روايات على بن ابراهيم وروايات تفسير أبى الجارود بحيث لا يشتبه الامر على الناظرين في الكتاب كما أنه لا يخفى على أهل الخبرة والاطلاع بالطبقات تمييز مشايخ المفسر القمى في هذا الكتاب عن مشايخ تلميذه أبى الفضل المذكور في أول الكتاب، وانما
بقية الحاشية من صفحة (305) أبو على محمد بن ابى بكر همام بن سهيل الكاتب الاسكافي (المتوفى 336) كما أرخه تلميذه التلعكبرى ويروى عنه ابن قولويه في " كامل الزيارة "، وأبو عبد الله محمد بن ابراهيم النعماني تلميذ الكليني في " كتاب الغيبة " له. وممن كرر الرواية عنه كما في صفحات (343 - 352 - 373 - 354 - 333 - 317) هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن ثابت الراوى عن الحسن بن محمد بن سماعة (الذى توفى 263) كتبه كما في النجاشي وقد روى عن أبى عبد الله ابن ثابت الشيخ أبو غالب الزرارى (المتوفى 368) كما ذكره في رسالته إلى ابن ابنه وعده من رجال الواقفة الذين كانوا فقهاء ثقات في حديثهم كثيرى الرواية، ويروى عن ابن ثابت ايضا أبو الحسن على بن حاتم ابن أبى حاتم القزويني (الذى كان حيا إلى سنة 350) كما صرح به النجاشي في ترجمة الحسن بن على بن أبى حمزة وممن كرر الرواية عنه في هذا الكتاب كما في صفحات (282 - 302 - 335 - 345) هو أبو جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى القمى الراوى عن أبيه كتابه " قرب الاسناد "، وقد كتب هو بخطه اجازة روايته عنه عن أبيه، لابي عمرو سعيد بن عمر بعد قراءته الكتاب عليه (في سنة 304) وهو من مشايخ الكليني وابن قولويه وأبى غالب، ولم أجد في الكتاب رواية عن والده عبد الله بن جعفر الحميرى أبدا مع أن على بن ابراهيم انما يروى عن الوالد كما صرح به النجاشي في ترجمة محمد بن الفرات. وممن يروى عنه كرارا (كما في صفحات 234 - 268 - 312 - 319 - 350) بعنوان محمد بن أبى عبد الله هو أبو الحسين محمد بن جعفر بن محمد بن عون الاسدي (المتوفى 312) ويقال له محمد بن أبى عبد الله كما صرح به النجاشي في ترجمته وهو من مشايخ الكليني ومن العدة الذين يروى الكليني بتوسطهم عن سهل بن زياد ومن روايته عن سهل في هذا التفسير (في ص 268) وممن روى عنه مكررا (كما في صفحات 280 - 299 - 304) هو حميد بن زياد النينوائى (المتوفى 310) وهو ايضا من مشايخ الكليني وأبى غالب الزرارى وابن قولويه. وممن روى عنه مكررا الحسن بن على بن مهزيار عن أبيه على عن ابن أبى عمير وحماد بن عيسى والحسين بن سعيد الاهوازي وغيرهم، والمفسر القمى يروى عن ابيه عن هؤلاء الثلاثة فالواسطة والده ابراهيم بن هاشم فقط وممن يروى عنه أبو القاسم الحسنى الراوى ل " تفسير فرات " عن مؤلفه، كما وقع في سورة (ق) صفحة (339) والتطفيف صفحة (364) وقد أشرنا في " تفسير فرات " بان على بن بابويه يرويه عن فرات بغير واسطة فكيف يرويه المفسر القمى الذى هو من مشايخ ابن بابويه عن فرات بالواسطة فان غاية ما في الباب أن فرات وعلى بن ابراهيم كانا متعاصرين والعادة جارية بالرواية المدبجة من الراويين المتعاصرين، واما رواية أحدهما عن الآخر بالواسطة فهى خلاف المعتاد، وايضا يروى على بن ابراهيم عن أبى القاسم عبد العظيم الحسنى بواسطة واحدة أعنى احمد بن أبى عبد الله البرقى وقد وقعت في صفحة (330) رواية عنه بثلاث وسائط هكذا حدثنا أبو القسم حدثنا محمد بن العباس بقية الحاشية في صفحة (307) (*)
يعرف طبقة ابى الفضل ومقدار معلوماته عن مشايخه ومروياته، والا فلم يوجد لابي الفضل العباس هذا ذكر في الاصول الرجالية، بل المذكور فيها ترجمة والده المعروف بمحمد الاعرابي، وجده القاسم فقط فقد ترجم والده الشيخ الطوسى في رجاله في أصحاب الامام الهادى عليه السلام بعنوان محمد بن القسم بن حمزة ؟ بن موسى العلوى، والكشى ذكر جده القاسم بعنوان القسم بن حمزة بن موسى بن جعفر عليه السلام، وذكر أنه يروى عن أبى بصير ويروى عنه أبو عبد الله محمد بن خالد البرقى، نعم العباس هذا مذكور في عامة كتب الانساب، مسلم عند النسابين وهو ذاكرون له ولاعمامه ولاخوانه ولاحفاده، عند تعرضهم لذكر أعقاب الحمزة ابن الامام موسى الكاظم عليه السلام على ما رأيته في المجدي، وعمدة الطالب صفحة (218) من طبع لكهنو، وبحر الانساب المقدم تأليفه
