باب 1 -أنّ كلّ ما لا نصّ على تحريمه من الأطعمة المعتادة فهو مباح و ذكر جملة من الأطعمة المباحة
1 تفسير الإمام، ع قال قال اللّه تعالى يا أيّها النّاس كلوا ممّا في الأرض من أنواع أثمارها و أطعمتها حلالا طيّبا لكم إذا أطعتم ربّكم في تعظيم من عظّمه و الاستخفاف بمن أهانه و صغّره
2 فقه الرّضا، ع اعلم أنّ اللّه تبارك و تعالى لم يبح أكلا و لا شربا إلّا ما فيه المنفعة و الصّلاح و لم يحرّم إلّا ما فيه الضّرر و التّلف و الفساد فكلّ نافع مقوّ للجسم فيه قوّة للبدن فهو حلال و كلّ مضرّ يذهب بالقوّة أو قاتل فحرام إلى آخره
باب 2 -استحباب اختيار خبز الشّعير على خبز الحنطة و غيرها
1 الحسن بن فضل الطّبرسيّ في المكارم، من كتاب النّبوّة عن أبي عبد اللّه ع قال ما زال طعام رسول اللّه ص الشّعير حتّى قبضه اللّه إليه
2 ، و عن الصّادق ع قال كان قوت رسول اللّه ص الشّعير و حلواه التّمر و إدامه الزّيت
3 ، و عنه ع قال لو علم اللّه في شيء شفاء أكثر من الشّعير ما جعله اللّه غذاء الأنبياء ع
4 ، و عن أبي الحسن ع قال فضل خبز الشّعير على البرّ كفضلنا على النّاس ما من نبيّ إلّا و قد دعا لآكل الشّعير و بارك عليه و ما دخل جوفا إلّا و أخرج كلّ داء فيه و هو قوت الأنبياء و طعام الأبرار أبى اللّه أن يجعل قوت الأنبياء للأشقياء
5 و عن عبد اللّه بن مسعود قال قال رسول اللّه ص يا ابن مسعود إن شئت نبّأتك بأمر نوح نبيّ اللّه إنّه عاش ألف سنة إلّا خمسين عاما ]يدعو إلى اللّه[ فكان إذا أصبح قال لا أمسي و إذا أمسى قال لا أصبح و كان لباسه الشّعر و طعامه الشّعير و إن شئت نبّأتك بأمر داود ع خليفة اللّه في الأرض كان لباسه الشّعر و طعامه الشّعير و إن شئت نبّأتك بأمر سليمان ع مع ما كان فيه من الملك كان يأكل الشّعير و يطعم النّاس الحوّارى إلى أن قال و إن شئت نبّأتك بأمر إبراهيم خليل الرّحمن ع كان لباسه الصّوف و طعامه الشّعير الخبر
6 القطب الرّاونديّ في دعواته، عن الصّادق ع قال كان سليمان يطعم أضيافه اللّحم بالحوّارى و يأكل هو الشّعير غير منخول
7 ابن شهرآشوب في المناقب، عن الباقر ع في خبر كان يعني عليّا ع ليطعم خبز البرّ و اللّحم و ينصرف إلى منزله و يأكل خبز الشّعير و الزّيت و الخلّ
8 الحسين بن سعيد الأهوازيّ في كتاب الزّهد، عن ابن أبي عمير عن ابن سنان عن أبي عبد اللّه ع قال إنّ النّبيّ ص كان قوته الشّعير من غير أدم
9 أحمد بن عليّ الطّبرسيّ في الإحتجاج، عن سلمان الفارسيّ في جواب كتاب كتبه إلى عمر و أمّا ما ذكرت أنّي أقبلت على سفّ الخوص و أكل الشّعير فما هو ممّا يعيّر به مؤمن و يؤنّب عليه و ايم اللّه يا عمر لأكل الشّعير و سفّ الخوص و الاستغناء به عن رفيع المطعم و المشرب و عن غصب مؤمن ]حقّه[ و ادّعاء ما ليس له بحقّ أفضل و أحبّ إلى اللّه عزّ و جلّ و أقرب للتّقوى و لقد رأيت رسول اللّه ص إذا أصاب الشّعير أكله و فرح به و لم يسخطه الخبر
الشّيخ المفيد في الأمالي، عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن محمّد بن الحسن الصّفّار عن العبّاس بن معروف عن عليّ بن مهزيار عن عليّ بن عقبة عن أبي كهمس عن عمر بن سعيد عن أبي عبد اللّه ع في حديث قال فاعلم أنّ رسول اللّه ص كان قوته الشّعير و حلواه التّمر و وقوده السّعف الخبر
باب 3 -أكل خبز الأرزّ
1 الطّبرسيّ في المكارم، في خبز الأرزّ عن الصّادق ع قال ما دخل جوف المسلول مثله إنّه يسلّ الدّاء سلّا
2 و من الصّحيفة، عن ابن أبي نافع و غيره يرفعونه قال قال ع ما من شيء أنفع منه و ما من شيء يبقى في الجوف من غدوة إلى اللّيل إلّا خبز الأرزّ
باب 4 -استحباب اختيار السّويق على غيره
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، عن أبي جعفر الباقر ع قال ما أعظم بركة السّويق إذا شربه الإنسان على الشّبع أمرأ و هضم الطّعام و إذا شربه الإنسان على الجوع أشبعه و نعم الزّاد في السّفر و الحضر السّويق
2 و عن أحمد بن غياث عن محمّد بن عيسى عن القاسم بن محمّد عن بكر بن محمّد قال كنت عند أبي عبد اللّه ع فقال له رجل يا ابن رسول اللّه يولد الولد فيكون فيه البله و الضّعف فقال ما يمنعك من السّويق اشربه و مر أهلك به فإنّه ينبت اللّحم و يشدّ العظم و لا يولد لكم إلّا القويّ
3 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّ رجلا من أصحابه شكا إليه اختلاف البطن فأمره أن يتّخذ من الأرزّ سويقا و يشربه ففعل و عوفي الخبر
4 ، و عنه ع أنّه قال في السّويق ينبت اللّحم و يشدّ العظم و قال المحموم يغسل له السّويق ثلاث مرّات و يعطاه فإنّه يذهب بالحمّى و ينشّف المرّة و البلغم و يقوّي السّاقين
5 أحمد بن أبي طالب الطّبرسيّ في الإحتجاج، عن الحسن بن محمّد النّوفليّ في خبر احتجاج الرّضا ع على أرباب الملل قال لمّا أراد المصير إلى المأمون توضّأ وضوء الصّلاة و شرب شربة سويق و سقانا الخبر
الشّريف الزّاهد أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ العلويّ الحسينيّ في كتاب التّعازي، بإسناده عن محمّد بن منصور عن مرّة الجعفيّ عن أبي حازم الحريريّ يرفع به إلى مسروق قال دخلت يوم عرفة على الحسين بن عليّ ع و أقداح السّويق بين يديه و بين يدي أصحابه و المصاحف في حجورهم و هم ينتظرون الإفطار الخبر
7 عليّ بن عيسى في كشف الغمّة، و كان قد ولّى عليّ ع عكبرا رجلا من ثقيف قال قال له إذا صلّيت الظّهر غدا فعد إليّ فعدت إليه في الوقت المعيّن فلم أجد عنده حاجبا يحبسني دونه فوجدته جالسا و عنده قدح و كوز ماء فدعا بوعاء مشدود مختوم فقلت في نفسي لقد أمنني حتّى يخرج إليّ جوهرا فكسر الختم و حلّه فإذا فيه سويق فأخرج منه فصبّه في القدح و صبّ عليه ماء فشرب منه و سقاني الخبر
8 ثقة الإسلام في الكافي، عن عليّ بن محمّد عن محمّد بن أحمد عن الحسن بن عليّ عن يونس عن مصقلة الطّحّان قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول لمّا قتل الحسين ع أقامت امرأته الكلبيّة عليه مأتما و بكت و بكين النّساء و الخدم حتّى جفّت دموعهنّ و ذهبت فبينا هي كذلك إذ رأت جارية من جواريها تبكي و دموعها تسيل فدعتها فقالت لها ما لك أنت من بيننا تسيل دموعك قالت إنّي لمّا أصابني الجهد شربت شربة سويق قال فأمرت بالطّعام و الأسوقة فأكلت و شربت و أطعمت و سقت و قالت إنّما نريد بذلك أن نتقوّى على البكاء على الحسين ع الخبر
باب 5 -استحباب أكل السّويق الجافّ المغسول سبع غسلات أو ثلاثا و بالزّيت و على الرّيق
1 الطّبرسيّ في المكارم، من أمالي الشّيخ أبي جعفر الطّوسيّ عن عليّ بن الحسين ع قال بلّوا جوف المحموم بالسّويق و العسل ثلاث مرّات و يحوّل من إناء إلى إناء و يسقى المحموم فإنّه يذهب بالحمّى الحارّة و إنّما عمل بالوحي
2 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن صالح بن إبراهيم المصريّ عن فضالة عن ابن بكير عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد اللّه ع قال إنّ السّويق الجافّ إذا أخذ على الرّيق أطفأ الحرارة و سكّن المرّة و إذا لتّ ثمّ شرب لم يفعل ذلك
باب 6 -أكل سويق الشّعير
1 الطّبرسيّ في المكارم، سأل سيف التّمّار في مريض له أبا عبد اللّه ع فقال اسقه سويق الشّعير فإنّه يعافى إن شاء اللّه و هو غذاء في جوف المريض قال فما سقيته إلّا مرّة حتّى عوفي
باب 7 -استحباب اختيار اللّحم على جميع الآدام و الطّعام
1 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص سيّد الطّعام في الدّنيا و الآخرة اللّحم
2 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص قال سيّد الطّعام في الدّنيا و الآخرة اللّحم
3 القاضي القضاعيّ في الشّهاب، عن رسول اللّه ص قال سيّد إدامكم اللّحم
4 الطّبرسيّ في المكارم، من كتاب طبّ الأئمّة عن عليّ ع قال اللّحم سيّد الطّعام في الدّنيا و الآخرة
5 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن أحمد بن الجارود العبديّ من ولد الحكم بن المنذر عن عثمان بن عيسى عن ميسّر الحلبيّ عن أبي عبد اللّه ع أنّه قال في حديث و إنّ هذا اللّحم الطّريّ ينبت اللّحم
6 ابن شهرآشوب في المناقب، عن أبي هاشم الجعفريّ عن أبي محمّد ع في حديث أنّه قال يا أبا هاشم إذا أردت القوّة فكل اللّحم الخبر
و رواه القطب الرّاونديّ في الخرائج، عنه مثله
7 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال خير الإدام في الدّنيا و الآخرة اللّحم
باب 8 -جملة من الأطعمة الّتي ينبغي اختيارها و جملة من آدابها
1 الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه بن محمّد أخبرنا محمّد بن محمّد بن الأشعث حدّثني موسى بن إسماعيل حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال من افتتح طعامه بملح دفع عنه اثنان و سبعون داء و من يصبح بواحدة و عشرين زبيبة حمراء لم يصبه إلّا مرض الموت و من أكل سبع تمرات عجوة عند مضجعه قتلن الدّود في بطنه و اللّحم ينبت اللّحم و الثّريد طعام العرب و البيشارجات يعظّمن البطن و يخدّرن المتن و السّمك الطّريّ يذيب الجسد و لحم البقر داء و سمونها شفاء و ألبانها دواء و من أكل لقمة سمينة نزل مثلها من الدّاء من جسده و السّمن ما دخل الجوف مثله و ما استشفى المريض بمثل شراب العسل و ما استشفت النّفساء بمثل أكل الرّطب لأنّ اللّه تبارك و تعالى أطعمه مريم بنت عمران ع جنيّا في نفاسها و أكل الدّبّاء يزيد في الدّماغ و أكل العدس يرقّ القلب و يسرع دمعة العين و نعم الإدام الخلّ و نعم الإدام الزّيت و هو طيب الأنبياء ع و إدامهم و هو مبارك و من أدفأ طرفيه لم يضرّ سائر جسده البرد
2 عليّ بن الحسين المسعوديّ في كتاب إثبات الوصيّة، و حدّثني حمزة بن نصر غلام أبي الحسن ع عن أبيه قال لمّا ولد السّيّد ع تباشر أهل الدّار بمولده فلمّا نشأ خرج إليّ الأمر أن أبتاع في كلّ يوم مع اللّحم قصب مخّ و قيل إنّ هذا لمولانا الصّغير ع
3 الحسن بن فضل الطّبرسيّ في المكارم، عن الصّادق ع قال أربعة أشياء تجلو البصر ينفعن و لا يضررن فسئل عنهنّ فقال السّعتر و الملح إذا اجتمعا و النّانخواه و الجوز إذا اجتمعا قيل و لما يصلح هذه الأربعة إذا اجتمعن قال النّانخواه و الجوز يحرقان البواسير و يطردان الرّيح و يحسّنان اللّون و يخشّنان المعدة و يسخّنان الكلى و السّعتر و الملح يطردان الرّياح من الفؤاد و يفتحان السّدد و يحرقان البلغم و يدرّان الماء و يطيّبان النّكهة و يليّنان المعدة و يذهبان بالرّيح الخبيثة من الفم و يصلّبان الذّكر
باب 9 -عدم كراهة كون الإنسان محبّا للّحم كثير الأكل منه
1 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال عليكم باللّحم فإنّه ينبت اللّحم
2 ، و عنه ص أنّه كان يحبّ اللّحم و يقول إنّا معشر قريش لحميّون
3 ، و عن أبي جعفر ع أنّه قال أكل اللّحم يزيد في السّمع و البصر و القوّة
4 ، و عن جعفر بن محمّد ع أنّه سئل عمّا يرويه النّاس عن رسول اللّه ص أنّه قال إنّ اللّه يبغض أهل البيت اللّحميّين قال جعفر بن محمّد ع ليس كما يظنّون من أكل اللّحم المباح أكله الّذي كان رسول اللّه ص يأكله و يحبّه إنّما ذلك من اللّحم الّذي قال اللّه عزّ و جلّ أ يحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا يعني بالغيبة له و الوقيعة فيه
5 الحسن بن فضل الطّبرسيّ في المكارم، من كتاب طبّ الأئمّة ع عن جعفر بن محمّد عن آبائه ع قال قال النّبيّ ص نحن معاشر الأنبياء لحميّون
6 ، و عن أديم قال قلت للصّادق ع بلغني أنّ اللّه عزّ و علا يبغض البيت اللّحم قال ذلك البيت الّذي يؤكل ]بالغيبة[ فيه لحوم النّاس و قد كان رسول اللّه ص لحميّا يحبّ اللّحم
باب 10 -كراهة ترك اللّحم أربعين يوما أو أيّاما و لو بالقرض و استحباب الأذان في أذن من تركه أربعين يوما
1 زيد الزّرّاد في أصله، قال قال أبو عبد اللّه ع في حديث و كلوا اللّحم في كلّ أسبوع و لا تعوّدوه أنفسكم و أولادكم فإنّ له ضراوة كضراوة الخمر و لا تمنعوهم فوق الأربعين يوما فإنّه يسيء أخلاقهم
2 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال من ترك اللّحم أربعين يوما ساء خلقه
و رواه المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص عنه ص مثله
3 القطب الرّاونديّ في نوادره، عن سهل بن أحمد عن محمّد بن محمّد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص عليكم باللّحم فإنّه من ترك اللّحم أربعين يوما ساء خلقه و من ساء خلقه عذّب نفسه و من عذّب نفسه فأذّنوا في أذنه
4 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال من ترك اللّحم أربعين صباحا ساء خلقه و فسد عقله و من ساء خلقه فأذّنوا في أذنه بالتّثويب
5 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه قال قال أمير المؤمنين ع عليكم باللّحم فإنّه ينبت اللّحم و من ترك اللّحم أربعين يوما ساء خلقه
باب 11 -استحباب اختيار لحم الضّأن على لحم الماعز و غيره
1 القطب الرّاونديّ في الدّعوات، و روي كل اللّحم النّضيج من الضّأن الفتيّ أسمنه لا القديد و لا الجزور و لا البقر
2 محمّد بن إبراهيم النعمانيّ في كتاب الغيبة، عن محمّد بن همّام و محمّد بن الحسن عن محمّد بن جمهور عن حسن بن محمّد بن جمهور عن أحمد بن هلال عن محمّد بن أبي عمير عن سعيد بن غزوان عن أبي عبد اللّه ع قال قال رسول اللّه ص إنّ اللّه عزّ و جلّ اختار من كلّ شيء شيئا إلى أن قال و اختار من الغنم الضّأن الخبر
باب 12 -لحم البقر بالسّلق و مرق لحم البقر
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن أبي يوسف عن يحيى بن المبارك عن أبي الصّبّاح الكنانيّ عن أبي عبد اللّه ع قال مرق السّلق بلحم البقر يذهب البياض
2 و عن أبي الحسن الأوّل ع قال من أكل مرقا بلحم البقر أذهب اللّه عنه البرص و الجذام
باب 13 -لبن البقر و شحمها و سمنها
1 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال من أكل لقمة سمينة نزل من الدّاء مثلها من جسده و لحم البقر داء و سمنها شفاء و لبنها دواء و ما دخل الجوف مثل السّمن
2 الطّبرسيّ في المكارم، عن أبي عبد اللّه ع قال لحم البقر داء و أسمانها شفاء و ألبانها دواء
3 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال لحم البقر داء و لبنها دواء و لحم الغنم دواء و لبنها دواء
باب 14 -كراهة اختيار لحم الدّجاج على الطّير و استحباب اختيار الفراخ و خصوصا فرخ الحمام الّذي غذّي بقوت النّاس و عدم كراهة لحم الجزور و البخت و الحمام المسرول
1 القطب الرّاونديّ في دعواته، عن أمير المؤمنين ع أنّه قال أطيب اللّحم لحم فراخ نهض أو كاد ينهض
2 الطّبرسيّ في المكارم، عن جابر بن عبد اللّه قال أمر رسول اللّه ص الأغنياء باتّخاذ الغنم و الفقراء باتّخاذ الدّجاج
باب 15 -جواز إدمان اللّحم على كراهية
1 الطّبرسيّ في المكارم، من كتاب الأئمّة ع عن زرارة قال تغدّيت مع أبي جعفر ع أربعة عشر يوما بلحم في شعبان
2 زيد الزّرّاد في أصله، قال قال أبو عبد اللّه ع في حديث و كلوا اللّحم في كلّ أسبوع و لا تعوّدوه أنفسكم و أولادكم فإنّ له ضراوة كضراوة الخمر
3 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال إنّ إبليس يخطب شياطينه فيقول عليكم باللّحم و المسكر و النّساء فإنّي لا أجد جماع الشّرّ إلّا فيها
و قال ص من أكل اللّحم أربعين صباحا قسا قلبه
باب 16 -لحم القباج و القطا و الدّرّاج
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن مروان بن محمّد عن عليّ بن النّعمان عن عليّ بن الحسن عن موسى بن جعفر عن آبائه عن أمير المؤمنين ع أنّه قال سمعت رسول اللّه ص يقول من سرّه أن يقلّ غيظه فليأكل الدّرّاج
2 ، و عنه ص من اشتكى فؤاده و كثر غمّه فليأكل الدّرّاج
3 الطّبرسيّ في المكارم، من كتاب طبّ الأئمّة ع عن أبي الحسن الأوّل ع قال أطعموا المحموم لحم القبج فإنّه يقوّي السّاقين و يطرد الحمّى طردا
4 ، و عن عليّ بن مهزيار قال تغدّيت مع أبي جعفر ع فأتي بقطا فقال إنّه مبارك و كان أبي ع يعجبه و كان يقول أطعموا اليرقان يشوى له
5 ، و عن رسول اللّه ص قال من اشتكى فؤاده و كثر غمّه فليأكل لحم الدّرّاج
6 ، و عن أبي عبد اللّه ع قال إذا وجد ]أحدكم[ غمّا أو كربا لا يدري ما سببه فليأكل لحم الدّرّاج فإنّه يسكّن عنه إن شاء اللّه تعالى
7 ، و عن النّبيّ ص قال من سرّه أن يقلّ غيظه فليأكل لحم الدّرّاج
باب 17 -إباحة لحوم الإبل و البقر و الغنم و البقر الوحشيّة و الحمر الوحشيّة و كراهية الأهليّة
1 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال و أمّا ما يحلّ من أكل لحوم الحيوان فلحم الإبل و البقر و الغنم و من لحوم الوحش ما ليس له ناب و لا مخلب الخبر
2 ، عليّ بن إبراهيم في تفسير قوله تعالى ثمانية أزواج الآية عن النّبيّ ص أنّه قال قوله من الضّأن اثنين عنى الأهليّ و الجبليّ و من المعز اثنين عنى الأهليّ و الوحشيّ الجبليّ و من البقر اثنين عنى الأهليّ و الوحشيّ الجبليّ و من الإبل اثنين يعني البخاتيّ و العراب فهذه أحلّها اللّه
باب 18 -استحباب اختيار الذّراع و الكتف على سائر أعضاء الذّبيحة و كراهة اختيار الورك
1 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص في حديث و كانت الذّراع من اللّحم تعجبه و أهديت إليه ص شاة فأهوى إلى الذّراع فنادته إنّي مسمومة
