نقل "المولوي" هذه القصة فقال : كان أخي "محمد اسحاق" مسولا منذ الصغر ، وكنا قد يئسنا من شفائه . فأخذه ذات مرة والدي إلى كربلاء وربطه بهيكل الضريح المقدس لأبي الفضل العباس (ع) وطلب من أبي الفضل أن يسأل الله له أن يشفي ابنه أو يقبضه إليه . وتركه كذلك وذهب إلى الرواق للصلاة ، وعندما عاد إلى الطفل قال له الطفل : أبي إني جائع .
فنظر إلى وجه إبنه فوجد ملامحه قد تغيرت وشفي من مرضه ، فأخذه وعاد به .
وفي اليوم التالي طلب مني رمانا فأكل 8 حبات منه ورغيف خبز كبير ، وزال عنه المرض نهائيا .
وهو الآن يقطن في مدينة النجف الأشرف يعمل كخباز عند مقام الحمزة .