بقية الحاشية من صفحة (306) حدثنا عبيدالله بن موسى حدثنا عبد العظيم الحسنى، وغير هؤلاء من المشايخ الذين يروى عنهم في هذا التفسير مع أنا لم نجد رواية على بن ابراهيم عن أحد من هؤلاء في جميع رواياته المروية عنه في " الكافي " وغيره، وهم جماعة نسرد أحاديثه عنهم سردا، حدثنا أبو الحسن عن الحسين بن على بن حماد صفحة (372) حدثنا أبو القسم بن محمد صفحة (338) حدثنا احمد بن زياد (ص 348) عن الحسن ابن محمد بن سماعة (الذى توفى 263) والظاهر أنه أبو على احمد بن زياد بن جعفر الهمداني الراوى عن على بن ابراهيم بن هاشم كما في " الفهرست " في ترجمة ابراهيم بن رجاء، ويروى عنه الشيخ الصدوق وصاحب " مقتضب الاثر "، حدثنا أحمد بن على ؟ عن الحسين بن عبيدالله السعدى (صفحة 337) وهو أحمد بن على الفائدى القزويني الذى يروى عن السعدى، ويروى عنه على بن حاتم القزويني (المتوفى بعد 350) كما في " الفهرست " و " النجاشي "، حدثنا أحمد بن محمد بن ثوية (صفحة 313) حدثنا أحمد بن محمد الشيباني (صفحة 368) حدثنا أحمد بن محمد بن موسى (صفحة 358) حدثنا جعفر بن أحمد، كما في أزيد من عشرين موضعا يروى فيها اما عن عبد الكريم بن عبد الرحيم، أو عن عبيدالله بن موسى، والظاهر أنه عبيدالله الحارثى الرويانى الراوى عن أبى القاسم عبد العظيم الحسنى، حدثنا حبيب بن الحسن بن أبان الاجرى (صفحة 343) حدثنا الحسين بن عبد الله (صفحة 323) حدثنى الحسين بن على بن زكريا (صفحة 294) قال فانه حدثنى خالد عن الحسن بن محبوب (صفحة 216) واقول يروى أبن محبوب عن خالد بن جرير البجلى كما في " النجاشي " وغيره، وأما خالد الراوى عنه فلم أجد ذكره في كتب الرجال، حدثنا سعيد بن محمد عن بكر بن سهل (صفحة 364) حدثنا العباس بن محمد (صفحة 345) حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحسينى عن الحسين بن سعيد (صفحة 348) حدثنا على بن جعفر (صفحة 307) حدثنا محمد بن احمد (صفحة 284 و 304) حدثنا محمد بن الحسين (صفحة 98) حدثنا محمد بن عبد الله (صفحة 345) حدثنا محمد بن عمرو صفحة (154 و 156 و 196) حدثنا محمد بن القسم بن عبيد الكندى (334) حدثنا محمد بن القاسم بن عبيدالله (367) حدثنا محمد بن الوليد (صفحة 286). المؤلف (*)
على العمدة الذى ذكرناه في (ج 3 - ص 30) والمشجر الكشاف، والنسب المسطر المؤلف في حدود الستمائة الهجرية كما يظهر من اثنائه فعند ذكر عقب محمد الاعرابي ابن القسم بن حمزة بن موسى الكاظم عليه السلام، ذكروا ان محمدا هذا اعقب من خمسة بنين موسى، وأحمد المجدور، وعبد الله، والحسين أبى زبية، والعباس وذكروا من ولد العباس ابن محمد ابنه جعفر بن العباس ثم ابن جعفر زيد الملقب (بزيد سياه) وقال في المجدي أن لقب زيد (دنهشا) ثم ابنه أحمد بن زيد الذى سكن بغداد وولده بها، ومنهم محمد الملقب بزنجار ابن أحمد بن زيد بن جعفر بن العباس بن محمد الاعرابي ويقال لولد محمد الزنجار بنوسياه كما في المجدي، وكذلك ذكروا أخوة محمد الاعرابي أيضا، وهم اعمام العباس ولم نظفر ببقية اعقاب العباس ومكانهم الا في كتاب " النسب المسطر " المؤلف بعد سنة (593 إلى 600) فانه عند ذكر العباس قال (وأما العباس بطبرستان ابن محمد الاعرابي فله أولاد بها منهم جعفر وزيد والحسن ولهم اعقاب) وأما في سائر الكتب فلم يذكر من أولاده الا جعفر واعقابه إلى محمد الزنجار كما مر، فيظهر من كتاب " النسب " أنه نزل بطبرستان ولاولاده الثلاثة اعقاب بها، ويظهر من سائر الكتب أن خصوص أحمد بن زيد بن جعفر بن العباس منهم أول من هاجر من طبرستان وسكن بغداد واستقر ولده بها، وبما أن طبرستان في ذلك الاوان كانت مركز الزيدية فينقدح في النفس احتمال ان نزول العباس إليها انما كان لترويج الحق بها ورآى من الترويج السعي في جلب الرغبات إلى هذا التفسير الكتاب الدينى المروى عن أهل البيت عليهم السلام الموقوف تريوجه عند جميع أهلها على ادخال بعض ما يرويه أبو الجارود عن الامام الباقر عليه السلام في تفسيره المرغوب عند الفرقة المعظيمة من الزيدية الذين كانوا يسمون بالجارودية نسبة إليه وقد ذكرنا أن تفسير أبى الجارود لا يقصر في الاعتبار عن تفسير على بن ابراهيم، بل هو في الحقيقة تفسير الامام الباقر عليه السلام كما سماه به ابن النديم، لكنه ينسب إلى أبى الجارود لروايته له في حال استقامته وليس طريق الرواية عن أبى الجارود منحصرا بكثير بن عياش الضعيف بل يروى عن أبى الجارود جماعة من الثقات الاثبات. (منهم)، منصور بن يونس الثقة، روى عن أبى الجارود في " أصول الكافي " في باب الاشارة على على بن الحسين عليهما السلام.