2 القطب الرّاونديّ في دعواته، عن الرّضا ع قال اشتر لنا من اللّحم المقاديم و لا تشتر المآخير فإنّ المقاديم أقرب من المرعى و أبعد من الأذى
3 الحسين بن حمدان الحضينيّ في الهداية، عن أبي عبد اللّه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال أتى رجل من قريش إلى النّبيّ ص فدعاه إلى منزله و قرّب له مائدة و كان النّبيّ ص يحبّ من اللّحم الذّراع فنهشها نهشة واحدة فلمّا دخل إلى بطنه اللّحم تكلّمت الذّراع و قالت يا رسول اللّه لا تأكل منّي شيئا فإنّي مسمومة فألقاها من يده الخبر
باب 19 -اللّحم باللّبن
1 الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص شكا نبيّ من الأنبياء قبلي ضعفا في بدنه إلى ربّه تعالى فأوحى اللّه تعالى إليه أن اطبخ اللّحم و اللّبن ]فكلهما[ فإنّي جعلت القوّة فيهما
2 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال اللّحم و اللّبن ينبتان اللّحم و يشدّان العظم و اللّحم يزيد في السّمع و البصر
، و عن جعفر بن محمّد ع قال شكا نبيّ من الأنبياء الضّعف إلى ربّه فأوحى اللّه إليه اطبخ اللّحم باللّبن فكلهما فإنّي جعلت البركة فيهما ففعل فردّ اللّه إليه قوّته
4 القطب الرّاونديّ في دعواته، عن رسول اللّه ص أنّه رأى رجلا سمينا فقال ما تأكل فقال ليس بأرضي حبّ و إنّما آكل اللّحم و اللّبن فقال جمعت بين اللّحمين
5 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن محمّد بن موسى الشّريفيّ عن الحسن بن محبوب و هارون بن أبي الجهم عن السّكونيّ عن أبي عبد اللّه عن أبيه ع أنّ رسول اللّه ص قال شكا نوح إلى ربّه عزّ و جلّ ضعف بدنه فأوحى اللّه إليه أن اطبخ اللّحم باللّبن فكلهما فإنّي جعلت القوّة و البركة فيهما
6 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص أوحى اللّه إلى نبيّ من الأنبياء حين شكا إليه ضعفه أن اطبخ اللّحم مع اللّبن فإنّي قد جعلت شفاء و بركة فيهما
باب 20 -عدم تحريم البحيرة و السّائبة و الوصيلة و الحام و تفسيرها
1 عليّ بن إبراهيم في تفسيره، و أمّا قوله تعالى ما جعل اللّه من بحيرة و لا سائبة و لا وصيلة و لا حام فإنّ البحيرة كانت إذا وضعت الشّاة خمسة أبطن ففي السّادسة قالت العرب قد بحرت فجعلوها للصّنم فلا تمنع ماء و لا مرعى و الوصيلة إذا وضعت الشّاة خمسة أبطن ثمّ وضعت في السّادسة جديا و عناقا في بطن واحد جعلوا الأنثى للصّنم و قالوا وصلت أخاها و حرّموا لحمها على النّساء و الحام إذا كان الفحل من الإبل جدّ الجدّ قالوا حمى ظهره فسمّوه حام فلا يركب و لا يمنع ماء و لا مرعى و لا يحمل عليه شيء فردّ اللّه عليهم فقال ما جعل اللّه من بحيرة إلى قوله و أكثرهم لا يعقلون
باب 21 -طبخ الزّبيبة و الألوان و النّارباج
1 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه كان يشتهي من الألوان النّارباجة و الزّبيبة و كان يقول أعطينا من هذه الأطعمة و الألوان ما لم يعطه رسول اللّه ص
2 ، و عنه ع قال كان رسول اللّه ص يعجبه العسل و تعجبه الزّبيبة
3 القطب الرّاونديّ في دعواته، قال كان أحبّ الطّعام إلى رسول اللّه ص النّارباجة
باب 22 -أكل الثّريد
1 الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص الثّريد بركة
2 ، و بهذا الإسناد عن عليّ بن أبي طالب ع قال الثّريد طعام العرب
3 ، و بهذا الإسناد عنه ع قال و أوّل من هشم الثّريد من العرب جميعا جدّنا هاشم الخبر
4 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال الثّريد طعام العرب و أوّل من ثرد الثّريد إبراهيم ص و أوّل من هشمه من العرب هاشم
5 ، و عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال الثّريد بركة و طعام الواحد يكفي الاثنين
6 القطب الرّاونديّ في دعواته، عن النّبيّ ص أنّه قال اللّهمّ بارك لأمّتي في الثّرد و الثّريد
و تقدّم عن الغارات، عن الصّادق ع أنّه قال قائل من النّاس لو نظرنا إلى طعام أمير المؤمنين ع ما هو فأشرفوا عليه و إذا طعامه ثريدة بزيت مكلّلة بالعجوة
7 أبو الفتح الكراجكيّ في كنز الفوائد، بإسناده عن سلمان الفارسيّ عن رسول اللّه ص أنّه قال في حديث و الثّريد سيّد الأطعمة
باب 23 -استحباب أكل الكباب للضّعيف القوّة
1 أبو عمرو الكشّيّ في رجاله، عن حمدويه بن نصير قال حدّثني يعقوب بن يزيد عن محمّد بن سنان عن موسى بن بكر الواسطيّ قال أرسل إليّ أبو الحسن ع فأتيته فقال ما لي أراك مصفرّا و قال أ لم آمرك بأكل اللّحم قال فقلت ما أكلت غيره منذ أمرتني فقال كيف تأكله قلت طبيخا قال كله كبابا فأكلت فأرسل إليّ بعد جمعة فإذا الدّم قد عاد في وجهي فقال لي نعم ثمّ قال لي يخفّ عليك أن نرسلك في بعض حوائجنا فقلت أنا عبدك فمرني بما شئت فوجّهني في بعض حوائجه إلى الشّام
باب 24 -أكل الرّءوس
1 الطّبرسيّ في المكارم، عن عليّ بن سليمان قال أكلنا عند الرّضا ع رءوسا فدعا بالسّويق فقلت إنّي قد امتلأت فقال إنّ قليل السّويق يهضم الرّءوس و هو دواؤه
باب 25 -استحباب أكل الهريسة
1 الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قالوا لرسول اللّه ص يا رسول اللّه هل نزلت عليك مائدة من السّماء فقال أنزلت عليّ هريسة فأكلت منها فزاد اللّه في قوّتي قوّة أربعين رجلا في البطش
2 المتسغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال ص عليكم بالهريسة فإنّها تنشط للعبادة أربعين يوما و هي الّتي أنزلت علينا بدل مائدة عيسى ع
باب 26 -استحباب حبّ الحلواء و أكلها و أكل الخبيص و الفالوذج
1 الحسن بن فضل الطّبرسيّ في المكارم، عن النّبيّ ص أنّه قال إذا وضعت الحلواء فأصيبوا منها و لا تردّوها
2 القطب الرّاونديّ في دعواته، عن رسول اللّه ص أنّه قال من أطعم أخاه حلاوة أذهب اللّه عنه مرارة الموت
3 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه كان يعجبه الفالوذج و كان إذا أراده قال اتّخذوه لنا و أقلّوا
4 ، و عنه ع أنّه أهدي إليه فالوذج فقال ما هذا قالوا يوم نيروز فقال فنورزوا إن قدرتم كلّ يوم
5 ابن شهرآشوب في المناقب، عن عاصم بن ميثم أنّه أهدي إلى عليّ ع سلال خبيص له خاصّة فدعا بسفرة فنثره عليه ثمّ جلسوا حلقتين يأكلون
6 تفسير الإمام، ع قال كان عليّ بن الحسين ع مع أصحابه على مائدة إذ قال لهم معاشر إخواننا طيبوا نفسا و كلوا فإنّكم تأكلون و ظلمة بني أميّة يحصدون قالوا أين قال في موضع كذا يقتلهم المختار و سيؤتى بالرّأسين يعني رأس عبيد اللّه و شمر يوم كذا فلمّا كان في ذلك اليوم أوتي بالرّأسين أراد أن يقعد للأكل و قد فرغ من صلاته فلمّا رآهما سجد و قال الحمد للّه الّذي لم يمتني حتّى أراني فجعل يأكل و ينظر إليهما فلمّا كان وقت الحلواء لم يؤت بالحلواء ]لما[ كانوا قد اشتغلوا عن عمله بخبر الرّأسين فقال ندماؤه لم نعمل اليوم حلواء فقال عليّ بن الحسين ع لا نريد حلواء أحلى من نظرنا إلى هذين الرّأسين
باب 27 -أكل السّمك و أكل التّمر أو العسل و شرب الماء بعده
1 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه كان إذا أكل السّمك قال اللّهمّ بارك لنا فيه و أبدلنا به خيرا منه
قال جعفر بن محمّد ع و أكل التّمر بعده يذهب أذاه
باب 28 -كراهة أكل السّمك الطّريّ إلّا على أثر الحجامة فيؤكل كبابا
1 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال إدمان أكل السّمك الطّريّ يذيب الجسد
2 الجعفريّات، بالسّند المتقدّم عن عليّ بن أبي طالب ع قال و السّمك الطّريّ يذيب الجسد
3 الحسن بن فضل الطّبرسيّ في المكارم، عن الحميريّ قال كتبت إلى أبي محمّد ع أشكو إليه أنّ بي دما و صفراء فإذا احتجمت هاجت الصّفراء و إذا أخّرت الحجامة أضرّ بي الدّم فما ترى في ذلك فكتب إليّ احتجم و كل أثر الحجامة سمكا طريّا بماء و ملح فاستعملت ذلك فكنت في عافية و صار ذلك غذائي
4 الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و من خشي الشّقيقة و الشّوصة فلا يؤخّر أكل السّمك الطّريّ صيفا و شتاء
باب 29 -كراهة إدمان أكل السّمك و الإكثار منه
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن أحمد بن جارود العبديّ من ولد الحكم بن المنذر عن عثمان بن عيسى عن ميسّر الحلبيّ عن أبي عبد اللّه ع قال السّمك يذيب شحمة العين
2 ، و عنه عن أبيه ع قال إنّ هذا السّمك لرديء لغشاوة العين
3 ، و عن أبي جعفر ع قال أقلّوا من أكل السّمك فإنّ لحمه يذبل الجسد و يكثر البلغم و يغلّظ النّفس
باب 30 -البيض
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن محمّد الباقر ع أنّه قال من عدم الولد فليأكل البيض و ليكثر منه فإنّه يكثر النّسل
2 الطّبرسيّ في المكارم، عن عليّ بن أحمد بن أشيم قال شكوت إلى الرّضا ع قلّة استمرائي الطّعام قال كل مخّ البيض ففعلت فانتفعت به
3 الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و مداومة أكل البيض يعرض منه الكلف في الوجه
و قال ع و كثرة أكل البيض و إدمانه يورث الطّحال و رياحا في رأس المعدة و الامتلاء من البيض المسلوق يورث الرّبو و الابتهار
4 ، و قال ع و احذر أن تجمع بين البيض و السّمك في المعدة في وقت واحد فإنّهما متى اجتمعا في جوف الإنسان ولدا عليه النّقرس و القولنج و البواسير و وجع الأضراس
5 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال و اللّحم بالبيض يزيد في الباه
باب 31 -الملح
1 زيد الزّرّاد في أصله، قال قال أبو عبد اللّه ع و عليكم بالأبيضين الخبز و الرّقّة يعني الملح إلى أن قال و إنّ في الرّقّة أمانا من الجذام و البرص و الجنون الخبر
2 القاضي القضاعيّ في الشّهاب، عن رسول اللّه ص قال سيّد إدامكم الملح
و قال ص لا يصلح الطّعام إلّا بالملح
3 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص لعليّ ع عليك بالملح فإنّه شفاء من سبعين داء أدناها الجذام و البرص و الجنون
4 الطّبرسيّ في المكارم، سأل الرّضا ع أصحابه أيّ الإدام أمرأ فقال بعضهم اللّحم و قال بعضهم السّمن و قال بعضهم الزّيت فقال هو ع لا الملح خرجنا إلى نزهة لنا فنسي الغلام الملح فما انتفعنا بشيء حتّى انصرفنا
5 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال لدغت رسول اللّه ص عقرب فنفضها ثمّ قال لعنك اللّه فما يسلم منك مؤمن و لا كافر فدعا بملح فوضعه في موضع اللّدغة ثمّ عصره بإبهامه حتّى ذاب ثمّ قال لو يعلم النّاس ما في الملح ما احتاجوا معه إلى التّرياق
باب 32 -جملة من الأطعمة و الأشربة المباحة و المحرّمة
1 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه ذكر ما يحلّ أكله و ما يحرم بقول مجمل فقال أمّا ما يحلّ للإنسان أكله ممّا أخرجت الأرض فثلاثة صنوف من الأغذية صنف منها جميع صنوف الحبّ كلّه كالحنطة و الأرزّ و القطنية و غيرها و الثّاني صنوف الثّمار كلّها و الثّالث صنوف البقول و النّبات فكلّ شيء من هذه الأشياء فيه غذاء للإنسان و منفعة و قوّة فحلال أكله و ما كان منها فيه المضرّة فحرام أكله إلّا في حال التّداوي به و أمّا ما يحلّ من أكل لحوم الحيوان فلحم البقر و الغنم و الإبل و من لحوم الوحش كلّ ما ليس له ناب و لا مخلب و من لحوم الطّير كلّ ما كانت له قانصة و من صيد البحر كلّ ما كان له قشر و ما عدا ذلك كلّه من هذه الأصناف فحرام أكله و ما كان من البيض مختلف الطّرفين فحلال أكله و ما استوى طرفاه فهو من بيض ما لا يؤكل لحمه
باب 33 -أكل الخلّ و الزّيت
1 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قدّم إلى أصحابه خلّا و زيتا و لحما باردا فأكل معه ]الرّجل[ فجعل ينتف من اللّحم فيغمسه في الخلّ و الزّيت و يأكله فقال الرّجل جعلت فداك هلّا كان طبخا مع اللّحم فقال ع هذا طعامنا و طعام الأنبياء ع
2 ، و عنه ع أنّه قال نعم الإدام الخلّ و نعم الإدام الزّيت و هو طيب الأنبياء و إدامهم و هو مبارك
3 القطب الرّاونديّ في دعواته، عن بزيع بن عمرو بن بزيع قال دخلت على أبي جعفر ع و هو يأكل خلّا و زيتا في قصعة سوداء مكتوب في وسطها قل هو اللّه أحد فقال يا بزيع ادن فدنوت و أكلت معه ثمّ حسا من الماء ]ثلاث[ حسوات حتّى لم يبق من الخبز شيء ثمّ ناولني فحسوت البقيّة
4 أصل زيد النّرسيّ، قال قال أبو عبد اللّه ع في حديث و أدمنوا الخلّ و الزّيت في منازلكم فما افتقر أهل بيت كان ذلك أدمهم الخبر
باب 34 -استحباب أكل الخلّ و عدم خلوّ البيت منه
1 الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص نعم الإدام الخلّ
و رواه المستغفريّ في الطّبّ، عنه ص مثله
، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص ما افتقر بيت فيه خلّ
و رواه في دعائم الإسلام، عنه ص مثله و فيه بيت من إدام
3 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص نعم الإدام الخلّ و لن يفتقر أهل بيت عندهم الخلّ
4 جعفر بن أحمد القمّيّ في كتاب الغايات، عن أبي عبد اللّه ع قال كان أحبّ الصّباغ إلى رسول اللّه ص الخلّ
5 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال الخلّ يسكّن المرار و يحيى القلوب
6 الطّبرسيّ في المكارم، عن أنس قال قال النّبيّ ص من أكل الخلّ قام على رأسه ملك يستغفر له حتّى يفرغ منه
و رواه المستغفريّ في الطّبّ، عنه ص مثله
القطب الرّاونديّ في دعواته، عن الصّادق ع قال نعم الإدام الخلّ يكسر المرّة و يحيي القلب و يشدّ اللّثة و يقتل دوابّ البطن
و قال الاصطباغ بالخلّ يذهب بشهوة الزّنى
8 الحلّيّ في السّرائر، عن السّيّاريّ عن أبي الحسن الأوّل ع أنّه قال ملك ينادي في السّماء اللّهمّ بارك في الخلّالين و المتخلّلين و الخلّ بمنزلة الرّجل الصّالح يدعو لأهل البيت بالبركة الخبر
باب 35 -أكل خلّ الخمر
1 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص كلوا خلّ الخمر على الرّيق فإنّه يقتل الدّيدان في البطن
2 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن أمير المؤمنين ع أنّه قال اسقه خلّ الخمر فإنّ خلّ الخمر يقتل دوابّ البطن
باب 36 -أكل الزّيت و الادّهان به
1 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص يا عليّ عليك بالزّيت كله و ادّهن به فإنّه من أكله و ادّهن به لم يقربه الشّيطان أربعين يوما
2 ، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص عليكم بالزّيت فإنّه يكشف المرّة و يذهب البلغم و يشدّ العصب و يحسّن الخلق و يطيّب النّفس و يذهب بالغمّ
3 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال نعم الإدام الزّيت و هو طيب الأنبياء و إدامهم و هو مبارك
4 الطّبرسيّ في المكارم، عن الرّضا ع قال نعم الطّعام الزّيت يطيّب النّكهة و يذهب البلغم و يصفّي اللّون و يشدّ العصب و يذهب بالوصب و يطفئ الغضب
5 و عن الصّادق، ع أنّه قال الزّيت دهن الأبرار و طعام الأخيار
6 عوالي اللآّلي، عن أسيد بن حضير قال قال رسول اللّه ص كلوا الزّيت و ادّهنوا به فإنّه من شجرة مباركة
باب 37 -أكل العسل و الاستشفاء به
1 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال العسل شفاء
، و قال عليّ ع ما استشفى المريض بمثل شرب العسل
و قال جعفر بن محمّد ع قال اللّه عزّ و جلّ فيه شفاء للنّاس
3 ، و عن عليّ ع أنّه قال أ يعجز أحدكم إذا مرض أن يسأل امرأته فتهب له من مهرها درهما فيشتري به عسلا فيشربه بماء السّماء فإنّ اللّه عزّ و جلّ يقول في المهر فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا و يقول في العسل فيه شفاء للنّاس و يقول في ماء السّماء و نزّلنا من السّماء ماء مباركا
4 فقه الرّضا، ع قال العالم ع عليكم بالعسل و حبّة السّوداء
و قال العسل شفاء في ظاهر الكتاب كما قال اللّه عزّ و جلّ
و قال ع في العسل شفاء من كلّ داء و من لعق لعقة عسل على الرّيق يقطع البلغم و يكسر الصّفراء و يقطع المرّة السّوداء و يصفّي الذّهن و يجوّد الحفظ إذا كان مع اللّبان الذّكر
5 البحار، عن كتاب الإمامة و التّبصرة لعليّ بن بابويه عن سهل بن أحمد عن محمّد بن محمّد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص العسل شفاء لطرد الرّيح و الحمّى
6 ، العيّاشيّ عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه ع قال لعقة العسل فيه شفاء قال اللّه تعالى مختلف ألوانه فيه شفاء للنّاس
7 الحسن الطّبرسيّ في المكارم، عن أمير المؤمنين ع قال العسل شفاء من كلّ داء و لا داء فيه يقلّ البلغم و يجلو القلب
8 و عن الرّضا، ع قال قال رسول اللّه ص إنّ اللّه عزّ و جلّ جعل البركة في العسل و فيه شفاء من الأوجاع و قد بارك عليه سبعون نبيّا
9 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص ثلاث يزدن في الحفظ و يذهبن بالبلغم قراءة القرآن و العسل و اللّبان
10 و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص الطّيب يسر و العسل يسر و النّظر إلى الخضرة يسر و الرّكوب يسر
، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص لا تردّوا شربة العسل على من أتاكم بها
12 ، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص إن يكن في شيء شفاء ففي شرطة الحجّام أو في شربة العسل
