عندما استقر يوسف في قعر البئر انقطع امله من كل شيء ، وتوجه بكل وجوده الى الله عزوجل ودعاه بهذا الدعاء :
« اللهم يا مؤنس كل غريب ، ويا صاحب كل وحيد ، ويا ملجأ كل خائف ، ويا كاشف كل كربة ، ويا عالم كل نجوى ، ويا منتهى كل شكوى ، ويا حاضر كل ملأ ، يا حي يا قيوم ، اسألك ان تقذف رجائك في قلبي ، حتى لا يكون لي هم ولا شغل غيرك ، وان تجعل لي من امري فرجا ومخرجا ، انك على كل شيء قدير.