(ومنهم) حماد بن عيسى يروى عنه في الجزء الثاني من " بصائر الدرجات " (ومنهم) عامر بن كثير السراج في " أمالى " الصدوق صفحة (10) (ومنهم) الحسن بن محبوب في أخبار اللوح (ومنهم) أبو إسحق النحوي ثعلبة بن ميمون في كتاب الحجة من " أصول الكافي " في باب أن الائمة نور الله (ومنهم) ابراهيم بن عبد الحميد الذى وثقه الشيخ في " الكافي " في باب ادخال السرور على المؤمن (ومنهم) صفوان بن يحيى ؟ في " تفسير على بن ابراهيم " صفحة (59)، (ومنهم) المفضل بن عمر الجعفي في " الخصال " في باب الاربعة صفحة (104) (ومنهم) سيف بن عميرة في " الكافي " في باب التعزى صفحة (60) عن على بن سيف عن أبيه عن أبى الجارود، والظاهر أنه سيف بن عميرة (ومنهم) عمر بن أذينة (ومنهم) عبد الصمد بن بشير. (تفسير القول الوجيز) أو السر الوجيز، للعلامة الحلى، يأتي. (تفسير گازر) قد يطلق على تفسير " جلاء الاذهان " الفارسى الموجود تمامه في الخزانة الرضوية وغيرها، ويأتى في حرف الجيم أنه لابي المحاسن الجرجاني وأنه مكتوب على بعض مجلداته (تفسير گازر) وقد احتمل صاحب " الرياض " أنه بعينه " تفسير گازر " وأما التفسير الآخر الذى هو غير جلاء الاذهان المذكور جزما ولكنه تفسير فارسي أيضا ويوجد مجلد منه من سورة مريم إلى آخر القرآن في الخزانة الرضوية أيضا، وتاريخ كتابته (20 - ع 2 - 977) فقد احتمل مؤلف فهرسها أنه تأليف أستاد الزوارى السيد المعروف بگازر، لكنه مجرد احتمال لم يدل عليه دليل ولذا جعل عنوانه التفسير الفارسى ولم يعنونه ب " تفسير گازر "، وأما السيد الذى كان هو أستاد المولى أبى الحسن الزوارى في فن التفسير فهو السيد غياث الدين جمشيد المفسر الزوارى كما صرح به صاحب " الرياض " وقد ذكرنا تفسيره بعنوان " تفسير جمشيد " وذكرنا احتمال اتحاده مع السيد الگازر، وبالجملة لا شبهة في أن تفسير گازر أحد تفاسير الاصحاب، ولذا ذكر صاحب " الروضات " في ترجمة على بن الحسن الزوارى أن تفسير السيد المعروف ب " گازر " يذكر في عداد تفاسير أصحابنا مثل تفسير أبى الحسن الزوارى، وأبى الفتح الكاشانى، وأبى الفتوح الرازي والشيخ الطبرسي والشيخ الطوسى، وغيرهم، ولكن لم يعلم أنه هل هو بعينه تفسير " جلاء الاذهان " أو " تفسير جمشيد " أو أنه تفسير آخر غيرهما، ولعله يتبين لغيرنا، وعلى
أي فالگازر المنسوب إليه التفسير متأخر ظاهرا عن الگازرى الذى ترجمه الشيخ منتجب الدين بعنوان الشيخ الامام تاج الدين محمد بن محمد الگازرى فقيه صالح عالم سبزوار، وظاهره أنه كان حيا في أواخر القرن السادس. (تفسير كاشفة الكشاف) تعليقات على " تفسير الكشاف "، يأتي في الكاف.