13 القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، عن عليّ ع أنّه قال من أصابته علّة فيسأل امرأته ثلاثة دراهم من صداقها و يشتري بها عسلا ثمّ يكتب سورة يس بماء المطر و يشربه شفاه اللّه لأنّه اجتمع له الهنيء و المريء و الشّفاء و المبارك
و في الخبر إنّ العسل شفاء من السّمّ القاتل
14 الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص لرجل اشتكى بطنه خذ شربة من عسل و ألق فيها ثلاث حبّات شونيز أو خمسا أو سبعا ثمّ اشربه تبرأ بإذن اللّه تبارك و تعالى فقال رجل من أهل المدينة لجعفر بن محمّد ع و هو عند محمّد من جلّة أهل المدينة و قد وصف له هذا فقال الرّجل من أهل المدينة يا جعفر فقد فعلنا هذا فما رأينا ينفعنا فقال جعفر بن محمّد ع إنّما ينفع أهل الإيمان و لا ينفع أهل النّفاق و عسى أن تكون منافقا و أخذته على غير تصديق منك لرسول اللّه ص فنكس الرّجل رأسه
، و بهذا الإسناد عن عليّ بن أبي طالب ع قال ثلاث يذهبن بالبلغم قراءة القرآن و اللّبان و العسل
16 الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و من أراد ردع الزّكام مدّة أيّام الشّتاء فليأكل كلّ يوم ثلاث لقم من الشّهد و اعلم يا أمير المؤمنين أنّ للعسل دلائل يعرف بها نفعه من ضرّه و ذلك أنّ منه شيئا إذا أدركه الشّمّ عطش و منه شيء يسكر و له عند الذّوق حرافة شديدة فهذه الأنواع من العسل قاتلة
17 القطب الرّاونديّ في دعواته، عن الصّادق ع أنّه شكا إليه رجل الدّاء العضال فقال استوهب درهما امرأتك من صداقها و اشتر به عسلا و امزجه بماء المزن و اكتب به القرآن و اشربه ففعل فأذهب اللّه عنه ذلك فأخبر أبا عبد اللّه ع بذلك فتلا فإن طبن لكم الآية يخرج من بطونها الآية و نزّلنا من السّماء ماء الآية و ننزّل من القرآن الآية
18 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص عليكم بالعسل فو الّذي نفسي بيده ما من بيت فيه عسل إلّا و تستغفر الملائكة لأهل ذلك البيت فإن شربها رجل دخل في جوفه ألف دواء و خرج عنه ألف داء فإن مات و هو في جوفه لم تمسّ النّار جسده
و قال ص نعم الشّراب العسل يرعى القلب و يذهب برد الصّدر
و قال ص من أراد الحفظ فليأكل العسل
و قال ص لا تردّوا شربة العسل على من أتاكم بها
باب 38 -أكل السّكّر و التّداوي به و كراهة التّداوي بالدّواء المرّ
1 دعائم الإسلام، كان جعفر بن محمّد ع يتصدّق بالسّكّر فقيل له في ذلك فقال ليس شيء من الطّعام أحبّ إليّ منه و أنا أحبّ أن أتصدّق بأحبّ الأشياء إليّ
2 فقه الرّضا، ع السّكّر ينفع من كلّ شيء و لا يضرّه شيء
3 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن عون بن محمّد بن القاسم عن حمّاد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي أسامة الشّحّام قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول ما اختار جدّنا ع للحمّى إلّا وزن عشر دراهم سكّر بماء بارد على الرّيق
4 و عن عبد اللّه بن بسطام عن كامل عن محمّد بن إبراهيم الجعفيّ عن أبيه قال دخلت على أبي عبد اللّه ع فقال ما لي أراك شاحب الوجه قلت أنا في حمّى الرّبع فقال أين أنت عن المبارك الطّيّب اسحق السّكّر ثمّ خذه بالماء و اشربه على الرّيق عند الحاجة إلى الماء قال ففعلت فما عادت إليّ بعد
باب 39 -استحباب أكل السّكّر عند النّوم
1 الحسن الطّبرسيّ في المكارم، عن عليّ بن يقطين قال سمعت أبا الحسن ع يقول من أخذ سكّرتين عند النّوم كان شفاء من كلّ داء إلّا السّام
باب 40 -اختيار السّكّر السّليمانيّ و الطّبرزد و الأبيض للأكل و التّداوي
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن حمدان بن أعين الرّازيّ عن صفوان عن جميل بن درّاج عن زرارة عن أبي جعفر الباقر ع قال ويحك يا زرارة ما أغفل النّاس عن فضل السّكّر الطّبرزد و هو ينفع من سبعين داء و هو يأكل البلغم أكلا و يقلعه بأصله
باب 41 -أكل السّمن و خصوصا سمن البقر و سيّما في الصّيف
1 القطب الرّاونديّ في الدّعوات، عن الرّيّان قال قلت لأبي عبد اللّه ع أتّخذ لك حلواء قال ما اتّخذتم لي منه فاجعلوه بسمن
و قال نعم الإدام السّمن
و قال هو في الصّيف خير منه في الشّتاء
2 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص قال لحم البقر داء و سمنها شفاء ]و لبنها دواء[ و ما دخل الجوف مثل السّمن
و رواه الطّبرسيّ في المكارم، عن أبي عبد اللّه ع مثله
3 ، و عنه ص أنّه قال السّمن دواء
قال جعفر بن محمّد ع هو في الصّيف خير منه في الشّتاء و ما دخل الجوف مثله
باب 42 -كراهة أكل السّمن للشّيخ بعد خمسين سنة باللّيل
1 القطب الرّاونديّ في الدّعوات، عن الصّادق ع أنّه قال نعم الإدام السّمن و إنّي لأكرهه للشّيخ
باب 43 -اللّبن
1 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه ع قال كان النّبيّ ص إذا أكل طعاما يقول اللّهمّ بارك لنا فيه و ارزقنا خيرا منه و إذا أكل لبنا أو شرب قال اللّهمّ بارك لنا فيه و ارزقنا منه
2 ، و بهذا الإسناد قال كان رسول اللّه ص إذا أكل لبنا مضمض فاه و قال إنّ له دسما
3 أبو الفتح الكراجكيّ في كنز الفوائد، بإسناده عن سلمان الفارسيّ عن رسول اللّه ص أنّه قال في حديث و سيّد الأشربة اللّبن
4 أبو العبّاس المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص شرب اللّبن من الإيمان
و قال ص ليس يجزئ مكان الطّعام و الشّراب إلّا اللّبن
5 ، و قال ص عليكم باللّبان فإنّها تمسح الحرّ عن القلب كما يمسح الإصبع العرق عن الجبين و تشدّ الظّهر و تزيد في العقل و تزكّي الذّهن و تجلو البصر و تذهب النّسيان
و قال ص ثلاثة لا تردّ الوسادة و اللّبن و الدّهن
6 الآمديّ في الغرر، عن أمير المؤمنين ع أنّه قال اللّبن أحد اللّحمين
باب 44 -استحباب اختيار لبن البقر للأكل و الشّرب
1 عبد اللّه بن جعفر الحميريّ في قرب الإسناد، عن الحسن بن ظريف عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه ع عن جابر بن عبد اللّه قال قيل يا رسول اللّه أ نتداوى فقال نعم فتداوى فإنّ اللّه تبارك و تعالى لم ينزل داء إلّا و قد أنزل له دواء عليكم بألبان البقر فإنّها تردّ من ]كلّ[ الشّجر
الجعفريّات، بالسّند المتقدّم عن عليّ بن أبي طالب ع أنّه قال في البقر و ألبانها دواء
دعائم الإسلام، عنه ع مثله
3 ، و عن رسول اللّه ص عليكم بألبان البقر فإنّها تخلط من كلّ الشّجر
و تقدّم عن طبّ المستغفريّ، قوله ص لحم البقر داء و لبنها دواء
باب 45 -جواز أكل لبن الأتن و شربه للمريض و غيره
1 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه سئل عن ألبان الأتن يتداوى بها فرخّص فيها
باب 46 -جواز أكل الجبنّ و نحوه ممّا فيه حلال و حرام حتّى يعلم أنّه من قسم الحرام بشاهدين
1 دعائم الإسلام، عن أبي جعفر ع أنّه ذكر له الجبنّ الّذي يعمله المشركون و أنّهم يجعلون فيه الإنفحة من الميتة و ممّا لم يذكر اسم اللّه عليه قال إذا علم ذلك لم يؤكل و إن كان الجبنّ مجهولا لا يعلم من عمله و بيع في سوق المسلمين فكله
2 الطّبرسيّ في المكارم، عن الصّادق ع قال الجبنّ يهضم ما قبله و يشهّي ما بعده
3 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص كلوا الجبنّ فإنّه يذهب النّعاس و يهضم الطّعام
باب 47 -أكل الأرزّ و التّداوي به مع السّمّاق أو الزّيت و بدونهما
1 صحيفة الرّضا، ع بإسناده قال قال رسول اللّه ص سيّد طعام الدّنيا و الآخرة اللّحم ثمّ الأرزّ
2 القطب الرّاونديّ في دعواته، عن المفضّل بن عمر قال دخلت على الصّادق ع بالغداة و هو على المائدة فقال تعال يا مفضّل إلى الغداء فقلت يا سيّدي قد تغدّيت قال ويحك فإنّه أرزّ فقلت يا سيّدي قد فعلت فقال تعال حتّى أروي لك حديثا فدنوت منه فجلست فقال حدّثني أبي عن آبائه عن رسول اللّه ص قال أوّل حبّة أقرّت للّه بالوحدانيّة و لي بالنّبوّة و لأخي بالوصيّة و لأمّتي الموحّدين بالجنّة الأرزّ ثمّ قال ازدد أكلا حتّى أزيدك علما فازددت أكلا فقال حدّثني أبي عن آبائه عن النّبيّ ص قال كلّ شيء أخرجت الأرض ففيه داء و شفاء إلّا الأرزّ فإنّه شفاء لا داء فيه ثمّ قال ازدد أكلا حتّى أزيدك علما فازددت أكلا فقال حدّثني أبي عن آبائه عن النّبيّ ص أنّه قال و لو كان الأرزّ رجلا لكان حليما ثمّ قال ازدد أكلا حتّى أزيدك علما فازددت أكلا فقال حدّثني أبي عن آبائه عن النّبيّ ص أنّه قال إنّ الأرزّ يشبع الجائع و يمرئ الشّبعان
3 الطّبرسيّ في المكارم، عن الصّادق ع قال نعم الدّواء الأرزّ بارد صحيح سليم من كلّ داء
4 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّ رجلا من أصحابه شكا إليه اختلاف البطن فأمره أن يتّخذ من الأرزّ سويقا و يشربه ففعل فعوفي و قال ع مرضت سنتين أو أكثر فألهمني اللّه الأرزّ فأمرت به فغسل و جفّف ثمّ مسّ بالنّار و طحن و جعلت بعضه سويقا و بعضه حسا و استعملته فبرأت
5 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن إسماعيل بن القاسم المتطبّب الكوفيّ عن محمّد بن عيسى عن محمّد بن إسحاق بن الفيض قال كنت عند الصّادق ع فجاءه رجل من الشّيعة فقال له يا ابن رسول اللّه إنّ ابنتي ذابت و نحل جسمها و طال سقمها و بها بطن ذريع فقال الصّادق ع و ما يمنعك من هذا الأرزّ بالشّحم المبارك إنّما حرّم اللّه الشّحوم على بني إسرائيل لعظم بركتها أن تطعمها حتّى يمسح اللّه ما بها لعلّك تتوهّم أن تخالف لكثرة ما عالجت قال يا ابن رسول اللّه و كيف أصنع به قال خذ أحجارا أربعة فاجعلها تحت النّار و اجعل الأرزّ في القدر و اطبخه حتّى يدرك ثمّ خذ شحم كليتين طريّا و اجعله في قصعة فإذا بلغ الأرزّ و نضج فخذ الأحجار الأربعة فألقها في القصعة الّتي فيها الشّحم و كبّ عليها قصعة أخرى ثمّ حرّكها تحريكا شديدا و لا يخرجنّ بخاره فإذا ذاب الشّحم فاجعله في الأرزّ لتحسّاه لا حارّا و لا باردا فإنّها تعافى بإذن اللّه عزّ و جلّ فقال الرّجل المعالج و اللّه الّذي لا إله إلّا هو ما أكلته إلّا مرّة واحدة حتّى عوفيت
6 و عن يوسف بن يعقوب الزّعفرانيّ عن عليّ بن الحكم عن يونس بن يعقوب قال قال لي أبو عبد اللّه ع و كنت أخدمه في وجعه الّذي كان فيه و هو الزّحير ويحك يا يونس أ علمت أنّي ألهمت في مرضي أكل الأرزّ فأمرت به فغسل ثمّ جفّف ثمّ قلي ثمّ رضّ فطبخ فأكلته بالشّحم فأذهب اللّه بذلك الوجع عنّي
باب 48 -أكل الحمّص المطبوخ قبل الطّعام و بعده
1 الطّبرسيّ في المكارم، عن الصّادق ع ذكر عنده الحمّص فقال ع هو جيّد لوجع الصّدر
باب 49 -أكل العدس
1 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص عليكم بالعدس فإنّه مبارك مقدّس و إنّه يرقّ القلب و يكثر الدّمعة و إنّه قد بارك فيه سبعون نبيّا آخرهم عيسى ابن مريم ع
2 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال عليكم بالعدس فإنّه يرقّ القلب و يكثر الدّمعة و لقد قدّسه سبعون نبيّا
باب 50 -أكل الباقلاء و لو بقشره
1 الطّبرسيّ في المكارم، عن أنس قال قال النّبيّ ص كان طعام عيسى ع الباقلاء حتّى رفع و لم يأكل شيئا غيّرته النّار
باب 51 -أكل اللّوبيا و الماش
1 الطّبرسيّ في المكارم، سأل بعض أصحابنا الرّضا ع عن البهق قال فأمرني أن أطبخ الماش و أتحسّاه و أجعله طعامي ففعلت أيّاما فعوفيت
2 ، و عنه ع أيضا قال خذ الماش الرّطب في أيّامه و دقّه مع ورقه و اعصر الماء و اشربه على الرّيق و اطله على البهق ففعلت فعوفيت
باب 52 -حبّ التّمر و أكله و اختياره على غيره و الابتداء به و الختم به
1 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه كان يحبّ التّمر و كان يضع التّمرة على اللّقمة و يقول هذه إدام هذه
، و كان عليّ بن الحسين ع يقول إنّي أحبّ الرّجل أن يكون تمريّا لحبّ رسول اللّه ص و كان ع إذا قدّم إليه طعام و فيه التّمر بدأ بالتّمر و كان ع يفطر على التّمر في زمن التّمر و على الرّطب في زمن الرّطب
3 صحيفة الرّضا، ع بإسناده قال كان رسول اللّه ص إذا أكل التّمر يطرح النّوى على ظهر كفّه ثمّ يقذف به
4 الحسن بن فضل الطّبرسيّ في المكارم، عن أمير المؤمنين ع قال كلوا التّمر فإنّ فيه شفاء من الأدواء
5 ، و عن النّبيّ ص أنّه قال بيت لا تمر فيه جياع أهله
6 ، و عن الحسين بن عليّ ع قال إنّ رسول اللّه ص كان يبتدئ طعامه إذا كان صائما بالتّمر
7 الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع أنّ رسول اللّه ص أخذ كسرة و أخذ تمرة فوضعها على الكسرة و قال هذه إدام لهذه ثمّ أكلها
8 الشّيخ الطّوسيّ في أماليه، عن الحسين بن إبراهيم القزوينيّ عن محمّد بن وهبان عن أحمد بن إبراهيم بن أحمد عن الحسن بن عليّ الزّعفرانيّ عن أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي أسامة عن أبي عبد اللّه ع في حديث قال كان طعام رسول اللّه ص الشّعير إذا وجده و حلواه التّمر و وقوده السّعف
9 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص و بيت لا تمر فيه كأنّ ليس فيه طعام
10 الحسين بن حمدان الحضينيّ في الهداية، بإسناده عن إسماعيل القمّيّ عن شاذان بن يحيى الفارسيّ عن هامان الأبلّيّ عن محمّد بن سنان الزّاهريّ قال حججنا فلمّا أتينا المدينة و بها سيّدنا جعفر بن محمّد الصّادق ع دخلنا عليه فوجدنا بين يديه صحيفة فيها من تمر المدينة و هو يأكل منه و يطعم من بحضرته فقال لي هاك يا محمّد بن سنان التّمر الصّيحانيّ فكله و تبرّك به فإنّه يشفي شيعتنا من كلّ داء إذا عرفوه فقلت يا مولاي إذا عرفوه بما ذا قال إذا عرفوه لم يدعى صيحانيّا فقلت لا و اللّه يا مولاي لا نعلم هذا الأمر إلّا منك قال نعم يا ابن سنان هو من دلائل جدّي أمير المؤمنين ع و رسول اللّه ص قلت يا ابن رسول اللّه أنعم علينا بمعرفته أنعم اللّه عليك قال خرج جدّي رسول اللّه ص قابضا على يد جدّي أمير المؤمنين ع متوجّها إلى حدائق في ظهر المدينة فكلّ من تلّقاه استأذنه في صحبته فلم يأذن له رسول اللّه ص حتّى انتهى إلى أوّل حديقة فصاحت ]أوّل[ نخلة منها إلى الّتي تليها يا أخت هذان آدم و شيث قد أقبلا و صاحت الأخرى إلى الّتي تليها هذان موسى و هارون قد أقبلا و صاحت الأخرى إلى الّتي تليها هذان داود و سليمان قد أقبلا ]و صاحت الأخرى الّتي تليها هذان زكريّا و يحيى قد أقبلا[ و صاحت الأخرى إلى الّتي تليها هذان عيسى ابن مريم و شمعون الصّفا قد أقبلا و صاحت الأخرى إلى الّتي تليها يا أخت هذان محمّد رسول اللّه و وصيّه ص قد أقبلا و صاح النّخل من الحدائق بعضها إلى بعض بهذا فقال رسول اللّه ص لأمير المؤمنين ع فداك أبي و أمّي هذا كرامة اللّه لنا فاجلس بنا عند أوّل نخلة ننتهي إليها فلمّا انتهيا إليها جلسا و كان أوان لا حمل في النّخل فقال النّبيّ ص يا أبا الحسن مر هذه النّخلة تنثني إليك و كانت النّخلة باسقة فدعاها أمير المؤمنين ع فقال لها هذا رسول اللّه ص يقول لك انثني برأسك على الأرض فانثنت و هي مملوءة حملا رطبا جنيّا فقال له التقط يا أبا الحسن كل و أطعمني فالتقط أمير المؤمنين ع من رطبها فأكلا منه فقال رسول اللّه ص يا أبا الحسن إنّ هذا التّمر و هذا النّخل ينبغي أن نسمّيه صيحانيّا لصياحه و تشبيهه لنا بالنّبيّين و المرسلين و هذا أخي جبرئيل يقول إنّ اللّه عزّ و جلّ قد جعله شفاء لشيعتنا خاصّة فمرهم يا أبا الحسن بمعرفته و أن يستطبّوا به و يتبرّكوا بأكله ثمّ قال رسول اللّه ص يا نخلة أظهري لنا من أجناس تمور الأرض فقالت لبّيك يا رسول اللّه حبّا و كرامة فأظهرت تلك النّخلة من كلّ أجناس التّمور و أقبل جبرئيل يقول لها هيه ]يا نخلة إنّ اللّه يأمرك[ أن تخرجي لرسول اللّه ص و أخيه و وصيّه و وزيره عليّ بن أبي طالب ص من كلّ أجناس التّمور و أقبل جبرئيل يلتقطه و يضعه بين يدي رسول اللّه و أمير المؤمنين ص فأكلا من كلّ جنس تمرة يأكل رسول اللّه ص نصفها و أمير المؤمنين ع نصفها الخبر
باب 53 -استحباب أكل التّمر البرنيّ و اختياره على غيره
1 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن عليّ ع قال جاء جبرئيل إلى النّبيّ ص قال عليكم بالبرنيّ فإنّه خير تموركم يقرّب من اللّه و يباعد من النّار
2 الطّبرسيّ في المكارم، عن النّبيّ ص قال عليكم بالبرنيّ فإنّه يذهب بالإعياء و يدفئ من القرّ و يشبع من الجوع و فيه اثنان و سبعون بابا من الشّفاء
و قال ص نزل عليّ جبرئيل بالبرنيّ من الجنّة
و قال ص أطعموا المرأة في شهرها الّذي تلد فيه التّمر فإنّ ولدها يكون حليما نقيّا
3 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن سالم بن إبراهيم عن الدّيلميّ عن داود الرّقّيّ قال شكا رجل إلى موسى بن جعفر ع الرّطوبة فأمره أن يأكل التّمر البرنيّ على الرّيق و لا يشرب الماء ففعل ذلك فذهبت عنه الرّطوبة و أفرط عليه اليبس فشكا إليه ذلك فأمره أن يأكل التّمر البرنيّ و يشرب عليه الماء ففعل فاعتدل
4 الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و من أراد أن يأمن من وجع السّفل و لا يظهر به وجع البواسير فليأكل كلّ ليلة سبع تمرات برنيّ بسمن البقر و يدهّن بين أنثييه بدهن زنبق خالص
5 ، أحمد بن محمّد بن خالد في المحاسن عن الحسن بن ظريف بن ناصح عن الحسين بن علوان عن أبي عبد اللّه ع أنّ وفد عبد القيس قدموا على رسول اللّه ص فوضعوا بين يديه جلّة تمر فقال رسول اللّه ص أ صدقة أم هديّة قالوا بل هديّة فقال النّبيّ ص أيّ تمراتكم هذه قالوا هو البرنيّ يا رسول اللّه فقال ص هذا جبرئيل يخبرني أنّ في تمراتكم هذه تسع خصال تخبّل الشّيطان و تقوّي الظّهر و تزيد في المجامعة و تزيد في السّمع و البصر و تقرّب من اللّه و تباعد من الشّيطان و تهضم الطّعام و تذهب بالدّاء و تطيّب النّكهة
باب 54 -العجوة
1 البحار، عن كتاب الإمامة و التّبصرة لعليّ بن بابويه عن سهل بن أحمد عن محمّد بن محمّد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه ع عن النّبيّ ص قال العجوة من الجنّة و هي شفاء ]من[ السّمّ
2 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّ رجلا من أصحابه أكل عنده طعاما فلمّا رفع الطّعام قال جعفر بن محمّد ع يا جارية ايتني بما عندك فاتته بتمر فقال الرّجل جعلت فداك هذا زمن الفاكهة و الأعناب و كان صيفا فقال كل فإنّه خلق من رسول اللّه ص ]قال رسول اللّه ص[ العجوة لا داء و لا غائلة
3 ، و عن رسول اللّه ص قال العجوة من الجنّة و فيها شفاء من السّمّ
قال زيد بن عليّ بن الحسين ع صفة ذلك أن يؤخذ تمر العجوة فينتزع نواه ثمّ يدقّ دقّا بليغا و يعجن بسمن بقر عتيق ثمّ يرفع فإذا احتيج إليه أكل للسّمّ و تقدّم عن الغارات، أنّ العجوة كانت تحمل إليه يعني أمير المؤمنين ع من المدينة
4 كتاب عاصم بن حميد الحنّاط، عن سلّام بن سعيد الجمحيّ قال سأل عبّاد البصريّ أبا عبد اللّه ع فيما كفّن رسول اللّه ص إلى أن قال فقال أبو عبد اللّه ع يا عبّاد أ تدري ما النّخلة الّتي أنزلت على مريم ما كانت قال لا فأخبرنا بها يا أبا عبد اللّه قال هي العجوة فما كان من فراخها فهنّ عجوة و ما كان من غير ذلك فهو لون
5 الشّيخ الطّبرسيّ في إعلام الورى، بإسناده إلى الكلينيّ عن عدّة من أصحابه عن أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عن عبد اللّه بن القاسم عن حيّان السّرّاج عن داود بن سليمان الكسائيّ عن أبي الطّفيل قال سأل في أوّل خلافة عمر يهوديّ من أولاد هارون أمير المؤمنين ع عن أوّل قطرة قطرت على وجه الأرض و أوّل شجر اهتزّ على وجه الأرض فقال يا هارونيّ إلى أن قال و أمّا أنتم فتقولون أوّل شجرة اهتزّت على وجه الأرض الشّجرة الّتي كانت منها سفينة نوح و ليس كذلك و لكنّها النّخلة الّتي أهبطت من الجنّة و هي العجوة و منها تفرّع كلّ ما ترى من أنواع النّخل الخبر
الصّدوق في إكمال الدّين، عن أبيه و محمّد بن الحسن عن سعد بن عبد اللّه و محمّد بن يحيى العطّار و أحمد بن إدريس جميعا عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ و يعقوب بن يزيد و إبراهيم بن هاشم جميعا عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن أيمن بن محرز عن محمّد بن سماعة عن إبراهيم بن أبي يحيى المدنيّ عن أبي عبد اللّه ع مثله إلّا أنّ فيه فقال أمير المؤمنين ع أمّا أوّل شجرة نبتت على وجه الأرض فإنّ اليهود يزعمون أنّها الزّيتونة و كذبوا إنّما هي النّخلة من العجوة هبط بها آدم معه من الجنّة فغرسها و أصل النّخلة كلّه منها الخبر
و لهذا الخبر طرق كثيرة مذكورة في أبواب النّصوص من كتب الإمامة
7 محمّد بن الحسن الصّفّار في البصائر، عن أحمد بن الحسين عن محمّد بن إبراهيم عن عبد اللّه بن محمّد بن كليب قال حدّثني محمّد بن مسمع قال حدّثني صالح بن حسّان عن إبراهيم بن عبد الأكرم الأنصاريّ ثمّ النّجّاريّ أنّ رسول اللّه ص دخل هو و سهل بن حنيف و خالد بن أيّوب الأنصاريّ حائطا من حيطان بني النّجّار إلى أن قال فلمّا دنا رسول اللّه ص إلى النّخل تدلّت العراجين فأخذ منها رسول اللّه ص فأكل و أطعم ثمّ دنا من العجوة فلمّا أحسّته سجدت فبارك عليها رسول اللّه ص قال اللّهمّ بارك عليها و انفع بها فمن ثمّ روت العامّة أنّ الكمأة من المنّ و ماءها شفاء للعين و العجوة من الجنّة
باب 55 -التّمر الصّرفان و المشان
1 القطب الرّاونديّ في قصص الأنبياء، بإسناده إلى الصّدوق بإسناده إلى ابن أورمة عن أحمد بن خالد الكرخيّ عن الحسن بن إبراهيم عن سليمان الجعفيّ عن أبي الحسن ع قال أ تدري بما حملت مريم ع قلت لا قال من تمر صرفان أتاها به جبرئيل ع
و رواه البرقيّ في المحاسن، عن أبيه و بكر بن صالح عن سليمان الجعفريّ عن أبي الحسن الرّضا ع مثله و في آخره نزل بها جبرئيل فأطعمها فحملت
باب 56 -أكل الرّطب و شرب الماء بعده
1 كتاب عاصم بن حميد الحنّاط، عن أبي بصير قال أتي رسول اللّه ص بصاع من رطب فأخذ منه ثمّ قال ائتوا به عليّا ع تجدوه صائما فلا يذوقه أحد حتّى يفطر فإنّي رأيت البارحة أنّي أتيت ببركة فأحببت أن يأكل منها عليّ ع
2 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه عن عليّ ع في قول اللّه عزّ و جلّ ثمّ لتسئلنّ يومئذ عن النّعيم قال الرّطب و الماء البارد
3 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص إذا جاء الرّطب فهنّئوني و إذا ذهب فعزّوني
4 ابن شهرآشوب في المناقب، عن النّبيّ ص أنّه مرّ بعبد اللّه بن جعفر و هو يصنع شيئا من طين من لعب الصّبيان فقال ما تصنع بهذا فقال أبيعه فقال و ما تصنع بثمنه قال أشتري رطبا فآكله فقال له النّبيّ ص اللّهمّ بارك له في صفقة يمينه فكان يقال ما اشترى شيئا قطّ إلّا ربح فيه الخبر
باب 57 -استحباب أكل سبع تمرات عجوة على الرّيق و سبعة عند النّوم
1 أبو عليّ في أماليه، عن والده الشّيخ الطّوسيّ عن عليّ بن محمّد بن بشران عن عثمان بن أحمد السّمّاك عن محمّد بن عبد اللّه المنادي عن شجاع بن الوليد عن هاشم بن هاشم عن عامر بن سعد أنّ سعدا قال قال رسول اللّه ص من تصبّح بتمرات من عجوة لم يضرّه ذلك اليوم سمّ و لا سحر
2 الحسن الطّبرسيّ في المكارم، عن النّبيّ ص قال من تصبّح بعشر تمرات عجوة لم يضرّه ذلك اليوم سمّ و لا سحر
3 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن الحسن بن عبد اللّه عن فضالة عن محمّد بن مسلم بن يزيد السّكونيّ عن أبي عبد اللّه عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع من أكل سبع تمرات عجوة عند مضجعه قتل الدّود في بطنه
4 ، و عنه ع أنّه قال كل العجوة فإنّ تمرة العجوة تميتها و ليكن على الرّيق
5 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال من أكل سبع تمرات عند منامه عوفي من القولنج و قتلن الدّود في بطنه
6 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال كلوا التّمر على الرّيق فإنّه يقتل الدّود
باب 58 -استحباب إكرام النّخل
1 البحار، عن شرح الشّهاب للسّيّد فضل اللّه الرّاونديّ في شرح قول رسول اللّه ص نعم المال النّخل الرّاسخات في الوحل المطعمات في المحل بعد توضيح الفقرات
و في حديث آخر أكرموا النّخلة فإنّها عمّتكم
المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص النّخلة و الرّمّان و العنب من فضل طينة آدم ع
و قال ص أكرموا عمّتكم النّخلة و الزّبيب
باب 59 -أنّه يستحبّ اختيار الرّمّان الملاسيّ و التّفّاح الشّيقان و السّفرجل و العنب الرّازقيّ و الرّطب المشان و قصب السّكّر على أقسام الفاكهة
1 الحسن الطّبرسيّ في المكارم، عن الرّضا ع قال قصب السّكّر يفتح السّدد و لا داء فيه و لا غائلة
2 الصّدوق في العيون، عن عليّ بن عبد اللّه الورّاق عن سعد بن عبد اللّه عن يعقوب بن يزيد عن محمّد بن حسّان و أبي محمّد النّيليّ عن الحسين بن عبد اللّه عن محمّد بن عليّ بن شاهويه بن عبد اللّه عن أبي الحسن الصّائغ عن عمّه قال خرجت مع الرّضا ع إلى خراسان إلى أن قال فلمّا صار إلى الأهواز قال لأهل الأهواز اطلبوا لي قصب سكّر فقال بعض أهل الأهواز ممّن لا يعقل أعرابيّ لا يعلم أنّ القصب لا يوجد في الصّيف فقالوا يا سيّدنا القصب لا يكون في هذا الوقت إنّما يكون في الشّتاء فقال بل اطلبوه فإنّكم ستجدونه قال إسحاق بن محمّد و اللّه ما طلب سيّدي إلّا موجودا فأرسلوا إلى جميع النّواحي فجاءوا كورة إسحاق فقالوا عندنا شيء ادّخرناه للبذر نزرعه الخبر
باب 60 -استحباب جواز أكل المارّ من الثّمار إذا لم يقصد و لم يفسد
1 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه رخّص لابن السّبيل و الجائع إذا مرّ بالثّمرة أن يتناول منها و نهى من أجل ذلك عن أن يحوّط عليها و يمنع
و تقدّم بعض الأخبار في بيع الثّمار
باب 61 -العنب
1 الحسن بن فضل الطّبرسيّ في المكارم، عن عليّ بن موسى الرّضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ع أنّه كان يأكل العنب بالخبز
2 ، و بهذا الإسناد عن أمير المؤمنين ع أنّه قال العنب إدام و فاكهة و طعام و حلواء
3 و عن الصّادق ع أنّه قال شيئان يؤكلان باليدين العنب و الرّمّان
4 ، و عن رسول اللّه ص أنّه قال خلقت النّخلة و الرّمّان و العنب من فضلة طينة آدم ع
و عنه ص قال ربيع أمّتي العنب و البطّيخ
5 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص مثله
و عنه ص قال خير طعامكم الخبز و خير فاكهتكم العنب
6 ، و قال و كان ص يحبّ من الفاكهة العنب و البطّيخ
7 ، و قال ص شكا نوح ع إلى اللّه تعالى الغمّ فأوحى اللّه تعالى إليه أن يأكل العنب فإنّه يذهب الغمّ
باب 62 -استحباب أكل المغموم العنب و خصوصا الأسود و كراهة تسمية العنب الكرم
1 عليّ بن الحسين المسعوديّ في إثبات الوصيّة، مرسلا في سياق قصّة نوح ع فخرج نوح و من كان معه من السّفينة فلمّا رأى العظام قد تفرّقت من ذلك الماء هاله و اشتدّ حزنه فأوحى اللّه إليه هذا آثار دعوتك أما إنّي آليت على نفسي ألّا أعذّب خلقي بالطّوفان بعد أبدا و أمره أن يأكل العنب الأبيض فأكله فأذهب اللّه عنه الحزن
2 الصّدوق في العلل، عن أبيه عن محمّد بن يحيى العطّار عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ عن عليّ بن أسباط عن عمّه يعقوب رفعه إلى عليّ ع قال قال رسول اللّه ص لا تسمّوا العنب الكرم فإنّ المؤمن هو الكرم
باب 63 -الزّبيب
1 الشّيخ المفيد في الإختصاص، عن عليّ بن زنجويه الدّينوريّ عن سعيد بن زياد عن أبيه عن جدّه عن أبيه زياد بن أبي هند عن أبي هند قال أهدي إلى رسول اللّه ص طبق مغطّى فكشف الغطاء عنه ثمّ قال كلوا بسم اللّه نعم الطّعام الزّبيب يشدّ العصب و يذهب بالوصب و يطفئ الغضب و يرضي الرّبّ و يذهب بالبلغم و يطيّب النّكهة و يصفّي اللّون
2 الطّبرسيّ في المكارم، عن النّبيّ ص قال عليكم بالزّبيب فإنّه يطفئ المرّة و يأكل البلغم و يصحّ الجسم و يحسّن الخلق و يشدّ العصب و يذهب بالوصب
3 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال نعم الإدام الزّبيب
و قال ص عليكم بالزّبيب فإنّه يطفئ المرّة و يسكّن البلغم و يشدّ العصب و يذهب النّصب و يحمي القلب
باب 64 -الرّمّان
1 دعائم الإسلام، عن عليّ ع في حديث كان يقول ما أدخل أحد الرّمّان جوفه إلّا طرد منه وسوسة الشّيطان
2 القطب الرّاونديّ في دعواته، عن النّبيّ ص أنّه قال كلوا الرّمّان فليست منه حبّة تقع في المعدة إلّا أنارت القلب و أخرجت الشّيطان أربعين يوما
3 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص و ذكر مثله و فيه و أخرجت
4 الحسن الطّبرسيّ في المكارم، و من إملاء الشّيخ أبي جعفر الطّوسيّ أطعموا صبيانكم الرّمّان فإنّه أسرع لألسنتهم
5 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص من أكل رمّانة حتّى يتمّها نوّر اللّه قلبه أربعين يوما
و قال ص ما من أحد أكل رمّانة إلّا أمرض شيطانه أربعين يوما
و قال ص في حديث فيه و ما من حبّة تقع في جوف أحدكم إلّا أنارت قلبه و جنّبته من الشّيطان و وسواسه أربعين يوما
باب 65 -أكل الرّمّان بشحمه
1 الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع أنّه قال كلوا الرّمّان بشحمه فإنّه دباغ للمعدة
صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه عنه ع مثله
2 دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّه كان يأكل الرّمّان بشحمه و يأمر بذلك و يقول هو دباغ للمعدة
و عنه ع أنّه قال من أكل الرّمّان بشحمه دبغ معدته
3 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال عليكم بالرّمّان و كلوا شحمه فإنّه دباغ المعدة
باب 66 -التّفّاح و شمّه
1 الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع أنّه قال عليكم بأكل التّفّاح فإنّه نضوح للمعدة
دعائم الإسلام، عنه ع مثله
2 الحسن الطّبرسيّ في المكارم، عن النّبيّ ص أنّه قال كلوا التّفّاح على الرّيق فإنّه نضوح المعدة
باب 67 -التّداوي بالتّفّاح
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن جابر بن عمر السّكسكيّ قال حدّثنا محمّد بن عيسى عن أيّوب بن فضالة عن محمّد بن فضالة قال قال أبو عبد اللّه ع لو يعلم النّاس ما في التّفّاح ما داووا مرضاهم إلّا به ألا و إنّه أسرع شيء منفعة للفؤاد خاصّة و إنّه نضوحه
2 ، و عن محمّد بن خلف عن الوشّاء عن الحسين بن عليّ عن عبد اللّه بن سنان قال قال جعفر بن محمّد ع لو يعلم النّاس ما في التّفّاح ما داووا مرضاهم إلّا به
3 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّ رجلا كتب إليه من أرض وبئة يخبره بوبائها فكتب إليه عليك بالتّفّاح فكله ففعل فعوفي
و قال ع التّفّاح يطفئ الحرارة و يبرّد الجوف و يذهب بالحمّى
4 الطّبرسيّ في المكارم، عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جدّه ع قال إنّا أهل بيت لا نتداوى إلّا بإفاضة الماء البارد للحمّى و أكل التّفّاح
5 ، و عن إبراهيم بن خالد عن زرعة عن سماعة قال سألت أبا عبد اللّه الصّادق ع عن مريض اشتهى التّفّاح و قد نهي عنه أن يأكله فقال ع أطعموا محموميكم التّفّاح فما من شيء أنفع من التّفّاح
باب 68 -كراهة أكل التّفّاح الحامض و الكزبرة و الجبنّ و سؤر الفأر
1 الطّبرسيّ في المكارم، و في الحديث أنّ التّفّاح يورث النّسيان و ذلك لأنّه يولّد في المعدة اللّزوجة
2 أبو العبّاس المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص عشر خصال تورث النّسيان أكل الجبنّ و أكل سؤر الفأرة و أكل التّفّاحة الحامضة و الجلجلان و الحجامة على النّقرة و المشي بين المرأتين و النّظر إلى المصلوب و قراءة لوح المقابر
باب 69 -السّفرجل
1 الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال كان جعفر بن أبي طالب عند رسول اللّه ص فأهدي إلى رسول اللّه ص سفرجلة فقطع منها قطعة فناولها جعفرا فأبى جعفر أن يأكلها فقال له رسول اللّه ص خذها فكلها فإنّها تذكّي القلب و تشجّع الجبان
2 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قطع سفرجلة فأكل منها و ناول جعفر بن أبي طالب فقال كل فإنّ السّفرجل يذكّي القلب و يشجّع الجبان
3 ، و عن عليّ ع أنّه قال السّفرجل يذكّي القلب الضّعيف و يشجّع الجبان
صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه ع قال دخل طلحة بن عبيد اللّه على رسول اللّه ص و في يد رسول اللّه ص سفرجلة قد جيء بها إليه فقال خذها يا أبا محمّد فإنّها تجمّ القلب
5 البحار، عن كتاب الإمامة و التّبصرة لعليّ بن بابويه عن سهل بن أحمد عن محمّد بن محمّد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص رائحة الأنبياء رائحة السّفرجل و رائحة الحور العين رائحة الآس و رائحة الملائكة رائحة الورد و رائحة ابنتي فاطمة الزّهراء رائحة السّفرجل و الآس و الورد و لا بعث اللّه نبيّا و لا وصيّا إلّا وجد منه رائحة السّفرجل فكلوها و أطعموها حبالاكم يحسّن أولادكم
6 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن الخضر بن محمّد قال حدّثنا عليّ بن العبّاس الخراذينيّ عن ابن فضّال عن أبي بصير عن الصّادق عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنين ع قال أكل السّفرجل يزيد في قوّة الرّجل و يذهب بضعفه
7 ، و عن الأشعث بن عبد اللّه بن الأشعث من ولد محمّد بن الأشعث بن قيس الكنديّ قال حدّثنا إبراهيم بن المختار من ولد المختار بن أبي عبيدة قال حدّثنا محمّد بن سنان عن طلحة بن زيد قال سألت أبا عبد اللّه ع عن الحجامة يوم السّبت قال تضعّف قلت إنّما علّتي من ضعفي و قلّة قوّتي قال فعليك بأكل السّفرجل الحلو مع حبّه فإنّه يقوّي الضّعيف و يطيّب المعدة و يزكّي المعدة
8 ، و عنه ع أنّه قال في السّفرجل خصلة ليست في سائر الفواكه قلت و ما ذاك يا ابن رسول اللّه قال يشجّع الجبان هذا و اللّه من علم الأنبياء ص
9 الحسن بن فضل الطّبرسيّ في المكارم، عن النّبيّ ص أنّه قال كلوا السّفرجل فإنّه يجلو الفؤاد
10 ، و عنه ص قال كلوا السّفرجل و تهادوه بينكم فإنّه يجلو البصر و يثبّت المودّة في القلب و أطعموا حبالاكم فإنّه يحسّن أولادكم
و في رواية يحسّن أخلاق أولادكم
11 ، و عن أمير المؤمنين ع قال السّفرجل قوّة القلب و حياة الفؤاد و يشجّع الجبان
12 ، و عن النّبيّ ص أنّه قال كلوا السّفرجل فإنّه يجلو الفؤاد و ما بعث اللّه نبيّا إلّا أطعمه من سفرجل الجنّة فيزيد فيه قوّة أربعين رجلا
، و عنه ص قال كلوا السّفرجل فإنّه يزيد في الذّهن و يذهب بطخاء الصّدر و يحسّن الولد
14 ، و عن الباقر ع قال السّفرجل يذهب بهمّ الحزين
15 و من كتاب الجامع، لأبي جعفر الأشعريّ عن الصّادق ع قال ما بعث اللّه نبيّا إلّا و في يديه سفرجلة أو بيده سفرجلة
16 ، و عن الرّضا ع قال عليكم بالسّفرجل فإنّه يزيد في العقل
17 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص أكل السّفرجل يذهب ظلمة البصر
باب 70 -استحباب أكل السّفرجل على الرّيق
1 الطّبرسيّ في المكارم، عن الصّادق ع قال من أكل السّفرجل على الرّيق طاب ماؤه و حسن وجهه
2 ، و عنه قال قال النّبيّ ص كلوا السّفرجل على الرّيق
باب 71 -التّين
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه النّيسابوريّ عن محمّد بن عرفة قال كنت بخراسان أيّام الرّضا ع و المأمون فقلت للرّضا ع يا ابن رسول اللّه ما تقول في أكل التّين فقال هو جيّد للقولنج فكلوه
2 ، و عن أبي جعفر الباقر ع قال قال أمير المؤمنين ع عليكم بأكل التّين فإنّه نافع للقولنج
3 ، و عن أمير المؤمنين ع أنّه قال أكل التّين يليّن السّدد و هو نافع لرياح القولنج فأكثروا منه بالنّهار و كلوه باللّيل و لا تكثروا منه
4 الطّبرسيّ في المكارم، عن أبي ذرّ قال أهدي إلى النّبيّ ص طبق عليه تين فقال لأصحابه كلوا فلو قلت فاكهة نزلت من الجنّة لقلت هذه لأنّه فاكهة بلا عجم فإنّها تقطع البواسير و تنفع من النّقرس
5 ، و في الحديث من أراد أن يرقّ قلبه فليدمن أكل البلس و هو التّين
و رواه القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، عن النّبيّ ص مثله
6 ، و عن كعب قال قال رسول اللّه ص كلوا التّين الرّطب و اليابس فإنّه يزيد في الجماع و يقطع البواسير و ينفع من النّقرس و الإبردة
7 الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و أكل التّين يقمل منه الجسد إذا أدمن عليه
8 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص أكل التّين أمان من القولنج
و قال ص كل التّين فإنّه يقطع البواسير و النّقرس
باب 72 -الكمّثرى
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن محمّد بن جعفر البرسيّ قال حدّثنا محمّد بن عيسى الأرمنيّ قال حدّثنا محمّد بن سنان الزّاهريّ قال حدّثنا يونس بن ظبيان عن المفضّل بن عمر عن محمّد بن إسماعيل بن أبي زينب عن جابر الجعفيّ عن محمّد بن عليّ الباقر عن آبائه عن أمير المؤمنين ع كلوا الكمّثرى فإنّه يجلّي القلب
، و عن زياد بن الجهم عن الحلبيّ قال قال أبو عبد اللّه ع لرجل شكا إليه وجعا يجده في قلبه و غطاء عليه فقال كل الكمّثرى
3 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص العنّاب يذهب بالحمّى و الكمّثرى يحيي القلب
باب 73 -الإجّاص
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن إبراهيم بن عبد الحميد الأنصاريّ قال حدّثنا محمّد بن مروان قال حدّثنا خالد بن نجيح قال حدّثنا عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفيّ عن أبي جعفر ع قال شكا رجل إلى أبي جعفر ع مرارا هاجت به حتّى كاد أن يجنّ فقال له سكّنه بالإجّاص
2 ، و عن الأزرق بن سليمان قال سألت أبا عبد اللّه ع عن الإجّاص فقال نافع للمرار و يليّن المفاصل فلا تكثر منه فيعقّبك رياحا في مفاصلك
3 ، و عنه ع أنّه قال الإجّاص على الرّيق يسكّن المرار إلّا أنّه يهيّج الرّياح
4 ، و عنهم ع عليكم بالإجّاص العتيق فإنّ العتيق قد بقي نفعه و ذهب ضرره و كلوه مقشّرا فإنّه نافع لكلّ مرار و حرارة و وهج يهيّج الرّياح
5 الطّبرسيّ في المكارم، عن زياد القنديّ قال دخلت على الرّضا ع و بين يديه تور فيه إجّاص أسود في إبّانه فقال إنّه هاجت بي حرارة و أرى الإجّاص يطفئ الحرارة و يسكّن الصّفراء و إنّ اليابس منه يسكّن الدّم و يستلّ الدّاء الدّويّ بإذن اللّه عزّ و جلّ
باب 74 -أكل خبز اليابس بعد الامتلاء من الأترجّ
1 أبو عليّ في أماليه، عن والده الشّيخ الطّوسيّ عن هلال بن محمّد الحفّار عن إسماعيل بن عليّ الدّعبليّ عن أبيه عن الرّضا عن أبيه عن آبائه عن محمّد بن عليّ ع قال إنّ الأترجّ لثقيل فإذا أكل فإنّ الخبز اليابس يهضمه من المعدة
2 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن أبي عبد اللّه ع في حديث قال و إنّ الخبز اليابس يهضم الأترجّ
باب 75 -أكل الأترجّ بعد الطّعام و النّظر إلى الأترجّ الأخضر و التّفّاح الأحمر
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن عبد اللّه بن بسطام قال حدّثنا عبد اللّه بن إبراهيم عن محمّد بن الجهم عن إبراهيم بن الحسن الجعفريّ عن أبي عبد اللّه ع أنّه قال لأصحابه أخبروني بأيّ شيء يأمركم به أطبّاؤكم في الأترجّ قالوا يا ابن رسول اللّه يأمروننا به قبل الطّعام قال ما من شيء أردأ منه قبل الطّعام و ما من شيء أنفع منه بعد الطّعام فعليكم بالمربّى منه فإنّ له رائحة في الجوف كرائحة المسك
2 ، و قال و في رواية أخرى إن كان قبل الطّعام خير فبعد الطّعام خير و أخير ثمّ قال هو يؤذي قبل الطّعام و إنّه ينفع بعد الطّعام
3 القطب الرّاونديّ في دعواته، عن النّبيّ ص أنّه قال كلوا الفاكهة في إقبالها و أفضلها الرّمّان و الأترجّ
4 الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و أكل الأترجّ باللّيل يقلب العين و يوجب الحول
5 المستغفريّ في الطّبّ، قال قال ص عليكم بالأترجّ فإنّه يسرّ الفؤاد و يزيد في الدّماغ
الآمديّ في الغرر، عن أمير المؤمنين ع قال كلوا الأترجّ قبل الطّعام و بعده فآل محمّد ع يفعلون ذلك
باب 76 -الغبيراء
1 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه ع قال حدّثني أبي الحسين بن عليّ ع قال دخل رسول اللّه ص على عليّ بن أبي طالب ع و هو محموم فأمره أن يأكل الغبيراء
باب 77 -البطّيخ و كراهته على الرّيق
1 الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال كان يأكل البطّيخ بالرّطب
2 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه عن عليّ ع قال إنّ النّبيّ ص أتي ببطّيخ و رطب فأكل منهما و قال هذان الأطيبان
3 ، و بهذا الإسناد قال كان عليّ بن أبي طالب ع يأكل البطّيخ بالسّكّر
4 الحسن بن فضل الطّبرسيّ في المكارم، عن عليّ بن الحكم عن أبي يحيى عن أبي عبد اللّه عن أبيه ع قال كان رسول اللّه ص يأكل الخربز بالسّكّر
5 ، و عن أمير المؤمنين ع عن النّبيّ ص قال تفكّهوا بالبطّيخ فإنّ ماءه رحمة و حلاوته من حلاوة الجنّة
6 ، و في رواية أنّه أخرج من الجنّة فمن أكل لقمة من البطّيخ كتب اللّه له سبعين ألف حسنة و محا عنه سبعين ألف سيّئة و رفع له سبعين ألف درجة
7 ، و قال أمير المؤمنين ع البطّيخ شحمة الأرض لا داء و لا غائلة فيه
8 ، و قال ع فيه عشر خصال طعام و شراب و فاكهة و ريحان و إدام و حلواء و أشنان و خطميّ و بقل و دواء
و عن الرّوضة، للرّضا ع
أهدت لنا الأيّام بطّيخة من حلل الأرض و دار السّلامتجمع أوصافا عظاما و قد عددتها موصوفة بالنّظامكذاك قال المصطفى المجتبى محمّد جدّي عليه السّلامماء و حلواء و ريحانة فاكهة حرض طعام إدامتنقّي المثانة تصفّي الوجوه تطيّب النّكهة عشر تمام
10 كتاب عاصم بن حميد الحنّاط، عن محمّد بن مسلم قال دخلت على أبي جعفر ع فجلست حتّى فرغ من صلاته إلى أن قال و مرّ عليه غلام له فدعاه قال فقال يا قين قال قلت و ما القين قال الحدّاد قال أردّ عليك فلانة على أن تطعمنا بدرهم خربزة يعني البطّيخ الخبر
11 ابن شهرآشوب في المناقب، عن محمّد بن صالح الخثعميّ قال عزمت أن أسأل في كتابي إلى أبي محمّد ع عن أكل البطّيخ على الرّيق و عن صاحب الزّنج فأنسيت فورد عليّ جوابه لا تأكل البطّيخ على الرّيق فإنّه يورث الفالج الخبر
12 أبو العبّاس المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص تفكّهوا بالبطّيخ فإنّها فاكهة الجنّة فيها ألف بركة و ألف رحمة و أكلها شفاء من كلّ داء
13 ، و قال ص عضّ البطّيخ و لا تقطعها قطعا فإنّها فاكهة مباركة طيّبة مطهّرة الفم مقدّسة القلب و تبيّض الأسنان و ترضي الرّحمن و ريحها من العنبر و ماؤها من الكوثر و لحمها من الفردوس و لذّتها من الجنّة و أكلها من العبادة
14 ، و عن ابن عبّاس عنه ص قال عليكم بالبطّيخ فإنّ فيه عشر خصال هو طعام و شراب و أشنان و ريحان و يغسل المثانة و يغسل البطن و يكثر ماء الظّهر و يزيد في الجماع و يقطع البرودة و ينقّي البشرة
15 ، و قال ص تفكّهوا بالبطّيخ و عضّوه فإنّ ماءه رحمة و حلاوته حلاوة الإيمان و الإيمان في الجنّة فمن لقم لقمة من البطّيخ كتب اللّه له سبعين ألف حسنة و محا عنه سبعين ألف سيّئة
16 ، قال و أهدي إلى النّبيّ ص بطّيخ من الطّائف فشمّه و قبّله ثمّ قال عضّوا البطّيخ فإنّه من حلل الأرض و ماؤه من الرّحمة و حلاوته من الجنّة
17 ، و قال و كان ص يوما في محفل من أصحابه فقال ص رحم اللّه من أطعم بطّيخا فقام عليّ ع و ذهب فجاء بجملة من البطّيخ فأكل هو و أصحابه و قال رحم اللّه من أطعمنا هذا و من أكل و من يأكل من يومنا هذا إلى يوم القيامة من المسلمين
18 ، و قال ص البطّيخ قبل الطّعام يغسل البطن و يذهب بالدّاء أصلا
19 ، قال و كان يأكل القثّاء بالملح و يأكل البطّيخ بالخبز و كان يأكل الفاكهة الرّطبة و ربّما أكل البطّيخ باليدين جميعا
باب 78 -كراهة أكل البطّيخ المرّ
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن محمّد بن حمزة العلويّ عن أحمد بن محمّد الهمدانيّ عن المنذر بن محمّد عن الحسين بن محمّد عن سليمان بن جعفر عن الرّضا عن أبيه عن جدّه ع أنّ أمير المؤمنين ع أخذ بطّيخة ليأكلها فوجدها مرّة فرمى بها و قال بعدا و سحقا فقيل له يا أمير المؤمنين ما هذه البطّيخة فقال قال رسول اللّه ص إنّ اللّه أخذ عقد مودّتنا على كلّ حيوان و نبت فما قبل الميثاق كان عذبا طيّبا و ما لم يقبل الميثاق كان ملحا زعاقا
2 الشّيخ المفيد في الإختصاص، عن عمران اليشكريّ عن أبي حفص المدلجيّ عن شريف بن ربيعة عن قنبر مولى أمير المؤمنين ع قال كنت عند أمير المؤمنين ع إذ دخل رجل فقال يا أمير المؤمنين إنّي أشتهي بطّيخا قال فأمرني أمير المؤمنين ع بشراء بطّيخة فوجّهت بدرهم فجاءونا بثلاث بطّيخات فقطعت واحدا فإذا هو مرّ فقلت مرّ يا أمير المؤمنين فقال ارم به من النّار و إلى النّار قال و قطعت الثّاني فإذا هو حامض فقلت حامض يا أمير المؤمنين فقال ارم به من النّار و إلى النّار قال فقطعت الثّالث فإذا هو مدودة فقلت مدودة يا أمير المؤمنين فقال ارم به من النّار و إلى النّار ثمّ قال وجّهت بدرهم فجاءوا بثلاث بطّيخات فوثبت على قدميّ و قلت اعفني يا أمير المؤمنين عن قطعه كأنّه تأثّم بقطعه فقال له أمير المؤمنين ع اجلس يا قنبر فإنّها مأمورة فجلست فقطعت فإذا هو حلو فقلت حلو يا أمير المؤمنين فقال كل و أطعمنا فأكلت ضلعا و أطعمته ضلعا و أطعمت الجليس ضلعا فالتفت إليّ أمير المؤمنين ع فقال يا قنبر إنّ اللّه تبارك و تعالى عرض ولايتنا على أهل السّماوات و الأرض من الجنّ و الإنس و الثّمر و غير ذلك فما قبل منه ولايتنا طاب و طهر و عذب و ما لم يقبل منه خبث و ردي و نتن
3 عماد الدّين الطّبريّ في بشارة المصطفى، عن محمّد بن عليّ بن عبد الصّمد عن أبيه عن جدّه عن أبي أحمد بن جعفر البيهقيّ عن عليّ بن المدينيّ عن الفضل بن حباب عن مسدّد عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال كنت أنا و أبو ذرّ و بلال نسير ذات يوم مع عليّ بن أبي طالب ع فنظر عليّ ع إلى بطّيخ فحلّ درهما و دفعه إلى بلال فقال ائتني بهذا الدّرهم من هذا البطّيخ و مضى عليّ ع إلى منزله فما شعرنا إلّا و بلال قد وافانا بالبطّيخ فأخذ عليّ ع بطّيخة فقطعها فإذا هي مرّة فقال يا بلال أبعد بهذا البطّيخ عنّي و أقبل عليّ حتّى أحدّثك بحديث حدّثني به رسول اللّه ص و يده على منكبي إنّ اللّه تبارك و تعالى طرح حبّي على الحجر و المدر و البحار و الجبال و الشّجر فما أجاب إلى حبّي عذب ]و طاب[ و ما لم يجب إلى حبّي خبث و مرّ ]و[ إنّي لأظنّ أنّ هذا البطّيخ ممّا لم يجب إلى حبّي
باب 79 -استحباب حضور البقل و الخضرة على السّفرة و الأكل منه و كراهة خلوّها منه
1 الشّيخ الطّوسيّ في أماليه، بسنده إلى أبي قتادة قال قال لي أبو عبد اللّه ع لكلّ شيء حلية و حلية الخوان البقل الخبر
2 الطّبرسيّ في المكارم، و في الحديث خضّروا موائدكم بالبقل فإنّه مطردة للشّيطان مع التّسمية
و في رواية زيّنوا موائدكم
المستغفريّ في الطّبّ، عنه ص مثله
باب 80 -الهندباء
1 أبو عيّاب و الحسين ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن محمّد بن جعفر البرسيّ قال حدّثنا محمّد بن يحيى الأرمنيّ قال حدّثنا محمّد بن سنان بن عبد اللّه السّنانيّ الزّاهريّ قال حدّثنا يونس بن ظبيان عن محمّد بن أبي زينب عن جعفر بن محمّد الصّادق عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال كل الهندباء فما من صباح إلّا و يقطر عليه من قطر الجنّة
2 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال ما من ورقة هندباء إلّا و فيها ماء الجنّة
و عنه ص أنّه كان يحبّ الهندباء و يقول ما من ورقة من الهندباء إلّا و فيها من ماء الجنّة
و عنه ص أنّه قال الهندباء لنا و الجرجير لبني أميّة
3 الحسن بن فضل في المكارم، عن الصّادق ع قال من أكل الهندباء كتب من الآمنين يومه ذلك و ليلته
، و عن السّيّاريّ يرفعه قال ع عليك بالهندباء فإنّه يزيد في الماء و يحسّن الولد و هو حارّ يزيد في الولد الذّكور
5 عليّ بن محمّد الخزّاز القمّيّ في كتاب كفاية الأثر، عن الحسين بن عليّ عن محمّد بن الحسين البزوفريّ عن محمّد بن عليّ بن معمر عن عبد اللّه بن معبد عن محمّد بن عليّ بن طريف عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن معمر عن الزّهريّ قال دخلت على عليّ بن الحسين ع في المرض الّذي توفّي فيه إذ قدّم إليه طبق فيه الخبز و الهندباء فقال لي كله فقلت قد أكلت يا ابن رسول اللّه قال إنّه الهندباء قلت و ما فضل الهندباء قال ما من ورقة من الهندباء إلّا و عليها قطرة من ماء الجنّة فيه شفاء من كلّ داء الخبر
6 المستغفريّ في الطّبّ، قال قال ص ما من ورقة من ورق الهندباء إلّا عليها قطرة من ماء الجنّة
باب 81 -استحباب أكل سبع طاقات من الهندباء عند النّوم و قبل الزّوال من الجمعة و إدمان أكلها و التّداوي بها
1 القطب الرّاونديّ في الدّعوات، عن النّبيّ ص قال من أكل الهندباء ثمّ نام عليه لم يحلّ فيه سحر و لا سمّ و لا يقربه شيء من الدّوابّ لا حيّة و لا عقرب حتّى يصبح
2 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن محمّد بن أبي نصر عن أبيه عن أبي عبد اللّه ع قال شكوت إليه هيجانا في رأسي و أضراسي و ضربانا في عيني حتّى تورّم وجهي منه فقال عليك بهذا الهندباء فاعصره و خذ ماءه و صبّ عليه من هذا السّكّر الطّبرزد و أكثر منه فإنّه يسكّنه و يدفع ضرره قال فانصرفت إلى منزلي فعالجته من ليلتي قبل أن أنام و شربته و نمت عليه فأصبحت و قد عوفيت بحمد اللّه و منّه
باب 82 -كراهة نفض الهندباء عند أكلها
1 أبو عليّ في أماليه، عن والده الشّيخ الطّوسيّ عن هلال بن محمّد عن إسماعيل بن عليّ الدّعبليّ عن أبيه عن الرّضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ع أنّ رسول اللّه ص قال ما من صباح إلّا و تقطر على الهندباء قطرة من الجنّة فكلوه و لا تنفضوه
2 القطب الرّاونديّ في دعواته، عن النّبيّ ص أنّه قال كلوا الهندباء و لا تنفضوه فإنّه ليس يوم من الأيّام إلّا و قطرات من الجنّة يقطرن عليه
باب 83 -الباذروج و الحوك
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع قال الباذروج لنا و الجرجير لبني أميّة
2 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال في حديث و كأنّي أنظر إلى منبت الباذروج في الجنّة
3 الطّبرسيّ في المكارم، عن أبيه عن جدّه عليّ بن أبي طالب ع قال ذكر لرسول اللّه ص الحوك و هو الباذروج فقال بقلتي و بقلة الأنبياء قبلي و إنّي لأحبّها و آكلها و إنّي أنظر إلى شجرتها نابتة في الجنّة
4 ، و عن أمير المؤمنين ع كان رسول اللّه ص يعجبه الحوك
5 ، و عن أبي عبد اللّه ع قال الحوك بقلة الأنبياء أما إنّ فيه ثمان خصال يمرئ الطّعام و يفتح السّدد و يطيّب النّكهة و يشهي الطّعام و يسهّل الدّم و هو أمان من الجذام و إذا استقرّ في جوف الإنسان قمع الدّاء كلّه ثمّ قال إنّه يزيّن به أهل الجنّة موائدهم
6 و عن رسول اللّه ص قال الحوك بقلة طيّبة كأنّي أراها نابتة في الجنّة
7 ، و عنه ص قال من أكل من بقلة الباذروج أمر اللّه عزّ و جلّ الملائكة يكتبون له الحسنات
جعفر بن أحمد القمّيّ في كتاب الغايات، عن أبي عبد اللّه ع قال كان أحبّ الصّباغ إلى رسول اللّه ص الخلّ و أحبّ البقول إليه الحوك يعني الباذروج
باب 84 -التّداوي بالكرّاث و إدمان أكله
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن أحمد بن يزيد عن الصّحّاف الكوفيّ عن موسى بن جعفر عن الصّادق عن الباقر ع قال شكا إليه رجل من أوليائه وجع الطّحال و قد عالجه بكلّ علاج و إنّه يزداد كلّ يوم شرّا حتّى أشرف على الهلكة فقال ع اشتر بقطعة فضّة كرّاثا و اقله قليا جيّدا بسمن عربيّ و أطعم من به هذا الوجع ثلاثة أيّام فإنّه إذا فعل ذلك برأ إن شاء اللّه تعالى
باب 85 -الكرّاث
1 الطّبرسيّ في المكارم، عن النّبيّ ص أنّه قال فضل الكرّاث على سائر البقول كفضل الخبز على سائر الأشياء
باب 86 -الكرفس
1 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال الكرفس بقلة الأنبياء
و رواه المستغفريّ في الطّبّ، عنه ص مثله
2 الطّبرسيّ في المكارم، عن الحسين بن عليّ ع قال قال النّبيّ ص في أشياء وصّاه بها كل الكرفس فإنّه بقلة إلياس و يوشع بن نون
3 ، و قال رسول اللّه ص الكرفس بقلة الأنبياء و يذكر أنّ طعام الخضر و إلياس الكرفس و الكمأة
4 الشّهيد في الدّروس، روي أنّه يعني الكرفس يورث الحفظ و يذكّي القلب و ينفي الجنون و الجذام و البرص
5 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال عليكم بالكرفس فإنّه لو كان شيء يزيد في العقل فهو هو
باب 87 -الفرفخ
1 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه كان يحبّ الرّجلة و بارك فيها
، و عنه ص أنّه وطئ على رمضاء فأحرقته فوطئ على رجلة و هي البقلة الحمقاء فسكن عنه حرّ الرّمضاء فدعا لها بالبركة و كان يحبّها
3 القطب الرّاونديّ في الدّعوات، كان النّبيّ ص وجد حرارة فعضّ على رجلة فوجد لذلك راحة فقال اللّهمّ بارك فيها إنّ فيها شفاء من تسعة و تسعين داء انبتي حيث شئت
4 ، و روي أنّ فاطمة ع كانت تحبّ هذه البقلة فنسبت إليها قيل بقلة الزّهراء كما قالوا شقائق النّعمان ثمّ بنو أميّة غيّرتها فقالوا بقلة الحمقاء و قالوا الحمقاء صفة البقلة لأنّها تنبت بممرّ النّاس و مدرج الحوافر فتداس
باب 88 -الخسّ و السّداب
1 الطّبرسيّ في المكارم، عن الصّادق ع أنّه قال عليك بالخسّ فإنّه يقطع الدّم
2 ، و عن أمير المؤمنين ع أنّه قال قال رسول اللّه ص كلوا الخسّ فإنّه يورث النّعاس و يهضم الطّعام
3 ، و عن الرّضا ع قال السّداب يزيد في العقل غير أنّه ينثر ماء الظّهر
4 القطب الرّاونديّ في دعواته، أنّه قال و أفضلها يعني الفاكهة من البقول الهندباء و الخسّ
5 المستغفريّ في الطّبّ، قال قال ص من أكل السّداب و نام عليه أمن من الدّوار ذات الجنب
باب 89 -الجرجير
1 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال الهندباء لنا و الجرجير لبني أميّة و كأنّي أنظر إلى منبته في النّار
2 القطب الرّاونديّ في الدّعوات، عن النّبيّ ص قال من أكل الجرجير ثمّ نام ينازعه عرق الجذام في أنفه
و قال ص رأيتها في النّار
3 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن الرّضا ع قال الباذروج لنا و الجرجير لبني أميّة
4 الحسن الطّبرسيّ في المكارم، عن الصّادق ع قال أكل الجرجير باللّيل يورث البرص
باب 90 -السّلق
1 الحسن الطّبرسيّ في المكارم، روي عن الصّادق ع أنّه قال أكل السّلق يؤمّن من الجذام
2 ، و عن الرّضا ع قال لا يخلو جوفك من الطّعام و أقلّ من شرب الماء و لا تجامع إلّا من شبق و نعم البقلة السّلق
باب 91 -الكمأة و الحذاء و الكرنب
1 الصّدوق في العيون، عن محمّد بن أحمد بن الحسين البغداديّ عن عليّ بن محمّد بن عنبسة عن دارم بن قبيصة عن الرّضا عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص الكمأة من المنّ الّذي أنزل اللّه تعالى على بني إسرائيل و هي شفاء العين
2 أبو عليّ في أماليه، عن والده الشّيخ الطّوسيّ عن محمّد بن محمّد بن مخلد عن محمّد بن يونس القرشيّ عن سعيد بن عامر عن محمّد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه ص الكمأة من المنّ و ماؤها شفاء العين
3 دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّه قال الكمأة من المنّ و ماؤها شفاء العين
قال زيد بن عليّ بن الحسين ع صفة ذلك أن تأخذ كمأة فتغسلها حتّى تنقّيها ثمّ تعصرها بخرقة و تأخذ ماءها فترفعه على النّار حتّى ينعقد ثمّ يلقى فيه قيراط من مسك ثمّ تجعل ذلك في قارورة و تكتحل منه في أوجاع العين كلّها فإذا جفّ فاسحقه بماء السّماء أو غيره ثمّ اكتحل منه
4 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن أحمد بن محمّد عن أبيه عن محمّد بن سنان عن يونس بن ظبيان عن جابر الجعفيّ عن الباقر عن أبيه عن جدّه ع عن النّبيّ ص قال الكمأة من المنّ و المنّ من الجنّة و ماؤها شفاء للعين
5 عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص قال الكمأة من المنّ و ماؤها شفاء للعين و العجوة من الجنّة و هي شفاء من السّقم
باب 92 -القرع
1 الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال أكل الدّبّاء يزيد في الدّماغ
2 صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص إذا طبختم فأكثروا القرع فإنّه يسرّ قلب الحزين
3 ، و بهذا الإسناد عن عليّ ع قال عليكم بالقرع فإنّه يزيد في الدّماغ
و رواه المستغفريّ في الطّبّ، عنه ص مثله
4 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه كان يعجبه الدّبّاء و يلتقطها من الصّحفة و يقول الدّبّاء يزيد في الدّماغ
و عنه ص أنّه كان يحبّ الدّبّاء و يقول يزيد في العقل و الدّماغ
5 القطب الرّاونديّ في الدّعوات، عن النّبيّ ص أنّه قال لعليّ ع كل اليقطين فإنّه من أكلها حسن خلقه و نضر وجهه و هي طعامي و طعام الأنبياء قبلي
ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن حسّان بن إبراهيم الكرمانيّ قال حدّثنا محمّد بن نمير بن محمّد عن المبارك بن عجلان عن أبي أسامة زيد الشّحّام عن محمّد بن مسلم عن أبي عبد اللّه الصّادق عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال كلوا الدّبّاء و نحن أهل البيت نحبّه
7 ، و عن ذريح قال قلت لأبي عبد اللّه الصّادق ع الحديث المرويّ عن أمير المؤمنين ع في الدّبّاء أنّه قال كلوا الدّبّاء فإنّه يزيد في الدّماغ فقال الصّادق ع نعم و أنا أقول إنّه جيّد لوجع القولنج
8 الحسن بن فضل الطّبرسيّ في المكارم، عن الحسين بن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص كلوا اليقطين فلو علم اللّه أنّ شجرة أخفّ من هذه لأنبتها على أخي يونس و قال ص إذا اتّخذ أحدكم مرقا فليكثر فيه من الدّبّاء فإنّه يزيد في الدّماغ و العقل
9 ، و عن الصّادق ع قال قال رسول اللّه ص من أكل الدّبّاء بالعدس رقّ قلبه عند ذكر اللّه و زاد في جماعه
10 ، و عن النّبيّ ص قال إنّ حنّاطا دعا النّبيّ ص فأتاه بطعام قد جعل فيه قرعا بإهالة قال أنس فرأيت النّبيّ ص يأكل القرع يتتبّعه من ]حوالي[ الصّحفة قال أنس فما زال يعجبني القرع منذ رأيته يعجبه قال و كان رسول اللّه ص يعجبه الدّبّاء و يلتقطه من الصّحفة و كان النّبيّ ص في دعوة فقدّموا إليه قرعا فكان يتتبّع آثار القرع ليأكله
11 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال كل اليقطين فلو علم اللّه تعالى شجرة أخفّ من هذه لأنبتها على أخي يونس
و قال ص إذا اتّخذ أحدكم مرقا فليكثر فيه الدّبّاء فإنّه يزيد في الدّماغ و العقل
باب 93 -الفجل
1 الطّبرسيّ في المكارم، من إملاء الشّيخ أبي جعفر الطّوسيّ قال أمير المؤمنين ع الفجل أصله يقطع البلغم و يهضم الطّعام و ورقه يحدر البول
2 أبو العبّاس المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص أنّه قال إذا أكلتم الفجل و أردتم أن لا تنتن فصلّوا عليّ عند أكله و في نسخة عند أوّل قضمة منه
باب 94 -الجزر
1 الحسن بن فضل الطّبرسيّ في المكارم، عن داود بن فرقد قال دخلت على أبي عبد اللّه ع و بين يديه جزر فناولني جزرة فقال كل فقلت إنّه ليس لي طواحن فقال أ ما لك جارية قلت بلى قال مرها فلتسلقه لك و كله فإنّه يسخّن الكليتين و يقيم الذّكر و قال الجزر أمان من القولنج و البواسير و يعين على الجماع
باب 95 -الشّلجم و هو اللّفت و إدمانه
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن أبي بكر بن محمّد بن الجريش ]عن محمّد بن عيسى[ عن عليّ بن المسيّب قال قال العبد الصّالح ع عليك باللّفت يعني الشّلجم فكله فإنّه ليس من أحد إلّا و به عرق من الجذام و إنّما يذيبه أكل اللّفت قلت نيّا أو مطبوخا قال كلاهما
2 ، و عن أبي جعفر ع قال ما من خلق إلّا و فيه عرق من الجذام أذيبوه بالشّلجم
باب 96 -القثّاء
1 المستغفريّ في الطّبّ، قال قال ص إذا أكلتم القثّاء فكلوه من أسفله
باب 97 -الباذنجان
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن أبي الحسن المعلّى عن سجادة عن أبي الخير الرّازيّ عن محمّد بن عيسى بن محمّد بن يقطين عن سعدان بن مسلم عن أبي الأغرّ النّحّاس عن ابن أبي يعفور قال قال أبو عبد اللّه ع كلوا الباذنجان فإنّه شفاء من كلّ داء
2 ، و بهذا الإسناد عنه ع قال الباذنجان جيّد للمرّة السّوداء و لا يضرّ بالصّفراء
3 ، و عن الرّضا ع أنّه كان يقول لبعض قهارمته استكثروا لنا من الباذنجان فإنّه حارّ في وقت البرد و بارد في وقت الحرّ معتدل في الأوقات كلّها جيّد في كلّ حال
4 القطب الرّاونديّ، عن النّبيّ ص أنّه كان في دار جابر فقدّم إليه الباذنجان فجعل يأكل فقال إنّ فيه الحرارة فقال يا جابر إنّها أوّل شجرة آمنت باللّه اقلوه و أنضجوه و زيّتوه و لبّنوه فإنّه يزيد في الحكمة
5 الحسن بن فضل الطّبرسيّ في المكارم، عن الصّادق ع قال عليكم بالباذنجان البورانيّ فإنّه شفاء يؤمّن من البرص و المقليّ بالزّيت
6 و من الفردوس، قال رسول اللّه ص كلوا الباذنجان فإنّها شجرة رأيتها في جنّة المأوى و شهدت للّه بالحقّ و لي بالنّبوّة و لعليّ ع بالولاية فمن أكلها على أنّها داء كانت داء و من أكلها على أنّها دواء كانت دواء
7 ، و عن أنس قال قال رسول اللّه ص كلوا الباذنجان و أكثروا منها فإنّها أوّل شجرة آمنت باللّه عزّ و جلّ
8 ، و عن الصّادق ع قال أكثروا من الباذنجان عند جداد النّخل فإنّه شفاء من كلّ داء يزيد في بهاء الوجه و يليّن العروق و يزيد في ماء الصّلب
9 ، و عن الصّادق ع قال و روي أنّه كان بين يدي سيّدي عليّ بن الحسين ع باذنجان مقلوّ بالزّيت و عينيه رمدة و هو يأكل منه قال الرّاوي فقلت يا ابن رسول اللّه تأكل من هذا و هو نار فقال لي اسكت إنّ أبي حدّثني عن جدّي ع قال الباذنجان من شحمة الأرض و هو طيّب في كلّ شيء يقع فيه
المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص كل الباذنجان و أكثره فإنّها شجرة رأيتها في الجنّة فمن أكلها على أنّها داء كانت داء و من أكلها ]على[ أنّها دواء كانت دواء
باب 98 -البصل
1 الطّبرسيّ في المكارم، عن الباقر ع أنّه قال إنّا لنأكل الثّوم و البصل و الكرّاث
باب 99 -أنّ من دخل بلدا استحبّ له أن يأكل من بصلها
1 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال إذا دخلتم أرضا فكلوا من بصلها فإنّه يذهب عنكم وباءها
2 البحار، عن الفردوس عن أبي الدّرداء عن النّبيّ ص قال إذا دخلتم بلدة و بيتا فخفتم وباءها فعليكم ببصلها فإنّه يجلّي البصر و ينقّي الشّعر و يزيد في ماء الصّلب و يزيد في الخطا و يذهب بالحمّاء و هو السّواد في الوجه و الإعياء أيضا
3 أبو العبّاس المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال إذا دخلتم بلدا فكلوا من بقله و بصله يطرد عنكم داءه و يذهب بالنّصب و يشدّ العضد و يزيد في الماء و يذهب بالحمّى
باب 100 -أنّه لا يكره أكل الثّوم و لا البصل و لا الكرّاث نيّا و لا مطبوخا و لكن يكره دخول من في فيه رائحتها المسجد
1 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه سئل عن أكل الثّوم و البصل و الكرّاث نيّا و مطبوخا قال لا بأس بذلك و لكن من أكله نيّا فلا يدخل المسجد فيؤذي برائحته
2 القطب الرّاونديّ في الدّعوات، عن النّبيّ ص قال من أكل هذه البقلة المنتنة الثّوم و البصل فلا يغشانا في مجالسنا فإنّ الملائكة لتتأذّى بما يتأذّى به المسلم
3 الطّبرسيّ في المكارم، عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص يا عليّ كل الثّوم فلو لا أنّي أناجي الملك لأكلته
و عن عليّ ع لا يصلح أكل الثّوم إلّا مطبوخا
4 ، و عن الصّادق ع أنّه سئل عن أكل البصل فقال لا بأس به توابلا بالقدر و لا بأس أن تتداوى بالثّوم و لكن إذا أكلت ذلك فلا تخرج في المسجد
5 و من الفردوس، عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول اللّه ص كلوا الثّوم و تداووا به فإنّ فيه شفاء من سبعين داء
6 الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و من أراد أن لا يصيبه ريح في بدنه فليأكل الثّوم كلّ سبعة أيّام
7 المستغفريّ في الطّبّ، كلوا الثّوم فإنّ فيها شفاء من سبعين داء
و قال ص من أكل الثّوم و البصل و الكرّاث فلا يقربنا و لا يقرب المسجد
باب 101 -جواز جعل المسك و العنبر و سائر الطّيب في الطّعام
1 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه سئل عن المسك و العنبر و غيره من الطّيب يجعل في الطّعام قال لا بأس بذلك
باب 102 -الصّعتر
1 الطّبرسيّ في المكارم، روي عن النّبيّ ص أنّه دعا بالهاضوم و الصّعتر و الحبّة السّوداء فكان يستفّه إذا أكل البياض أو طعاما له غائلة و كان يجعله مع الملح الجريش و يفتتح به الطّعام و يقول ما أبالي إذا تغاذيته ما أكلت من شيء و كان يقول ]هو[ يقوّي المعدة و يقطع البلغم و هو أمان من اللّقوة
باب 103 -جواز أكل لقمة خرجت من فم الغير و الشّرب من إناء شرب منه و مصّ أصابعه و لسان الزّوجة و البنت
1 القطب الرّاونديّ في الخرائج، أنّ النّبيّ ص سار أي من مكّة حتّى نزل بخيمة أمّ معبد إلى أن قال فلمّا رأت أمّ معبد ذلك قالت يا حسن الوجه إنّ لي ولدا له سبع سنين و هو كقطعة لحم لا يتكلّم و لا يقوم فأتت به فأخذ ص تمرة قد بقيت في الوعاء و مضغها و جعلها في فيه فنهض في الحال و مشى و تكلّم الخبر
2 الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه بن محمّد قال أخبرنا محمّد بن محمّد قال حدّثني موسى بن إسماعيل قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن عليّ بن الحسين ع قال حدّثني أبي أنّ أبا ذرّ قال دخلت على رسول اللّه ص في مرضه الّذي قبض فيه فسنّدته إلى أن قال فبينا هو كذلك إذ دعا بالسّواك فأرسل به إلى عائشة ]فقال[ لتبلّينه لي بريقك ففعلت ثمّ أتي به فجعل يستاك به و يقول بذلك ريقي على ريقك يا حميراء الخبر
3 القطب الرّاونديّ في الدّعوات، عن النّبيّ ص قال شرب الماء من الكوز العامّ أمان من البرص و الجذام
باب 104 -التّداوي بالحلبة و التّين
1 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال و تداووا بالحلبة فلو تعلم أمّتي ما في الحلبة لتداوت بها و لو بوزنها ذهبا
الجعفريّات، بالسّند المتقدّم عنه ص مثله الطّبرسيّ في المكارم، عنه ص مثله
2 البحار، من أصل قديم لبعض أصحابنا أظنّه التّلّعكبريّ عن سهل بن أحمد الدّيباجيّ عن محمّد بن محمّد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص عليكم بالحلبة و لو تعلم أمّتي ما لها في الحلبة لتداوت بها و لو بوزنها من ذهب
باب 105 -مداواة الرّطوبة بالطّريفل
1 الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و من أراد أن يذهب عنه البلغم فليتناول بكرة كلّ يوم من الإطريفل الأصفر مثقالا واحدا
باب 106 -جواز التّداوي بغير الحرام لا به و جواز بطّ الجرح و الكيّ بالنّار و سقي الدّواء من السّموم كالأسمحيقون و الغاريقون و إن احتمل الموت منه و كذا قطع العرق و السّعوط و الحجامة و النّورة و الحقنة
1 دعائم الإسلام، روّينا عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه ع أنّ رسول اللّه ص قال تداووا فما أنزل اللّه داء إلّا أنزل معه دواء إلّا السّام يعني الموت فإنّه لا دواء له
2 ، و عنه ص أنّ قوما من الأنصار قالوا له يا رسول اللّه إنّ لنا جارا اشتكى بطنه أ فتأذن لنا أن نداويه قال بما ذا تداوونه قالوا يهوديّ هاهنا يعالج من هذه العلّة قال ص بما ذا قالوا يشقّ البطن و يستخرج منه شيئا فكره ذلك رسول اللّه ص فعاودوه مرّتين أو ثلاثا فقال ص افعلوا ما شئتم فدعوا اليهوديّ و شقّ بطنه و نزع منه رجرجا كثيرا ثمّ غسل بطنه ثمّ خاطه و داواه فصحّ فأخبر النّبيّ ص فقال ص إنّ الّذي خلق الأدواء جعل لها دواء و إنّ خير الدّواء الحجامة و الفصاد و الحبّة السّوداء يعني الشّونيز
3 ، و عن جعفر بن محمّد ع أنّه سئل عن الرّجل يداويه اليهوديّ و النّصرانيّ فقال لا بأس إنّما الشّفاء بيد اللّه عزّ و جلّ
4 ، و عن رسول اللّه ص أنّه قال في حديث و الدّواء في أربعة الحجامة و النّورة و الحقنة و القيء
و عن رسول اللّه ص أنّه نهى عن الكيّ
5 ، و عن جعفر بن محمّد ع أنّه رخّص في الكيّ فيما لا يتخوّف منه الهلاك و لا يكون فيه تشويه
6 الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قيل يا رسول اللّه نتداوى فقال ص نعم ما أنزل اللّه تعالى من داء إلّا قد أنزل معه دواء فتداووا إلّا السّام فإنّه لا دواء له
7 ، و بهذا الإسناد عن عليّ بن أبي طالب ع و هو ينهى عن الكيّ و يكره شرب الحميم
8 عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص قال لن يتوكّل من اكتوى أو استرقى
9 ، و روي أنّه ص كوى سعد بن زرارة و قال إن كان في شيء ممّا يتداوون به خير ففي بزغة حجّام أو لذعة بنار
و قال ص لكلّ داء دواء
10 ، و في حديث أنس قال قال رسول اللّه ص خير ما تداويتم به الحجامة و القسط البحريّ
11 ، و عنه ص أنّه قال الشّفاء في ثلاث في شرطة حجّام أو شربة عسل أو كيّة بنار و أنا أنهى أمّتي عن الكيّ
و قال ص لا شفاء في حرام
أبو عتّاب و الحسين ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن الزّبير بن بكّار عن محمّد بن عبد العزيز عن محمّد بن إسحاق بن عمّار عن فضيل الرّسّان قال قال أبو عبد اللّه ع من دواء الأنبياء الحجامة و النّورة و السّعوط
13 ، و عن جعفر بن محمّد قال حدّثنا القاسم بن محمّد عن إسماعيل بن أبي الحسن عن حفص بن عمر و هو بيّاع السّابريّ قال قال أبو عبد اللّه ع خير ما تداويتم به الحجامة و السّعوط ]و الحمّام[ و الحقنة
14 ، و عن المنذر بن عبد اللّه قال حدّثنا حمّاد بن عيسى عن حريز بن عبد اللّه السّجستانيّ عن جعفر بن محمّد ع قال الدّواء أربعة الحجامة و الطّلي و القيء ]و الحقنة[
15 ، و عن جعفر بن منصور الرّوعيّ قال حدّثنا الحسن بن عليّ بن يقطين عن محمّد بن فضيل عن أبي حمزة الثّماليّ عن أبي جعفر الباقر ع قال من تقيّأ قبل أن يتقيّأ كان أفضل من سبعين دواء و يخرج القيء على هذه السّبيل كلّ داء و علّة
الصّدوق في العقائد، عن الصّادق ع قال كان فيما مضى يسمّى الطّبيب المعالج فقال موسى بن عمران ع يا ربّ ممّن الدّاء قال منّي قال فممّن الدّواء قال منّي فقال فما يصنع النّاس بالمعالج فقال يطيب بذلك أنفسهم فسمّي الطّبيب طبيبا لذلك و أصل الطّبيب المداوي و كان داود ع تنبت في محرابه كلّ يوم حشيشة فتقول خذني فإنّي أصلح لكذا و كذا فرأى في ]آخر[ عمره حشيشة ]نبتت في محرابه[ فقال لها ما اسمك قالت أنا الخرنوبة فقال داود ع خرب المحراب فلم ينبت فيه شيء بعد ذلك
17 القطب في الدّعوات، قال رسول اللّه ص تداووا فإنّ الّذي أنزل الدّاء أنزل الدّواء
و قال ص ما أنزل اللّه من داء إلّا أنزل له شفاء
و رواهما القضاعيّ في الشّهاب، عنه ص مثله قال السّيّد في شرحه،
و روي في سبب هذا الحديث أنّ رجلا جرح على عهد رسول اللّه ص فقال ص ادعوا له الطّبيب فقالوا يا رسول اللّه و هل يغني الطّبيب من شيء فقال ص نعم ما أنزل اللّه
إلى آخره و راوي الحديث هلال بن يساق
18 الآمديّ في الغرر، عن أمير المؤمنين ع أنّه قال من لم يحتمل مرارة الدّواء دام ألمه
باب 107 -التّداوي بالعنّاب و أكله
1 الطّبرسيّ في المكارم، عن ابن أبي الخضيب قال كانت عيني قد ابيضّت و لم أكن أبصر بها شيئا فرأيت أمير المؤمنين ع في المنام فقلت يا سيّدي عيني قد آلت إلى ما ترى فقال خذ العنّاب فدقّه و اكتحل به فأخذت العنّاب فدققته بنواه و كحلتها ]به[ فانجلت عن عيني الظّلمة و نظرت أنا إليها فإذا هي صحيحة
2 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص العنّاب يذهب بالحمّى
باب 108 -نبذة ممّا ينبغي التّداوي به و ما يجوز منه
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن السّريّ بن أحمد بن السّريّ عن محمّد بن يحيى الأرمنيّ عن محمّد بن سنان عن يونس بن ظبيان عن محمّد بن إسماعيل بن أبي زينب قال سمعت الباقر ع يقول إخراج الحمّى في ثلاثة أشياء في القيء و في العرق و في إسهال البطن
2 ، و بهذا الإسناد عن محمّد بن سنان عن الرّضا ع قال سمعت موسى بن جعفر ع و قد اشتكى فجاءه المترقّعون بالأدوية يعني الأطبّاء فجعلوا يصفون له العجائب فقال أين يذهب بكم اقتصروا على سيّد هذه الأدوية الهليلج و الرّازيانج و السّكّر في استقبال الصّيف ثلاثة أشهر في كلّ شهر ثلاث مرّات و في استقبال الشّتاء ثلاثة أشهر في كلّ شهر ثلاثة أيّام ثلاث مرّات و يجعل موضع الرّازيانج مصطكى فلا يمرض إلّا مرض الموت
3 ، و عن عبد اللّه بن الأجلح عن إبراهيم بن محمّد المتطبّب قال شكا رجل من الأولياء إلى بعضهم وجع الأذن و أنّه يسيل منه الدّم و القيح قال له خذ جبنا عتيقا أعتق ما تقدر عليه فدقّه دقّا ناعما جيّدا ثمّ اخلطه بلبن امرأة و سخّنه بنار ليّنة ثمّ صبّ منه قطرات في الأذن الّتي يسيل منها الدّم فإنّها تبرأ بإذن اللّه عزّ و جلّ
4 و عن محمّد بن جعفر بن مهران عن أحمد بن حمّاد عن أبي جعفر الباقر ع أنّه وصف بخور مريم لأمّ ولد له و ذكر أنّه نافع لكلّ شيء من قبل الأرواح من المسّ و الخبل و الجنون و المصروع و المأخوذ و غير ذلك نافع مجرّب بإذن اللّه تعالى قال تأخذ لبانا و سندروسا و بزاق القمر و كوز سنديّ و قشور الحنظل و مرّا برّيّ و كبريتا أبيض و كسرة داخل المقل و سعد يمانيّ و يكسر فيه مرّ و شعر قنفذ مبثوت بقطران شاميّ قدر ثلاث قطرات تجمع ذلك كلّه و يضع بخورا فإنّه جيّد نافع إن شاء اللّه
5 ، و عن محمّد بن جعفر البرسيّ عن محمّد بن يحيى الأرمنيّ عن محمّد بن سنان عن أبي عبد اللّه ع قال قال رسول اللّه ص اشربوا الكاشم فإنّه جيّد لوجع الخاصرة
6 ، و عن أحدهم ع لوجع المعدة و برودتها و ضعفها قال يؤخذ خيارشنبر مقدار رطل فينقّى ثمّ يدقّ و ينقع في رطل من ماء يوما و ليلة ثمّ يصفّى و يطرح ثقله و يجعل مع صفوة رطل من عسل و رطلان من أفشرح السّفرجل و أربعين مثقالا من دهن الورد ثمّ يطبخ بنار ليّنة حتّى يثخن ثمّ ينزل القدر عن النّار و يترك حتّى يبرد فإذا برد جعل فيه الفلفل و دارفلفل و قرفة الفلفل و قرنفل و قاقلّة و زنجبيل و دارصينيّ و جوزبوّا من كلّ واحد ثلاثة مثاقيل مدقوق منخول فإذا جعل فيه هذه الأخلاط عجن بعضها ببعض و جعل في جرّة خضراء الشّربة منه وزن مثقالين على الرّيق مرّة واحدة فإنّه يسخّن المعدة و يهضم الطّعام و يخرج الرّياح من المفاصل كلّها بإذن اللّه تعالى
7 ، و عن أيّوب بن عمر عن محمّد بن عيسى عن كامل عن محمّد بن إبراهيم الجعفيّ قال شكا رجل إلى أبي الحسن عليّ بن موسى الرّضا ع مغصا كاد يقتله و سأله أن يدعو اللّه عزّ و جلّ له فقد أعياه كثرة ما يتّخذ له من الأدوية و ليس ينفعه ذلك بل يزداد غلبة و شدّة فتبسّم و قال ويحك إنّ دعاءنا من اللّه بمكان و إنّي أسأل اللّه أن يخفّف عنك بحوله و قوّته فإذا اشتدّ بك الأمر و التويت منه فخذ جوزة و اطرحها على النّار حتّى تعلم أنّها قد اشتوى ما في جوفها و غيّرتها النّار قشّرها و كلها فإنّها تسكّن من ساعتها قال فو اللّه ما فعلت ذلك إلّا مرّة واحدة فسكن عنّي المغص بإذن اللّه عزّ و جلّ
8 ، و عن جعفر بن محمّد بن إبراهيم عن أحمد بن بشارة قال حججت فأتيت المدينة فدخلت مسجد الرّسول ص فإذا أبو إبراهيم ع جالس في جانب المنبر فدنوت فقبّلت رأسه و يديه و سلّمت عليه فردّ عليّ السّلام و قال كيف أنت من علّتك قلت شاكيا بعد و كان بي السّلّ فقال خذ هذا الدّواء بالمدينة قبل أن تخرج إلى مكّة فإنّك توافيها و قد عوفيت بإذن اللّه تعالى فأخرجت الدّواة و الكاغد و أملى علينا يؤخذ سنبل و قاقلّة و زعفران و عاقرقرحا و بنج و خربق و فلفل أبيض أجزاء بالسّويّة و إبرفيون جزءين و يدقّ و ينخل بحريرة و يعجن بعسل منزوع الرّغوة و يسقى صاحب السّلّ منه مثل الحمّصة بماء مسخّن عند النّوم و إنّك لا تشرب ذلك إلّا ثلاث ليال حتّى تعافى منه بإذن اللّه تعالى
9 ، و عن أحمد بن صالح عن محمّد بن عبد السّلام قال دخلت مع جماعة من أهل خراسان على الرّضا ع فسلّمنا عليه فردّ و سأل كلّ واحد منهم حاجة فقضاها ثمّ نظر إليّ فقال لي و أنت تسأل حاجتك قلت يا ابن رسول اللّه أشكو إليك السّعال الشّديد فقال أ حديث أم عتيق قلت كلاهما قال خذ فلفلا أبيض جزءا و إبرفيون جزءين و خربقا أبيض جزءا واحدا و من السّنبل جزءا و من القاقلّة جزءا واحدا و من الزّعفران جزءا و من البنج جزءا و ينخل بحريرة و يعجن بعسل منزوع الرّغوة مثل وزنه و تتّخذ للسّعال العتيق و الحديث منه حبّة واحدة بماء الرّازيانج عند المنام و ليكن الماء فاترا لا باردا فإنّه يقلعه من أصله
10 ، و عن جعفر بن جابر الطّائيّ عن موسى بن عمر بن يزيد عن عمر بن يزيد قال كتب جابر بن حيّان الصّوفيّ إلى أبي عبد اللّه ع فقال يا ابن رسول اللّه منعتني ريح شابكة شبكت بين قرني إلى قدمي فادع اللّه لي فدعا له و كتب إليه عليك بسعوط العنبر و الزّنبق على الرّيق تعافى منها إن شاء اللّه ففعل ذلك فكأنّما نشط من عقال
11 ، و عن أحمد بن إبراهيم بن رياح قال حدّثنا الصّبّاح بن محارب قال كنت عند أبي جعفر بن الرّضا ع فذكر أنّ شبيب بن جابر ضربته الرّيح الخبيثة فمالت بوجهه و عينه فقال يؤخذ له القرنفل خمسة مثاقيل فيصيّر في قنّينة يابسة و يضمّ رأسها ضمّا شديدا ثمّ تطيّن و توضع في الشّمس قدر يوم في الصّيف و في الشّتاء قدر يومين ثمّ يخرجه فيسحقه سحقا ناعما ثمّ يديفه بماء المطر حتّى يصير بمنزلة الخلوق ثمّ يستلقي على قفاه و يطلي ذلك القرنفل المسحوق على الشّقّ المائل و لا يزال مستلقيا حتّى يجفّ القرنفل فإنّه إذا جفّ دفع اللّه عنه و عاد إلى أحسن عاداته بإذن اللّه قال فابتدر إليه أصحابنا فبشّروه بذلك فعالجه بما أمره به فعاد إلى أحسن ما كان بعون اللّه تعالى
12 ، و عن محمّد بن إبراهيم العلويّ عن فضالة عن محمّد بن أبي نصر عن أبيه قال شكا عمرو الأفرق إلى الباقر ع تقطير البول قال خذ الحرمل و اغسله بالماء البارد ستّ مرّات و بالماء الحارّ مرّة واحدة ثمّ يجفّف في الظّلّ ثمّ يلتّ بدهن خلّ خالص ثمّ يستفّ على الرّيق سفّا فإنّه يقطع التّقطير بإذن اللّه تعالى
13 ، و عن الخضر بن محمّد عن الخراذينيّ قال دخلت على أحدهم ع فسلّمت عليه و سألته أن يدعو اللّه لأخ لي ابتلي بالحصاة لا ينام فقال لي ارجع فخذ له من الإهليلج الأسود و البليلج و الأملج و خذ الكور و الفلفل و الدّارالفلفل و الدّارصينيّ و زنجبيل و شقاقل و وجّ و أنيسون و خولنجان أجزاء سواء يدقّ و ينخل و يلتّ بسمن بقر حديث ثمّ يعجن جميع ذلك بوزنه مرّتين من عسل منزوع الرّغوة أو قايند جيّد الشّربة منه مثل البندقة أو عفصة
14 ، و عن أحمد بن رياح المتطبّب و ذكر أنّه عرض على الإمام ع لعرق النّسا قال تأخذ قلامة ظفر من به عرق النّسا فتعقدها على موضع العرق فإنّه نافع بإذن اللّه تعالى سهل حاضر النّفع و إذا غلب على صاحبه و اشتدّ ضربانه تأخذ تكّتين فتعقدهما و تشدّ فيهما الفخذ الّذي به عرق النّسا من الورك إلى القدم شدّا شديدا أشدّ ما يقدر عليه حتّى يكاد يغشى عليه يفعل ذلك به و هو قائم ثمّ تعمد إلى باطن خصر القدم الّتي فيها الوجع فتشدّها ثمّ تعصرها عصرا شديدا فإنّه يخرج منه دم أسود ثمّ يحشى بالملحو الزّيت فإنّه يبرأ بإذن اللّه عزّ و جلّ
15 ، و عن أحمد بن العيص عن النّضر بن سويد عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جدّه الباقر ع للجرح قال تأخذ قيرا طريّا و مثله شحم معز طريّ ثمّ تأخذ خرقة جديدة و بستوقة جديدة فتطلي ظاهرها بالقير ثمّ تضعها على قطع لبن و تجعل تحتها نارا ليّنة ما بين الأولى إلى العصر ثمّ تأخذ كتّانا باليا و تضعه على يدك و تطلي القير عليه و تطليه على الجرح و لو كان الجرح له قعر كبير فافتلّ الكتّان و صبّ القير في الجرح صبّا ثمّ دسّ فيه الفتيلة
16 ، قالا أي ابنا بسطام و أملى علينا أحمد بن رياح المتطبّب و ذكر أنّه عرضها على الإمام فرضيها لوجع البطن و الظّهر قال تأخذ لبنى عسل يابس و أصل الأنجدان من كلّ واحد عشر مثاقيل و من الأفتيمون مثقالين يدقّ كلّ واحد من ذلك على حدة و ينخل بحريرة أو بخرقة خفيفة خلا الأفتيمون فإنّه لا يحتاج أن ينخل بل يدقّ دقّا ناعما و يعجن جميعا بعسل منزوع الرّغوة و الشّربة منه مثقالان إذا أوى إلى فراشه بماء فاتر
17 ، و عن أبي الفوارس بن غالب بن محمّد بن فارس عن أحمد بن حمّاد البصريّ عن معمّر بن خلّاد قال كان أبو الحسن الرّضا ع كثيرا ما يأمرني بأخذ هذا الدّواء و يقول إنّ فيه منافع كثيرة و لقد جرّبته في الرّياح و البواسير فلا و اللّه ما خالف تأخذ أهليلج أسود و بليلج و أملج أجزاء سواء فتدقّه و تنخله بحريرة ثمّ تأخذ مثله لوزا أزرق و هو عند العراقيّين مقل أزرق فتنقع اللّوز في ماء الكرّاث حتّى يماث فيه ثلاثين ليلة ثمّ تطرح عليها هذه الأدوية و تعجنها عجنا شديدا حتّى يختلط ثمّ تجعله حبّا مثل العدس و تدهّن يديك بالبنفسج أو دهن خيريّ أو شيرج لئلّا يلتزق ثمّ تجفّفه في الظّلّ فإن كان في الصّيف أخذت منه مثقالا و إن كان في الشّتاء مثقالين و احتم من السّمك و الخلّ و البقل
18 ، و عن تميم بن أحمد السّيرافيّ عن محمّد بن خالد البرقيّ عن عليّ بن النّعمان عن داود بن فرقد و المعلّى بن خنيس قالا قال أبو عبد اللّه ع تسريح العارض يشدّ الأضراس إلى أن قالا ثمّ وصف ع دواء البلغم فقال خذ جزءا من علك الرّوميّ و جزءا من كندر و جزءا من سعتر و جزءا من نانخواه و جزءا من شونيز أجزاء سواء يدّقّ كلّ واحد على حدة دقّا ناعما ثمّ تنخل و تعجن و تجمع و تسحق حتّى يختلط ثمّ تجمعه بالعسل و تأخذ منه في كلّ يوم و ليلة بندقة عند المنام نافع إن شاء اللّه تعالى
19 ، و عن عبد اللّه بن مسعود اليمانيّ عن الطّريانيّ عن خالد القمّاط قال أملى عليّ بن موسى الرّضا ع هذه الأدوية للبلغم قال تأخذ إهليلج أصفر وزن مثقال و مثقالين خردل و مثقال عاقرقرحا فتسحقه سحقا ناعما و تستاك به على الرّيق فإنّه ينفي البلغم و يطيّب النّكهة و يشدّ الأضراس إن شاء اللّه تعالى
20 ، و عن إبراهيم بن عبد اللّه عن حمّاد بن عيسى عن المختار عن إسماعيل بن جابر قال اشتكى رجل من إخواننا إلى أبي عبد اللّه ع كثرة العطش و يبس الفم و الرّيق فأمره أن يأخذ سقمونيا و سنبلة و شقاقل و عود البلسان و حبّ البلسان و نارمشك و سليخة مقشّرة و علك روميّ و عاقرقرحا و دارصينيّ من كلّ واحد مثقالين تدقّ هذه الأدوية كلّها و تعجن بعد ما تنخل غير السّقمونياء فإنّه يدقّ على حدة و لا ينخل ثمّ تخلط جميعا و يأخذ خمسة و ثمانين مثقالا فانيذ سجريّ جيّد و يذاب في الطّنجير بنار ليّنة و يلتّ به الأدوية ثمّ يعجن ذلك كلّه بعسل منزوع الرّغوة ثمّ يرفع في قارورة أو جرّة خضراء فإن احتجت فخذ منه على الرّيق مثقالين بما شئت من الشّراب و عند منامك مثله
21 المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص لو كان في شيء شفاء لكان في السّنا
و قال ص عليكم بالإهليلج الأسود فإنّه من شجرة الجنّة و طعمه منه و فيه شفاء من كلّ داء
و قال ص خير ما تداويتم به الحجامة و الشّونيز و القسط
باب 109 -الحمية للمريض
1 الصّدوق في العيون، و معاني الأخبار، عن أبيه عن محمّد بن يحيى العطّار عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد اللّه بن أحمد عن إسماعيل الخراسانيّ عن الرّضا ع قال ليس الحمية من الشّيء تركه إنّما الحمية من الشّيء الإقلال منه
2 و في معاني الأخبار، عن أبيه عن محمّد بن يحيى العطّار عن أحمد بن محمّد عن إبراهيم عن عبد اللّه بن أحمد عن عليّ بن جعفر بن الزّبير عن جعفر بن إسماعيل عن رجل عن أبي عبد اللّه ع قال سألته كم يحمى المريض فقال دبقا فلم أدر كم دبقا قال عشرة أيّام
و في حديث آخر أحد عشر دبقا و دبق صباح بكلام الرّوم أعني أحد عشر صباحا
3 فقه الرّضا، ع قال العالم ع رأس الحمية الرّفق بالبدن
و روي عنه ع أنّه قال اثنان عليلان صحيح محتم و عليل مخلّط
و روي أنّ أقصى الحمية أربعة عشر يوما
4 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن أحمد بن محمّد عن الحسن بن محبوب عن عليّ بن رئاب عن الحلبيّ قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول لا تنفع الحمية بعد سبعة أيّام
5 ، و عن الحسن بن رجاء عن يعقوب بن يزيد عن بعض رجاله عن أبي عبد اللّه ع قال الحمية أحد عشر دينا فلا حمية قال معنى قوله دينا كلمة روميّ يعني أحد عشر صباحا
6 دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه نهى أن يحتمي المريض إلّا من التّمر ]في الرّمد[ فإنّه نظر إلى سلمان رضي اللّه عنه يأكل تمرا و هو رمد فقال يا سلمان أ تأكل التّمر و أنت رمد و إن لم يكن بدّ فكل بضرسك اليمنى إن رمدت بعينك اليسرى و بضرسك اليسرى إن رمدت بعينك اليمنى
7 الطّبرسيّ في المكارم، عن الرّضا ع قال لو أنّ النّاس قصّروا في الطّعام لاستقامت أبدانهم
8 ، و عن العالم ع قال الحمية رأس الدّواء و المعدة بيت الدّاء و عوّد بدنا ما تعوّد
9 الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه بن محمّد قال أخبرنا محمّد بن محمّد حدّثني موسى بن إسماعيل قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص إنّا أهل بيت لا نحمي و لا نحتمي إلّا من تمر
10 القطب الرّاونديّ في نوادره، بإسناده الصّحيح عنه ع مثله
و في دعواته، قال أمير المؤمنين ع المعدة بيت الأدواء و الحمية رأس الدّواء لا صحّة مع النّهم
، و روي لا تأكل ما قد عرفت مضرّته و لا تؤثر هواك على راحة بدنك و الحمية هو الاقتصاد في كلّ شيء و أكمل الطّبّ الأزم و هو ضمّ الشّفتين و الرّفق باليدين و الدّاء الدّويّ إدخال الطّعام على الطّعام و اجتنب الدّواء ما لزمتك الصّحّة فإذا أحسست بحركة الدّاء فاحسمه بما يردعه قبل استعجاله
12 عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص قال المعدة بيت الدّاء و الحمية رأس الدّواء و أعط كلّ بدن ما عوّد به
13 الآمديّ في الغرر، عن أمير المؤمنين ع أنّه قال من لم يصبر على مضض الحمية طال سقمه
و قال ع لا تنال الصّحّة إلّا بالحمية
باب 110 -في استحباب ترك التّداوي من الزّكام و الدّماميل و الرّمد و السّعال مع الإمكان
1 القطب في دعواته، عن النّبيّ ص قال ما من إنسان إلّا و في رأسه عرق من الجذام فيبعث اللّه عليه الزّكام فيذيبه فإذا وجد أحدكم فليدعه و لا يداويه حتّى يكون اللّه يداويه
2 الطّبرسيّ في المكارم، عن النّبيّ ص أنّه قال الزّكام جند من جنود اللّه عزّ و جلّ يبعثه اللّه على الدّاء فينزله إنزالا
3 الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و إذا خاف الإنسان الزّكام في زمان الصّيف فليأكل كلّ يوم خيارة و ليحذر الجلوس في الشّمس
باب 111 -ما تداوى به العين من ضعف البصر
1 ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن جابر بن أيّوب الجرجانيّ قال حدّثنا محمّد بن عيسى عن أبي المفضّل عن عبد الرّحمن بن يزيد عن أبي عبد اللّه ع قال أتى رسول اللّه ص أعرابيّ يقال له فليت و كان رطب العينين فقال له رسول اللّه ص أرى عينيك رطبتين يا فليت قال نعم يا رسول اللّه هما كما ترى قال عليك بالإثمد فإنّه سراج العين
2 ، و عن أبي عبد اللّه الصّادق ع أنّه قال لرجل يشتكي عينه أين أنت من الأجزاء الثّلاثة فقال له الرّجل يا ابن رسول اللّه و ما الأجزاء الثّلاثة فداك أبي و أمّي قال الصّبر و المرّ و الكافور
باب 112 -نوادر ما يتعلّق بأبواب الأطعمة المباحة
1 الرّسالة الذّهبيّة و المذهّبة، لأبي الحسن عليّ بن موسى الرّضا ع إنّ الجسد بمنزلة الأرض الطّيّبة متى تعوهدت بالعمارة و السّقي من حيث لا تزداد في الماء فتغرق و لا ينقص منه فتعطش دامت عمارتها و كثر ريعها و زكا زرعها و إن تغوفل عنها فسدت و لم ينبت فيها العشب فالجسد بهذه المنزلة و بالتّدبير في الأغذية و الأشربة يصلح و يصحّ و تزكو العافية فيه إلى أن قال أمّا فصل الرّبيع فإنّه روح الزّمان و أوّله آذار و عدد أيّامه ]واحد و[ ثلاثون يوما و فيه يطيب اللّيل و النّهار و تلين الأرض و يذهب سلطان البلغم و يهيج الدّم و يستعمل فيه من الغذاء اللّطيف و اللّحوم و البيض النّيمبرشت و يشرب الشّراب بعد تعديله بالماء و يتّقى فيه أكل البصل و الثّوم و الحامض و يحمد فيه شرب المسهل و يستعمل فيه الفصد و الحجامة نيسان ثلاثون يوما فيه يطول النّهار و يقوى مزاج الفصل و يتحرّك الدّم و تهبّ فيه الرّياح الشّرقيّة و يستعمل فيه من المآكل المشويّة و ما يعمل فيه بالخلّ و لحوم الصّيد يعالج الجماع و التّمريخ بالدّهن في الحمّام و لا يشرب الماء على الرّيق و يشمّ الرّياحين و الطّيب أيّار واحد و ثلاثون يوما و تصفو فيه الرّياح و هو آخر فصل الرّبيع و قد نهي فيه عن أكل الملوحات و اللّحوم الغليظة كالرّءوس و لحم البقر و اللّبن و ينفع فيه دخول الحمّام أوّل النّهار و يكره فيه الرّياضة قبل الغذاء حزيران ثلاثون يوما يذهب فيه سلطان البلغم و الدّم و يقبل زمان المرّة الصّفراء و نهي فيه عن التّعب و أكل اللّحم دسما و الإكثار منه و شمّ المسك و العنبر و ينفع فيه أكل البقول الباردة كالهندباء و بقلة الحمقاء و أكل الخضر كالقثّاء و الخيار و الشّيرخشت و الفاكهة الرّطبة و استعمال المحمّضات و من اللّحوم لحم المعز الثّنيّ و الجذع و من الطّيور الدّجاج و الطّيهوج و الدّرّاج و الألبان و السّمك الطّريّ تمّوز واحد و ثلاثون يوما فيه شدّة الحرارة و تغور المياه و يستعمل فيه شرب الماء البارد على الرّيق و يؤكل فيه الأشياء الباردة الرّطبة و يكسر فيه مزاج الشّراب و تؤكل فيه الأغذية اللّطيفة السّريعة الهضم كما ذكر في حزيران و يستعمل فيه من النّور و الرّياحين الباردة الرّطبة الطّيّبة الرّائحة آب واحد و ثلاثون يوما فيه تشتدّ السّموم و يهيج الزّكام باللّيل و تهبّ الشّمال و يصلح المزاج بالتّبريد و التّرطيب و ينفع فيه شرب اللّبن الرّائب و يجتنب فيه الجماع و المسهل و يقلّ من الرّياضة و يشمّ من الرّياحين الباردة أيلول ثلاثون يوما فيه يطيب الهواء و يقوى سلطان المرّة السّوداء و يصلح شرب المسهل و ينفع فيه أكل الحلاوات و أصناف اللّحوم المعتدلة كالجداء و الحوليّ من الضّأن و يجتنب فيه لحم البقر و الإكثار من الشّواء و دخول الحمّام و يستعمل فيه الطّيب المعتدل المزاج و يجتنب فيه أكل البطّيخ و القثّاء تشرين الأوّل واحد و ثلاثون يوما فيه تهبّ الرّياح المختلفة و يتنفّس فيه ريح الصّبا و يجتنب فيه الفصد و شرب الدّواء و يحمد فيه الجماع و ينفع فيه أكل اللّحم السّمين و الرّمّان المزّ و الفاكهة بعد الطّعام و يستعمل فيه أكل اللّحوم بالتّوابل و يقلّل فيه من شرب الماء و يحمد فيه الرّياضة تشرين الآخر ثلاثون يوما فيه يقطع المطر الوسميّ و ينهى فيه عن شرب الماء باللّيل و يقلّل فيه من دخول الحمّام و الجماع و يشرب بكرة كلّ يوم جرعة ماء حارّ و يجتنب أكل البقول ]الحارّة[ كالكرفس و النّعناع و الجرجير كانون الأوّل واحد و ثلاثون يوما تقوى فيه العواصف و يشتدّ فيه البرد و ينفع فيه كلّ ما ذكرناه في تشرين الآخر و يحذر فيه من أكل الطّعام البارد و يتّقى فيه الحجامة و الفصد و يستعمل فيه الأغذية الحارّة بالقوّة و الفعل كانون الآخر واحد و ثلاثون يوما يقوى فيه غلبة البلغم و ينبغي أن يتجرّع فيه الماء الحارّ على الرّيق و يحمد فيه الجماع و ينفع فيه الأحشاء أكل البقول الحارّة كالكرفس و الجرجير و الكرّاث و ينفع فيه دخول الحمّام أوّل النّهار و التّمريخ بدهن الخيريّ و ما ناسبه و يحذر فيه الحلواء و أكل السّمك الطّريّ و اللّبن شباط ثمانية و عشرون يوما تختلف فيه الرّياح و تكثر فيه الأمطار و يظهر فيه العشب و يجري فيه الماء في العود و ينفع فيه أكل الثّوم و لحم
الطّير و الصّيود و الفاكهة اليابسة و يقلّل من أكل الحلاوة و يحمد فيه كثرة الجماع و الحركة و الرّياضة إلى أن قال و اللّبن و النّبيذ الّذي يشربه أهله إذا اجتمعا ولّدا النّقرس و البرص و اللّحمان المملوحة و أكل السّمك المملوح بعد الفصد و الحجامة يعرض منه البهق و الجرب و الاغتسال بالماء البارد بعد أكل السّمك ]الطّريّ[ يورث الفالج و شرب الماء البارد عقيب الشّيء الحارّ أو الحلاوة يذهب بالأسنان و الإكثار من لحوم الوحش و البقر يورث تغيير العقل و تحيّر الفهم و تبلّد الذّهن و كثرة النّسيان و من أراد أن يقلّ نسيانه و يكون حافظا فليأكل كلّ يوم ثلاث قطع زنجبيل مربّى بالعسل و يصطبغ بالخردل مع طعامه في كلّ يوم و من أراد أن يزيد في عقله يتناول كلّ يوم ثلاث هليلجات بسكّر أبلوج و من أراد أن يكون صالحا خفيف الجسم و اللّحم فليقلّل من عشائه باللّيل و من أراد أن لا تسقط أذناه و لهاته فلا يأكل حلوا حتّى يتغرغر بعده بخلّ و من أراد أن لا تفسد أسنانه فلا يأكل حلوا إلّا بعد كسرة خبز و من أراد أن يذهب البلغم من بدنه و ينقصه فليأكلكلّ يوم بكرة شيئا من الجوارش الحرّيف و يكثر دخول الحمّام و مضاجعة النّساء و الجلوس في الشّمس و يجتنب كلّ بارد من الأغذية فإنّه يذهب البلغم و يحرقه و من أراد أن يطفئ لهب الصّفراء فليأكل كلّ يوم شيئا رطبا باردا و يروّح بدنه و يقلّ الحركة و يكثر النّظر إلى من يحبّ و من أراد أن يذهب بالرّيح الباردة فعليه بالحقنة و الإدّهان اللّيّنة على الجسد و عليه بالتّكميد بالماء الحارّ في الأبزن و يجتنب كلّ بارد و يلزم كلّ حارّ ليّن
2 دعائم الإسلام، روّينا عن جعفر بن محمّد عن أبيه ع أنّه سئل عن قول رسول اللّه ص في الحبّة السّوداء قال قد قال ذلك قيل و ما قال قال قال فيها شفاء من كلّ داء إلّا السّام يعني الموت
3 ، و عن عليّ ع أنّه قال من تطيّب فليتّق اللّه و لينصح و ليجتهد
4 ، و عن رسول اللّه ص أنّه قال لا تكرهوا مرضاكم على الطّعام فإنّ اللّه يطعمهم و يسقيهم
و عنه ص أنّه قال لا بأس بالحقنة لو لا أنّها تعظّم البطن
، و عن أبي جعفر محمّد بن عليّ ع أنّه قال عليكم بالحبّة السّوداء فإنّ فيها شفاء من كلّ داء إلّا السّام
6 ، و عن رسول اللّه ص أنّه قال إيّاكم و الشّبرم فإنّه حارّ بارّ و عليكم بالسّنا فتداووا به فلو دفع شيء الموت لدفعه السّنا و تداووا بالحلبة فلو تعلم أمّتي ما لها في الحلبة لتداوت بها و لو بوزنها من ذهب
7 ، و عن عليّ ع أنّه قال ما من شجرة حرمل إلّا و معها ملائكة يحرسونها حتّى تصل إلى من وصلت و في أصل الحرمل نشرة و في فرعها شفاء من اثنين و سبعين داء
8 الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه بن محمّد أخبرنا محمّد بن محمّد حدّثني موسى بن إسماعيل حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال ما من شجرة حرمل و ذكر مثله
و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص و ذكر الحديث الّذي قبله و فيه فإنّه حارّ جافّ إلى آخره
، و بهذا الإسناد عنه ص أنّه نهى أن يؤكل عند المريض شيء
10 ، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص التّنّور لأهل البيت بركة
11 ، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص كلوا الثّمار وترا لا تضرّوا
12 ، و بهذا الإسناد عن عليّ بن أبي طالب ع قال إنّ رسول اللّه ص أتي بطبق فيه رطب فوضع بين يديه و كان بعض القوم يتناوله اثنتين فيأكلهما فقال رسول اللّه ص إحدى إحدى فإنّه أمرأ و أجدر أن لا يكون فيه غبن
13 الحسن بن الفضل الطّبرسيّ في المكارم، عن الصّادق ع قال كان رسول اللّه ص إذا أتي بفاكهة حديثة قبّلها و وضعها على عينيه و يقول اللّهمّ أريتنا أوّلها فأرنا آخرها
و في رواية ابن بابويه اللّهمّ كما أريتنا أوّلها في عافية أرنا آخرها في عافية
14 ، و عن ابن عبّاس قال قال رسول اللّه ص من أكل الفاكهة و بدأ ببسم اللّه لم تضرّه
و قال ص لمّا أخرج آدم زوّده اللّه من ثمار الجنّة و علّمه صنعة كلّ شيء فثماركم من ثمار الجنّة غير أنّ هذه تغيّر و تلك لا تتغيّر
15 كتاب معاذ بن ثابت بن الحسن الجوهريّ، عن عمرو بن جميع عن جعفر بن محمّد عن أبيه أنّ رسول اللّه ص كان إذا أتي بفاكهة جديدة قبّلها و وضعها على عينيه و يقول اللّهمّ كما أريتنا أوّلها فأرنا آخرها في عافية
16 الصّدوق في الخصال، عن أبيه و محمّد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميريّ جميعا عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عمّن ذكره عن أبي عبد اللّه ع قال لمّا أهبط اللّه عزّ و جلّ آدم من الجنّة أهبط معه مائة و عشرين قضيبا منها أربعون ما يؤكل داخلها و خارجها و أربعون ]منها[ ما يؤكل داخلها و يرمى خارجها و أربعون منها ما يؤكل خارجها و يرمى داخلها و غرارة فيها بذر كلّ شيء
17 القطب الرّاونديّ في الدّعوات، عن النّبيّ ص أنّه قال أذيبوا طعامكم بذكر اللّه و الصّلاة و لا تناموا عليها فتقسو قلوبكم
الحسين و أبو عتّاب ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، عن أحمد بن العبّاس بن المفضّل عن أخيه عبد اللّه قال لدغتني العقرب فكادت شوكته حين ضربتني تبلغ بطني من شدّة ما ضربتني و كان أبو الحسن العسكريّ ع جارنا فصرت إليه فقلت إنّ ابني عبد اللّه لدغته العقرب و هو ذا يتخوّف عليه فقال اسقوه من دواء الجامع فإنّه دواء الرّضا ع فقلت و ما هو قال دواء معروف قلت مولاي فإنّي لا أعرفه قال خذ سنبل و زعفران و قاقلّة و عاقرقرحا و خربق أبيض و بنج و فلفل أبيض أجزاء سواء بالسّويّة و إبرفيون جزءين يدقّ دقّا ناعما و ينخل بحريرة و يعجن بعسل منزوع الرّغوة و يسقى منه للسعة الحيّة و العقرب حبّة بماء الحلتيت فإنّه يبرأ من ساعته قال فعالجناه به و سقيناه فبرأ من ساعته و نحن نتّخذه و نعطيه للنّاس إلى يومنا هذا
19 ، و عن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم قال حدّثنا الفضل بن ميمون الأزديّ عن أبي جعفر بن عليّ بن موسى الرّضا ع قال قلت يا ابن رسول اللّه إنّي أجد من هذه الشّوصة وجعا شديدا فقال خذ حبّة واحدة من دواء الرّضا ع مع شيء من زعفران و اطل به حول الشّوصة قلت و ما دواء أبيك قال الدّواء الجامع و هو معروف عند فلان و فلان فذهبت إلى أحدهما و أخذت منه حبّة واحدة فلطخت بها ما حول الشّوصة مع ما ذكره من ماء الزّعفران فعوفيت منها
، و عن أحمد بن المستعين عن صالح بن عبد الرّحمن قال شكوت إلى الرّضا ع داء بأهلي من الفالج و اللّقوة قال أين أنت من دواء أبي قلت و ما هو قال الدّواء الجامع قال خذ منه حبّة بماء المرزنجوش و اسعطها به فإنّها تعافى بإذن اللّه تعالى
21 ، و عن محمّد بن عليّ بن زنجويه المتطبّب قال حدّثنا عبد اللّه بن عثمان قال شكوت إلى أبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسى ع برد المعدة و خفقانا في فؤادي قال أين أنت عن دواء أبي و هو الدّواء الجامع قلت يا ابن رسول اللّه و ما هو قال معروف عند الشّيعة قلت سيّدي و مولاي فأنا كأحدهم فأعطني صفته حتّى أعالجه و أعطي النّاس قال خذ زعفران و عاقرقرحا و سنبل و قاقلّة و بنج و خربق أبيض و فلفل أبيض أجزاء سواء و إبرفيون جزءين يدقّ ذلك كلّه دقّا ناعما و ينخل بحريرة و يعجن بضعفي وزنه عسلامنزوع الرّغوة فيسقى منه صاحب خفقان الفؤاد و من به برد المعدة ]حبّة[ بماء كمّون يطبخ فإنّه يعافى بإذن اللّه تعالى
22 ، و عن عبد الرّحمن بن سهل بن خالد قال حدّثني أبي قال دخلت على الرّضا ع فشكوت إليه وجعا في الطّحال أبيت مسهّدا منه و أظلّ نهاري متبلّدا من شدّة وجعه فقال أين أنت من دواء الجامع يعني الأدوية المتقدّمة ذكرها غير أنّه قال خذ حبّة منها بماء بارد و حسوة خلّ ففعلت ما أمرني به فسكن ما بي بحمد اللّه تعالى
23 ، و عن محمّد بن كثير البردديّ قال حدّثنا محمّد بن سليمان و كان يأخذ علم أهل البيت عن الرّضا ع قال شكوت إلى عليّ بن موسى الرّضا ع وجعا بجنبي الأيمن و الأيسر فقال لي أين أنت عن الدّواء الجامع فإنّه دواء مشهور و عنى به الأدوية الّتي تقدّم ذكرها فقال أمّا للجنب الأيمن فخذ منه حبّة واحدة بماء الكمّون يطبخ طبخا و أمّا الجنب الأيسر فخذه بماء أصول الكرفس يطبخ طبخا فقلت يا ابن رسول اللّه آخذ منه مثقالا أو مثقالين قال لا بل وزن حبّة واحدة فإنّك تعافى بإذن اللّه تعالى
24 ، و عن محمّد بن عبد اللّه الكاتب عن أحمد بن إسحاق قال كنت كثيرا ما أجالس الرّضا ع فقلت يا ابن رسول اللّه إنّ أبي مبطون منذ ثلاث ليال لا يملك بطنه فقال أين أنت من الدّواء الجامع قلت لا أعرفه قال هو عند أحمد بن إبراهيم التّمّار فخذ منه حبّة واحدة و اسق أباك بماء الآس المطبوخ فإنّه يبرأ من ساعته قال فصرت إليه فأخذت منه شيئا كثيرا و أسقيته حبّة واحدة فسكن من ساعته
25 ، و عن محمّد بن حكّام قال حدّثنا محمّد بن النّضر مؤدّب ولد أبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسى ع قال شكوت إليه ما أجده من الحصاة فقال ويحك أين أنت عن الجامع دواء أبي فقلت يا سيّدي و مولاي أعطني صفته فقال هو عندنا يا جارية أخرجي البستوقة الخضراء قال فأخرجت البستوقة و أخرج منها مقدار حبّة فقال اشرب هذه الحبّة بماء السّداب أو بماء الفجل المطبوخ فإنّك تعافى منه قال فشربته بماء السّداب فو اللّه ما أحسست بوجعه إلى يومنا هذا
26 فقه الرّضا، ع روي إذا جعت فكل و إذا عطشت فاشرب و إذا هاج بك البول فبل و لا تجامع إلّا من حاجة و إذا نعست فنم فإنّ ذلك مصحّة للبدن
و أروي أنّه لو كان شيء يزيد في البدن لكان الغمز يزيد و اللّيّن من الثّياب و كذلك الطّيب و دخول الحمّام و لو غمز الميّت فعاش لما أنكرت ذلك
و أروي أنّ الصّحّة و العلّة تقتتلان في الجسد فإن غلبت العلّة الصّحّة استيقظ المريض و إن غلبت الصّحّة العلّة اشتهى الطّعام فأطعموه فلربّما كان فيه الشّفاء
و نروي من كفران النّعمة أن يقول الرّجل أكلت الطّعام فضرّني
و نروي أنّ الثّمار إذا أدركت ففيها الشّفاء لقوله كلوا من ثمره إذا أثمر
الشّيخ الطّوسيّ في الغيبة، عن جماعة عن التّلّعكبريّ قال كنت في دهليز أبي عليّ محمّد بن همّام رحمه اللّه على دكّة إذ مرّ بنا شيخ كبير عليه درّاعة فسلّم على أبي عليّ بن همّام رحمه اللّه فردّ عليه السّلام و مضى فقال لي أ تدري من هو هذا فقلت لا فقال لي هذا شاكريّ لسيّدنا أبي محمّد ع أ فتشتهي أن تسمع من أحاديثه عنه شيئا قلت نعم إلى أن ذكر بعثه إليه و ردّه و السّؤال عنه عمّا رأى منه ع إلى أن قال و كان ع قليل الأكل كان يحضره التّين و العنب و الخوخ و ما شاكله فيأكل منه الواحدة و الثّنتين و يقول شل هذا يا محمّد إلى صبيانك فأقول هذا كلّه فيقول خذه
28 الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه أنّ عليّا ع أتي برجل كان نصرانيّا فأسلم فإذا معه خنزير قد شواه و أدرجه بالرّيحان فقال له ويحك ما حملك على ما صنعت قال مرضت فقرمت إليه فقال له عليّ ع فأين أنت عن لحم المعز فكان خلفا منه الخبر
دعائم الإسلام، عنه ع مثله و فيه فإنّه خلف منه
29 ، و بهذا الإسناد عن عليّ بن أبي طالب ع قال إن قال رجل امرأته طالق ثلاثا إن أكل عامه هذا فاكهة فأكل رمّانا أو رطبا أو عنبا عليه الطّلاق و الرّطب من الفاكهة إلى أن ييبس فيصير تمرا فإذا يبس و صار تمرا خرج من حدّ الفاكهة
30 أبو العبّاس المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال ص شرار أمّتي الّذين يأكلون مخاخ العظام
و قال ص عليكم بالفواكه في إقبالها فإنّه مصحّة للبدن مطردة للأحزان و ألقوها في الإدبار فإنّها داء الأبدان
31 الشّيخ الطّوسيّ في كتاب الغيبة، روى محمّد بن عليّ الشّلمغانيّ في كتاب الأوصياء، قال حدّثني حمزة بن نصر غلام أبي الحسن ع عن أبيه قال لمّا ولد السّيّد ص تباشر أهل الدّار بذلك فلمّا نشأ خرج إليّ الأمر أن أبتاع كلّ يوم مع اللّحم قصب مخّ و قيل إنّ هذا لمولانا الصّغير ع